عميرة هاس : 20 سنة على الانتفاضة الثانية، انتصار اسرائيل هو كامل تقريبا
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس الانتفاضة الثانية اندلعت لأن اسرائيل استغلت المفاوضات مع الفلسطينيين من اجل الدفع قدما بمشروعها للنهب والاستيطان. النفاق كان يصرخ إلى عنان السماء: من جهة، الحديث عن السلام، ومن الجهة الاخرى استمرار السيطرة على الفضاء الفلسطيني من اجل مصلحة وراحة اليهود. النفاق كان يصرخ ولكن الاسرائيليين لم يسمعوا.الغضب والقرف من الاحتيال الاسرائيلي الذي تراكم على مدى سنوات الاحباط والاستيقاظ من اتفاقات اوسلو، اندلع في 29 أيلول 2000، في اليوم التالي لاستفزاز اريئيل شارون، بمصادقة رئيس الحكومة في حينه إيهود باراك. ولكن الانتفاضة الثانية لم تكن انتفاضة بالمعنى المقبول للكلمة: باستثناء ايامها الاولى هي لم تكن شعبية – مدنية، ومعظم الجمهور لم يشارك فيها، خلافا للانتفاضة التي اندلعت في العام 1987. الاساس الشعبي – الجماعي الذي بقي فيها هو الصمود الذي اظهره الفلسطينيون أمام خطوات القمع والاحباط والعقاب والاستنزاف الاقتصادي. الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود والشرطة، الذين قاموا بقمع المظاهرات بوسائل قاتلة من اليوم الاول، نجحوا في ردع متظاهرين محتملين. ياسر عرفات ورجاله خافوا من الانتقاد الذي ظهر ضد السلطة الفلسطينية وحركة فتح.فقد منحوا الضوء الاخضر لأعضاء فتح والاجهزة الامنية لاستخدام السلاح في نقاط الاحتكاك مع الجيش الاسرائيلي، وهكذا يعودون ويرتدون قبعة المقاومة ويسيطرون على المظاهرات. وهم ايضا اعتقدوا بأن العسكرة ستعزز الموقف الفلسطيني في المفاوضات. وقد كانوا ما زالوا يؤمنون أنه بإمكانهم وقف الكولونيالية الاسرائيلية في مناطق 1967.لقد نجح جهاز المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي والحكومة في جبهة الدعاية وقاما ببناء كذبة وكأن هناك معارك تدور بين جيوش متساوية، وأن الفلسطينيين هم الذين بدأوا بالأعمال العدائية. بعد ذلك، مثلما هي الحال الآن، الاغلبية الاسرائيلية لم تكن تحصي القتلى الفلسطينيين ولم تعتبر السيطرة على اراضيهم عدائية ممأسسة. في المقابل، عدد الفلسطينيين غير المسلحين الذين قتلتهم اسرائيل أخذ يزداد. مع كل جنازة فإن مطالبة الفلسطينيين بالانتقام تعززت. مع ضوء اخضر من فوق قام فلسطينيون مسلحون بإطلاق النار على مدنيين اسرائيليين (الذين كانوا مسلحين مثل الكثير من المستوطنين) في الضفة الغربية وفي القطاع.حماس انضمت بتأخر معين، واظهرت بأنه إذا كان النجاح يقاس بعدد جثث الاسرائيليين، فهي أكثر نجاعة من فتح. اسرائيل قامت بمحو الخط الاخضر. فلماذا لا تعود وتهاجم اسرائيليين. الاذرع المسلحة في حماس تنافست فيما بينها وخسرت في المنافسة مع اسرائيل على عدد القتلى. العمليات الانتحارية خلقت ميزان رعب مع الاسرائيليين، لكنها لم توقف جرافات الادارة المدنية.الحديث يدور عن اربع اخفاقات. الانتفاضة الاولى مع مطالبتها المليئة بالأمل بدولة ذات سيادة في حدود الرابع من حزيران 1967، فشلت. محادثات مدريد واوسلو التي بدأت في اعقابها لم توقف شهوة اسرائيل للأراضي الفلسطينية. وفشل ايضا تكتيك الدبلوماسية والقبول في الامم المتحدة لمحمود عباس: ادانة دول الغرب ليست سياسة، بل هي مسألة ملحة. ورغم النجاحات الصغيرة والمتناثرة، فشلت ايضا النضالات الشعبية والقانونية ضد السيطرة على الاراضي. واستخدام السلاح الذي ما زال يعتبر في نظر الكثير من الفلسطينيين كذروة النضال والمقاومة، رغم أن قلائل يحتاجونه، ايضا هذا السلاح لم يوقف العملية. هو يعكس الحنين الى الماضي، الغضب والرغبة في الانتقام، ولا توجد له أي قيمة استراتيجية.بعد مرور عش ......
#الانتفاضة
#الثانية،
#انتصار
#اسرائيل
#كامل
#تقريبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693753
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس الانتفاضة الثانية اندلعت لأن اسرائيل استغلت المفاوضات مع الفلسطينيين من اجل الدفع قدما بمشروعها للنهب والاستيطان. النفاق كان يصرخ إلى عنان السماء: من جهة، الحديث عن السلام، ومن الجهة الاخرى استمرار السيطرة على الفضاء الفلسطيني من اجل مصلحة وراحة اليهود. النفاق كان يصرخ ولكن الاسرائيليين لم يسمعوا.الغضب والقرف من الاحتيال الاسرائيلي الذي تراكم على مدى سنوات الاحباط والاستيقاظ من اتفاقات اوسلو، اندلع في 29 أيلول 2000، في اليوم التالي لاستفزاز اريئيل شارون، بمصادقة رئيس الحكومة في حينه إيهود باراك. ولكن الانتفاضة الثانية لم تكن انتفاضة بالمعنى المقبول للكلمة: باستثناء ايامها الاولى هي لم تكن شعبية – مدنية، ومعظم الجمهور لم يشارك فيها، خلافا للانتفاضة التي اندلعت في العام 1987. الاساس الشعبي – الجماعي الذي بقي فيها هو الصمود الذي اظهره الفلسطينيون أمام خطوات القمع والاحباط والعقاب والاستنزاف الاقتصادي. الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود والشرطة، الذين قاموا بقمع المظاهرات بوسائل قاتلة من اليوم الاول، نجحوا في ردع متظاهرين محتملين. ياسر عرفات ورجاله خافوا من الانتقاد الذي ظهر ضد السلطة الفلسطينية وحركة فتح.فقد منحوا الضوء الاخضر لأعضاء فتح والاجهزة الامنية لاستخدام السلاح في نقاط الاحتكاك مع الجيش الاسرائيلي، وهكذا يعودون ويرتدون قبعة المقاومة ويسيطرون على المظاهرات. وهم ايضا اعتقدوا بأن العسكرة ستعزز الموقف الفلسطيني في المفاوضات. وقد كانوا ما زالوا يؤمنون أنه بإمكانهم وقف الكولونيالية الاسرائيلية في مناطق 1967.لقد نجح جهاز المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي والحكومة في جبهة الدعاية وقاما ببناء كذبة وكأن هناك معارك تدور بين جيوش متساوية، وأن الفلسطينيين هم الذين بدأوا بالأعمال العدائية. بعد ذلك، مثلما هي الحال الآن، الاغلبية الاسرائيلية لم تكن تحصي القتلى الفلسطينيين ولم تعتبر السيطرة على اراضيهم عدائية ممأسسة. في المقابل، عدد الفلسطينيين غير المسلحين الذين قتلتهم اسرائيل أخذ يزداد. مع كل جنازة فإن مطالبة الفلسطينيين بالانتقام تعززت. مع ضوء اخضر من فوق قام فلسطينيون مسلحون بإطلاق النار على مدنيين اسرائيليين (الذين كانوا مسلحين مثل الكثير من المستوطنين) في الضفة الغربية وفي القطاع.حماس انضمت بتأخر معين، واظهرت بأنه إذا كان النجاح يقاس بعدد جثث الاسرائيليين، فهي أكثر نجاعة من فتح. اسرائيل قامت بمحو الخط الاخضر. فلماذا لا تعود وتهاجم اسرائيليين. الاذرع المسلحة في حماس تنافست فيما بينها وخسرت في المنافسة مع اسرائيل على عدد القتلى. العمليات الانتحارية خلقت ميزان رعب مع الاسرائيليين، لكنها لم توقف جرافات الادارة المدنية.الحديث يدور عن اربع اخفاقات. الانتفاضة الاولى مع مطالبتها المليئة بالأمل بدولة ذات سيادة في حدود الرابع من حزيران 1967، فشلت. محادثات مدريد واوسلو التي بدأت في اعقابها لم توقف شهوة اسرائيل للأراضي الفلسطينية. وفشل ايضا تكتيك الدبلوماسية والقبول في الامم المتحدة لمحمود عباس: ادانة دول الغرب ليست سياسة، بل هي مسألة ملحة. ورغم النجاحات الصغيرة والمتناثرة، فشلت ايضا النضالات الشعبية والقانونية ضد السيطرة على الاراضي. واستخدام السلاح الذي ما زال يعتبر في نظر الكثير من الفلسطينيين كذروة النضال والمقاومة، رغم أن قلائل يحتاجونه، ايضا هذا السلاح لم يوقف العملية. هو يعكس الحنين الى الماضي، الغضب والرغبة في الانتقام، ولا توجد له أي قيمة استراتيجية.بعد مرور عش ......
#الانتفاضة
#الثانية،
#انتصار
#اسرائيل
#كامل
#تقريبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693753
الحوار المتمدن
عميرة هاس - 20 سنة على الانتفاضة الثانية، انتصار اسرائيل هو كامل تقريبا
عميرة هاس : رافضة الخدمة العسكرية هيلل رابين
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس على خلفية امتيازاتها فان هيلل رابين كان يمكنها أن تخدم في قسم الاستخبارات أو في "صوت الجيش" الاسرائيلي أو في أي وحدة غير قتالية، رفيعة المستوى بما يكفي من اجل أن تفيد تاريخها المهني المستقبلي. ولكن رابين، إبنة الـ 19 من البلدة الانتروبوسوفية المضطهدة، والتي لم تدخل في جوفها في أي يوم اللحم أو الدجاج أو الاسماك، ترفض التجند للجيش لأنها تعارض أي عنف.كان يمكنها أن تجد طرق التفافية وأن تحصل على الاعفاء. أن تمثل بأنها متدينة، أن تسرح استنادا الى بند نفسي. ولكن لا. هي تريد أن يعترف الجندي بشرعية ضميرها ورفضها. عند كتابة هذه السطور، هي ستمثل أمام محاكمة عسكرية للمرة الثالثة منذ نهاية شهر آب. وهي تنوي الاعلان مرة اخرى عن رفضها للتجند ورغبتها في التطوع في الخدمة المدنية بدلا من الخدمة العسكرية. من المتوقع أن تحاكم على الفور وأن ترسل ثانية الى سجن رقم 6. في المرة الاولى عندما رفضت حكم عليها باسبوع سجن وفي المرة الثانية اسبوعين. لقد جاءت مستعدة للسجن العسكري، "لكن ليس هذا هو المسار السهل نسبيا"، قالت في محادثة. "هذا جدي، مخيف. تصادم مع النظام بكامل القوة. أنا خاضعة لقوانين المكان، وهذه قوانين السجن. كل شيء مرتبط بالحصول على اذن. أنا سجينة يتعاملون معي كمن ارتكبت جريمة".في طلب الاعفاء الذي ارسلته الى لجنة التجنيد كتبت: "القتل والعنف والتخريب، كلها اصبحت امور شائعة الى درجة أن القلب اصبح مخدر ومتجاهل... واصبح الشر امر مألوف لدينا. ونحن ندافع عنه ونبرره، أو نغمض العيون امامه ونعفي انفسنا من المسؤولية عنه... أنا غير مستعدة للمشاركة في الحفاظ على وتطوير واقع عنيف. وغير مستعدة لأخذ دور في الجيش الخاضع لسياسة حكومة تناقض قيمي...".هذا الطلب قرأه اعضاء اللجنة التي ناقشت طلبات رفض لاسباب ضميرية. هم ايضا التقوا مع رابين. "لقد تركت انطباع لفتاة ذات مزايا نوعية عالية"، كتب في توصية اللجنة، التي اتخذت بأغلبية الاصوات: رفض طلبها وتعيينها في وظائف تعليمية، "التي فيها تستطيع أن تساهم في الجيش الاسرائيلي بصورة مهمة". ممثل الاكاديمية، البروفيسور يتسحاق بن بنبجي وممثلة نظام العلوم السلوكية في الجيش الاسرائيلي، الرائد مور سيغل، اوصيا بقبول طلبها. رئيس اللجنة، العقيد تسفي غال، والملازم دانييل هتفل من قسم المستشار القانوني للواء تخطيط القوة البشرية والاستفادة منها، والملازمة روي مور، ممثلة قسم القوة البشرية، اوصوا بعدم اعفائها من الخدمة العسكرية.في القرار النهائي الذي وقعت عليه المقدم افيطال سايغتال، نائبة قائد وحدة تعيين المجندين، كتب أن اللجنة "تولد لديها الانطباع بأن الادعاءات التي طرحت ليست مبررات يمكن أن يشملها الاستنكاف الضميري من الخدمة في الجيش، بل انها مبررات اخرى، ليس فيها ما يدلل على امتناع تام للخدمة العسكرية".وما هو الشيء المجرد؟ أن معظم اعضاء اللجنة استنتجوا أن رابين تعارض العنف الاسرائيلي الموجه ضد الفلسطينيين. وهذا في نهاية المطاف لا يعتبر بالنسبة لنا معارضة ضميرية بل سياسية. إن نقطة انطلاق رابين ليست سياسية. كلمة احتلال غير مذكورة في طلبها للاعفاء. ايضا ليس في اجاباتها على اللجنة. بالتأكيد ولا كلمة كولونيالية أو كلمة ابرتهايد – هذه المفاهيم ايضا لم تطرح في محادثتها معي. الجمل الموجودة في الطلب والتي ترمز الى أننا نعيش في اسرائيل هي من النوع: "لن اعمل في نظام مؤسس على عدم المساواة والخوف وعدم تقبل الآخر... ما يخيف الشاب اليهودي لا يخيف بدرجة اقل الشاب الفلسطيني.<br ......
#رافضة
#الخدمة
#العسكرية
#هيلل
#رابين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696177
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس على خلفية امتيازاتها فان هيلل رابين كان يمكنها أن تخدم في قسم الاستخبارات أو في "صوت الجيش" الاسرائيلي أو في أي وحدة غير قتالية، رفيعة المستوى بما يكفي من اجل أن تفيد تاريخها المهني المستقبلي. ولكن رابين، إبنة الـ 19 من البلدة الانتروبوسوفية المضطهدة، والتي لم تدخل في جوفها في أي يوم اللحم أو الدجاج أو الاسماك، ترفض التجند للجيش لأنها تعارض أي عنف.كان يمكنها أن تجد طرق التفافية وأن تحصل على الاعفاء. أن تمثل بأنها متدينة، أن تسرح استنادا الى بند نفسي. ولكن لا. هي تريد أن يعترف الجندي بشرعية ضميرها ورفضها. عند كتابة هذه السطور، هي ستمثل أمام محاكمة عسكرية للمرة الثالثة منذ نهاية شهر آب. وهي تنوي الاعلان مرة اخرى عن رفضها للتجند ورغبتها في التطوع في الخدمة المدنية بدلا من الخدمة العسكرية. من المتوقع أن تحاكم على الفور وأن ترسل ثانية الى سجن رقم 6. في المرة الاولى عندما رفضت حكم عليها باسبوع سجن وفي المرة الثانية اسبوعين. لقد جاءت مستعدة للسجن العسكري، "لكن ليس هذا هو المسار السهل نسبيا"، قالت في محادثة. "هذا جدي، مخيف. تصادم مع النظام بكامل القوة. أنا خاضعة لقوانين المكان، وهذه قوانين السجن. كل شيء مرتبط بالحصول على اذن. أنا سجينة يتعاملون معي كمن ارتكبت جريمة".في طلب الاعفاء الذي ارسلته الى لجنة التجنيد كتبت: "القتل والعنف والتخريب، كلها اصبحت امور شائعة الى درجة أن القلب اصبح مخدر ومتجاهل... واصبح الشر امر مألوف لدينا. ونحن ندافع عنه ونبرره، أو نغمض العيون امامه ونعفي انفسنا من المسؤولية عنه... أنا غير مستعدة للمشاركة في الحفاظ على وتطوير واقع عنيف. وغير مستعدة لأخذ دور في الجيش الخاضع لسياسة حكومة تناقض قيمي...".هذا الطلب قرأه اعضاء اللجنة التي ناقشت طلبات رفض لاسباب ضميرية. هم ايضا التقوا مع رابين. "لقد تركت انطباع لفتاة ذات مزايا نوعية عالية"، كتب في توصية اللجنة، التي اتخذت بأغلبية الاصوات: رفض طلبها وتعيينها في وظائف تعليمية، "التي فيها تستطيع أن تساهم في الجيش الاسرائيلي بصورة مهمة". ممثل الاكاديمية، البروفيسور يتسحاق بن بنبجي وممثلة نظام العلوم السلوكية في الجيش الاسرائيلي، الرائد مور سيغل، اوصيا بقبول طلبها. رئيس اللجنة، العقيد تسفي غال، والملازم دانييل هتفل من قسم المستشار القانوني للواء تخطيط القوة البشرية والاستفادة منها، والملازمة روي مور، ممثلة قسم القوة البشرية، اوصوا بعدم اعفائها من الخدمة العسكرية.في القرار النهائي الذي وقعت عليه المقدم افيطال سايغتال، نائبة قائد وحدة تعيين المجندين، كتب أن اللجنة "تولد لديها الانطباع بأن الادعاءات التي طرحت ليست مبررات يمكن أن يشملها الاستنكاف الضميري من الخدمة في الجيش، بل انها مبررات اخرى، ليس فيها ما يدلل على امتناع تام للخدمة العسكرية".وما هو الشيء المجرد؟ أن معظم اعضاء اللجنة استنتجوا أن رابين تعارض العنف الاسرائيلي الموجه ضد الفلسطينيين. وهذا في نهاية المطاف لا يعتبر بالنسبة لنا معارضة ضميرية بل سياسية. إن نقطة انطلاق رابين ليست سياسية. كلمة احتلال غير مذكورة في طلبها للاعفاء. ايضا ليس في اجاباتها على اللجنة. بالتأكيد ولا كلمة كولونيالية أو كلمة ابرتهايد – هذه المفاهيم ايضا لم تطرح في محادثتها معي. الجمل الموجودة في الطلب والتي ترمز الى أننا نعيش في اسرائيل هي من النوع: "لن اعمل في نظام مؤسس على عدم المساواة والخوف وعدم تقبل الآخر... ما يخيف الشاب اليهودي لا يخيف بدرجة اقل الشاب الفلسطيني.<br ......
#رافضة
#الخدمة
#العسكرية
#هيلل
#رابين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696177
الحوار المتمدن
عميرة هاس - رافضة الخدمة العسكرية هيلل رابين
عميرة هاس : نسوية اسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس في عملية الحيونة الجماعية، فان رصاص "التوتو" هو جزء لا ينفصل عن وسائل قمع مظاهرات الفلسطينيين. وباسم تحرير المرأة والمساواة هناك المزيد من النساء الاسرائيليات اللواتي يتطلعن الى المشاركة، ويشاركن بصورة أكثر نشاطا في سلب حرية الآخرهل احتفل الجنود عندما اصاب أحدهم أول أمس بإصابة دقيقة بطن الطفل علي أبو عليا ابن 14 سنة، والذي توفي بعد ذلك متأثرا بجراحه؟ هذا ليس تساؤل لا اساس له لأنه في يوم الجمعة الماضي، 27 تشرين الثاني، احتفل رجال الشرطة وجنود حرس الحدود بعد أن اصاب أحدهم بإصابة دقيقة برصاصة قدم فتى فلسطيني آخر. فيلم فيديو مرفق بالنسخة الرقمية لهذا المقال، خلد فرحة الشرطيات ورجال الشرطة. المتحدث بلسان الشرطة لم يكلف نفسه حتى عناء الاجابة على سؤال "هآرتس" عن سبب هذه الفرحة والسرور.في الماضي عندما نشرت شهادات تعبر عن رضى وسعادة الجنود بالدم الذي تم سفكه، سمع الرد الرسمي بأن "هذا ليس اسلوب الجيش الاسرائيلي". اليوم حتى التظاهر لم يعد ضروري. كل مظاهر للقسوة والحقد والجهل الخبيث – الذي عنوانه الفلسطينيون – تظهر للإسرائيليين أمر طبيعي ومقبول، جزء لا يتجزأ من اسلوب حياتهم. ظروف إطلاق النار في يومي الجمعة متشابهة. فلسطينيون يتظاهرون ضد بؤرة استيطانية اسرائيلية عنيفة تسيطر على اراضيهم، قوات الجيش وحرس الحدود يستخدمون على الفور العنف الذي يؤدي الى رد عدد من الشباب الفلسطينيين. يوم الجمعة الاخير كان هذا في المدخل الشرقي لقرية المغير، وفي الاسبوع الذي سبقه – كان جنوبا قرب بئر المياه للسلطة الفلسطينية في عين سامية. هذان المكانان يقعان شمال شرق رام الله، وحتى الآن أنا لا أعرف تركيبة القوة التي أطلقت النار على المتظاهرين أول أمس. في عين سامية وجود النساء الاسرائيليات المسلحات كان أكثر بروزا. يوجد للنسوية في اسرائيل طفرة خطيرة وهي المطالبة بأن تشغل النساء المزيد من الوظائف (القتالية). لا يمكن معرفة هل ستضطر النساء الى أن يدافعن عن الوطن ذات يوم من جيش أجنبي. في هذه الاثناء هن – مثل الجنود الذكور – يعززن الاحتلال الاسرائيلي ويدافعن عن ثماره: البؤر الاستيطانية والمستوطنات، وجميعها غير قانونية. المجندات، مثل الجنود، سواء كن مقاتلات أم لا – يتم ارسالهن للدفاع عن تنفيذ الوصية اليهودية بالتنكيل والسلب والطرد. الطفرة السادية للنسوية في اسرائيل حظيت بنموذج تمثيلي في فيلم الفيديو الذي صوره المصور الصحافي هاشم أبو شقرة. في الفيلم نشاهد قوة لحرس الحدود بالزي الرمادي – ثلاثة من رجال الشرطة وشرطيتان، جميعهم يحملون حقائق على الظهر، مزودين ببنادق واجهزة لإطلاق الرصاص المطاطي، المعروفة بقدرتها على اقتلاع العيون. اظافر احدى الشرطيات المسلحات مطلية باللون الوردي، هذا ما لاحظته متظاهرة اسرائيلية.رجال الشرطة ظهروا مرتاحين وهم يشاهدون ما يحدث على بعد بضع عشرات من الامتار. دخان كثيف يتصاعد من إطار سيارة تم احراقه، عدد من الشباب يدورون حوله، اثنان يلوحان بمقلاع، الذي احتمالية أن يصيب الحجر الموجود فيه الشارع أو الجنود، ضئيلة. قبل ذلك رجال الشرطة والجنود استبقوا المسيرة الاحتجاجية التي خرجت من قرية كفر مالك بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. هذا هو النموذج المعروف لتفريق مظاهرات الفلسطينيين في مرحلتها الاولى. بعد ذلك أطلقت ايضا رصاصة مطاطية ورصاص معدني مغطى بالمطاط. في فيلم الفيديو يظهر جندي من حرس الحدود وهو ينبطح في وضعية القنص خلف باب السيارة العسكرية المفتوح. خلف الباب تجمع شرطيان وشرطيتان. المصور أبو شق ......
#نسوية
#اسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701607
#الحوار_المتمدن
#عميرة_هاس في عملية الحيونة الجماعية، فان رصاص "التوتو" هو جزء لا ينفصل عن وسائل قمع مظاهرات الفلسطينيين. وباسم تحرير المرأة والمساواة هناك المزيد من النساء الاسرائيليات اللواتي يتطلعن الى المشاركة، ويشاركن بصورة أكثر نشاطا في سلب حرية الآخرهل احتفل الجنود عندما اصاب أحدهم أول أمس بإصابة دقيقة بطن الطفل علي أبو عليا ابن 14 سنة، والذي توفي بعد ذلك متأثرا بجراحه؟ هذا ليس تساؤل لا اساس له لأنه في يوم الجمعة الماضي، 27 تشرين الثاني، احتفل رجال الشرطة وجنود حرس الحدود بعد أن اصاب أحدهم بإصابة دقيقة برصاصة قدم فتى فلسطيني آخر. فيلم فيديو مرفق بالنسخة الرقمية لهذا المقال، خلد فرحة الشرطيات ورجال الشرطة. المتحدث بلسان الشرطة لم يكلف نفسه حتى عناء الاجابة على سؤال "هآرتس" عن سبب هذه الفرحة والسرور.في الماضي عندما نشرت شهادات تعبر عن رضى وسعادة الجنود بالدم الذي تم سفكه، سمع الرد الرسمي بأن "هذا ليس اسلوب الجيش الاسرائيلي". اليوم حتى التظاهر لم يعد ضروري. كل مظاهر للقسوة والحقد والجهل الخبيث – الذي عنوانه الفلسطينيون – تظهر للإسرائيليين أمر طبيعي ومقبول، جزء لا يتجزأ من اسلوب حياتهم. ظروف إطلاق النار في يومي الجمعة متشابهة. فلسطينيون يتظاهرون ضد بؤرة استيطانية اسرائيلية عنيفة تسيطر على اراضيهم، قوات الجيش وحرس الحدود يستخدمون على الفور العنف الذي يؤدي الى رد عدد من الشباب الفلسطينيين. يوم الجمعة الاخير كان هذا في المدخل الشرقي لقرية المغير، وفي الاسبوع الذي سبقه – كان جنوبا قرب بئر المياه للسلطة الفلسطينية في عين سامية. هذان المكانان يقعان شمال شرق رام الله، وحتى الآن أنا لا أعرف تركيبة القوة التي أطلقت النار على المتظاهرين أول أمس. في عين سامية وجود النساء الاسرائيليات المسلحات كان أكثر بروزا. يوجد للنسوية في اسرائيل طفرة خطيرة وهي المطالبة بأن تشغل النساء المزيد من الوظائف (القتالية). لا يمكن معرفة هل ستضطر النساء الى أن يدافعن عن الوطن ذات يوم من جيش أجنبي. في هذه الاثناء هن – مثل الجنود الذكور – يعززن الاحتلال الاسرائيلي ويدافعن عن ثماره: البؤر الاستيطانية والمستوطنات، وجميعها غير قانونية. المجندات، مثل الجنود، سواء كن مقاتلات أم لا – يتم ارسالهن للدفاع عن تنفيذ الوصية اليهودية بالتنكيل والسلب والطرد. الطفرة السادية للنسوية في اسرائيل حظيت بنموذج تمثيلي في فيلم الفيديو الذي صوره المصور الصحافي هاشم أبو شقرة. في الفيلم نشاهد قوة لحرس الحدود بالزي الرمادي – ثلاثة من رجال الشرطة وشرطيتان، جميعهم يحملون حقائق على الظهر، مزودين ببنادق واجهزة لإطلاق الرصاص المطاطي، المعروفة بقدرتها على اقتلاع العيون. اظافر احدى الشرطيات المسلحات مطلية باللون الوردي، هذا ما لاحظته متظاهرة اسرائيلية.رجال الشرطة ظهروا مرتاحين وهم يشاهدون ما يحدث على بعد بضع عشرات من الامتار. دخان كثيف يتصاعد من إطار سيارة تم احراقه، عدد من الشباب يدورون حوله، اثنان يلوحان بمقلاع، الذي احتمالية أن يصيب الحجر الموجود فيه الشارع أو الجنود، ضئيلة. قبل ذلك رجال الشرطة والجنود استبقوا المسيرة الاحتجاجية التي خرجت من قرية كفر مالك بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. هذا هو النموذج المعروف لتفريق مظاهرات الفلسطينيين في مرحلتها الاولى. بعد ذلك أطلقت ايضا رصاصة مطاطية ورصاص معدني مغطى بالمطاط. في فيلم الفيديو يظهر جندي من حرس الحدود وهو ينبطح في وضعية القنص خلف باب السيارة العسكرية المفتوح. خلف الباب تجمع شرطيان وشرطيتان. المصور أبو شق ......
#نسوية
#اسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701607
الحوار المتمدن
عميرة هاس - نسوية اسرائيلية