ضيا اسكندر : إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر مما لا شك فيه أن القيادة الروسية حضّرت للحظة المواجهة الحتمية مع الغرب منذ سنوات وعلى الصعد كافةً. وما حصل من هجوم على أوكرانيا ليس قراراً وليد لحظته، بل هو ردة فعل على تراكم سنوات من نقض الولايات المتحدة و«الناتو» لتعهداتهم بعدم التمدّد شرقاً. وبالتالي لن يرضخ بوتين وينسحب من أوكرانيا مهما استعرت العقوبات ضد موسكو، ومهما جنّد خصومه مرتزقة وزوّدوا أوكرانيا بالسلاح.. ما لم يحقق أهدافه في هذا البلد. كما أنه لن يسمح – إن استطاع - بإطالة أمد الحرب كما حصل في افغانستان وما نجم عنها من تداعيات مريرة. وهو ما اعترفت به مجلة «نيوزويك» الأمريكية مع بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث قالت إن «بوتين لم يخسر حرباً أبداً، عبر عشرين سنة مضت، لا في الشيشيان ولا في جورجيا ولا في القرم ولا في سوريا ولا في كازاخستان». وتوقعت المجلة، أن بوتين سيكسب أيضاً حربه الجديدة في أوكرانيا.يأتي الاستفزاز الغربي – الأمريكي لروسيا ضمن سياق التحضير للمنازلة الكبرى المرتقبة ما بين الصين من جهة، والغرب عموماً، والأمريكي خصوصاً من جهة أخرى. فالإدارة الأمريكية لا سيّما جناحها المتشدد ما زالت في حالة إنكار عن بدء تشكّل العالم الجديد (عالم متعدد الأقطاب) ولا تتحمّل أن تشهد تهاوي نظام الأحادية القطبية وتراجع هيمنتها التي اقتربت من الأفول. وهم يدركون أن التحالف الاستراتيجي بين روسيا والصين في مختلف المجالات والذي يتعزّز قوةً وصلابةً يوماً بعد يوم، سوف يؤدي إلى انتصارهما في أية حرب مقبلة (الصين باقتصادها العملاق، وروسيا بترسانتها العسكرية المرعبة). لذلك يسعى الغرب إلى إدامة الصراع بين روسيا وجيرانها وإشغالها في سلسلة من الحروب بغية استنزافها وإضعافها وبالتالي تطويعها وعدم قدرتها على نجدة حليفها الصيني عند المقتضى.العالم يتغير بسرعة؛ ومصاير الكثير من ملفات الأزمات الدولية سوف تتأثر بمآلات الحرب. وقد بدأت الاصطفافات الدولية تمور وتتأرجح معلنةً عن تغيير مواقفها من أطراف النزاع بسبب تجاذب مصالحها. والعديد من الأصوات المعروفة بولائها التاريخي لأمريكا طفقت تعلن عن تذمّرها وتنصّلها من التبعية العمياء لواشنطن وإملاءاتها المذلّة. وفي المقابل، فإن الطرف المؤهل للخسارة لن يرفع الراية البيضاء بالسرعة التي نتمناها حقناً للدماء. ومن نافل القول أن من سيدفع ثمن هذه الحرب بالدرجة الأولى هم فقراء الشعوب. فخصوم العالم الجديد ليسوا بضعفاء، وما زالوا يمتلكون أسباب القوة. من هنا خشيتنا من أن الحرب ستكون ضارية وربما أكثر قساوةً مما جرى في الحرب العالمية الثانية. ......
#إرهـاصـات
#نظـام
#عالمي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749105
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر مما لا شك فيه أن القيادة الروسية حضّرت للحظة المواجهة الحتمية مع الغرب منذ سنوات وعلى الصعد كافةً. وما حصل من هجوم على أوكرانيا ليس قراراً وليد لحظته، بل هو ردة فعل على تراكم سنوات من نقض الولايات المتحدة و«الناتو» لتعهداتهم بعدم التمدّد شرقاً. وبالتالي لن يرضخ بوتين وينسحب من أوكرانيا مهما استعرت العقوبات ضد موسكو، ومهما جنّد خصومه مرتزقة وزوّدوا أوكرانيا بالسلاح.. ما لم يحقق أهدافه في هذا البلد. كما أنه لن يسمح – إن استطاع - بإطالة أمد الحرب كما حصل في افغانستان وما نجم عنها من تداعيات مريرة. وهو ما اعترفت به مجلة «نيوزويك» الأمريكية مع بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث قالت إن «بوتين لم يخسر حرباً أبداً، عبر عشرين سنة مضت، لا في الشيشيان ولا في جورجيا ولا في القرم ولا في سوريا ولا في كازاخستان». وتوقعت المجلة، أن بوتين سيكسب أيضاً حربه الجديدة في أوكرانيا.يأتي الاستفزاز الغربي – الأمريكي لروسيا ضمن سياق التحضير للمنازلة الكبرى المرتقبة ما بين الصين من جهة، والغرب عموماً، والأمريكي خصوصاً من جهة أخرى. فالإدارة الأمريكية لا سيّما جناحها المتشدد ما زالت في حالة إنكار عن بدء تشكّل العالم الجديد (عالم متعدد الأقطاب) ولا تتحمّل أن تشهد تهاوي نظام الأحادية القطبية وتراجع هيمنتها التي اقتربت من الأفول. وهم يدركون أن التحالف الاستراتيجي بين روسيا والصين في مختلف المجالات والذي يتعزّز قوةً وصلابةً يوماً بعد يوم، سوف يؤدي إلى انتصارهما في أية حرب مقبلة (الصين باقتصادها العملاق، وروسيا بترسانتها العسكرية المرعبة). لذلك يسعى الغرب إلى إدامة الصراع بين روسيا وجيرانها وإشغالها في سلسلة من الحروب بغية استنزافها وإضعافها وبالتالي تطويعها وعدم قدرتها على نجدة حليفها الصيني عند المقتضى.العالم يتغير بسرعة؛ ومصاير الكثير من ملفات الأزمات الدولية سوف تتأثر بمآلات الحرب. وقد بدأت الاصطفافات الدولية تمور وتتأرجح معلنةً عن تغيير مواقفها من أطراف النزاع بسبب تجاذب مصالحها. والعديد من الأصوات المعروفة بولائها التاريخي لأمريكا طفقت تعلن عن تذمّرها وتنصّلها من التبعية العمياء لواشنطن وإملاءاتها المذلّة. وفي المقابل، فإن الطرف المؤهل للخسارة لن يرفع الراية البيضاء بالسرعة التي نتمناها حقناً للدماء. ومن نافل القول أن من سيدفع ثمن هذه الحرب بالدرجة الأولى هم فقراء الشعوب. فخصوم العالم الجديد ليسوا بضعفاء، وما زالوا يمتلكون أسباب القوة. من هنا خشيتنا من أن الحرب ستكون ضارية وربما أكثر قساوةً مما جرى في الحرب العالمية الثانية. ......
#إرهـاصـات
#نظـام
#عالمي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749105
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
ضيا اسكندر : لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر وأخيراً صدر القانون رقم (16) لعام 2022، المتعلق بتجريم التعذيب، ومعاقبة مرتكبه بلائحة عقوبات تبدأ من ثلاث سنوات وتنتهي بالإعدام. بعد تأخيرٍ دام 15 عاماً فقط لا غير، إثر انضمام سوريا إلى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة اللا إنسانية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1984، والنافذ منذ عام 1987، حيث انضمت سوريا إلى الاتفاقية عام 2006. وبموجب بنودها، يجب على أيّ دولة تنضم إليها تعديلَ تشريعاتها بما يتلاءم مع الاتفاقية. إلا أن حكومة دمشق تأخرت في إصدار القانون بسبب "الحرب" وفقاً لتبريرات رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في حكومة دمشق أحمد الكزبري. وبرأيي كان ينبغي صدوره أصلاً منذ قيام الوحدة السورية المصرية عام 1958 وما تبع ذلك من انتهاكات مرعبة لحقوق الإنسان، ما تزال سارية بضراوتها حتى الآن. والتي ذاق خلالها معارضو النظام الويلات على مرّ السنين الماضية.لدى سماعي وقراءتي بنود القانون، حاولتُ جاهداً فصفصة موادّه لاصطياد الثغرات التي تعتوره كعادتي في قراءة كل ما يصدر عن حكومة دمشق. قرأته مراتٍ عدة، وبتركيزٍ عالٍ، عساني أُلقي القبض على مادة أو عبارة؛ لأهتك عرض القانون، إلا أنني صُدِمت، إذ لم أعثر على مثلبة واحدة، وكأنه صيغ في إحدى الدول الاسكندنافية!مكثتُ مفكراً متسائلاً:ما هي الأسباب الموجبة لصدور هذا القانون؟ لماذا تأخّر كل هذه العقود؟ وما هي الحكمة من صدوره في هذا التوقيت؟ تُرى، هل ثمة استحقاق دولي بغرض تقديم النظام نفسه إلى المجتمع الدولي على أنه نظام مثالي وقابل للتعامل الحضاري أسوةً بأرقى البلدان؟ وسرعان ما توصّلت إلى أن إصدار النظام لمثل هذه القوانين، وبغضّ النظر عن الأسباب، ما هو إلا عبارة عن عملية تكتيكية استعراضية ليس إلّا، فالعبرة ليست في إصدار القوانين الجيدة على أهميتها؛ بل في احترامها وتطبيقها. والنظام تاريخياً، أكبر منتهكٍ للدستور والقوانين التي وضعها هو نفسه؛ فالدستور المعمول به حالياً على سبيل المثال يحتوي العديد من المواد والنصوص الممتازة، ولكن كلنا يعلم بأنها مركونة (على الرفّ) لا يُعمل بها. فمثلاً، المادة (53) من الدستور الصادر عام 2012 تنص: «لا يجوز تعذيب أحد، أو معاملته معاملة مهينة، ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك». كما تنص المادة (391) من قانون العقوبات الصادر عام 1949: «من سام شخصاً ضروباً من الشدة لا يجيزها القانون؛ رغبةً في الحصول على إقرار عن جريمة أو معلومات، عوقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات». ولا ضرورة للتذكير أن تطبيق ما سبق الإشارة إليه من مواد لا يمتُّ إلى الواقع بصلة، فتاريخ الاعتقال السياسي في هذا البلد حافل بأقسى أساليب التعذيب التي تشيب لها الغلمان.ثم إن القانون يتعارض مع المادتين القانونيتين (16) و (74) الواردتين على التوالي في المرسومين التشريعيين (المرسوم رقم 14 الصادر في 25/1/1969 والمرسوم رقم 549 الصادر في 25/5/1969) اللتين تمنعان محاسبة العناصر الأمنية المرتكبين للجرائم الناشئة عن الوظيفة، أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير.. وهذا يعني أن مساءلة أو محاسبة أي عنصر ارتكب انتهاكات وجرائم ومارس التعذيب على المعتقلين في السجون، تتطلب موافقة من رئيسه، وبالتالي، فإن رئيسه لن يوافق؛ لأنه هو من أصدر الأوامر بارتكاب الانتهاكات. لذلك فقد كان حريّاً بالمشرّع لو كان جادّاً وصادقاً، التنويه إلى أن كل ما يخالف هذا القانون من قوانين وتشريعات سابقة له تُعدّ ملغية.بقي أن نقول إن القانون يعتبر سارياً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، و ......
#تعذيب
#اليوم،
#نصدّق
#ذلك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751943
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر وأخيراً صدر القانون رقم (16) لعام 2022، المتعلق بتجريم التعذيب، ومعاقبة مرتكبه بلائحة عقوبات تبدأ من ثلاث سنوات وتنتهي بالإعدام. بعد تأخيرٍ دام 15 عاماً فقط لا غير، إثر انضمام سوريا إلى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة اللا إنسانية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1984، والنافذ منذ عام 1987، حيث انضمت سوريا إلى الاتفاقية عام 2006. وبموجب بنودها، يجب على أيّ دولة تنضم إليها تعديلَ تشريعاتها بما يتلاءم مع الاتفاقية. إلا أن حكومة دمشق تأخرت في إصدار القانون بسبب "الحرب" وفقاً لتبريرات رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في حكومة دمشق أحمد الكزبري. وبرأيي كان ينبغي صدوره أصلاً منذ قيام الوحدة السورية المصرية عام 1958 وما تبع ذلك من انتهاكات مرعبة لحقوق الإنسان، ما تزال سارية بضراوتها حتى الآن. والتي ذاق خلالها معارضو النظام الويلات على مرّ السنين الماضية.لدى سماعي وقراءتي بنود القانون، حاولتُ جاهداً فصفصة موادّه لاصطياد الثغرات التي تعتوره كعادتي في قراءة كل ما يصدر عن حكومة دمشق. قرأته مراتٍ عدة، وبتركيزٍ عالٍ، عساني أُلقي القبض على مادة أو عبارة؛ لأهتك عرض القانون، إلا أنني صُدِمت، إذ لم أعثر على مثلبة واحدة، وكأنه صيغ في إحدى الدول الاسكندنافية!مكثتُ مفكراً متسائلاً:ما هي الأسباب الموجبة لصدور هذا القانون؟ لماذا تأخّر كل هذه العقود؟ وما هي الحكمة من صدوره في هذا التوقيت؟ تُرى، هل ثمة استحقاق دولي بغرض تقديم النظام نفسه إلى المجتمع الدولي على أنه نظام مثالي وقابل للتعامل الحضاري أسوةً بأرقى البلدان؟ وسرعان ما توصّلت إلى أن إصدار النظام لمثل هذه القوانين، وبغضّ النظر عن الأسباب، ما هو إلا عبارة عن عملية تكتيكية استعراضية ليس إلّا، فالعبرة ليست في إصدار القوانين الجيدة على أهميتها؛ بل في احترامها وتطبيقها. والنظام تاريخياً، أكبر منتهكٍ للدستور والقوانين التي وضعها هو نفسه؛ فالدستور المعمول به حالياً على سبيل المثال يحتوي العديد من المواد والنصوص الممتازة، ولكن كلنا يعلم بأنها مركونة (على الرفّ) لا يُعمل بها. فمثلاً، المادة (53) من الدستور الصادر عام 2012 تنص: «لا يجوز تعذيب أحد، أو معاملته معاملة مهينة، ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك». كما تنص المادة (391) من قانون العقوبات الصادر عام 1949: «من سام شخصاً ضروباً من الشدة لا يجيزها القانون؛ رغبةً في الحصول على إقرار عن جريمة أو معلومات، عوقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات». ولا ضرورة للتذكير أن تطبيق ما سبق الإشارة إليه من مواد لا يمتُّ إلى الواقع بصلة، فتاريخ الاعتقال السياسي في هذا البلد حافل بأقسى أساليب التعذيب التي تشيب لها الغلمان.ثم إن القانون يتعارض مع المادتين القانونيتين (16) و (74) الواردتين على التوالي في المرسومين التشريعيين (المرسوم رقم 14 الصادر في 25/1/1969 والمرسوم رقم 549 الصادر في 25/5/1969) اللتين تمنعان محاسبة العناصر الأمنية المرتكبين للجرائم الناشئة عن الوظيفة، أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير.. وهذا يعني أن مساءلة أو محاسبة أي عنصر ارتكب انتهاكات وجرائم ومارس التعذيب على المعتقلين في السجون، تتطلب موافقة من رئيسه، وبالتالي، فإن رئيسه لن يوافق؛ لأنه هو من أصدر الأوامر بارتكاب الانتهاكات. لذلك فقد كان حريّاً بالمشرّع لو كان جادّاً وصادقاً، التنويه إلى أن كل ما يخالف هذا القانون من قوانين وتشريعات سابقة له تُعدّ ملغية.بقي أن نقول إن القانون يعتبر سارياً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، و ......
#تعذيب
#اليوم،
#نصدّق
#ذلك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751943
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟!
ضيا اسكندر : وهذه المرة الضحية رجل دين
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر تناقلت وسائل التواصل الافتراضي خبراً أليماً روّع أهالي اللاذقية، مفاده أن الأب جورج حوش أطلق النار على نفسه، أثناء الصلاة مساء الأربعاء، في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس، في مدينة اللاذقية.وقد ذكرت وزارة داخلية حكومة دمشق في بيان لها، أنه ورد إخبار إلى قسم شرطة الشيخ ضاهر في اللاذقية، بإطلاق الكاهن جورج رفيق حوش تولد 1956 النار على نفسه في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس. وعلى الفور تم إرسال دورية من القسم مع الأدلة الجنائية ولدى وصولهم إلى المكان، شوهد الخوري جالساً على كرسي في الكاتدرائية ومصاباً بطلق ناري في الصدر والمسدس ملقى على الأرض بجواره.وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال التحقيق، بإشراف قائد شرطة محافظة اللاذقية، تبيّن أن الكاهن أطلق النار على نفسه من مسدسه الخاص عيار 7.5 مم، بسبب ضغوطات نفسية واجتماعية، حيث عُثر على قصاصات ورقية مكتوبة بخط يده تؤكد ذلك.ووفق مصادر كنسية، فإن الخوري جورج حوش ينحدر من حلوز في ريف إدلب، وكان كاهناً هناك، ثم انتقل إلى اللاذقية بعد سيطرة فصائل إسلامية على إدلب.من جهتها، أصدرت أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس بياناً حول الحادثة جاء فيه "إن الخوري جورج رفيق حوش أنهى حياته مساء الأربعاء، وذلك بإطلاق النار على نفسه داخل كاتدرائية القديس جاورجيوس. وقد أتى هذا التصرف المستغرب نتيجة ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة.. ونلتمس من جميع أبنائنا المؤمنين أن يقاربوا هذا الحادث المؤلم بروح الصلاة إلى أن تستكمل كافة الإجراءات القانونية ويتم الدفن".هذا الحدث الجلل الذي هزَّ وجدان كل من سمع به، ما كان ليحصل لو أن حكومة دمشق وافقت على حلّ الأزمة السورية، وفق ما نصّ عليه القرار الدولي (2254) والذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن النظام والمعارضة لمدة سنة ونصف، يتم خلالها إنجاز البيئة التشريعية الجديدة (الدستور وقانون الانتخاب والمطبوعات والأحزاب..) ويتم الإفراج عن المعتقلين وتُرفع عنا العقوبات الاقتصادية وتعود العلاقات الدبلوماسية مع الدول المقاطعة، وتعود عجلة النتاج إلى الدوران مجدداً.. وغير ذلك، مما يخفف إلى حد كبير معاناة شعبنا.. ثم تُجرى انتخابات نيابية ورئاسية وفق قانون جديد يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، لا الأكثري المعمول به حالياً والذي يُعدّ من أكثر القوانين تخلفاً في العالم. لقد أصبح الجميع يدرك أن تفاقم الأزمات المعيشية والمرشّحة إلى مزيد من التعقيد والتصعيد والتي نجم عنها أوضاع مزرية طالت أكثر من 90% من الشعب السوري، سببها الرئيس هو تأخر الحل السياسي للأزمة. والتي باتت تُنذر بأهوالٍ يصعب تحمّلها أو حتى تخيّلها. فقد تكاثرت في الفترة الأخيرة أخبار تخلّي آباء وأمهات عن فلذات أكبادهم بسبب الفقر المدقع، ووضع أطفال حديثي الولادة على مفارق الطرقات وإلى جانب المساجد. وزيادة أعداد المتسولين والمشرّدين وبيوت الدعارة.. وغيرها من الوقائع المفجعة والغريبة عن تاريخ سوريا. وصولاً إلى إقدام رجل دين على الانتحار. وهو المنوط به إرشاد رعيّته ونصحها والتخفيف من آلامها. يقول ألبير كامو في كتابه الشهير «الإنسان المتمرد»: العبد عندما يقول لسيده (لا) يعني ذلك أنه وصل إلى درجة أنّ ما يجري لم يعُد قابلاً للتحمّل. بمعنى آخر، أن الأمور استمرت أكثر مما يجب. وأنها كانت مقبولة حتى هذا الحدّ ومرفوضة فيما بعده.فمتى سينتفض الشعب السوري ويطلق صرخته المدوّية في وجه حكومة دمشق صارخاً بالفم الملآن: كفى! لحدّ هون وبس! ......
#وهذه
#المرة
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752419
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر تناقلت وسائل التواصل الافتراضي خبراً أليماً روّع أهالي اللاذقية، مفاده أن الأب جورج حوش أطلق النار على نفسه، أثناء الصلاة مساء الأربعاء، في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس، في مدينة اللاذقية.وقد ذكرت وزارة داخلية حكومة دمشق في بيان لها، أنه ورد إخبار إلى قسم شرطة الشيخ ضاهر في اللاذقية، بإطلاق الكاهن جورج رفيق حوش تولد 1956 النار على نفسه في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس. وعلى الفور تم إرسال دورية من القسم مع الأدلة الجنائية ولدى وصولهم إلى المكان، شوهد الخوري جالساً على كرسي في الكاتدرائية ومصاباً بطلق ناري في الصدر والمسدس ملقى على الأرض بجواره.وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال التحقيق، بإشراف قائد شرطة محافظة اللاذقية، تبيّن أن الكاهن أطلق النار على نفسه من مسدسه الخاص عيار 7.5 مم، بسبب ضغوطات نفسية واجتماعية، حيث عُثر على قصاصات ورقية مكتوبة بخط يده تؤكد ذلك.ووفق مصادر كنسية، فإن الخوري جورج حوش ينحدر من حلوز في ريف إدلب، وكان كاهناً هناك، ثم انتقل إلى اللاذقية بعد سيطرة فصائل إسلامية على إدلب.من جهتها، أصدرت أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس بياناً حول الحادثة جاء فيه "إن الخوري جورج رفيق حوش أنهى حياته مساء الأربعاء، وذلك بإطلاق النار على نفسه داخل كاتدرائية القديس جاورجيوس. وقد أتى هذا التصرف المستغرب نتيجة ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة.. ونلتمس من جميع أبنائنا المؤمنين أن يقاربوا هذا الحادث المؤلم بروح الصلاة إلى أن تستكمل كافة الإجراءات القانونية ويتم الدفن".هذا الحدث الجلل الذي هزَّ وجدان كل من سمع به، ما كان ليحصل لو أن حكومة دمشق وافقت على حلّ الأزمة السورية، وفق ما نصّ عليه القرار الدولي (2254) والذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن النظام والمعارضة لمدة سنة ونصف، يتم خلالها إنجاز البيئة التشريعية الجديدة (الدستور وقانون الانتخاب والمطبوعات والأحزاب..) ويتم الإفراج عن المعتقلين وتُرفع عنا العقوبات الاقتصادية وتعود العلاقات الدبلوماسية مع الدول المقاطعة، وتعود عجلة النتاج إلى الدوران مجدداً.. وغير ذلك، مما يخفف إلى حد كبير معاناة شعبنا.. ثم تُجرى انتخابات نيابية ورئاسية وفق قانون جديد يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، لا الأكثري المعمول به حالياً والذي يُعدّ من أكثر القوانين تخلفاً في العالم. لقد أصبح الجميع يدرك أن تفاقم الأزمات المعيشية والمرشّحة إلى مزيد من التعقيد والتصعيد والتي نجم عنها أوضاع مزرية طالت أكثر من 90% من الشعب السوري، سببها الرئيس هو تأخر الحل السياسي للأزمة. والتي باتت تُنذر بأهوالٍ يصعب تحمّلها أو حتى تخيّلها. فقد تكاثرت في الفترة الأخيرة أخبار تخلّي آباء وأمهات عن فلذات أكبادهم بسبب الفقر المدقع، ووضع أطفال حديثي الولادة على مفارق الطرقات وإلى جانب المساجد. وزيادة أعداد المتسولين والمشرّدين وبيوت الدعارة.. وغيرها من الوقائع المفجعة والغريبة عن تاريخ سوريا. وصولاً إلى إقدام رجل دين على الانتحار. وهو المنوط به إرشاد رعيّته ونصحها والتخفيف من آلامها. يقول ألبير كامو في كتابه الشهير «الإنسان المتمرد»: العبد عندما يقول لسيده (لا) يعني ذلك أنه وصل إلى درجة أنّ ما يجري لم يعُد قابلاً للتحمّل. بمعنى آخر، أن الأمور استمرت أكثر مما يجب. وأنها كانت مقبولة حتى هذا الحدّ ومرفوضة فيما بعده.فمتى سينتفض الشعب السوري ويطلق صرخته المدوّية في وجه حكومة دمشق صارخاً بالفم الملآن: كفى! لحدّ هون وبس! ......
#وهذه
#المرة
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752419
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - وهذه المرة الضحية رجل دين!
ضيا اسكندر : موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر لم يخطئ الرئيس بوتين عندما قال: «أمريكا مستعدة لمحاربة روسيا حتى آخر جندي أوكراني».كل الوقائع تشير إلى أن نذر إطالة الحرب في أوكرانيا باتت جليّة لكل متابع للأحداث. ولا نبالغ إذا قلنا إن الحرب التي تدور رحاها حالياً بين أوكرانيا وروسيا، هي حرب بين الأخيرة وحلف الناتو مجتمِعاً. فدول الناتو تمدُّ أوكرانيا بمختلف صنوف الأسلحة النوعية المتطورة. فضلاً عن استنزافها لروسيا بسلاسل من العقوبات الاقتصادية والمالية والدبلوماسية هي الأقسى على الإطلاق في التاريخ. وجذبت إليها ما استطاعت من حلفاء وتابعين، لمنع روسيا من تحقيق النصر العسكري المأمول، وبالتالي الإقرار بالعالم الجديد؛ عالم متعدد القطبية. ولم تألُ أمريكا جهداً في سعيها البراغماتي إلى مواجهة روسيا من خلال محاولاتها التقرّب حتى من أشدّ خصومها وخطب ودّها (فنزويلا مثلاً)، لجرّها إلى جانبها في ساحة الصراع. وجنّدت كل إمكاناتها لاستقطاب كافة الهيئات والمؤسسات الدولية لهذا الغرض. وهذا ما جعل روسيا أيضاً تسعى إلى حشد أكبر عدد من حلفائها وأصدقائها لزجّهم في الميدان، وليس بالضرورة إلى الحرب؛ بل فقط لاستخدام السلاح الاقتصادي. السلاح الأمضى في عالم اليوم. من أجل ليّ ذراع الغرب مالياً واقتصادياً، وبالتالي عسكرياً. وفي الواقع لم تحقق المرتجى من مساعيها بالشكل الذي تتمناه حتى الآن. وليس خافياً على أحد من أنها تستند بالدرجة الأولى إلى أعظم حلفائها الاستراتيجيين في العالم، الصين. وما لم تهرع الأخيرة للوقوف إلى جانبها ومؤازرتها اقتصادياً؛ كأن تحذو حذو موسكو وتعلن عزمها على بيع صادراتها فقط بعملتها المحلية (اليوان) وبالذهب، بغية ضعضعة الدولار (عصب قوة أمريكا) وإرغامه على الهبوط عن عرش العملات الصعبة.. فإن إشراق العالم الجديد قد يتأخر، ووضع روسيا سيبقى قلقاً وبعيداً عن حسم المعركة. كلنا يعلم أن الصين من عادتها تاريخياً حمل العصا من منتصفها في الأحداث الساخنة، ولا تقحم نفسها في خضمّ الحروب، ولا تتدخّل في المعارك السياسية إلا فيما يعني مصالحها الوطنية الخاصة جداً. وهذا ما تجلّى مؤخراً في الأزمة الأوكرانية، حيث امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن بإدانة روسيا لعمليتها العسكرية، ورفضت تطبيق العقوبات عليها. وفي الوقت ذاته أبقت على علاقتها الجيدة مع أوكرانيا. وقد يتساءل الكثيرون لماذا لا ينخرط التنين الصيني في الحرب إلى جانب الدبّ الروسي؟ لا سيما أن قادة الصين يعلمون أنها مستهدفة أولاً وأخيراً من قبل الإدارة الأمريكية، باعتبارها المنافس الأخطر لاقتصادها، وأن دورها آتٍ لا محالة بعد روسيا. نجهل الحسابات الصينية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وهي أدرى بمصالحها. ويبدو أنها غير مستعجلة في تبوّؤ المكانة التي تستحقها على المسرح الدولي إلا بعد أن تضمن نجاحها المؤكد في ذلك. متمسّكةً بحكمة زعيمها الراحل «دينغ شياو بينغ 1904 - 1997» مهندس الإصلاح الصيني وباني نهضتها الحديثة، والذي قال يوماً: «أخفِ قوتك حتى يأتي زمنك». من هنا نرجّح أن تبقى الصين على الحياد في هذا النزاع، وأن تلعب دور الوسيط بدلاً من الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك.وأما فيما يخص موسكو، فإن زعيمها المعروف بصلابته وشراسته في القضايا الحساسة، لا سيما الحروب منها، والتي لم يخسر أياً منها خلال العقدين الماضيين من حكمه (الشيشان – جورجيا – القرم – سوريا..) فإنه لن يتراجع عن أهدافه التي أعلنها منذ 24 شباط، تاريخ بدء عمليته العسكرية في أوكرانيا، ولو اضطرّ إلى توسيع رقعة الحرب لتشمل دول الجوار المنضوية في حلف الناتو، مستخدماً أنواعاً جديدة من السلاح الفتّاك لم يفصح عنها ......
#موسكو
#بكين:
#الصديق
#الضيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753408
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر لم يخطئ الرئيس بوتين عندما قال: «أمريكا مستعدة لمحاربة روسيا حتى آخر جندي أوكراني».كل الوقائع تشير إلى أن نذر إطالة الحرب في أوكرانيا باتت جليّة لكل متابع للأحداث. ولا نبالغ إذا قلنا إن الحرب التي تدور رحاها حالياً بين أوكرانيا وروسيا، هي حرب بين الأخيرة وحلف الناتو مجتمِعاً. فدول الناتو تمدُّ أوكرانيا بمختلف صنوف الأسلحة النوعية المتطورة. فضلاً عن استنزافها لروسيا بسلاسل من العقوبات الاقتصادية والمالية والدبلوماسية هي الأقسى على الإطلاق في التاريخ. وجذبت إليها ما استطاعت من حلفاء وتابعين، لمنع روسيا من تحقيق النصر العسكري المأمول، وبالتالي الإقرار بالعالم الجديد؛ عالم متعدد القطبية. ولم تألُ أمريكا جهداً في سعيها البراغماتي إلى مواجهة روسيا من خلال محاولاتها التقرّب حتى من أشدّ خصومها وخطب ودّها (فنزويلا مثلاً)، لجرّها إلى جانبها في ساحة الصراع. وجنّدت كل إمكاناتها لاستقطاب كافة الهيئات والمؤسسات الدولية لهذا الغرض. وهذا ما جعل روسيا أيضاً تسعى إلى حشد أكبر عدد من حلفائها وأصدقائها لزجّهم في الميدان، وليس بالضرورة إلى الحرب؛ بل فقط لاستخدام السلاح الاقتصادي. السلاح الأمضى في عالم اليوم. من أجل ليّ ذراع الغرب مالياً واقتصادياً، وبالتالي عسكرياً. وفي الواقع لم تحقق المرتجى من مساعيها بالشكل الذي تتمناه حتى الآن. وليس خافياً على أحد من أنها تستند بالدرجة الأولى إلى أعظم حلفائها الاستراتيجيين في العالم، الصين. وما لم تهرع الأخيرة للوقوف إلى جانبها ومؤازرتها اقتصادياً؛ كأن تحذو حذو موسكو وتعلن عزمها على بيع صادراتها فقط بعملتها المحلية (اليوان) وبالذهب، بغية ضعضعة الدولار (عصب قوة أمريكا) وإرغامه على الهبوط عن عرش العملات الصعبة.. فإن إشراق العالم الجديد قد يتأخر، ووضع روسيا سيبقى قلقاً وبعيداً عن حسم المعركة. كلنا يعلم أن الصين من عادتها تاريخياً حمل العصا من منتصفها في الأحداث الساخنة، ولا تقحم نفسها في خضمّ الحروب، ولا تتدخّل في المعارك السياسية إلا فيما يعني مصالحها الوطنية الخاصة جداً. وهذا ما تجلّى مؤخراً في الأزمة الأوكرانية، حيث امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن بإدانة روسيا لعمليتها العسكرية، ورفضت تطبيق العقوبات عليها. وفي الوقت ذاته أبقت على علاقتها الجيدة مع أوكرانيا. وقد يتساءل الكثيرون لماذا لا ينخرط التنين الصيني في الحرب إلى جانب الدبّ الروسي؟ لا سيما أن قادة الصين يعلمون أنها مستهدفة أولاً وأخيراً من قبل الإدارة الأمريكية، باعتبارها المنافس الأخطر لاقتصادها، وأن دورها آتٍ لا محالة بعد روسيا. نجهل الحسابات الصينية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وهي أدرى بمصالحها. ويبدو أنها غير مستعجلة في تبوّؤ المكانة التي تستحقها على المسرح الدولي إلا بعد أن تضمن نجاحها المؤكد في ذلك. متمسّكةً بحكمة زعيمها الراحل «دينغ شياو بينغ 1904 - 1997» مهندس الإصلاح الصيني وباني نهضتها الحديثة، والذي قال يوماً: «أخفِ قوتك حتى يأتي زمنك». من هنا نرجّح أن تبقى الصين على الحياد في هذا النزاع، وأن تلعب دور الوسيط بدلاً من الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك.وأما فيما يخص موسكو، فإن زعيمها المعروف بصلابته وشراسته في القضايا الحساسة، لا سيما الحروب منها، والتي لم يخسر أياً منها خلال العقدين الماضيين من حكمه (الشيشان – جورجيا – القرم – سوريا..) فإنه لن يتراجع عن أهدافه التي أعلنها منذ 24 شباط، تاريخ بدء عمليته العسكرية في أوكرانيا، ولو اضطرّ إلى توسيع رقعة الحرب لتشمل دول الجوار المنضوية في حلف الناتو، مستخدماً أنواعاً جديدة من السلاح الفتّاك لم يفصح عنها ......
#موسكو
#بكين:
#الصديق
#الضيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753408
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
ضيا اسكندر : -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر ظهر مصطلح العثمانية الجديدة أول مرة في أعقاب غزو تركيا لجزيرة قبرص عام 1974. لكن مصادر أخرى تقول أن تاريخ المصطلح يعود إلى ما قبل ذلك وبالتحديد بعد عام 1960. وقد ابتكره اليونانيون؛ للدلالة على وحشية الاحتلال التركي وهمجيته كأسلافه (العثمانيين الأوائل).ويبدو أن المسؤولين الأتراك قد استساغوا هذه التسمية وتداولوها ولم ينكروها فيما بعد. وكان أول من استخدمه منهم، النائب عن حزب الرفاه، عبد الله غول، الذي أصبح رئيساً للجمهورية عام 2007، حيث قال عام 1992: «إن النقاشات حول مفاهيم مثل الجمهورية الثانية أو العثمانية الجديدة صحّية جداً، وأنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير».والعثمانية الجديدة بالتعريف هي أيديولوجيا سياسية تركية، تعني عودة الامبراطورية العثمانية إلى المناطق التي كانت سابقاً تحت الحكم العثماني (منطقة البلقان وغالبية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).ويمكن القول إن الرئيس تورغوت أوزال، خلال فترة حكمه ــــ حين كان رئيساً للوزراء (1983 – 1989) ثم رئيساً للبلاد عام (1989 حتى وفاته عام 1993) ــــ كان له دور مميز في وضع اللبنات الأولى للعثمانية الجديدة. وساعد في تمهيد الطريق أمام الإسلاميين إلى الساحة السياسية. حيث اتسم عهده بانفتاح اقتصادي واجتماعي وثقافي على الدول العربية. ما أدّى إلى قدوم رؤوس أموال عربية وإسلامية إلى السوق التركية. وانتعشت طبقة رجال الصناعة والتجارة ورجال الأعمال. ومع تزايد قوة الإسلاميين في تركيا وصل حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان إلى سدّة الحكم عام 2002. وقدّم نفسه على أنه حزب إسلامي متطور منفتح على الآخر وله رؤية عصرية. واعتمد على سياسة خارجية متوازنة استندت إلى عقيدة "العمق الاستراتيجي" المستمدّة من كتاب أحمد داوود أوغلو الذي يحمل العنوان ذاته، والذي نُشِر عام 2001، حيث قال فيه: «السياسة الخارجية التركية لم تكن متوازنة نتيجة تركيزها المفرط على أوروبا والولايات المتحدة خلال عقود، وتجاهل مصالحها مع الدول الأخرى، وخاصةً في الشرق الأوسط». لذلك شهد الموقف التركي بعد صعود حزب العدالة والتنمية تحولاً تدريجياً نحو تعزيز العلاقات مع العالم العربي، واعتمد مبدأ "صفر مشاكل" الذي يهدف إلى تقليل المشكلات الأمنية تجاه المنطقة العربية. ووقّعت تركيا الكثير من اتفاقات التجارة الحرة مع الدول العربية. ومع وصولها إلى المرتبة (16) في ترتيب الدول المتقدمة اقتصادياً؛ ازدادت ثقةً بنفسها، ونمت مشاعر العظمة لدى رئيسها أردوغان، وازدادت أطماعه التوسعية في قيادة العالم الإسلامي كخليفة جديد للمسلمين.إلا أن تركيا، ومع انفجار ما سُمّي بثورات الربيع العربي مطلع عام 2011، بدأت بالتخلّي التدريجي عن سياسة "صفر مشاكل" مع الجوار. والذي لم يكن في الحقيقة أكثر من مجرد شعار رنان تتلطّى خلفه تركيا لدخولها إلى المنطقة من جديد؛ من أجل إعادة إحياء العثمانية الجديدة بشكلٍ من الأشكال. حيث التزمت موقف المتابع الحذر للأوضاع في تونس في بداية الأمر. لكن سرعان ما اتّضح موقفها في الثورة المصرية، من إبداء النصح للقيادة فيها؛ إلى مطالبتها بالرحيل. وتكرر الشيء ذاته مع سوريا وليبيا. وبدأت سياسة إحياء العثمانية الجديدة تتعزز، معلنةً عن نيّتها في فرد البساط الإسلامي من المغرب إلى بحر قزوين. عبر سعيها إلى إسقاط الأنظمة العربية واستبدالها بأنظمة أخرى يهيمن عليها التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين المرتبط بإسطنبول. واتبعت تركيا كل الوسائل الممكنة لتمكين القوى المؤيدة لها للوصول إلى السلطة، فحيث أمكن لها مساعدتها سلمياً، كان ذلك، كما في مصر وتونس. ......
#-العثمانية
#الجديدة-
#موسّعة
#مصغّرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755931
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر ظهر مصطلح العثمانية الجديدة أول مرة في أعقاب غزو تركيا لجزيرة قبرص عام 1974. لكن مصادر أخرى تقول أن تاريخ المصطلح يعود إلى ما قبل ذلك وبالتحديد بعد عام 1960. وقد ابتكره اليونانيون؛ للدلالة على وحشية الاحتلال التركي وهمجيته كأسلافه (العثمانيين الأوائل).ويبدو أن المسؤولين الأتراك قد استساغوا هذه التسمية وتداولوها ولم ينكروها فيما بعد. وكان أول من استخدمه منهم، النائب عن حزب الرفاه، عبد الله غول، الذي أصبح رئيساً للجمهورية عام 2007، حيث قال عام 1992: «إن النقاشات حول مفاهيم مثل الجمهورية الثانية أو العثمانية الجديدة صحّية جداً، وأنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير».والعثمانية الجديدة بالتعريف هي أيديولوجيا سياسية تركية، تعني عودة الامبراطورية العثمانية إلى المناطق التي كانت سابقاً تحت الحكم العثماني (منطقة البلقان وغالبية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).ويمكن القول إن الرئيس تورغوت أوزال، خلال فترة حكمه ــــ حين كان رئيساً للوزراء (1983 – 1989) ثم رئيساً للبلاد عام (1989 حتى وفاته عام 1993) ــــ كان له دور مميز في وضع اللبنات الأولى للعثمانية الجديدة. وساعد في تمهيد الطريق أمام الإسلاميين إلى الساحة السياسية. حيث اتسم عهده بانفتاح اقتصادي واجتماعي وثقافي على الدول العربية. ما أدّى إلى قدوم رؤوس أموال عربية وإسلامية إلى السوق التركية. وانتعشت طبقة رجال الصناعة والتجارة ورجال الأعمال. ومع تزايد قوة الإسلاميين في تركيا وصل حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان إلى سدّة الحكم عام 2002. وقدّم نفسه على أنه حزب إسلامي متطور منفتح على الآخر وله رؤية عصرية. واعتمد على سياسة خارجية متوازنة استندت إلى عقيدة "العمق الاستراتيجي" المستمدّة من كتاب أحمد داوود أوغلو الذي يحمل العنوان ذاته، والذي نُشِر عام 2001، حيث قال فيه: «السياسة الخارجية التركية لم تكن متوازنة نتيجة تركيزها المفرط على أوروبا والولايات المتحدة خلال عقود، وتجاهل مصالحها مع الدول الأخرى، وخاصةً في الشرق الأوسط». لذلك شهد الموقف التركي بعد صعود حزب العدالة والتنمية تحولاً تدريجياً نحو تعزيز العلاقات مع العالم العربي، واعتمد مبدأ "صفر مشاكل" الذي يهدف إلى تقليل المشكلات الأمنية تجاه المنطقة العربية. ووقّعت تركيا الكثير من اتفاقات التجارة الحرة مع الدول العربية. ومع وصولها إلى المرتبة (16) في ترتيب الدول المتقدمة اقتصادياً؛ ازدادت ثقةً بنفسها، ونمت مشاعر العظمة لدى رئيسها أردوغان، وازدادت أطماعه التوسعية في قيادة العالم الإسلامي كخليفة جديد للمسلمين.إلا أن تركيا، ومع انفجار ما سُمّي بثورات الربيع العربي مطلع عام 2011، بدأت بالتخلّي التدريجي عن سياسة "صفر مشاكل" مع الجوار. والذي لم يكن في الحقيقة أكثر من مجرد شعار رنان تتلطّى خلفه تركيا لدخولها إلى المنطقة من جديد؛ من أجل إعادة إحياء العثمانية الجديدة بشكلٍ من الأشكال. حيث التزمت موقف المتابع الحذر للأوضاع في تونس في بداية الأمر. لكن سرعان ما اتّضح موقفها في الثورة المصرية، من إبداء النصح للقيادة فيها؛ إلى مطالبتها بالرحيل. وتكرر الشيء ذاته مع سوريا وليبيا. وبدأت سياسة إحياء العثمانية الجديدة تتعزز، معلنةً عن نيّتها في فرد البساط الإسلامي من المغرب إلى بحر قزوين. عبر سعيها إلى إسقاط الأنظمة العربية واستبدالها بأنظمة أخرى يهيمن عليها التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين المرتبط بإسطنبول. واتبعت تركيا كل الوسائل الممكنة لتمكين القوى المؤيدة لها للوصول إلى السلطة، فحيث أمكن لها مساعدتها سلمياً، كان ذلك، كما في مصر وتونس. ......
#-العثمانية
#الجديدة-
#موسّعة
#مصغّرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755931
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
ضيا اسكندر : صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية كيف يُفسَّر؟
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر دأبت السلطة التركية ـــ بزعامة رجب طيب أردوغان ـــ على التدخّل في الشأن السوري منذ بداية الأزمة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-. بعد أعوام من العلاقات "الأخوية" بين البلدين. فقد شرعت في التوغّل تدريجياً في غابة الأحداث إثر اندلاع المظاهرات في أغلب المحافظات السورية، مُبديةً "النصح والإرشاد" في بادئ الأمر، لسلطة دمشق، على أن تقدّم جملة من التنازلات؛ في طليعتها إشراك جماعة الإخوان المسلمين في الحكم بمناصب سيادية، وذلك نتيجة العلاقة الأيديولوجية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين. ولمّا رفضت السلطة السورية تلك العروض؛ تعمّقت الشروخ بين البلدين، وأخذت العلاقة تتأزّم بينهما، وبدأت التصريحات والتهديدات التي أطلقها المسؤولون الأتراك بعيدةً تماماً عن الأصول الدبلوماسية، ثم انتقلت إلى الانخراط في ميدان الصراع. حيث قامت بمساعدة المعارضات السورية في عقد المؤتمرات على أراضيها، وتمويلها والسيطرة عليها، (مؤتمر انطاليا في الأول من يونيو / حزيران 2011)، وساهمت في تأسيس ودعم وتدريب ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" الذي أعلن عن نفسه من داخل تركيا في 29 يوليو/ تموز 2011. ولم تكتفِ سلطة أردوغان بذلك؛ بل سعت إلى إنشاء تحالفات قوية مع "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"لواء التوحيد" المتحالف مع جبهة النصرة. بالإضافة إلى مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني وحتى تنظيم داعش، مع فتح الحدود والمعابر لكل من يرغب في مقاتلة النظام السوري. كل ذلك مع ادّعائها الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، محاوِلةً إخفاء مطامعها في المنطقة، والسعي إلى تحقيق الحلم الإمبراطوري العثماني الإسلاموي.وبذريعة حماية أمنها القومي من المنظمات الكردية "الإرهابية"؛ قامت بسلسلة من العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية بالاشتراك مع مرتزقة من مختلف الجنسيات، أطلقت عليها تسميات متعددة (درع الفرات ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، وغصن الزيتون ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-، ونبع السلام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-.. وغيرها). واحتلت بموجبها جرابلس وريفها وعفرين وإعزاز والباب ورأس العين وتل أبيض.. مرتكبةً أبشع جرائم الحرب المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية. وعمدت إلى تتريك المناطق المحتلة وتهجير سكانها، مستخدمةً كل الوسائل لطمس معالم وهوية المناطق التي احتلتها وإسباغ العثمنة عليها.وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، خرج الرئيس التركي بإعلان خطير، وقال إنهم يحضّرون لعودة طوعية لمليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، وذلك بدعم من "منظمات تركية ودولية".لقد أراد أردوغان من هذه الخطة "ضرب عدة عصافير بحجر واحد". فهو سيخفف من الضغوط في الداخل، وينزع من بين أيدي المعارضة التركية ورقة رابحة كانت تستخدمها لشحن الأتراك ضد حكومة أردوغان. كما سيعمل هذا الأخير على تطبيق خططه في التغيير الديمغرافي؛ تمهيداً لإلحاق المناطق المحتلة بالأراضي التركية تنفيذاً لـ "الميثاق الملّي" الصادر عن الآباء المؤسسين للجمهورية التركية عام 1920. وهي الوثيقة التي يتخذها أردوغان اليوم لشرعنة سياساته العدوانية في الشمالين السوري والعراقي، اللذين يعتبرهما تابعين للسلطنة العثمانية. بالإضافة إلى أنه ـــ بتأمين أماكن للّاجئين المرحّلين عن تركيا ــــ ربّما يضمن له عدم تحرك الرأي العام الدولي ضد تنفيذ مشروعه الاستعماري. من المؤكد أن هذا المشروع إذا ما تم تنفيذه، سيكون تكريساً خطيراً للتغيير الديمغرافي وتقسيماً فعلياً لسورية، وستمتد ارتداداته لسنين طويلة، على الرغم من أن احتمالات فشل هذا المشروع تفوق احتمال ......
#حكومة
#دمشق
#حيال
#الأطماع
#التركية
#يُفسَّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757777
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر دأبت السلطة التركية ـــ بزعامة رجب طيب أردوغان ـــ على التدخّل في الشأن السوري منذ بداية الأزمة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-. بعد أعوام من العلاقات "الأخوية" بين البلدين. فقد شرعت في التوغّل تدريجياً في غابة الأحداث إثر اندلاع المظاهرات في أغلب المحافظات السورية، مُبديةً "النصح والإرشاد" في بادئ الأمر، لسلطة دمشق، على أن تقدّم جملة من التنازلات؛ في طليعتها إشراك جماعة الإخوان المسلمين في الحكم بمناصب سيادية، وذلك نتيجة العلاقة الأيديولوجية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين. ولمّا رفضت السلطة السورية تلك العروض؛ تعمّقت الشروخ بين البلدين، وأخذت العلاقة تتأزّم بينهما، وبدأت التصريحات والتهديدات التي أطلقها المسؤولون الأتراك بعيدةً تماماً عن الأصول الدبلوماسية، ثم انتقلت إلى الانخراط في ميدان الصراع. حيث قامت بمساعدة المعارضات السورية في عقد المؤتمرات على أراضيها، وتمويلها والسيطرة عليها، (مؤتمر انطاليا في الأول من يونيو / حزيران 2011)، وساهمت في تأسيس ودعم وتدريب ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" الذي أعلن عن نفسه من داخل تركيا في 29 يوليو/ تموز 2011. ولم تكتفِ سلطة أردوغان بذلك؛ بل سعت إلى إنشاء تحالفات قوية مع "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"لواء التوحيد" المتحالف مع جبهة النصرة. بالإضافة إلى مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني وحتى تنظيم داعش، مع فتح الحدود والمعابر لكل من يرغب في مقاتلة النظام السوري. كل ذلك مع ادّعائها الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، محاوِلةً إخفاء مطامعها في المنطقة، والسعي إلى تحقيق الحلم الإمبراطوري العثماني الإسلاموي.وبذريعة حماية أمنها القومي من المنظمات الكردية "الإرهابية"؛ قامت بسلسلة من العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية بالاشتراك مع مرتزقة من مختلف الجنسيات، أطلقت عليها تسميات متعددة (درع الفرات ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، وغصن الزيتون ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-، ونبع السلام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-.. وغيرها). واحتلت بموجبها جرابلس وريفها وعفرين وإعزاز والباب ورأس العين وتل أبيض.. مرتكبةً أبشع جرائم الحرب المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية. وعمدت إلى تتريك المناطق المحتلة وتهجير سكانها، مستخدمةً كل الوسائل لطمس معالم وهوية المناطق التي احتلتها وإسباغ العثمنة عليها.وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، خرج الرئيس التركي بإعلان خطير، وقال إنهم يحضّرون لعودة طوعية لمليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، وذلك بدعم من "منظمات تركية ودولية".لقد أراد أردوغان من هذه الخطة "ضرب عدة عصافير بحجر واحد". فهو سيخفف من الضغوط في الداخل، وينزع من بين أيدي المعارضة التركية ورقة رابحة كانت تستخدمها لشحن الأتراك ضد حكومة أردوغان. كما سيعمل هذا الأخير على تطبيق خططه في التغيير الديمغرافي؛ تمهيداً لإلحاق المناطق المحتلة بالأراضي التركية تنفيذاً لـ "الميثاق الملّي" الصادر عن الآباء المؤسسين للجمهورية التركية عام 1920. وهي الوثيقة التي يتخذها أردوغان اليوم لشرعنة سياساته العدوانية في الشمالين السوري والعراقي، اللذين يعتبرهما تابعين للسلطنة العثمانية. بالإضافة إلى أنه ـــ بتأمين أماكن للّاجئين المرحّلين عن تركيا ــــ ربّما يضمن له عدم تحرك الرأي العام الدولي ضد تنفيذ مشروعه الاستعماري. من المؤكد أن هذا المشروع إذا ما تم تنفيذه، سيكون تكريساً خطيراً للتغيير الديمغرافي وتقسيماً فعلياً لسورية، وستمتد ارتداداته لسنين طويلة، على الرغم من أن احتمالات فشل هذا المشروع تفوق احتمال ......
#حكومة
#دمشق
#حيال
#الأطماع
#التركية
#يُفسَّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757777
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟
ضيا اسكندر : ضيوفٌ عابرون
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في وقتٍ واحدٍ، وعلى حين غرّةٍ، تقتحم حمامةٌ وفأرةٌ الشّقة التي أسكنُها من البابِ المفتوحِ على مصراعيهِ. وشرعتِ الحمامةُ تطيرُ بذعرٍ في أرجاءِ الغرفةِ، يصطفقُ جناحاها بهلعٍ إلى أن حطّتْ متعبةً على ظهرِ البرّادِ بعد ارتطامِها عدّةَ مراتٍ بالجُدرانِ، وتطاير بعضُ الرّيشِ من جسمِها. بينما أسرعتِ الفأرةُ إلى الاختباءِ تحتَ السّريرِ. تملّكتني الدّهشةُ والسّعادةُ والحيرةُ في آنٍ معاً! لم أفهم ما إذا كانَ قدومهما بشارةً من عالمِ الغيبِ أم نذيرُ كارثةٍ وشيكةٍ! نهضتُ عن الصوفةِ واتجهتُ نحو البابِ مستطلعاً لعلَّ زائراً آخرَ يحلُّ عليَّ ضيفاً. نظرتُ إلى السّماءِ، ثم إلى أرضِ الدّيارِ، السّكونُ يعمُّ المكانَ لا يخدشهُ إلا بعضٌ من هزيمِ الرّعدِ ووشوشاتُ ريحٍ خفيفةٍ وتهامُس أوراقِ شجرةِ التّوتِ الوحيدةِ في صحنِ الدّارِ. فالربيعُ يودّع آخرَ أيامهِ بمنخفضٍ جويّ ينذرُ بهطولِ أمطارٍ غزيرةٍ حسبَ ما وردَ في النّشرةِ الجوّيةِ التي أتسلّى بالاطلاعِ عليها يوميّاً. إذن السببُ في قدومِ ضيفتَيّ هو خوفهُما من عاصفةٍ قادمةٍ.قلتُ في نفسي يجبُ أن أحتفيَ بهاتينِ الضيفتينِ، وسأؤمّنُ لهُما ما تيسَّرَ لي من الطّعامِ والشّرابِ والمأوى لتؤنساني في وحدتي. وقد أنالُ منهما المحبةَ والعرفانَ بالجميلِ. إذ ليسَ ثمةَ سعادةٌ أعظمُ من إدراكِ المرءِ أنّهُ موضعُ تقديرٍ من الآخرينِ، وشعورهِ بأنّ وجودَهُ مدعاةٌ إلى تعزيزِ راحتِهم ورفاهيتِهم. ألقيتُ نظرةً على الحمامةِ فألفيتُها ترتعشُ. لمحتُ على محيّاها غلالةَ أسىً مكتومٍ وانكساراً آلمني. دنوتُ منها رويداً وأنا أشعرُ بقشعريرةٍ عذبةٍ لم أعهدْها قطُ في قربِ أحدٍ منذ زمنٍ طويلٍ، وخاطبتُها بأكبرِ قدْرٍ من الحنانِ وُفِّقتُ إليهِ: عزيزتي الحمامةُ دعيني أرحّبُ بكِ أولاً. واعتبري هذا البيتَ بيتكِ ولا تجزعي منّي. ثقي تماماً سأكونُ الصديقَ المخلصَ الوفيّ الذي لن يسبّبَ لكِ الأذى، فأنا رجلٌ نباتيٌّ لا أتناولُ اللحومَ منذُ زمنٍ بعيدٍ، وأحبُّ الطّيورَ والحيواناتَ والحشراتَ والزواحفَ.. لم أقتلْ صرصوراً واحداً في العشرين سنة الفائتة. بعد أن أدركتُ أنّ الحياةَ حقٌّ لكلّ كائنٍ حيّ. صحيحٌ أنّ اكتشافي العبقري هذا جاءَ بعد أن تخطّيتُ سنّ الكهولةِ ودخلتُ في ما يسمى خريفَ العمرِ، ولكنْ كما يقالُ الوصولُ متأخراً خيرٌ من ألّا تصلَ أبداً. وتابعتُ مسترسلاً والحمامةُ ترمقني وتميّلُ رأسها بين الحينِ والآخر، وكأنّها تجتلي أثرَ كلماتي:كما تلاحظينَ يا عزيزتي، فأنا أسكنُ وحيداً في هذا البيتِ، بعدَ أن اعتزمتُ العيشَ بمفردي في منطقةٍ نائيةٍ من البلادِ، مُكرَهاً، بعيداً عن زوجتي وأولادي. متخفياً باسمٍ مستعارٍ؛ خوفاً من بطشِ السُّلطةِ وظُلمها. فأنا أعارضُها سياسياً؛ وأقسمُ أنّني لم أحملْ بندقيةً أو سكيناً لأواجهها. فقط حملتُ قلمي واستخدمتُ لساني. على كلّ حالٍ، هذا موضوعٌ آخر قد أحدّثكِ عن تفاصيلهِ لاحقاً، هذا إذا قبلتِ العيشَ معي. ما إن اقتربتُ منها، على بُعدِ ذراعٍ، حتى انطلقتْ هاربةً بأقصى ما أسعفَاها جناحاها، وعبرتِ البابَ المفتوحَ. راقبتُها من النّافذة، أتعقّبُها وهي تحلّقُ باتّجاهِ الأعلى إلى أن غابتْ عن ناظري. شعرتُ بخيبةِ أملٍ. حزنتُ. أحسستُ وكأنّني فقدتُ مشروعَ صديقٍ كان يمكنُ أن يبدّدَ وحشتي. رحيلُها السّريعُ كانَ ضربةً قاسيةً. لكنّي لم أُجِزْ لها أن تصرعَني. وسرعانَ ما واسيتُ نفسي بالقولِ: «هي حرّة، لها كاملُ الحقّ في اختيارِ المكانِ الذي تأمنُ لهُ». تمنيتُ لها السّلامةَ والتّوفيقَ. وتذكرتُ فجأةً الضيفةَ الثّانيةَ. فزالت تلكَ المشاعرُ، وقرفصتُ إلى ......
#ضيوفٌ
#عابرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758340
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في وقتٍ واحدٍ، وعلى حين غرّةٍ، تقتحم حمامةٌ وفأرةٌ الشّقة التي أسكنُها من البابِ المفتوحِ على مصراعيهِ. وشرعتِ الحمامةُ تطيرُ بذعرٍ في أرجاءِ الغرفةِ، يصطفقُ جناحاها بهلعٍ إلى أن حطّتْ متعبةً على ظهرِ البرّادِ بعد ارتطامِها عدّةَ مراتٍ بالجُدرانِ، وتطاير بعضُ الرّيشِ من جسمِها. بينما أسرعتِ الفأرةُ إلى الاختباءِ تحتَ السّريرِ. تملّكتني الدّهشةُ والسّعادةُ والحيرةُ في آنٍ معاً! لم أفهم ما إذا كانَ قدومهما بشارةً من عالمِ الغيبِ أم نذيرُ كارثةٍ وشيكةٍ! نهضتُ عن الصوفةِ واتجهتُ نحو البابِ مستطلعاً لعلَّ زائراً آخرَ يحلُّ عليَّ ضيفاً. نظرتُ إلى السّماءِ، ثم إلى أرضِ الدّيارِ، السّكونُ يعمُّ المكانَ لا يخدشهُ إلا بعضٌ من هزيمِ الرّعدِ ووشوشاتُ ريحٍ خفيفةٍ وتهامُس أوراقِ شجرةِ التّوتِ الوحيدةِ في صحنِ الدّارِ. فالربيعُ يودّع آخرَ أيامهِ بمنخفضٍ جويّ ينذرُ بهطولِ أمطارٍ غزيرةٍ حسبَ ما وردَ في النّشرةِ الجوّيةِ التي أتسلّى بالاطلاعِ عليها يوميّاً. إذن السببُ في قدومِ ضيفتَيّ هو خوفهُما من عاصفةٍ قادمةٍ.قلتُ في نفسي يجبُ أن أحتفيَ بهاتينِ الضيفتينِ، وسأؤمّنُ لهُما ما تيسَّرَ لي من الطّعامِ والشّرابِ والمأوى لتؤنساني في وحدتي. وقد أنالُ منهما المحبةَ والعرفانَ بالجميلِ. إذ ليسَ ثمةَ سعادةٌ أعظمُ من إدراكِ المرءِ أنّهُ موضعُ تقديرٍ من الآخرينِ، وشعورهِ بأنّ وجودَهُ مدعاةٌ إلى تعزيزِ راحتِهم ورفاهيتِهم. ألقيتُ نظرةً على الحمامةِ فألفيتُها ترتعشُ. لمحتُ على محيّاها غلالةَ أسىً مكتومٍ وانكساراً آلمني. دنوتُ منها رويداً وأنا أشعرُ بقشعريرةٍ عذبةٍ لم أعهدْها قطُ في قربِ أحدٍ منذ زمنٍ طويلٍ، وخاطبتُها بأكبرِ قدْرٍ من الحنانِ وُفِّقتُ إليهِ: عزيزتي الحمامةُ دعيني أرحّبُ بكِ أولاً. واعتبري هذا البيتَ بيتكِ ولا تجزعي منّي. ثقي تماماً سأكونُ الصديقَ المخلصَ الوفيّ الذي لن يسبّبَ لكِ الأذى، فأنا رجلٌ نباتيٌّ لا أتناولُ اللحومَ منذُ زمنٍ بعيدٍ، وأحبُّ الطّيورَ والحيواناتَ والحشراتَ والزواحفَ.. لم أقتلْ صرصوراً واحداً في العشرين سنة الفائتة. بعد أن أدركتُ أنّ الحياةَ حقٌّ لكلّ كائنٍ حيّ. صحيحٌ أنّ اكتشافي العبقري هذا جاءَ بعد أن تخطّيتُ سنّ الكهولةِ ودخلتُ في ما يسمى خريفَ العمرِ، ولكنْ كما يقالُ الوصولُ متأخراً خيرٌ من ألّا تصلَ أبداً. وتابعتُ مسترسلاً والحمامةُ ترمقني وتميّلُ رأسها بين الحينِ والآخر، وكأنّها تجتلي أثرَ كلماتي:كما تلاحظينَ يا عزيزتي، فأنا أسكنُ وحيداً في هذا البيتِ، بعدَ أن اعتزمتُ العيشَ بمفردي في منطقةٍ نائيةٍ من البلادِ، مُكرَهاً، بعيداً عن زوجتي وأولادي. متخفياً باسمٍ مستعارٍ؛ خوفاً من بطشِ السُّلطةِ وظُلمها. فأنا أعارضُها سياسياً؛ وأقسمُ أنّني لم أحملْ بندقيةً أو سكيناً لأواجهها. فقط حملتُ قلمي واستخدمتُ لساني. على كلّ حالٍ، هذا موضوعٌ آخر قد أحدّثكِ عن تفاصيلهِ لاحقاً، هذا إذا قبلتِ العيشَ معي. ما إن اقتربتُ منها، على بُعدِ ذراعٍ، حتى انطلقتْ هاربةً بأقصى ما أسعفَاها جناحاها، وعبرتِ البابَ المفتوحَ. راقبتُها من النّافذة، أتعقّبُها وهي تحلّقُ باتّجاهِ الأعلى إلى أن غابتْ عن ناظري. شعرتُ بخيبةِ أملٍ. حزنتُ. أحسستُ وكأنّني فقدتُ مشروعَ صديقٍ كان يمكنُ أن يبدّدَ وحشتي. رحيلُها السّريعُ كانَ ضربةً قاسيةً. لكنّي لم أُجِزْ لها أن تصرعَني. وسرعانَ ما واسيتُ نفسي بالقولِ: «هي حرّة، لها كاملُ الحقّ في اختيارِ المكانِ الذي تأمنُ لهُ». تمنيتُ لها السّلامةَ والتّوفيقَ. وتذكرتُ فجأةً الضيفةَ الثّانيةَ. فزالت تلكَ المشاعرُ، وقرفصتُ إلى ......
#ضيوفٌ
#عابرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758340
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - ضيوفٌ عابرون!
ضيا اسكندر : «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر الغالبية تعاتب روسيا على أنها لم تمنع "إسرائيل" من اعتداءاتها المتكررة على الأرض السورية.أيها الأصدقاء! روسيا لم تأتِ إلى سورية لمحاربة "إسرائيل" ولا أمريكا ولا تركيا.. بل جاءت لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة السورية من القوى الظلامية التكفيرية المتشددة.الملامة بالدرجة الأولى تقع على عاتق السلطة السورية وعلى المعارضات المرتبطة بأجندات خارجية التي لا تمتّ للوطنية بأية صلة.ستبقى إسرائيل توجّه ضرباتها إلى سورية وتهين كرامة مواطنيها طالما البلاد شبه مقسّمة، وعجلة الاقتصاد شبه متوقفة، ورغبة شبابها في الهجرة إلى أيّ بلد في العالم مستمرة، بل وتتصاعد.كل ذلك بسبب عدم اقترابنا من الحل السياسي للأزمة الكارثية التي نتخبّط فيها منذ أكثر من 10 سنوات.إن الطريق الوحيد لضمان بقاء سورية موحدة وقادرة بالاعتماد على نفسها وعلى حلفائها، في التصدّي للغطرسة الإسرائيلية، هو المسارعة باتجاه الحل السياسي استناداً للقرار الأممي (2254(.وإلّا..فإننا سنذرف قريباً دموع الندم، حيث لا ينفع الندم. ......
#جلدك
#ظفرك»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759240
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر الغالبية تعاتب روسيا على أنها لم تمنع "إسرائيل" من اعتداءاتها المتكررة على الأرض السورية.أيها الأصدقاء! روسيا لم تأتِ إلى سورية لمحاربة "إسرائيل" ولا أمريكا ولا تركيا.. بل جاءت لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة السورية من القوى الظلامية التكفيرية المتشددة.الملامة بالدرجة الأولى تقع على عاتق السلطة السورية وعلى المعارضات المرتبطة بأجندات خارجية التي لا تمتّ للوطنية بأية صلة.ستبقى إسرائيل توجّه ضرباتها إلى سورية وتهين كرامة مواطنيها طالما البلاد شبه مقسّمة، وعجلة الاقتصاد شبه متوقفة، ورغبة شبابها في الهجرة إلى أيّ بلد في العالم مستمرة، بل وتتصاعد.كل ذلك بسبب عدم اقترابنا من الحل السياسي للأزمة الكارثية التي نتخبّط فيها منذ أكثر من 10 سنوات.إن الطريق الوحيد لضمان بقاء سورية موحدة وقادرة بالاعتماد على نفسها وعلى حلفائها، في التصدّي للغطرسة الإسرائيلية، هو المسارعة باتجاه الحل السياسي استناداً للقرار الأممي (2254(.وإلّا..فإننا سنذرف قريباً دموع الندم، حيث لا ينفع الندم. ......
#جلدك
#ظفرك»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759240
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»
ضيا اسكندر : عاشقان تحت المطر
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر ونحن نتمشّى على الرصيف، وإذ بشعاع بنفسجي يمزّق السماء الداكنة، ثم تلاه دويّ رعدٍ عنيف. وما هي إلا ثواني قليلة حتى بدأ المطر يهمي على رأسَينا بغزارة ممزوجاً بحبّات البرد. وبدأنا الركض إلى أن بلغنا موقف باص فاحتمينا تحت مظلّته. نظرتُ إليها، كانت أسنانها تصطكّ وجسدها يرتجف برمّته من شدّة البرد. تظاهرتُ بالخوف عليها وضممتُها إلى صدري. اختلجت أهدابها في انفعال وحيرة، وقالت لي وهي تداري ابتسامة حياء والبخار الأبيض الدافئ يتدافع من ثغرها الشهيّ: - ما أشطركم أنتم السياسيّون! تستغلّون أيّة فرصة لتحقيق مآربكم. . أجبتها بعد أن تأكّدتُ من خلوّ المكان وأنا أمعنُ في ضمّها:- ما أقبح كل الأزمان، باستثناء الآن. ......
#عاشقان
#المطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759718
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر ونحن نتمشّى على الرصيف، وإذ بشعاع بنفسجي يمزّق السماء الداكنة، ثم تلاه دويّ رعدٍ عنيف. وما هي إلا ثواني قليلة حتى بدأ المطر يهمي على رأسَينا بغزارة ممزوجاً بحبّات البرد. وبدأنا الركض إلى أن بلغنا موقف باص فاحتمينا تحت مظلّته. نظرتُ إليها، كانت أسنانها تصطكّ وجسدها يرتجف برمّته من شدّة البرد. تظاهرتُ بالخوف عليها وضممتُها إلى صدري. اختلجت أهدابها في انفعال وحيرة، وقالت لي وهي تداري ابتسامة حياء والبخار الأبيض الدافئ يتدافع من ثغرها الشهيّ: - ما أشطركم أنتم السياسيّون! تستغلّون أيّة فرصة لتحقيق مآربكم. . أجبتها بعد أن تأكّدتُ من خلوّ المكان وأنا أمعنُ في ضمّها:- ما أقبح كل الأزمان، باستثناء الآن. ......
#عاشقان
#المطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759718
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - عاشقان تحت المطر
ضيا اسكندر : معركة في الطابور
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر أثناء تواجدي في الطابور الطويل أمام الفرن، وكنت على مقربة من نافذة البيع، لا يفصلني عنها سوى شخصين، وإذا برجلٍ طويلٍ يرتدي بزّةً رياضية ويحمل بيده اليسرى موبايل بالإضافة إلى علبة سجائر أجنبية، وفي يده الأخرى "البطاقة الذكية". تخطّى الجميع بصلافة واقترب من النافذة متجاوزاً الدور بكل وقاحة وهو يصيح بالبائع: «ولك يا أبو فرن، يا بطّيخ.. وينك، هات اعطينا، نحنا من الدورية المشتركة».كان أمامي مباشرة رجلٌ عجوز يبلغ من العمر سبعين عاماً. قال له بوداعة: «يا عمّي احترمْ شيبتنا، والله صرلي ساعتين ناطر!» أجابه العنصر الأمني بعدم اكتراث: «رح آخد بس ربطتين يا حجّي». فردَّ عليه العجوز بغضب: «وأنا ما بدّي غير ربطتين. ولك يا عمّي افترض حالك محلي، وإجا شخص يتجاوز دورك هيك عينك عينك، شو بكون موقفك؟»فما كان من أحد الواقفين خلفي إلّا واندفع صوب رجل الأمن ماسكاً بتلابيبه وهو يصرخ به: «ارجع وقّف بالدور متل كل هالعالم، وإلّا أقسم بالله بجْعلك عبرة لمن يعتبر».تطلّع عنصر الأمن مذهولاً بوجه الرجل الشجاع وقد أدرك سريعاً أن نشوب معركة معه ليست في صالحه إطلاقاً. فالمقتحم شابّ مفتول العضلات وتبدو على محيّاه أمارات الجرأة والبسالة. فما كان من عنصر الأمن إلّا أن اعتذر متمسكناً من أنه جريح حرب ويصعب عليه الانتظار الطويل وووو..هامش: بغضّ النظر عن النتيجة، أقول: كم عدد حالات الشجار التي تندلع يومياً أمام الأفران لأسبابٍ متعددة؟ والتي يمكن تلافيها تماماً فيما لو زادت السلطات المسؤولة عن إنتاج الخبز، عدد منافذ البيع للمستهلك، وتوزيعها في الأحياء بعدالة.أم أن المطلوب هو إشغال الناس وإلهائهم وتطويعهم وإذلالهم.. بغية تحويلهم لقطيع يسهل السيطرة عليه؟ ......
#معركة
#الطابور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759898
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر أثناء تواجدي في الطابور الطويل أمام الفرن، وكنت على مقربة من نافذة البيع، لا يفصلني عنها سوى شخصين، وإذا برجلٍ طويلٍ يرتدي بزّةً رياضية ويحمل بيده اليسرى موبايل بالإضافة إلى علبة سجائر أجنبية، وفي يده الأخرى "البطاقة الذكية". تخطّى الجميع بصلافة واقترب من النافذة متجاوزاً الدور بكل وقاحة وهو يصيح بالبائع: «ولك يا أبو فرن، يا بطّيخ.. وينك، هات اعطينا، نحنا من الدورية المشتركة».كان أمامي مباشرة رجلٌ عجوز يبلغ من العمر سبعين عاماً. قال له بوداعة: «يا عمّي احترمْ شيبتنا، والله صرلي ساعتين ناطر!» أجابه العنصر الأمني بعدم اكتراث: «رح آخد بس ربطتين يا حجّي». فردَّ عليه العجوز بغضب: «وأنا ما بدّي غير ربطتين. ولك يا عمّي افترض حالك محلي، وإجا شخص يتجاوز دورك هيك عينك عينك، شو بكون موقفك؟»فما كان من أحد الواقفين خلفي إلّا واندفع صوب رجل الأمن ماسكاً بتلابيبه وهو يصرخ به: «ارجع وقّف بالدور متل كل هالعالم، وإلّا أقسم بالله بجْعلك عبرة لمن يعتبر».تطلّع عنصر الأمن مذهولاً بوجه الرجل الشجاع وقد أدرك سريعاً أن نشوب معركة معه ليست في صالحه إطلاقاً. فالمقتحم شابّ مفتول العضلات وتبدو على محيّاه أمارات الجرأة والبسالة. فما كان من عنصر الأمن إلّا أن اعتذر متمسكناً من أنه جريح حرب ويصعب عليه الانتظار الطويل وووو..هامش: بغضّ النظر عن النتيجة، أقول: كم عدد حالات الشجار التي تندلع يومياً أمام الأفران لأسبابٍ متعددة؟ والتي يمكن تلافيها تماماً فيما لو زادت السلطات المسؤولة عن إنتاج الخبز، عدد منافذ البيع للمستهلك، وتوزيعها في الأحياء بعدالة.أم أن المطلوب هو إشغال الناس وإلهائهم وتطويعهم وإذلالهم.. بغية تحويلهم لقطيع يسهل السيطرة عليه؟ ......
#معركة
#الطابور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759898
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - معركة في الطابور