عمار الحامد : لماذا لم يعد Goodreads مكانا يليق بالكتب؟
#الحوار_المتمدن
#عمار_الحامد عن المصدر الموضح أدناه، قمت بترجمة هذا المقال حصريا لموقع الحوار المتمدن:_____________________________________________بعد أعوام من سخط المستخدمين، ها هي حكاية هيمنة Goodreads على عالم الكتب تشارف على نهايتها. إزاء عجز ما يعتبر أكبر منتدى لمراجعة الكتب وتوصياتها حول العالم عن تقديم إصدار جديد يوفر لمرتاديه أبسط مزايا منصات التواصل، يوما ما سيغادر هؤلاء إلى غير رجعة. فرغم اختلافهم حول عادات القراءة وتفضيلاتها، يجمع الملايين من مستخدمي Goodreads على حقيقة واحدة مفادها أن هذا الأخير صار سيئً لدرجة لا تطاق.بالنسبة للباحثين عن كتب جديدة، السعين للتواصل مع أشخاص يشاطرونهم اهتماماتهم، ما من مكان أنسب من موقع إلكتروني وتطبيق يرتاده 90 مليون شخص حول العالم. ل15 عاما خلت وGoodreads يتربع على عرش منصات تقييم الكتب والعثور على التوصيات، أيام كانت الصحف تأبن عهد قراءة المطبوعات، كان Goodreads فعليا ينبئ بارتفاع أعداد الشغوفين بالكتب والمكتبات، غير أن العديد من مستخدميه صاروا اليوم يتمنون مكانا آخر يمارسون فيه هذا الشغف.فما كان ينبغي أن يكون ركنا ينعم مرتادوه بالهدوء والسكينة، لم يختلف عن أول انطلاقته لا شكلا ولا مضمونا، لا بل أنه استحال مكانا تعمه الفوضى والعشوائية وصعوبة الاستخدام، فالكتب لا تظهر عند البحث عنها، والرسائل لا ترسل، والجداول الزمنية للمستخدمين تعج بتحديثات لا تمت بصلة للكتب التي ينتوون قراءتها أو تلك التي قرؤوها بالفعل. اجمالا، بات الكثيرون يستخدمون هذا الموقع لمجرد متابعة آخر أخبار الكتب.الصعود إلى الهاويةعلىى نحو تقليدي، وعلى يد قارئين نهمين يرغبان بإنشاء مساحة على الإنترنت تعنى بمتابعة ومشاركة ومناقشة الكتب، بدأت رحلة Goodreads في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة. وفي هذا الإطار يقول الزوجان Chandler أنهما أطلقا Goodreads فعليا عام 2007 رغبة بالحصول على توصيات من الأصدقاء، الأمر الذي صادف هوى في نفوس الكثيرين لدرجة بلغ عدد مشتركي الموقع 15 مليون بحلول عام 2013.وفي ذات العام قام Amazon بشراء Goodreads ليتلقى مستخدمو هذا الأخير أول صدمة لدى قيام Amazon بتغيير الشروط الخاصة ببيانات الكتب، ثم أجبر Goodreads على الانتقال إلى مصدر بيانات مختلف يسمى Ingram، فكان أن تسببت هذه الخطوة بفقدان المستخدمين كم هائل من سجلات القراءة. رغم ذلك، تمسك معظم المستخدمين بGoodreads، ليس حبا به كمنصة، وإنما حبا برفاق القراءة.لمّا كان العثور على الكتب أمرا غاية في الصعوبة بالنظر لكثرتها مقارنة بباقي الوسائط، تصور الزوجان Chandler أن Goodreads سيكون بمثابة أداة دقيقة تحل هذا الإشكال وتشجع على قراءة أكثر تنوعا تبعا لتوصيات دقيقة تستند إلى الكتب التي قرأها وناقشها مستخدمون لهم ذات الاهتمامات، بيد أن هذا الجانب بالتحديد هو الجانب الأقل موثوقية والأكثر شكوى من قبل المستخدمين. فلقد دأب هؤلاء على تلقي توصيات لكتب من أنواع لم يسبق لهم الاهتمام بها قط، وإنما لأن كلمة بعينها تصادف أن تكررت في أكثر من عنوان.بحكم الكم الهائل من الكتب وبيانات المستخدمين التي يحتفظ بها، والتي تجعله يتفوق على أقرب منافسيه (LibraryThing) بأربعين ضعفا تقريبا، من المفترض أن تكون لدى Goodreads القدرة على إنشاء خوارزمية دقيقة ورصينة للغاية تمنحه موقفا مريحا في أي منافسة، غير أن الركود الذي ألم به بفعل احتكار Amazon للكتب الحديثة أثار سخط المستخدمين وعجل بوصوله إلى حافة الانهيار.اللعب مع الكباريجمل Tom Critchlow، (منافس سابق لGoodreads ومؤسس موقع 7books)، ا ......
#لماذا
#Goodreads
#مكانا
#يليق
#بالكتب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693350
#الحوار_المتمدن
#عمار_الحامد عن المصدر الموضح أدناه، قمت بترجمة هذا المقال حصريا لموقع الحوار المتمدن:_____________________________________________بعد أعوام من سخط المستخدمين، ها هي حكاية هيمنة Goodreads على عالم الكتب تشارف على نهايتها. إزاء عجز ما يعتبر أكبر منتدى لمراجعة الكتب وتوصياتها حول العالم عن تقديم إصدار جديد يوفر لمرتاديه أبسط مزايا منصات التواصل، يوما ما سيغادر هؤلاء إلى غير رجعة. فرغم اختلافهم حول عادات القراءة وتفضيلاتها، يجمع الملايين من مستخدمي Goodreads على حقيقة واحدة مفادها أن هذا الأخير صار سيئً لدرجة لا تطاق.بالنسبة للباحثين عن كتب جديدة، السعين للتواصل مع أشخاص يشاطرونهم اهتماماتهم، ما من مكان أنسب من موقع إلكتروني وتطبيق يرتاده 90 مليون شخص حول العالم. ل15 عاما خلت وGoodreads يتربع على عرش منصات تقييم الكتب والعثور على التوصيات، أيام كانت الصحف تأبن عهد قراءة المطبوعات، كان Goodreads فعليا ينبئ بارتفاع أعداد الشغوفين بالكتب والمكتبات، غير أن العديد من مستخدميه صاروا اليوم يتمنون مكانا آخر يمارسون فيه هذا الشغف.فما كان ينبغي أن يكون ركنا ينعم مرتادوه بالهدوء والسكينة، لم يختلف عن أول انطلاقته لا شكلا ولا مضمونا، لا بل أنه استحال مكانا تعمه الفوضى والعشوائية وصعوبة الاستخدام، فالكتب لا تظهر عند البحث عنها، والرسائل لا ترسل، والجداول الزمنية للمستخدمين تعج بتحديثات لا تمت بصلة للكتب التي ينتوون قراءتها أو تلك التي قرؤوها بالفعل. اجمالا، بات الكثيرون يستخدمون هذا الموقع لمجرد متابعة آخر أخبار الكتب.الصعود إلى الهاويةعلىى نحو تقليدي، وعلى يد قارئين نهمين يرغبان بإنشاء مساحة على الإنترنت تعنى بمتابعة ومشاركة ومناقشة الكتب، بدأت رحلة Goodreads في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة. وفي هذا الإطار يقول الزوجان Chandler أنهما أطلقا Goodreads فعليا عام 2007 رغبة بالحصول على توصيات من الأصدقاء، الأمر الذي صادف هوى في نفوس الكثيرين لدرجة بلغ عدد مشتركي الموقع 15 مليون بحلول عام 2013.وفي ذات العام قام Amazon بشراء Goodreads ليتلقى مستخدمو هذا الأخير أول صدمة لدى قيام Amazon بتغيير الشروط الخاصة ببيانات الكتب، ثم أجبر Goodreads على الانتقال إلى مصدر بيانات مختلف يسمى Ingram، فكان أن تسببت هذه الخطوة بفقدان المستخدمين كم هائل من سجلات القراءة. رغم ذلك، تمسك معظم المستخدمين بGoodreads، ليس حبا به كمنصة، وإنما حبا برفاق القراءة.لمّا كان العثور على الكتب أمرا غاية في الصعوبة بالنظر لكثرتها مقارنة بباقي الوسائط، تصور الزوجان Chandler أن Goodreads سيكون بمثابة أداة دقيقة تحل هذا الإشكال وتشجع على قراءة أكثر تنوعا تبعا لتوصيات دقيقة تستند إلى الكتب التي قرأها وناقشها مستخدمون لهم ذات الاهتمامات، بيد أن هذا الجانب بالتحديد هو الجانب الأقل موثوقية والأكثر شكوى من قبل المستخدمين. فلقد دأب هؤلاء على تلقي توصيات لكتب من أنواع لم يسبق لهم الاهتمام بها قط، وإنما لأن كلمة بعينها تصادف أن تكررت في أكثر من عنوان.بحكم الكم الهائل من الكتب وبيانات المستخدمين التي يحتفظ بها، والتي تجعله يتفوق على أقرب منافسيه (LibraryThing) بأربعين ضعفا تقريبا، من المفترض أن تكون لدى Goodreads القدرة على إنشاء خوارزمية دقيقة ورصينة للغاية تمنحه موقفا مريحا في أي منافسة، غير أن الركود الذي ألم به بفعل احتكار Amazon للكتب الحديثة أثار سخط المستخدمين وعجل بوصوله إلى حافة الانهيار.اللعب مع الكباريجمل Tom Critchlow، (منافس سابق لGoodreads ومؤسس موقع 7books)، ا ......
#لماذا
#Goodreads
#مكانا
#يليق
#بالكتب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693350
الحوار المتمدن
عمار الحامد - لماذا لم يعد Goodreads مكانا يليق بالكتب؟
عمار الحامد : العجوز والبحر، طبعة واقعية
#الحوار_المتمدن
#عمار_الحامد هذا النص مترجم عن المصدر الموضح أدناه:قبل أن تحمله قلة المحصول على السفر إلى أرض الأحلام، كان الابن الوحيد للسيدة Yayi Bayam Diouf صيادا. وخلال رحلته من السنغال إلى جزر الكناري، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر بطبيعة الحال، أتت عاصفة على القارب الذي كان يحمله بمن عليه فلم تخلف وراءها حتى جثة لتدفن. ولكي تشعر السيدة Diouf بأنها قريبة من ولدها، وإكراما لذكراه كصياد، قررت أن تذهب إلى الصيد بنفسها. في البداية كان عليها أن تحارب الأعراف الذكورية السائدة في مجتمعها والقاضية بمنع النساء من مزاولة حرفة الصيد. تاليا ترجمة للحوار الذي أجرته Jo Fidgen من برنامج BBC outlook مع السيدة Diouf:في عام 2006، اكتسبت Thiaroue-sur-Mer، إحدى ضواحي العاصمة السنغالية داكار، شهرة غير متوقعة حيث أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين المستعدين لاقتناص أية فرصة تمكنهم من عبور الأطلسي بغية الوصول إلى أوروبا. في ذات العام، شهدت السيدة Diouf حدثا غير حياتها وإلى الأبد. لقد نشأت وترعرعت في Thiaroue-sur-Mer، وكما هو الحال مع معظم أفراد مجتمعها، كانت حياتها تتمحور حول البحر والأسماك. أيامها، كان هناك ما يكفي للجميع. فعوضا عن الذهاب إلى المدرسة، انشغل معظم الصبيان بتعلم تجارة الأسماك، أما الفتيات والحال هذه فلا ريب أن ينشغلن بتعلم كيفية تجهيز وتسويق المحصول، الأمر الذي صادف هوى في نفس الصغيرة Yayi.عندما كنت صغيرة، كنت ورفيقاتي نذهب إلى البحر ونصطاد الأسماك الصغيرة ونبيع الطعام هناك. كانت حياتنا بمجملها تتمحور حول البحر؛ لأنه لم يكن لدينا سواه بالفعل، لا رياض أطفال ولا ملاعب ولا أي شيء من هذا القبيل. لكأن البحر كان يشدنا إليه بحبل سري، فجميعنا كان يرتبط به على نحو ما.ثم عندما كبرتِ ورزقتِ بأطفال، هل اصطحبتهم إلى البحر بذات الشغف والمتعة اللذين كنتِ تشعرين بهما إزاءه أيام كنتِ طفلة؟كلا، لأنهم كانوا جيلاغير جيلنا. لقد حرصت على أن يحضوا بفرصتهم بالتعليم، فالبحر وحده لم يعد كافيا لتوفير العيش الكريم.كم طفلا لديكِ؟ثلاثة، بنتان وولد.ذكرتِ أن جميع الأولاد عندكم يزاولون حرفة الصيد على نحو تقليدي. ماذا كانت طموحات ابنكِ Alioune؟ هل كان مهتما بالبحر؟التحق ولدي بالمدرسة الابتدائية، وذات يوم، أخبرني أنه يحب المدرسة، لكنه يفضل أن يكون صيادا مثل جده. ولما كنا نعيش في مجتمع ذكوري للغاية، وبصفته رجل الأسرة الوحيد، شعر أنه مضطر للعمل كي يعيلنا أنا وشقيقتيه.أين كان والده حينها؟المسألة شخصية بعض الشيء. أنا متزوجة على ضرة، أي أن للرجل الذي كنت متزوجة به عدة زوجات ولقد انفصلنا. فالرجال في ثقافتنا لا يروق لهم أن تحاول المرأة أن تكون هي رب الأسرة، كما لا يروق لهم أن يكون لها رأي بالفعل، ما أضفى على حياتنا جوا من التوتر. وعليه فولدي هو رجل الأسرة الوحيد.حسنا، عندما قال لكِ سأصير صيادا يا أمي، كيف شعرتِ حيال ذلك؟كان من الصعب علي تقبل الفكرة؛ لأنني أردته أن يواصل تعليمه ويتوظف، لكنه كان بالغا وأخبرني أنها رغبته، وطلب مني أن أتركه يمضي في سبيله. لقد كان الأمر صعبا علي؛ لأنني بدأت أدرك بالفعل أن الصيد لن يكون مستداما على المدى البعيد، وأنه لم يعد يوفر ما يكفي من الغذاء حتى لأولئك المشتغلين به وأسرهم. صدقا، لم أكن أريده أن يفعل ذلك، لذا كان صعبا علي أن أتركه يذهب، ولكن توجب علي الرضوخ للأمر الواقع.كيف كانت العلاقة بينكما؟ هل كنتِ ستجدين لديه أذنا صاغية؟إن مجتمعنا مجتمع ذكوري للغاية، ونتيجة لذلك فإن مسؤولية اتخاذ القرارات تقع على عاتق الرجال حصرا. في ثقافة ك ......
#العجوز
#والبحر،
#طبعة
#واقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720682
#الحوار_المتمدن
#عمار_الحامد هذا النص مترجم عن المصدر الموضح أدناه:قبل أن تحمله قلة المحصول على السفر إلى أرض الأحلام، كان الابن الوحيد للسيدة Yayi Bayam Diouf صيادا. وخلال رحلته من السنغال إلى جزر الكناري، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر بطبيعة الحال، أتت عاصفة على القارب الذي كان يحمله بمن عليه فلم تخلف وراءها حتى جثة لتدفن. ولكي تشعر السيدة Diouf بأنها قريبة من ولدها، وإكراما لذكراه كصياد، قررت أن تذهب إلى الصيد بنفسها. في البداية كان عليها أن تحارب الأعراف الذكورية السائدة في مجتمعها والقاضية بمنع النساء من مزاولة حرفة الصيد. تاليا ترجمة للحوار الذي أجرته Jo Fidgen من برنامج BBC outlook مع السيدة Diouf:في عام 2006، اكتسبت Thiaroue-sur-Mer، إحدى ضواحي العاصمة السنغالية داكار، شهرة غير متوقعة حيث أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين المستعدين لاقتناص أية فرصة تمكنهم من عبور الأطلسي بغية الوصول إلى أوروبا. في ذات العام، شهدت السيدة Diouf حدثا غير حياتها وإلى الأبد. لقد نشأت وترعرعت في Thiaroue-sur-Mer، وكما هو الحال مع معظم أفراد مجتمعها، كانت حياتها تتمحور حول البحر والأسماك. أيامها، كان هناك ما يكفي للجميع. فعوضا عن الذهاب إلى المدرسة، انشغل معظم الصبيان بتعلم تجارة الأسماك، أما الفتيات والحال هذه فلا ريب أن ينشغلن بتعلم كيفية تجهيز وتسويق المحصول، الأمر الذي صادف هوى في نفس الصغيرة Yayi.عندما كنت صغيرة، كنت ورفيقاتي نذهب إلى البحر ونصطاد الأسماك الصغيرة ونبيع الطعام هناك. كانت حياتنا بمجملها تتمحور حول البحر؛ لأنه لم يكن لدينا سواه بالفعل، لا رياض أطفال ولا ملاعب ولا أي شيء من هذا القبيل. لكأن البحر كان يشدنا إليه بحبل سري، فجميعنا كان يرتبط به على نحو ما.ثم عندما كبرتِ ورزقتِ بأطفال، هل اصطحبتهم إلى البحر بذات الشغف والمتعة اللذين كنتِ تشعرين بهما إزاءه أيام كنتِ طفلة؟كلا، لأنهم كانوا جيلاغير جيلنا. لقد حرصت على أن يحضوا بفرصتهم بالتعليم، فالبحر وحده لم يعد كافيا لتوفير العيش الكريم.كم طفلا لديكِ؟ثلاثة، بنتان وولد.ذكرتِ أن جميع الأولاد عندكم يزاولون حرفة الصيد على نحو تقليدي. ماذا كانت طموحات ابنكِ Alioune؟ هل كان مهتما بالبحر؟التحق ولدي بالمدرسة الابتدائية، وذات يوم، أخبرني أنه يحب المدرسة، لكنه يفضل أن يكون صيادا مثل جده. ولما كنا نعيش في مجتمع ذكوري للغاية، وبصفته رجل الأسرة الوحيد، شعر أنه مضطر للعمل كي يعيلنا أنا وشقيقتيه.أين كان والده حينها؟المسألة شخصية بعض الشيء. أنا متزوجة على ضرة، أي أن للرجل الذي كنت متزوجة به عدة زوجات ولقد انفصلنا. فالرجال في ثقافتنا لا يروق لهم أن تحاول المرأة أن تكون هي رب الأسرة، كما لا يروق لهم أن يكون لها رأي بالفعل، ما أضفى على حياتنا جوا من التوتر. وعليه فولدي هو رجل الأسرة الوحيد.حسنا، عندما قال لكِ سأصير صيادا يا أمي، كيف شعرتِ حيال ذلك؟كان من الصعب علي تقبل الفكرة؛ لأنني أردته أن يواصل تعليمه ويتوظف، لكنه كان بالغا وأخبرني أنها رغبته، وطلب مني أن أتركه يمضي في سبيله. لقد كان الأمر صعبا علي؛ لأنني بدأت أدرك بالفعل أن الصيد لن يكون مستداما على المدى البعيد، وأنه لم يعد يوفر ما يكفي من الغذاء حتى لأولئك المشتغلين به وأسرهم. صدقا، لم أكن أريده أن يفعل ذلك، لذا كان صعبا علي أن أتركه يذهب، ولكن توجب علي الرضوخ للأمر الواقع.كيف كانت العلاقة بينكما؟ هل كنتِ ستجدين لديه أذنا صاغية؟إن مجتمعنا مجتمع ذكوري للغاية، ونتيجة لذلك فإن مسؤولية اتخاذ القرارات تقع على عاتق الرجال حصرا. في ثقافة ك ......
#العجوز
#والبحر،
#طبعة
#واقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720682
الحوار المتمدن
عمار الحامد - العجوز والبحر، طبعة واقعية