عبدالرحمن مطر : بيروت
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر لبيروتَ دمعةُ القلب، ورعشُ الضلوعمتعبةٌ أرواحنا، ورمادٌ تفيضُ به بحور البوحوتناجي مَنْ يُظللُ بالهوى أحزانهاويهدهدُ بالهوينا انكسارهاأو يُطلقُ من أرَقِ العيون نشيدَهارقراقاً كالصبحِ، حلو العناقيدفوق الينابيع، وفي صلوات عُشّاقها..بيروت، يا بيروتيلجُمني المُرّ عن الغناءوفي الشام سفّاحٌ، وغاصبٌ أفّاقُيذبح أولادنا، ويحرقُ أحلامنامعابدَ النُسّاك، وحقولَ الشمس والقمحمن وريد الفراتحتى آخر رمشٍ في جفنيكفي الوهاد الحائرةبين الحرائق.. والسُرّاق!بيروتُ يا فاجعةً تسكن كل الشطآنفي الدروب وفي حنايا البيوتفي حكايات من رحلواومن عبرواومن ناموا على وجعٍ ليلتهمفي لجّة العراء ناموا..ونقسمُ يا بيروت أنّا نقاسمكو أرض الشام دمعتناوأننا سنعيد حكاية صحبتنا الأولىكي نغسل البلادمن دنس الظُلّام اللئام..وغداًننهضُ من موتنانُحيي شغفَ الصبابةَ في خمائلنا، ونشربُ كأسَ صحوتنابيروت يابيروت! ......
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687747
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر لبيروتَ دمعةُ القلب، ورعشُ الضلوعمتعبةٌ أرواحنا، ورمادٌ تفيضُ به بحور البوحوتناجي مَنْ يُظللُ بالهوى أحزانهاويهدهدُ بالهوينا انكسارهاأو يُطلقُ من أرَقِ العيون نشيدَهارقراقاً كالصبحِ، حلو العناقيدفوق الينابيع، وفي صلوات عُشّاقها..بيروت، يا بيروتيلجُمني المُرّ عن الغناءوفي الشام سفّاحٌ، وغاصبٌ أفّاقُيذبح أولادنا، ويحرقُ أحلامنامعابدَ النُسّاك، وحقولَ الشمس والقمحمن وريد الفراتحتى آخر رمشٍ في جفنيكفي الوهاد الحائرةبين الحرائق.. والسُرّاق!بيروتُ يا فاجعةً تسكن كل الشطآنفي الدروب وفي حنايا البيوتفي حكايات من رحلواومن عبرواومن ناموا على وجعٍ ليلتهمفي لجّة العراء ناموا..ونقسمُ يا بيروت أنّا نقاسمكو أرض الشام دمعتناوأننا سنعيد حكاية صحبتنا الأولىكي نغسل البلادمن دنس الظُلّام اللئام..وغداًننهضُ من موتنانُحيي شغفَ الصبابةَ في خمائلنا، ونشربُ كأسَ صحوتنابيروت يابيروت! ......
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687747
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - بيروت
عبدالرحمن مطر : أدب السجون
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أدب السجون ليس كافياً، للإحاطة بعالم من الوحشية والحرمان، والقهر! من الصعوبة أحياناً إشراك الآخرين بمعاناة وألم المعتقلأدب السجون، في الغالب ليس متخيلا، كما قد يتصوره البعض، ليس نصّاً ابداعياً فانتازياً عابراً للحظة الحدث والمكان، لكنه أقرب إلى كتابة السيرة. هوفي معظمه شهادات عن محنة السجن، يقدمها كتّاب ومثقفون، عن تجارب مريرة مروا بها. وإن كانت تضم ما هو متخيل، فإنها سعي الكاتب نحو اختراق أسوار المعتقل، في واحدة من صور نزوع السجين إلى لحظة الحرية، وتطلعه إليها عبر توليد الحلم، وعبرالكتابة، كمحاولة لحمل الحلم على الانتقال الى حقيقة. وهي محاولة ايضاً لاستدعاء صور من الخيال ومن الذاكرة، لجعل الحكاية التي تُروى أقرب إلى الواقع، ذلك ان ما يحدث خلف الأسوار، تحت الأرض، في الظلمة، والأضواء الشحيحة، وفي الزنازين، ما يفوق التصور، والخيال. إنها الحقائق التي يصعب على الكاتب، أن يرويها، بروح الحدث، وبالشعور الذي يتولد عنها، أو أن يصف الحالة التي يقص.أياً تكن مقدرة الكاتب الإبداعية، فإن استعادة الصورة، والتعبير عنها، تبقى عاجزة في الحقيقة عن الإلمام حتى ولو بجزء يسير منها، من لحظة تكونها، ومسارها، وتأثيراتها: التعذيب حتى الموت، كمثال.في الحركة الثقافية العربية المعاصرة، ثمة اعمال أدبية مهمة وفارقة، في أدب السجون، في الرواية والشعر، بصورة أساسية، قدمت للقارئ العربي، صورة أخرى من الحياة المتستر عليها قسراً، بفعل الخوف من المقاربة، والترهيب بملاقاة مصير مماثل، وربما أشد لمصائر شخوص في روايات أدب السجون. ويُحسب لتلك الأعمال الادبية، أنها أعملت ثقباً في جدار الخوف والصمت، لم يلبث أن تحول إلى فضاء مفتوح للبوح، توالت فيه الرويات التي تتخذ من السجن موضوعاً رئيساً لها. لكن ذلك لم يحدث دون ثمن كبير، دفعه كتاب وأدباء، ومثقفون، من سنوات عمر مديد في غياهب السجون، على امتداد جغرافية السجون العربية، التي باتت تفوق بسمعتها سجون العالم الرهيبة التي كتب عنها الروس والأوربيون، وصنعت أفلام سينمائية من وحيها.في ذاكرتنا اليوم أعمالاً أدبية، خارجة من أسر المعتقلات والسجون العربية، من العراق، إلى سوريا، إلى ليبيا والمغرب. ومنها خرجت تجارب مهمة لكتّاب نجوا من الموت، ليكتبوا روايتهم، وشهادتهم،عما حدث ويحدث في السجون من قهر وظلم وتعذيب وقتل، ووحشية لاحدود لتصورها. لم تكن شهادة عما جرى لهم، ولكنها أيضاً استذكار للضحايا ممن قضى تحت التعذيب، أو ممن لا يحسنون الكتابة او القول. من اللاتعيين لمكان محدد، على سبيل المثال في رواية عبدالرحمن منيف " شرق المتوسط " الى الإشارة بدقة الى سجن تدمر، وصيدنايا الرهيبين، في روايات سورية عديدة. الحدث الجلل، يفرض كسر الإطار الذي يبعث على الرعب والخوف معاً. صارت الكتابة، تعبيراً عن رفض الواقع الذي تفرضه سلطة الإستبداد، وبهذا المنحى يأخذ أدب السجون صيغة أخرى، سوى ان يكون سيرة الكاتب في السجن، بأن تكون وثيقة تدين السجان، وأن يرتقى الكاتب بشهادته إلى نص أدبي، يكون محرضاً على الإنصاف وتحقيق العدالة.شهدت السنوات العشر الأخيرة، تطورا ملحوظاً في أدب السجون، للسوريين نصيبٌ كبير من الأعمال الروائية والشعرية التي صدرت، وتعنى بتجربة السجن بصورة خاصة، إضافة إلى اعمال أخرى شكّل الإعتقال، وثنائية السجان والمعتقل، مساراً مهماً في تلك الأعمال. في اعتقادي أن ما كُتب حتى اليوم في أدب السجون ليس كافياً، للإحاطة بعوالم أخرى موازية للحياة الإنسانية. هناك عالم مختلف تماماً لا إنسانية البتة فيه، عالم من الوحشية التي لاحدود لها، والحرمان، والقهر ......
#السجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699328
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أدب السجون ليس كافياً، للإحاطة بعالم من الوحشية والحرمان، والقهر! من الصعوبة أحياناً إشراك الآخرين بمعاناة وألم المعتقلأدب السجون، في الغالب ليس متخيلا، كما قد يتصوره البعض، ليس نصّاً ابداعياً فانتازياً عابراً للحظة الحدث والمكان، لكنه أقرب إلى كتابة السيرة. هوفي معظمه شهادات عن محنة السجن، يقدمها كتّاب ومثقفون، عن تجارب مريرة مروا بها. وإن كانت تضم ما هو متخيل، فإنها سعي الكاتب نحو اختراق أسوار المعتقل، في واحدة من صور نزوع السجين إلى لحظة الحرية، وتطلعه إليها عبر توليد الحلم، وعبرالكتابة، كمحاولة لحمل الحلم على الانتقال الى حقيقة. وهي محاولة ايضاً لاستدعاء صور من الخيال ومن الذاكرة، لجعل الحكاية التي تُروى أقرب إلى الواقع، ذلك ان ما يحدث خلف الأسوار، تحت الأرض، في الظلمة، والأضواء الشحيحة، وفي الزنازين، ما يفوق التصور، والخيال. إنها الحقائق التي يصعب على الكاتب، أن يرويها، بروح الحدث، وبالشعور الذي يتولد عنها، أو أن يصف الحالة التي يقص.أياً تكن مقدرة الكاتب الإبداعية، فإن استعادة الصورة، والتعبير عنها، تبقى عاجزة في الحقيقة عن الإلمام حتى ولو بجزء يسير منها، من لحظة تكونها، ومسارها، وتأثيراتها: التعذيب حتى الموت، كمثال.في الحركة الثقافية العربية المعاصرة، ثمة اعمال أدبية مهمة وفارقة، في أدب السجون، في الرواية والشعر، بصورة أساسية، قدمت للقارئ العربي، صورة أخرى من الحياة المتستر عليها قسراً، بفعل الخوف من المقاربة، والترهيب بملاقاة مصير مماثل، وربما أشد لمصائر شخوص في روايات أدب السجون. ويُحسب لتلك الأعمال الادبية، أنها أعملت ثقباً في جدار الخوف والصمت، لم يلبث أن تحول إلى فضاء مفتوح للبوح، توالت فيه الرويات التي تتخذ من السجن موضوعاً رئيساً لها. لكن ذلك لم يحدث دون ثمن كبير، دفعه كتاب وأدباء، ومثقفون، من سنوات عمر مديد في غياهب السجون، على امتداد جغرافية السجون العربية، التي باتت تفوق بسمعتها سجون العالم الرهيبة التي كتب عنها الروس والأوربيون، وصنعت أفلام سينمائية من وحيها.في ذاكرتنا اليوم أعمالاً أدبية، خارجة من أسر المعتقلات والسجون العربية، من العراق، إلى سوريا، إلى ليبيا والمغرب. ومنها خرجت تجارب مهمة لكتّاب نجوا من الموت، ليكتبوا روايتهم، وشهادتهم،عما حدث ويحدث في السجون من قهر وظلم وتعذيب وقتل، ووحشية لاحدود لتصورها. لم تكن شهادة عما جرى لهم، ولكنها أيضاً استذكار للضحايا ممن قضى تحت التعذيب، أو ممن لا يحسنون الكتابة او القول. من اللاتعيين لمكان محدد، على سبيل المثال في رواية عبدالرحمن منيف " شرق المتوسط " الى الإشارة بدقة الى سجن تدمر، وصيدنايا الرهيبين، في روايات سورية عديدة. الحدث الجلل، يفرض كسر الإطار الذي يبعث على الرعب والخوف معاً. صارت الكتابة، تعبيراً عن رفض الواقع الذي تفرضه سلطة الإستبداد، وبهذا المنحى يأخذ أدب السجون صيغة أخرى، سوى ان يكون سيرة الكاتب في السجن، بأن تكون وثيقة تدين السجان، وأن يرتقى الكاتب بشهادته إلى نص أدبي، يكون محرضاً على الإنصاف وتحقيق العدالة.شهدت السنوات العشر الأخيرة، تطورا ملحوظاً في أدب السجون، للسوريين نصيبٌ كبير من الأعمال الروائية والشعرية التي صدرت، وتعنى بتجربة السجن بصورة خاصة، إضافة إلى اعمال أخرى شكّل الإعتقال، وثنائية السجان والمعتقل، مساراً مهماً في تلك الأعمال. في اعتقادي أن ما كُتب حتى اليوم في أدب السجون ليس كافياً، للإحاطة بعوالم أخرى موازية للحياة الإنسانية. هناك عالم مختلف تماماً لا إنسانية البتة فيه، عالم من الوحشية التي لاحدود لها، والحرمان، والقهر ......
#السجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699328
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - أدب السجون
عبدالرحمن مطر : أدب السجون والنقد المفتقد
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أضحى أدب السجون – أو أدب المعتقلات - موضوعاً أثيراً اليوم، بصورة تُلفتُ الإنتباه إليه، وتدعوا إلى الاهتمام به، بصورة جدية، وليس كظاهرة عابرة في الكتابة العربية، يمكن أن تطويها رياح الزمن. لكنها تستدعي التوقف حيالها، والبحث في فضاءاتها وآفاقها، التي تبشر – إذا جاز التعبير - بالمزيد من العطاء الإبداعي، الذي يرفد الحركة الثقافية العربية، بما هو جديد، ويشكل إضافة مهمة، من حيث القيمة، أولاً والكمّ، ثانياً، وفي تأصيل هذا النوع من تيارات الكتابة الجديدة ثالثاً.يتجلى الاهتمام بأدب السجون، في الحياة الثقافية السورية، من خلال اتجاهات رئيسة ثلاث، تتمثل بصدور مؤلفات جديدة، وظهور أسماء جديدة، واهتمام وسائل الإعلام ومراكز البحوث، ومؤسسات العمل الثقافي، بإبراز أهمية وقيمة أدب السجون، خاصة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. ليصبح الحديث عنه أشبه بأمر شائع، يتناول جوانب متعددة، ويغفل بالطبع جوانب أخرى، وهذا طبيعي في ظل تسليط وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على مسألة كهذه، تحتمل التناول على أكثر من وجهة باعتبارها، أولاً ظاهرة أدبية، وثانية قضية اجتماعية، وسياسية، تتصل بالمجتمع، ومعاناته. وقد حظيت " الظاهرة " بعناية لافتة، غلبت فيها وجهات النظر في تناولها العام، بعيداُ عن التعمق في دراستها، كشكل تعبيري يفرض وجوده، ضمن الأجناس الادبية السائدة، في حياتنا المعاصرة.في سوريا، وفي العالم العربي، شهدت العشريتين الأخيرتين، تطوراً ملحوظاً، في أدب السجون، تشير إليه معظم الكتابات التي تناولت ذلك، ناجماً عن الدور الكبير الذي لعبه انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والنشر الالكتروني، والإنفراج المحدود الذي أتاح حرية تعبير محدودة، قياساً لما شهدته المنطقة من مصادرة للحريات، طوال ما يقرب من اربعين عاماً من القهر والاستبداد، كما أن انفتاح الناشرين على هذا النوع من الأدب، وظهور ناشرين جدد، أيضاً أتاح مجالاً رحبة للكتاب، خاصة اولئك الذين عايشوا تجارب مريرة في المعتقلات والسجون، كي يقدموا تجاربهم، عبر نصوص أدبية، الى القارئ العربي. وكانت الرواية – ولا تزال- هي الملاذ الأكثر انتشاراً وبروزاً، ضمن الأجناس الادبية التي لجأ إليها الكتاب للتعبير عن أفكارهم وانشغالاتهم، ويلاحظ، أن عدداً منهم، لم يكتب الرواية سابقاً، بل إنهم عرفوا كشعراء، أو قصاصين، أو صحافيين. لكنهم وجدوا في الرواية ضالتهم. فيما ظهرت أعمال لمؤلفين للمرة الأولى، لينضموا إلى عالم الكتابة، عبر عمل يتناول أدب السجون. غير أن معظم تلك الأعمال، اتسمت – مشتركة في الغالب – بأنها أعمال روائية، يدون فيها الكاتب ما يمكن اعتباره شبه سيرة ذاتية، خاصة لمن تناول فيها تجربته السجنية. أما السمة الأخرى فهي أن تلك المؤلفات هي بمثابة شهادة على ماجرى ومايحدث في المعتقلات من قهر وتعذيب، وانتهاك لآدمية الإنسان، وتصفية وقتل تحت التعذيب، ومصادرة لجميع حقوقه، بما فيها الحق في الحياة. أما السمة الثالثة في تتجلى بالبوح بما جرى، أو الاعتراف، بما عاشه المؤلف / شخوص الرواية، في ظلال العتمة البغيضة. ولعل هذه السمات الجامعة، لمعظم ما قُدِّم حتى الآن من أعمال أدبية، يجعل الإقبال على قراءة أدب السجون، والاهتمام به، من باب مشاركة الكاتب، في مشاعره، والتعبير عن الإحساس المجتمعي المتنامي، بقضية المعتقلين، الذين ظلت الكتابة عنهم مرتبطة بالخوف إلى وقت وقت قريب. لكن ذلك في اعتقادي، لم يتخط العتبة الأولى لإعطاء أدب السجون حقه من الإهتمام به كما يتوجب، من حيث قيمته الفنية، بشكل أساسي، خاصة في ظل انكفاء دور الرقابة، الى درجة الصفر، في كثير من الأحيان، وهذا ت ......
#السجون
#والنقد
#المفتقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703909
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أضحى أدب السجون – أو أدب المعتقلات - موضوعاً أثيراً اليوم، بصورة تُلفتُ الإنتباه إليه، وتدعوا إلى الاهتمام به، بصورة جدية، وليس كظاهرة عابرة في الكتابة العربية، يمكن أن تطويها رياح الزمن. لكنها تستدعي التوقف حيالها، والبحث في فضاءاتها وآفاقها، التي تبشر – إذا جاز التعبير - بالمزيد من العطاء الإبداعي، الذي يرفد الحركة الثقافية العربية، بما هو جديد، ويشكل إضافة مهمة، من حيث القيمة، أولاً والكمّ، ثانياً، وفي تأصيل هذا النوع من تيارات الكتابة الجديدة ثالثاً.يتجلى الاهتمام بأدب السجون، في الحياة الثقافية السورية، من خلال اتجاهات رئيسة ثلاث، تتمثل بصدور مؤلفات جديدة، وظهور أسماء جديدة، واهتمام وسائل الإعلام ومراكز البحوث، ومؤسسات العمل الثقافي، بإبراز أهمية وقيمة أدب السجون، خاصة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. ليصبح الحديث عنه أشبه بأمر شائع، يتناول جوانب متعددة، ويغفل بالطبع جوانب أخرى، وهذا طبيعي في ظل تسليط وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على مسألة كهذه، تحتمل التناول على أكثر من وجهة باعتبارها، أولاً ظاهرة أدبية، وثانية قضية اجتماعية، وسياسية، تتصل بالمجتمع، ومعاناته. وقد حظيت " الظاهرة " بعناية لافتة، غلبت فيها وجهات النظر في تناولها العام، بعيداُ عن التعمق في دراستها، كشكل تعبيري يفرض وجوده، ضمن الأجناس الادبية السائدة، في حياتنا المعاصرة.في سوريا، وفي العالم العربي، شهدت العشريتين الأخيرتين، تطوراً ملحوظاً، في أدب السجون، تشير إليه معظم الكتابات التي تناولت ذلك، ناجماً عن الدور الكبير الذي لعبه انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والنشر الالكتروني، والإنفراج المحدود الذي أتاح حرية تعبير محدودة، قياساً لما شهدته المنطقة من مصادرة للحريات، طوال ما يقرب من اربعين عاماً من القهر والاستبداد، كما أن انفتاح الناشرين على هذا النوع من الأدب، وظهور ناشرين جدد، أيضاً أتاح مجالاً رحبة للكتاب، خاصة اولئك الذين عايشوا تجارب مريرة في المعتقلات والسجون، كي يقدموا تجاربهم، عبر نصوص أدبية، الى القارئ العربي. وكانت الرواية – ولا تزال- هي الملاذ الأكثر انتشاراً وبروزاً، ضمن الأجناس الادبية التي لجأ إليها الكتاب للتعبير عن أفكارهم وانشغالاتهم، ويلاحظ، أن عدداً منهم، لم يكتب الرواية سابقاً، بل إنهم عرفوا كشعراء، أو قصاصين، أو صحافيين. لكنهم وجدوا في الرواية ضالتهم. فيما ظهرت أعمال لمؤلفين للمرة الأولى، لينضموا إلى عالم الكتابة، عبر عمل يتناول أدب السجون. غير أن معظم تلك الأعمال، اتسمت – مشتركة في الغالب – بأنها أعمال روائية، يدون فيها الكاتب ما يمكن اعتباره شبه سيرة ذاتية، خاصة لمن تناول فيها تجربته السجنية. أما السمة الأخرى فهي أن تلك المؤلفات هي بمثابة شهادة على ماجرى ومايحدث في المعتقلات من قهر وتعذيب، وانتهاك لآدمية الإنسان، وتصفية وقتل تحت التعذيب، ومصادرة لجميع حقوقه، بما فيها الحق في الحياة. أما السمة الثالثة في تتجلى بالبوح بما جرى، أو الاعتراف، بما عاشه المؤلف / شخوص الرواية، في ظلال العتمة البغيضة. ولعل هذه السمات الجامعة، لمعظم ما قُدِّم حتى الآن من أعمال أدبية، يجعل الإقبال على قراءة أدب السجون، والاهتمام به، من باب مشاركة الكاتب، في مشاعره، والتعبير عن الإحساس المجتمعي المتنامي، بقضية المعتقلين، الذين ظلت الكتابة عنهم مرتبطة بالخوف إلى وقت وقت قريب. لكن ذلك في اعتقادي، لم يتخط العتبة الأولى لإعطاء أدب السجون حقه من الإهتمام به كما يتوجب، من حيث قيمته الفنية، بشكل أساسي، خاصة في ظل انكفاء دور الرقابة، الى درجة الصفر، في كثير من الأحيان، وهذا ت ......
#السجون
#والنقد
#المفتقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703909
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - أدب السجون والنقد المفتقد
عبدالرحمن مطر : صفيرُ الحلم
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر صفيرُ الحلم..! الى الشاعر الراحل نصر الدين القاضيوسدتكَ خيوطُ الشمسِصدرها الحنونرفعتْ هدبك لثغرها الصغيروجرّعتك ماء الكلام الأخير !*في المساءحين ذابت المدينةعلى ضفّة الماء،واهتزت على قطرات الغناءكنتَ تدور بصمتٍعاري اليدينمغمضَ العينينمبتهجاً بالكأس التي تكيدُ بها.. وتبتسم !كنّا نحنُ على الاغصان..مثل عصافيرَ أضاعت أعشاشها وصغارهاتلوذُ بالخوفنقتربُ منك، حين تبتعد جهةً البحرِ والغروب معاً..*وفي الحُلم:كنتُ يقظاًقريباً منكَ ايها الشاعرُ المسّجىعلى أريج الدمع والذكرياتمع بعض الورقِ والوردِ، وحفيف الأصدقاء،مثل أوراق الشجر..حين تغفوعلى كتف حانةأدمنَت – مثلما نحنُ –صفيرَ الليلِ ، وأقدامٌ.. لاتعرفُ التعب !_________________من ديوان : وردة المساء ......
#صفيرُ
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730375
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر صفيرُ الحلم..! الى الشاعر الراحل نصر الدين القاضيوسدتكَ خيوطُ الشمسِصدرها الحنونرفعتْ هدبك لثغرها الصغيروجرّعتك ماء الكلام الأخير !*في المساءحين ذابت المدينةعلى ضفّة الماء،واهتزت على قطرات الغناءكنتَ تدور بصمتٍعاري اليدينمغمضَ العينينمبتهجاً بالكأس التي تكيدُ بها.. وتبتسم !كنّا نحنُ على الاغصان..مثل عصافيرَ أضاعت أعشاشها وصغارهاتلوذُ بالخوفنقتربُ منك، حين تبتعد جهةً البحرِ والغروب معاً..*وفي الحُلم:كنتُ يقظاًقريباً منكَ ايها الشاعرُ المسّجىعلى أريج الدمع والذكرياتمع بعض الورقِ والوردِ، وحفيف الأصدقاء،مثل أوراق الشجر..حين تغفوعلى كتف حانةأدمنَت – مثلما نحنُ –صفيرَ الليلِ ، وأقدامٌ.. لاتعرفُ التعب !_________________من ديوان : وردة المساء ......
#صفيرُ
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730375
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - صفيرُ الحلم
عبدالرحمن مطر : سعيد مطر، صحافي في ذاكرة الأصدقاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أفكر بالراحل سعيد مطر، في ذكرى مرور 19 عشر عاماً على غيابه. ليس بوصفه أخي، شقيق الروح، ولكن بوصفه انساناً نبيلاً يعرفه الناس أكثر مني، الأصدقاء الذين كان لهم تجربة عيش وعامل حياي غنية معه، برفقته، وفي ظل فضاءات مشتركة كانت لهم فيها عوالم من حياة صنعوها معاً.لم اكتب أي شئ عنه، سوى فصل من روايتي " #سراب_بري ". كنت في السجن حين رحل، ولم أعلم بذلك إلا بعد عامين. خلالها مات لي أقرب الأصدقاء #جمال_الغرسي العقيد المضطهد في الجيش السوري، رفيق الصبا والشباب. فكبت مادة عنه، وحفظتها، وحين علمت بوفاة #سعيد_مطر، اكتشفتُ حقيقة، أنها عنه، تماما. إنها مفارقة غريبة. سربتُ مادتي من السجن، وأرسلتها للنشر في جريدة تشرين، ولم تنُشر. بعد سنوات تحررت من السجن (2011) بفضل الربيع العربي، وقمت بزيارة الصديق الصحافي محي الدين المحمد، الذي احتفظ بالمادة أمانة لديه، كي يسلمها لي إذا ما قُيض لنا ان نلتقي! كان موقفا عظيما وشعورا لا يوصف، وأنا اتسلم المغلف منه، وكأنني أتسلم رسالة جوابية من سعيد.كتب عنه العديد من الصحافيين السوريين آنذالك، قرأت بعضها وأنا في المعتقل، أذكر منهم عدنان عبدالرزاق، وحسن م يوسف ووليد أسعيد..اليوم في هذه الذكرى، أجدني مشدوداً برغبة الكتابة عنه، كما في كل عام، ولكن هذه المرة مخلفة، فقد شجعتني شهادات بعض الأصدقاء، عنه، الى كتابة شئ ما وغن كان لا يفيه حقه. لكن الفكرة ولدت من رحم هذه الشهادات التي قرأتها، من أصدقائه ومحبيه، وأنه قد آن الأوان لجمعها في كتاب يعيد ألق حضوره في الحياة الثقافية والإعلامية السورية، ويكشف كثيرا مما كان يبخل في الإعلان عنه سعيد مطر.أولى تلك الشهادات، جاءت من الشاعر الراحل ابراهيم الجرادي، الذي علّق في ذكرى رحيله عام 2017، بأن يكفي سعيد خلودا، بأنه من جاء بالشاعرين الكبيرين محمود درويش ونزار قباني، الى دمشق ويقيمان أمسياتهما الشهيرة في جامعة دمشق. وهو ما تشير إليه الشاعرة والإعلامية هيام منور التي تقول بأنه عرّفها الى الشاعرين درويش وقباني في دمشق.هنا، دون اي تدخل أو تحرير مني، سأورد شهادات كل من الشاعرة والاعلامية هيام منوّر والفنان التشكيلي فهد الحسن، والقاص والفنان أرسين قيوميجيان ، والكاتب والصحفي فرحان مطر.هيام منورشاعرة وإعلاميةسعيد مطر .......لاأنسى ولن انسى الاعلامي اللطيف الودود المهذب الانيق بكلماته وبأفعاله المحب لمهنته والمحب لكل من حواليه .ولاأنسى ولن أنسى فضله الكبير علي وربما على تحويل مسرى حياتي المهنيه فقد قابلته وانا طالبه في الجامعه ادرس الادب الانكليزي واعمل امسيات شعريه وبما انه كان في من النشطاء والفعالين في اتحاد الطلبة ، ومحررا في جريدة على ماأذكر اسمها جيل الثورة وفيما بعد جريدة تشرين /فقد نشر لي قصائد في الجريدة . وجمعني بالعمالقه نزار قباني ومحمود درويش حيث نظم لهما امسيات شعرية على مدرج جامعة دمشق حضرها الالاف .ولاانسى انني قعدت على الارض ككثيرين غيري بفرح ولهفه لاحضر امسية محمود درويش لان الاماكن كانت محجوزة والمحظوظ من يجد بقعه على الارض ليحضر امسيه شعرية .هكذا كان الجو الثقافي الجميل .سعيد مطر فتح لي الطريق لاكتب مقالات واعمل مقابلات في عدة صحف منها هنا دمشق وهكذا دخلت باب الاعلام من اوسع ابوابه وانقطعت اخباره عني . وانتقلت لصحف عربيه اخرى ومراسله ومديرة مكاتب عدد من الصحف والمجلات على مستوى الوطن العربي مثل مجلة الكفاح العربي ومجلة فن اللبنانيتين وجريدة الشرق الاوسط ومجلة المجلة الصادرتين في لندن وكذلك دخلت للتلفزيون السوري تعينت مترجمه ثم محر ......
#سعيد
#مطر،
#صحافي
#ذاكرة
#الأصدقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747750
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أفكر بالراحل سعيد مطر، في ذكرى مرور 19 عشر عاماً على غيابه. ليس بوصفه أخي، شقيق الروح، ولكن بوصفه انساناً نبيلاً يعرفه الناس أكثر مني، الأصدقاء الذين كان لهم تجربة عيش وعامل حياي غنية معه، برفقته، وفي ظل فضاءات مشتركة كانت لهم فيها عوالم من حياة صنعوها معاً.لم اكتب أي شئ عنه، سوى فصل من روايتي " #سراب_بري ". كنت في السجن حين رحل، ولم أعلم بذلك إلا بعد عامين. خلالها مات لي أقرب الأصدقاء #جمال_الغرسي العقيد المضطهد في الجيش السوري، رفيق الصبا والشباب. فكبت مادة عنه، وحفظتها، وحين علمت بوفاة #سعيد_مطر، اكتشفتُ حقيقة، أنها عنه، تماما. إنها مفارقة غريبة. سربتُ مادتي من السجن، وأرسلتها للنشر في جريدة تشرين، ولم تنُشر. بعد سنوات تحررت من السجن (2011) بفضل الربيع العربي، وقمت بزيارة الصديق الصحافي محي الدين المحمد، الذي احتفظ بالمادة أمانة لديه، كي يسلمها لي إذا ما قُيض لنا ان نلتقي! كان موقفا عظيما وشعورا لا يوصف، وأنا اتسلم المغلف منه، وكأنني أتسلم رسالة جوابية من سعيد.كتب عنه العديد من الصحافيين السوريين آنذالك، قرأت بعضها وأنا في المعتقل، أذكر منهم عدنان عبدالرزاق، وحسن م يوسف ووليد أسعيد..اليوم في هذه الذكرى، أجدني مشدوداً برغبة الكتابة عنه، كما في كل عام، ولكن هذه المرة مخلفة، فقد شجعتني شهادات بعض الأصدقاء، عنه، الى كتابة شئ ما وغن كان لا يفيه حقه. لكن الفكرة ولدت من رحم هذه الشهادات التي قرأتها، من أصدقائه ومحبيه، وأنه قد آن الأوان لجمعها في كتاب يعيد ألق حضوره في الحياة الثقافية والإعلامية السورية، ويكشف كثيرا مما كان يبخل في الإعلان عنه سعيد مطر.أولى تلك الشهادات، جاءت من الشاعر الراحل ابراهيم الجرادي، الذي علّق في ذكرى رحيله عام 2017، بأن يكفي سعيد خلودا، بأنه من جاء بالشاعرين الكبيرين محمود درويش ونزار قباني، الى دمشق ويقيمان أمسياتهما الشهيرة في جامعة دمشق. وهو ما تشير إليه الشاعرة والإعلامية هيام منور التي تقول بأنه عرّفها الى الشاعرين درويش وقباني في دمشق.هنا، دون اي تدخل أو تحرير مني، سأورد شهادات كل من الشاعرة والاعلامية هيام منوّر والفنان التشكيلي فهد الحسن، والقاص والفنان أرسين قيوميجيان ، والكاتب والصحفي فرحان مطر.هيام منورشاعرة وإعلاميةسعيد مطر .......لاأنسى ولن انسى الاعلامي اللطيف الودود المهذب الانيق بكلماته وبأفعاله المحب لمهنته والمحب لكل من حواليه .ولاأنسى ولن أنسى فضله الكبير علي وربما على تحويل مسرى حياتي المهنيه فقد قابلته وانا طالبه في الجامعه ادرس الادب الانكليزي واعمل امسيات شعريه وبما انه كان في من النشطاء والفعالين في اتحاد الطلبة ، ومحررا في جريدة على ماأذكر اسمها جيل الثورة وفيما بعد جريدة تشرين /فقد نشر لي قصائد في الجريدة . وجمعني بالعمالقه نزار قباني ومحمود درويش حيث نظم لهما امسيات شعرية على مدرج جامعة دمشق حضرها الالاف .ولاانسى انني قعدت على الارض ككثيرين غيري بفرح ولهفه لاحضر امسية محمود درويش لان الاماكن كانت محجوزة والمحظوظ من يجد بقعه على الارض ليحضر امسيه شعرية .هكذا كان الجو الثقافي الجميل .سعيد مطر فتح لي الطريق لاكتب مقالات واعمل مقابلات في عدة صحف منها هنا دمشق وهكذا دخلت باب الاعلام من اوسع ابوابه وانقطعت اخباره عني . وانتقلت لصحف عربيه اخرى ومراسله ومديرة مكاتب عدد من الصحف والمجلات على مستوى الوطن العربي مثل مجلة الكفاح العربي ومجلة فن اللبنانيتين وجريدة الشرق الاوسط ومجلة المجلة الصادرتين في لندن وكذلك دخلت للتلفزيون السوري تعينت مترجمه ثم محر ......
#سعيد
#مطر،
#صحافي
#ذاكرة
#الأصدقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747750
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - سعيد مطر، صحافي في ذاكرة الأصدقاء
عبدالرحمن مطر : الثورة السورية: الخوف والحرية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر عشتُ أحداثاً مفصلية في حياتي، وفي حياة السوريين، كما العالم العربي، حروباً واعتقالات، شهدتُ مجازر ومكثتُ في السجن سنين عديدة، وعبرت بي تغيرات كثيرة، غير أن حدث انتفاضة السوريين، كان ولايزال، شيئاً آخر، مختلفاً، أعيشُ حلمها، بوعي يقظ، وجوانح تخفق لها، على رغم الألم المديد. إنها ثورة السوريين، من أجل التغيير، الحلمُ الكبير الذي يراودنا مع كل قراءة، وخطوة في الدرب، الى المدرسة أو العمل، أو مهجع العسكرية، أو السجن.. فلا فرق! هو حلمُ أجيالٍ من السوريين المضطهدين والمقموعين، المصادرة حقوقهم وحرياتهم، يظلّلُ حياتهم خوف من السلطة، وخوف من المجهول، ومن كل ما يمكن أن يخرج على الاعتياد!للتوّ كنتُ خارجاً، من المعتقل. أُطلق سراحي في الأول من مارس 2011، كانت شمس الظهيرة تنتظرني مع لفحة ربيع ناعمة على باب القصر العدلي. إحساسُ الخارج من عتمة مديدة يتعرفُ فيها إلى الضوء والحياة والناس، بعد سنوات عشر. خلف ذلك، كانت المدينة تمور وتغلي على قلق، وعلى فائض الاحتمال والصبر الذي قد نفذ تماماً. وكانت الدعوة الى يوم الغضب السوري – آنذاك – تقضّ مضجع نظام الاستبداد الأمني الأسدي، بصورة يمكن لحظها، في كل ملمح، وكل ركن في حياة الناس، في المدن الحبلى بالانفجار.قبل ذلك بأيام، قال لي ضابط تحقيق أنيق في فرع الفيحاء: سوف تنأى بنفسك عن أي حراك، لا يوم غضب، أو سواه، وإلا فإن زنزانتك في الأسفل، وحكم المؤبد بانتظارك. لا تتحدث، ولا تُجري اي لقاء، ولا تكتب، في أي شأن سياسي، بما في ذلك عما يحدث في تونس وليبيا ومصر! قبلتُ عرضه دون شروط، بامتنان كبير، لأنه سيمنحني فرصة أخرى للنجاة.. ربما، وإلا فإن تسوية ملفي سوف تُعلّق!أمضيتُ مساء ذلك اليوم، في التسكع في قلب دمشق، كانت أسرتي تريد إكسائي بثياب جديدة، بعد سنوات السجن. وكنتُ انا أبحث عن شئ آخر في وجوه الناس وعيونهم، في ظل التغيير الجارف الذي أحدثه الربيع العربي، في المنطقة العربية والمتوسطية برمتها.في بلد مسكون بالخوف، من بطشِ نظام خبرته الناس جيداً على مدى نصف قرن، من حكم الأسدية الراسخة بالمجازر والتغييب القسري والتعذيب، كيف لك أن تستدل على ملامح التوثب في أرواح الناس، على العطش التاريخي الى التعبير بحرية عن كل ما يخطر في بالهم.. الى الحرية، بوضوح واختصار. الى أن يكون لهم رأي في تقرير مسار حياتهم، هل أقول المشاركة في الحكم، وقد استأثرت به مجموعة مستبدة، آل في النهاية كل شئ الى حكم الفرد المطلق، والتحكم بكل شيء، حتى في إيمان الفرد، وفي بيته! هذا البلد الذي اسمه الوطن: سوريا، كانت العامة تقول عمن يعارض النظام، بأنّه “مجنون”! إنّه تعبير عن الرغبة في الجنوح بعيداً عن الخطر الذي يعرفون جيدا مصدره، ولكن لا يعرفون كنهه، وعلى أية صور كارثية يمكن أن يحلّ عليهم.لم يُتح لي أن أبيت ليلتي في دمشق، وفي الظلمة القاسية، قبيل الفجر، كنتُ أعبر جسر الفرات في الرقة، إلى بيت أهلي بعد غياب قسري مدته أحد عشر عاماً.. وبعد ساعات كنتُ أحلّ ضيفاً على “باب” فرع الامن العسكري!رئيس الفرع، يُملي عليّ التعليمات من جديد: لا يُسمح لي بأي نشاط، وحركتي تبقى محدود، ومغادرة المدينة بعلمٍ مسبق! ما يشبه الإقامة الجبرية إذن، ولا سبيل سوى الامتثال، في الوقت الذي أتوق فيه للانخراط في الحياة، واللقاء بالناس والحديث معهم، وربما “الجنوح” لفعل شيء ما، بتحريض من الروح المتمردة الوثّابة في دمي.في هذا المكان قبل ربع قرن، وجه لي سلفه تحذيراً مماثلا، جعلني أغادر البلاد، كيفما اتفق، على عجل، نحو أول دولة تسمح بالدخول اليها بدون ......
#الثورة
#السورية:
#الخوف
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751510
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر عشتُ أحداثاً مفصلية في حياتي، وفي حياة السوريين، كما العالم العربي، حروباً واعتقالات، شهدتُ مجازر ومكثتُ في السجن سنين عديدة، وعبرت بي تغيرات كثيرة، غير أن حدث انتفاضة السوريين، كان ولايزال، شيئاً آخر، مختلفاً، أعيشُ حلمها، بوعي يقظ، وجوانح تخفق لها، على رغم الألم المديد. إنها ثورة السوريين، من أجل التغيير، الحلمُ الكبير الذي يراودنا مع كل قراءة، وخطوة في الدرب، الى المدرسة أو العمل، أو مهجع العسكرية، أو السجن.. فلا فرق! هو حلمُ أجيالٍ من السوريين المضطهدين والمقموعين، المصادرة حقوقهم وحرياتهم، يظلّلُ حياتهم خوف من السلطة، وخوف من المجهول، ومن كل ما يمكن أن يخرج على الاعتياد!للتوّ كنتُ خارجاً، من المعتقل. أُطلق سراحي في الأول من مارس 2011، كانت شمس الظهيرة تنتظرني مع لفحة ربيع ناعمة على باب القصر العدلي. إحساسُ الخارج من عتمة مديدة يتعرفُ فيها إلى الضوء والحياة والناس، بعد سنوات عشر. خلف ذلك، كانت المدينة تمور وتغلي على قلق، وعلى فائض الاحتمال والصبر الذي قد نفذ تماماً. وكانت الدعوة الى يوم الغضب السوري – آنذاك – تقضّ مضجع نظام الاستبداد الأمني الأسدي، بصورة يمكن لحظها، في كل ملمح، وكل ركن في حياة الناس، في المدن الحبلى بالانفجار.قبل ذلك بأيام، قال لي ضابط تحقيق أنيق في فرع الفيحاء: سوف تنأى بنفسك عن أي حراك، لا يوم غضب، أو سواه، وإلا فإن زنزانتك في الأسفل، وحكم المؤبد بانتظارك. لا تتحدث، ولا تُجري اي لقاء، ولا تكتب، في أي شأن سياسي، بما في ذلك عما يحدث في تونس وليبيا ومصر! قبلتُ عرضه دون شروط، بامتنان كبير، لأنه سيمنحني فرصة أخرى للنجاة.. ربما، وإلا فإن تسوية ملفي سوف تُعلّق!أمضيتُ مساء ذلك اليوم، في التسكع في قلب دمشق، كانت أسرتي تريد إكسائي بثياب جديدة، بعد سنوات السجن. وكنتُ انا أبحث عن شئ آخر في وجوه الناس وعيونهم، في ظل التغيير الجارف الذي أحدثه الربيع العربي، في المنطقة العربية والمتوسطية برمتها.في بلد مسكون بالخوف، من بطشِ نظام خبرته الناس جيداً على مدى نصف قرن، من حكم الأسدية الراسخة بالمجازر والتغييب القسري والتعذيب، كيف لك أن تستدل على ملامح التوثب في أرواح الناس، على العطش التاريخي الى التعبير بحرية عن كل ما يخطر في بالهم.. الى الحرية، بوضوح واختصار. الى أن يكون لهم رأي في تقرير مسار حياتهم، هل أقول المشاركة في الحكم، وقد استأثرت به مجموعة مستبدة، آل في النهاية كل شئ الى حكم الفرد المطلق، والتحكم بكل شيء، حتى في إيمان الفرد، وفي بيته! هذا البلد الذي اسمه الوطن: سوريا، كانت العامة تقول عمن يعارض النظام، بأنّه “مجنون”! إنّه تعبير عن الرغبة في الجنوح بعيداً عن الخطر الذي يعرفون جيدا مصدره، ولكن لا يعرفون كنهه، وعلى أية صور كارثية يمكن أن يحلّ عليهم.لم يُتح لي أن أبيت ليلتي في دمشق، وفي الظلمة القاسية، قبيل الفجر، كنتُ أعبر جسر الفرات في الرقة، إلى بيت أهلي بعد غياب قسري مدته أحد عشر عاماً.. وبعد ساعات كنتُ أحلّ ضيفاً على “باب” فرع الامن العسكري!رئيس الفرع، يُملي عليّ التعليمات من جديد: لا يُسمح لي بأي نشاط، وحركتي تبقى محدود، ومغادرة المدينة بعلمٍ مسبق! ما يشبه الإقامة الجبرية إذن، ولا سبيل سوى الامتثال، في الوقت الذي أتوق فيه للانخراط في الحياة، واللقاء بالناس والحديث معهم، وربما “الجنوح” لفعل شيء ما، بتحريض من الروح المتمردة الوثّابة في دمي.في هذا المكان قبل ربع قرن، وجه لي سلفه تحذيراً مماثلا، جعلني أغادر البلاد، كيفما اتفق، على عجل، نحو أول دولة تسمح بالدخول اليها بدون ......
#الثورة
#السورية:
#الخوف
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751510
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - الثورة السورية: الخوف والحرية
عبدالرحمن مطر : طاغية الشرّ المطلق: بوتين من سوريا الى أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر تختلط الصور القادمة من اماكن الحروب، إلى درجة الإلتباس بشان مصدرها. أستطيع القول إن صور الدمار الهائل، والضحايا في الشوارع، والمجازر، والتهجير، التي تصل إلينا من اوكرانيا، تشبه كثيرا صور الأحداث في سوريا. أدوات التدمير والقتل هي نفسها، والمجرم هو نفسه. ما بين سبتمبر2015 وفبراير 2022، ليس عددا من السنوات المجردة فحسب. إنها سنوات من الخديعة والشر الكامن في سياسات قيصر الكرملين، الذي أصبح العالم ينظر إليه كشيطان اكبر، أشد خطورة على العالم من " الخميني " و كذلك هتلر، وموسوليني". وربما يمكننا القول إن " البوتينية " تعني اليوم: الخراب الشامل. فهو مزيج من تلك الشخصيات الثلاث، بالغة الإجرام في تاريخنا المعاصر.ربما لا يتذكر أحدٌ في العالم، على وجه الدقة، ان بوتين قد بدأ بالتدخل الروسي العسكري، ضد السوريين، في سبتمبر من العام 2015، دعماً لنظام الأسد، في مواجهة الانتفاضة الشعبية، التي تطالب بالحريات السياسية والاجتماعية، وحق التعبير، والمشاركة في بناء الدولة المدنية، وفي تداول ديمقراطي للسلطة. وحين كنا – كسوريين – نكتب ونتحدث في المؤتمرات، وعبر وسائل الإعلام، ونوجه رسائلنا ومناشداتنا الى العالم الحرّ، بأن ما يحدث في سوريا، هو جرائم حرب، وإبادة جماعية منظمة، فإن أحداً في العالم، لم يكن ليهتم. هل كان المجتمع الدولي لا يريد ان يسمع أصوات الضحايا، وأنه لا يريد ان يرى حقيقة بوتين، وهذا ما سبب لنا كمواطنين سوريين نعاني من جرائم الأسدية – البوتينية، مرارة وآلاماً لا يمكن نسيانها. كانت روسيا وإيران – ولاتزلان - تدعمان الأسد في استخدام العنف، والقوة المسلحة المفرطة ضد المدنيين، وهما شريكتان حاميتان له، تقدمان السلاح والمال والحماية السياسية الكاملة في مجلس الأمن.سبع سنوات، كان العالم يغفو على وهم القدرة الكامنة لدى دول الأطلسي جميعها، بأنها تمتلك قوة الردع. وأنها تقود العالم، وتحافظ على استقراره وسلامة أمنه، وأن الهدف دائماً، يجب ان يبقى هو محاربة الإرهاب الذي يأتي من المنبع الكبير: الشرق الأوسط.الصدمة والمشاعر الباردةثمة قناعة كبيرة، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا، شكل صدمة للمجتمع الدولي، وحكومات العالم. وفي اعتقادي ان ذلك فيه القليل من الصواب، ولكن الكثير المبالغة. يتذكرالجميع جيدا، تصريحات الرئيس بايدن، وقادة دول الاتحاد الأوروبي، التي تحذر – بصرامة، وبوضوح تام – موسكو من مغبة القيام بغزو أوكرانيا. كان التعبير المستخدم هو " الغزو" وليس العدوان، او التدخل الروسي. وكانت أجهزة المراقبة الدولية نشطة للغاية، في رصد كل شئ في روسيا، وعلى الحدود الأوكرانية، وبصورة خاصة قبل عدّة أشهر. لكن التهديد بالعقوبات، لم يكن له أي تأثير في تغيير قرار بوتين بغزو أوكرانيا. في الوقت الذي كانت فيه المشاعر جامدة بشأن سوريا، وبدرجة ما، باردة حيال الغزو الوشيك والمحتمل لأوكرانيا.إذن، كيف للصدمة، ان تولد من الترقب؟ ربما كانت الاستهانة بقدرات بوتين، هي واحدة من أسباب الصدمة. فهو ديكتاتور، مستبد، وطاغية يعمل من أجل روسيا قيصرية جديدة، وهو لا يحلم فقط! لم يكن من الواجب أن يُنظر إليه كشريك دولي إيجابي. لدى موسكو سجّل حافل بعدم احترام القوانين الدولية، والقواعد الإخلاقية، للمجتمعات المتمدنة.مجازر بوتين وجرائمه في سورياتدفق اللاجئين نحو الحدود البولندية، كان مرعباً للعالم! ولم تتأخر صور المجازر في الدخول الى كل بيت، وفوق طاولة كل زعيم. بوتشا، كانت مجزرة مروعة بحق. ولكن يتوجب القول، لو أن العالم كان جاداً في تحذيراته لموسكو، ويمتلك الآليات الفعّالة لردعها، لما ك ......
#طاغية
#الشرّ
#المطلق:
#بوتين
#سوريا
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755480
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر تختلط الصور القادمة من اماكن الحروب، إلى درجة الإلتباس بشان مصدرها. أستطيع القول إن صور الدمار الهائل، والضحايا في الشوارع، والمجازر، والتهجير، التي تصل إلينا من اوكرانيا، تشبه كثيرا صور الأحداث في سوريا. أدوات التدمير والقتل هي نفسها، والمجرم هو نفسه. ما بين سبتمبر2015 وفبراير 2022، ليس عددا من السنوات المجردة فحسب. إنها سنوات من الخديعة والشر الكامن في سياسات قيصر الكرملين، الذي أصبح العالم ينظر إليه كشيطان اكبر، أشد خطورة على العالم من " الخميني " و كذلك هتلر، وموسوليني". وربما يمكننا القول إن " البوتينية " تعني اليوم: الخراب الشامل. فهو مزيج من تلك الشخصيات الثلاث، بالغة الإجرام في تاريخنا المعاصر.ربما لا يتذكر أحدٌ في العالم، على وجه الدقة، ان بوتين قد بدأ بالتدخل الروسي العسكري، ضد السوريين، في سبتمبر من العام 2015، دعماً لنظام الأسد، في مواجهة الانتفاضة الشعبية، التي تطالب بالحريات السياسية والاجتماعية، وحق التعبير، والمشاركة في بناء الدولة المدنية، وفي تداول ديمقراطي للسلطة. وحين كنا – كسوريين – نكتب ونتحدث في المؤتمرات، وعبر وسائل الإعلام، ونوجه رسائلنا ومناشداتنا الى العالم الحرّ، بأن ما يحدث في سوريا، هو جرائم حرب، وإبادة جماعية منظمة، فإن أحداً في العالم، لم يكن ليهتم. هل كان المجتمع الدولي لا يريد ان يسمع أصوات الضحايا، وأنه لا يريد ان يرى حقيقة بوتين، وهذا ما سبب لنا كمواطنين سوريين نعاني من جرائم الأسدية – البوتينية، مرارة وآلاماً لا يمكن نسيانها. كانت روسيا وإيران – ولاتزلان - تدعمان الأسد في استخدام العنف، والقوة المسلحة المفرطة ضد المدنيين، وهما شريكتان حاميتان له، تقدمان السلاح والمال والحماية السياسية الكاملة في مجلس الأمن.سبع سنوات، كان العالم يغفو على وهم القدرة الكامنة لدى دول الأطلسي جميعها، بأنها تمتلك قوة الردع. وأنها تقود العالم، وتحافظ على استقراره وسلامة أمنه، وأن الهدف دائماً، يجب ان يبقى هو محاربة الإرهاب الذي يأتي من المنبع الكبير: الشرق الأوسط.الصدمة والمشاعر الباردةثمة قناعة كبيرة، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا، شكل صدمة للمجتمع الدولي، وحكومات العالم. وفي اعتقادي ان ذلك فيه القليل من الصواب، ولكن الكثير المبالغة. يتذكرالجميع جيدا، تصريحات الرئيس بايدن، وقادة دول الاتحاد الأوروبي، التي تحذر – بصرامة، وبوضوح تام – موسكو من مغبة القيام بغزو أوكرانيا. كان التعبير المستخدم هو " الغزو" وليس العدوان، او التدخل الروسي. وكانت أجهزة المراقبة الدولية نشطة للغاية، في رصد كل شئ في روسيا، وعلى الحدود الأوكرانية، وبصورة خاصة قبل عدّة أشهر. لكن التهديد بالعقوبات، لم يكن له أي تأثير في تغيير قرار بوتين بغزو أوكرانيا. في الوقت الذي كانت فيه المشاعر جامدة بشأن سوريا، وبدرجة ما، باردة حيال الغزو الوشيك والمحتمل لأوكرانيا.إذن، كيف للصدمة، ان تولد من الترقب؟ ربما كانت الاستهانة بقدرات بوتين، هي واحدة من أسباب الصدمة. فهو ديكتاتور، مستبد، وطاغية يعمل من أجل روسيا قيصرية جديدة، وهو لا يحلم فقط! لم يكن من الواجب أن يُنظر إليه كشريك دولي إيجابي. لدى موسكو سجّل حافل بعدم احترام القوانين الدولية، والقواعد الإخلاقية، للمجتمعات المتمدنة.مجازر بوتين وجرائمه في سورياتدفق اللاجئين نحو الحدود البولندية، كان مرعباً للعالم! ولم تتأخر صور المجازر في الدخول الى كل بيت، وفوق طاولة كل زعيم. بوتشا، كانت مجزرة مروعة بحق. ولكن يتوجب القول، لو أن العالم كان جاداً في تحذيراته لموسكو، ويمتلك الآليات الفعّالة لردعها، لما ك ......
#طاغية
#الشرّ
#المطلق:
#بوتين
#سوريا
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755480
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - طاغية الشرّ المطلق: بوتين من سوريا الى أوكرانيا
عبدالرحمن مطر : الناتو في الشمال السوري
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر معطيات مهمة أفرزتها قمة الناتو الأخيرة في مدريد، من أهم ملامحها، مسألتان أساسيتان، هما تغيير استراتيجة الحلف المترهل، نحو استعادة عافيته، او جزء منها، في الحدّ الأدنى، باعتبار روسيا، العدو الرئيس الذي تتوجه إليه سياسات الحلف وأنشطته، نتيجة غزوها لأوكرنيا في فبراير الماضي. لتصبح قضية الإرهاب الدولي، ضمن الأولويات التالية لحلف الأطلسي.أما العامل الآخر، فهو يتصل بتعزيز مكانة تركيا في الحلف، والذي يأتي استجابة لمطلب تمتين وحدة الأطلسي الداخلية، في مواجهة التحديات الخارجية. وهذا- في الواقع – ما نجم عن حاجة مشتركة لتركيا، والأطلسي، تمت خلالها المقايضة بين المكاسب التركية، وحاجة الحلف للتوسع.في مقدمة المكاسب التركية، هو إعادة الاعتبار لموقعها ودورها في الناتو، بعد ان شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، بسبب دورها وتدخلاتها العسكرية في الشمال السوري، من جهة، وبسبب عدم حصول أنقرة على دعم في مواجهتها لتنظيم حزب العمال الكردستاني الارهابي، ومشتقاته. وكذلك، ترك الحلف تركيا، وحيدة أمام مشكلة اسقاط الطائرة العسكرية الروسية في صيف 2015، دون أي دعم من الناتو، ما اضطر أنقرة إلى انجاز تسوية عبر الاعتذار الى موسكو.المكسب الآخر، هو في تقييد دور ومكانة وأنشطة حزب العمال الكردستاني، في فنلندا والسويد، وتدريجياً سوف يتأثر، او يتراجع نشاط "الكردستاني"، في أوروبا الأطلسية.الفرصة الكبيرة التي اقتنصتها تركيا، جاءت عبر الغزو الروسي، ورفضها انضمام السويد وفنلندا، بغية تغليب مصالح الأمن القومي التركي، على المصالح الأطلسية. وهذا مؤشرمهم، يتصل بصورة وثيقة بالأوضاع الأمنية والسياسية، في الشمال السوري. وهو ما قد تحمله الفترة القادمة، من تطورات، نعتقد بأنها لن تأتي قبل القمة الخليجية – الأمريكية منتصف تموز / يوليو الجاري، ونعني بذلك العملية العسكرية التي تلوّح أنقرة بتنفيذها في الشمال السوري.ففي خضم انشغال الاطلسي، وفي سياقه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالحرب والتهديد الروسي، فإن انقرة تجد الفرصة سانحة اليوم، لاستكمال عمليتها العسكرية " نبع السلام " التي توقفت بناء على تعهدات امريكية – روسية، بأن يتم إبعاد مسلحي وحدات حماية الشعب، لعمق 30 كم جنوب الحدود التركية، عبر الوسائل السلمية. لكن ذلك لم يتحقق، أي أن الضامنين لم يفيا بالتزاماتهما. لكن الأحداث الدولية، أتاحت لأنقرة التحرك مجددا، لتحقيق هدفها كاملا. وأصبح الأمر أكثر قابلية للتحقق بعد قمة الناتو، والاتفاقات التي عقدتها تركيا، مع فنلندا والسويد، بمباركة جميع قادة الحلف.الواقع، ان الدوافع التركية، هي معروفة، وكذلك أهدافها. والاختلاف في شأنها، مسألة تأتي تالياً في ضوء الاختلاف الكبير في المواقف، وفي وجهات النظر السورية، حيال الدور التركي برمته، وإزاء العمليات العسكرية المتدرجة، لمنع قيام كيان كردي، أو سلطة أمر واقع كردية، تحكم المناطق الشمالية السورية .كانت انقرة، قد طالبت منذ العام 2013 بإنشاء منطقة آمنة، على طول الحدود التركية السورية. لكن إدارة اوباما – آنذاك – رفضت تلك الفكرة ومنعت تركيا القيام بذلك. لكن أنقرة بدأت عملياتها لتحقيق تلك الخطة، انطلاقاً من محاربة داعش، لتتطور لاحقاً نحو استهداف الوجود الإرهابي لميليشيات قنديل في سوريا.لكن، دون ادنى شك، ان وجود حزب العمال الكردستاني، هو احتلال كامل للمناطق التي يسيطير عليها، ويديرها بقوة السلاح، وعبر أساليب وممارسات إرهابية، وقمعية، تعدّ انتهاكاً واضحاً لحقوق الجماعات والأفراد، خاصة أهالي وسكان المنطقة الأصليين. والذين يتعرضون بشك ......
#الناتو
#الشمال
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761549
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر معطيات مهمة أفرزتها قمة الناتو الأخيرة في مدريد، من أهم ملامحها، مسألتان أساسيتان، هما تغيير استراتيجة الحلف المترهل، نحو استعادة عافيته، او جزء منها، في الحدّ الأدنى، باعتبار روسيا، العدو الرئيس الذي تتوجه إليه سياسات الحلف وأنشطته، نتيجة غزوها لأوكرنيا في فبراير الماضي. لتصبح قضية الإرهاب الدولي، ضمن الأولويات التالية لحلف الأطلسي.أما العامل الآخر، فهو يتصل بتعزيز مكانة تركيا في الحلف، والذي يأتي استجابة لمطلب تمتين وحدة الأطلسي الداخلية، في مواجهة التحديات الخارجية. وهذا- في الواقع – ما نجم عن حاجة مشتركة لتركيا، والأطلسي، تمت خلالها المقايضة بين المكاسب التركية، وحاجة الحلف للتوسع.في مقدمة المكاسب التركية، هو إعادة الاعتبار لموقعها ودورها في الناتو، بعد ان شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، بسبب دورها وتدخلاتها العسكرية في الشمال السوري، من جهة، وبسبب عدم حصول أنقرة على دعم في مواجهتها لتنظيم حزب العمال الكردستاني الارهابي، ومشتقاته. وكذلك، ترك الحلف تركيا، وحيدة أمام مشكلة اسقاط الطائرة العسكرية الروسية في صيف 2015، دون أي دعم من الناتو، ما اضطر أنقرة إلى انجاز تسوية عبر الاعتذار الى موسكو.المكسب الآخر، هو في تقييد دور ومكانة وأنشطة حزب العمال الكردستاني، في فنلندا والسويد، وتدريجياً سوف يتأثر، او يتراجع نشاط "الكردستاني"، في أوروبا الأطلسية.الفرصة الكبيرة التي اقتنصتها تركيا، جاءت عبر الغزو الروسي، ورفضها انضمام السويد وفنلندا، بغية تغليب مصالح الأمن القومي التركي، على المصالح الأطلسية. وهذا مؤشرمهم، يتصل بصورة وثيقة بالأوضاع الأمنية والسياسية، في الشمال السوري. وهو ما قد تحمله الفترة القادمة، من تطورات، نعتقد بأنها لن تأتي قبل القمة الخليجية – الأمريكية منتصف تموز / يوليو الجاري، ونعني بذلك العملية العسكرية التي تلوّح أنقرة بتنفيذها في الشمال السوري.ففي خضم انشغال الاطلسي، وفي سياقه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالحرب والتهديد الروسي، فإن انقرة تجد الفرصة سانحة اليوم، لاستكمال عمليتها العسكرية " نبع السلام " التي توقفت بناء على تعهدات امريكية – روسية، بأن يتم إبعاد مسلحي وحدات حماية الشعب، لعمق 30 كم جنوب الحدود التركية، عبر الوسائل السلمية. لكن ذلك لم يتحقق، أي أن الضامنين لم يفيا بالتزاماتهما. لكن الأحداث الدولية، أتاحت لأنقرة التحرك مجددا، لتحقيق هدفها كاملا. وأصبح الأمر أكثر قابلية للتحقق بعد قمة الناتو، والاتفاقات التي عقدتها تركيا، مع فنلندا والسويد، بمباركة جميع قادة الحلف.الواقع، ان الدوافع التركية، هي معروفة، وكذلك أهدافها. والاختلاف في شأنها، مسألة تأتي تالياً في ضوء الاختلاف الكبير في المواقف، وفي وجهات النظر السورية، حيال الدور التركي برمته، وإزاء العمليات العسكرية المتدرجة، لمنع قيام كيان كردي، أو سلطة أمر واقع كردية، تحكم المناطق الشمالية السورية .كانت انقرة، قد طالبت منذ العام 2013 بإنشاء منطقة آمنة، على طول الحدود التركية السورية. لكن إدارة اوباما – آنذاك – رفضت تلك الفكرة ومنعت تركيا القيام بذلك. لكن أنقرة بدأت عملياتها لتحقيق تلك الخطة، انطلاقاً من محاربة داعش، لتتطور لاحقاً نحو استهداف الوجود الإرهابي لميليشيات قنديل في سوريا.لكن، دون ادنى شك، ان وجود حزب العمال الكردستاني، هو احتلال كامل للمناطق التي يسيطير عليها، ويديرها بقوة السلاح، وعبر أساليب وممارسات إرهابية، وقمعية، تعدّ انتهاكاً واضحاً لحقوق الجماعات والأفراد، خاصة أهالي وسكان المنطقة الأصليين. والذين يتعرضون بشك ......
#الناتو
#الشمال
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761549
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - الناتو في الشمال السوري
عبدالرحمن مطر : قماش أسود: حكاية الروح المتعبة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر قد لاتبدو المفارقة مثيرة للاستغراب، أن تعيد جائزة غسان كنفاني للرواية، " قماش اسود " رواية الكاتب السوري المغيرة الهويدي، الى قائمة الاهتمامات، قراءة ومتابعة، في الحياة الثقافية السورية. إذ ان التقاطعات بين أدب غسان كنفاني، بعمق تجربته الإبداعية، وأهميتها، مع " قماش اسود " كنص سردي هو الأول لكاتب شاب، هي تقاطعات كثيرة، وغنيّة على مستويات متعددة، يمكنني أن أشير إليها في ثلاث نقاط اساسية، هي: الموضوعات التي تتناولها الرواية التي بين أيدينا اليوم، أولاً. وفي أسلوب الكاتب، ثانياً. وفي لغته ثالثاً، وما بينهما من مدى زمني: نصف قرن من غياب غسان كنفاني، بحضوره الدائم، مع رواية جديدة، تقدم تجربة جديدة في الكتابة الإبداعية.لسنا بصدد الذهاب الى مقارنة في النتاج الادبي، بين كنفاني والمغيرة، ولكن، بنية النص السردي، وموضوعاته، تفرض هذه المقاربة الانطباعية، والتي أثارت انتباهي، بمجرد الدخول في عالم " قماش أسود " على خلفية جائزة غسان كنفاني، بما يمثله أدبه من مكانة هامة عربياً، وعلى نحو خاص أثيرة، ومؤثرة في تجربتي الأدبية والسياسية، الى درجة كبيرة.ملامح وإحالاتتنشغل "قماش اسود" بطرح موضوعات أساسية في حياة الناس، وهي قضايا النزوح، والمنفى، والتهميش، يضاف إلى ذلك التنمر، والعنف ( المادي والمعنوي). وبغض النظر عن المجتمع المحلي الذي يسرد الهويدي في النص حكايته، فإن تلك القضايا، هي سمات أساسية في أدب غسان كنفاني، والذي تناول في أعماله الروائية والقصصية، إشكالية الإنسان الفلسطيني، الذي تعرض – ولا يزال - الى العنف المسلح، والى التهجير القسري، ومن ثم يضطر الى النزوح، والعيش في المنفى، بمرارة مشبعة بأحلام العودة.قماش أسود، هي حكايات الناس، أهل البلاد المنكوبة، والروح الإنسانية المعطوبة بفعل الحرائق التي أنهكتها. من حرائق المجتمعات المحلية بتقاليدها وأعرافها، الى حرائق الحروب، بكل مافيهما من أطراف وأسباب. العامل المشترك في كل ذلك هو الإنسان بوصفه ضحية لكل تلك الأحداث والممارسات، ونتاجاً للسياسات التي تهدم، وتدْحَل، وتحرق كل شئ. تسرد الرواية أحداثاً، قد لاتكون متخيَلَة بالضرورة، في حيز جغرافي محدد، واقعي ومعروف هو الرقة، وفي زمان محدد أيضاً، أضحى جزءاً من تاريخ المنطقة اليوم، وفي ربع الساعة الأخيرة لسيطرة داعش، وطردها، بالتزامن مع بروز سلطة احتلال جديدة يشير إليها الراوي صراحة: قسد، التي تحلّ مكان داعش. وتصور المعاناة القاسية التي تعيشها الجماعات المحلية الصغيرة، المهمشة، في ظروف كهذه، جراء سياسات القمع والتجويع، في ظل الحرب، من قبل جميع الاطراف المنخرطة فيها. في النص الروائي يشير الكاتب الى ثلاثة أطراف رئيسة متسببة ومنتجة للحرب، وما ينجم عنها. ويعتني بتفاصيل صغيرة، مهمة، في حياة قرية، تعاني من وطأة سيطرة داعش، ومن سلطة قسد، وآلة النظام الأمنية والعسكرية.دلالات النص السرديالمرأةتسجل المرأة حضوراً خلاّقاً ومؤثراً في الرواية، ليس فقط عبر آسيا ونسرين، باعتبارهما شخصيتي العمل الأساسيتين، بل من خلال طرح قضايا تتصل بالمرأة بصورة مباشرة. ونعني علاقتها بالمجتمع الذكوري المهمّش، والذي يفرض تهميشا مضاعفاً على المرأة، ويحرمها من جميع حقوقها، ، وخصوصية تلك العلاقة في ظل القمع والإرهاب والحرب، وما تعكسه تلك الظروف على الحياة العامة من قهر وعوز شديدين.وعلى الرغم من انتماء بطلتي العمل لبيئتين اجتماعيتين مختلفتين ( الريف والمدينة)، ومن مستوى تعليمي وثقافي مختلف أيضا، فإنهن يتعرضن لحالات متشابهة الى درجة كبيرة، من العنف، والتنمر، كلٍ في بيئتها، وم ......
#قماش
#أسود:
#حكاية
#الروح
#المتعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762974
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر قد لاتبدو المفارقة مثيرة للاستغراب، أن تعيد جائزة غسان كنفاني للرواية، " قماش اسود " رواية الكاتب السوري المغيرة الهويدي، الى قائمة الاهتمامات، قراءة ومتابعة، في الحياة الثقافية السورية. إذ ان التقاطعات بين أدب غسان كنفاني، بعمق تجربته الإبداعية، وأهميتها، مع " قماش اسود " كنص سردي هو الأول لكاتب شاب، هي تقاطعات كثيرة، وغنيّة على مستويات متعددة، يمكنني أن أشير إليها في ثلاث نقاط اساسية، هي: الموضوعات التي تتناولها الرواية التي بين أيدينا اليوم، أولاً. وفي أسلوب الكاتب، ثانياً. وفي لغته ثالثاً، وما بينهما من مدى زمني: نصف قرن من غياب غسان كنفاني، بحضوره الدائم، مع رواية جديدة، تقدم تجربة جديدة في الكتابة الإبداعية.لسنا بصدد الذهاب الى مقارنة في النتاج الادبي، بين كنفاني والمغيرة، ولكن، بنية النص السردي، وموضوعاته، تفرض هذه المقاربة الانطباعية، والتي أثارت انتباهي، بمجرد الدخول في عالم " قماش أسود " على خلفية جائزة غسان كنفاني، بما يمثله أدبه من مكانة هامة عربياً، وعلى نحو خاص أثيرة، ومؤثرة في تجربتي الأدبية والسياسية، الى درجة كبيرة.ملامح وإحالاتتنشغل "قماش اسود" بطرح موضوعات أساسية في حياة الناس، وهي قضايا النزوح، والمنفى، والتهميش، يضاف إلى ذلك التنمر، والعنف ( المادي والمعنوي). وبغض النظر عن المجتمع المحلي الذي يسرد الهويدي في النص حكايته، فإن تلك القضايا، هي سمات أساسية في أدب غسان كنفاني، والذي تناول في أعماله الروائية والقصصية، إشكالية الإنسان الفلسطيني، الذي تعرض – ولا يزال - الى العنف المسلح، والى التهجير القسري، ومن ثم يضطر الى النزوح، والعيش في المنفى، بمرارة مشبعة بأحلام العودة.قماش أسود، هي حكايات الناس، أهل البلاد المنكوبة، والروح الإنسانية المعطوبة بفعل الحرائق التي أنهكتها. من حرائق المجتمعات المحلية بتقاليدها وأعرافها، الى حرائق الحروب، بكل مافيهما من أطراف وأسباب. العامل المشترك في كل ذلك هو الإنسان بوصفه ضحية لكل تلك الأحداث والممارسات، ونتاجاً للسياسات التي تهدم، وتدْحَل، وتحرق كل شئ. تسرد الرواية أحداثاً، قد لاتكون متخيَلَة بالضرورة، في حيز جغرافي محدد، واقعي ومعروف هو الرقة، وفي زمان محدد أيضاً، أضحى جزءاً من تاريخ المنطقة اليوم، وفي ربع الساعة الأخيرة لسيطرة داعش، وطردها، بالتزامن مع بروز سلطة احتلال جديدة يشير إليها الراوي صراحة: قسد، التي تحلّ مكان داعش. وتصور المعاناة القاسية التي تعيشها الجماعات المحلية الصغيرة، المهمشة، في ظروف كهذه، جراء سياسات القمع والتجويع، في ظل الحرب، من قبل جميع الاطراف المنخرطة فيها. في النص الروائي يشير الكاتب الى ثلاثة أطراف رئيسة متسببة ومنتجة للحرب، وما ينجم عنها. ويعتني بتفاصيل صغيرة، مهمة، في حياة قرية، تعاني من وطأة سيطرة داعش، ومن سلطة قسد، وآلة النظام الأمنية والعسكرية.دلالات النص السرديالمرأةتسجل المرأة حضوراً خلاّقاً ومؤثراً في الرواية، ليس فقط عبر آسيا ونسرين، باعتبارهما شخصيتي العمل الأساسيتين، بل من خلال طرح قضايا تتصل بالمرأة بصورة مباشرة. ونعني علاقتها بالمجتمع الذكوري المهمّش، والذي يفرض تهميشا مضاعفاً على المرأة، ويحرمها من جميع حقوقها، ، وخصوصية تلك العلاقة في ظل القمع والإرهاب والحرب، وما تعكسه تلك الظروف على الحياة العامة من قهر وعوز شديدين.وعلى الرغم من انتماء بطلتي العمل لبيئتين اجتماعيتين مختلفتين ( الريف والمدينة)، ومن مستوى تعليمي وثقافي مختلف أيضا، فإنهن يتعرضن لحالات متشابهة الى درجة كبيرة، من العنف، والتنمر، كلٍ في بيئتها، وم ......
#قماش
#أسود:
#حكاية
#الروح
#المتعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762974
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - قماش أسود: حكاية الروح المتعبة