رائد الحواري : التجربة الإعتقالية في -سنة واحدة تكفي- هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التجربة الإعتقالية في "سنة واحدة تكفي"هاشم غرايبة عرفت هاشم غرايبة في العقد الثامن من القرن الماضي، عرفته كمناضل شيوعي، وكمسرحي، من خلال ثلاثيته" كان وما زال، الباب المسحور، مصرع مقبول ابن مقبول" والتي وضع مقدمتها عماد ملحم، وهي من أصدارات دار الافق الجديد الطبعة الثانية،1985، كان لهذه الثلاثية فضل علي، إذ كتبت عنها أول كتابة نقدية مسرحية لي، وقد ارسلت ما كتبته للرفاق في الحزب، لإيصاله لهاشم، بعدها لم يتاح لي مقابلته شخصيا حتى عام 2021 وتحديد في 18/8/2021 أثناء توقيع كتاب "زر في وسط القميص" للكاتب والفنان صالح حمدوني، في بيت عرار الثقافي في أربد، هذا هو هاشم غرايبة الذي عرفته، والذي كان بالنسبة لي منارة أدبية وسياسية ومثلا في العطاء، وهذا ما يجعلني أقول له أستاذي ومعلمي وقدوتي.نأتي إلى كتابه "سنة أولى تكفي" والذي يتحدث فيها عن تجربته الاعتقالية، وبما ان الاعتقال موضوع قاسي ومؤلم، فكان عليه أن يستخدم (مخففات) أدبية، لغة، طريقة تقديم، صور أدبية، سخرية، تخيل، استحضار المرأة، لتمرير أحداث الاعتقال وما تحمله من ألم وقسوة.السيرة جاءت من خلال ثلاثة اقسام، الأول جاء فيه السرد بصيغة "أنا" المتلكم، الثاني جاء بصيغة سرد خارجي، والثالث عاد فيه إلى أنا السارد، وهذا مغاير لغالبية السير التي تأتي بصيغة أنا، وهذا يعود إلى الموقف المحرج لهاشم مع "سامي" أثنا الحمام، فأراد أن يحرر نفسه من الضغط النفسي الذي يصيبه عندما يتحدث عن موقف صعب على مناضل، فختار صيغة السارد الخارجي كوسيلة يستطيع بها تجاوز ما كان منه، وهذا يحسب له، وليس عليه، وكأنه يقول لمتلقي أنه (يخجل/يندم/يتألم) عما بدر منه، ولشدة ندمة ها هو (يهرب) من ذاته ويجعل (أخر) يتحدث نيابه عنه ويروي تلك الحادثة المؤلمة.التعذيببما أن الحديث متعلق بسجين سياسي، فإن هذا يستوجب الحديث عن التعذيب: " كان الضرب أهون من الشّبح، ربما لأن الخيبة كانت ترتسم على وجه الخصم بوضوحٍ أمام ناظري، أما "الشّبِح" فيضعني أمام جدار الزمن القاسي. إلى أن يفكّ قيدي حارسٌ لا يبدي شماتة، ولا يجرؤ على التعاطف." اللافت في هذ المقطع أن السارد يقدم اكثر من صورة للتعذيب، الجسدي: "الضرب والشبح" التعذيب بالوقت: "الزمن القاسي"، بالتعذيب بالعزلة عما هو إنساني: "حارس لا يبدي شماته ولا يجرؤ"، فالحارس هنا يفتقد لكل ما هو إنساني، وبدا وكأنه آلة أكثر منه بشري/إنسان. ورغم أن المقطع يضم كل هذه القسوة، إلا ان الشكل الذي جاء فيه التعذيب لم يكن مؤلما للمتلقي، وذلك لوجود فكرة الصمود: "الخيبة ترتسم على وجه الخصم" وهذا يرفع من معنوية القارئ ويشد من ازره، ويجعله (يتعاطي) مع التعذيب على أنه حدث (تافه) يزيد من صلابة البطل، وعلى انه فعل عنيف يبن صلابة البطل وجلده، إذن، فلا بأس من تناوله، ما دام يرفع من مكانة البطل.كما ان الصورة الأدبية التي جاءت من خلال: "أمام الزمن القاسي، حارسٌ لا يبدي شماتة، ولا يجرؤ على التعاطف" تضفي لمسة ناعمة على المشهد وهذا ما يخفف على المتلقي، من هنا نقول ان السارد يتفهم مشاعر القارئ، لهذا أوجد مجموعة عناصر تساهم في الخفيف عيله.المشهد الثاني الذي تحدث فيه السارد عن التعذيب جاء فيه: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف. ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير، ووقفوا يتفرجون علي.ساعتها لم أتذكّر شيئاً من حكاية الأمير الصغير، ولم أستطع التفكير بالياسمين. فقد داهمني ألمٌ لا يطاق يشعّ من سلسلة الظهر، ويصعد إلى الرأس مثل كرة من لهب. حاولت استحضار أحلام اليقظة التي برعت بها فلم أفلح. في ......
#التجربة
#الإعتقالية
#-سنة
#واحدة
#تكفي-
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732804
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التجربة الإعتقالية في "سنة واحدة تكفي"هاشم غرايبة عرفت هاشم غرايبة في العقد الثامن من القرن الماضي، عرفته كمناضل شيوعي، وكمسرحي، من خلال ثلاثيته" كان وما زال، الباب المسحور، مصرع مقبول ابن مقبول" والتي وضع مقدمتها عماد ملحم، وهي من أصدارات دار الافق الجديد الطبعة الثانية،1985، كان لهذه الثلاثية فضل علي، إذ كتبت عنها أول كتابة نقدية مسرحية لي، وقد ارسلت ما كتبته للرفاق في الحزب، لإيصاله لهاشم، بعدها لم يتاح لي مقابلته شخصيا حتى عام 2021 وتحديد في 18/8/2021 أثناء توقيع كتاب "زر في وسط القميص" للكاتب والفنان صالح حمدوني، في بيت عرار الثقافي في أربد، هذا هو هاشم غرايبة الذي عرفته، والذي كان بالنسبة لي منارة أدبية وسياسية ومثلا في العطاء، وهذا ما يجعلني أقول له أستاذي ومعلمي وقدوتي.نأتي إلى كتابه "سنة أولى تكفي" والذي يتحدث فيها عن تجربته الاعتقالية، وبما ان الاعتقال موضوع قاسي ومؤلم، فكان عليه أن يستخدم (مخففات) أدبية، لغة، طريقة تقديم، صور أدبية، سخرية، تخيل، استحضار المرأة، لتمرير أحداث الاعتقال وما تحمله من ألم وقسوة.السيرة جاءت من خلال ثلاثة اقسام، الأول جاء فيه السرد بصيغة "أنا" المتلكم، الثاني جاء بصيغة سرد خارجي، والثالث عاد فيه إلى أنا السارد، وهذا مغاير لغالبية السير التي تأتي بصيغة أنا، وهذا يعود إلى الموقف المحرج لهاشم مع "سامي" أثنا الحمام، فأراد أن يحرر نفسه من الضغط النفسي الذي يصيبه عندما يتحدث عن موقف صعب على مناضل، فختار صيغة السارد الخارجي كوسيلة يستطيع بها تجاوز ما كان منه، وهذا يحسب له، وليس عليه، وكأنه يقول لمتلقي أنه (يخجل/يندم/يتألم) عما بدر منه، ولشدة ندمة ها هو (يهرب) من ذاته ويجعل (أخر) يتحدث نيابه عنه ويروي تلك الحادثة المؤلمة.التعذيببما أن الحديث متعلق بسجين سياسي، فإن هذا يستوجب الحديث عن التعذيب: " كان الضرب أهون من الشّبح، ربما لأن الخيبة كانت ترتسم على وجه الخصم بوضوحٍ أمام ناظري، أما "الشّبِح" فيضعني أمام جدار الزمن القاسي. إلى أن يفكّ قيدي حارسٌ لا يبدي شماتة، ولا يجرؤ على التعاطف." اللافت في هذ المقطع أن السارد يقدم اكثر من صورة للتعذيب، الجسدي: "الضرب والشبح" التعذيب بالوقت: "الزمن القاسي"، بالتعذيب بالعزلة عما هو إنساني: "حارس لا يبدي شماته ولا يجرؤ"، فالحارس هنا يفتقد لكل ما هو إنساني، وبدا وكأنه آلة أكثر منه بشري/إنسان. ورغم أن المقطع يضم كل هذه القسوة، إلا ان الشكل الذي جاء فيه التعذيب لم يكن مؤلما للمتلقي، وذلك لوجود فكرة الصمود: "الخيبة ترتسم على وجه الخصم" وهذا يرفع من معنوية القارئ ويشد من ازره، ويجعله (يتعاطي) مع التعذيب على أنه حدث (تافه) يزيد من صلابة البطل، وعلى انه فعل عنيف يبن صلابة البطل وجلده، إذن، فلا بأس من تناوله، ما دام يرفع من مكانة البطل.كما ان الصورة الأدبية التي جاءت من خلال: "أمام الزمن القاسي، حارسٌ لا يبدي شماتة، ولا يجرؤ على التعاطف" تضفي لمسة ناعمة على المشهد وهذا ما يخفف على المتلقي، من هنا نقول ان السارد يتفهم مشاعر القارئ، لهذا أوجد مجموعة عناصر تساهم في الخفيف عيله.المشهد الثاني الذي تحدث فيه السارد عن التعذيب جاء فيه: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف. ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير، ووقفوا يتفرجون علي.ساعتها لم أتذكّر شيئاً من حكاية الأمير الصغير، ولم أستطع التفكير بالياسمين. فقد داهمني ألمٌ لا يطاق يشعّ من سلسلة الظهر، ويصعد إلى الرأس مثل كرة من لهب. حاولت استحضار أحلام اليقظة التي برعت بها فلم أفلح. في ......
#التجربة
#الإعتقالية
#-سنة
#واحدة
#تكفي-
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732804
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التجربة الإعتقالية في -سنة واحدة تكفي- هاشم غرايبة
رائد الحواري : التاريخ القديم في رواية -أوراق معبد الكتبا- هاشم بديوي غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التاريخ القديم في رواية "أوراق معبد الكتبا"هاشم بديوي غرايبةأن يقدم العصر القديم بصور روائية، فهذا أمر يحتاج إلى قدرات أدبية ومعرفة بفنية الرواية، ومدخل خاص يستطيع به الروائي إقناع المتلقي بالطريقة التي دلف بها إلى التاريخ القديم، يضاف إلى ما سابق القدرة على الصياغة الأدبية للأحداث التاريخية التي ستتناولها الرواية. من هنا تعد الرواية التاريخية مغامرة أدبية، يمكن أن تحسب للكاتب أو عليه، لكن في رواية "أوراق معبد الكتبا" اجزم أن الكاتب أستطاع أن يقدم رواية تاريخية بكل معنى الكلمة، وأن يوصل القارئ إلى تاريخ الأنباط بطريقة أدبية، بعيدا عن المواد التاريخية الجافة، وهذا ما سنحاول التوقف عنده في ما يلي.مدخل الروايةيختار السارد زمن الاحتفال بمدينة البتراء كأحد عجائب الدنيا، وأثناء الاحتفال يشاهد مجموعة من الشيوخ: يطلقون الحصى، مسابح ونرد، ومنقلة، وسيجة، وغمغمات وقهقهات.. وكان أصغرهم ذا لحية رمادية يخشخش بالحصى، ويتحدث بلبقة..وقع عليه ظلي، فنظر إلي وابتسم، وعرض علي قراءة طالعي، فبسطت له كفي..سال: أنت الكتبا؟صححت له: تقصد الكاتب؟ فرمى علي رزمة محفوظة بجلد مترب اللون.. تلقفتها على راحتي، وسألته: أنت من تكون؟ فثارت زوبعة غبار عالية حالت بيني وبين العراف... اختفى العراف والشيوخ والحصى، وغابت قافلتي بحمولتها الثمينة من أمام معبد ذو الشرى.. وبقى الجلد المترب حائرا بين يدي" ص8و9، بهذا الشكل أستطاع السرد أن يجد طريقة يدخل بها إلى الماضي القديم، ويحدثنا عما جرى فيه من أحداث، موحدا/جامعا بينه وبين من كتب تلك المخطوطات: "رحت أتهجاها بفرح غامر وأقرأ:"أوراق دار الكتبا"الآن هنا .. لا أدري من منا نحن الأثنين، يكتب هذه الرواية؟ ص11، نلاحظ أن السارد يهتم بتقنية المدخل التاريخي كاهتمامه بفنية الرواية، فهو يريد أن يكون مقنعا في طريقة دخوله إلى الماضي، فكانت الفانتازيا المدخل المناسب، حيث جمع بين حدث مهم ـ البتراء من عجائب الدنيا ـ ليدخل إلى التاريخ من خلال المخطوطة التي أخذها من الشيخ، فكانت الرواية.ونلاحظ أن السارد مهد لمضمون الرواية من خلال العنوان "أوراق معبد الكتبا" حيث أن المنطقة العربية لم يعد فيها معابد، فكان استخدامه ل"معبد" اشارة إلى عهد قديم، وأيضا نجده يستخدم كلمة "كتبا" بدل كاتب، وكأنه بها يؤكد على وحدة اللغة في الماضي والحاضر، لهذا صحح الشيخ بقوله: " تقصد الكاتب؟" كل هذا اسهم في إيصال الفكرة التاريخية للرواية، وعلى أنها متعلق بأحداث وشخصيات ووقائع قديمة.شخصيات الروايةاللافت في الرواية كثرة عدد الشخصيات فيها، فهناك مجموعة من الرجال: "سفيان، الكتبي، كلاوبا، العموني، يعقوب، ربايل"، ومجموعة من النساء: " بترا، ناوند، زلف، بايل، سولار، سعدات، ديالا" وهذا التوزان بين جنس الشخصيات أسهم في إيصال فكرة المجتمع المتكامل والمنسجم، فكل الشخصيات كان لها لدور وفاعلية في أحداث الرواية، بصرف النظر عن جنسها أو مكانتها الاجتماعية.العيد والفرح والرقصتتناول الرواية مجموعة حالات عاشها الانباط والمنطقة، منها الحرب، السياسية، الأعياد، الزواج، البناء، المياه، الدين، التعليم، الطب، الحرب، البطولة، المبدئي، المرأة والزوجة، الأمن، النصر، الأعياد، العلاقات الاجتماعية، التجارية، كل هذا نجده في الرواية، فهي رواية تاريخية بامتياز، وتصلح لتكون مادية معرفية أدبية لكل من يريد تناول ماضي المنطقة.وسنبدأ بطريقة التعبير عن الفرح في ذلك الزمن ونبدأ بالعيد: "فلبسوا أحسن ما عندهم، وأخرجوا نفيس ما يقتنون، وعرضوه أمام بيوته ......
#التاريخ
#القديم
#رواية
#-أوراق
#معبد
#الكتبا-
#هاشم
#بديوي
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744818
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التاريخ القديم في رواية "أوراق معبد الكتبا"هاشم بديوي غرايبةأن يقدم العصر القديم بصور روائية، فهذا أمر يحتاج إلى قدرات أدبية ومعرفة بفنية الرواية، ومدخل خاص يستطيع به الروائي إقناع المتلقي بالطريقة التي دلف بها إلى التاريخ القديم، يضاف إلى ما سابق القدرة على الصياغة الأدبية للأحداث التاريخية التي ستتناولها الرواية. من هنا تعد الرواية التاريخية مغامرة أدبية، يمكن أن تحسب للكاتب أو عليه، لكن في رواية "أوراق معبد الكتبا" اجزم أن الكاتب أستطاع أن يقدم رواية تاريخية بكل معنى الكلمة، وأن يوصل القارئ إلى تاريخ الأنباط بطريقة أدبية، بعيدا عن المواد التاريخية الجافة، وهذا ما سنحاول التوقف عنده في ما يلي.مدخل الروايةيختار السارد زمن الاحتفال بمدينة البتراء كأحد عجائب الدنيا، وأثناء الاحتفال يشاهد مجموعة من الشيوخ: يطلقون الحصى، مسابح ونرد، ومنقلة، وسيجة، وغمغمات وقهقهات.. وكان أصغرهم ذا لحية رمادية يخشخش بالحصى، ويتحدث بلبقة..وقع عليه ظلي، فنظر إلي وابتسم، وعرض علي قراءة طالعي، فبسطت له كفي..سال: أنت الكتبا؟صححت له: تقصد الكاتب؟ فرمى علي رزمة محفوظة بجلد مترب اللون.. تلقفتها على راحتي، وسألته: أنت من تكون؟ فثارت زوبعة غبار عالية حالت بيني وبين العراف... اختفى العراف والشيوخ والحصى، وغابت قافلتي بحمولتها الثمينة من أمام معبد ذو الشرى.. وبقى الجلد المترب حائرا بين يدي" ص8و9، بهذا الشكل أستطاع السرد أن يجد طريقة يدخل بها إلى الماضي القديم، ويحدثنا عما جرى فيه من أحداث، موحدا/جامعا بينه وبين من كتب تلك المخطوطات: "رحت أتهجاها بفرح غامر وأقرأ:"أوراق دار الكتبا"الآن هنا .. لا أدري من منا نحن الأثنين، يكتب هذه الرواية؟ ص11، نلاحظ أن السارد يهتم بتقنية المدخل التاريخي كاهتمامه بفنية الرواية، فهو يريد أن يكون مقنعا في طريقة دخوله إلى الماضي، فكانت الفانتازيا المدخل المناسب، حيث جمع بين حدث مهم ـ البتراء من عجائب الدنيا ـ ليدخل إلى التاريخ من خلال المخطوطة التي أخذها من الشيخ، فكانت الرواية.ونلاحظ أن السارد مهد لمضمون الرواية من خلال العنوان "أوراق معبد الكتبا" حيث أن المنطقة العربية لم يعد فيها معابد، فكان استخدامه ل"معبد" اشارة إلى عهد قديم، وأيضا نجده يستخدم كلمة "كتبا" بدل كاتب، وكأنه بها يؤكد على وحدة اللغة في الماضي والحاضر، لهذا صحح الشيخ بقوله: " تقصد الكاتب؟" كل هذا اسهم في إيصال الفكرة التاريخية للرواية، وعلى أنها متعلق بأحداث وشخصيات ووقائع قديمة.شخصيات الروايةاللافت في الرواية كثرة عدد الشخصيات فيها، فهناك مجموعة من الرجال: "سفيان، الكتبي، كلاوبا، العموني، يعقوب، ربايل"، ومجموعة من النساء: " بترا، ناوند، زلف، بايل، سولار، سعدات، ديالا" وهذا التوزان بين جنس الشخصيات أسهم في إيصال فكرة المجتمع المتكامل والمنسجم، فكل الشخصيات كان لها لدور وفاعلية في أحداث الرواية، بصرف النظر عن جنسها أو مكانتها الاجتماعية.العيد والفرح والرقصتتناول الرواية مجموعة حالات عاشها الانباط والمنطقة، منها الحرب، السياسية، الأعياد، الزواج، البناء، المياه، الدين، التعليم، الطب، الحرب، البطولة، المبدئي، المرأة والزوجة، الأمن، النصر، الأعياد، العلاقات الاجتماعية، التجارية، كل هذا نجده في الرواية، فهي رواية تاريخية بامتياز، وتصلح لتكون مادية معرفية أدبية لكل من يريد تناول ماضي المنطقة.وسنبدأ بطريقة التعبير عن الفرح في ذلك الزمن ونبدأ بالعيد: "فلبسوا أحسن ما عندهم، وأخرجوا نفيس ما يقتنون، وعرضوه أمام بيوته ......
#التاريخ
#القديم
#رواية
#-أوراق
#معبد
#الكتبا-
#هاشم
#بديوي
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744818
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التاريخ القديم في رواية -أوراق معبد الكتبا- هاشم بديوي غرايبة
رائد الحواري : رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية القط الذي علمني الطيرانهاشم غرايبةكثرة الاعتقالات السياسية وما يتعرض له المواطن في المنطقة العربية من ملاحقات أمنة، انعكست على الأعمال الأدبية التي تناولت الاعتقال السياسي، واعتقد أن أول من طرق هذا الباب روائيا هو عبد الرحمن منيف في رواية "شرق المتوسط" والتي تبعها لاحقا في رواية "الآن هنا"، ثم تقدم العديد من الكتاب العرب في هذا الأدب، فكانت خماسية إسماعيل فهد إسماعيل، ثلاثة سعيد حاشوس، ورواية "مجنون الأمل" لعبد اللطيف اللعيبي، و"صورة الروائي" لفواز حداد، ورواية "الهؤلاء" لمجيد طوبيا، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة وما كتبه أيمن العتوم من روايات "يسمعون حسيسا، يا صاحبي السجن" وغيرها من الروايات" وإذا ما توقفنا عند هذه الأعمال سنجدها موزعة كل كافة الأقطار العربية، بمعنى أن القمع السياسي ظاهرة رسمية عربية، يمارس من قبل كل الأنظمة دون استثناء، هذا فضلا عما أنتجه أسرى فلسطين وأدباءها من روايات والتي تجاوز عددها العشرين رواية. وهذا يشير إلى أن الأدب مرآة الواقع، والأديب المنتمي يكتب عن واقعه ولجماهيره، من هنا تأتي أهمية رواية "القط الذي علمني الطيران" والتي تعد وجه آخر لرواية "سنة أولى تكفي" وحيث كشف فيها السارد ما تعرض له من قمع وتعذيب جسدي ونفسي، وما وجده في السجن من سلوكيات سلبية وإيجابية، إن كانت من النزلاء أم من السجانين.التعذيبإذن نحن أمام شكل جديد لرواية "سنة أولى تكفي"، لكن المضمون والحدث واحد، وكذلك بطل الرواية "هاشم" سنحاول تبين ما جاء في الرواية والكيفية التي قدم بها السارد أحداث الرواية، ونبدأ من الاعتقال والتعذيب وكيف يتعامل النظام الرسمي مع المعارض: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف، ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير ووقفوا يتفرجون علي" ص8، هذا أحدى أشكال التعذيب، لكن هناك تعذيب آخر يتمثل في التعذيب النفسي من خلال عزل المعتقل عن العالم، بحيث يجد نفسه وحيدا لا يشعر بالوقت/الزمن ولا يشعر بالانتماء للمكان: "وجدت نفسي وحيد في عتمة اللمبة المضاءة على مدار الساعة، أواجه الزمن بثقله وتوقفه وعناده.الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح، في العزلة يطير الطائر بين المنكبين أربعين خريفا ولا يصل. صرت أتمنى جولة من الجلد تؤنس وحشتي وتعيد إلي ذاكرة الياسمين.. ليلة في العزلة كألف ليلة مما تعدون" ص8و9، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجد أنه قاسي ومؤلم، حتى أن حجم الألم جعل السارد يستخدم لغة أدبية جميلة يخفف بها شئيا من هذا الألم، فهو يعي أنه يؤلم المتلقي كما آلمه هو، لهذا أراد أن يخفف عليه من خلال اللغة والصور الأدبية التي جاء بها المشهد، وهذا سيأخذنا ـ لاحقا ـ إلى علاقة السارد بالقارئ، وكيف تعامل معه في سرد أحداث الرواية القاسية.السجنالسجن مكان غير مناسب لطبيعة البشر، وهو يتناقض مع الحياة، لأنه يحرم السجين من أهله وأحبته، ويحرمه من المكان الذي يفضله، ويفرض عليه واقع وأشخاص لا ينتمي لهم: "محدودية المكان إحساس سطحي أولي، السجين يفتقد متعة أشياء لا يفطن لها الناس في حياتهم اليومية" ص48، باستخدام السارد "يفتقد متعة أشياء" يكون قد أشار إلى وجود تغيير سلبي في حياته، ونلاحظ أنه يستخدم لغة (عادية) واضحة وسهلة، فهو يخاطب المواطن العادي، وكأنه يريده أن يصطف معه، ليعلم أن هناك من اعتقل لمجرد أنه عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الاستيطاني العنصري. في السجن لا ينام السجين نوما عاديا، لاكتظاظ السجن بالمساجين: "بعد الإفراج عن ثلث المساجين تنفست الممرات وتبدلت ......
#رواية
#القط
#الذي
#علمني
#الطيران
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767218
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية القط الذي علمني الطيرانهاشم غرايبةكثرة الاعتقالات السياسية وما يتعرض له المواطن في المنطقة العربية من ملاحقات أمنة، انعكست على الأعمال الأدبية التي تناولت الاعتقال السياسي، واعتقد أن أول من طرق هذا الباب روائيا هو عبد الرحمن منيف في رواية "شرق المتوسط" والتي تبعها لاحقا في رواية "الآن هنا"، ثم تقدم العديد من الكتاب العرب في هذا الأدب، فكانت خماسية إسماعيل فهد إسماعيل، ثلاثة سعيد حاشوس، ورواية "مجنون الأمل" لعبد اللطيف اللعيبي، و"صورة الروائي" لفواز حداد، ورواية "الهؤلاء" لمجيد طوبيا، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة وما كتبه أيمن العتوم من روايات "يسمعون حسيسا، يا صاحبي السجن" وغيرها من الروايات" وإذا ما توقفنا عند هذه الأعمال سنجدها موزعة كل كافة الأقطار العربية، بمعنى أن القمع السياسي ظاهرة رسمية عربية، يمارس من قبل كل الأنظمة دون استثناء، هذا فضلا عما أنتجه أسرى فلسطين وأدباءها من روايات والتي تجاوز عددها العشرين رواية. وهذا يشير إلى أن الأدب مرآة الواقع، والأديب المنتمي يكتب عن واقعه ولجماهيره، من هنا تأتي أهمية رواية "القط الذي علمني الطيران" والتي تعد وجه آخر لرواية "سنة أولى تكفي" وحيث كشف فيها السارد ما تعرض له من قمع وتعذيب جسدي ونفسي، وما وجده في السجن من سلوكيات سلبية وإيجابية، إن كانت من النزلاء أم من السجانين.التعذيبإذن نحن أمام شكل جديد لرواية "سنة أولى تكفي"، لكن المضمون والحدث واحد، وكذلك بطل الرواية "هاشم" سنحاول تبين ما جاء في الرواية والكيفية التي قدم بها السارد أحداث الرواية، ونبدأ من الاعتقال والتعذيب وكيف يتعامل النظام الرسمي مع المعارض: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف، ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير ووقفوا يتفرجون علي" ص8، هذا أحدى أشكال التعذيب، لكن هناك تعذيب آخر يتمثل في التعذيب النفسي من خلال عزل المعتقل عن العالم، بحيث يجد نفسه وحيدا لا يشعر بالوقت/الزمن ولا يشعر بالانتماء للمكان: "وجدت نفسي وحيد في عتمة اللمبة المضاءة على مدار الساعة، أواجه الزمن بثقله وتوقفه وعناده.الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح، في العزلة يطير الطائر بين المنكبين أربعين خريفا ولا يصل. صرت أتمنى جولة من الجلد تؤنس وحشتي وتعيد إلي ذاكرة الياسمين.. ليلة في العزلة كألف ليلة مما تعدون" ص8و9، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجد أنه قاسي ومؤلم، حتى أن حجم الألم جعل السارد يستخدم لغة أدبية جميلة يخفف بها شئيا من هذا الألم، فهو يعي أنه يؤلم المتلقي كما آلمه هو، لهذا أراد أن يخفف عليه من خلال اللغة والصور الأدبية التي جاء بها المشهد، وهذا سيأخذنا ـ لاحقا ـ إلى علاقة السارد بالقارئ، وكيف تعامل معه في سرد أحداث الرواية القاسية.السجنالسجن مكان غير مناسب لطبيعة البشر، وهو يتناقض مع الحياة، لأنه يحرم السجين من أهله وأحبته، ويحرمه من المكان الذي يفضله، ويفرض عليه واقع وأشخاص لا ينتمي لهم: "محدودية المكان إحساس سطحي أولي، السجين يفتقد متعة أشياء لا يفطن لها الناس في حياتهم اليومية" ص48، باستخدام السارد "يفتقد متعة أشياء" يكون قد أشار إلى وجود تغيير سلبي في حياته، ونلاحظ أنه يستخدم لغة (عادية) واضحة وسهلة، فهو يخاطب المواطن العادي، وكأنه يريده أن يصطف معه، ليعلم أن هناك من اعتقل لمجرد أنه عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الاستيطاني العنصري. في السجن لا ينام السجين نوما عاديا، لاكتظاظ السجن بالمساجين: "بعد الإفراج عن ثلث المساجين تنفست الممرات وتبدلت ......
#رواية
#القط
#الذي
#علمني
#الطيران
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767218
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة
رائد الحواري : الجنة والأرض في رواية -جنة الشهبندر- هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الجنة والأرض في رواية "جنة الشهبندر"هاشم غرايبةقليلة جدا الأعمال الروائية العربية التي تناولت الجنة، العالم الآخر الذي ينتظرنا يوم القيامة، وكما يوجد شح في الروايات العربية التي تتناول فكر فلسفي، واعتقد أن الروائي الوحيد عربيا الذي كتب عن الجنة والعالم الآخر وهو "محمود شاهين" في روايته "غوايات شيطانية، ورواية الملك لقمان، وهو الوحيد الذي تحدث بلغة فلسفية من خلال رواياته: "زمن الخراب، عديقي اليهودي، قصة الخلق" وأن يأتي "هاشم غرايبة" ويكتب ضمن هذا الاتجاه فإن هذا يعد أنجاز آخر للرواية العربية، من هنا نجد ضرورة التوقف عن ما جاء في الرواية، إن كان على مستوى المضمون أم على مستوى الشكل الأدبي.شخصيات في الجنةالرواية تتحدث عن الشهبندر الذي دخل الجنة، وهناك وجد مجموعة من الشخصيات التي يعرفها، وشخصيات تاريخية وهي: "ابن رشد، وأبن ميمون، أحمد أبو خليل، القزويني، ناجي العلي، غادة السمان، جعفر بن يحيى البرمكي، أحمد زويل، الجاحظ، الرازي، ابن سينا، الكندي، ابن النفيس، الزهراوي، غلان الدمشقي، واصل بن عطاء، ابن الهيثم، ابن خلدون، أحمد العمري، محمود درويش، السياب، أمل دنقل، عبدالله العروي، طه حسن، سليم بركات، حسين البرغوثي، علي شريعتي، مهنا الدرة، جواد علي، نوال السعداوي، تيسير سبول، مهدي عامل، سعد اله ونوس، فاطمة المرنيسي، زياد رحباني، ميساء الرومي، محمد بوعزبزي، مؤنس الرزاز، يوسف شاهين، محمد منير، محمد ديريه، فردوس عبد الحميد، محمد طملية، بليغ حمدي، إبراهيم زعرور، مريم جبر، قاسم حداد، زياد طناش، جميلة الزعبي ..أبو علي المعري طبعا" ص112، يضاف إليهم شخصيات الرواية ندى، لوليتا، الترفة، ابن عربي، نعيم، حياة، ماهر بيك، عرار، إلياس أفندي، رابعة (أم الخير)، عارف عواد الهلال، عبدالله النوري، سمية، النفري، جابر بن حيان، زرياب، الموصلي، وهذا ما يستوقف القارئ متسائلا: كيف دخل هؤلاء الجنة، ومنهم من يُعتبر (كافر/زنديق/ملحد/ماجن)؟.أسباب دخول الجنةعندما يسأل الشهبندر عن سبب دخول عبد الله النوري الجنة والذي: "نشأ شحاذا على قارعة الطريق، ثم نشالا محترفا في السوق، صحيح أني استأجرته في قضاء مصالح تجارتي، لكنه قارئا للكف وعارفا بالطالع، واتغنى عن العمل في السوق.. ولما صار شابا بعضلات مفتولة وشوارب معقوفة، استأجرته لحماية صالة الكازينو من العابثين، ويسلي الزبائن المحزونين بقراءة طالعهم" يجبه"دخلت الجنة بحسنة أني كنت أبيع المحزونين أحلاما وردية وآمالا عريضة" ص62، اللافت في الإجابة أنها تركز على الخدمة الطيبة للآخرين، وتتجنب مسألة العبادة، فعبدالله كان يبث الفرح في النفوس وهذا ما جعله من أصحاب الجنة.أما الشاعر عرار الذي عرفه الشهبندر: "محاميا نزقا، وشاعرا بوعيميا يحب الشراب والنساء ويمدح الغجر نكاية بالحكام، كيف غفرت ذنوبه؟" ص62، عرار يجيب بقوله: "فزت لأني كنت محامي الفلاحين ضد المرابين، فزت لأني لم اشمخ بأنفي على عبدالله المسكين، ولم أنسى أنه خير من يداعب وتر الربابة في عمان، وامهر من انطق البوق" ص62.أما زرياب فبعد موته اختلف عليه رجال الدين: "منهم من اعتبره زنديقا فرفض تكفينه والصلاة عليه، ومنهم من أجاز غناءه وتجمله...أفتى الشيخ الإمام أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة قائلا:علينا تلقينه، وليس علينا حسابه" ص75، وبعد التلقين جاء الملاكان عليه وكان بينهما بين زرياب هذا الحوار: "من أنت؟ وكيف قضيت عمرك؟قال: أنا زرياب المغني.ـ وما تلك بيمينك يا زرياب؟ـ آلة غناء.ـ أي غناء تغني؟ـ الموشحات.لم يكن الملاك يعرف ما هو الغناء، فقال له ......
#الجنة
#والأرض
#رواية
#-جنة
#الشهبندر-
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767718
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الجنة والأرض في رواية "جنة الشهبندر"هاشم غرايبةقليلة جدا الأعمال الروائية العربية التي تناولت الجنة، العالم الآخر الذي ينتظرنا يوم القيامة، وكما يوجد شح في الروايات العربية التي تتناول فكر فلسفي، واعتقد أن الروائي الوحيد عربيا الذي كتب عن الجنة والعالم الآخر وهو "محمود شاهين" في روايته "غوايات شيطانية، ورواية الملك لقمان، وهو الوحيد الذي تحدث بلغة فلسفية من خلال رواياته: "زمن الخراب، عديقي اليهودي، قصة الخلق" وأن يأتي "هاشم غرايبة" ويكتب ضمن هذا الاتجاه فإن هذا يعد أنجاز آخر للرواية العربية، من هنا نجد ضرورة التوقف عن ما جاء في الرواية، إن كان على مستوى المضمون أم على مستوى الشكل الأدبي.شخصيات في الجنةالرواية تتحدث عن الشهبندر الذي دخل الجنة، وهناك وجد مجموعة من الشخصيات التي يعرفها، وشخصيات تاريخية وهي: "ابن رشد، وأبن ميمون، أحمد أبو خليل، القزويني، ناجي العلي، غادة السمان، جعفر بن يحيى البرمكي، أحمد زويل، الجاحظ، الرازي، ابن سينا، الكندي، ابن النفيس، الزهراوي، غلان الدمشقي، واصل بن عطاء، ابن الهيثم، ابن خلدون، أحمد العمري، محمود درويش، السياب، أمل دنقل، عبدالله العروي، طه حسن، سليم بركات، حسين البرغوثي، علي شريعتي، مهنا الدرة، جواد علي، نوال السعداوي، تيسير سبول، مهدي عامل، سعد اله ونوس، فاطمة المرنيسي، زياد رحباني، ميساء الرومي، محمد بوعزبزي، مؤنس الرزاز، يوسف شاهين، محمد منير، محمد ديريه، فردوس عبد الحميد، محمد طملية، بليغ حمدي، إبراهيم زعرور، مريم جبر، قاسم حداد، زياد طناش، جميلة الزعبي ..أبو علي المعري طبعا" ص112، يضاف إليهم شخصيات الرواية ندى، لوليتا، الترفة، ابن عربي، نعيم، حياة، ماهر بيك، عرار، إلياس أفندي، رابعة (أم الخير)، عارف عواد الهلال، عبدالله النوري، سمية، النفري، جابر بن حيان، زرياب، الموصلي، وهذا ما يستوقف القارئ متسائلا: كيف دخل هؤلاء الجنة، ومنهم من يُعتبر (كافر/زنديق/ملحد/ماجن)؟.أسباب دخول الجنةعندما يسأل الشهبندر عن سبب دخول عبد الله النوري الجنة والذي: "نشأ شحاذا على قارعة الطريق، ثم نشالا محترفا في السوق، صحيح أني استأجرته في قضاء مصالح تجارتي، لكنه قارئا للكف وعارفا بالطالع، واتغنى عن العمل في السوق.. ولما صار شابا بعضلات مفتولة وشوارب معقوفة، استأجرته لحماية صالة الكازينو من العابثين، ويسلي الزبائن المحزونين بقراءة طالعهم" يجبه"دخلت الجنة بحسنة أني كنت أبيع المحزونين أحلاما وردية وآمالا عريضة" ص62، اللافت في الإجابة أنها تركز على الخدمة الطيبة للآخرين، وتتجنب مسألة العبادة، فعبدالله كان يبث الفرح في النفوس وهذا ما جعله من أصحاب الجنة.أما الشاعر عرار الذي عرفه الشهبندر: "محاميا نزقا، وشاعرا بوعيميا يحب الشراب والنساء ويمدح الغجر نكاية بالحكام، كيف غفرت ذنوبه؟" ص62، عرار يجيب بقوله: "فزت لأني كنت محامي الفلاحين ضد المرابين، فزت لأني لم اشمخ بأنفي على عبدالله المسكين، ولم أنسى أنه خير من يداعب وتر الربابة في عمان، وامهر من انطق البوق" ص62.أما زرياب فبعد موته اختلف عليه رجال الدين: "منهم من اعتبره زنديقا فرفض تكفينه والصلاة عليه، ومنهم من أجاز غناءه وتجمله...أفتى الشيخ الإمام أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة قائلا:علينا تلقينه، وليس علينا حسابه" ص75، وبعد التلقين جاء الملاكان عليه وكان بينهما بين زرياب هذا الحوار: "من أنت؟ وكيف قضيت عمرك؟قال: أنا زرياب المغني.ـ وما تلك بيمينك يا زرياب؟ـ آلة غناء.ـ أي غناء تغني؟ـ الموشحات.لم يكن الملاك يعرف ما هو الغناء، فقال له ......
#الجنة
#والأرض
#رواية
#-جنة
#الشهبندر-
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767718
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الجنة والأرض في رواية -جنة الشهبندر- هاشم غرايبة