عطا عباس خضير : وجهات في النظر
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير حول تأسيس أحزاب وحركات جديدة .. نشهد هذه الايام رغبة كبيرة لدى الكثيرون في تأسيس أحزاب وحركات سياسية جديدة من " وسط تشرين " تحديدا . وقد أنبثقت حقا العديد منها " حركة أمتداد على سبيل المثال " . ويبدو الأمر طبيعيا في مناخ سياسي واحتجاجي متفجر من جهة ، وعدم قدرة الاحزاب القائمة بمختلف مشاربها وتوجهاتها على أحتواء المحتجين ورغباتهم وتوجهاتهم .ويشكل ذاك اكثر من علامة استفهام . فأن كان الامر مفهوما لجهة شجب المحتجين لسلوك الاحزاب الاسلامية الحاكمة بسبب فسادها وعبثها واجرامها بحق البلاد والعباد ، فأنه غير مفهوما بالنسبة للموقف من قوى اليسار والمدنية في العراق ونفور المحتجين منها ، بل وتحميلها احيانا جزءا من مسؤولية الوضع الكارثي الراهن . وأمر كهذا يحتاج الى الكثير من التأمل والتساؤل أيضا . فمن المعروف تاريخيا ، ان اجواء الرفض الشعبي الواسع لطغمة الحكم الفاسد في اي بلد تشكل معينا ومنبعا ممتازا لرفد القوى اليسارية بالذات ( والشيوعيون على رأسهم ) ، لرفدهم بطاقات شابة وروح أقتحام قادرة على تغير اللوحة السياسية الى حد كبير .لكن ذاك لم يحصل في العراق ، بل ويبدو عصيا أيضا رغم استمرار جو الرفض الواسع وما ترتب عليه من خسارة شعبنا لمئات من الشهداء والالاف من الجرحى حتى الان . وبعيدا عن الحجج والأسباب التي يقدمها المعنيون من مختلف قوى اليسار والمدنية لهذه المفارقة التاريخية ، فأن عجزها وعدم قدرتها على تأطير حركة الاحتجاج الاجتماعي ودفعها قدما للحصول على مطالبها المشروعة يبدو واضحا تماما ، ويتمثل ذاك في تجليات عدة : فأولا ، لا يبدو خطابها السياسي ، بل وحتى سلوكها وموقفها أحيانا ، جاذبا لفئة الشباب التي شكلت العمود الفقري لأنتفاضة تشرين المجيدة . بل ويبدو الأمر أحيانا وكأنهما يتحدثان لغتين مختلفتين تماما ، إن لجهة توصيف السلطة واحزابها الأسلامية الفاسدة ، أو لجهة الموقف " الرجراج " وغير المفهوم احيانا لعموم قوى اليسار من حكم الاسلاميين وممارساتهم السياسية ونهبهم المكشوف لموارد البلد وثرواته طوال ما يزيد على السبعة عشر عاما .وثانيا ، يبدو الأمر وكأنه أنسداد تاريخي . أعني أن قوى اليسار العراقي بمجموعها تعاني من أزمة بنيوية داخلية معقدة . ومعها يبدو أمر " التجديد " الفعلي العميق لتوجهاتها الفكرية ونهجها وطرائق عملها وبناءها التنظيمي الداخلي ، يبدو نوعا من المستحيل . ولا يشكل ذاك في حساب الزمن وحركته نقيصة خاصة بها أبدا ، بل يشير الى أن دورها التاريخي في العراق قد بدأ بالأفول . ولابد من " بديل حيوي " يتمثل بحركة يسار واسعة تولد بالضرورة من رحم حركة الأحتجاج والرفض الشعبي العميق للسلطة وأحزابها ، ومن سابقتها التي أنجزت الكثير والكثير جدا خلال العقود المنصرمة الماضية . ومن المفيد جدا ان نستحضر هنا ولادة الحزب الشيوعي العراقي في بدايات القرن الماضي ، كمثال تاريخي ممتاز وكبديل لما هو سائد حينها من قوى واحزاب سياسية لم تعد قادرة على مواكبة ما تطرحه الحياة العراقية العامة من مهام آنية حينها . فجاءت ولادته كضرورة تاريخية لتأطير حركة الشعب العراقي المتصاعدة حينها بتنظيم سياسي مستقل ذهب بها بعيدا في تجديد كل مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية للشعب العراقي . وعلى ما يبدو ، فأن أجواء الخمول ، أو عدم قدرة قوى اليسار والمدنية على أخذ زمام المبادرة ، هو ما شكل طابع النفور العام لدى فئات متزايدة من الشبيبة العراقية للعمل والانخراط فيما هو قائم من أحزاب وتنظيمات سياسية معلنة . وأسهم ذلك أيضا في ......
#وجهات
#النظر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706548
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير حول تأسيس أحزاب وحركات جديدة .. نشهد هذه الايام رغبة كبيرة لدى الكثيرون في تأسيس أحزاب وحركات سياسية جديدة من " وسط تشرين " تحديدا . وقد أنبثقت حقا العديد منها " حركة أمتداد على سبيل المثال " . ويبدو الأمر طبيعيا في مناخ سياسي واحتجاجي متفجر من جهة ، وعدم قدرة الاحزاب القائمة بمختلف مشاربها وتوجهاتها على أحتواء المحتجين ورغباتهم وتوجهاتهم .ويشكل ذاك اكثر من علامة استفهام . فأن كان الامر مفهوما لجهة شجب المحتجين لسلوك الاحزاب الاسلامية الحاكمة بسبب فسادها وعبثها واجرامها بحق البلاد والعباد ، فأنه غير مفهوما بالنسبة للموقف من قوى اليسار والمدنية في العراق ونفور المحتجين منها ، بل وتحميلها احيانا جزءا من مسؤولية الوضع الكارثي الراهن . وأمر كهذا يحتاج الى الكثير من التأمل والتساؤل أيضا . فمن المعروف تاريخيا ، ان اجواء الرفض الشعبي الواسع لطغمة الحكم الفاسد في اي بلد تشكل معينا ومنبعا ممتازا لرفد القوى اليسارية بالذات ( والشيوعيون على رأسهم ) ، لرفدهم بطاقات شابة وروح أقتحام قادرة على تغير اللوحة السياسية الى حد كبير .لكن ذاك لم يحصل في العراق ، بل ويبدو عصيا أيضا رغم استمرار جو الرفض الواسع وما ترتب عليه من خسارة شعبنا لمئات من الشهداء والالاف من الجرحى حتى الان . وبعيدا عن الحجج والأسباب التي يقدمها المعنيون من مختلف قوى اليسار والمدنية لهذه المفارقة التاريخية ، فأن عجزها وعدم قدرتها على تأطير حركة الاحتجاج الاجتماعي ودفعها قدما للحصول على مطالبها المشروعة يبدو واضحا تماما ، ويتمثل ذاك في تجليات عدة : فأولا ، لا يبدو خطابها السياسي ، بل وحتى سلوكها وموقفها أحيانا ، جاذبا لفئة الشباب التي شكلت العمود الفقري لأنتفاضة تشرين المجيدة . بل ويبدو الأمر أحيانا وكأنهما يتحدثان لغتين مختلفتين تماما ، إن لجهة توصيف السلطة واحزابها الأسلامية الفاسدة ، أو لجهة الموقف " الرجراج " وغير المفهوم احيانا لعموم قوى اليسار من حكم الاسلاميين وممارساتهم السياسية ونهبهم المكشوف لموارد البلد وثرواته طوال ما يزيد على السبعة عشر عاما .وثانيا ، يبدو الأمر وكأنه أنسداد تاريخي . أعني أن قوى اليسار العراقي بمجموعها تعاني من أزمة بنيوية داخلية معقدة . ومعها يبدو أمر " التجديد " الفعلي العميق لتوجهاتها الفكرية ونهجها وطرائق عملها وبناءها التنظيمي الداخلي ، يبدو نوعا من المستحيل . ولا يشكل ذاك في حساب الزمن وحركته نقيصة خاصة بها أبدا ، بل يشير الى أن دورها التاريخي في العراق قد بدأ بالأفول . ولابد من " بديل حيوي " يتمثل بحركة يسار واسعة تولد بالضرورة من رحم حركة الأحتجاج والرفض الشعبي العميق للسلطة وأحزابها ، ومن سابقتها التي أنجزت الكثير والكثير جدا خلال العقود المنصرمة الماضية . ومن المفيد جدا ان نستحضر هنا ولادة الحزب الشيوعي العراقي في بدايات القرن الماضي ، كمثال تاريخي ممتاز وكبديل لما هو سائد حينها من قوى واحزاب سياسية لم تعد قادرة على مواكبة ما تطرحه الحياة العراقية العامة من مهام آنية حينها . فجاءت ولادته كضرورة تاريخية لتأطير حركة الشعب العراقي المتصاعدة حينها بتنظيم سياسي مستقل ذهب بها بعيدا في تجديد كل مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية للشعب العراقي . وعلى ما يبدو ، فأن أجواء الخمول ، أو عدم قدرة قوى اليسار والمدنية على أخذ زمام المبادرة ، هو ما شكل طابع النفور العام لدى فئات متزايدة من الشبيبة العراقية للعمل والانخراط فيما هو قائم من أحزاب وتنظيمات سياسية معلنة . وأسهم ذلك أيضا في ......
#وجهات
#النظر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706548
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - وجهات في النظر
عطا عباس خضير : وجهات في النظر : مآلات أنتفاضة تشرين في العراق
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير عطا عباس منذ سنوات ووتيرة الأحتجاجات الشعبية في مد وجزر . ولكنها لم تنتهي . وبداهة أن أستمرارها رهن ببقاء الأسباب العميقة والكامنة في وضع عراقي تشكلت ملامحه بعد الاحتلال الامريكي مباشرة في نيسان 2003 . وبات الجميع يعرف ذلك . بل واصبح الأمر بداهة للمشتغل بالميدان السياسي أو للمواطن اللاهث وراء رغيف خبزه اليومي . ف " المحاصصة " بتنويعاتها ، والفساد والمحسوبية والنهب وفقدان الخدمات والبطالة والتفاوت الهائل في توزيع الدخل هي أبرز الأسباب المؤدية الى وضع كهذا . لكن تعامل وأدراك المواطن العراقي ، وطوال اكثر من 18 عاما ، لحقيقة الوضع ، لم يكن واحدا . وذاك أمر طبيعي . فما بين التمني والرجاء أولا ، ثم اليأس والإحباط من القابضين على السلطة وتوجهاتهم وارادتهم في أصلاح الوضع المزري ، كان لابد من زمن لخلق قناعة عامة تمثل جوهرها بعدم التعويل على منظومة الحكم ووعودها وقدرتها حقا على انتشال البلد ومواطنيه من واقع مزر لا يُطاق . وعلى هذا الطريق شكلت أحتجاجات شباط 2011 علامة مضيئة أولى بأمكانية أحداث منعطف ما في الوضع السياسي العراقي . لكن الاحتجاجات تلك لم لم تحدث المرتجى ، لعدم شموليتها وأتساعها ، ناهيك عن غياب الأطار التنظيمي المطلوب لقيادتها . وشكلت العاصمة بغداد حينها ساحة الصراع الأبرز بين المحتجين والحكومة واجهزتها . اي ان دعم المحافظات العراقية الباقية لم يشكل عامل ضغط هام ومتزامن لخلخلة الوضع بشكل جدي . وأستمر الحال هكذا بين كر وفر حتى اندلعت انتفاضة تشرين عام 2019 . وجاءت هذه الأخيرة بعد دورتين أنتخابيتين شابهما الكثير من التزوير من جهة والمقاطعة الشعبية من جهةٍ أخرى . لكن المهم هنا ، أن حصيلتهما لم تعمل الا على أنتاج وتدوير ذات المنظومة السياسية وأحزابها المتهمة أصلا بالنهب والعبث بمقدرات البلد وشعبه .وهنا بالذات ، بات السؤال العام هاما للجميع : هل هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات ، بل ومن التعويل على " عملية سياسية " كانت مخرجاتها لا تتعدى غير الخراب الشامل والخوف من ضياع البلد ووحدته الوطنية . وقد تفاعل ذلك عميقا مع تذمر وسخط متسع ومتسارع ، خاصة لدى فئات واسعة من الشباب الذين يرزحون عموما تحت وطئة بطالة واسعة وأفق حياتي مسدود تماما . تلك هي الخلفية السياسية والأجتماعية التي سبقت انتفاضة تشرين 2020 . ولأن كانت أحتجاجات العام 2011 قد نجحت في تعرية السلطة الحاكمة تماما ، وأظهرت عجزها المزمن في معالجة المشكلات المتفاقمة ، فأن انتفاضة تشرين قد دفعت الامر بعيدا وعميقا في آن . فأن كانت أحتجاجات شباط 2011 ، بل وحتى المرحلة الأولى من أنتفاضة تشرين 2020 ، قد ضمت طيفا سياسيا واسعا من المدنيين ومن التيار الصدري ، فأن التطورات اللاحقة قد دفعت بتجذر حركة الأحتجاج عميقا ، ليبقى ناشطوها المدنيين وحدهم في ساحات الاحتجاج التي عمت مدن العراق هذه المرة . فقد التحق الصدريون تماما الى صف السلطة بعد تسويات سياسية أسفرت عن أستقالة عادل عبد المهدي ومجئ مصطفى الكاظمي الى كرسي الوزارة بتأييد واضح من الصدريين ومقتدى الصدر شخصيا . بل وأخذ الصدرين على عاتقهم تصفية ساحات الأحتجاج وأخلائها من الناشطين الذين تعرضوا الى حملة واسعة من الخطف والتغييب والتصفية الجسدية . وباتت تحالفاتهم السياسية لا تساوي ثمن الورق الذي كتبت عليه. وبدا الجو مهيئا للتيار الصدري ليعلن على الملأ أنه سيظفر بكرسي رئاسة الوزراء حتى قبل أجراء العملية الأنتخابية المبكرة التي فرضها المحتجون والمقررة في أكتوبر القادم . ......
#وجهات
#النظر
#مآلات
#أنتفاضة
#تشرين
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720680
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير عطا عباس منذ سنوات ووتيرة الأحتجاجات الشعبية في مد وجزر . ولكنها لم تنتهي . وبداهة أن أستمرارها رهن ببقاء الأسباب العميقة والكامنة في وضع عراقي تشكلت ملامحه بعد الاحتلال الامريكي مباشرة في نيسان 2003 . وبات الجميع يعرف ذلك . بل واصبح الأمر بداهة للمشتغل بالميدان السياسي أو للمواطن اللاهث وراء رغيف خبزه اليومي . ف " المحاصصة " بتنويعاتها ، والفساد والمحسوبية والنهب وفقدان الخدمات والبطالة والتفاوت الهائل في توزيع الدخل هي أبرز الأسباب المؤدية الى وضع كهذا . لكن تعامل وأدراك المواطن العراقي ، وطوال اكثر من 18 عاما ، لحقيقة الوضع ، لم يكن واحدا . وذاك أمر طبيعي . فما بين التمني والرجاء أولا ، ثم اليأس والإحباط من القابضين على السلطة وتوجهاتهم وارادتهم في أصلاح الوضع المزري ، كان لابد من زمن لخلق قناعة عامة تمثل جوهرها بعدم التعويل على منظومة الحكم ووعودها وقدرتها حقا على انتشال البلد ومواطنيه من واقع مزر لا يُطاق . وعلى هذا الطريق شكلت أحتجاجات شباط 2011 علامة مضيئة أولى بأمكانية أحداث منعطف ما في الوضع السياسي العراقي . لكن الاحتجاجات تلك لم لم تحدث المرتجى ، لعدم شموليتها وأتساعها ، ناهيك عن غياب الأطار التنظيمي المطلوب لقيادتها . وشكلت العاصمة بغداد حينها ساحة الصراع الأبرز بين المحتجين والحكومة واجهزتها . اي ان دعم المحافظات العراقية الباقية لم يشكل عامل ضغط هام ومتزامن لخلخلة الوضع بشكل جدي . وأستمر الحال هكذا بين كر وفر حتى اندلعت انتفاضة تشرين عام 2019 . وجاءت هذه الأخيرة بعد دورتين أنتخابيتين شابهما الكثير من التزوير من جهة والمقاطعة الشعبية من جهةٍ أخرى . لكن المهم هنا ، أن حصيلتهما لم تعمل الا على أنتاج وتدوير ذات المنظومة السياسية وأحزابها المتهمة أصلا بالنهب والعبث بمقدرات البلد وشعبه .وهنا بالذات ، بات السؤال العام هاما للجميع : هل هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات ، بل ومن التعويل على " عملية سياسية " كانت مخرجاتها لا تتعدى غير الخراب الشامل والخوف من ضياع البلد ووحدته الوطنية . وقد تفاعل ذلك عميقا مع تذمر وسخط متسع ومتسارع ، خاصة لدى فئات واسعة من الشباب الذين يرزحون عموما تحت وطئة بطالة واسعة وأفق حياتي مسدود تماما . تلك هي الخلفية السياسية والأجتماعية التي سبقت انتفاضة تشرين 2020 . ولأن كانت أحتجاجات العام 2011 قد نجحت في تعرية السلطة الحاكمة تماما ، وأظهرت عجزها المزمن في معالجة المشكلات المتفاقمة ، فأن انتفاضة تشرين قد دفعت الامر بعيدا وعميقا في آن . فأن كانت أحتجاجات شباط 2011 ، بل وحتى المرحلة الأولى من أنتفاضة تشرين 2020 ، قد ضمت طيفا سياسيا واسعا من المدنيين ومن التيار الصدري ، فأن التطورات اللاحقة قد دفعت بتجذر حركة الأحتجاج عميقا ، ليبقى ناشطوها المدنيين وحدهم في ساحات الاحتجاج التي عمت مدن العراق هذه المرة . فقد التحق الصدريون تماما الى صف السلطة بعد تسويات سياسية أسفرت عن أستقالة عادل عبد المهدي ومجئ مصطفى الكاظمي الى كرسي الوزارة بتأييد واضح من الصدريين ومقتدى الصدر شخصيا . بل وأخذ الصدرين على عاتقهم تصفية ساحات الأحتجاج وأخلائها من الناشطين الذين تعرضوا الى حملة واسعة من الخطف والتغييب والتصفية الجسدية . وباتت تحالفاتهم السياسية لا تساوي ثمن الورق الذي كتبت عليه. وبدا الجو مهيئا للتيار الصدري ليعلن على الملأ أنه سيظفر بكرسي رئاسة الوزراء حتى قبل أجراء العملية الأنتخابية المبكرة التي فرضها المحتجون والمقررة في أكتوبر القادم . ......
#وجهات
#النظر
#مآلات
#أنتفاضة
#تشرين
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720680
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - وجهات في النظر : مآلات أنتفاضة تشرين في العراق
عطا عباس خضير : وجهات في النظر : حول الأحتجاج والانتفاض مرة اخرى
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير وجهات في النظر …حول الاحتجاج والأنتفاض مرة أخرى لا يبدو أن موجة الاحتجاجات الشعبية ستنهتي ، كما يأمل الحاكمون .ومن نافل القول التأكيد بأن ديمومتها رهينة ببقاء ذات الأسباب العميقة التي أدت الى أنطلاقها أساسا .لكن ما يلاحظ أن وتيرتها تتصاعد وتتراجع بين الفينة والاخرى تبعا لمجموعة عوامل متنوعة ، قد تبدو أحيانا مرتبطة بحدث آني يعيدها بقوة الى الواجهة السياسية .وإن كانت الأحتجاجات تلك ، ومنذ البدء وحتى لحظة تفجرها على نطاق واسع مطلع شباط 2011 ، قد أفتقدت الى حد كبير الى أطار تنظيمي أو تنسيقي جامع لها ، فأن تطورها الذي أفضى الى أنتفاضة تشرين 2019 قد أشر الى وجود رغبة أو أدراكا عاما بأهمية التنظيم وضرورته ، ناهيك عن بروز بعض الوجوه الشبابية المعبرة ، بهذا الشكل او ذاك ، عن روح الانتفاضة وتوقها للخلاص من وضع سياسي وأقتصادي لم يعد مقبولا .وعلى هذا الطريق تعددت التنسيقات والتنظيمات في مختلف المدن الرئيسة للأحتجاج والانتفاض ، وإن كانت تفتقد للكثير من المقومات الأساسية لأستمرارها الفعال .وما يلاحظ هنا ، أن " بغداد - المركز " لم تعد بالضرورة هي المبادرة في هذه النقطة الاساسية ، رغم كون احتجاجاتها هي الأكثر سعة للأن ، بحكم العدد السكاني اولا و" موجات " القادمين اليها من المنتفضين عند اعلان احتجاجاتها المسبقة ثانيا ، ولتمركز الكثير من الوجوه المؤثرة والبارزة فيها ثالثا .لكن ذاك لم يلغ للأن سمة النقص الأساسية في الحركة الاحتجاجية كلها . وأعني به الأطار التنظيمي الجامع ، ناهيك عن البرنامج الادنى والمتفق عليه وطنيا في تحديد مالآت ومسارات الحركة وأهدافها النهائية .ولا يبدو هدفا كهذا يلوح في الأفق القريب في ظل غياب معارضة يعتد بها لعملية سياسية مشوهة أنجبت نظاما فاسدا أستند على المحاصصة والنهب ومنذ العام 2003 ، ناهيك عن عدم وجود قيادة أو حزبا سياسيا يتمتع بمقبولية وطنية واسعة في الشارع العراقي الأن .وبعيدا عن الأسباب الكثيرة والمعقدة التي أفضت الى وضع كهذا ، فثمة ما يلوح في الأفق بأن العديد من الفاعلين الأساسيين في حركة الأحتجاج ، وفي مختلف المحافظات العراقية ، قد أدركوا " عقدة النقص " هذه ، بل وضرورة تجاوزها في خضم الصراع مع خصم مدجج بالسلاح والتجربة وبحماية السلطة أيضا ! … لكن أنجازها الوطني الناجح ، وفي اللحظة الراهنة ، يبدو معقدا الى حد كبير .وفي مجرى البحث عن " طرق ملموسة " يمكن الذهاب الى الأتي : أن يجري بذل جهد أستثنائي لأنشاء أطار ما أو تنسيقية يستظل بها الجميع ، وبحدود ثلاث محافظات في البدء . وبديهي أن يكون ممثلوها من الناشطين الحقيقين في ساحات الأحتجاج ومن الوجوه المدنية والاجتماعية المقبولة في هذه المحافظات .وطبيعي هنا أن تكون نقطة البدء في المحافظات الأكثر رفضا وأحتجاجا وديمومة وخبرة منذ العام 2011 وللأن . وهنا لابد من الأتفاق على برامج عمل وطرق مرنة الى حد كبير في أختيار وأنجاح التنسيقات الأولى ، مع مرعاة الشبيبة وتنوع مشاربهم وأصحاب الخبرة في تكوين النواتات القيادية الأساسية .وما أظنه ان المفاوضات اللاحقة مع أي محافظة أخرى ومحتجيها سيكون أيسر عندما يكون الوفد المفاوض معها يمثل ثلاث محافظات ، مع عرض لتجربته الناجحة مثلا في التشاور وتبادل الرأي وتحديد وطرح الشعارات المناسبة وطرق التعامل مع الأجهزة الأمنية وما الى ذلك . ان كسب كل محافظة جديدة مقرونا بتوسيع الأطار التنظيمي سيكون خطوة جادة على طريق طويل ، لكنه حتمي وضروري الى حد كبير ، لخلق " تنسيقية واحدة " على المستوى الوطني ستأخذ ......
#وجهات
#النظر
#الأحتجاج
#والانتفاض
#اخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721458
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير وجهات في النظر …حول الاحتجاج والأنتفاض مرة أخرى لا يبدو أن موجة الاحتجاجات الشعبية ستنهتي ، كما يأمل الحاكمون .ومن نافل القول التأكيد بأن ديمومتها رهينة ببقاء ذات الأسباب العميقة التي أدت الى أنطلاقها أساسا .لكن ما يلاحظ أن وتيرتها تتصاعد وتتراجع بين الفينة والاخرى تبعا لمجموعة عوامل متنوعة ، قد تبدو أحيانا مرتبطة بحدث آني يعيدها بقوة الى الواجهة السياسية .وإن كانت الأحتجاجات تلك ، ومنذ البدء وحتى لحظة تفجرها على نطاق واسع مطلع شباط 2011 ، قد أفتقدت الى حد كبير الى أطار تنظيمي أو تنسيقي جامع لها ، فأن تطورها الذي أفضى الى أنتفاضة تشرين 2019 قد أشر الى وجود رغبة أو أدراكا عاما بأهمية التنظيم وضرورته ، ناهيك عن بروز بعض الوجوه الشبابية المعبرة ، بهذا الشكل او ذاك ، عن روح الانتفاضة وتوقها للخلاص من وضع سياسي وأقتصادي لم يعد مقبولا .وعلى هذا الطريق تعددت التنسيقات والتنظيمات في مختلف المدن الرئيسة للأحتجاج والانتفاض ، وإن كانت تفتقد للكثير من المقومات الأساسية لأستمرارها الفعال .وما يلاحظ هنا ، أن " بغداد - المركز " لم تعد بالضرورة هي المبادرة في هذه النقطة الاساسية ، رغم كون احتجاجاتها هي الأكثر سعة للأن ، بحكم العدد السكاني اولا و" موجات " القادمين اليها من المنتفضين عند اعلان احتجاجاتها المسبقة ثانيا ، ولتمركز الكثير من الوجوه المؤثرة والبارزة فيها ثالثا .لكن ذاك لم يلغ للأن سمة النقص الأساسية في الحركة الاحتجاجية كلها . وأعني به الأطار التنظيمي الجامع ، ناهيك عن البرنامج الادنى والمتفق عليه وطنيا في تحديد مالآت ومسارات الحركة وأهدافها النهائية .ولا يبدو هدفا كهذا يلوح في الأفق القريب في ظل غياب معارضة يعتد بها لعملية سياسية مشوهة أنجبت نظاما فاسدا أستند على المحاصصة والنهب ومنذ العام 2003 ، ناهيك عن عدم وجود قيادة أو حزبا سياسيا يتمتع بمقبولية وطنية واسعة في الشارع العراقي الأن .وبعيدا عن الأسباب الكثيرة والمعقدة التي أفضت الى وضع كهذا ، فثمة ما يلوح في الأفق بأن العديد من الفاعلين الأساسيين في حركة الأحتجاج ، وفي مختلف المحافظات العراقية ، قد أدركوا " عقدة النقص " هذه ، بل وضرورة تجاوزها في خضم الصراع مع خصم مدجج بالسلاح والتجربة وبحماية السلطة أيضا ! … لكن أنجازها الوطني الناجح ، وفي اللحظة الراهنة ، يبدو معقدا الى حد كبير .وفي مجرى البحث عن " طرق ملموسة " يمكن الذهاب الى الأتي : أن يجري بذل جهد أستثنائي لأنشاء أطار ما أو تنسيقية يستظل بها الجميع ، وبحدود ثلاث محافظات في البدء . وبديهي أن يكون ممثلوها من الناشطين الحقيقين في ساحات الأحتجاج ومن الوجوه المدنية والاجتماعية المقبولة في هذه المحافظات .وطبيعي هنا أن تكون نقطة البدء في المحافظات الأكثر رفضا وأحتجاجا وديمومة وخبرة منذ العام 2011 وللأن . وهنا لابد من الأتفاق على برامج عمل وطرق مرنة الى حد كبير في أختيار وأنجاح التنسيقات الأولى ، مع مرعاة الشبيبة وتنوع مشاربهم وأصحاب الخبرة في تكوين النواتات القيادية الأساسية .وما أظنه ان المفاوضات اللاحقة مع أي محافظة أخرى ومحتجيها سيكون أيسر عندما يكون الوفد المفاوض معها يمثل ثلاث محافظات ، مع عرض لتجربته الناجحة مثلا في التشاور وتبادل الرأي وتحديد وطرح الشعارات المناسبة وطرق التعامل مع الأجهزة الأمنية وما الى ذلك . ان كسب كل محافظة جديدة مقرونا بتوسيع الأطار التنظيمي سيكون خطوة جادة على طريق طويل ، لكنه حتمي وضروري الى حد كبير ، لخلق " تنسيقية واحدة " على المستوى الوطني ستأخذ ......
#وجهات
#النظر
#الأحتجاج
#والانتفاض
#اخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721458
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - وجهات في النظر : حول الأحتجاج والانتفاض مرة اخرى
عطا عباس خضير : على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي وجهات في النظر …عطا عباسما بين " الأ-;-نصار " و " رفاق الداخل " ! … مثل العام 1979 منعطفا هاما في حياة الشيوعيين العراقيين وحزبهم السياسي . فقد أ-;-جبرت الحملة الظالمة والشرسة من قبل نظام صدام حسين الدكتاتوري ، أجبرت الآلاف من الشيوعيين العراقيين على ترك تنظيمات حزبهم . وأضطر أخرون ، قيادة وقواعد ، لمغادرة وطنهم . وفي وضع كهذا لم يتبق الا عددا محدودا في هذه المحافظة أ-;-و تلك . وعلى هؤ-;-لاء تحديدا وقع عبأ-;- ثقيل جدا . فقد كانت مهمتهم ثقيلة ومتشعبة وخطيرة الى حد كبير . ففي البدء أ-;-حتاج الأ-;-مر للتعرف على من بقي أ-;-و ترك العمل مجبراً أ-;-و " هاجر " . ناهيك عن الدخول في تجربة جديدة من الكفاح ، لم يجر الأستعداد لها ، للحفاظ على الحزب وأ-;-عادة ما يمكن من قواه وأ-;-ستنهاض طاقات الشيوعيين المتبقين واصدقائ-;-هم في مدن العراق وأريافه . وأ-;-قول " تجربة جديدة " لسبب تمثل في كون المواجهة هذه المرة كانت مع سلطة عاتية ومدججة الى حد كبير بتجربة وأ-;-مكانات هائ-;-لة لم تتوفر لقرينتها في خمسينيات أ-;-و ستينيات القرن المنصرم . وكان هدفها واضحا جدا : سحق تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وأ-;-خراجه نهائيا من ساحة العمل النضالي داخل الوطن . وبعيدا عن التفاصيل الكثيرة وآلامها، نهض المتبقين من الشيوعيين العراقيين بواجبهم الكفاحي المشرف ، كجدار مواجهة أول ، وذادوا ببطولة متناهية عن الحزب وسمعته وتاريخه النضالي المجيد . وبات هؤ-;-لاء يعرفون ب " رفاق الداخل " في أ-;-دبيات الحزب وصحافته وأ-;-علامه طوال الفترة الممتدة من عام 1979 ولغاية سقوط النظام المقبور على يد الاحتلال الأ-;-مريكي في نيسان عام 2003 . وفي المقابل ، عاد المئ-;-ات والمئ-;-ات من الشيوعيين العراقيين وقادتهم الى كردستان - العراق وشكلوا فصائ-;-لهم المسلحة الباسلة ، ومساهمين بقسطهم الوافر في النضال المجيد ضد الدكتاتورية وأ-;-زلامها ، وليثبتوا للمراهنين على أ-;-جتثاث الحزب ودوره ، بأ-;-نهم على وهم وخطل كبيرين . لقد أ-;-ثبتت " فصائ-;-ل الأ-;-نصار الشيوعيين " أ-;-نها قوة لا يمكن قهرها والغائ-;-ها من خارطة وتاريخ العمل السياسي في العراق . لكن الملاحظ ، وطوال السنوات التي أ-;-عقبت سقوط الدكتاتورية ، نشط " الأ-;-نصار " في تكوين منظمتهم العتيدة " رابطة الأنصار الشيوعيين " التي خلت تماما من " رفاق الداخل " أ-;-و من يمثلهم ، إ-;-ن في لقاءاتهم المعتادة في مقراتهم ، أ-;-و في مؤ-;-تمراتهم داخل العراق أ-;-و خارجه . ويعني ذلك ضمناً أ-;-ن " مفهوم النصير " ينطبق على من تتوفر فيه الشروط التالية : * أ-;-ن يكون نشاط الكفاحي ضد الدكتاتورية محصوراً في رقعة جغرافية يتوفر فيها الجبل تحديداً ، أ-;-ي في أ-;-قليم كردستان - العراق . وكأ-;-ن موجبات العمل المسلح ضد الدكتاتورية وازلامها تنتفي تماما في فضاء أخر ، كبغداد أ-;-و مناطق الفرات الأ-;-وسط وجنوب العراق . وذاك مجاف لعمل " رفاق الداخل " وتجربتهم الملموسة وخياراتهم المفتوحة على كل الأحتمالات الممكنة . وبعد سقوط النظام المقبور بادر الكثير من " رفاق الداخل " ، وبمبادرات فردية احياناً ، بادروا لفتح مقرات للحزب ورفع علمه في أكثر من محافظة ، داعين الأصدقاء و ......
#أعتاب
#أنعقاد
#المؤتمر
#الحادي
#للحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722130
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي وجهات في النظر …عطا عباسما بين " الأ-;-نصار " و " رفاق الداخل " ! … مثل العام 1979 منعطفا هاما في حياة الشيوعيين العراقيين وحزبهم السياسي . فقد أ-;-جبرت الحملة الظالمة والشرسة من قبل نظام صدام حسين الدكتاتوري ، أجبرت الآلاف من الشيوعيين العراقيين على ترك تنظيمات حزبهم . وأضطر أخرون ، قيادة وقواعد ، لمغادرة وطنهم . وفي وضع كهذا لم يتبق الا عددا محدودا في هذه المحافظة أ-;-و تلك . وعلى هؤ-;-لاء تحديدا وقع عبأ-;- ثقيل جدا . فقد كانت مهمتهم ثقيلة ومتشعبة وخطيرة الى حد كبير . ففي البدء أ-;-حتاج الأ-;-مر للتعرف على من بقي أ-;-و ترك العمل مجبراً أ-;-و " هاجر " . ناهيك عن الدخول في تجربة جديدة من الكفاح ، لم يجر الأستعداد لها ، للحفاظ على الحزب وأ-;-عادة ما يمكن من قواه وأ-;-ستنهاض طاقات الشيوعيين المتبقين واصدقائ-;-هم في مدن العراق وأريافه . وأ-;-قول " تجربة جديدة " لسبب تمثل في كون المواجهة هذه المرة كانت مع سلطة عاتية ومدججة الى حد كبير بتجربة وأ-;-مكانات هائ-;-لة لم تتوفر لقرينتها في خمسينيات أ-;-و ستينيات القرن المنصرم . وكان هدفها واضحا جدا : سحق تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وأ-;-خراجه نهائيا من ساحة العمل النضالي داخل الوطن . وبعيدا عن التفاصيل الكثيرة وآلامها، نهض المتبقين من الشيوعيين العراقيين بواجبهم الكفاحي المشرف ، كجدار مواجهة أول ، وذادوا ببطولة متناهية عن الحزب وسمعته وتاريخه النضالي المجيد . وبات هؤ-;-لاء يعرفون ب " رفاق الداخل " في أ-;-دبيات الحزب وصحافته وأ-;-علامه طوال الفترة الممتدة من عام 1979 ولغاية سقوط النظام المقبور على يد الاحتلال الأ-;-مريكي في نيسان عام 2003 . وفي المقابل ، عاد المئ-;-ات والمئ-;-ات من الشيوعيين العراقيين وقادتهم الى كردستان - العراق وشكلوا فصائ-;-لهم المسلحة الباسلة ، ومساهمين بقسطهم الوافر في النضال المجيد ضد الدكتاتورية وأ-;-زلامها ، وليثبتوا للمراهنين على أ-;-جتثاث الحزب ودوره ، بأ-;-نهم على وهم وخطل كبيرين . لقد أ-;-ثبتت " فصائ-;-ل الأ-;-نصار الشيوعيين " أ-;-نها قوة لا يمكن قهرها والغائ-;-ها من خارطة وتاريخ العمل السياسي في العراق . لكن الملاحظ ، وطوال السنوات التي أ-;-عقبت سقوط الدكتاتورية ، نشط " الأ-;-نصار " في تكوين منظمتهم العتيدة " رابطة الأنصار الشيوعيين " التي خلت تماما من " رفاق الداخل " أ-;-و من يمثلهم ، إ-;-ن في لقاءاتهم المعتادة في مقراتهم ، أ-;-و في مؤ-;-تمراتهم داخل العراق أ-;-و خارجه . ويعني ذلك ضمناً أ-;-ن " مفهوم النصير " ينطبق على من تتوفر فيه الشروط التالية : * أ-;-ن يكون نشاط الكفاحي ضد الدكتاتورية محصوراً في رقعة جغرافية يتوفر فيها الجبل تحديداً ، أ-;-ي في أ-;-قليم كردستان - العراق . وكأ-;-ن موجبات العمل المسلح ضد الدكتاتورية وازلامها تنتفي تماما في فضاء أخر ، كبغداد أ-;-و مناطق الفرات الأ-;-وسط وجنوب العراق . وذاك مجاف لعمل " رفاق الداخل " وتجربتهم الملموسة وخياراتهم المفتوحة على كل الأحتمالات الممكنة . وبعد سقوط النظام المقبور بادر الكثير من " رفاق الداخل " ، وبمبادرات فردية احياناً ، بادروا لفتح مقرات للحزب ورفع علمه في أكثر من محافظة ، داعين الأصدقاء و ......
#أعتاب
#أنعقاد
#المؤتمر
#الحادي
#للحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722130
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - الى اعتاب المؤتر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي
عطا عباس خضير : حول الحزب المدني
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير وجهات في النظر عن " الحزب المدني " وقيادته ومنصات التواصل الأ-;-جتماعي : الحزب المدني ، هو تنظيم حر لمجموعة بشرية تؤ-;-من بأ-;-فكار سياسية محددة وتشترك بهدف عام وبآ-;-ليات عمل واضحة من أ-;-جل تحقيق ما تصبو اليه . وهو قرين للحياة الديمقراطية ، ولو بحدها الأ-;-دنى " الچادرچي وحزبه مثالا " ، ويشكل بدوره رافعة حيوية لترسيخ وتطوير قيم الديمقراطية وأ-;-سسها التاريخية . وبديهي أ-;-ن آ-;-ليات عمله يجب أن تتوائ-;-م مع البيئ-;-ة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة له . وكي يكون منتجا ، يتوجب عليه أ-;-ن يكون متاحا لمن يؤ-;-من ببرنامجه السياسي ، وليس حكرا على أ-;-عضاءه فقط . ففي الختام هو " منصة " أ-;-جتماعية عامة يؤ-;-سسها ويديرها مجموع أ-;-عضاءه ، ويقدمونها لشرائ-;-ح متباينة من المجتمع . ويستلزم ذلك أ-;-ن تكون كافة لقاءات واجتماعات الحزب في متناول الجميع ، باستثناء " الانتخابات الداخلية" . فوجود وضمان حد أ-;-دنى من المشاركين من خارج أ-;-عضاء الحزب ، سيساعده في أ-;-غناء حواراته المختلفة ومعرفة ما يدور خارج الآ-;-طر التنظيمية المحكومة غالب الأ-;-حيان بتراتبية ثقيلة قد تعيق تلمس الجديد والحيوي ، كما أ-;-ثبتت التجربة في أ-;-كثر من مكان . أ-;-ما " النبذ والاقصاء " كممارستان شائعتان في الحياة الحزبية في العراق ، كنتيجة لطرح " وجهات نظر " أ-;-خرى قد لا تتسق مع الخط الرسمي لهذا الحزب أ-;-و ذاك ، فيجب تجنبهما والأبتعاد عنهما تماما . فممارسة كهذه عقيمة أولا ، ناهيك عن كونها بعيدة تماما عن جوهر وفلسفة الحزب المدني القائ-;-لة بأ-;-نه من الناس ولهم. ومن المناسب هنا الأشارة الى خطاب الحزب المدني . فعليه أ-;-ن لا يكون مسرفا ومملا ، كما هو شائ-;-ع اليوم . بل يكفيه أ-;-ن يتضمن تصورات محددة للعمل السياسي وأهدافه ، ومفاهيم جلية للحياة المعاصرة كي تبقى صورة الحزب واضحة ، كفاعل هام في حركة المجتمع ومتطلبات التغير المنشود .وهذا يقتضي : * أ-;-ولا ، تجنب الأ-;-طناب في الجمل والكليشيهات المنمقة المعهودة ، والتخلي عن فرض الرؤ-;-ى الفكرية المحددة التي تقود الى الاحكام القطعية المؤ-;-دلجة مسبقا . * ثانيا ، وهذا هام جدا ، أ-;-ن لا تكون مهمة قيادة الحزب المدني وإ-;-دارته محصورة بالضبط والعقوبات ، كما هو شائ-;-ع اليوم لدى الجميع . بل للتفعيل وأ-;-ثارة الأ-;-سئ-;-لة الحيوية والملحة ، إ-;-ن في صحافته أ-;-و في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، للتوصل الى أ-;-جابات مشتركة مع كل المعنيين ، أ-;-عضاءا ومريدين . وبذلك يكون الحزب قد تخلص من وهم سائ-;-د في الحياة السياسية في العراق . وكأ-;-ن " القادة " المؤ-;-بدين أبدا في مركز صنع القرار السياسي ، ومهما كانت نوعيتهم أ-;-و بؤ-;-سهم الفكري ، هم من يملكون وحدهم سحر تقديم الأ-;-جوبة القاطعة ! . وبالمحصلة ، فأ-;-ن أ-;-داء مهمة كهذه ، سيقود الى تفعيل القدرات العامة للحزب وتمكين أ-;-عضاءه من العمل الواعي الخلاق . فلا جدوى من وجود الحزب إ-;-ذا توقفت أ-;-و أ-;-ضمحلت أ-;-نشطته . والحجة المعهودة هنا للنكوص والتراجع ، هي أ-;-ن الأ-;-مر يتطلب زمنا لأعادة ترتيب وضع الحزب الداخلي . وهي حجة تشبه من ينتظر موت شخصا ما حتى يتمكن من تأ-;-هيله . ناسين ا ......
#الحزب
#المدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723325
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير وجهات في النظر عن " الحزب المدني " وقيادته ومنصات التواصل الأ-;-جتماعي : الحزب المدني ، هو تنظيم حر لمجموعة بشرية تؤ-;-من بأ-;-فكار سياسية محددة وتشترك بهدف عام وبآ-;-ليات عمل واضحة من أ-;-جل تحقيق ما تصبو اليه . وهو قرين للحياة الديمقراطية ، ولو بحدها الأ-;-دنى " الچادرچي وحزبه مثالا " ، ويشكل بدوره رافعة حيوية لترسيخ وتطوير قيم الديمقراطية وأ-;-سسها التاريخية . وبديهي أ-;-ن آ-;-ليات عمله يجب أن تتوائ-;-م مع البيئ-;-ة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة له . وكي يكون منتجا ، يتوجب عليه أ-;-ن يكون متاحا لمن يؤ-;-من ببرنامجه السياسي ، وليس حكرا على أ-;-عضاءه فقط . ففي الختام هو " منصة " أ-;-جتماعية عامة يؤ-;-سسها ويديرها مجموع أ-;-عضاءه ، ويقدمونها لشرائ-;-ح متباينة من المجتمع . ويستلزم ذلك أ-;-ن تكون كافة لقاءات واجتماعات الحزب في متناول الجميع ، باستثناء " الانتخابات الداخلية" . فوجود وضمان حد أ-;-دنى من المشاركين من خارج أ-;-عضاء الحزب ، سيساعده في أ-;-غناء حواراته المختلفة ومعرفة ما يدور خارج الآ-;-طر التنظيمية المحكومة غالب الأ-;-حيان بتراتبية ثقيلة قد تعيق تلمس الجديد والحيوي ، كما أ-;-ثبتت التجربة في أ-;-كثر من مكان . أ-;-ما " النبذ والاقصاء " كممارستان شائعتان في الحياة الحزبية في العراق ، كنتيجة لطرح " وجهات نظر " أ-;-خرى قد لا تتسق مع الخط الرسمي لهذا الحزب أ-;-و ذاك ، فيجب تجنبهما والأبتعاد عنهما تماما . فممارسة كهذه عقيمة أولا ، ناهيك عن كونها بعيدة تماما عن جوهر وفلسفة الحزب المدني القائ-;-لة بأ-;-نه من الناس ولهم. ومن المناسب هنا الأشارة الى خطاب الحزب المدني . فعليه أ-;-ن لا يكون مسرفا ومملا ، كما هو شائ-;-ع اليوم . بل يكفيه أ-;-ن يتضمن تصورات محددة للعمل السياسي وأهدافه ، ومفاهيم جلية للحياة المعاصرة كي تبقى صورة الحزب واضحة ، كفاعل هام في حركة المجتمع ومتطلبات التغير المنشود .وهذا يقتضي : * أ-;-ولا ، تجنب الأ-;-طناب في الجمل والكليشيهات المنمقة المعهودة ، والتخلي عن فرض الرؤ-;-ى الفكرية المحددة التي تقود الى الاحكام القطعية المؤ-;-دلجة مسبقا . * ثانيا ، وهذا هام جدا ، أ-;-ن لا تكون مهمة قيادة الحزب المدني وإ-;-دارته محصورة بالضبط والعقوبات ، كما هو شائ-;-ع اليوم لدى الجميع . بل للتفعيل وأ-;-ثارة الأ-;-سئ-;-لة الحيوية والملحة ، إ-;-ن في صحافته أ-;-و في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، للتوصل الى أ-;-جابات مشتركة مع كل المعنيين ، أ-;-عضاءا ومريدين . وبذلك يكون الحزب قد تخلص من وهم سائ-;-د في الحياة السياسية في العراق . وكأ-;-ن " القادة " المؤ-;-بدين أبدا في مركز صنع القرار السياسي ، ومهما كانت نوعيتهم أ-;-و بؤ-;-سهم الفكري ، هم من يملكون وحدهم سحر تقديم الأ-;-جوبة القاطعة ! . وبالمحصلة ، فأ-;-ن أ-;-داء مهمة كهذه ، سيقود الى تفعيل القدرات العامة للحزب وتمكين أ-;-عضاءه من العمل الواعي الخلاق . فلا جدوى من وجود الحزب إ-;-ذا توقفت أ-;-و أ-;-ضمحلت أ-;-نشطته . والحجة المعهودة هنا للنكوص والتراجع ، هي أ-;-ن الأ-;-مر يتطلب زمنا لأعادة ترتيب وضع الحزب الداخلي . وهي حجة تشبه من ينتظر موت شخصا ما حتى يتمكن من تأ-;-هيله . ناسين ا ......
#الحزب
#المدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723325
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - حول الحزب المدني