اوليفيا سيد : فرج فودة بين مطرقة السلفية وسندان الوسطية
#الحوار_المتمدن
#اوليفيا_سيد حالة من التخبط والنقاش بدت نتيجة تصريحات أدلى بها الفنان أحمد الرافعى، الذى ظهر فى مسلسل الاختيار وقدم دورالارهابى عمر رفاعي سرور -القيادي في مجلس شورى مجاهدي درنة، ثم أنصار الشريعة- وابن رفاعى سرور جمعة، الصديق المقرب من أيمن الظواهرى.تفوق أحمد الرافعى على نفسه وبرع فى تقديمه لدور التكفيرى بتعبيرات وجهة وسماجة ابتسامته، فصدقه الجمهور وأشاد الجميع بدوره ودقة أدائه.وفى خضم الاحتفاء به والاشادة بدوره، ظهرت منشوراته السابقة على موقع الفيسبوك التى تنم عن قناعاته الشخصية، مفاجأة أوضحت حقائق كثيرة.كتب أحمد الرافعى على صفحته فى ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة: "انها المرة الأولى التى يظهر فيها المصريون الفرح لموت انسان" من تعليق لأحد الكتاب فى ذكرى (نفوق) فرج فودة.ثار الرأى العام على هذا اللفظ الذى ان دل فانما يدل على ظلامية العقل التى فكر وأخرج مثل هذا اللفظ، فهناك ألفاظ وكلمات ذات دلالة للكشف عن أمثال هؤلاء، كلمات بين السطور، ترمومتر يكشف عن درجة حرارة التطرف فى عقل كل انسان، هناك من يعانى ارتفاع طفيف وهناك من يعانى درجة الغليان.فى مداخلة هاتفية بين الرافعى والاعلامى نشأت الديهي، تعقيبا للمنشور المتداول: نشأت الديهي: لا يجوز تقول على واحد (نفق) زى الحيوانات يا أحمد!أحمد الرافعى: طبعا.. طبعا، بس أذكر ان الكلاب الخوارج اللى بيقتلوا عساكرنا فى سينا لما بيتم القضاء عليهم بنقول الهلكة والجيف والنافقين، بنقول عليهم كده لأنهم وجهوا رصاص أسلحتهم لصدور أبنائنا، أتصور الفرق مش كبير بين اللى وجه رصاص سلاحه لصدور أبنائنا أو اللى وجهوا رصاص أقلامهم لعقول أبنائنا!أحمد الرافعى يرى أنه لا فرق بين الارهابى والتكفيرى، الانتحارى الذى يفجر ويقتل ويسفك الدماء باسم الدين رافعا راية الاسلام، وبين من يحاربهم بقلمه وفكره لغيرته على صحيح الدين.هو يرى أن فودة أطلق رصاصات العقل والمنطق فى عقول أبنائنا، أطلق رصاص قلمه فى وجه الارهاب القبيح، (نفق) من يعادى الارهاب السمح الجميل!نشأت الديهى: اللى بيتجرأ ويرفع السلاح بتقولوا "تكفيريين"، أنا بتجرأ وأقول "كفرة، هلكوا". الرافعى: أنا ماقدرش أقول كده، الأزهر الشريف ماقالش كده وبيقول كده عن علم، وكل ما يقوله الأزهر الشريف أنا أتبناه وأعترف به.والحقيقة أن الأزهر قام فعلا باصدار بيان رسمى فى 2014 على خلفية كلمة ألقاها الشيخ إبراهيم صالح الحسيني -مفتى نيجيريا- بمؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف، حيث جاء الخبر نصا: "الأزهر يرفض تكفير داعش.. ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه".أوضح البيان الصادر عن الأزهر الشريف أن علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيآته، بل من المقرر فى أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام.الدكتور سالم عبدالجليل، العالم الأزهري ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أكد أن الكفر، حكم شرعي لا يتم إطلاقه سوى على شخص أنكر ركن من أنكار الدين ومن يجاهر بإنكارهم صراحة، يحق عليه لفظة "الكفر" شرعا.نستنتج من آراء علماء الدين وممثلو الأزهر أن الدواعش والتكفيريين ليسوا كفارا، اذ أنهم لا ينكرون الشهادة والتوحيد وأركان الايمان.الدكتور أحمد الطيب بنفسه قد أعلن رفضه لتكفير "داعش"، وهو ما أكده وشدد عليه الدكتور محيي الدين عفيفي -أمين عام مجمع البحوث الإسلامية- وبما أن الأزهر هو ممثل الاسلام الوسطى، فلا ......
#فودة
#مطرقة
#السلفية
#وسندان
#الوسطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677147
#الحوار_المتمدن
#اوليفيا_سيد حالة من التخبط والنقاش بدت نتيجة تصريحات أدلى بها الفنان أحمد الرافعى، الذى ظهر فى مسلسل الاختيار وقدم دورالارهابى عمر رفاعي سرور -القيادي في مجلس شورى مجاهدي درنة، ثم أنصار الشريعة- وابن رفاعى سرور جمعة، الصديق المقرب من أيمن الظواهرى.تفوق أحمد الرافعى على نفسه وبرع فى تقديمه لدور التكفيرى بتعبيرات وجهة وسماجة ابتسامته، فصدقه الجمهور وأشاد الجميع بدوره ودقة أدائه.وفى خضم الاحتفاء به والاشادة بدوره، ظهرت منشوراته السابقة على موقع الفيسبوك التى تنم عن قناعاته الشخصية، مفاجأة أوضحت حقائق كثيرة.كتب أحمد الرافعى على صفحته فى ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة: "انها المرة الأولى التى يظهر فيها المصريون الفرح لموت انسان" من تعليق لأحد الكتاب فى ذكرى (نفوق) فرج فودة.ثار الرأى العام على هذا اللفظ الذى ان دل فانما يدل على ظلامية العقل التى فكر وأخرج مثل هذا اللفظ، فهناك ألفاظ وكلمات ذات دلالة للكشف عن أمثال هؤلاء، كلمات بين السطور، ترمومتر يكشف عن درجة حرارة التطرف فى عقل كل انسان، هناك من يعانى ارتفاع طفيف وهناك من يعانى درجة الغليان.فى مداخلة هاتفية بين الرافعى والاعلامى نشأت الديهي، تعقيبا للمنشور المتداول: نشأت الديهي: لا يجوز تقول على واحد (نفق) زى الحيوانات يا أحمد!أحمد الرافعى: طبعا.. طبعا، بس أذكر ان الكلاب الخوارج اللى بيقتلوا عساكرنا فى سينا لما بيتم القضاء عليهم بنقول الهلكة والجيف والنافقين، بنقول عليهم كده لأنهم وجهوا رصاص أسلحتهم لصدور أبنائنا، أتصور الفرق مش كبير بين اللى وجه رصاص سلاحه لصدور أبنائنا أو اللى وجهوا رصاص أقلامهم لعقول أبنائنا!أحمد الرافعى يرى أنه لا فرق بين الارهابى والتكفيرى، الانتحارى الذى يفجر ويقتل ويسفك الدماء باسم الدين رافعا راية الاسلام، وبين من يحاربهم بقلمه وفكره لغيرته على صحيح الدين.هو يرى أن فودة أطلق رصاصات العقل والمنطق فى عقول أبنائنا، أطلق رصاص قلمه فى وجه الارهاب القبيح، (نفق) من يعادى الارهاب السمح الجميل!نشأت الديهى: اللى بيتجرأ ويرفع السلاح بتقولوا "تكفيريين"، أنا بتجرأ وأقول "كفرة، هلكوا". الرافعى: أنا ماقدرش أقول كده، الأزهر الشريف ماقالش كده وبيقول كده عن علم، وكل ما يقوله الأزهر الشريف أنا أتبناه وأعترف به.والحقيقة أن الأزهر قام فعلا باصدار بيان رسمى فى 2014 على خلفية كلمة ألقاها الشيخ إبراهيم صالح الحسيني -مفتى نيجيريا- بمؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف، حيث جاء الخبر نصا: "الأزهر يرفض تكفير داعش.. ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه".أوضح البيان الصادر عن الأزهر الشريف أن علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيآته، بل من المقرر فى أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام.الدكتور سالم عبدالجليل، العالم الأزهري ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أكد أن الكفر، حكم شرعي لا يتم إطلاقه سوى على شخص أنكر ركن من أنكار الدين ومن يجاهر بإنكارهم صراحة، يحق عليه لفظة "الكفر" شرعا.نستنتج من آراء علماء الدين وممثلو الأزهر أن الدواعش والتكفيريين ليسوا كفارا، اذ أنهم لا ينكرون الشهادة والتوحيد وأركان الايمان.الدكتور أحمد الطيب بنفسه قد أعلن رفضه لتكفير "داعش"، وهو ما أكده وشدد عليه الدكتور محيي الدين عفيفي -أمين عام مجمع البحوث الإسلامية- وبما أن الأزهر هو ممثل الاسلام الوسطى، فلا ......
#فودة
#مطرقة
#السلفية
#وسندان
#الوسطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677147
الحوار المتمدن
اوليفيا سيد - فرج فودة بين مطرقة السلفية وسندان الوسطية
فاطمة ناعوت : -فرج فودة- الذي عاش أكثر من قاتليه
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootكان من أوائل مَن فضحوا فكرَ الإخوان الدموي وشهوتهم المريضة للوصول إلى كرسي الحكم سيرًا على جثامين البشر. لو كانت أُخذِت كلماتُه مأخذَ الاعتبار ودُرِّست أفكارُه النيّرة في المدارس منذ أربعة عقود، لما كان وُلِد في مصرَ دواعشُ ولا استفحل الإخوان حتى سرقوا عرشَ مصر، ومازالوا يهرقون دماء أبطال الجيش المصري في سيناء، ولما حُرقت بيوتٌ وفُجِّرت كنائسُ ومساجدُ وقُتِل أبرياءُ عُزَّلٌ وهُجِّرَ آمنون عن ديارهم. الرجلُ النبيلُ الذي أحبَّ مصرَ بكل خفقات قلبه فقدَّم روحَه قربانًا لتنوير ظلمات دروب صنع عتمتَها ظلاميون سودُ القلوب شاغرو العقول. خرج "ممثلٌ"، ولا أقول: (فنانٌ)؛ لأن الفنَّ وعيٌ وثقافةٌ وحِسٌّ ووطنيةٌ وإنسانية. خرج يقول بملء الجهالة كلماتٍ نابياتٍ، يعفُّ قلمي عن خطِّها، عن العظيم "د. فرج فودة" شهيد الكلمة النبيلة. ذمَّ الممثلُ المتطرفُ رجلاً مستنيرًا لولاه ما كان لذاك الممثل وجودٌ على الشاشات. دافعَ "فرج فودة" عن الفنون التي حرَّمها الإرهابيون. من كلماته: “سيصرخون ضدَّ الغناء، وسيغني الشعبُ، سيصرخون ضد الموسيقى، وسيطربُ الشعبُ، سيصرخون ضد التمثيل، وسيحرص علي مشاهدته الشعبُ، سيصرخون ضد الفكر والمفكرين، وسيقرأ لهم الشعبُ، سيصرخون ضدَّ العلم، وسيتعلمه أبناءُ الشعبِ، سيملأون الدنيا صراخًا، وتنفجر قنابلهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا ما يفعلون ويدفعون الثمن غاليًا حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع”. وصدقت نبوءةُ الرجل المستنير. فقد فعل خصومُ الحياة كلَّ ما سبق، ولفظهم الشعبُ المصريُّ في نهاية المطاف. في يونيو 1992، اخترقت رصاصةٌ عمياءُ قلبَ رجل عظيم كان يحلم بمصر أجملَ وأعدلَ وأكملَ وأرقى، فدفع عمرَه ثمنًا لهذا الحُلم العصيّ. وطارت روحُه إلى عالم العدل والكمال، ولم تزل كلماتُه في عقول من حملوا عنه مشعلَ التنوير؛ فعاش أكثر وأخلد من قاتليه الذين لا يعرفهم أحد ولا يذكره أحدٌ إلا باسم: “قتلة فرج فودة"؛ فأصابتهم لعنةُ أن يظلوا نكراتٍ حاملين اسم عَلَم كبير استشهد على أياديهم. حارب الإرهاب الفكري وقشَّر "فقه النكد" عن ثوب الإسلام. استشرفَ خطر الإخوان وتيار الإسلام السياسي في كتابه "النذير"، قائلا: "تيار الإسلام السياسى نجح فى تكوين دولة موازية، تستخدم نفس أجهزة ومؤسسات الدولة الحاكمة". نبّه من شرور جماعة الإخوان، التى كانت الرافد الأساسى للإرهاب المسلّح منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وأفرخت تياراتٍ وليدةً تمارس أشكالا شتى من العنف باسم الدين.أحدُ صنّاع الجمال الذي علّمنا أن ننتقدَ ما يحيد عن ساحة الجمال والتحضُّر. عاش يحاربُ القبحَ والعنفَ والوحشية التي تُبكي وجهَ السماء. فحاربه أعداءُ الجمال مثلما حاربوا "نصر أبو زيد"، و"الإمام محمد عبده"، و"طه حسين" و"الحلاج" و"السهروردي" و"ابن عربي" و”أبو بكر الرازي” و"ابن رشد" وكل مَن دعا إلى إعمال العقل بالعلم وإعمار القلب بالحبِّ من أجل الوصول إلى جلال الله الأعظم. فيهم مَن كُفِّر ومن نُفي ومن قُتِل ومن قُطّعت أطرافُه وحُرق وصُلب وضُرب على رأسه بمؤلفاته حتى فقد البصر. لكنهم جميعًا خُلِّدوا وانقطع ذكرُ قاتليهم.في أسبانيا، أحرصُ على العروج إلى مدينة قرطبة. أتجول فأجد شوارعَ ومدارسَ وجامعاتٍ وميادينَ تحمل اسمَ Averroues. أما Averroues فلم يكن ممثلاً أمريكيًّا شهيرًا، ولا هدّافًا في فريق ريال مدريد، ولا شاعرًا إنجليزيًّا، ولا رسامًا فرنسيًّا من عصر الرينيسانس ولا روائيًّا روسيًّا ولا ......
#-فرج
#فودة-
#الذي
#أكثر
#قاتليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677503
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootكان من أوائل مَن فضحوا فكرَ الإخوان الدموي وشهوتهم المريضة للوصول إلى كرسي الحكم سيرًا على جثامين البشر. لو كانت أُخذِت كلماتُه مأخذَ الاعتبار ودُرِّست أفكارُه النيّرة في المدارس منذ أربعة عقود، لما كان وُلِد في مصرَ دواعشُ ولا استفحل الإخوان حتى سرقوا عرشَ مصر، ومازالوا يهرقون دماء أبطال الجيش المصري في سيناء، ولما حُرقت بيوتٌ وفُجِّرت كنائسُ ومساجدُ وقُتِل أبرياءُ عُزَّلٌ وهُجِّرَ آمنون عن ديارهم. الرجلُ النبيلُ الذي أحبَّ مصرَ بكل خفقات قلبه فقدَّم روحَه قربانًا لتنوير ظلمات دروب صنع عتمتَها ظلاميون سودُ القلوب شاغرو العقول. خرج "ممثلٌ"، ولا أقول: (فنانٌ)؛ لأن الفنَّ وعيٌ وثقافةٌ وحِسٌّ ووطنيةٌ وإنسانية. خرج يقول بملء الجهالة كلماتٍ نابياتٍ، يعفُّ قلمي عن خطِّها، عن العظيم "د. فرج فودة" شهيد الكلمة النبيلة. ذمَّ الممثلُ المتطرفُ رجلاً مستنيرًا لولاه ما كان لذاك الممثل وجودٌ على الشاشات. دافعَ "فرج فودة" عن الفنون التي حرَّمها الإرهابيون. من كلماته: “سيصرخون ضدَّ الغناء، وسيغني الشعبُ، سيصرخون ضد الموسيقى، وسيطربُ الشعبُ، سيصرخون ضد التمثيل، وسيحرص علي مشاهدته الشعبُ، سيصرخون ضد الفكر والمفكرين، وسيقرأ لهم الشعبُ، سيصرخون ضدَّ العلم، وسيتعلمه أبناءُ الشعبِ، سيملأون الدنيا صراخًا، وتنفجر قنابلهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا ما يفعلون ويدفعون الثمن غاليًا حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع”. وصدقت نبوءةُ الرجل المستنير. فقد فعل خصومُ الحياة كلَّ ما سبق، ولفظهم الشعبُ المصريُّ في نهاية المطاف. في يونيو 1992، اخترقت رصاصةٌ عمياءُ قلبَ رجل عظيم كان يحلم بمصر أجملَ وأعدلَ وأكملَ وأرقى، فدفع عمرَه ثمنًا لهذا الحُلم العصيّ. وطارت روحُه إلى عالم العدل والكمال، ولم تزل كلماتُه في عقول من حملوا عنه مشعلَ التنوير؛ فعاش أكثر وأخلد من قاتليه الذين لا يعرفهم أحد ولا يذكره أحدٌ إلا باسم: “قتلة فرج فودة"؛ فأصابتهم لعنةُ أن يظلوا نكراتٍ حاملين اسم عَلَم كبير استشهد على أياديهم. حارب الإرهاب الفكري وقشَّر "فقه النكد" عن ثوب الإسلام. استشرفَ خطر الإخوان وتيار الإسلام السياسي في كتابه "النذير"، قائلا: "تيار الإسلام السياسى نجح فى تكوين دولة موازية، تستخدم نفس أجهزة ومؤسسات الدولة الحاكمة". نبّه من شرور جماعة الإخوان، التى كانت الرافد الأساسى للإرهاب المسلّح منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وأفرخت تياراتٍ وليدةً تمارس أشكالا شتى من العنف باسم الدين.أحدُ صنّاع الجمال الذي علّمنا أن ننتقدَ ما يحيد عن ساحة الجمال والتحضُّر. عاش يحاربُ القبحَ والعنفَ والوحشية التي تُبكي وجهَ السماء. فحاربه أعداءُ الجمال مثلما حاربوا "نصر أبو زيد"، و"الإمام محمد عبده"، و"طه حسين" و"الحلاج" و"السهروردي" و"ابن عربي" و”أبو بكر الرازي” و"ابن رشد" وكل مَن دعا إلى إعمال العقل بالعلم وإعمار القلب بالحبِّ من أجل الوصول إلى جلال الله الأعظم. فيهم مَن كُفِّر ومن نُفي ومن قُتِل ومن قُطّعت أطرافُه وحُرق وصُلب وضُرب على رأسه بمؤلفاته حتى فقد البصر. لكنهم جميعًا خُلِّدوا وانقطع ذكرُ قاتليهم.في أسبانيا، أحرصُ على العروج إلى مدينة قرطبة. أتجول فأجد شوارعَ ومدارسَ وجامعاتٍ وميادينَ تحمل اسمَ Averroues. أما Averroues فلم يكن ممثلاً أمريكيًّا شهيرًا، ولا هدّافًا في فريق ريال مدريد، ولا شاعرًا إنجليزيًّا، ولا رسامًا فرنسيًّا من عصر الرينيسانس ولا روائيًّا روسيًّا ولا ......
#-فرج
#فودة-
#الذي
#أكثر
#قاتليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677503
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - -فرج فودة- الذي عاش أكثر من قاتليه
سامح عسكر : من وحي مناظرة فرج فودة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر استمعت أمس لمناظرة الدكتور فرج فودة في معرض الكتاب عام 1992 ولم تكن أول مرة أستمع لأجزاء منها لكن ما تميزت به مناظرة أمس على قناة وزارة الثقافة على يوتيوب عدة أمور كجودة الصورة والصوت، والأروع أنها جاءت بمبادرة من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، وربما كانت هذه رسالة مباشرة أو غير مباشرة لبعض الأطراف من الدولة بدعم فكرة التنوير أو مبدأ التدافع، خصوصا وأن الطرف الآخر الممثل في الشيوخ والإسلاميين لا يحبذ عرض هذه المناظرات لما فيها من حرية كلام وإلقاء للطرف الآخر دون تكفير وإرهاب نفسي.وبعيدا عما دار في معظم أحداث المناظرة لكن وقفت على فكرة الإسلاميين من العلمانية ومبدأ فصل الدين عن الدولة عن طريق أهم رموزهم النخبوية في ذلك التوقيت وهم “د محمد عمارة، والمستشار مأمون الهضيبي، والشيخ محمد الغزالي” فالثلاثة جمعهم مبدأ واحد يخلط الدين بالدولة لكن اختلفوا في بعض التفاصيل الذي كشفها د. فرج فودة وأجاد استخدامها في بيان تناقض الجماعات واستحالة إجماعها على رؤية واحدة أو برنامج واحد، وربما هي الفكرة التي دفعت فرج فودة للإصرار على وجود برنامج سياسي للإسلاميين لعلمه المسبق أنه يستحيل على الجماعات أن تتفق على برنامج واحد.وهنا المدخل الذي رأيته كنقطة ضعف للإسلاميين وخصوم العلمانية بالمجمل، وملخص هذا المدخل أن العلمانية لا تفرض برنامجا واحدا أو مشروعا واحدا أو نموذجا واحدا؛ فقد يستظل العلماني بمظلة الاشتراكية أو الرأسمالية أو الليبرالية أو اليسارية… إلخ، لكن الإسلامي المنتمي للجماعات لا يمكنه التظلل بأي عنوان أو فرقة أو نموذج لقُبح مبدأ الافتراق الاسمي لديه، ولظنه أن الشريعة الإسلامية ستوحد المسلمين تلقائيا لقدسيتها في النفوس.. وهم في ظنونهم تلك لم يناقشوا مسألة التطبيق، ولم يراعوا وجود فارق كبير بين الخيال والواقع في أذهان البشر بمن فيهم هم معشر الإسلاميين والدكتور فرج بما أنه يوقن باعتماد خصومه على الشعارات والعموميات فقد أيقن جازما أن هذا الاعتماد لا يمكنه صياغة برنامج واقعي.الشيخ محمد الغزالي له كتب في تقبيح الاستبداد ونقد التراث الديني، لكن في الوقت ذاته تدور معظم أعماله في الدعوة إلى الشريعة وإلى تطبيق الدين كمنهج حياة شمولي أشبه بالأنظمة الدكتاتورية، وهي مفارقة لم ينتبه إليها الغزالي الذي لم يناقش كيفية تطبيق شريعته على نحو واقعي يخلو من الاستبداد، ففي حين يطالب بمشروع إسلامي يكافح الاستبداد ويحل محل الشيوعية والليبرالية برأيه؛ هو يثني أيضا في المشروع نفسه على نظام حكم الملك “عبدالعزيز آل سعود” في كتابه “الإسلام والأوضاع الاقتصادية” حيث يصف فيه النظام السعودي بالإسلامي الذي يطبق الشريعة. هنا يحدث التعارض بين دعوته إلى التحرر من الشمولية الاستبدادية وبين ثنائه ودعمه لأنظمة شمولية ملكية مطلقة بدعوى الشريعة.عوضا على أن الشيخ ذكر مبادئ أساسية للنظام الإسلامي الذي يقصده دون بيان ماهيتها ضمن كتابه “الإسلام والطاقات المعطلة” بدءا من صـ 160 فما يليها، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر “1- الشريعة الإسلامية هي القانون الأساسي للأمة الإسلامية ويجب على كل دولة إسلامية تطبيق مبادئها ، 2- لا مشروعية للسلطة السياسية إن لم تمارس عملها فى نطاق الشريعة الإسلامية وعن طريق الشورى، 3- من يمارس السلطة هو من أهل لها إذا توافرت لديه الشروط الفقهية المعروفة، 4- يجب أن تمارس جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وفقا للمبادئ والقيم التي شرعها الله ورسوله، 5- كل مسئول في الدولة خاضع لأحكام الشريعة الإسلامية فى جميع تصرفاته العامة والخاصة” انتهى. و ......
#مناظرة
#فودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680216
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر استمعت أمس لمناظرة الدكتور فرج فودة في معرض الكتاب عام 1992 ولم تكن أول مرة أستمع لأجزاء منها لكن ما تميزت به مناظرة أمس على قناة وزارة الثقافة على يوتيوب عدة أمور كجودة الصورة والصوت، والأروع أنها جاءت بمبادرة من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، وربما كانت هذه رسالة مباشرة أو غير مباشرة لبعض الأطراف من الدولة بدعم فكرة التنوير أو مبدأ التدافع، خصوصا وأن الطرف الآخر الممثل في الشيوخ والإسلاميين لا يحبذ عرض هذه المناظرات لما فيها من حرية كلام وإلقاء للطرف الآخر دون تكفير وإرهاب نفسي.وبعيدا عما دار في معظم أحداث المناظرة لكن وقفت على فكرة الإسلاميين من العلمانية ومبدأ فصل الدين عن الدولة عن طريق أهم رموزهم النخبوية في ذلك التوقيت وهم “د محمد عمارة، والمستشار مأمون الهضيبي، والشيخ محمد الغزالي” فالثلاثة جمعهم مبدأ واحد يخلط الدين بالدولة لكن اختلفوا في بعض التفاصيل الذي كشفها د. فرج فودة وأجاد استخدامها في بيان تناقض الجماعات واستحالة إجماعها على رؤية واحدة أو برنامج واحد، وربما هي الفكرة التي دفعت فرج فودة للإصرار على وجود برنامج سياسي للإسلاميين لعلمه المسبق أنه يستحيل على الجماعات أن تتفق على برنامج واحد.وهنا المدخل الذي رأيته كنقطة ضعف للإسلاميين وخصوم العلمانية بالمجمل، وملخص هذا المدخل أن العلمانية لا تفرض برنامجا واحدا أو مشروعا واحدا أو نموذجا واحدا؛ فقد يستظل العلماني بمظلة الاشتراكية أو الرأسمالية أو الليبرالية أو اليسارية… إلخ، لكن الإسلامي المنتمي للجماعات لا يمكنه التظلل بأي عنوان أو فرقة أو نموذج لقُبح مبدأ الافتراق الاسمي لديه، ولظنه أن الشريعة الإسلامية ستوحد المسلمين تلقائيا لقدسيتها في النفوس.. وهم في ظنونهم تلك لم يناقشوا مسألة التطبيق، ولم يراعوا وجود فارق كبير بين الخيال والواقع في أذهان البشر بمن فيهم هم معشر الإسلاميين والدكتور فرج بما أنه يوقن باعتماد خصومه على الشعارات والعموميات فقد أيقن جازما أن هذا الاعتماد لا يمكنه صياغة برنامج واقعي.الشيخ محمد الغزالي له كتب في تقبيح الاستبداد ونقد التراث الديني، لكن في الوقت ذاته تدور معظم أعماله في الدعوة إلى الشريعة وإلى تطبيق الدين كمنهج حياة شمولي أشبه بالأنظمة الدكتاتورية، وهي مفارقة لم ينتبه إليها الغزالي الذي لم يناقش كيفية تطبيق شريعته على نحو واقعي يخلو من الاستبداد، ففي حين يطالب بمشروع إسلامي يكافح الاستبداد ويحل محل الشيوعية والليبرالية برأيه؛ هو يثني أيضا في المشروع نفسه على نظام حكم الملك “عبدالعزيز آل سعود” في كتابه “الإسلام والأوضاع الاقتصادية” حيث يصف فيه النظام السعودي بالإسلامي الذي يطبق الشريعة. هنا يحدث التعارض بين دعوته إلى التحرر من الشمولية الاستبدادية وبين ثنائه ودعمه لأنظمة شمولية ملكية مطلقة بدعوى الشريعة.عوضا على أن الشيخ ذكر مبادئ أساسية للنظام الإسلامي الذي يقصده دون بيان ماهيتها ضمن كتابه “الإسلام والطاقات المعطلة” بدءا من صـ 160 فما يليها، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر “1- الشريعة الإسلامية هي القانون الأساسي للأمة الإسلامية ويجب على كل دولة إسلامية تطبيق مبادئها ، 2- لا مشروعية للسلطة السياسية إن لم تمارس عملها فى نطاق الشريعة الإسلامية وعن طريق الشورى، 3- من يمارس السلطة هو من أهل لها إذا توافرت لديه الشروط الفقهية المعروفة، 4- يجب أن تمارس جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وفقا للمبادئ والقيم التي شرعها الله ورسوله، 5- كل مسئول في الدولة خاضع لأحكام الشريعة الإسلامية فى جميع تصرفاته العامة والخاصة” انتهى. و ......
#مناظرة
#فودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680216
الحوار المتمدن
سامح عسكر - من وحي مناظرة فرج فودة
سامح عسكر : قتل المرتد بين فرج فودة ورفيق تقي
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في عام 1992م قتل المفكر المصري "فرج فودة" بناء على فتوى من الجماعات الإسلامية وبعض شيوخ الأزهر وقتها بردته وخروجه عن الإسلام مما يلزمه تطبيق حد الردة في حقه وهو القتل، وفي عام 2011 قتل المفكر الأّذربيجاني "رفيق تقي" بنفس التهمة وهي حد الردة قتلا بعد إفتاء بعض مراجع الشيعة الإمامية في إيران بردته منهم آية الله العظمى "محمد فاضل لنكراني" وآية الله "مرتضى بن فضل"في كلا الحدثين نحن أمام مفكرين سلميين لا يرفعون سلاحا سوى القلم، فقد تتفق أو تختلف مع أحدهم بما يستدعي الرأي والرأي الآخر، أو القول والرد..أو التهمة والدفاع..وإلى ذلك من آليات الحوار والتفكير بين البشر التي تعارف عليها منذ بزوغ عصر العقل، لكن الإسلام السياسي والجماعات لا يعترف بتلك الآليات ولا يعطي فرصة للتفكير والاعتراض، إنما يقوم بنفسه وعبر وسائله الأمنية بضبط العالم وفقا لمنهجه فيختار ضحاياه من الضعفاء ، أو من يسهل الوصول إليه وقتله غيلة مثلما حدث مع فودة وتقي، وكما حدث أيضا مع رئيس مجلس الشعب المصري رفعت المحجوب وغيره ممن سهل على الإرهابي الوصول إليه ..بيد أن لو فكرت بإمكانية أن يصل الإرهابي لخصوم أقوى كالجيش الإسرائيلي مثلا أو الأمريكي فسيقف عاجزا عن التفكير لواقعيته المفرطة حينها والتي تتعلق جوهريا بحياته والحرص عليها طلبا للشريعة وأملا في تحقيق نموذج إسلامي يبهر العالم حسب زعمه، وهي نفس المنهجية التي شغلت بال الفقهاء المسلمين طيلة قرون فخرجت تشريعاتهم بنسبة 90% تقريبا لضبط الضعفاء والنساء والجواري، في ذات الوقت ينبغي عليهم طاعة الأقوياء والرجال الأشداء والأحرار، هنا نكون قد وقفنا أمام مشهد في طبيعته مادي يتعلق بالقوة والضعف لا بالحق والباطل..فشريعة رجال الدين لا تعرف الثانية أكثر من الأولى مما وضع رجل الدين في منزلة اجتماعية أقرب للحكام والبلاط والأعيان في سائر مشاهدهم التاريخية وصورهم الاجتماعية..شخصيا عندما أفكر في حادثة مقتل فودة فأنا متفهم مرجعية القاتل عقائديا، فهي غير مرتبطة حصريا بالتكفير والإسلام السياسي والشريعة بل بالمذهب الجبري تحديدا، ومعناه جبر الإنسان على طاعة الأقوى باعتبار أن تلك القوة مصدرها الله لا الإنسان، مصداقا لقوله تعالى "أن القوة لله جميعا" [البقرة : 165] فمن ملكها وساس بها الناس يكون قد امتلك هذه القوة الإلهية التي يتوجب طاعتها تحت أي ظرف، وهي المنهجية التي خلقت لاحقا مذهب "طاعة الحاكم وإن ضرب ظهرك" فالمبرر الفقهي أن الخروج حينها تشريعا للفوضى وأن الإسلام يولي أخف الضررين، وبما أن الخروج عن الحاكم له مآلات أعظم من عدم الخروج فالثانية أولى وفقا لترتيبهم الفقهي..ولكن هذا ما يصدروه للناس..ولو ذلك صحيحا ما بلغ الفقهاء بلاط الحكام وما أفتوا لصالحهم في وقت السلم، لكون هذا المبرر حجة في زمن الحرب والفتنة قد تكون معقولة لكن ما بال الفقهاء الذين يطيعون الحاكم الظالم وينحازون معه وينافقوه دون وجود أي خطر على سلطانه؟..هنا يبحث العقل البشري في دوافع ذلك الفقيه نجد لها شقا دنيويا يتعلق بالمصالح والمنافع، وشقا آخر عقائديا هو ضرورة احترام وطاعة القوي أيا كان هو، وفي مقالي بشهر مارس 2019 بعنوان "نقض مذهب طاعة الحاكم" شرحت فيه تلك الجزئية التي يتبع فيها الفقيه منطق الغاب كليا لا منطق العقل والتفكير كما هو مفترض..أما المذهب الجبري فقد ظهر أولا بالتاريخ الإسلامي عبر الأمويين الذين زعموا أن معارضي الخليفة الأموي وقادته المجرمين أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي أو يزيد بن معاوية فهو (قدري) ملعون زنديق ويجب أن يقام عليه الحد، فالقدري بزعمهم لا يع ......
#المرتد
#فودة
#ورفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711936
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في عام 1992م قتل المفكر المصري "فرج فودة" بناء على فتوى من الجماعات الإسلامية وبعض شيوخ الأزهر وقتها بردته وخروجه عن الإسلام مما يلزمه تطبيق حد الردة في حقه وهو القتل، وفي عام 2011 قتل المفكر الأّذربيجاني "رفيق تقي" بنفس التهمة وهي حد الردة قتلا بعد إفتاء بعض مراجع الشيعة الإمامية في إيران بردته منهم آية الله العظمى "محمد فاضل لنكراني" وآية الله "مرتضى بن فضل"في كلا الحدثين نحن أمام مفكرين سلميين لا يرفعون سلاحا سوى القلم، فقد تتفق أو تختلف مع أحدهم بما يستدعي الرأي والرأي الآخر، أو القول والرد..أو التهمة والدفاع..وإلى ذلك من آليات الحوار والتفكير بين البشر التي تعارف عليها منذ بزوغ عصر العقل، لكن الإسلام السياسي والجماعات لا يعترف بتلك الآليات ولا يعطي فرصة للتفكير والاعتراض، إنما يقوم بنفسه وعبر وسائله الأمنية بضبط العالم وفقا لمنهجه فيختار ضحاياه من الضعفاء ، أو من يسهل الوصول إليه وقتله غيلة مثلما حدث مع فودة وتقي، وكما حدث أيضا مع رئيس مجلس الشعب المصري رفعت المحجوب وغيره ممن سهل على الإرهابي الوصول إليه ..بيد أن لو فكرت بإمكانية أن يصل الإرهابي لخصوم أقوى كالجيش الإسرائيلي مثلا أو الأمريكي فسيقف عاجزا عن التفكير لواقعيته المفرطة حينها والتي تتعلق جوهريا بحياته والحرص عليها طلبا للشريعة وأملا في تحقيق نموذج إسلامي يبهر العالم حسب زعمه، وهي نفس المنهجية التي شغلت بال الفقهاء المسلمين طيلة قرون فخرجت تشريعاتهم بنسبة 90% تقريبا لضبط الضعفاء والنساء والجواري، في ذات الوقت ينبغي عليهم طاعة الأقوياء والرجال الأشداء والأحرار، هنا نكون قد وقفنا أمام مشهد في طبيعته مادي يتعلق بالقوة والضعف لا بالحق والباطل..فشريعة رجال الدين لا تعرف الثانية أكثر من الأولى مما وضع رجل الدين في منزلة اجتماعية أقرب للحكام والبلاط والأعيان في سائر مشاهدهم التاريخية وصورهم الاجتماعية..شخصيا عندما أفكر في حادثة مقتل فودة فأنا متفهم مرجعية القاتل عقائديا، فهي غير مرتبطة حصريا بالتكفير والإسلام السياسي والشريعة بل بالمذهب الجبري تحديدا، ومعناه جبر الإنسان على طاعة الأقوى باعتبار أن تلك القوة مصدرها الله لا الإنسان، مصداقا لقوله تعالى "أن القوة لله جميعا" [البقرة : 165] فمن ملكها وساس بها الناس يكون قد امتلك هذه القوة الإلهية التي يتوجب طاعتها تحت أي ظرف، وهي المنهجية التي خلقت لاحقا مذهب "طاعة الحاكم وإن ضرب ظهرك" فالمبرر الفقهي أن الخروج حينها تشريعا للفوضى وأن الإسلام يولي أخف الضررين، وبما أن الخروج عن الحاكم له مآلات أعظم من عدم الخروج فالثانية أولى وفقا لترتيبهم الفقهي..ولكن هذا ما يصدروه للناس..ولو ذلك صحيحا ما بلغ الفقهاء بلاط الحكام وما أفتوا لصالحهم في وقت السلم، لكون هذا المبرر حجة في زمن الحرب والفتنة قد تكون معقولة لكن ما بال الفقهاء الذين يطيعون الحاكم الظالم وينحازون معه وينافقوه دون وجود أي خطر على سلطانه؟..هنا يبحث العقل البشري في دوافع ذلك الفقيه نجد لها شقا دنيويا يتعلق بالمصالح والمنافع، وشقا آخر عقائديا هو ضرورة احترام وطاعة القوي أيا كان هو، وفي مقالي بشهر مارس 2019 بعنوان "نقض مذهب طاعة الحاكم" شرحت فيه تلك الجزئية التي يتبع فيها الفقيه منطق الغاب كليا لا منطق العقل والتفكير كما هو مفترض..أما المذهب الجبري فقد ظهر أولا بالتاريخ الإسلامي عبر الأمويين الذين زعموا أن معارضي الخليفة الأموي وقادته المجرمين أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي أو يزيد بن معاوية فهو (قدري) ملعون زنديق ويجب أن يقام عليه الحد، فالقدري بزعمهم لا يع ......
#المرتد
#فودة
#ورفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711936
الحوار المتمدن
سامح عسكر - قتل المرتد بين فرج فودة ورفيق تقي
فاطمة ناعوت : شارعٌ: شهيدُ الكلمة فرج فودة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حين تتجوّل في شوارع مدينة "قرطبة" الإسبانية، ستجدُ مدرسة Averroes، وجامعة Averroes وشارع Averroes وميدان Averroes، وهلم جرّا. أما Avveroes فهو الاسم الغربي للشيخ الإسلامي الأندلسي المثقف الفيلسوف والطبيب والقاضي والفلكي والفيزيائي ابن القرن الثاني عشر: “أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد"، الذي كان سببًا مباشرًا في نهضة أوروبا بعد تقديمه شروحًا قيّمة لأفكار الفيلسوف الإغريقي "أرسطو"، الذي شيدت أوروبا نهضتَها الكبرى على أفكاره. في عصره حاربه شيوخُ الحِسبة لأنه حاول إظهارَ الوجه المشرق للإسلام بوصفه دينَ العقل والرحمة، فحرقوا كتبَه ونفوه عن وطنه؛ لأنهم يريدون وصمَ الإسلام بالنقل وعدم إعمال العقل وإعلاء صوتَ الرصاص والدماء، بدلا من صوت العدل والرحمة. ويعيدُ التاريخُ نفسَه على قماشة الزمان والمكان الدوّارة، مع مفكر إسلامي مصري آخر، هو الشهيد المستنير د. “فرج فودة" الذي تلقّى وابلا من الرصاص في صدره العامر بالمحبة والسلام والفكر الإسلامي السويّ في مثل أمس الأول 8 يونيو 1992، على يد أُميٍّ لا يقرأ ولا يكتب، لكنه تلقّى الأوامر من الجماعة الإسلامية بقتله. قتلوا فرج فودة لأنه كان أكثر إيمانًا وفهمًا لجوهر الإسلام من أولئك الذين أهدروا دمه، ومن "السمّاك" الذي أطلق الرصاص على صدر المفكر الكبير، دون أن يقرأ حرفًا مما كتب!القاتلُ لا يقرأ، غير أنه يمتلك أُذنًا كبيرة تُنصتُ إلى صوت الشر. سمع أن الرجلَ كافرٌ، فاغتاله، دون بحث وراء صدق أو كذب هذا الذي "قيل" له. تلك ثقافة "قالوا له" التي تهدمُ مجتمعنا المصري. وماذا قال "فرج فودة" ليُقتل؟ قال إن الإسلامَ الدينَ في أعلى عِليّين، لكن الدولة كيانٌ اعتباري يجب أن تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان. وهذا ألف باء "الدولة المدنية" التي ننشدها، وكذلك ألف باء "الإسلام" الذي قال نبيُّه ورسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم: “أنتم أعلمُ بشؤون دنياكم.” تلك العبارة هي جوهرُ المدنية والعلمانية في مفهومها الصحيح، قبل تشويهها وشيطنتها على يد أدعياء الدين الذين يريدون أن يجهلَ الناسُ جوهرَ دينهم الحنيف، حتى يظلّوا سدنةً يرتزقون من غفلة البسطاء، فيثرون على حسابهم ويسكنون القصور ويركبون السيارات الفارهة. اليومَ، يقولُ "الأزهرُ الشريف" ما قاله د. "فرج فودة" قبل ثلاثة عقود، وتقول السعوديةُ ما قاله د. "نصر حامد أبو زيد" قبل عقود، وما قاله "ابن رشد" قبل تسعة قرون. فهل آن أوانُ تكريم "فرج فودة" وطباعة كتبه وتخليد اسمه على أحد شوارع مصر المستنيرة أو ميادينها؟ إلى متى نظلُّ نُشهر سيوفنا في وجه كل من شحذ عقله وأعمل فكرَه ونادى بالتحضُّر والعدالة في معاملة المرأة وغير المسلمين؟! متى نحتفي برموزنا الفكرية النيّرة ونكرّم الاستثنائيين ممن كسروا الصندوق الحديدي وغرسوا نبتَتهم في رحاب أرض الله تحت شمسه ونوره بعيدًا عن جحور الخفافيش وكهوف الظلام الذين خرّبوا الدين وشوهوا العلم وأضحكوا الدنيا علينا حين قالوا إن الشمسَ تدورُ حول الأرض، وأن الأرض مستوية، فوقها السماء مستوية، وأن القمرَ نجمٌ منير! واليومَ، منَّ اللهُ على مصرَ بهدية هائلة هو الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حاكمًا مثقفًا مستنيرًا يريدُ ان يُعيدَ للدين الإسلامي وجهَه المشرق المنير، بعدما طمسه ظلاميون يشتهون الدمَ والرصاص والتكفير والظلم والظلام. نشكرُ الله على تلك الهدية ونحن نشهدُ الطفرات الواثبة التي يصنعها على مدار اليوم للنهوض بمصر في كافة الأصعدة وجميع الملفات في توازٍ مدهش، ومنها "ملف التنوير وتصويب الخطاب الديني" لكي تستنير مصر. لهذا نناشد الرئيس بإطلاق اسم "فرج فودة" ......
#شارعٌ:
#شهيدُ
#الكلمة
#فودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721775
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حين تتجوّل في شوارع مدينة "قرطبة" الإسبانية، ستجدُ مدرسة Averroes، وجامعة Averroes وشارع Averroes وميدان Averroes، وهلم جرّا. أما Avveroes فهو الاسم الغربي للشيخ الإسلامي الأندلسي المثقف الفيلسوف والطبيب والقاضي والفلكي والفيزيائي ابن القرن الثاني عشر: “أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد"، الذي كان سببًا مباشرًا في نهضة أوروبا بعد تقديمه شروحًا قيّمة لأفكار الفيلسوف الإغريقي "أرسطو"، الذي شيدت أوروبا نهضتَها الكبرى على أفكاره. في عصره حاربه شيوخُ الحِسبة لأنه حاول إظهارَ الوجه المشرق للإسلام بوصفه دينَ العقل والرحمة، فحرقوا كتبَه ونفوه عن وطنه؛ لأنهم يريدون وصمَ الإسلام بالنقل وعدم إعمال العقل وإعلاء صوتَ الرصاص والدماء، بدلا من صوت العدل والرحمة. ويعيدُ التاريخُ نفسَه على قماشة الزمان والمكان الدوّارة، مع مفكر إسلامي مصري آخر، هو الشهيد المستنير د. “فرج فودة" الذي تلقّى وابلا من الرصاص في صدره العامر بالمحبة والسلام والفكر الإسلامي السويّ في مثل أمس الأول 8 يونيو 1992، على يد أُميٍّ لا يقرأ ولا يكتب، لكنه تلقّى الأوامر من الجماعة الإسلامية بقتله. قتلوا فرج فودة لأنه كان أكثر إيمانًا وفهمًا لجوهر الإسلام من أولئك الذين أهدروا دمه، ومن "السمّاك" الذي أطلق الرصاص على صدر المفكر الكبير، دون أن يقرأ حرفًا مما كتب!القاتلُ لا يقرأ، غير أنه يمتلك أُذنًا كبيرة تُنصتُ إلى صوت الشر. سمع أن الرجلَ كافرٌ، فاغتاله، دون بحث وراء صدق أو كذب هذا الذي "قيل" له. تلك ثقافة "قالوا له" التي تهدمُ مجتمعنا المصري. وماذا قال "فرج فودة" ليُقتل؟ قال إن الإسلامَ الدينَ في أعلى عِليّين، لكن الدولة كيانٌ اعتباري يجب أن تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان. وهذا ألف باء "الدولة المدنية" التي ننشدها، وكذلك ألف باء "الإسلام" الذي قال نبيُّه ورسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم: “أنتم أعلمُ بشؤون دنياكم.” تلك العبارة هي جوهرُ المدنية والعلمانية في مفهومها الصحيح، قبل تشويهها وشيطنتها على يد أدعياء الدين الذين يريدون أن يجهلَ الناسُ جوهرَ دينهم الحنيف، حتى يظلّوا سدنةً يرتزقون من غفلة البسطاء، فيثرون على حسابهم ويسكنون القصور ويركبون السيارات الفارهة. اليومَ، يقولُ "الأزهرُ الشريف" ما قاله د. "فرج فودة" قبل ثلاثة عقود، وتقول السعوديةُ ما قاله د. "نصر حامد أبو زيد" قبل عقود، وما قاله "ابن رشد" قبل تسعة قرون. فهل آن أوانُ تكريم "فرج فودة" وطباعة كتبه وتخليد اسمه على أحد شوارع مصر المستنيرة أو ميادينها؟ إلى متى نظلُّ نُشهر سيوفنا في وجه كل من شحذ عقله وأعمل فكرَه ونادى بالتحضُّر والعدالة في معاملة المرأة وغير المسلمين؟! متى نحتفي برموزنا الفكرية النيّرة ونكرّم الاستثنائيين ممن كسروا الصندوق الحديدي وغرسوا نبتَتهم في رحاب أرض الله تحت شمسه ونوره بعيدًا عن جحور الخفافيش وكهوف الظلام الذين خرّبوا الدين وشوهوا العلم وأضحكوا الدنيا علينا حين قالوا إن الشمسَ تدورُ حول الأرض، وأن الأرض مستوية، فوقها السماء مستوية، وأن القمرَ نجمٌ منير! واليومَ، منَّ اللهُ على مصرَ بهدية هائلة هو الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حاكمًا مثقفًا مستنيرًا يريدُ ان يُعيدَ للدين الإسلامي وجهَه المشرق المنير، بعدما طمسه ظلاميون يشتهون الدمَ والرصاص والتكفير والظلم والظلام. نشكرُ الله على تلك الهدية ونحن نشهدُ الطفرات الواثبة التي يصنعها على مدار اليوم للنهوض بمصر في كافة الأصعدة وجميع الملفات في توازٍ مدهش، ومنها "ملف التنوير وتصويب الخطاب الديني" لكي تستنير مصر. لهذا نناشد الرئيس بإطلاق اسم "فرج فودة" ......
#شارعٌ:
#شهيدُ
#الكلمة
#فودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721775
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شارعٌ: شهيدُ الكلمة فرج فودة
فاطمة ناعوت : فرج فودة … عِشْ ألفَ عام
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في شهر يونيو من كلّ عام، يتذكّر المثقفون داخل مصر وخارجها رجلا نبيلاً من طراز فريد، غُدِر برصاصتين في قلبه، فعاش أكثر من قاتليه. خَلُدَ اسمُ المفكّر التنويريّ في ذاكرة العالم، واندثر اسمُ قاتله، الذي نجا بجريمته. فالعظماءُ عصيّون على النسيان وإن رحلوا، والخاملون منسيون وإن عاشوا. كان من أوائل مَن فضحوا فِكرَ الإخوان الانتهازي وشهوتهم العمياء للوصول إلى كرسي الحكم سيرًا على جثامين البشر. ولا شك عندي بأن آراءه التي طرحها في كتبه، لو كانت دُرِّست في المدارس منذ أربعة عقود، لما استفحل الفكر المتطرف الذي خرّب وجه مصر المشرق نصف قرن. هو الرجلُ الوطني الذي أحبَّ مصرَ بكل خفقات قلبه فقدَّم روحَه قربانًا لتنوير دروب صنع عتمتَها ظلاميون سُودُ القلوب شاغرو العقول. دافع عن العقل النقدي البناء الذي يفكّر ويحلل ويستنتج. وتنبأ بأن الشعب المصري سوف يلفظ الفكر الإخواني والتطرف، وصدقت نبوءةُ الرجل المستنير. في يونيو ١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، اخترقت رصاصةٌ عمياءُ قلبَ رجل كان يحلم بمصر أجملَ وأعدلَ وأكملَ وأرقى، فدفع عمرَه ثمنًا لهذا الحُلم العصيّ. طارت روحُه إلى عالم العدل والكمال، ولم تزل كلماتُه في عقول من حملوا عنه مشعلَ التنوير؛ فعاش أكثر من قاتليه الذين لا يذكرهم أحدٌ إلا باسم: “قتلة فرج فودة"؛ فأصابتهم لعنةُ أن يظلوا نكراتٍ حاملين اسم شهيد استشهد على أياديهم. لكن حلمه العصيّ بدأت ترتسم ملامحُه اليوم في مصر الراهنة.حارب الإرهاب الفكري في كتابه "النذير"، قائلا: "تيار الإسلام السياسى نجح فى تكوين دولة موازية، تستخدم نفس أجهزة ومؤسسات الدولة الحاكمة". استشرف مبكرًا خطر جماعة الإخوان، التى كانت الرافد الأساس للإرهاب المسلّح منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وأفرخت تياراتٍ وليدةً تمارس أشكالا شتى من العنف باسم الدين.أحدُ صنّاع الجمال الذي علّمنا أن ننتقدَ ما يحيد عن ساحة الجمال والتحضُّر. عاش يحاربُ القبحَ والعنفَ والوحشية التي تُبكي وجهَ السماء. فحاربه أعداءُ الجمال مثلما حاربوا "نصر أبو زيد"، و"الإمام محمد عبده"، و"طه حسين" و"الحلاج" و"السهروردي" و"ابن عربي" و”أبو بكر الرازي” و"ابن رشد"، وكل مَن دعا إلى إعمال العقل بالعلم، وإعمار القلب بالحبِّ من أجل الوصول إلى جلال الله الأعظم. فيهم مَن كُفِّر ومن نُفي ومن قُتِل ومن قُطّعت أطرافُه وحُرق وصُلب وضُرب على رأسه بمؤلفاته حتى فقد البصر. لكنهم جميعًا خُلِّدوا وانقطع ذكرُ قاتليهم. أوقنُ أن يومًا قريبًا، في ظلّ "الجمهورية الجديدة" المستنيرة بنور العلم والفكر والعدل والتحضّر والسمو، سوف يشرقُ اسم "فرج فودة" على مدرجات الجامعات وفي كتب المدارس ومناهج التعليم حتى يتعرّف النشءُ الصغير على رموز بلادهم وحملة مشاعل التنوير. أوقنُ أن اسم "فرج فودة" سوف يشرقُ في جنبات مصر والعالم العربي مثلما يشرقُ اسم "ابن رشد" في جنبات أوروبا التي مازالت تدينُ له بنهضتها الفكرية والعلمية الكبرى.في أسبانيا، أحرصُ على العروج إلى مدينة "قرطبة”؛ لكي أتجول في شوارعَ ومدارسَ وجامعاتٍ وميادينَ تحمل اسمَ Averroues. أما Averroues فلم يكن ممثلاً أمريكيًّا شهيرًا، ولا هدّافًا في فريق ريال مدريد، ولا شاعرًا إنجليزيًّا، ولا رسامًا فرنسيًّا من عصر الرينيسانس ولا روائيًّا روسيًّا ولا موسيقارًا ألمانيًّا يستحق تخليده على هذا النحو اللافت في أوروبا. بل كان شيخًا مسلمًا مثقفًا من القرن الثاني عشر اسمه: “أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد"، ولِد في قرطبة الأندلسية، ومات حزينًا منفيًّا في مراكش المغربية، بعدما طُرد من بلاده لأن ثقافتنا بكل أس ......
#فودة
#عِشْ
#ألفَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759709
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في شهر يونيو من كلّ عام، يتذكّر المثقفون داخل مصر وخارجها رجلا نبيلاً من طراز فريد، غُدِر برصاصتين في قلبه، فعاش أكثر من قاتليه. خَلُدَ اسمُ المفكّر التنويريّ في ذاكرة العالم، واندثر اسمُ قاتله، الذي نجا بجريمته. فالعظماءُ عصيّون على النسيان وإن رحلوا، والخاملون منسيون وإن عاشوا. كان من أوائل مَن فضحوا فِكرَ الإخوان الانتهازي وشهوتهم العمياء للوصول إلى كرسي الحكم سيرًا على جثامين البشر. ولا شك عندي بأن آراءه التي طرحها في كتبه، لو كانت دُرِّست في المدارس منذ أربعة عقود، لما استفحل الفكر المتطرف الذي خرّب وجه مصر المشرق نصف قرن. هو الرجلُ الوطني الذي أحبَّ مصرَ بكل خفقات قلبه فقدَّم روحَه قربانًا لتنوير دروب صنع عتمتَها ظلاميون سُودُ القلوب شاغرو العقول. دافع عن العقل النقدي البناء الذي يفكّر ويحلل ويستنتج. وتنبأ بأن الشعب المصري سوف يلفظ الفكر الإخواني والتطرف، وصدقت نبوءةُ الرجل المستنير. في يونيو ١-;-٩-;-٩-;-٢-;-، اخترقت رصاصةٌ عمياءُ قلبَ رجل كان يحلم بمصر أجملَ وأعدلَ وأكملَ وأرقى، فدفع عمرَه ثمنًا لهذا الحُلم العصيّ. طارت روحُه إلى عالم العدل والكمال، ولم تزل كلماتُه في عقول من حملوا عنه مشعلَ التنوير؛ فعاش أكثر من قاتليه الذين لا يذكرهم أحدٌ إلا باسم: “قتلة فرج فودة"؛ فأصابتهم لعنةُ أن يظلوا نكراتٍ حاملين اسم شهيد استشهد على أياديهم. لكن حلمه العصيّ بدأت ترتسم ملامحُه اليوم في مصر الراهنة.حارب الإرهاب الفكري في كتابه "النذير"، قائلا: "تيار الإسلام السياسى نجح فى تكوين دولة موازية، تستخدم نفس أجهزة ومؤسسات الدولة الحاكمة". استشرف مبكرًا خطر جماعة الإخوان، التى كانت الرافد الأساس للإرهاب المسلّح منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وأفرخت تياراتٍ وليدةً تمارس أشكالا شتى من العنف باسم الدين.أحدُ صنّاع الجمال الذي علّمنا أن ننتقدَ ما يحيد عن ساحة الجمال والتحضُّر. عاش يحاربُ القبحَ والعنفَ والوحشية التي تُبكي وجهَ السماء. فحاربه أعداءُ الجمال مثلما حاربوا "نصر أبو زيد"، و"الإمام محمد عبده"، و"طه حسين" و"الحلاج" و"السهروردي" و"ابن عربي" و”أبو بكر الرازي” و"ابن رشد"، وكل مَن دعا إلى إعمال العقل بالعلم، وإعمار القلب بالحبِّ من أجل الوصول إلى جلال الله الأعظم. فيهم مَن كُفِّر ومن نُفي ومن قُتِل ومن قُطّعت أطرافُه وحُرق وصُلب وضُرب على رأسه بمؤلفاته حتى فقد البصر. لكنهم جميعًا خُلِّدوا وانقطع ذكرُ قاتليهم. أوقنُ أن يومًا قريبًا، في ظلّ "الجمهورية الجديدة" المستنيرة بنور العلم والفكر والعدل والتحضّر والسمو، سوف يشرقُ اسم "فرج فودة" على مدرجات الجامعات وفي كتب المدارس ومناهج التعليم حتى يتعرّف النشءُ الصغير على رموز بلادهم وحملة مشاعل التنوير. أوقنُ أن اسم "فرج فودة" سوف يشرقُ في جنبات مصر والعالم العربي مثلما يشرقُ اسم "ابن رشد" في جنبات أوروبا التي مازالت تدينُ له بنهضتها الفكرية والعلمية الكبرى.في أسبانيا، أحرصُ على العروج إلى مدينة "قرطبة”؛ لكي أتجول في شوارعَ ومدارسَ وجامعاتٍ وميادينَ تحمل اسمَ Averroues. أما Averroues فلم يكن ممثلاً أمريكيًّا شهيرًا، ولا هدّافًا في فريق ريال مدريد، ولا شاعرًا إنجليزيًّا، ولا رسامًا فرنسيًّا من عصر الرينيسانس ولا روائيًّا روسيًّا ولا موسيقارًا ألمانيًّا يستحق تخليده على هذا النحو اللافت في أوروبا. بل كان شيخًا مسلمًا مثقفًا من القرن الثاني عشر اسمه: “أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد"، ولِد في قرطبة الأندلسية، ومات حزينًا منفيًّا في مراكش المغربية، بعدما طُرد من بلاده لأن ثقافتنا بكل أس ......
#فودة
#عِشْ
#ألفَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759709
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - فرج فودة … عِشْ ألفَ عام!
أحمد صبحى منصور : العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ . ...
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :هذه رسالة أعتزّ بها لأنها تعطى ملامح مما عايشت فى مصر . وكاتب الرسالة لم يعرفنى بنفسه مكتفيا بالمعلومات التى ذكرها . وأعتقد أننى أعرفه . أنقل الرسالة ، وأعلق عليها . قال : ( د. صبحى ربما لا تتذكرنى وأنت فى بلد الحريات تمارس حريتك فى التعبير آمنا ، وربما تعرفنى إذا تذكرت لقائى معك عدة مرات فى مكتب د فرج فودة ، وفى ندوة الجمعة الاسبوعية التى كان نجيب محفوظ يعقدها فى كازينو على النيل ، وكان من نجوم الحاضرين فرج فودة وعلى سالم ، وأنت طبعا ، وأنا كنت شابا اواظب على الحضور منبهر بما أسمع . ولا زلت أذكر يوم أن سألك نجيب محفوظ عن موضوع النسخ وما ننسخ من آية ، فتكلمت بالقرآن تشرح . الذى أعجبنى أكثر وقتها طريقة تلاوتك للآيات ، تقولها ببساطة ، فكنا نفهم معناها . واذكر أن صديق لى حضر وقال متعجب : أول مرة أفهم القرآن بهذه الطريقة . وقد حضرت حفل نقابة الصحفيين فى تأبين فرج فودة ، وأذكر كلمتك فى المقارنة بين شهامة فرج فودة ودناءة شيوخ الأزهر ، وكيف ضحكنا جميعا ، مع انها مناسبة عزاء حين قلت عن أحد الشيوخ إنه لا يكذب أبدا إلا عندما يتكلم . أهم ما أتذكر الآن هو البحث الذى نشرته فى مجلة القاهرة حين كان يراس تحريرها غالى شكرى ، وقد كلفك بعمل قراءة مضمون للحملة الصحفية التى قادتها جريدة ( عقيدتى ) الحكومية تدعو فيها نجيب محفوظ للتوبة بسبب روايته ( أولا حارتنا ). وقد رفض نجيب محفوظ هذا . أتذكر أنك بعد أن قمت بتحليل مقالات وحوارات جريدة ( عقيدتى ) أنك قلت إن هذه الحملة هو تحريض على إغتيال نجيب محفوظ ، وانك من الآن تخشى على حياته ، واستدللت بمواقف شبيهه بهذا قبل إغتيال فرج فودة . وفعلا بعد عدة أشهر تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال ، وكان الجانى متهما بالمشاركة فى إغتيال فرج فودة وهرب خارج مصر ، ثم عاد بهدف إغتيال نجيب محفوظ . بالتأكيد كان هذا بتخطيط النظام ، خصوصا وأن محاكمة قتلة فرج فودة تحولت الى محاكمة القتيل واتهامه بالكفر ، وأتيحت الفرصة للشيخ محمد الغزالى لكى يثبت كفر فرج فودة وردته عن الاسلام ، وأن من قتل فرج فودة قد فعل ما كان يجب ان تفعله الدولة . أتذكر لك هجومك على الشيخ الغزالى جريدتى الاحرار والاهالى وكتاب حد الردة . ولعلك تذكر أننى نافشتك فيه فى مقر ( النداء الجديد ). من عدة أِشهرشاهدت لك لقاء مع ارنست وليام عن الراحل سيد قمنى ، وقلت فيه إن إغتيال فرج فودة كان بتدبير النظام العسكرى ، وجئت بمعلومات كنت تعرفها بسبب الصلة الوثيقة التى كانت بينك وبين فرج فودة . أنا مقتنع تماما بما تقول ، وأقول إنك أنقذت نفسك من الاغتيال بلجوئك لأمريكا . أسألك : فى حال مصر الآن هل ترى خطر الاغتيال على المفكرين الأحرار كما كان فى عهد مبارك ؟ خصوصا ومصر الآن أسوأ حالا فى انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات ؟ وما رأيك فى مستقبل مصر ؟)وأقول : أولا :1 ـ حطّم المصريون حاجز الخوف فى ثورتهم الشعبية المجيدة ، والتى إستغلها العسكر فى الاطاحة بحسنى مبارك وإبنه الحالم بالتوريث . أتاح العسكر للإخوان أن يحكموا فى سلطة فوقية غير مؤثرة فى الدولة العميقة ، وهذا طبقا لمقولة العسكر فى التخلص من خصومهم ب ( شلوت لفوق ). العسكر أثبت عجز الاخوان وقلة خبرتهم ، واثارت الدولة العميقة غضب الناس عليهم ، واستغل العسكر هذا ليطيحوا بالاخوان .2 ـ العقبة الكبرى تمثلت فى حاجز الخوف الذى تحطم . إستغل العسكر شجاعة المصريين فى الاطاحة بمبارك ثم بالاخوان ، وكان عليهم أن يرجعوا بالمصريين الى حظيرة الخوف .3 ـ هذا ما قام به السيسى الذى وصل للسلطة بمباركة الشعب فاستعمل أقسى وأقص ......
#العسكر
#أئمة
#التنوير
#فودة
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767987
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :هذه رسالة أعتزّ بها لأنها تعطى ملامح مما عايشت فى مصر . وكاتب الرسالة لم يعرفنى بنفسه مكتفيا بالمعلومات التى ذكرها . وأعتقد أننى أعرفه . أنقل الرسالة ، وأعلق عليها . قال : ( د. صبحى ربما لا تتذكرنى وأنت فى بلد الحريات تمارس حريتك فى التعبير آمنا ، وربما تعرفنى إذا تذكرت لقائى معك عدة مرات فى مكتب د فرج فودة ، وفى ندوة الجمعة الاسبوعية التى كان نجيب محفوظ يعقدها فى كازينو على النيل ، وكان من نجوم الحاضرين فرج فودة وعلى سالم ، وأنت طبعا ، وأنا كنت شابا اواظب على الحضور منبهر بما أسمع . ولا زلت أذكر يوم أن سألك نجيب محفوظ عن موضوع النسخ وما ننسخ من آية ، فتكلمت بالقرآن تشرح . الذى أعجبنى أكثر وقتها طريقة تلاوتك للآيات ، تقولها ببساطة ، فكنا نفهم معناها . واذكر أن صديق لى حضر وقال متعجب : أول مرة أفهم القرآن بهذه الطريقة . وقد حضرت حفل نقابة الصحفيين فى تأبين فرج فودة ، وأذكر كلمتك فى المقارنة بين شهامة فرج فودة ودناءة شيوخ الأزهر ، وكيف ضحكنا جميعا ، مع انها مناسبة عزاء حين قلت عن أحد الشيوخ إنه لا يكذب أبدا إلا عندما يتكلم . أهم ما أتذكر الآن هو البحث الذى نشرته فى مجلة القاهرة حين كان يراس تحريرها غالى شكرى ، وقد كلفك بعمل قراءة مضمون للحملة الصحفية التى قادتها جريدة ( عقيدتى ) الحكومية تدعو فيها نجيب محفوظ للتوبة بسبب روايته ( أولا حارتنا ). وقد رفض نجيب محفوظ هذا . أتذكر أنك بعد أن قمت بتحليل مقالات وحوارات جريدة ( عقيدتى ) أنك قلت إن هذه الحملة هو تحريض على إغتيال نجيب محفوظ ، وانك من الآن تخشى على حياته ، واستدللت بمواقف شبيهه بهذا قبل إغتيال فرج فودة . وفعلا بعد عدة أشهر تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال ، وكان الجانى متهما بالمشاركة فى إغتيال فرج فودة وهرب خارج مصر ، ثم عاد بهدف إغتيال نجيب محفوظ . بالتأكيد كان هذا بتخطيط النظام ، خصوصا وأن محاكمة قتلة فرج فودة تحولت الى محاكمة القتيل واتهامه بالكفر ، وأتيحت الفرصة للشيخ محمد الغزالى لكى يثبت كفر فرج فودة وردته عن الاسلام ، وأن من قتل فرج فودة قد فعل ما كان يجب ان تفعله الدولة . أتذكر لك هجومك على الشيخ الغزالى جريدتى الاحرار والاهالى وكتاب حد الردة . ولعلك تذكر أننى نافشتك فيه فى مقر ( النداء الجديد ). من عدة أِشهرشاهدت لك لقاء مع ارنست وليام عن الراحل سيد قمنى ، وقلت فيه إن إغتيال فرج فودة كان بتدبير النظام العسكرى ، وجئت بمعلومات كنت تعرفها بسبب الصلة الوثيقة التى كانت بينك وبين فرج فودة . أنا مقتنع تماما بما تقول ، وأقول إنك أنقذت نفسك من الاغتيال بلجوئك لأمريكا . أسألك : فى حال مصر الآن هل ترى خطر الاغتيال على المفكرين الأحرار كما كان فى عهد مبارك ؟ خصوصا ومصر الآن أسوأ حالا فى انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات ؟ وما رأيك فى مستقبل مصر ؟)وأقول : أولا :1 ـ حطّم المصريون حاجز الخوف فى ثورتهم الشعبية المجيدة ، والتى إستغلها العسكر فى الاطاحة بحسنى مبارك وإبنه الحالم بالتوريث . أتاح العسكر للإخوان أن يحكموا فى سلطة فوقية غير مؤثرة فى الدولة العميقة ، وهذا طبقا لمقولة العسكر فى التخلص من خصومهم ب ( شلوت لفوق ). العسكر أثبت عجز الاخوان وقلة خبرتهم ، واثارت الدولة العميقة غضب الناس عليهم ، واستغل العسكر هذا ليطيحوا بالاخوان .2 ـ العقبة الكبرى تمثلت فى حاجز الخوف الذى تحطم . إستغل العسكر شجاعة المصريين فى الاطاحة بمبارك ثم بالاخوان ، وكان عليهم أن يرجعوا بالمصريين الى حظيرة الخوف .3 ـ هذا ما قام به السيسى الذى وصل للسلطة بمباركة الشعب فاستعمل أقسى وأقص ......
#العسكر
#أئمة
#التنوير
#فودة
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767987
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ .!...