عبدالعالي الوالي : الاجتماعي والضرائحي في القصيدة البدوية بمنطقة ميسور
#الحوار_المتمدن
#عبدالعالي_الوالي مقدمة علما منا بأن لكل أمة تراثها الحضاري الذي تخلد في إبداعاته أمجادها وتسجل في مختلف أشكاله وألوانه وتعكس من خلال سائر أجناسه التعبيرية مواقفها وتمثلاتها وتطلعاتها، ويختلف ذلك التراث باختلاف المناطق التي ينتج فيها. فإن منطقة ميسور تعتبر مجالا زاخرا وفضاء غنيا نشأت مع الإنسان في أرجائه ألوان وفنون من التعبير، استعمل في بعضها اللفظ المنطوق والكلمة الموحية، وفي أداء بعضها بالنغم والإيقاع والحركة والإشارة، وهو ما يتألف منه تراث شعبي أصيل يضفي على المنطقة طابعا مغايرا ومميزا. ويحق لمنطقة ميسور أن تفتخر بما تزخر به من إرث ثقافي وتخرج من جو العزلة الذي تنكمش فيه وتفسح المجال للعيون المتفقدة والعقول الراغبة في البحث والمعرفة ولكل من أراد الاطلاع على معطياتها ومكوناتها الثقافية والجغرافية والاجتماعية وبالتالي الانفتاح على العالم الآخر. والأمانة التاريخية والعلمية تقتضي أن يعنى أهل هذه المنطقة بهذا التراث الإبداعي وأن يحرصوا على صيانته والحفاظ عليه و إيلائه العناية الكفيلة بوقايته مما يهدده مع مرور الأزمنة من إهمال أو ضياع وإتلاف. ولعل المكانة التي يحظى بها التراث الشعبي تقتضي منا أفرادا وجماعات رعايته بالشكل الذي يحفظه من الضياع ويصحح النظر إليه من طرف الأجيال المتعاقبة. ولن يتأتى ذلك إلا عبر عملية الإحياء التي تعتبر سبيلا لفهم تاريخنا ومعرفة حضارتنا وفهم الصلة الحقيقية بين ماضينا والحاضر وتمثل ملامحها وسماتها وهي في الحقيقة عملية صون لوجودنا الإنساني الاجتماعي والثقافي. وانطلاقا من هذا الوعي بقيمة تراثنا الشعبي والذي يعتبر بمثابة موجه نحو معرفة أصول ثقافتنا ومعرفة ما طالها من تحولات وتغيرات سواء بفعل الزمان أو بفعل تأثرها وتأثيرها من خلال تفاعلها واتصالها بغيرها من الثقافات، ومنه معرفة خصائصها ومميزاتها. ويوما بعد يوم تزداد خطورة التهديد بالضياع الذي طال العديد من مكونات هذا التراث الشعبي لمنطقة ميسور والذي لازال في معظمه تراثا شفهيا غير مكتوب تتناقله الأجيال لكن الذاكرة الشفهية غير موثوقة وتتعرض للنسيان بل وتذهب مع أصحابها وهو ما طال العديد من مكونات الموروث الثقافي الشعبي بالمنطقة، اللهم بعض المحاولات المتواضعة من طرف الطلبة الباحثين الذين اشتغلوا على بعضه ودونوه في أبحاثهم لكن هذه الأبحاث في غالبيتها غير متوفرة وحتى إن وجدت فهي غير كافية ولا تفي بالغرض. ولا أظن أن أحدا يختلف معي في كونها محاولات غير كافية إذا ما نظرنا إلى حجم وأهمية الموروث الثقافي الشعبي المحلي أو التراث المحكي الشفهي. والذي يشغل بالنا بالأساس بخصوص التراث الشفهي هو الزجل كمكون أساسي في الثرات الثقافي الشعبي للمنطقة والذي يشكل الذاكرة الشعبية المحلية. ويتنوع ما بين القصائد البدوية و"الغيوان" أو "الزْريع" و"الجّر" و"الغْرم" و"التبْراح" كلها تسميات توحي بالتنوع والتعدد والاختلاف، ثم الزجل الميسوري وهو الذي يمثل خصوصية المنطقة عن غيرها من مناطق المغرب الشرقي على طول ملوية. وكوننا ننتمي لذات المنطقة كان حافزا ودافعا هاما للتفكير في إعداد هذه الورقة التي نروم من خلالها إلقاء الضوء على الذاكرة الشعبية المحلية بما يعطي صورة ولو نسبية لجانب من هويتنا الثقافية، إلى جانب ما قام به من سبقنا في ذلك إضافة إلى دافع الاهتمام بهذا الفن الإبداعي الذي بدأ يتنفس الصعداء في ربوع المغرب بعدما كان الحاضر الغائب. الشيء الذي جعله يخطو رويدا نحو مكانه الحقيقي في الساحة الأدبية، إضافة إلى أنه نمط شعري ضارب في التاريخ يعيش بيننا ويتجسد ضمن معيشنا اليومي. وهو ضرب من القول مليء ......
#الاجتماعي
#والضرائحي
#القصيدة
#البدوية
#بمنطقة
#ميسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676388
#الحوار_المتمدن
#عبدالعالي_الوالي مقدمة علما منا بأن لكل أمة تراثها الحضاري الذي تخلد في إبداعاته أمجادها وتسجل في مختلف أشكاله وألوانه وتعكس من خلال سائر أجناسه التعبيرية مواقفها وتمثلاتها وتطلعاتها، ويختلف ذلك التراث باختلاف المناطق التي ينتج فيها. فإن منطقة ميسور تعتبر مجالا زاخرا وفضاء غنيا نشأت مع الإنسان في أرجائه ألوان وفنون من التعبير، استعمل في بعضها اللفظ المنطوق والكلمة الموحية، وفي أداء بعضها بالنغم والإيقاع والحركة والإشارة، وهو ما يتألف منه تراث شعبي أصيل يضفي على المنطقة طابعا مغايرا ومميزا. ويحق لمنطقة ميسور أن تفتخر بما تزخر به من إرث ثقافي وتخرج من جو العزلة الذي تنكمش فيه وتفسح المجال للعيون المتفقدة والعقول الراغبة في البحث والمعرفة ولكل من أراد الاطلاع على معطياتها ومكوناتها الثقافية والجغرافية والاجتماعية وبالتالي الانفتاح على العالم الآخر. والأمانة التاريخية والعلمية تقتضي أن يعنى أهل هذه المنطقة بهذا التراث الإبداعي وأن يحرصوا على صيانته والحفاظ عليه و إيلائه العناية الكفيلة بوقايته مما يهدده مع مرور الأزمنة من إهمال أو ضياع وإتلاف. ولعل المكانة التي يحظى بها التراث الشعبي تقتضي منا أفرادا وجماعات رعايته بالشكل الذي يحفظه من الضياع ويصحح النظر إليه من طرف الأجيال المتعاقبة. ولن يتأتى ذلك إلا عبر عملية الإحياء التي تعتبر سبيلا لفهم تاريخنا ومعرفة حضارتنا وفهم الصلة الحقيقية بين ماضينا والحاضر وتمثل ملامحها وسماتها وهي في الحقيقة عملية صون لوجودنا الإنساني الاجتماعي والثقافي. وانطلاقا من هذا الوعي بقيمة تراثنا الشعبي والذي يعتبر بمثابة موجه نحو معرفة أصول ثقافتنا ومعرفة ما طالها من تحولات وتغيرات سواء بفعل الزمان أو بفعل تأثرها وتأثيرها من خلال تفاعلها واتصالها بغيرها من الثقافات، ومنه معرفة خصائصها ومميزاتها. ويوما بعد يوم تزداد خطورة التهديد بالضياع الذي طال العديد من مكونات هذا التراث الشعبي لمنطقة ميسور والذي لازال في معظمه تراثا شفهيا غير مكتوب تتناقله الأجيال لكن الذاكرة الشفهية غير موثوقة وتتعرض للنسيان بل وتذهب مع أصحابها وهو ما طال العديد من مكونات الموروث الثقافي الشعبي بالمنطقة، اللهم بعض المحاولات المتواضعة من طرف الطلبة الباحثين الذين اشتغلوا على بعضه ودونوه في أبحاثهم لكن هذه الأبحاث في غالبيتها غير متوفرة وحتى إن وجدت فهي غير كافية ولا تفي بالغرض. ولا أظن أن أحدا يختلف معي في كونها محاولات غير كافية إذا ما نظرنا إلى حجم وأهمية الموروث الثقافي الشعبي المحلي أو التراث المحكي الشفهي. والذي يشغل بالنا بالأساس بخصوص التراث الشفهي هو الزجل كمكون أساسي في الثرات الثقافي الشعبي للمنطقة والذي يشكل الذاكرة الشعبية المحلية. ويتنوع ما بين القصائد البدوية و"الغيوان" أو "الزْريع" و"الجّر" و"الغْرم" و"التبْراح" كلها تسميات توحي بالتنوع والتعدد والاختلاف، ثم الزجل الميسوري وهو الذي يمثل خصوصية المنطقة عن غيرها من مناطق المغرب الشرقي على طول ملوية. وكوننا ننتمي لذات المنطقة كان حافزا ودافعا هاما للتفكير في إعداد هذه الورقة التي نروم من خلالها إلقاء الضوء على الذاكرة الشعبية المحلية بما يعطي صورة ولو نسبية لجانب من هويتنا الثقافية، إلى جانب ما قام به من سبقنا في ذلك إضافة إلى دافع الاهتمام بهذا الفن الإبداعي الذي بدأ يتنفس الصعداء في ربوع المغرب بعدما كان الحاضر الغائب. الشيء الذي جعله يخطو رويدا نحو مكانه الحقيقي في الساحة الأدبية، إضافة إلى أنه نمط شعري ضارب في التاريخ يعيش بيننا ويتجسد ضمن معيشنا اليومي. وهو ضرب من القول مليء ......
#الاجتماعي
#والضرائحي
#القصيدة
#البدوية
#بمنطقة
#ميسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676388
الحوار المتمدن
عبدالعالي الوالي - الاجتماعي والضرائحي في القصيدة البدوية بمنطقة ميسور
عبدالعالي الوالي : التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على الصحافة الورقية في المغرب
#الحوار_المتمدن
#عبدالعالي_الوالي رافق ظهور فيروس كورونا( كوفيد19) هالة إعلامية كبيرة وواسعة النطاق، حيث إن كل المنابر الإعلامية بشتى أنواعها كانت تصارع الزمن لنقل الخبر الذي أفزع العالم بأسره طمعا في تحقيق السبق في نقل الحدث. وهو ما ينطبق أيضا على الإعلام المغربي الذي راكم الكثير خلال هذه الفترة الزمنية التي انتشر فيها الفيروس خاصة بعد الإعلان الرسمي عن ظهور أول حالة في المغرب الذي بادر في سابقة مشهودة إلى اتخاذ إجراءات وقائية استباقية تمثلت في إعلان حالة الطوارئ الصحية التي طبعت تعامل كل المسؤولين القطاعيين مع هذا المستجد الفيروسي بطابع الجدية والالتزام، كما جعلت جميع فعاليات المجتمع المدني يبادرون للمساهمة في كبح ومواجهة هذا الوباء الذي سرق منا نعمة الأمن والأمان من غير سابق إنذار. ولعل انتظارات المواطن المغربي المتعلقة بالبحث اليومي عن مستجدات هذا الفيروس باعتباره أزمة طارئة مست الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشكلت هاجسا واختبارا حقيقيا لوسائل الإعلام التي حاولت مجارات التطورات الحاصلة حول هذا الفيروس بغية استرجاع الثقة واستقطاب مزيد من المستهلكين، وذلك بنشر أخبار ومعلومات جديرة بالاهتمام، وتستجيب لمتطلبات الجمهور الواسع وتمده بمعلومات منتقاة وجديرة بالثقة والاهتمام لتبعث بذلك حيوية جديدة في البيت الإعلامي الصحفي المغربي. فهل يا ترى تستطيع مؤسسات النشر والتوزيع الصحفي الصمود أمام هذه الأزمة التي أشّرت على توقف هذه المؤسسات بسبب تطبيق إجراء الحجر الصحي؟ وما البدائل الممكنة التي تضمن لها الاستمرار والاستدامة والمساهمة في نشر الأخبار في ظل هذه الأزمة التي طالت إدارييها وتقنييها وصحفييها؟ وما تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية على المالكين والمستخدمين؟- سؤال الهوية والمفهوميعتبر سؤال الهوية السؤال الكفيل بإغرائنا لسلك المسافات الممكنة لتشكيل مدلول الصحافة باعتبارها مصطلحا عابرا للغة مرتبطا بكل التجليات الواقعية والخيالية المنتجة للخبر القادر على إنتاج الرغبة عند المتلقي وتحقيق الاستمرارية في الاستهلاك، وكشف الكثير من الوقائع العالقة في شباك الاستفهامات والتساؤلات التي لم تجد لها هذه الصحافة جوابا بعد. حيث كانت الصحف خلال النصف الأول من القرن العشرين هي مصدر المعلومات الرئيسي(1). ومن المسميات التي كانت تطلق على الصحافة ما ذكره علي كنعان مثل:"الورقة الخبرية" و"الرسالة الخبرية" و"أوراق الحوادث"(2)، وهي ما يعني أن الصحافة هي تلك الأوراق المتوهجة بروح الخبر والمسافرة بالحدث، وهذا الأمر يجعلها تتجاوز حدود المكان والزمان والأفراد والعلاقات.والصحافة بمعنى نقل الأخبار قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجرية عند المصريين والصينيين وعند العرب الجاهليين وغيرهم من الأمم العريقة إلا ضربا من ضروب الصحافة في العصور القديمة(3). إنها إذن مهنة تشكلت عبر تاريخ طويل للإنسانية وقطعت أشواطا لتكوّن بنيتها ومعمارها مؤسِّسة بذلك لمفهوم الخبر المرتكز على الانتظارات المجتمعية التي ألفت ثقافته وحضوره في تمثلاتها. والصحافة حسب مدرسة فرانكفورت تعتبر من الوسائط التي تساهم في صناعة الثقافة التي تعني في نظر هذه المدرسة الصناعة الترفيهية والترويحية التي تدخل في عدادها أنشطة السينما والتلفاز والموسيقى والإذاعة والصحف والمجلات(4). كما تساهم في نقل الخبر الذي تتبدى بدونه سلطة الجمود وبطش اللحظة الصامتة. فالصحافة لعبت أدوارا اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية استمدت منها قوتها التي جعلتها مؤسسة اجتماعية وسلطة داخل المجتمعات المستهلكة للصحف، حيث صارت قادرة على التحكم في زمام الأمور وتحريك العديد من القض ......
#التداعيات
#الاقتصادية
#والاجتماعية
#لجائحة
#كورونا
#الصحافة
#الورقية
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698100
#الحوار_المتمدن
#عبدالعالي_الوالي رافق ظهور فيروس كورونا( كوفيد19) هالة إعلامية كبيرة وواسعة النطاق، حيث إن كل المنابر الإعلامية بشتى أنواعها كانت تصارع الزمن لنقل الخبر الذي أفزع العالم بأسره طمعا في تحقيق السبق في نقل الحدث. وهو ما ينطبق أيضا على الإعلام المغربي الذي راكم الكثير خلال هذه الفترة الزمنية التي انتشر فيها الفيروس خاصة بعد الإعلان الرسمي عن ظهور أول حالة في المغرب الذي بادر في سابقة مشهودة إلى اتخاذ إجراءات وقائية استباقية تمثلت في إعلان حالة الطوارئ الصحية التي طبعت تعامل كل المسؤولين القطاعيين مع هذا المستجد الفيروسي بطابع الجدية والالتزام، كما جعلت جميع فعاليات المجتمع المدني يبادرون للمساهمة في كبح ومواجهة هذا الوباء الذي سرق منا نعمة الأمن والأمان من غير سابق إنذار. ولعل انتظارات المواطن المغربي المتعلقة بالبحث اليومي عن مستجدات هذا الفيروس باعتباره أزمة طارئة مست الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشكلت هاجسا واختبارا حقيقيا لوسائل الإعلام التي حاولت مجارات التطورات الحاصلة حول هذا الفيروس بغية استرجاع الثقة واستقطاب مزيد من المستهلكين، وذلك بنشر أخبار ومعلومات جديرة بالاهتمام، وتستجيب لمتطلبات الجمهور الواسع وتمده بمعلومات منتقاة وجديرة بالثقة والاهتمام لتبعث بذلك حيوية جديدة في البيت الإعلامي الصحفي المغربي. فهل يا ترى تستطيع مؤسسات النشر والتوزيع الصحفي الصمود أمام هذه الأزمة التي أشّرت على توقف هذه المؤسسات بسبب تطبيق إجراء الحجر الصحي؟ وما البدائل الممكنة التي تضمن لها الاستمرار والاستدامة والمساهمة في نشر الأخبار في ظل هذه الأزمة التي طالت إدارييها وتقنييها وصحفييها؟ وما تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية على المالكين والمستخدمين؟- سؤال الهوية والمفهوميعتبر سؤال الهوية السؤال الكفيل بإغرائنا لسلك المسافات الممكنة لتشكيل مدلول الصحافة باعتبارها مصطلحا عابرا للغة مرتبطا بكل التجليات الواقعية والخيالية المنتجة للخبر القادر على إنتاج الرغبة عند المتلقي وتحقيق الاستمرارية في الاستهلاك، وكشف الكثير من الوقائع العالقة في شباك الاستفهامات والتساؤلات التي لم تجد لها هذه الصحافة جوابا بعد. حيث كانت الصحف خلال النصف الأول من القرن العشرين هي مصدر المعلومات الرئيسي(1). ومن المسميات التي كانت تطلق على الصحافة ما ذكره علي كنعان مثل:"الورقة الخبرية" و"الرسالة الخبرية" و"أوراق الحوادث"(2)، وهي ما يعني أن الصحافة هي تلك الأوراق المتوهجة بروح الخبر والمسافرة بالحدث، وهذا الأمر يجعلها تتجاوز حدود المكان والزمان والأفراد والعلاقات.والصحافة بمعنى نقل الأخبار قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجرية عند المصريين والصينيين وعند العرب الجاهليين وغيرهم من الأمم العريقة إلا ضربا من ضروب الصحافة في العصور القديمة(3). إنها إذن مهنة تشكلت عبر تاريخ طويل للإنسانية وقطعت أشواطا لتكوّن بنيتها ومعمارها مؤسِّسة بذلك لمفهوم الخبر المرتكز على الانتظارات المجتمعية التي ألفت ثقافته وحضوره في تمثلاتها. والصحافة حسب مدرسة فرانكفورت تعتبر من الوسائط التي تساهم في صناعة الثقافة التي تعني في نظر هذه المدرسة الصناعة الترفيهية والترويحية التي تدخل في عدادها أنشطة السينما والتلفاز والموسيقى والإذاعة والصحف والمجلات(4). كما تساهم في نقل الخبر الذي تتبدى بدونه سلطة الجمود وبطش اللحظة الصامتة. فالصحافة لعبت أدوارا اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية استمدت منها قوتها التي جعلتها مؤسسة اجتماعية وسلطة داخل المجتمعات المستهلكة للصحف، حيث صارت قادرة على التحكم في زمام الأمور وتحريك العديد من القض ......
#التداعيات
#الاقتصادية
#والاجتماعية
#لجائحة
#كورونا
#الصحافة
#الورقية
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698100
الحوار المتمدن
عبدالعالي الوالي - التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على الصحافة الورقية في المغرب