سيد طنطاوي : -جبرتي جديد-.. روبير الفارس يوثق تاريخ صحابة الجلالة القبطية
#الحوار_المتمدن
#سيد_طنطاوي لدينا تاريخ متناثر مدوّن في صحافتنا العريقة، وهذا التاريخ يحتاج منّ يجمع شتاته ليكون لدينا توثيقًا لشيئين التاريخ الصحفي المصري، والأحداث التاريخية التي دونتها الصحافة، والتي يمكن الاعتماد عليها كمصدر من مصادر التأريخ.من هذا المنطلق تصدى الكاتب الصحفي روبير الفارس، لهذه المهمة في كتابه التوثيقي "المجلات القبطية دراسة تاريخية ومختارات".يؤرخ الكاتب في كتابه لنشأة الصحافة القبطية وتطورها من مخاضها الأول حتى الآن، ليُعرفنا أحوال وحكايات صاحبة الجلالة القبطية، منطلقًا في ذلك بحيادية كاملة وثقافة جمة، واستقلال فكري يحترم فيه الكنيسة ويجلها لكنه لا يرضى أبدًا بسطوة الكنيسة على أبنائها.نوّع "الفارس" في رصده ما بين القراءة في الوثائق والمخطوطات، ومحاورة الرواد وأرباب الأعمال التاريخية، وقدم لنا مختارات من المقالات انتقاها بعناية، فيما قدم إشارات نورانية حينما عرفنا بالتاريخ الصحفي لـ"نظير جيد" –الاسم العلماني للبابا شنودة- وملابسات وحيثيات التحاقه بنقابة الصحفيين، واللافت أيضًا أنه ألقى نظرات على أنواع مختلفة من الصحافة تثير شهية أي صحفي نحو إعادة إنتاج هذه الصحافة ومنها أنه عرفنا أن كان هناك صحافة نسائية قبطية منها مجلة الجنس اللطيف الأرثوذكسية، وهناك مجلة تصدر عن رابطة السيدات العامة لسنودس النيل الإنجيلي منذ عام 1957، ومستمرة حتى الآن واسمها "أعمدة الزوايا".ويقدم الكاتب دعوة مفتوحة لإعادة إنتاج الصحافة النسائية القبطية وقدم مسميات في ذلك منها مجلة العذارى، ليقول لنا بصريح العبارة، إن الصحافة النسائية ليست وليدة عمر "الفيمنيست" بل لنا تاريخ في ذلك يُمكن البناء عليه والنهل منه.أخرج "الفارس" هذا التاريخ الصحفي الذي لم يكن يطلع عليه سوى الأقباط للنور، وأتاحه للجميع، وهو ما تقول عنه الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تقديمها للكتاب: "ما يميز الكتاب الجديد للأستاذ روبير الفارس، أولًا أنه يجعل المجلات القبطية هي بؤرة اهتمام الكتاب ومحور تركيزه، وثانيًا أنه يتعامل مع المجلات القبطية التي تطرح للتداول حصريًا بين أبناء شعب الكنيسة، ومن ثم فما كان لغير القبطي أن يطلع عليها لولا جهد المؤلف.استعرض المؤلف أيضًا في إشارات متعددة للتأريخ الذي قدمته المجلات القبطية منها حكايات وبطولات لجنود أقباط في حرب أكتوبر، وكيف كان الإيمان سندًا قويًا للجنود في الحرب، إذ قدمت مجلة مرقس في إبريل 1974 واقعة شهيرة لذلك.اللافت أيضًا ما قدمه الكاتب حول الجريمة التي وقعت في 4 يناير 1952 من قتل الأقباط وحرق كنائسهم، وهو وقت كانت مصر كلها على قلب رجل واحد ضد الاحتلال، ومن ثم فإن البحث عن الأيادي الخفية هنا ليس من باب الإيمان بنظرية المؤامرة، بل هذا حدث لا يمكن تصديقه أنه نتاج الحياة الطبيعية آنذاك، بل هو جريمة دُست علينا.المعلومة التي قدمها "الفارس" وأثارتني أن أول مجلة قبطية لم تكن أرثوذكسية بل إنجيلية وهذه مفارقة –على المستوى الشخصي على الأقل- إذ أنه عند طرح سؤال عن نشأة المجلات القبطية في مصر طبيعي أن يتبادر الذهن أولًا إلى الإصدارات الأرثوذكسية، لكن الحقيقة أنها إنجيلية وهي معلومة تساوى قدرها ذهبًا قدمها المؤلف، حينما أكد للقارئ أن مجلة "النشرة الإنجيلية المصرية"، هي أول الإصدارات وكانت عام1864 ، فيما تعود أول مجلة قبطية أرثوذوكسية إلى عام 1892 وحملت اسم "النشرة الدينية الأسبوعية"، وأصدرها القمص يوسف حبشي، فيما كانت أول مجلة كاثوليكية هي "الأسد المرقمي"، وصدرت عن جمعية الوحدة المرقسية عام 1899. تأثرت الصحافة القبطية بما تأث ......
#-جبرتي
#جديد-..
#روبير
#الفارس
#يوثق
#تاريخ
#صحابة
#الجلالة
#القبطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743268
#الحوار_المتمدن
#سيد_طنطاوي لدينا تاريخ متناثر مدوّن في صحافتنا العريقة، وهذا التاريخ يحتاج منّ يجمع شتاته ليكون لدينا توثيقًا لشيئين التاريخ الصحفي المصري، والأحداث التاريخية التي دونتها الصحافة، والتي يمكن الاعتماد عليها كمصدر من مصادر التأريخ.من هذا المنطلق تصدى الكاتب الصحفي روبير الفارس، لهذه المهمة في كتابه التوثيقي "المجلات القبطية دراسة تاريخية ومختارات".يؤرخ الكاتب في كتابه لنشأة الصحافة القبطية وتطورها من مخاضها الأول حتى الآن، ليُعرفنا أحوال وحكايات صاحبة الجلالة القبطية، منطلقًا في ذلك بحيادية كاملة وثقافة جمة، واستقلال فكري يحترم فيه الكنيسة ويجلها لكنه لا يرضى أبدًا بسطوة الكنيسة على أبنائها.نوّع "الفارس" في رصده ما بين القراءة في الوثائق والمخطوطات، ومحاورة الرواد وأرباب الأعمال التاريخية، وقدم لنا مختارات من المقالات انتقاها بعناية، فيما قدم إشارات نورانية حينما عرفنا بالتاريخ الصحفي لـ"نظير جيد" –الاسم العلماني للبابا شنودة- وملابسات وحيثيات التحاقه بنقابة الصحفيين، واللافت أيضًا أنه ألقى نظرات على أنواع مختلفة من الصحافة تثير شهية أي صحفي نحو إعادة إنتاج هذه الصحافة ومنها أنه عرفنا أن كان هناك صحافة نسائية قبطية منها مجلة الجنس اللطيف الأرثوذكسية، وهناك مجلة تصدر عن رابطة السيدات العامة لسنودس النيل الإنجيلي منذ عام 1957، ومستمرة حتى الآن واسمها "أعمدة الزوايا".ويقدم الكاتب دعوة مفتوحة لإعادة إنتاج الصحافة النسائية القبطية وقدم مسميات في ذلك منها مجلة العذارى، ليقول لنا بصريح العبارة، إن الصحافة النسائية ليست وليدة عمر "الفيمنيست" بل لنا تاريخ في ذلك يُمكن البناء عليه والنهل منه.أخرج "الفارس" هذا التاريخ الصحفي الذي لم يكن يطلع عليه سوى الأقباط للنور، وأتاحه للجميع، وهو ما تقول عنه الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تقديمها للكتاب: "ما يميز الكتاب الجديد للأستاذ روبير الفارس، أولًا أنه يجعل المجلات القبطية هي بؤرة اهتمام الكتاب ومحور تركيزه، وثانيًا أنه يتعامل مع المجلات القبطية التي تطرح للتداول حصريًا بين أبناء شعب الكنيسة، ومن ثم فما كان لغير القبطي أن يطلع عليها لولا جهد المؤلف.استعرض المؤلف أيضًا في إشارات متعددة للتأريخ الذي قدمته المجلات القبطية منها حكايات وبطولات لجنود أقباط في حرب أكتوبر، وكيف كان الإيمان سندًا قويًا للجنود في الحرب، إذ قدمت مجلة مرقس في إبريل 1974 واقعة شهيرة لذلك.اللافت أيضًا ما قدمه الكاتب حول الجريمة التي وقعت في 4 يناير 1952 من قتل الأقباط وحرق كنائسهم، وهو وقت كانت مصر كلها على قلب رجل واحد ضد الاحتلال، ومن ثم فإن البحث عن الأيادي الخفية هنا ليس من باب الإيمان بنظرية المؤامرة، بل هذا حدث لا يمكن تصديقه أنه نتاج الحياة الطبيعية آنذاك، بل هو جريمة دُست علينا.المعلومة التي قدمها "الفارس" وأثارتني أن أول مجلة قبطية لم تكن أرثوذكسية بل إنجيلية وهذه مفارقة –على المستوى الشخصي على الأقل- إذ أنه عند طرح سؤال عن نشأة المجلات القبطية في مصر طبيعي أن يتبادر الذهن أولًا إلى الإصدارات الأرثوذكسية، لكن الحقيقة أنها إنجيلية وهي معلومة تساوى قدرها ذهبًا قدمها المؤلف، حينما أكد للقارئ أن مجلة "النشرة الإنجيلية المصرية"، هي أول الإصدارات وكانت عام1864 ، فيما تعود أول مجلة قبطية أرثوذوكسية إلى عام 1892 وحملت اسم "النشرة الدينية الأسبوعية"، وأصدرها القمص يوسف حبشي، فيما كانت أول مجلة كاثوليكية هي "الأسد المرقمي"، وصدرت عن جمعية الوحدة المرقسية عام 1899. تأثرت الصحافة القبطية بما تأث ......
#-جبرتي
#جديد-..
#روبير
#الفارس
#يوثق
#تاريخ
#صحابة
#الجلالة
#القبطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743268
الحوار المتمدن
سيد طنطاوي - -جبرتي جديد-.. روبير الفارس يوثق تاريخ صحابة الجلالة القبطية
عماد عبد اللطيف سالم : عن واقعة التعليق بين صحابة الفيسبوك
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم "التعليق"على شيءٍ ما، أيَّ شيء.. في تفاصيل الحياة العاديّة، كما هو الحال هنا في"الفيسبوك..فن.. وذوق .. وأخلاق.غير أنّنا، جميعاً، قد تعوّدنا على وجود"الشرطي" دائماً، حولنا، وفي داخلنا.. وهو أيضاً(كشُرطيّ، وبحكم الدور والوظيفة)، قد تعوّد على العيش، والإعتياش، على"خِلافاتنا" التي لا تنتهي، وعلى كُلّ "عُقدةٍ" نفسيّةٍ تعيسةٍ كامنةٍ فينا.. وهذا "الشُرطيّ" هو ذاتهُ الذي يمنعنا من أن نقول شيئاً، أو نكتبَ شيئاً، حتّى لو كان لأنفسنا، لنعيشَ ما تبقّى لنا من الوقت، بشيءٍ من الرضا، وشيءٍ من الإحترام لقناعاتنا الذاتيّة، في حياتنا السخيفة والبائسة هذه.لذا.. فعندما يغيبُ هذا"الشُرطيّ"، تظهرُ كلّ عيوبنا، و وقاحاتنا، وقلّةُ ذوقنا، وأنعدامُ "أخلاقنا".. سواءَ أكان ذلكَ في الشارع، أو البيت، أو في هواء"الفيسبوك"غيرِ الطَلِق.إنّ الذينَ تعوّدوا على إذلالِ"الشرطيّ" لهم، والقبولِ به طيلة حياتهم، وأعتمَدوا التعايشِ الدائمِ مع هذا "الإذلال"، كمنهجٍ في العيشِ والتفكيرِ والعمل.. يدفعونكَ دفعاً إلى أن تكونَ "شُرطيّاً" بدورك.. "شُرطيّا" بلا فن، ولا ذوق، ولا أخلاق، ولا عقل.. مثلهم تماماً.عزيزي "الفيسبوكي"– الثائر- العقلاني- المُتهوِّر- الأصولي- الحداثوي- العلماني-الإسلاموي.لا تُعلِق على شيءٍ أو أحد، إذا لم تكن لديكَ "فرامل" تضبطُ إيقاع أصابعكَ على "الكيبورد".لا تُعلِّق إذا كنتَ "شُرطيّا".. أو إذا كنتَ راغبا في تقمُّصِ دور"الشُرطي".لا تقرأ لأحد، ولا تتصفّح حساب أحد.وإذا لم يعجبكَ شكل، ومظهر، ونوع ملابس، ورأي، وموقف "أحدهم".. "إضربهُ بلوك"، و"أخلص منه"، ودعهُ "يخلُصُ منكَ" هو أيضاً، بسلامٍ و وئام.أو .. إقرأ، وتصفّح، بشرط أن تكونَ قادِراً على كظمِ غيضك، وتمتّع بالقيادة..وكفى اللهُ المؤمنينَ شَرَّ القتال. ......
#واقعة
#التعليق
#صحابة
#الفيسبوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768552
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم "التعليق"على شيءٍ ما، أيَّ شيء.. في تفاصيل الحياة العاديّة، كما هو الحال هنا في"الفيسبوك..فن.. وذوق .. وأخلاق.غير أنّنا، جميعاً، قد تعوّدنا على وجود"الشرطي" دائماً، حولنا، وفي داخلنا.. وهو أيضاً(كشُرطيّ، وبحكم الدور والوظيفة)، قد تعوّد على العيش، والإعتياش، على"خِلافاتنا" التي لا تنتهي، وعلى كُلّ "عُقدةٍ" نفسيّةٍ تعيسةٍ كامنةٍ فينا.. وهذا "الشُرطيّ" هو ذاتهُ الذي يمنعنا من أن نقول شيئاً، أو نكتبَ شيئاً، حتّى لو كان لأنفسنا، لنعيشَ ما تبقّى لنا من الوقت، بشيءٍ من الرضا، وشيءٍ من الإحترام لقناعاتنا الذاتيّة، في حياتنا السخيفة والبائسة هذه.لذا.. فعندما يغيبُ هذا"الشُرطيّ"، تظهرُ كلّ عيوبنا، و وقاحاتنا، وقلّةُ ذوقنا، وأنعدامُ "أخلاقنا".. سواءَ أكان ذلكَ في الشارع، أو البيت، أو في هواء"الفيسبوك"غيرِ الطَلِق.إنّ الذينَ تعوّدوا على إذلالِ"الشرطيّ" لهم، والقبولِ به طيلة حياتهم، وأعتمَدوا التعايشِ الدائمِ مع هذا "الإذلال"، كمنهجٍ في العيشِ والتفكيرِ والعمل.. يدفعونكَ دفعاً إلى أن تكونَ "شُرطيّاً" بدورك.. "شُرطيّا" بلا فن، ولا ذوق، ولا أخلاق، ولا عقل.. مثلهم تماماً.عزيزي "الفيسبوكي"– الثائر- العقلاني- المُتهوِّر- الأصولي- الحداثوي- العلماني-الإسلاموي.لا تُعلِق على شيءٍ أو أحد، إذا لم تكن لديكَ "فرامل" تضبطُ إيقاع أصابعكَ على "الكيبورد".لا تُعلِّق إذا كنتَ "شُرطيّا".. أو إذا كنتَ راغبا في تقمُّصِ دور"الشُرطي".لا تقرأ لأحد، ولا تتصفّح حساب أحد.وإذا لم يعجبكَ شكل، ومظهر، ونوع ملابس، ورأي، وموقف "أحدهم".. "إضربهُ بلوك"، و"أخلص منه"، ودعهُ "يخلُصُ منكَ" هو أيضاً، بسلامٍ و وئام.أو .. إقرأ، وتصفّح، بشرط أن تكونَ قادِراً على كظمِ غيضك، وتمتّع بالقيادة..وكفى اللهُ المؤمنينَ شَرَّ القتال. ......
#واقعة
#التعليق
#صحابة
#الفيسبوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768552
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - عن واقعة التعليق بين صحابة الفيسبوك