عبد الحسين العطواني : الكليات الاهلية العراقية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني الكليات الاهليه لاشك ان من اولويات التعليم العالي التحرك في تسارع مستمر على طريق التطوير والبحث العلمي وضمن تخطيط منهجي وبأسلوب اداري مميز لتصميم اطر المستقبل وصناعته من خلال تنفيذ الافعال والخطوات المبرمجة زمنيا واستخدامها في رفع مستوى العملية التعليمية ، وتغيير ايقاعها الانتاجي ، لكونها تعتمد اولا واخيرا على نتاج النشاط الذهني والمعرفي والمعلوماتي الذي يستند الى رؤى استشرافية والى اهداف ذات معطيات استراتيجية واخلاقية ، من اجل مواكبة التطورالمتسارع في النقل المعرفي والتقني . مقابل ذلك يلاحظ ان هناك تراكمات الهزال الفكري والاكاديمي والروحي تتناسل في الكليات الاهلية وتتخذ لها صورا من الضعف التنظيمي والتخطيطي ، ومن الاحجام عن التفاعل المجتمعي , ومن محدودية التأثير والمساهمة العلمية والتطويرية ، بهذا العدد الهائل من الكليات الاهلية التي تفتقرمعظمعا الى الكثيرمن قواعد واصول ومعاييرقيام مؤسسات التعليم العالي ، سواء من حيث سعة الموقع ، او كفاءة الكوادر التدريسية المتفرغة , او من حيث توافر المعدات والمستلزمات والمختبرات التعليمة المستخدمة كوسائل ايضاح ، وغيرها من متطلبات التدريس الجامعي . وبسبب هذا الفشل الاداري والفكري والجمود الاكاديمي فقد اخفقت هذه الكليات من تطويرالدارسين من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارة الاكاديمية التي ترفع من مستواهم المعرفي والمهاري ، وبقيت سابحة في فلك مايسمى (بالنظام الاستثماري) والى سلطته المالية وهيمنته التنظيمية ووصاياه الفكرية ، ولهذا استوردت كل مظاهر التخلف والتبعية من محيطها الخارجي ، فسيطرت عليها اساليب الديكتاتورية والاستبداد, والبيروقراطية والتخبط اللامعرفي، الناتج عن عدم تمتع (تجار العلم) بالمهارات الفنية والنفسية والذهنية الضرورية لاعتماد الاساليب العلمية والاكاديمية ، او انه ناتج عن عدم ادراكهم او تجاهلهم او عدم مبالاتهم للعواقب الوخيمة والاضرار التي ستقع من جراء ذلك السلوك على المجتمع وتحد من تطوره . لذلك اصبحت مجرد مؤسسات لافراز منتجات نمطية او تكرارية من الدفعات الطلابية غير الصالحة وغير القابلة للالتحاق النوعي بعملية الانتاج في المجتمع والمفتقدة الى عنصرالقيمة المضافة في تحريك العجلة وفي طبيعة منتجاتها ، كما ان ذلك العجز جعل منها مؤسسات تسويقية لافكار ونظريات وابتكارات بالية او قديمة ، او غير مجربة ، او غير قابلة للتطبيق العملي والممارسة الميدانية , بحيث عشعشت محدودية القدرة او تسيس المؤسسة في عقول القائمين على هذه الكليات الى الحد الذي جعلهم يجعلون منها مؤسسات غير قادرة على انتاج مخرجات بشرية تكتسب مستويات من المهارة ، او ابداعات علمية مبتكرة , اوكأقل تقدير انتاج مخرجات معرفية متواضعة, بل انها ظلت غير قادرة على تطبيق النظريات والمبادئ التي تدرسها ذاتيا على نفسها الى المدى الذي يمكنها من تطوير اجهزتها وانظمتها الاكاديمية والادارية لتواكب في مستواها اي جامعة حكومية عادية .ومن هنا فقد تدنت جودت انتاجها بسبب التركيزفي مخرجاتها على الكم على حساب الكيف ، وتفشت فيها كل مظاهر المحابات والوساطة وتفكك العلاقات الانسانية بين افرادها ، بل وصل الامرللبعض منها منح شهادات دون استحاق سواء بضغوط معينة ، او بمكاسب اخرى ، حيث يمثل المستثمر فيها قمة هرمها بغض النظر عن مؤهلاته الادارية ومستواه العلمي او تجربته الاكاديمية، ووفقا لهذه الاوضاع البائسة ، سجلت هذه المؤسسات فشلها الذريع في صياغة الافكار التطويرية والابتكارات الابداعية متناسية رسالتها العلمية والحضارية ومسؤولياتها المجتمعية ......
#الكليات
#الاهلية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675270
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني الكليات الاهليه لاشك ان من اولويات التعليم العالي التحرك في تسارع مستمر على طريق التطوير والبحث العلمي وضمن تخطيط منهجي وبأسلوب اداري مميز لتصميم اطر المستقبل وصناعته من خلال تنفيذ الافعال والخطوات المبرمجة زمنيا واستخدامها في رفع مستوى العملية التعليمية ، وتغيير ايقاعها الانتاجي ، لكونها تعتمد اولا واخيرا على نتاج النشاط الذهني والمعرفي والمعلوماتي الذي يستند الى رؤى استشرافية والى اهداف ذات معطيات استراتيجية واخلاقية ، من اجل مواكبة التطورالمتسارع في النقل المعرفي والتقني . مقابل ذلك يلاحظ ان هناك تراكمات الهزال الفكري والاكاديمي والروحي تتناسل في الكليات الاهلية وتتخذ لها صورا من الضعف التنظيمي والتخطيطي ، ومن الاحجام عن التفاعل المجتمعي , ومن محدودية التأثير والمساهمة العلمية والتطويرية ، بهذا العدد الهائل من الكليات الاهلية التي تفتقرمعظمعا الى الكثيرمن قواعد واصول ومعاييرقيام مؤسسات التعليم العالي ، سواء من حيث سعة الموقع ، او كفاءة الكوادر التدريسية المتفرغة , او من حيث توافر المعدات والمستلزمات والمختبرات التعليمة المستخدمة كوسائل ايضاح ، وغيرها من متطلبات التدريس الجامعي . وبسبب هذا الفشل الاداري والفكري والجمود الاكاديمي فقد اخفقت هذه الكليات من تطويرالدارسين من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارة الاكاديمية التي ترفع من مستواهم المعرفي والمهاري ، وبقيت سابحة في فلك مايسمى (بالنظام الاستثماري) والى سلطته المالية وهيمنته التنظيمية ووصاياه الفكرية ، ولهذا استوردت كل مظاهر التخلف والتبعية من محيطها الخارجي ، فسيطرت عليها اساليب الديكتاتورية والاستبداد, والبيروقراطية والتخبط اللامعرفي، الناتج عن عدم تمتع (تجار العلم) بالمهارات الفنية والنفسية والذهنية الضرورية لاعتماد الاساليب العلمية والاكاديمية ، او انه ناتج عن عدم ادراكهم او تجاهلهم او عدم مبالاتهم للعواقب الوخيمة والاضرار التي ستقع من جراء ذلك السلوك على المجتمع وتحد من تطوره . لذلك اصبحت مجرد مؤسسات لافراز منتجات نمطية او تكرارية من الدفعات الطلابية غير الصالحة وغير القابلة للالتحاق النوعي بعملية الانتاج في المجتمع والمفتقدة الى عنصرالقيمة المضافة في تحريك العجلة وفي طبيعة منتجاتها ، كما ان ذلك العجز جعل منها مؤسسات تسويقية لافكار ونظريات وابتكارات بالية او قديمة ، او غير مجربة ، او غير قابلة للتطبيق العملي والممارسة الميدانية , بحيث عشعشت محدودية القدرة او تسيس المؤسسة في عقول القائمين على هذه الكليات الى الحد الذي جعلهم يجعلون منها مؤسسات غير قادرة على انتاج مخرجات بشرية تكتسب مستويات من المهارة ، او ابداعات علمية مبتكرة , اوكأقل تقدير انتاج مخرجات معرفية متواضعة, بل انها ظلت غير قادرة على تطبيق النظريات والمبادئ التي تدرسها ذاتيا على نفسها الى المدى الذي يمكنها من تطوير اجهزتها وانظمتها الاكاديمية والادارية لتواكب في مستواها اي جامعة حكومية عادية .ومن هنا فقد تدنت جودت انتاجها بسبب التركيزفي مخرجاتها على الكم على حساب الكيف ، وتفشت فيها كل مظاهر المحابات والوساطة وتفكك العلاقات الانسانية بين افرادها ، بل وصل الامرللبعض منها منح شهادات دون استحاق سواء بضغوط معينة ، او بمكاسب اخرى ، حيث يمثل المستثمر فيها قمة هرمها بغض النظر عن مؤهلاته الادارية ومستواه العلمي او تجربته الاكاديمية، ووفقا لهذه الاوضاع البائسة ، سجلت هذه المؤسسات فشلها الذريع في صياغة الافكار التطويرية والابتكارات الابداعية متناسية رسالتها العلمية والحضارية ومسؤولياتها المجتمعية ......
#الكليات
#الاهلية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675270
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - الكليات الاهلية العراقية
عبد الحسين العطواني : تشكيل الحكومة العراقية ومرحلة البناء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني د.عبد الحسين العطوانيلايختلف اثنان على ان الاحزاب العراقية الحاكمة لم تنجح في تادية ادوارها الوطنية وبرامجها السياسية التي اعلنت عنها والمطلوبة منها ، والاستمرار في تأدية ادوارها الالهائية والمدائحية والاستمرار في ترويج الاكاذيب ودغدغة المشاعر وفي الاستخفاف بمستوى ادراك رجل الشارع باعتبارها اللغة واللعبة الوحيدة التي تتقنها الى الآن ، بل ان نجاحها لم يتحقق الا بتغيير اساليبها وفعاليتها عن طريق الحقيقة – للمجتمع الداخلي ، واضحة بلا رتوش مصحوبة بروح التضحية والثقة في تجاوز المحن والازمات ، وبالحلول والافكار والمساهمات الفعلية لتي تساعد على تصحيح الاخطاء والتفوق على الكبوات .وبهذا المعنى استرق النظام العراقي من الديمقراطية مايفيده لاعادة انتاج الطائفية لتستخدم مصدر غني للديمقراطية وليس العكس ، في مجتمع يختلط الولاء الديني بالمنهجية السياسية ، لذلك اصبح من الصعب على هذه الطوائف ان تعيش في حيوية دينية وتقيم التصاقا بينها في الحياة العامة ، لاسيما عندما يمتلك بعضها افضلية على البعض الاخر من حيث الولاء الخارجي ، ووسائل الضغط ، وغيرها من الاساليب الاخرى بغض النظر عن المبررات ، دون ان ترتكزعلى عقد اجتماعي اومسار تحرري استقلالي تتخلى فيه الفئات عن امتيازاتها لتعيد الدولة توزيعها على المجتمع ، ومن هنا يمكن القول فان الواقع العراقي تلقف فكرة الديمقراطية والتعددية الحزبية دون تلقف شروطها ، واصبح من الصعب على المرء ان يزعم بان المشروع العراقي كان يعمل على تقوية الدولة . من خلال حكم المحاصصة التي عملت على ارسائها التدخلات الخارجية ، والضغط بتنصبت الانظمة والرموزالحارسة لمصالحها الاستراتيجية في البلاد ، ولو وجدت هذه الدول ضيرا في هذه الرموز في التعامل مع مصالحها ، لعملت على استبدالها منذ اليوم الاول لتنصيبها . واصبحت اغلب القوى السياسية في هلوسة مستدامة نتيجة عقم في فهم الواقع السياسي واصول السياسات ، بدعوى ان طبيعة الحكم في هذا البلد لايمكن اخذه الا بصيغة التعددية الطائفية وان البعض يبالغ في القدرة على امكانية التغيير ، وانعكس الامر على تعثر تشكيل الحكومة رغم الجهود الحثيثة من قبل المكلفين لهذا الغرض باعتماد برنامج الاصلاح لحل الازمة ، على قاعدة الابتعاد عن المحاصصة الطائفية السياسة ، والغاء الامتيازات ، وتوظيف الكفاءات ، والقضاء على الفساد ، وانشاء الخدمات لتصبح عاجزة امام ضغوط الكتل والاحزاب البرلمانية ، ويظهر الصراع واضحا على تقسيم المغانم بين هذه القوى كاستحقاق انتخابي لايمكن التنازل عنه ( لتمويل احزابهم ) .هذا الخلاف بين الكتل والاحزاب في اعلى الهرم الفكري والسكاني لايمثل القاعدة الجماهيرية العريضة لذلك الهرم والتي لاتزال متمسكة بأنتمائها وهويتها ، وهو خلاف مايعالج هموم تلك القاعدة ولا يتناسب مع اهتماماتها ، وخسر المجتمع نهضته العلمية وخسر فاعليته الحضارية ، وخسر ادواته النهضوية ، وانتهت صراعاته الطائفية لاغالب ولامغلوب ، وبهذه الخصوصية الفكرية والايديولوجية ، كانت حافلة ا لمجتمع العراقي المتهورة تشق طريقها نحو منحدر المستقبل المحفوف بكل صنوف المخاطر والتحديات والمآزق الشرسة ، وهي غير مزودة بأبسط وسائل السيطرة .لذلك لم تنجح تجربة العراق الديمقراطية الى بناء نموذج عصري , بل كونت افكارها ومواقفها بما تستدعيه مصالحها الشخصية والاستحواذ على السلطة واتخاذ القرار ، ورافضة لحقيقة انتصار الطرف الاخر بروح تسامحية ، بسبب سوء الرؤية وعدم الوضوح في الهدف ، او بسبب الاخفاق في اختيار الوسائل وفي تحديد النتائج ، وأبت الا ان تتعامل مع تلك ا ......
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#ومرحلة
#البناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677489
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني د.عبد الحسين العطوانيلايختلف اثنان على ان الاحزاب العراقية الحاكمة لم تنجح في تادية ادوارها الوطنية وبرامجها السياسية التي اعلنت عنها والمطلوبة منها ، والاستمرار في تأدية ادوارها الالهائية والمدائحية والاستمرار في ترويج الاكاذيب ودغدغة المشاعر وفي الاستخفاف بمستوى ادراك رجل الشارع باعتبارها اللغة واللعبة الوحيدة التي تتقنها الى الآن ، بل ان نجاحها لم يتحقق الا بتغيير اساليبها وفعاليتها عن طريق الحقيقة – للمجتمع الداخلي ، واضحة بلا رتوش مصحوبة بروح التضحية والثقة في تجاوز المحن والازمات ، وبالحلول والافكار والمساهمات الفعلية لتي تساعد على تصحيح الاخطاء والتفوق على الكبوات .وبهذا المعنى استرق النظام العراقي من الديمقراطية مايفيده لاعادة انتاج الطائفية لتستخدم مصدر غني للديمقراطية وليس العكس ، في مجتمع يختلط الولاء الديني بالمنهجية السياسية ، لذلك اصبح من الصعب على هذه الطوائف ان تعيش في حيوية دينية وتقيم التصاقا بينها في الحياة العامة ، لاسيما عندما يمتلك بعضها افضلية على البعض الاخر من حيث الولاء الخارجي ، ووسائل الضغط ، وغيرها من الاساليب الاخرى بغض النظر عن المبررات ، دون ان ترتكزعلى عقد اجتماعي اومسار تحرري استقلالي تتخلى فيه الفئات عن امتيازاتها لتعيد الدولة توزيعها على المجتمع ، ومن هنا يمكن القول فان الواقع العراقي تلقف فكرة الديمقراطية والتعددية الحزبية دون تلقف شروطها ، واصبح من الصعب على المرء ان يزعم بان المشروع العراقي كان يعمل على تقوية الدولة . من خلال حكم المحاصصة التي عملت على ارسائها التدخلات الخارجية ، والضغط بتنصبت الانظمة والرموزالحارسة لمصالحها الاستراتيجية في البلاد ، ولو وجدت هذه الدول ضيرا في هذه الرموز في التعامل مع مصالحها ، لعملت على استبدالها منذ اليوم الاول لتنصيبها . واصبحت اغلب القوى السياسية في هلوسة مستدامة نتيجة عقم في فهم الواقع السياسي واصول السياسات ، بدعوى ان طبيعة الحكم في هذا البلد لايمكن اخذه الا بصيغة التعددية الطائفية وان البعض يبالغ في القدرة على امكانية التغيير ، وانعكس الامر على تعثر تشكيل الحكومة رغم الجهود الحثيثة من قبل المكلفين لهذا الغرض باعتماد برنامج الاصلاح لحل الازمة ، على قاعدة الابتعاد عن المحاصصة الطائفية السياسة ، والغاء الامتيازات ، وتوظيف الكفاءات ، والقضاء على الفساد ، وانشاء الخدمات لتصبح عاجزة امام ضغوط الكتل والاحزاب البرلمانية ، ويظهر الصراع واضحا على تقسيم المغانم بين هذه القوى كاستحقاق انتخابي لايمكن التنازل عنه ( لتمويل احزابهم ) .هذا الخلاف بين الكتل والاحزاب في اعلى الهرم الفكري والسكاني لايمثل القاعدة الجماهيرية العريضة لذلك الهرم والتي لاتزال متمسكة بأنتمائها وهويتها ، وهو خلاف مايعالج هموم تلك القاعدة ولا يتناسب مع اهتماماتها ، وخسر المجتمع نهضته العلمية وخسر فاعليته الحضارية ، وخسر ادواته النهضوية ، وانتهت صراعاته الطائفية لاغالب ولامغلوب ، وبهذه الخصوصية الفكرية والايديولوجية ، كانت حافلة ا لمجتمع العراقي المتهورة تشق طريقها نحو منحدر المستقبل المحفوف بكل صنوف المخاطر والتحديات والمآزق الشرسة ، وهي غير مزودة بأبسط وسائل السيطرة .لذلك لم تنجح تجربة العراق الديمقراطية الى بناء نموذج عصري , بل كونت افكارها ومواقفها بما تستدعيه مصالحها الشخصية والاستحواذ على السلطة واتخاذ القرار ، ورافضة لحقيقة انتصار الطرف الاخر بروح تسامحية ، بسبب سوء الرؤية وعدم الوضوح في الهدف ، او بسبب الاخفاق في اختيار الوسائل وفي تحديد النتائج ، وأبت الا ان تتعامل مع تلك ا ......
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#ومرحلة
#البناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677489
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - تشكيل الحكومة العراقية ومرحلة البناء
عبد الحسين العطواني : حقوق المواطن .. بين النهب وصراع المتنفذين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني حقوق الموتطن ... بين النهب وصراع المتنفذينمن بديهيات الامور خاصة منذ نشأة فكرة الاحزاب السياسية المنظمة ، في المجتمعات البشرية ، بإن عملية التغيير الناجحة تعتمد على وجود طرفين يؤدي كل طرف منهما دوره في عملية التغيير بشكل يتكامل مع دور الطرف الآخر ، وهما حزب منظم وشعب متحفز ، لذلك فان مسألة توفيرافضل المناخات ووسائلها للحصول على اكثر مايمكن من الحقوق الشعبية فهي من مهمة الاحزاب المنظمة ، واذا رأى بعضهم عكس ذلك فهذا يعني انه لاحاجة للأحزاب . ولان نجاح التجربة يكمن في ان تظل منضبطة بين التنفيذ والتفاعل والرقابة اليقظة على التنفيذ ، وهذا الاطار الشمولي سيكون محك نجاح اي حركة ، او تيار، او فصيل ، بغض النظر عن برنامجه السياسي والاصلاحي ، وهنا لن يكون مهما” الواصلون الى مقاليد الحكم مفكرين ، اوعلماء ، بل المهم ان تتوافر فيهم مؤهلات القيادة واستعداداتها ، وان يتوافر فيهم نضوج الفكرة والرغبة الكاملة والارادة الحازمة في تبني المشروع وتحويل الفكرة او النموذج الى واقع ، اما بخلاف ذلك فستظل عملية الاصلاح عملية مملة واستبدادية واعادة لشريط الفترة التأريخية السابقة , ولكن بوجوه واحداث مختلفة ، كمن هو المريض الذي يحس بالآلم ويصرخ من وجعه لكنه لايستطيتع من معالجة نفسه ، متناسين ان الشعور بالآلم شيء ووصف العلاج شيء اخر، هذا يحصل في حالة واحدة ، وهي عندما يكون الانسان مريضا وطبيبا في آن معا ، واذا حصل فيكون الشعب بمستوى الثائر والقائد معا ، فعندئذ تحصل المعجزة .ولذلك بانه من لم يأبه لاي من الاعتبارات المتعلقة بمفهوم القيادة العليا كقبول المجتمع بمن يمسك مقاليد الحكم قبولا مشروطا يتحمل كامل مسؤولياته السياسية ، وان هذا التراضي والقبول بين الحاكم والمحكوم يحول الحاكم الى أجير ، عليه اداء واجبات ادارة السلطة ادارة كفوءة ، وان من اهم تلك الواجبات هي حفظ حقوق المواطنة لكل مواطن ، وحشد موارد المجتمع وامكاناته وموارده من اجل رفاهيته, مقابل التزام مواطنيه بالقوانين الصادرة ، ولان المفاهيم مختلفة او مزدوجة المعايير عند هذا النموذج فانه يتمادى الى ماهو اسوأ من ذلك ليجعل الاجير مستأجرا ، والمسؤول سائلا ، والانتهاك حفظا ، والاستعباد حرية ، والاستبداد عدلا ، ولذلك كان يستلب طاعة شعبه بالانشطة والفعاليات الاستعراضية ، وبالقرارات المدججة بالجهاز الامني والعسكري الذي يحمي تلك الالاعيب السياسية بالاعتقال وسلب الحرية .قد يتسائل البعض لماذا حصل التمادي في العراق على هذا النموذج ، يمكن القول بان من اهم الاسباب التي ادت لذلك ، هناك توجه اعتمدته عدد من الكيانات والاحزاب ان الدولة يجب ان تسخرامكاناتها لهذه التنظيمات ، وهذا ادى الى تمزق العراق وانقساماته وتأثيرواضح لمراكز القوى الدولية والاقليمية ، نتج عنه عوامل مختلفة كالتفكك ، وضعف التنمية ، وصراع على مغانم السلطة ، مع تهشم مستوى الوطنية وغموضها لدى البعض من المسؤولين ، في ظل المشروعات التي نشأت في سياق هذه الكيانات ، في حين لو امكن المواءمة بينهما لما تغلب واحدة منهما على الاخرى ، ربما يكون اي شئ لبناء دولة قادرة ومستقلة لاينفصل عن السعي الى بلورة تصور وطني وصحوة وطنية تتنهض بأولوية العراق ونهائيته وتقول ان من لايعمل بهذا لايكون في صفوف الوطنيين . ومن اجل انقاذ العراق الذي تهدده اللاشيئية والافلاس المالي ، وتحيق به التحديات والازمات المستقبلية ، ومن اجل استنهاضه واعماره باستثمار الجهود واستجماعها لمنطقة الانتاج والتطوير ، واطفاء حرائق الطاقات واخماد حروب الجهود الموجهة امكاناتها ونتائجها ومآلاتها الى منطقة ا ......
#حقوق
#المواطن
#النهب
#وصراع
#المتنفذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703416
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني حقوق الموتطن ... بين النهب وصراع المتنفذينمن بديهيات الامور خاصة منذ نشأة فكرة الاحزاب السياسية المنظمة ، في المجتمعات البشرية ، بإن عملية التغيير الناجحة تعتمد على وجود طرفين يؤدي كل طرف منهما دوره في عملية التغيير بشكل يتكامل مع دور الطرف الآخر ، وهما حزب منظم وشعب متحفز ، لذلك فان مسألة توفيرافضل المناخات ووسائلها للحصول على اكثر مايمكن من الحقوق الشعبية فهي من مهمة الاحزاب المنظمة ، واذا رأى بعضهم عكس ذلك فهذا يعني انه لاحاجة للأحزاب . ولان نجاح التجربة يكمن في ان تظل منضبطة بين التنفيذ والتفاعل والرقابة اليقظة على التنفيذ ، وهذا الاطار الشمولي سيكون محك نجاح اي حركة ، او تيار، او فصيل ، بغض النظر عن برنامجه السياسي والاصلاحي ، وهنا لن يكون مهما” الواصلون الى مقاليد الحكم مفكرين ، اوعلماء ، بل المهم ان تتوافر فيهم مؤهلات القيادة واستعداداتها ، وان يتوافر فيهم نضوج الفكرة والرغبة الكاملة والارادة الحازمة في تبني المشروع وتحويل الفكرة او النموذج الى واقع ، اما بخلاف ذلك فستظل عملية الاصلاح عملية مملة واستبدادية واعادة لشريط الفترة التأريخية السابقة , ولكن بوجوه واحداث مختلفة ، كمن هو المريض الذي يحس بالآلم ويصرخ من وجعه لكنه لايستطيتع من معالجة نفسه ، متناسين ان الشعور بالآلم شيء ووصف العلاج شيء اخر، هذا يحصل في حالة واحدة ، وهي عندما يكون الانسان مريضا وطبيبا في آن معا ، واذا حصل فيكون الشعب بمستوى الثائر والقائد معا ، فعندئذ تحصل المعجزة .ولذلك بانه من لم يأبه لاي من الاعتبارات المتعلقة بمفهوم القيادة العليا كقبول المجتمع بمن يمسك مقاليد الحكم قبولا مشروطا يتحمل كامل مسؤولياته السياسية ، وان هذا التراضي والقبول بين الحاكم والمحكوم يحول الحاكم الى أجير ، عليه اداء واجبات ادارة السلطة ادارة كفوءة ، وان من اهم تلك الواجبات هي حفظ حقوق المواطنة لكل مواطن ، وحشد موارد المجتمع وامكاناته وموارده من اجل رفاهيته, مقابل التزام مواطنيه بالقوانين الصادرة ، ولان المفاهيم مختلفة او مزدوجة المعايير عند هذا النموذج فانه يتمادى الى ماهو اسوأ من ذلك ليجعل الاجير مستأجرا ، والمسؤول سائلا ، والانتهاك حفظا ، والاستعباد حرية ، والاستبداد عدلا ، ولذلك كان يستلب طاعة شعبه بالانشطة والفعاليات الاستعراضية ، وبالقرارات المدججة بالجهاز الامني والعسكري الذي يحمي تلك الالاعيب السياسية بالاعتقال وسلب الحرية .قد يتسائل البعض لماذا حصل التمادي في العراق على هذا النموذج ، يمكن القول بان من اهم الاسباب التي ادت لذلك ، هناك توجه اعتمدته عدد من الكيانات والاحزاب ان الدولة يجب ان تسخرامكاناتها لهذه التنظيمات ، وهذا ادى الى تمزق العراق وانقساماته وتأثيرواضح لمراكز القوى الدولية والاقليمية ، نتج عنه عوامل مختلفة كالتفكك ، وضعف التنمية ، وصراع على مغانم السلطة ، مع تهشم مستوى الوطنية وغموضها لدى البعض من المسؤولين ، في ظل المشروعات التي نشأت في سياق هذه الكيانات ، في حين لو امكن المواءمة بينهما لما تغلب واحدة منهما على الاخرى ، ربما يكون اي شئ لبناء دولة قادرة ومستقلة لاينفصل عن السعي الى بلورة تصور وطني وصحوة وطنية تتنهض بأولوية العراق ونهائيته وتقول ان من لايعمل بهذا لايكون في صفوف الوطنيين . ومن اجل انقاذ العراق الذي تهدده اللاشيئية والافلاس المالي ، وتحيق به التحديات والازمات المستقبلية ، ومن اجل استنهاضه واعماره باستثمار الجهود واستجماعها لمنطقة الانتاج والتطوير ، واطفاء حرائق الطاقات واخماد حروب الجهود الموجهة امكاناتها ونتائجها ومآلاتها الى منطقة ا ......
#حقوق
#المواطن
#النهب
#وصراع
#المتنفذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703416
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - حقوق المواطن .. بين النهب وصراع المتنفذين
عبد الحسين العطواني : افي لذكرى الاولى لشهداء قادة النصر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني في الذكرى الاولى لشهداء قادة النصرمن اولى الخطوات التي يمكن ان تكون مدخلا لتفادي المساس بأمن وسلامة البلاد هي الاقرار بالوطنية واعتبار المعيار الوطني هو اساس الانتماء ، وليس الانتماء المناطقي او الجهوي او السياسي، مع ادانة شديدة لكل السياسات الاستحواذية والاقصائية ، وكما هو مسلم به ان من اهم اركان الاسلام هو الجهاد من اجل حماية الارض وصيانة المقدسات كحد ادنى على (المسلم ) ان يؤديه ، فهو تكليف شرعي ملزم ، ومن بديهيات الاموران تعمل الحركات السياسية والدينية صفا واحدا عندما يتعرض البلد الى عدوان خارجي ، يستهدف سيادة وبناء الدولة وان تمتلك القرار الحاسم بالتصدي للعدو ، وهذا القرار لن يتم الاقدام عليه الا بوجود الايمان بتقديم تضحيات ، لايجرأ على تقديمها الا صفوة ممن بلغ فيها الايمان درجة عالية من النضالية والعطاء والتضحية بالنفس. الا انه من المؤسف حقا ظل العراق يعاني من تدخل سافر بشؤونه الداخلية وتكالبت عليه القوى الطامعة لاسيما بعد الاحتلال الامريكي للعراق في نيسان 2003 وما بعدها زمر الضلالة المتمثلة بداعش الارهابي، ليتحول العراق الى ساحة صراع للقوى الاقليمية والدولية نتيجة لبعض الولاءات الطائفية ، نتج عنها مواصلة التعاطي مع ورقة الارهاب من خلال تمكين المنظمات الارهابية الداعشية والسيطرة على المزيد من المواقع والمدن بعد انسحاب القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية، كما جرى في مدينة الموصل في حزيران 2014 وغيرها من المدن العراقية ، لكن لكل منظومة قمعية نهاية ، فالقمع والارهاب بالنسبة للدول المستبدة انما كمتطلبات الاحتياطي للبنوك ، انها تكون فعالة فقط اذا لم يتفق المودعون عليها لسحب اموالهم ، غير ان القوى الشعبية المتمثلة بالحشد الشعبي وابناء العشائرالتي لبت نداء المرجعية الرشيدة ، في الواقع ووفقا لما تحقق على الارض من حيث مستوى الحضور الميداني ضد قوى الشر ، تعد ثاني قوى قتالية في الساحة بعد القوات الامنية اذا لم تكن الاولى ولتقدير دور القوى الشعبية في تحديد مسار القتال في العراق مالديها من الارادة القوية وان انسحابها من ساحات القتال كان مرهونا بتحقيق اهدافها .وبرزت مؤشرات النجاح على الزمر الارهابية على يد احد ابرز قيادات الحشد الشعبي (الشهيد ابو مهدي المهندس ) حيث كان من رجالات العراق الغيارى ، ىسابقا في مقارعة النظام البائد ، ومن ثم توليه قيادة اغلب قطعات الحشد الشعبي ميدانيا في معارك التحرير، فقدراته ومهاراته الاخلاقية والمعرفية والسلوكية والشخصية وبتنميتها وتطويرها وباختيار صلابة هذه التحضيرات استعدادا للمرحلة التالية ، حيث اصبح تأثيرقيادته واضحا في كيفية ادارة شؤون المعركة وطبيعة النتائج المترتبة عليها ، فقد امتاز بخبرته في ادارة الازمات ورهانه بدرجة كبيرة على عامل الوقت دون ملل الذي نجح فيه فعلا الى حد كبير ، لقد كان ( المهندس ) الامثولة في حالة من الصفاء النضالي بلغت ذروتها في المواجهة ضد الاحتلال ، كما اكد على ان المصالح الفئوية ، والطبقية والمذهبية والدينية ، يجب الابتعاد عنها في ظل وطن منقوص السيادة ، ومابرح الامر طويلا حتى انتشرت عدوى التضحية بين ابناء الحشد المقدس، لقد كان (الشهيد ) ثورة تعمل على قطع يد التدخل الامريكي في العراق ، الى جانب اسقاط كل ماتركه هذا التدخل من ارث ثقيل بعد ان اصاب الوهن الشارع العراقي ليعلن الحشد وقادته الابطال ان الحل الوحيد للعراق على المستوى السياسي ،عليه ان يمر عبر المشروع التوحيدي الشعبي ولا يقتصر على قوات النظام الرسمي ، لذلك لاقت هذه الحشود نتائج نضالها من القوى الاستعمارية المت ......
#لذكرى
#الاولى
#لشهداء
#قادة
#النصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705073
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني في الذكرى الاولى لشهداء قادة النصرمن اولى الخطوات التي يمكن ان تكون مدخلا لتفادي المساس بأمن وسلامة البلاد هي الاقرار بالوطنية واعتبار المعيار الوطني هو اساس الانتماء ، وليس الانتماء المناطقي او الجهوي او السياسي، مع ادانة شديدة لكل السياسات الاستحواذية والاقصائية ، وكما هو مسلم به ان من اهم اركان الاسلام هو الجهاد من اجل حماية الارض وصيانة المقدسات كحد ادنى على (المسلم ) ان يؤديه ، فهو تكليف شرعي ملزم ، ومن بديهيات الاموران تعمل الحركات السياسية والدينية صفا واحدا عندما يتعرض البلد الى عدوان خارجي ، يستهدف سيادة وبناء الدولة وان تمتلك القرار الحاسم بالتصدي للعدو ، وهذا القرار لن يتم الاقدام عليه الا بوجود الايمان بتقديم تضحيات ، لايجرأ على تقديمها الا صفوة ممن بلغ فيها الايمان درجة عالية من النضالية والعطاء والتضحية بالنفس. الا انه من المؤسف حقا ظل العراق يعاني من تدخل سافر بشؤونه الداخلية وتكالبت عليه القوى الطامعة لاسيما بعد الاحتلال الامريكي للعراق في نيسان 2003 وما بعدها زمر الضلالة المتمثلة بداعش الارهابي، ليتحول العراق الى ساحة صراع للقوى الاقليمية والدولية نتيجة لبعض الولاءات الطائفية ، نتج عنها مواصلة التعاطي مع ورقة الارهاب من خلال تمكين المنظمات الارهابية الداعشية والسيطرة على المزيد من المواقع والمدن بعد انسحاب القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية، كما جرى في مدينة الموصل في حزيران 2014 وغيرها من المدن العراقية ، لكن لكل منظومة قمعية نهاية ، فالقمع والارهاب بالنسبة للدول المستبدة انما كمتطلبات الاحتياطي للبنوك ، انها تكون فعالة فقط اذا لم يتفق المودعون عليها لسحب اموالهم ، غير ان القوى الشعبية المتمثلة بالحشد الشعبي وابناء العشائرالتي لبت نداء المرجعية الرشيدة ، في الواقع ووفقا لما تحقق على الارض من حيث مستوى الحضور الميداني ضد قوى الشر ، تعد ثاني قوى قتالية في الساحة بعد القوات الامنية اذا لم تكن الاولى ولتقدير دور القوى الشعبية في تحديد مسار القتال في العراق مالديها من الارادة القوية وان انسحابها من ساحات القتال كان مرهونا بتحقيق اهدافها .وبرزت مؤشرات النجاح على الزمر الارهابية على يد احد ابرز قيادات الحشد الشعبي (الشهيد ابو مهدي المهندس ) حيث كان من رجالات العراق الغيارى ، ىسابقا في مقارعة النظام البائد ، ومن ثم توليه قيادة اغلب قطعات الحشد الشعبي ميدانيا في معارك التحرير، فقدراته ومهاراته الاخلاقية والمعرفية والسلوكية والشخصية وبتنميتها وتطويرها وباختيار صلابة هذه التحضيرات استعدادا للمرحلة التالية ، حيث اصبح تأثيرقيادته واضحا في كيفية ادارة شؤون المعركة وطبيعة النتائج المترتبة عليها ، فقد امتاز بخبرته في ادارة الازمات ورهانه بدرجة كبيرة على عامل الوقت دون ملل الذي نجح فيه فعلا الى حد كبير ، لقد كان ( المهندس ) الامثولة في حالة من الصفاء النضالي بلغت ذروتها في المواجهة ضد الاحتلال ، كما اكد على ان المصالح الفئوية ، والطبقية والمذهبية والدينية ، يجب الابتعاد عنها في ظل وطن منقوص السيادة ، ومابرح الامر طويلا حتى انتشرت عدوى التضحية بين ابناء الحشد المقدس، لقد كان (الشهيد ) ثورة تعمل على قطع يد التدخل الامريكي في العراق ، الى جانب اسقاط كل ماتركه هذا التدخل من ارث ثقيل بعد ان اصاب الوهن الشارع العراقي ليعلن الحشد وقادته الابطال ان الحل الوحيد للعراق على المستوى السياسي ،عليه ان يمر عبر المشروع التوحيدي الشعبي ولا يقتصر على قوات النظام الرسمي ، لذلك لاقت هذه الحشود نتائج نضالها من القوى الاستعمارية المت ......
#لذكرى
#الاولى
#لشهداء
#قادة
#النصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705073
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - افي لذكرى الاولى لشهداء قادة النصر
عبد الحسين العطواني : الازمة الاقتصادية بين ضعف السلطة .. ومصادر التمويل
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني في اي مجال من مجالات الحياة لاسيما المؤسساتية لابد وان يُعتمد التخطيط كاسلوب مبرمج لتصميم الحدث المستقبلي وصناعته من خلال تنفيذ الافعال والخطوات المحددة زمنيا واستخدامها في تحريك الاحداث او المواقف ، او تغيير ايقاعها الانتاجي ، فهو نتاج نشاط ذهني ومعرفي ومعلوماتي يستند الى رؤى استشرافية والى اهداف ذات معطيات استراتيجية واخلاقية . ولكن عندما يتخذ التخطيط صيغة المغامرة بزعم التقدم الاقتصادي بخطوة غير محسوبة النتائج وبحدس طائش وغير موفق في تقدير المواقف المحتملة ، فلا تستفيق الاقتصادات من اوهامها الا بعد ما تجد نفسها في منتصف المصيدة ، وفي ظروف لاتستطيع العودة عندها الى الوراء بأي شيء ، وهكذا كان الانهيار المالي كسابقاته من الازمات والانهيارات والكوارث الاقتصادية ، مجرد مصيدة اخرى وقعت فيها تلك الاقتصادات اثناء مخاطرتها باللحاق بالطعم الى عمق منطقة المخاطر العالية . وكذا في عالم السياسة ليس كل ماقد يحصل هو ماتتمنى ان يتحقق ، وليست السياسة بالامنيات ، فقد يفضي سياق الوقائع الى نتائج لاتتمنى حصولها ، وعلى الرغم من ذلك فقد تحصل ، وبهذا فقد يتوقع التحليل العلمي لقضية ما نتائج لاتتمنى حصولها ، واذا حصلت فهذا لا يعني انك تؤيد تلك النتائج ، كما ان النتائج التي تخشى حصولها او لا تتمناها لايجوز ان تمنعك من استخدام مقاييس التحليل العلمي . وكما ان الكفاءة الاخلاقية لم تكن كافية وحدها لتغطي مساوئ افتقارصاحب القرار الى الكفاءة العلمية والمعرفية التي تؤهله لواجباته الوظيفية ومهماته القيادية كونها تنعكس على شخصيته الادارية الى المدى الذي تجعله غير قادر على ادارة ازماته الشخصية بالشكل الصحيح ، وبالتالي لايستطيع ان يتصدى للازمات التي تواجهه او اجتيازها لانها تحتاج الى ثقة وامتلاك مهارات علمية سلوكية وشخصية بأعلى درجات التأهيل والاستعداد لتعزز قدرته على ادارة مسؤولياته بنجاح . مانريد ان نتتطرق اليه من خلال ماتقدم لاشك في ان النشاط الاقتصادي رافدا وداعم اساسي لمشروع التغيير الحضاري ، فقد لوحظ ان الاقتصاد العراقي يحتاج الى الانتقال من الانشطة الاقتصادية غير الانتاجية او ذات القيمة المضافة المتواضعة ، او التي لاتحقق نموا حقيقيا في الناتج المحلي ، لانه ناتج نشاط لم يكلف هؤلاء اللصوص او الانتهازيين اي عناء او مجهود معرفي او ابتكاري او ذهني او انتاجي الا عناء التخلص مما التقطوه او وجدوه دون ان يكلفهم اي ثمن مقابل مالي .فالورقة البيضاءالتي اطلقتها الحكومة لتلافي الازمة الاقتصادية في العراق فهي ، بقدر ماخدمت رؤية وتصور الاطراف والقوى السياسية الحاكمة ، فانها من جانب قد عمقت حالة التدخل الخارجي بالشأن العراقي وفي الوقت نفسه خدمت ايضا مصالح الاطراف المتنفذة التي ثبنتها وتدخلت في صياغة مفرداتها ،ومن جانب آخر فان الاجواء الدولية لم تكن توحي بالتفاؤل على صعيد تهيئة الاجواء لمعالجة الازمة ، وكان صعبا على العراقيين ان يتصوروا ان بمقدورهم ايجاد حل لتلك الازمة في ظل السماح لتدخل القوى الخارجية ، وصعب ايضا الرهان على ذلك لان الزعامات الداخلية لم تكن حريصة وجادة في حل الازمة ،بل اسهم البعض في تفاقمها .ومثل هذه الخطوات قد تلقى بعض التأييد والقبول من فئات عديدة تعيق التغلب على الازمة وتجر اليها اطرافا مستفيدة ، خصوصا اذا ما ادركت ان المجتمع الدولي ، وبالاخص امريكا ، تريد معالجة الحالة الاقتصادية العراقية عبر الممول الخارجي، فضلا عن الممول الداخلي من بينها المصارف المملوكة لبعض الكتل الحاكمة ، لاسيما وان رؤية هذه الاطراف الممولة لم يكن تدخلها داعما لانق ......
#الازمة
#الاقتصادية
#السلطة
#ومصادر
#التمويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709927
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني في اي مجال من مجالات الحياة لاسيما المؤسساتية لابد وان يُعتمد التخطيط كاسلوب مبرمج لتصميم الحدث المستقبلي وصناعته من خلال تنفيذ الافعال والخطوات المحددة زمنيا واستخدامها في تحريك الاحداث او المواقف ، او تغيير ايقاعها الانتاجي ، فهو نتاج نشاط ذهني ومعرفي ومعلوماتي يستند الى رؤى استشرافية والى اهداف ذات معطيات استراتيجية واخلاقية . ولكن عندما يتخذ التخطيط صيغة المغامرة بزعم التقدم الاقتصادي بخطوة غير محسوبة النتائج وبحدس طائش وغير موفق في تقدير المواقف المحتملة ، فلا تستفيق الاقتصادات من اوهامها الا بعد ما تجد نفسها في منتصف المصيدة ، وفي ظروف لاتستطيع العودة عندها الى الوراء بأي شيء ، وهكذا كان الانهيار المالي كسابقاته من الازمات والانهيارات والكوارث الاقتصادية ، مجرد مصيدة اخرى وقعت فيها تلك الاقتصادات اثناء مخاطرتها باللحاق بالطعم الى عمق منطقة المخاطر العالية . وكذا في عالم السياسة ليس كل ماقد يحصل هو ماتتمنى ان يتحقق ، وليست السياسة بالامنيات ، فقد يفضي سياق الوقائع الى نتائج لاتتمنى حصولها ، وعلى الرغم من ذلك فقد تحصل ، وبهذا فقد يتوقع التحليل العلمي لقضية ما نتائج لاتتمنى حصولها ، واذا حصلت فهذا لا يعني انك تؤيد تلك النتائج ، كما ان النتائج التي تخشى حصولها او لا تتمناها لايجوز ان تمنعك من استخدام مقاييس التحليل العلمي . وكما ان الكفاءة الاخلاقية لم تكن كافية وحدها لتغطي مساوئ افتقارصاحب القرار الى الكفاءة العلمية والمعرفية التي تؤهله لواجباته الوظيفية ومهماته القيادية كونها تنعكس على شخصيته الادارية الى المدى الذي تجعله غير قادر على ادارة ازماته الشخصية بالشكل الصحيح ، وبالتالي لايستطيع ان يتصدى للازمات التي تواجهه او اجتيازها لانها تحتاج الى ثقة وامتلاك مهارات علمية سلوكية وشخصية بأعلى درجات التأهيل والاستعداد لتعزز قدرته على ادارة مسؤولياته بنجاح . مانريد ان نتتطرق اليه من خلال ماتقدم لاشك في ان النشاط الاقتصادي رافدا وداعم اساسي لمشروع التغيير الحضاري ، فقد لوحظ ان الاقتصاد العراقي يحتاج الى الانتقال من الانشطة الاقتصادية غير الانتاجية او ذات القيمة المضافة المتواضعة ، او التي لاتحقق نموا حقيقيا في الناتج المحلي ، لانه ناتج نشاط لم يكلف هؤلاء اللصوص او الانتهازيين اي عناء او مجهود معرفي او ابتكاري او ذهني او انتاجي الا عناء التخلص مما التقطوه او وجدوه دون ان يكلفهم اي ثمن مقابل مالي .فالورقة البيضاءالتي اطلقتها الحكومة لتلافي الازمة الاقتصادية في العراق فهي ، بقدر ماخدمت رؤية وتصور الاطراف والقوى السياسية الحاكمة ، فانها من جانب قد عمقت حالة التدخل الخارجي بالشأن العراقي وفي الوقت نفسه خدمت ايضا مصالح الاطراف المتنفذة التي ثبنتها وتدخلت في صياغة مفرداتها ،ومن جانب آخر فان الاجواء الدولية لم تكن توحي بالتفاؤل على صعيد تهيئة الاجواء لمعالجة الازمة ، وكان صعبا على العراقيين ان يتصوروا ان بمقدورهم ايجاد حل لتلك الازمة في ظل السماح لتدخل القوى الخارجية ، وصعب ايضا الرهان على ذلك لان الزعامات الداخلية لم تكن حريصة وجادة في حل الازمة ،بل اسهم البعض في تفاقمها .ومثل هذه الخطوات قد تلقى بعض التأييد والقبول من فئات عديدة تعيق التغلب على الازمة وتجر اليها اطرافا مستفيدة ، خصوصا اذا ما ادركت ان المجتمع الدولي ، وبالاخص امريكا ، تريد معالجة الحالة الاقتصادية العراقية عبر الممول الخارجي، فضلا عن الممول الداخلي من بينها المصارف المملوكة لبعض الكتل الحاكمة ، لاسيما وان رؤية هذه الاطراف الممولة لم يكن تدخلها داعما لانق ......
#الازمة
#الاقتصادية
#السلطة
#ومصادر
#التمويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709927
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - الازمة الاقتصادية بين ضعف السلطة .. ومصادر التمويل
عبد الحسين العطواني : صور التآمر وأدوات تنفيذه
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني من حقائق التاريخ ان النزاع حول العراق كان في مقدمة البلدان العربية التي تمثل السمة البارزة في الاطماع الخارجية ، الدوليه منها والاقليمية ، وقلما خلت مرحلة في التاريخ من دون هذا النزاع ، اللهم الا عندما تنقاد قوى الاقليم لارادة القوى الغربية وتتحالف معها ، مثلما حصل في حلف بغداد الذي يعود تاريخه الى النصف الثاني من القرن العشرين بين كل من العراق وتركيا وايران وباكستان والمملكة المتحدة والذي تم حله عام 1979 ، ومن حقائق التاريخ ايضا ان النزاع بين هذه القوى طبع تاريخها بسمات تحولت واصبحت كأنها غريزية التكوين والتركيب . لذلك علينا ان نستقرئ خلفيات وادوات واساليب التخطيط الكيدي او التآمري الخارجي الذي تكالب ولازال يتكالب على العراق منذ 2003 والذي يلجأ اليه العدوحينما يحاول الوصول الى تحقيق اجندته الخاصة ، وقد يتخذ هذا التآمر اشكالا لبلوغ اهدافه ، تأتي في مقدمته (الاحتلال ) ، ومن ثم ( التخفي ) وكلاهما تركرا تأثيراتهما الآليمة على مصيرومستقبل الشعب العراقي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، فأما (الاحتلال) فهو عداء معلن ويقوم على السيطرة العسكرية المباشرة ، وهو مانفذته الولايات المتحدة على العراق ، وما آل اليه من انتهاك صارخ لقيم وكرامة الانسان العراقي وحقوقه ، ولا نريد الخوض في تفاصيل الدمار الذي لحق بالبنى التحتية العراقية في مختلف المؤسسات جراء القصف الامريكي العشوائي ، فضلا عن اثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب كمرتكزللعبة السياسية الامريكية الاستبدادية .واما (التخفي) فهوما تقوم به القوى المعادية بتجنيد عملائها في البلد المستهدف ، خاصة عندما تجد لها بيئة مناسبة اي تبنيا داخليا تمارسه الطوابير الخامسة والعناصر المدسوسة والعميلة للمتآمر، لكنه في نفس الوقت عادة ماتكون محاولاته بائسة بل ومؤكد فشلها في البيئات المستيقضة ، وسنبين انواعه ومسبباته، (فالتخفي) ، لايقتصرعلى نوع من المخلوقات وانما يُعتمد كوسيلة للخداع لدى جميع الكائنات الحية ، لكن لعبة التخفي عند البشر لها دوافع اخرى وتتخذ اشكالا واساليب مختلفة ، وهذا مايجعل احد افراد مجتمع ما هو انسب من يمكن تجنيده جاسوسا او عميلا لخدمة دولة معادية، فمن وراء وطنيته المزيفة يمارس كل انواع الخداع لتمرير مخططات الاعداء ، بحثا عن تأمين فرصة بالوصول الى اهدافهم ومصالحهم الاستراتيجية , واذا لم يكن بالامكان تجنيد احد افراد ذلك المجتمع ، فان انسب بديل له هو من يتقن الخداع بالتخفي والتزييف والتشبه والادعاء بانه يحمل هوية ذلك المجتمع وثقافته وهمومه وضميره ، وفي الحالتين يبقى هذا الخائن في منأى من الشكوك والظنون التي قد تفضح دوافعه الحقيقية للتخفي ، ويبقى ايضا في مأمن من العقوبة التي قد تقع عليه جزاء خديعته وخيانته ، وهذا الامر ليس بعيدا ، بل اصبح واقعا ملموسا في سلوكيات بعض المسؤولين بين ممارسة واجباتهم في الدولة وبين ما يخفون من تآمر في تنفيذ الاجندات الاقليمية تماشيا مع ولاءاتهم الطائفية ، او مع منافعهم الشخصية ، هذه السياسة الرعناء واللا مسؤولة سببت انحداركبير لهيبة الدولة واذلالها لاصغركيان داخلي ، واضعف دولة ضمن محيطه الاقليمي،وبالتالي فقدان السيطرة واسشتراء الفساد المالي والاداري، واستحواذ المتنفذين على موارد البلاد ، واغراقه بالديون من اجل مصالحهم الخاصة ومخصصاتهم الرئاسية والبرلمانية اللا معقولة ،على حساب تجويع الشعب وتعطيل المشاريع الاستراتيجية التي تهم امن ومستقبل وسيادة العراق .كما ان الخلاف الذي لايستند الى ارضية علمية او الى مبررات اخلاقية او الى مسببات من ......
#التآمر
#وأدوات
#تنفيذه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712348
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني من حقائق التاريخ ان النزاع حول العراق كان في مقدمة البلدان العربية التي تمثل السمة البارزة في الاطماع الخارجية ، الدوليه منها والاقليمية ، وقلما خلت مرحلة في التاريخ من دون هذا النزاع ، اللهم الا عندما تنقاد قوى الاقليم لارادة القوى الغربية وتتحالف معها ، مثلما حصل في حلف بغداد الذي يعود تاريخه الى النصف الثاني من القرن العشرين بين كل من العراق وتركيا وايران وباكستان والمملكة المتحدة والذي تم حله عام 1979 ، ومن حقائق التاريخ ايضا ان النزاع بين هذه القوى طبع تاريخها بسمات تحولت واصبحت كأنها غريزية التكوين والتركيب . لذلك علينا ان نستقرئ خلفيات وادوات واساليب التخطيط الكيدي او التآمري الخارجي الذي تكالب ولازال يتكالب على العراق منذ 2003 والذي يلجأ اليه العدوحينما يحاول الوصول الى تحقيق اجندته الخاصة ، وقد يتخذ هذا التآمر اشكالا لبلوغ اهدافه ، تأتي في مقدمته (الاحتلال ) ، ومن ثم ( التخفي ) وكلاهما تركرا تأثيراتهما الآليمة على مصيرومستقبل الشعب العراقي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، فأما (الاحتلال) فهو عداء معلن ويقوم على السيطرة العسكرية المباشرة ، وهو مانفذته الولايات المتحدة على العراق ، وما آل اليه من انتهاك صارخ لقيم وكرامة الانسان العراقي وحقوقه ، ولا نريد الخوض في تفاصيل الدمار الذي لحق بالبنى التحتية العراقية في مختلف المؤسسات جراء القصف الامريكي العشوائي ، فضلا عن اثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب كمرتكزللعبة السياسية الامريكية الاستبدادية .واما (التخفي) فهوما تقوم به القوى المعادية بتجنيد عملائها في البلد المستهدف ، خاصة عندما تجد لها بيئة مناسبة اي تبنيا داخليا تمارسه الطوابير الخامسة والعناصر المدسوسة والعميلة للمتآمر، لكنه في نفس الوقت عادة ماتكون محاولاته بائسة بل ومؤكد فشلها في البيئات المستيقضة ، وسنبين انواعه ومسبباته، (فالتخفي) ، لايقتصرعلى نوع من المخلوقات وانما يُعتمد كوسيلة للخداع لدى جميع الكائنات الحية ، لكن لعبة التخفي عند البشر لها دوافع اخرى وتتخذ اشكالا واساليب مختلفة ، وهذا مايجعل احد افراد مجتمع ما هو انسب من يمكن تجنيده جاسوسا او عميلا لخدمة دولة معادية، فمن وراء وطنيته المزيفة يمارس كل انواع الخداع لتمرير مخططات الاعداء ، بحثا عن تأمين فرصة بالوصول الى اهدافهم ومصالحهم الاستراتيجية , واذا لم يكن بالامكان تجنيد احد افراد ذلك المجتمع ، فان انسب بديل له هو من يتقن الخداع بالتخفي والتزييف والتشبه والادعاء بانه يحمل هوية ذلك المجتمع وثقافته وهمومه وضميره ، وفي الحالتين يبقى هذا الخائن في منأى من الشكوك والظنون التي قد تفضح دوافعه الحقيقية للتخفي ، ويبقى ايضا في مأمن من العقوبة التي قد تقع عليه جزاء خديعته وخيانته ، وهذا الامر ليس بعيدا ، بل اصبح واقعا ملموسا في سلوكيات بعض المسؤولين بين ممارسة واجباتهم في الدولة وبين ما يخفون من تآمر في تنفيذ الاجندات الاقليمية تماشيا مع ولاءاتهم الطائفية ، او مع منافعهم الشخصية ، هذه السياسة الرعناء واللا مسؤولة سببت انحداركبير لهيبة الدولة واذلالها لاصغركيان داخلي ، واضعف دولة ضمن محيطه الاقليمي،وبالتالي فقدان السيطرة واسشتراء الفساد المالي والاداري، واستحواذ المتنفذين على موارد البلاد ، واغراقه بالديون من اجل مصالحهم الخاصة ومخصصاتهم الرئاسية والبرلمانية اللا معقولة ،على حساب تجويع الشعب وتعطيل المشاريع الاستراتيجية التي تهم امن ومستقبل وسيادة العراق .كما ان الخلاف الذي لايستند الى ارضية علمية او الى مبررات اخلاقية او الى مسببات من ......
#التآمر
#وأدوات
#تنفيذه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712348
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - صور التآمر وأدوات تنفيذه
عبد الحسين العطواني : موقف القبائل من السلطات .. ومشيخة التسعينات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني لقد كان الولاء القبلي في زمن النظام الملكي في معظم المدن العراقية لاسيما الجنوبية ، التبعية المطلقة لشيخ القبيلة والذي يلقب بـ ( المحفوظ ) المدعوم من السلطة – وان كان ظالما ، والانقياد الاعمى لنداء الشيوخ ، وان تعارض مع الولاء والانتماء للوطن ، والتمسك بالعرف وان تعارض مع القانون ، وتقديم عامل القرابة في التقرب من سلطة الشيخ على معيار التأهيل والكفاءة المتوافرة ببعض افراد القبيلة ، مع ترسيخ قاعدة شعورلدى هؤلاء الافراد بان القبيلة هي وجودهم الخاص والعام ، وانهم لايحسنوا بوزنهم وقيمتهم في المجتمع الا من خلال القبيلة بأعتبارها خصوصية وهوية اجتماعية محددة وسمة عامة لهم ، وانها وليدة التراكم الاجتماعي والتعايش الحياتي ، ومن خلال هذه النظرة ، لايمكن للجهود والتوجهات والانطباعات والآراء التي تتم خارج اطارالعشيرة، ان تحظى بقبول القبيلة وشيخها ، أو اقرارها أوالاعتراف بها بزعم انها ليس من مخرجات العشيرة او ثقافتها ، اومن التراكم الذي اورثته الاجيال المتعاقبة ، دون ألتفات القبيلة الى ان هذه الهيمنة والخنوع لها كانت اساس الظلم والاستحواذ على جهودهم وممتلكاتهم حتى قيام ثورة تموز 1958 . وبغض النظر عن نظام الحكم ومظالم البعض من المشايخ المتسلطة ، وللتطورت التي حدثت بعد الثورة يمكن القول ان النظام القبلي مكون رئيس من مكونات المجتمع ، مع حضور ملموس للمكونات الاخرى طبقيا وطائفيا ، فالقبيلة بما هي تنظيم اجتماعي سياسي سابق على ظهور الدولة تميل الى المحاقظة، كما انها لاتتردد عن توظيف عناصر الحداثة التي تخدم بقاءها ، وعاى الرغم من النمو السريع للمدن ، وارتفاع نسبة التعليم في القرى والارياف ، والمناطق النائية والشعبية في المدن، والتعرض لوسائل الاتصال الجماهيري ،الا ان قيم المجتمع العشائرية لم تذب ، ومازالت هذه القيم معيشة ومتأصلة لدى كثير من ابناء الشعب العراقي ، لذلك حظيت العشائر العراقية باهتمام العديد من الباحثين ، اذ تتجلى العشيرة بانها قوة اجتماعية لها دورها وفاعليتها في رسم ملامح مشهد التعايش السلمي ، وهناك من ينظر الى القبيلة باعتبارها محور تشكل الدولة العراقية القديمة والحديثة ، ومن هنا فان النظام القبلي او العشائري بطابعه العصبوي وولاءاته العمودية حصل على تشجيع اغلب الانظمة السياسية التي تعاقبت في الحكم على العراق، لانها رأت في العشائرسدا آمنا للحكم ، لدورها في الحد من احداث التغيير ، والاسهمام في اعادة نتاج ماهو قائم ، على نقيض البنى الطبقية والطائفية التي مثلت المنازع الحقيقي للانظمة على كرسي الرئاسة ، وفي خضم تسيس النظام لمختلف انشطة الحياة في المجتمع ، بما يكرس استمرارية الرئيس في السلطة ، الا ان قوة النظام القبلي تتفاوت بين فترة واخرى ، فيزداد دور القبيلة ويتعاظم نفوذها حين تتراجع سيادة الدولة وتضعف سلطتها . ومع ان العشائر كانت ولاتزال الداعم الرئيس للسلطة السياسية وكذا المهدد الفاعل لها ، خاصة في حال اخفاق الدولة من القيام بمهامها تجاه القبيلة والمجتمع ، فضعف الدولة يدفع القبائل الى اعلان براءتها من مساندة الدولة الآيلة الى السقوط ، والتمرد عليها ، فالتمرد القبلي ضد الدولة لايرجع الى رفض القبائل للنظام السياسي القائم ، ولا الى رغبتها في التغيير ، بل يرجع الى رغبتها في الحصول على منافع مادية مباشرة واعتبارات سياسية ، فضلا عن المكانة الا جتماعية ، لذلك من الاهمية بمكان على الدولة ان تغري شيوخ القبائل بالاندماج معها توظيفا لسلطتها ، وتجنبا لبطشها ، لكي تتخلى القبائل عن استخدام العنف وترجيح الصراع السلمي على الصراع المسلح ، لكون ا ......
#موقف
#القبائل
#السلطات
#ومشيخة
#التسعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713393
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني لقد كان الولاء القبلي في زمن النظام الملكي في معظم المدن العراقية لاسيما الجنوبية ، التبعية المطلقة لشيخ القبيلة والذي يلقب بـ ( المحفوظ ) المدعوم من السلطة – وان كان ظالما ، والانقياد الاعمى لنداء الشيوخ ، وان تعارض مع الولاء والانتماء للوطن ، والتمسك بالعرف وان تعارض مع القانون ، وتقديم عامل القرابة في التقرب من سلطة الشيخ على معيار التأهيل والكفاءة المتوافرة ببعض افراد القبيلة ، مع ترسيخ قاعدة شعورلدى هؤلاء الافراد بان القبيلة هي وجودهم الخاص والعام ، وانهم لايحسنوا بوزنهم وقيمتهم في المجتمع الا من خلال القبيلة بأعتبارها خصوصية وهوية اجتماعية محددة وسمة عامة لهم ، وانها وليدة التراكم الاجتماعي والتعايش الحياتي ، ومن خلال هذه النظرة ، لايمكن للجهود والتوجهات والانطباعات والآراء التي تتم خارج اطارالعشيرة، ان تحظى بقبول القبيلة وشيخها ، أو اقرارها أوالاعتراف بها بزعم انها ليس من مخرجات العشيرة او ثقافتها ، اومن التراكم الذي اورثته الاجيال المتعاقبة ، دون ألتفات القبيلة الى ان هذه الهيمنة والخنوع لها كانت اساس الظلم والاستحواذ على جهودهم وممتلكاتهم حتى قيام ثورة تموز 1958 . وبغض النظر عن نظام الحكم ومظالم البعض من المشايخ المتسلطة ، وللتطورت التي حدثت بعد الثورة يمكن القول ان النظام القبلي مكون رئيس من مكونات المجتمع ، مع حضور ملموس للمكونات الاخرى طبقيا وطائفيا ، فالقبيلة بما هي تنظيم اجتماعي سياسي سابق على ظهور الدولة تميل الى المحاقظة، كما انها لاتتردد عن توظيف عناصر الحداثة التي تخدم بقاءها ، وعاى الرغم من النمو السريع للمدن ، وارتفاع نسبة التعليم في القرى والارياف ، والمناطق النائية والشعبية في المدن، والتعرض لوسائل الاتصال الجماهيري ،الا ان قيم المجتمع العشائرية لم تذب ، ومازالت هذه القيم معيشة ومتأصلة لدى كثير من ابناء الشعب العراقي ، لذلك حظيت العشائر العراقية باهتمام العديد من الباحثين ، اذ تتجلى العشيرة بانها قوة اجتماعية لها دورها وفاعليتها في رسم ملامح مشهد التعايش السلمي ، وهناك من ينظر الى القبيلة باعتبارها محور تشكل الدولة العراقية القديمة والحديثة ، ومن هنا فان النظام القبلي او العشائري بطابعه العصبوي وولاءاته العمودية حصل على تشجيع اغلب الانظمة السياسية التي تعاقبت في الحكم على العراق، لانها رأت في العشائرسدا آمنا للحكم ، لدورها في الحد من احداث التغيير ، والاسهمام في اعادة نتاج ماهو قائم ، على نقيض البنى الطبقية والطائفية التي مثلت المنازع الحقيقي للانظمة على كرسي الرئاسة ، وفي خضم تسيس النظام لمختلف انشطة الحياة في المجتمع ، بما يكرس استمرارية الرئيس في السلطة ، الا ان قوة النظام القبلي تتفاوت بين فترة واخرى ، فيزداد دور القبيلة ويتعاظم نفوذها حين تتراجع سيادة الدولة وتضعف سلطتها . ومع ان العشائر كانت ولاتزال الداعم الرئيس للسلطة السياسية وكذا المهدد الفاعل لها ، خاصة في حال اخفاق الدولة من القيام بمهامها تجاه القبيلة والمجتمع ، فضعف الدولة يدفع القبائل الى اعلان براءتها من مساندة الدولة الآيلة الى السقوط ، والتمرد عليها ، فالتمرد القبلي ضد الدولة لايرجع الى رفض القبائل للنظام السياسي القائم ، ولا الى رغبتها في التغيير ، بل يرجع الى رغبتها في الحصول على منافع مادية مباشرة واعتبارات سياسية ، فضلا عن المكانة الا جتماعية ، لذلك من الاهمية بمكان على الدولة ان تغري شيوخ القبائل بالاندماج معها توظيفا لسلطتها ، وتجنبا لبطشها ، لكي تتخلى القبائل عن استخدام العنف وترجيح الصراع السلمي على الصراع المسلح ، لكون ا ......
#موقف
#القبائل
#السلطات
#ومشيخة
#التسعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713393
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - موقف القبائل من السلطات .. ومشيخة التسعينات
عبد الحسين العطواني : موقف العشيرة من ابنائها اوقات النزاع
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني مهما يكن من اختلاف في الرؤية والتعريف بين ابناء العشيرة الواحدة ، لاسيما بين ابناء ( الحمولة ، او الفخذ) الواحد، فان مالا خلاف حوله هوعندما تكون القضايا مصيرية تهم كرامة وقيمة وسمعة ( الحمولة) نفسها بين ابناء العشائر الاخرى ، عندها تتجاوزفيه الخلافات ويكون الاتجاه متسما بالصلابة نحو الخصم ، وفي مقدمة هذه القضايا حين تتعرض العشيرة الى مقتل احد افرادها سواء من قبل عشيرة اخرى ، اومن قبل احد )افخاذ (العشيرة نفسها ، لذلك يتطلب الامر الوقوف بوجه الجهة ( الجانية او القاتلة ) ، كأساس للاخوة والترابط الذي نشأت وبنيت عليه اعراف وتقاليد العشائر وكما مسلم به على مر العصور، حتى يحسب لهذا الموقف من قوة ، وبالتالي تخضع العشيرة المعتدية للضوابط (والسناين) المتفق عليها والمعمول بها بين العشائر - كتسليم القاتل الى السلطات الامنية ، او الاستجابة لاحكام الاعراف السائدة وفقا للظروف والملابسات التي تحيط بالقضية وتحد من انتشارها ( كالجلاء ، وغيرها من الامور التي تساعد في تخفيف وطأة الصراع) ، وفي خلاف ذلك يحصل التمادي والمماطلة واستضعاف الاخر، وهذا قد يكون سبب في تفاقم المشكلة وتطورها لتشمل الابرياء ومن ثم من يصعب التوصل الى حلها .الا ان الملاحظ ومع الاسف الشديد برزت في الفترة الاخيرة ظواهر مشينة لدى بعض ( افخاذ العشائر ) ممن يراودهم الخوف والجبن من المواجهة ، اوممن تربطهم بعض صلات القرابة الثانوية بالعشيرة المعادية كعلاقة ( الخوله ، او المصلحة الشخصية) او بدافع التشفي والشماتة ،ادت هذه الظواهر الى فقدان الثقة وتهشم العلاقات البنيوية بين افراد العشيرة وتدهورها، فتبدأ المساومة على اضعاف اهل (المجني عليه) ، رغم مصابهم ، وتهديدهم بالعزل من العشيرة ، او اعلان البراءة منهم ، والتشهير بهم بين القبائل الاخرى بحجة عدم استجابتهم لارادة وتوجهات (الحمولة ) ، ومخالفتهم لقراراتها ، والتي هي في حقيقتها قرارات مجحفة لاينتج عنها سوى الانحداروالتسليم والخنوع للاخر ، متناسين الاعتبارات والمواقف والتضحيات المشتركة التي تربطهم بأبناء عمومتهم المتضررين ، كدفع ( الدية ) بتزويج بناتهم على طريقة( الفصلية )، عندما كان الصلح العشائري يتطلب ذلك ، وبذلك فان هذه السلوكيات التهربية ، والانهزامية لم تعد امراضا وآفات وأوبئة عادية ، لانها تصيب البناء الجسدي لابناء العشيرة، بل تصيب تكوينهم العقلي والنفسي والروحي ، انها امراض تغلل جراثيمها الى التصورات والمفاهيم والمبادئ والقيم والثوابت التي يقوم عليها البناء العشائري والاجتماعي ، بأبتكار مخططات واساليب جديدة بتكثير نقاط الضعف من خلال الدسائس والمكائد ، وتسويق العديد من التلفيقات والافتراءات التي لادليل لديهم عليها ، مع الافلاس على مستوى الانجازات والنجاحات العشائرية ، لينحصر حصادهم على تطوير بعض القشور والمظهريات الخارجية ، وبالفشل التاثيري والبنائي في احراز نقلة على المستوى الفكري والاخلاقي ، وبقصورهم وبعجزهم عن مجاراة المشكلة ، في اوقات تأزم المواقف بين العشيرة واعدائها ، وهنا يزداد سوق الكلمة رواجا وتألقا ، وتزداد وتيرة المقدار الكمي والعاطفي والمزايدات الشخصانية في الاجتماعات الفاشلة ، التي يعزز بعضها بحضور الخصم والاحتفاء بهم ، وحل مشكلاتهم ، فضلا عن حضور مناسباتهم لابقائهم على افضل حالة ، وابقاء اصحاب المشكلة على اردأ حالة ، في هذه الاجواء المتوترة والساخنة دون وجود ادنى وازع اخلاقي ، او ذاتي ، او حتى انساني ، او تأنيب للضمير، او اقل تقدير الانتبىاه ان هذه السلوكيات لاتندرج الا تحت تنحية (الحمولة) من قدرتها القت ......
#موقف
#العشيرة
#ابنائها
#اوقات
#النزاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715544
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني مهما يكن من اختلاف في الرؤية والتعريف بين ابناء العشيرة الواحدة ، لاسيما بين ابناء ( الحمولة ، او الفخذ) الواحد، فان مالا خلاف حوله هوعندما تكون القضايا مصيرية تهم كرامة وقيمة وسمعة ( الحمولة) نفسها بين ابناء العشائر الاخرى ، عندها تتجاوزفيه الخلافات ويكون الاتجاه متسما بالصلابة نحو الخصم ، وفي مقدمة هذه القضايا حين تتعرض العشيرة الى مقتل احد افرادها سواء من قبل عشيرة اخرى ، اومن قبل احد )افخاذ (العشيرة نفسها ، لذلك يتطلب الامر الوقوف بوجه الجهة ( الجانية او القاتلة ) ، كأساس للاخوة والترابط الذي نشأت وبنيت عليه اعراف وتقاليد العشائر وكما مسلم به على مر العصور، حتى يحسب لهذا الموقف من قوة ، وبالتالي تخضع العشيرة المعتدية للضوابط (والسناين) المتفق عليها والمعمول بها بين العشائر - كتسليم القاتل الى السلطات الامنية ، او الاستجابة لاحكام الاعراف السائدة وفقا للظروف والملابسات التي تحيط بالقضية وتحد من انتشارها ( كالجلاء ، وغيرها من الامور التي تساعد في تخفيف وطأة الصراع) ، وفي خلاف ذلك يحصل التمادي والمماطلة واستضعاف الاخر، وهذا قد يكون سبب في تفاقم المشكلة وتطورها لتشمل الابرياء ومن ثم من يصعب التوصل الى حلها .الا ان الملاحظ ومع الاسف الشديد برزت في الفترة الاخيرة ظواهر مشينة لدى بعض ( افخاذ العشائر ) ممن يراودهم الخوف والجبن من المواجهة ، اوممن تربطهم بعض صلات القرابة الثانوية بالعشيرة المعادية كعلاقة ( الخوله ، او المصلحة الشخصية) او بدافع التشفي والشماتة ،ادت هذه الظواهر الى فقدان الثقة وتهشم العلاقات البنيوية بين افراد العشيرة وتدهورها، فتبدأ المساومة على اضعاف اهل (المجني عليه) ، رغم مصابهم ، وتهديدهم بالعزل من العشيرة ، او اعلان البراءة منهم ، والتشهير بهم بين القبائل الاخرى بحجة عدم استجابتهم لارادة وتوجهات (الحمولة ) ، ومخالفتهم لقراراتها ، والتي هي في حقيقتها قرارات مجحفة لاينتج عنها سوى الانحداروالتسليم والخنوع للاخر ، متناسين الاعتبارات والمواقف والتضحيات المشتركة التي تربطهم بأبناء عمومتهم المتضررين ، كدفع ( الدية ) بتزويج بناتهم على طريقة( الفصلية )، عندما كان الصلح العشائري يتطلب ذلك ، وبذلك فان هذه السلوكيات التهربية ، والانهزامية لم تعد امراضا وآفات وأوبئة عادية ، لانها تصيب البناء الجسدي لابناء العشيرة، بل تصيب تكوينهم العقلي والنفسي والروحي ، انها امراض تغلل جراثيمها الى التصورات والمفاهيم والمبادئ والقيم والثوابت التي يقوم عليها البناء العشائري والاجتماعي ، بأبتكار مخططات واساليب جديدة بتكثير نقاط الضعف من خلال الدسائس والمكائد ، وتسويق العديد من التلفيقات والافتراءات التي لادليل لديهم عليها ، مع الافلاس على مستوى الانجازات والنجاحات العشائرية ، لينحصر حصادهم على تطوير بعض القشور والمظهريات الخارجية ، وبالفشل التاثيري والبنائي في احراز نقلة على المستوى الفكري والاخلاقي ، وبقصورهم وبعجزهم عن مجاراة المشكلة ، في اوقات تأزم المواقف بين العشيرة واعدائها ، وهنا يزداد سوق الكلمة رواجا وتألقا ، وتزداد وتيرة المقدار الكمي والعاطفي والمزايدات الشخصانية في الاجتماعات الفاشلة ، التي يعزز بعضها بحضور الخصم والاحتفاء بهم ، وحل مشكلاتهم ، فضلا عن حضور مناسباتهم لابقائهم على افضل حالة ، وابقاء اصحاب المشكلة على اردأ حالة ، في هذه الاجواء المتوترة والساخنة دون وجود ادنى وازع اخلاقي ، او ذاتي ، او حتى انساني ، او تأنيب للضمير، او اقل تقدير الانتبىاه ان هذه السلوكيات لاتندرج الا تحت تنحية (الحمولة) من قدرتها القت ......
#موقف
#العشيرة
#ابنائها
#اوقات
#النزاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715544
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - موقف العشيرة من ابنائها اوقات النزاع
عبد الحسين العطواني : احداث القدس .. وابطال المقاومة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني د. عبد الحسين العطوانيفي هذه الاجواء الموترة الساخنة والحرب القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ( حماس ) والعدو الاسرائيلي والتي بدأت شرارتها في نيسان 2021 نتيجة لقيام الشرطة الاسرائيلة بالاعتداء على الفلسطينيين في حرم المسجد الاقصى في القدس الشرقية ، بعد ان شهد الموقع المقدس اشتباكات عنيفة واصابة مئات الجرحى من الفلسطينيين ، حيث طالبت ( حماس ) بأبعاد الشرطة من هناك ومن حي ( الشيخ جراح ) القريب الذي تسكنه اغلبية عربية ، وتواجه فيه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود ، الا انها لم تجد اي انصياع لتيحذيراتها ، سواء في تطورات النزاع ، او الكف من قتل الفلسطينيين ، لذلك نفذت فصائل المقاومة في قطاع غزة هجماتها الصاروخية غير المسبوقة تجاه الكيان الصهيوني ، المتمثلة بصواريخ (عياش 250 ) لتحمي المسجد الاقصى وتسقط اتفاقية (ابراهام) التأمرية (التي سنبين اهم بنودها لاحقا) لتصل هذه الصواريخ الى مطار ( رامون ) الاسرائلي في النقب جنوب فلسطين ، وبالقرب من مفاعل ( ديمونا ) ، والتي جاءت مخالفة ومخيبة لامال العدو ومخططاته التوسعية والاستيطانية، وهنا تجدر الاشارة الى ان احتلال القدس الشرقية تم في عام 1967 وضمتها اسرائيل فعليا عام 1980 ، واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها ،على الرغم من ان الغالبية العظمى من الدول الاخرى لم تعترف بذلك ، وطالب الفلسطينيون بأن يكون النصف الشرقي من القدس عاصمة لدولتهم المأمولة ولكن دون جدوى . فاجأت هذه الصواريخ العرب الذين يلملمون بذلك عارهم ويتجرعون مرارة هزيمتهم ، ويلعقون جراحهم ، ويحلمون بأمنيات السلم الموهوم ، فكان التطبيع تحوَل فيه التضامن العربي الى عداء فلسطيني بانعطاف وتغيير تميز بالتزام اولويات المصلحة الاسرائلية من جهة ، والالتزام بمعاداة ايران، وحزب ىالله ( الشوكة بعين اسرائيل) من داخل منظومة هذه الدول من جهة اخرى ، فقد كانت مهمة النظام الرسمي العربي او محور التطبيع الذي تعززباتفاقية (ابراهام ) بين اسرائيل والامارات ، والبحرين ترأسها الرئيس الامريكي السابق(دونالد ترامب ) بحديقة البيت الابيض بتاريخ 13 اب 2020 من منطلق دعوى التهديد الابراني للمنطقة وحماية دولة اسرائيل. حيث ارتكزت الاتفاقية على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاون مشترك في عدة مجالات مع اسرائيل ، دون ان يذكر فيها ان اسرائيل ملزمة بوقف ضم الاراضي الفلسطينية اوحتى تأجيلها على اقل تقدير . فقد كشفت الاتفاقية خسة ونذالة هؤلاء الذين لا تعنيهم فلسطين ولايعنيهم الانسان المدمر ، او الانسان المهمش ،او الانسان المقهور ، فلا احد يفكر في اعادة ترميم ثقته النفسية ، اواعادة بناء تصدعاته الفكرية ، او اعادة تكوين هويته الثقافية ، لانهم اجبن واعجز من ان يقترحوا خططا مستقبلية ، او برامج او مبادرة ، او افعالا هجومية لكي تكون للمحارب على جبهات القتال والمواجهة مبدأ ورسالة يقاتل من اجلها وليس موظفا يتقاضى اجرا من اجل ان يؤدي مهامه المحددة على قائمة الوصف الوظيفي ، فهم يتفرغون للصراع على المناصب وعلى تقاسم النفوذ في الثروة ، وعلى تصفية الحسابات وعلى حماية المصالح الشخصية ، وعلى هذا المنوال ذهبت السنون والقرون من ازمة الامة العربية هباء منثورا ، كما تذهب جهودها وثورواتها واجيالها هدرا في تمويل الارهاب ومقابل البقاء في السلطة . ..الغريب ان الحكومات والشعوب العربية تدرك ذلك كله وتتوقع ماهو اعظم بلاءا منه ، ولكن ذلك الادراك الموقوف على التنفيذ لايثنيها عن التعامل مع ظروف المرحلة ومتغيراتها ومستجداتها بتقشف فكري وبرؤية ضبابية ، فهي دائما ماتعود م ......
#احداث
#القدس
#وابطال
#المقاومة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719291
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني د. عبد الحسين العطوانيفي هذه الاجواء الموترة الساخنة والحرب القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ( حماس ) والعدو الاسرائيلي والتي بدأت شرارتها في نيسان 2021 نتيجة لقيام الشرطة الاسرائيلة بالاعتداء على الفلسطينيين في حرم المسجد الاقصى في القدس الشرقية ، بعد ان شهد الموقع المقدس اشتباكات عنيفة واصابة مئات الجرحى من الفلسطينيين ، حيث طالبت ( حماس ) بأبعاد الشرطة من هناك ومن حي ( الشيخ جراح ) القريب الذي تسكنه اغلبية عربية ، وتواجه فيه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود ، الا انها لم تجد اي انصياع لتيحذيراتها ، سواء في تطورات النزاع ، او الكف من قتل الفلسطينيين ، لذلك نفذت فصائل المقاومة في قطاع غزة هجماتها الصاروخية غير المسبوقة تجاه الكيان الصهيوني ، المتمثلة بصواريخ (عياش 250 ) لتحمي المسجد الاقصى وتسقط اتفاقية (ابراهام) التأمرية (التي سنبين اهم بنودها لاحقا) لتصل هذه الصواريخ الى مطار ( رامون ) الاسرائلي في النقب جنوب فلسطين ، وبالقرب من مفاعل ( ديمونا ) ، والتي جاءت مخالفة ومخيبة لامال العدو ومخططاته التوسعية والاستيطانية، وهنا تجدر الاشارة الى ان احتلال القدس الشرقية تم في عام 1967 وضمتها اسرائيل فعليا عام 1980 ، واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها ،على الرغم من ان الغالبية العظمى من الدول الاخرى لم تعترف بذلك ، وطالب الفلسطينيون بأن يكون النصف الشرقي من القدس عاصمة لدولتهم المأمولة ولكن دون جدوى . فاجأت هذه الصواريخ العرب الذين يلملمون بذلك عارهم ويتجرعون مرارة هزيمتهم ، ويلعقون جراحهم ، ويحلمون بأمنيات السلم الموهوم ، فكان التطبيع تحوَل فيه التضامن العربي الى عداء فلسطيني بانعطاف وتغيير تميز بالتزام اولويات المصلحة الاسرائلية من جهة ، والالتزام بمعاداة ايران، وحزب ىالله ( الشوكة بعين اسرائيل) من داخل منظومة هذه الدول من جهة اخرى ، فقد كانت مهمة النظام الرسمي العربي او محور التطبيع الذي تعززباتفاقية (ابراهام ) بين اسرائيل والامارات ، والبحرين ترأسها الرئيس الامريكي السابق(دونالد ترامب ) بحديقة البيت الابيض بتاريخ 13 اب 2020 من منطلق دعوى التهديد الابراني للمنطقة وحماية دولة اسرائيل. حيث ارتكزت الاتفاقية على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاون مشترك في عدة مجالات مع اسرائيل ، دون ان يذكر فيها ان اسرائيل ملزمة بوقف ضم الاراضي الفلسطينية اوحتى تأجيلها على اقل تقدير . فقد كشفت الاتفاقية خسة ونذالة هؤلاء الذين لا تعنيهم فلسطين ولايعنيهم الانسان المدمر ، او الانسان المهمش ،او الانسان المقهور ، فلا احد يفكر في اعادة ترميم ثقته النفسية ، اواعادة بناء تصدعاته الفكرية ، او اعادة تكوين هويته الثقافية ، لانهم اجبن واعجز من ان يقترحوا خططا مستقبلية ، او برامج او مبادرة ، او افعالا هجومية لكي تكون للمحارب على جبهات القتال والمواجهة مبدأ ورسالة يقاتل من اجلها وليس موظفا يتقاضى اجرا من اجل ان يؤدي مهامه المحددة على قائمة الوصف الوظيفي ، فهم يتفرغون للصراع على المناصب وعلى تقاسم النفوذ في الثروة ، وعلى تصفية الحسابات وعلى حماية المصالح الشخصية ، وعلى هذا المنوال ذهبت السنون والقرون من ازمة الامة العربية هباء منثورا ، كما تذهب جهودها وثورواتها واجيالها هدرا في تمويل الارهاب ومقابل البقاء في السلطة . ..الغريب ان الحكومات والشعوب العربية تدرك ذلك كله وتتوقع ماهو اعظم بلاءا منه ، ولكن ذلك الادراك الموقوف على التنفيذ لايثنيها عن التعامل مع ظروف المرحلة ومتغيراتها ومستجداتها بتقشف فكري وبرؤية ضبابية ، فهي دائما ماتعود م ......
#احداث
#القدس
#وابطال
#المقاومة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719291
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - احداث القدس .. وابطال المقاومة الفلسطينية
عبد الحسين العطواني : تبعية الاعلام .. وتداعيات تأثيراته
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني تبعية الاعلام ...وتداعيات تأثيراتهمن مجريات الامورفي نقل وتداول المعلومات ، ان وسائل الاعلام هي النافذة الاكثر اعتمادا التي ينظر المواطنون من خلالها الى مؤسساتهم الاجتماعية والى العالم ، وبالتالي تكسب هذه الوسائل صفة البنية القومية التي تؤثر في وعي الافراد لجهة تصورهم لاوليات الاحداث السياسية والثقافية ، فوسائل الاعلام تحدد اجندة المواضيع التي يتداولها الناس ، كما انها تقدم تصورها لعواقب هذه المواضيع وطرق معالجتها ، وبالتالي فهي تؤثر في تفكير جماهيرها وحتى في تصرفاتها ، اذ ان ماتعرضه من مضمون يصبح موضوع ثقافي بين جماهيرها ، اي ان هذا المضمون يتغلل ايضا عن طريق الاتصال الشخصي الذي يستفزه ماتعرضه وسائل الاعلام .لذلك يفترض ان تخضع مدخلات الاعلام لعملية تقييم ممنهجة دقيقة وسريعة مبنية على قيم المجتمع وثوابته وثقافته وخصوصياته ، وفصل المدخلات الى مدخلات قابلة للتطبيق ، ومدخلات مستوعبة ومحفوظة لاستخدامها في بناء المواقف وفي الاغراض الادراكية والمعرفية والبحثية ، وقد يتطلب الامر السيطرة على كمية تلك المدخلات في البيئة الاجتماعية ، كما تفعل جميع المجتمعات المتقدمة التي تمارس نوعا من التعتيم الاعلامي والانتقائية الفكرية على تلاقحها الحضاري ، ولكن ليس بأسلوب اغلاق الاجواء امام المدخلات القادمة من البيئات الاخرى ، بل بضخ زخم انتاجي ثقافي واعلامي وفكري لايدع مساحة زمنية، اومعرفية كافية للمدخلات القادمة من خارجها لتمارس تأثيرها النفسي والفكري والثقافي المباشر والكامل ، وهذا كله يحتاج في حد ذاته الى ارضية من الاصالة والمعرفة ومن الثقافة العميقة ومن المهارات البشرية المخلصة والمتمكنة .ولكن بسبب المصالح السياسية ، وبسبب التدخل المالي والسلطوي ، اصبح الاعلام في كثير من الاحيان وفي معظمها لاينقل الحقيقة ، انما يحجب الحقيقة ، ولايدافع عن الحقيقة انما يزور الحقيقة ، وبالتالي هذا يؤثر كثيرا على عملية مواجهة الانحراف ، ويكون التأثير سلبيا في كثير من الاحيان ، نحن يجب ان نعمل ماهو علينا ، والمؤسسات تعمل ماتراه ، في واقع الامر كل المؤسسات مثل بعضها البعض ، ولايوجد أسوأ من مؤسسات الاعلام الحكومية الا مؤسسات الاعلام الخاصة ، وليس هناك أسوأ من مؤسسات الاعلام الخاصة الا مؤسسات الاعلام الحكومية ، بل على العكس ، ففي بعض الاحيان ان المؤسسات الاعلامية الحكومية افضل لاننا نعرف انها حكومية ، لانه واضح انها تعبروتدافع عن صوت الحكومة ، فالذي لانعرفه هو المحطات الاخرى ، الصحف الاخرى ، القنوات الاخرى التي تدعي انها مستقلة وفي واقع الامر تعبر عن مصالح ووجهات نظر مختلفلة .وفضلا عما تقدم والذي اصبح امرا واقعا ، بل وخطيرا في نفس الوقت ، فأن الملاحظ اليوم اغلب وسائل الاعلام تعمل على هدفين رئيسين الاول : تشويهي يتمثل في تدمير القيم والمبادئ والمفاهيم العامة الثابتة للمجتمع واعادة صياغتها وفق قوالبه الخاصة ، معتمدا في ذلك على اضفاء اللمسات التجميلية والخصوصية الثقافية على الرذيلة والانحلال والتفاهة ، واستبدال العمق الثقافي الفكري والادبي والفني بالسطحية وعدم التيقن والتبلد الفكري ، وهذه كلها اساليب تؤدي الى ثقب ذاكرة المجتمع من المضامين والتصورات لمعاني الوجود، والحياة ، والوقت، والانسان، والعلم، والمال ،والعمل ،والخير، والحرية، والحب ، والجمال، والدين ، واما الثاني : فهو تخريبي في اقتلاع الاجيال الجديدة من بيئتها وهويتها وثقافاتها وجذورها ، ليعيد برمجتها وتعبئتها وفق القيم والمبادئ والمفاهيم التي تخدم اجندة العولمة ، وبهذا يهدف الاعلام الى تربية اجيال جديدة عدائية السلو ......
#تبعية
#الاعلام
#وتداعيات
#تأثيراته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720883
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_العطواني تبعية الاعلام ...وتداعيات تأثيراتهمن مجريات الامورفي نقل وتداول المعلومات ، ان وسائل الاعلام هي النافذة الاكثر اعتمادا التي ينظر المواطنون من خلالها الى مؤسساتهم الاجتماعية والى العالم ، وبالتالي تكسب هذه الوسائل صفة البنية القومية التي تؤثر في وعي الافراد لجهة تصورهم لاوليات الاحداث السياسية والثقافية ، فوسائل الاعلام تحدد اجندة المواضيع التي يتداولها الناس ، كما انها تقدم تصورها لعواقب هذه المواضيع وطرق معالجتها ، وبالتالي فهي تؤثر في تفكير جماهيرها وحتى في تصرفاتها ، اذ ان ماتعرضه من مضمون يصبح موضوع ثقافي بين جماهيرها ، اي ان هذا المضمون يتغلل ايضا عن طريق الاتصال الشخصي الذي يستفزه ماتعرضه وسائل الاعلام .لذلك يفترض ان تخضع مدخلات الاعلام لعملية تقييم ممنهجة دقيقة وسريعة مبنية على قيم المجتمع وثوابته وثقافته وخصوصياته ، وفصل المدخلات الى مدخلات قابلة للتطبيق ، ومدخلات مستوعبة ومحفوظة لاستخدامها في بناء المواقف وفي الاغراض الادراكية والمعرفية والبحثية ، وقد يتطلب الامر السيطرة على كمية تلك المدخلات في البيئة الاجتماعية ، كما تفعل جميع المجتمعات المتقدمة التي تمارس نوعا من التعتيم الاعلامي والانتقائية الفكرية على تلاقحها الحضاري ، ولكن ليس بأسلوب اغلاق الاجواء امام المدخلات القادمة من البيئات الاخرى ، بل بضخ زخم انتاجي ثقافي واعلامي وفكري لايدع مساحة زمنية، اومعرفية كافية للمدخلات القادمة من خارجها لتمارس تأثيرها النفسي والفكري والثقافي المباشر والكامل ، وهذا كله يحتاج في حد ذاته الى ارضية من الاصالة والمعرفة ومن الثقافة العميقة ومن المهارات البشرية المخلصة والمتمكنة .ولكن بسبب المصالح السياسية ، وبسبب التدخل المالي والسلطوي ، اصبح الاعلام في كثير من الاحيان وفي معظمها لاينقل الحقيقة ، انما يحجب الحقيقة ، ولايدافع عن الحقيقة انما يزور الحقيقة ، وبالتالي هذا يؤثر كثيرا على عملية مواجهة الانحراف ، ويكون التأثير سلبيا في كثير من الاحيان ، نحن يجب ان نعمل ماهو علينا ، والمؤسسات تعمل ماتراه ، في واقع الامر كل المؤسسات مثل بعضها البعض ، ولايوجد أسوأ من مؤسسات الاعلام الحكومية الا مؤسسات الاعلام الخاصة ، وليس هناك أسوأ من مؤسسات الاعلام الخاصة الا مؤسسات الاعلام الحكومية ، بل على العكس ، ففي بعض الاحيان ان المؤسسات الاعلامية الحكومية افضل لاننا نعرف انها حكومية ، لانه واضح انها تعبروتدافع عن صوت الحكومة ، فالذي لانعرفه هو المحطات الاخرى ، الصحف الاخرى ، القنوات الاخرى التي تدعي انها مستقلة وفي واقع الامر تعبر عن مصالح ووجهات نظر مختلفلة .وفضلا عما تقدم والذي اصبح امرا واقعا ، بل وخطيرا في نفس الوقت ، فأن الملاحظ اليوم اغلب وسائل الاعلام تعمل على هدفين رئيسين الاول : تشويهي يتمثل في تدمير القيم والمبادئ والمفاهيم العامة الثابتة للمجتمع واعادة صياغتها وفق قوالبه الخاصة ، معتمدا في ذلك على اضفاء اللمسات التجميلية والخصوصية الثقافية على الرذيلة والانحلال والتفاهة ، واستبدال العمق الثقافي الفكري والادبي والفني بالسطحية وعدم التيقن والتبلد الفكري ، وهذه كلها اساليب تؤدي الى ثقب ذاكرة المجتمع من المضامين والتصورات لمعاني الوجود، والحياة ، والوقت، والانسان، والعلم، والمال ،والعمل ،والخير، والحرية، والحب ، والجمال، والدين ، واما الثاني : فهو تخريبي في اقتلاع الاجيال الجديدة من بيئتها وهويتها وثقافاتها وجذورها ، ليعيد برمجتها وتعبئتها وفق القيم والمبادئ والمفاهيم التي تخدم اجندة العولمة ، وبهذا يهدف الاعلام الى تربية اجيال جديدة عدائية السلو ......
#تبعية
#الاعلام
#وتداعيات
#تأثيراته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720883
الحوار المتمدن
عبد الحسين العطواني - تبعية الاعلام .. وتداعيات تأثيراته