صبري فوزي أبوحسين : النسوية في القصة الشاعرة عند المبدعة ربيحة الرفاعي
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين النسوية في القصة الشاعرة عند الكاتبة ربيحة الرفاعيتعد تجربة الدكتورة الأردنية ربيحة الرفاعي الأدبية والثقافية أنموذجًا رائعًا للبعد النسوي الإيجابي الفاعل في المشهد العربي الآني، وذلك عن طريق ذلكم الفن الحداثي المثير(القصة الشاعرة)؛ فتدبر السيرة الذاتية المنشورة لكاتبتنا في موقع الحوار المتمدن يدلنا على أنها أكاديمية أردنية الجنسية، من أصل فلسطيني، وأنها ذات عطاء أدبي مميز، وأنها مثقفة ليبرالية عربية فذة، وأنها عضو في كثير من المنتديات الأدبية، وقد صدر لها من إبداعها في فن الشعر ديوان بعنوان (وجع الغياب)، وديوان بالاشتراك بعنوان(سنابل الواحة)، ولها في فن القصة القصيرة إصدار مشترك بعنوان (خمائل الواحة)،..وغير ذلك، هذا إضافة إلى كتاب بالاشتراك بعنوان (أنسام وعواصف)، ولها تجارب مسرحية متنوعة، وقد عملت في الكتابة الصحفية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، وهي ناشطة في مجال التوعية النسوية، وقضايا المرأة، ولها بحث عن خلق المرأة وذكورية المزاعم بعنوان(كانت أولا). وهي في قصائدها و قصصها القصيرة والشاعرة، وفي مقالاتها الاجتماعية في الصحف الأردنية والعربية والمجلات المُحَكَّمة، تتغيا هذه الحالة النسوية الخاصة، قبل أن تنسحب من العمل الصحفي وتتفرغ للكتابة الأدبية. وتعد من المناصرات الناشطات في مجال قضايا المرأة، ومنشوراتها في الفضاء الزرق دالة على ذلك، وإنها من الشاعرات العربيات، وهي من كتّاب القصة القصيرة ولها كتابات نثرية مميزة، غير أن عطاءها الشعري كان دائما أبرز وأكثر عمقًا، وقد اهتمت بالعمل الثقافي والنهضوي، وهي من الساردات البارزات في المشهد الثقافي العروبي الآني، ولها تجارب رائدة في إبداع القصة الشاعرة، وفي مقاربة القصة الشاعرة، فلها كتاب نقدي بعنوان(القصة الشاعرة جنس أدبي جديد)، ومن مقولاتها الطيبة عن القصة الشاعرة: "إن أهمية القصة الشاعرة تكمن في أنها تخدم محورين أساسيين، الأول هو الحاجة الدائمة لتطوير الأدب وفي كل مناحي الحياة، ولولاها ما كان الإنسان انتقل إلى مراحل بداياته الحضارية، ومن ناحية أخري، فالقصة الشاعرة تُفعل حالة فارقة في المرحلة الحالية من عمر الإبداع في المساحة العربية، باعتبارها ابتكار عربي صرف غير مستورد". إنها تدرك قيمة الفن في التعبير عن الرؤى الإنسانية فهي القائلة: ما الشعر قال .. وجاء بالرد الصدى رجعُ الأنين على صحاف الماسبوح القلوب يدكّها ضرس الأسى مفجوعةً تشدو جوى الإحساسأو سوْرة الأحلام نشوى بالندى روّى الفؤاد وجاد للأغراسالشعر نبض الروح تعتنق الهوى سكرى تلوح وما دَنت من كاسِعنقود أقمار تعتّق نورها ليدور لحن نبيذه في الناسومراكب امتشقت بحار دموعها وجنون إبحار بغير مراسيوالشعر ؛ هاك الشعر .. غضبة ثائر وهسيس جمر الوجد في الأنفاسودْق المشاعر في ترانيم الصَّبا وشروق شمس الحس في النبراسوهي التي تحث كل مبدعة قائلة:بعض الحروف مقاتل إن باحَ يمحو الظلام ويعلن الأصباحَوعنان بوحك مُطلق فاسترسلي سيفا يردّ الظلم إمّا لاحاردّي اليقين لأمة مهزومة يطأ البغاة جبينها استفتاحابل إن كاتبتنا (ربيحة) لتبدع قصة شاعرة بعنوان (القصة الشاعرة)، فتراها أنثى عالية غالية القيمة والمكانة، فقد (أشرقتْ شمسًا بعتمةِ تيههم بين التهاويمِ المبرقعِ قبحها باسمِ الحداثةِ،) حيث تقول، من نص على نسق تفعيلة البحر الكامل:(مُذ حلّقتْ فوقَ الرؤوسِ، على ارتفاعِ الحلمِ لؤلؤة ......
#النسوية
#القصة
#الشاعرة
#المبدعة
#ربيحة
#الرفاعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761431
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين النسوية في القصة الشاعرة عند الكاتبة ربيحة الرفاعيتعد تجربة الدكتورة الأردنية ربيحة الرفاعي الأدبية والثقافية أنموذجًا رائعًا للبعد النسوي الإيجابي الفاعل في المشهد العربي الآني، وذلك عن طريق ذلكم الفن الحداثي المثير(القصة الشاعرة)؛ فتدبر السيرة الذاتية المنشورة لكاتبتنا في موقع الحوار المتمدن يدلنا على أنها أكاديمية أردنية الجنسية، من أصل فلسطيني، وأنها ذات عطاء أدبي مميز، وأنها مثقفة ليبرالية عربية فذة، وأنها عضو في كثير من المنتديات الأدبية، وقد صدر لها من إبداعها في فن الشعر ديوان بعنوان (وجع الغياب)، وديوان بالاشتراك بعنوان(سنابل الواحة)، ولها في فن القصة القصيرة إصدار مشترك بعنوان (خمائل الواحة)،..وغير ذلك، هذا إضافة إلى كتاب بالاشتراك بعنوان (أنسام وعواصف)، ولها تجارب مسرحية متنوعة، وقد عملت في الكتابة الصحفية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، وهي ناشطة في مجال التوعية النسوية، وقضايا المرأة، ولها بحث عن خلق المرأة وذكورية المزاعم بعنوان(كانت أولا). وهي في قصائدها و قصصها القصيرة والشاعرة، وفي مقالاتها الاجتماعية في الصحف الأردنية والعربية والمجلات المُحَكَّمة، تتغيا هذه الحالة النسوية الخاصة، قبل أن تنسحب من العمل الصحفي وتتفرغ للكتابة الأدبية. وتعد من المناصرات الناشطات في مجال قضايا المرأة، ومنشوراتها في الفضاء الزرق دالة على ذلك، وإنها من الشاعرات العربيات، وهي من كتّاب القصة القصيرة ولها كتابات نثرية مميزة، غير أن عطاءها الشعري كان دائما أبرز وأكثر عمقًا، وقد اهتمت بالعمل الثقافي والنهضوي، وهي من الساردات البارزات في المشهد الثقافي العروبي الآني، ولها تجارب رائدة في إبداع القصة الشاعرة، وفي مقاربة القصة الشاعرة، فلها كتاب نقدي بعنوان(القصة الشاعرة جنس أدبي جديد)، ومن مقولاتها الطيبة عن القصة الشاعرة: "إن أهمية القصة الشاعرة تكمن في أنها تخدم محورين أساسيين، الأول هو الحاجة الدائمة لتطوير الأدب وفي كل مناحي الحياة، ولولاها ما كان الإنسان انتقل إلى مراحل بداياته الحضارية، ومن ناحية أخري، فالقصة الشاعرة تُفعل حالة فارقة في المرحلة الحالية من عمر الإبداع في المساحة العربية، باعتبارها ابتكار عربي صرف غير مستورد". إنها تدرك قيمة الفن في التعبير عن الرؤى الإنسانية فهي القائلة: ما الشعر قال .. وجاء بالرد الصدى رجعُ الأنين على صحاف الماسبوح القلوب يدكّها ضرس الأسى مفجوعةً تشدو جوى الإحساسأو سوْرة الأحلام نشوى بالندى روّى الفؤاد وجاد للأغراسالشعر نبض الروح تعتنق الهوى سكرى تلوح وما دَنت من كاسِعنقود أقمار تعتّق نورها ليدور لحن نبيذه في الناسومراكب امتشقت بحار دموعها وجنون إبحار بغير مراسيوالشعر ؛ هاك الشعر .. غضبة ثائر وهسيس جمر الوجد في الأنفاسودْق المشاعر في ترانيم الصَّبا وشروق شمس الحس في النبراسوهي التي تحث كل مبدعة قائلة:بعض الحروف مقاتل إن باحَ يمحو الظلام ويعلن الأصباحَوعنان بوحك مُطلق فاسترسلي سيفا يردّ الظلم إمّا لاحاردّي اليقين لأمة مهزومة يطأ البغاة جبينها استفتاحابل إن كاتبتنا (ربيحة) لتبدع قصة شاعرة بعنوان (القصة الشاعرة)، فتراها أنثى عالية غالية القيمة والمكانة، فقد (أشرقتْ شمسًا بعتمةِ تيههم بين التهاويمِ المبرقعِ قبحها باسمِ الحداثةِ،) حيث تقول، من نص على نسق تفعيلة البحر الكامل:(مُذ حلّقتْ فوقَ الرؤوسِ، على ارتفاعِ الحلمِ لؤلؤة ......
#النسوية
#القصة
#الشاعرة
#المبدعة
#ربيحة
#الرفاعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761431
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - النسوية في القصة الشاعرة عند المبدعة ربيحة الرفاعي
صبري فوزي أبوحسين : النسوية في القصة الشاعرة عند المؤسس محمد الشحات محمد
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين النسوية الإيجابية في دفتر (من ثقب الشتلات الأولى) للكاتب محمد الشحات محمدأقصد بالنسوية في عنوان هذه لمقال الدلالة الإيجابية لهذه اللفظة، والتي تناسب هويتنا وثوابتنا؛ حيث العناية بدراسة حال المرأة في المجتمع، والدعوة إلى إعطائها حقوقها، وتحسين وضعها، وتشجيعها على الإبداع، والعمل على ألا تعامل بشكلٍ غير عادل، وعلى حماية النساء والفتيات من مظاهر التهميش أو العنف المختلفة التي قد تمارس ضدهن أدبيًّا أو لسانيًّا، أو جسديًّا من اغتصاب أو تحرش أو تشويه أو عنصرية أو فحش أو تفحش، أو أي نوع من أنواع الإيذاء الخاص بهن أو الدائر حولهن؛ ولذلك وسمت هذه النسوية بالعربية.إنني أحاول في هذا البحث الإجابة عن التسآلات الآتية:ما حال المرأة في القصة الشاعرة؟ما موقف المبدع الذكوري للقصة الشاعرة من المرأى؟ ما نسبة تمثيل المرأة في القصة الشاعرة كموضوع وكمبدعة؟وهذا ما أحاول الإجابة عنه في المحطات الآتية:1- النسوية في عنوان القصة الشاعرة:هذا هو الدليل الإبداعي الأول على هيمنة النزعة النسوية الإيجابية على القصة الشاعرة، حيث نلحظ حضور المرأة اسمًا، وحضور المرأة قضية، وحضور المرأة ضميرًا في عناوين كثيرة من نماذج القصة الشاعرة، ولنطالع الآن دفتر (من ثقب الشتلات الأولى) للمؤسس محمد الشحات محمد، فنجد هذا العنوان الرئيس يحتوي على لفظة (الشتلات) وهي جمع مؤنث سالم، وترمز إلى البنات البريئات، و(الأولى) وصف يدل على هذه البراءة وما يحدث معها عبر حياتها من عنف، تشير إليه لفظة(ثقب)، التي قد تنطق بضم الثاء أو فتحها! وعندما نطالع ثبت القصص الشاعرة في هذا الدفتر نلحظ أنه إحدى وستون قصة شاعرة، وأن منها إحدى وثلاثين قصة شاعرة يشتمل عنوانها على ما يخص المرأة اسمًا أو قضية أو ضميرًاـ وهذه نسبة عالية جدًّا، هذا فضلا عن أن معظم القصص الأخرى التي خلا عنوانها الرئيس من النسوية قد احتوى متنها على ما يدل على النسوية، سواء كان حدثًا أو شخصًا أو حوارًا! كما أن للمؤسس نماذج أخرة في مجموعة "إشعار في غمزة ليل" ، هي (صبر (.. ، و(هجرسة الحشيش)، و0الحضرة)،و(الأحوص خارج المحاكمة)، و(سدود السحر)، و(ترقية)، و(فياجرا)، إضافة إلى القصة الشاعر الأحدث(دقت الريشة)...وهذه النماذج تحتاج بحثًا أكاديميًّا مستقلاًّ؛ لما فيه من عمق وجدة وإضافات ثقافية وحضارية خاصة جدًّا! وعندما نقوم بتفحص عنوانات هذه القصص الشاعرة نجدها تتنوع إلى الآتي:أ- عناوين تأتي المرأة فيها اسمًا: وهي القصص الشاعرة: (بوسي والباب الأزرق)، و(ليلى والشارب الغربي)، و(إيزيس المطر).ب- عنوانات تكون المرأة فيها قضية: وذلك في القصص الشاعرة: (صفعة)، و(صرخة)، و(لقطة)، و(عودة)، و(ختان)، و(حرية)، و(براءة)، و(ظاهرة). ت- عنوانات تكون المرأة فيه حدثًا:وذلك في القصص الشاعرة: (من ثقب الشتلات)، و(فك الشفرة)، و(ثورة الصديق)، والثورة الكبرى)، و(أغنيات للموت)، و(القاعدة الأخرى)، و(غيبوبة سكر)، و(لغة الجدار)، و(مرثية للخط الأحمر)، و(عودة إلى ما قبل)، و(عودة القادم)، و(ثوبة ومثوبة)، و(تصفية..لا)، و(أعراس في جسد الشمعة)، و(أسطورة الوردة فيافي)، و(تسبيحة ألوان الشفرة)، و(بعيدًا عن الرقابة)، و(دقت الكلمات)، و(أشرقت)...وبَيِّنٌ في هذه العناوين حضور علامة التأنيث(التاء المربوطة[شفرة، ثورة/القاعدة، غيبوبة، لغة، مرثية، عودة، ثوبة، مثوبة، تصفية، الشمعة، الرقابة، أسطورة، الوردة، تسبيحة] )، والتاء المفتوحة في جمع المؤنث السالم(الشتلات/أغنيات/الكلمات)، وحضور علامة التأنيث(الألف المقصورة[الكبرى، الأخرى، الأو ......
#النسوية
#القصة
#الشاعرة
#المؤسس
#محمد
#الشحات
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761465
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين النسوية الإيجابية في دفتر (من ثقب الشتلات الأولى) للكاتب محمد الشحات محمدأقصد بالنسوية في عنوان هذه لمقال الدلالة الإيجابية لهذه اللفظة، والتي تناسب هويتنا وثوابتنا؛ حيث العناية بدراسة حال المرأة في المجتمع، والدعوة إلى إعطائها حقوقها، وتحسين وضعها، وتشجيعها على الإبداع، والعمل على ألا تعامل بشكلٍ غير عادل، وعلى حماية النساء والفتيات من مظاهر التهميش أو العنف المختلفة التي قد تمارس ضدهن أدبيًّا أو لسانيًّا، أو جسديًّا من اغتصاب أو تحرش أو تشويه أو عنصرية أو فحش أو تفحش، أو أي نوع من أنواع الإيذاء الخاص بهن أو الدائر حولهن؛ ولذلك وسمت هذه النسوية بالعربية.إنني أحاول في هذا البحث الإجابة عن التسآلات الآتية:ما حال المرأة في القصة الشاعرة؟ما موقف المبدع الذكوري للقصة الشاعرة من المرأى؟ ما نسبة تمثيل المرأة في القصة الشاعرة كموضوع وكمبدعة؟وهذا ما أحاول الإجابة عنه في المحطات الآتية:1- النسوية في عنوان القصة الشاعرة:هذا هو الدليل الإبداعي الأول على هيمنة النزعة النسوية الإيجابية على القصة الشاعرة، حيث نلحظ حضور المرأة اسمًا، وحضور المرأة قضية، وحضور المرأة ضميرًا في عناوين كثيرة من نماذج القصة الشاعرة، ولنطالع الآن دفتر (من ثقب الشتلات الأولى) للمؤسس محمد الشحات محمد، فنجد هذا العنوان الرئيس يحتوي على لفظة (الشتلات) وهي جمع مؤنث سالم، وترمز إلى البنات البريئات، و(الأولى) وصف يدل على هذه البراءة وما يحدث معها عبر حياتها من عنف، تشير إليه لفظة(ثقب)، التي قد تنطق بضم الثاء أو فتحها! وعندما نطالع ثبت القصص الشاعرة في هذا الدفتر نلحظ أنه إحدى وستون قصة شاعرة، وأن منها إحدى وثلاثين قصة شاعرة يشتمل عنوانها على ما يخص المرأة اسمًا أو قضية أو ضميرًاـ وهذه نسبة عالية جدًّا، هذا فضلا عن أن معظم القصص الأخرى التي خلا عنوانها الرئيس من النسوية قد احتوى متنها على ما يدل على النسوية، سواء كان حدثًا أو شخصًا أو حوارًا! كما أن للمؤسس نماذج أخرة في مجموعة "إشعار في غمزة ليل" ، هي (صبر (.. ، و(هجرسة الحشيش)، و0الحضرة)،و(الأحوص خارج المحاكمة)، و(سدود السحر)، و(ترقية)، و(فياجرا)، إضافة إلى القصة الشاعر الأحدث(دقت الريشة)...وهذه النماذج تحتاج بحثًا أكاديميًّا مستقلاًّ؛ لما فيه من عمق وجدة وإضافات ثقافية وحضارية خاصة جدًّا! وعندما نقوم بتفحص عنوانات هذه القصص الشاعرة نجدها تتنوع إلى الآتي:أ- عناوين تأتي المرأة فيها اسمًا: وهي القصص الشاعرة: (بوسي والباب الأزرق)، و(ليلى والشارب الغربي)، و(إيزيس المطر).ب- عنوانات تكون المرأة فيها قضية: وذلك في القصص الشاعرة: (صفعة)، و(صرخة)، و(لقطة)، و(عودة)، و(ختان)، و(حرية)، و(براءة)، و(ظاهرة). ت- عنوانات تكون المرأة فيه حدثًا:وذلك في القصص الشاعرة: (من ثقب الشتلات)، و(فك الشفرة)، و(ثورة الصديق)، والثورة الكبرى)، و(أغنيات للموت)، و(القاعدة الأخرى)، و(غيبوبة سكر)، و(لغة الجدار)، و(مرثية للخط الأحمر)، و(عودة إلى ما قبل)، و(عودة القادم)، و(ثوبة ومثوبة)، و(تصفية..لا)، و(أعراس في جسد الشمعة)، و(أسطورة الوردة فيافي)، و(تسبيحة ألوان الشفرة)، و(بعيدًا عن الرقابة)، و(دقت الكلمات)، و(أشرقت)...وبَيِّنٌ في هذه العناوين حضور علامة التأنيث(التاء المربوطة[شفرة، ثورة/القاعدة، غيبوبة، لغة، مرثية، عودة، ثوبة، مثوبة، تصفية، الشمعة، الرقابة، أسطورة، الوردة، تسبيحة] )، والتاء المفتوحة في جمع المؤنث السالم(الشتلات/أغنيات/الكلمات)، وحضور علامة التأنيث(الألف المقصورة[الكبرى، الأخرى، الأو ......
#النسوية
#القصة
#الشاعرة
#المؤسس
#محمد
#الشحات
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761465
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - النسوية في القصة الشاعرة عند المؤسس محمد الشحات محمد
صبري فوزي أبوحسين : شخصية الانتهازي في السرد القصير عبده الوزير إزازة سابقا أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين التسلق والانتهازية والوصولية سلوك اجتماعي يشيع في ظلال الأنظمة التي توصف بالنامية على سبيل المجاز المهذب! ومن ثم وجدنا هذا السلوك باديًا في بنية كثير من الأعمال الروائية العربية الحديثة، لاسيما عند أديبنا العالمي نجيب محفوظ حيث شخصية سعيد مهران في روايته(اللص والكلاب)، ومحجوب عبدالدايم في روايته (القاهرة الجديدة)، وشخصية سرحان البحيري في رواية (ميرامار) وشخصية يوسف في رواية (الرجل الذي فقد ظله) لفتحي غانم... وقد استحوذت شخصية الانتهازي بشدة على اهتمام الكاتب المصري عمرو عبد السميع، وهو رسام كاريكاتير، وكاتب سياسي، وأحد كتاب الادب الساخر البارزين في الصحافة المصرية، حتى إنه ليخصص لها روايتين متواليتين: الأولى بعنوان «كفاحي.. صفحات من سيرة المناضل المتقاعد طلبة هريدي»، والثانية بعنوان: «الفنطاس ـ قصة حياة أمة"...وغير ذلك من الأعمال الحديثة والمعاصرة! التي يمكننا من خلال إحصائها أن نقرر أن شخصية «الانتهازي» في الرواية العربية الحديثة، ذات حضور بارز، أدى بها إلى أن تكون «شخصية نمطية» في أدبنا الروائي الحديث والمعاصر،...فهل اقتصر الأمر على الرواية فقط، كلا؛ فها نحن أولاء نقف مع تجربة سردية قصيرة لقاص جامعي معاصر هو الدكتور محمد عمر، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب لدي جامعة العريش، في تجربته (عبده الوزير ..إزازة سابقًا)؛ حيث تدور سرديتها حول تلك الشخصية المتسلقة الوصولية الانتهازية النفعية الخائنة المخادعة المتلونة المتشدقة، وهي تجربة آسرة فيها ما يجذب، وفيها دلالات عديدة وعطاءات متنوعة، ومن ثم أقف وقفات نقدية مع بنياتها البارزة والموظفة بقدرة عالية لأداء الرسالة إلى المتلقين، وذلك على النهج الآتي:1- بنية الحبكةصب الكاتب تجربته في قالب قصير، مكون من ثلاث صفحات من القطع المتوسط، وتكون من إحدى وخمسين وستمائة كلمة، وهو يقرأ قراءة أولى في عشر دقائق أو أقل! وهي مكتوبة بلغة خبرية خطابية مباشرة، واستخدم فيها الكاتب ضمير الغائب، وكان هو بمثابة الراوي العليم، وقد استدعى من ماضي الشخصية ما يدل على تقلبها! وتخلو التجربة من حوار فهي قائمة على أسلوبي الوصف والسرد بتوازٍ، وكانت اللغة عند البطل وسيلة من وسائل انتهازيته وتسلقه، حيث يصفه الكاتب بقوله:" كلماته تائهةً وملفَّقةً، تجمع بين العبارات المسكوكة المبتذلة المقتبسة من أفلام ومسلسلات وأغانٍ واجتهادات عبثية بتحوير عبارات شبابيَّة في محاولة جاهلة للارتقاء بها، ولكنَّها مثيرةً للشَّجن ومحفزة للدموع من محاجرها بما حملته من نبراته المستعطفة، ونظراته المتسوِّلة لمشاعر كبار الزوّار والرعاة... وقد بنى الكاتب عمله السردي من عنوان وجملة أحداث، جاء العنوان مكثفًا مساعدًا في أداء مغزى التجربة.أما الأحداث فهي مشاهد من حياة بطل القصة(عبده) دالة على صفة واحدة تعد رذيلة منفرة، هي الانتهازية والوصولية والتسلق، بدًا من مشهد مهيمن في أعطاف الأقصوصة بدءًا ووسطًا وختامًا، هو مشهد ارتباط الشخصية بعنصرين: القلم والكرسي، القلم الوسيلة في نظر الشخصية لتحقيق هدفه، الذي يعبده، وهو(الكرسي)! ومن ثم كان هذا الارتباط في وصف الكاتب" مشهدا محوريًّا في حياتهِ كلِّها"، ثم يكثف الكاتب أحداث عمله بقوله عن البطل:" يطرقُ عبده بالقلمِ طرقاتِهِ المعتادة، ويلتفتُ التفاتةً خاصَّةً في كلِّ مرَّة..." فالطرقات المعتادة هي الانتقالات الفجائية التي سيحدثها في مسيرته الحياتية: التعليم، البحث العلمي، السياسة، الثقافة، وهو في هذه الانتقالات يسخر الكثيرين من العوام والسذج بل وأساتذة الجامعة والإعلام، كما أنه ي ......
#شخصية
#الانتهازي
#السرد
#القصير
#عبده
#الوزير
#إزازة
#سابقا
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761804
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين التسلق والانتهازية والوصولية سلوك اجتماعي يشيع في ظلال الأنظمة التي توصف بالنامية على سبيل المجاز المهذب! ومن ثم وجدنا هذا السلوك باديًا في بنية كثير من الأعمال الروائية العربية الحديثة، لاسيما عند أديبنا العالمي نجيب محفوظ حيث شخصية سعيد مهران في روايته(اللص والكلاب)، ومحجوب عبدالدايم في روايته (القاهرة الجديدة)، وشخصية سرحان البحيري في رواية (ميرامار) وشخصية يوسف في رواية (الرجل الذي فقد ظله) لفتحي غانم... وقد استحوذت شخصية الانتهازي بشدة على اهتمام الكاتب المصري عمرو عبد السميع، وهو رسام كاريكاتير، وكاتب سياسي، وأحد كتاب الادب الساخر البارزين في الصحافة المصرية، حتى إنه ليخصص لها روايتين متواليتين: الأولى بعنوان «كفاحي.. صفحات من سيرة المناضل المتقاعد طلبة هريدي»، والثانية بعنوان: «الفنطاس ـ قصة حياة أمة"...وغير ذلك من الأعمال الحديثة والمعاصرة! التي يمكننا من خلال إحصائها أن نقرر أن شخصية «الانتهازي» في الرواية العربية الحديثة، ذات حضور بارز، أدى بها إلى أن تكون «شخصية نمطية» في أدبنا الروائي الحديث والمعاصر،...فهل اقتصر الأمر على الرواية فقط، كلا؛ فها نحن أولاء نقف مع تجربة سردية قصيرة لقاص جامعي معاصر هو الدكتور محمد عمر، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب لدي جامعة العريش، في تجربته (عبده الوزير ..إزازة سابقًا)؛ حيث تدور سرديتها حول تلك الشخصية المتسلقة الوصولية الانتهازية النفعية الخائنة المخادعة المتلونة المتشدقة، وهي تجربة آسرة فيها ما يجذب، وفيها دلالات عديدة وعطاءات متنوعة، ومن ثم أقف وقفات نقدية مع بنياتها البارزة والموظفة بقدرة عالية لأداء الرسالة إلى المتلقين، وذلك على النهج الآتي:1- بنية الحبكةصب الكاتب تجربته في قالب قصير، مكون من ثلاث صفحات من القطع المتوسط، وتكون من إحدى وخمسين وستمائة كلمة، وهو يقرأ قراءة أولى في عشر دقائق أو أقل! وهي مكتوبة بلغة خبرية خطابية مباشرة، واستخدم فيها الكاتب ضمير الغائب، وكان هو بمثابة الراوي العليم، وقد استدعى من ماضي الشخصية ما يدل على تقلبها! وتخلو التجربة من حوار فهي قائمة على أسلوبي الوصف والسرد بتوازٍ، وكانت اللغة عند البطل وسيلة من وسائل انتهازيته وتسلقه، حيث يصفه الكاتب بقوله:" كلماته تائهةً وملفَّقةً، تجمع بين العبارات المسكوكة المبتذلة المقتبسة من أفلام ومسلسلات وأغانٍ واجتهادات عبثية بتحوير عبارات شبابيَّة في محاولة جاهلة للارتقاء بها، ولكنَّها مثيرةً للشَّجن ومحفزة للدموع من محاجرها بما حملته من نبراته المستعطفة، ونظراته المتسوِّلة لمشاعر كبار الزوّار والرعاة... وقد بنى الكاتب عمله السردي من عنوان وجملة أحداث، جاء العنوان مكثفًا مساعدًا في أداء مغزى التجربة.أما الأحداث فهي مشاهد من حياة بطل القصة(عبده) دالة على صفة واحدة تعد رذيلة منفرة، هي الانتهازية والوصولية والتسلق، بدًا من مشهد مهيمن في أعطاف الأقصوصة بدءًا ووسطًا وختامًا، هو مشهد ارتباط الشخصية بعنصرين: القلم والكرسي، القلم الوسيلة في نظر الشخصية لتحقيق هدفه، الذي يعبده، وهو(الكرسي)! ومن ثم كان هذا الارتباط في وصف الكاتب" مشهدا محوريًّا في حياتهِ كلِّها"، ثم يكثف الكاتب أحداث عمله بقوله عن البطل:" يطرقُ عبده بالقلمِ طرقاتِهِ المعتادة، ويلتفتُ التفاتةً خاصَّةً في كلِّ مرَّة..." فالطرقات المعتادة هي الانتقالات الفجائية التي سيحدثها في مسيرته الحياتية: التعليم، البحث العلمي، السياسة، الثقافة، وهو في هذه الانتقالات يسخر الكثيرين من العوام والسذج بل وأساتذة الجامعة والإعلام، كما أنه ي ......
#شخصية
#الانتهازي
#السرد
#القصير
#عبده
#الوزير
#إزازة
#سابقا
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761804
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - شخصية الانتهازي في السرد القصير عبده الوزير إزازة سابقا أنموذجا
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
صبري فوزي أبوحسين : كتاب القرآن يتحدى: دراسة للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - كتاب (القرآن يتحدى: دراسة) للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
صبري فوزي أبوحسين : دور الإبداع الأدبي في خدمة الوطن
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا العنوان يتكرر في كل زمان ومكان؛ لأنه مطلب إنساني وحياتي، إنه يتكون من مفردات ثلاث مهمة: الدور، والإبداع الأدبي، والوطن. واحدة تشير إلى الوظيفة(الدور)، وثانية تشير إلى الوسيلة(الإبداع الأدبي)، وثالثة تشير إلى المستهدف(الوطن). أما (الدور) فهي تشير إلى الوظيفة الواقعية المتوقعة من كل أدب وفن وإبداع.وأما (الأدب) فهو تعبير فني جميل عن موقف إنساني أو تجربة إنسانية، ينقلها الأديب ويبغي من وراها المتعة والفائدة له وللمتلقين. ويعرف الأدب اصطلاحًا على أنه "تشكيل لغوي جمالي الموقف من الواقع. وعرفه ابن خلدون على أنه فكر الأمة الموروث الذي يعبر عنه الشاعر أو الكاتب بلغة ذات مستوى رفيع. ينقل بشفافية موروث الأمة الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والحضاري...الخ". و(الأدب) بمعناه الواسع ربما "يعني الكتابات التي تتناول الأعراف البشرية وتشمل تاريخها وعلومها فضلاً عن قصائدها الشعرية ورواياتها، أما في المعنى الأضيق فإن الأدب يمثل سجل الحياة من الناحية الفنية وبذا نستبعد منه معظم كتاباتنا مثلما نستبعد الأعداد الكبيرة من البنايات التي لا تعدو كونها أكثر من مأوى عن الريح والبرد، وهي بذلك لا تشكل جزءاً من الفن المعماري. إن عملاً ما يتناول موضوعاً تاريخياً أو علمياً ربما يكون مادة أدبية أيضاً بشرط أن يتوافق موضوعه وطرحه للحقائق مع جمالية التعبير التي تميز الأدب" ويضيف " أول سمة هامة للأدب هي الصفة الفنية للأجناس الأدبية كافة، وأنواع الفن بمجملها هي تعبير عن الحياة بصفتي الحقيقة والجمال أو أنها انعكاس لبعض الحقيقة والجمال الماثلان في هذا العالم، لكنهما يظلان بعيدين عن الملاحظة إلى أن تقوم روح إنسانية حساسة بجلب انتباهنا إليهما تماماً مثلما تعكس الانحناءات الرقيقة للمحارة أصواتاً وتناغمات تصعب ملاحظتها بسبب أصواتها الخفيضة".أما مفردة(الوطن) فهي تعني مولد الإنسان ومنشئوه ومرباه، المكان الذي يرتبط به الإنسان ارتباطًا وجدانيا حميميا وعقليا وحسيا طويلا، حيث يحظى فيه بالمن والأمان والاستقرار والخير، فيحبه ويعتز به ويفخر به، وينتمي إليه قلبًا وقالبًا...ٍوالعلاقة بين الأدب والوطن تبادلية تفاعلية؛ فالأديب يتأثر بالوطن ويؤثر فيه، وما إبداعه إلا انعكاس لوطنه، والأدب ذو دور فاعل في بناء المجتمعات وتوجيهها، ونر قيم الخير والحق والجمال فيها، يكشف واقع الوطن، ويستشرف مستقبله بكلام جميل ساحر قوي مؤثر! والأدب للحياة ومن الحياة يكون الأدب، وليس الأدب منعزلا ولا مسجونا في برج عاجي أو في ذات مبدعه فقط!إن الأدب يصف الواقع ويرصده، ويحلله، وينوره، عن طريق الجمع بين الإمتاع والإقناع، إن الأدب مرآة لكل زمان ومكان، وهو مرجع أصدق وأغنى ووثيقة أجلى لمعرفة أحوال الناس ماضيًا وحاضرًا وأحيانا مستقبلاً...و(الوطن) هو المجتمع الحاضن للأدب, فلا يمكن للأدب أن ينتعش أو يتطور بعيدًا عن المجتمع الذي ينتمي إليه، وبدون أن تكون هناك علاقة دافئة بين الطرفين, يسهم الأدب في بناء المجتمع، حيث يوفر هذا المجتمع أشخاصًا يستمعون وآخرين يقرأون وغيرهم يحللون وينتقدون ويوظفون مخرجاته لصالح الجماعة, فيكونون بذلك علاقة تبادلية تنقب عن مرامي الأدب وتضعه في بوتقته الصحيحة التي تقوده إلى تحقيق أهدافه ومراميه.فالأدب فن من الفنون الجميلة يعكس مظهرا من مظاهر الحياة الاجتماعية. وسيلته في التعبير عن تلك القيم الكلمة المعبرة الموحية، هذا التعريف البسيط يلتقي بتعريف آخر.. " إنه تعبير فني عن موقف إنساني أو تجربة إنسانية ينقلها الأديب ويبغي من ورائها المتعة والفائدة. فما أجمل أن يكون الأدب هادف ......
#الإبداع
#الأدبي
#خدمة
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763709
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا العنوان يتكرر في كل زمان ومكان؛ لأنه مطلب إنساني وحياتي، إنه يتكون من مفردات ثلاث مهمة: الدور، والإبداع الأدبي، والوطن. واحدة تشير إلى الوظيفة(الدور)، وثانية تشير إلى الوسيلة(الإبداع الأدبي)، وثالثة تشير إلى المستهدف(الوطن). أما (الدور) فهي تشير إلى الوظيفة الواقعية المتوقعة من كل أدب وفن وإبداع.وأما (الأدب) فهو تعبير فني جميل عن موقف إنساني أو تجربة إنسانية، ينقلها الأديب ويبغي من وراها المتعة والفائدة له وللمتلقين. ويعرف الأدب اصطلاحًا على أنه "تشكيل لغوي جمالي الموقف من الواقع. وعرفه ابن خلدون على أنه فكر الأمة الموروث الذي يعبر عنه الشاعر أو الكاتب بلغة ذات مستوى رفيع. ينقل بشفافية موروث الأمة الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والحضاري...الخ". و(الأدب) بمعناه الواسع ربما "يعني الكتابات التي تتناول الأعراف البشرية وتشمل تاريخها وعلومها فضلاً عن قصائدها الشعرية ورواياتها، أما في المعنى الأضيق فإن الأدب يمثل سجل الحياة من الناحية الفنية وبذا نستبعد منه معظم كتاباتنا مثلما نستبعد الأعداد الكبيرة من البنايات التي لا تعدو كونها أكثر من مأوى عن الريح والبرد، وهي بذلك لا تشكل جزءاً من الفن المعماري. إن عملاً ما يتناول موضوعاً تاريخياً أو علمياً ربما يكون مادة أدبية أيضاً بشرط أن يتوافق موضوعه وطرحه للحقائق مع جمالية التعبير التي تميز الأدب" ويضيف " أول سمة هامة للأدب هي الصفة الفنية للأجناس الأدبية كافة، وأنواع الفن بمجملها هي تعبير عن الحياة بصفتي الحقيقة والجمال أو أنها انعكاس لبعض الحقيقة والجمال الماثلان في هذا العالم، لكنهما يظلان بعيدين عن الملاحظة إلى أن تقوم روح إنسانية حساسة بجلب انتباهنا إليهما تماماً مثلما تعكس الانحناءات الرقيقة للمحارة أصواتاً وتناغمات تصعب ملاحظتها بسبب أصواتها الخفيضة".أما مفردة(الوطن) فهي تعني مولد الإنسان ومنشئوه ومرباه، المكان الذي يرتبط به الإنسان ارتباطًا وجدانيا حميميا وعقليا وحسيا طويلا، حيث يحظى فيه بالمن والأمان والاستقرار والخير، فيحبه ويعتز به ويفخر به، وينتمي إليه قلبًا وقالبًا...ٍوالعلاقة بين الأدب والوطن تبادلية تفاعلية؛ فالأديب يتأثر بالوطن ويؤثر فيه، وما إبداعه إلا انعكاس لوطنه، والأدب ذو دور فاعل في بناء المجتمعات وتوجيهها، ونر قيم الخير والحق والجمال فيها، يكشف واقع الوطن، ويستشرف مستقبله بكلام جميل ساحر قوي مؤثر! والأدب للحياة ومن الحياة يكون الأدب، وليس الأدب منعزلا ولا مسجونا في برج عاجي أو في ذات مبدعه فقط!إن الأدب يصف الواقع ويرصده، ويحلله، وينوره، عن طريق الجمع بين الإمتاع والإقناع، إن الأدب مرآة لكل زمان ومكان، وهو مرجع أصدق وأغنى ووثيقة أجلى لمعرفة أحوال الناس ماضيًا وحاضرًا وأحيانا مستقبلاً...و(الوطن) هو المجتمع الحاضن للأدب, فلا يمكن للأدب أن ينتعش أو يتطور بعيدًا عن المجتمع الذي ينتمي إليه، وبدون أن تكون هناك علاقة دافئة بين الطرفين, يسهم الأدب في بناء المجتمع، حيث يوفر هذا المجتمع أشخاصًا يستمعون وآخرين يقرأون وغيرهم يحللون وينتقدون ويوظفون مخرجاته لصالح الجماعة, فيكونون بذلك علاقة تبادلية تنقب عن مرامي الأدب وتضعه في بوتقته الصحيحة التي تقوده إلى تحقيق أهدافه ومراميه.فالأدب فن من الفنون الجميلة يعكس مظهرا من مظاهر الحياة الاجتماعية. وسيلته في التعبير عن تلك القيم الكلمة المعبرة الموحية، هذا التعريف البسيط يلتقي بتعريف آخر.. " إنه تعبير فني عن موقف إنساني أو تجربة إنسانية ينقلها الأديب ويبغي من ورائها المتعة والفائدة. فما أجمل أن يكون الأدب هادف ......
#الإبداع
#الأدبي
#خدمة
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763709
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - دور الإبداع الأدبي في خدمة الوطن
صبري فوزي أبوحسين : مفهوم البحث العلمي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا المصطلح فيه تعبير عام هو (البحث العلمي) ، و مجال خاص، هو(الإنسانيات) وهاك بيانهما:1- البحث العلمي:---------------(البحث العلمي) مركب وصفي مكون من لفظة مصدر وهي(البحث)، ولفظة وصف وهي (العلمي) المنسوبة إلى العلم. أما لفظة (البحث) فتدور لغويًّا حول التفتيش والتنقيب؛ ففي معجم مقاييس اللغة قال ابن فارس(ت395هـ) " الباء والحاء والثاء أصل واحد يدل على إثارة الشي. قال الخليل: البحث طلبك شيئًا في التراب. والبحث: أن تسأل عن شيء وتستخبر، تقول: استبحث عن هذا الأمر، وأنا أستبحث عنه، وبحثت عن فلان بحثًا وأنا أبحث عنه. والبحث: طلبك الشيءَ في التراب ... وبحث عن الخبر وبحثه يبحثه بحثًا: سأل، وكذلك استبحثه واستبحث عنه"( ).وفي ذلك النقل من لغويينا القُدامى ما يدل على أن عملية البحث تحتوي على (إثارة، وطلب شيء، وسؤال). أما (الإثارة) فتشير إلى الطرافة والجدة، وهي الغاية القصوى والعليا في عملية البحث العلمي، وأما (الطلب) فهو جهد فكري ومادي، يسمى البحث أي التفتيش عن مجهول، وأما (السؤال والاستخبار) فيكون لأهل العلم، ويكون في الدراسات السابقة، وفي الدراسات ذات الصلة والمُعينة الهادية، وكل ذلك يمثل أبرز وسائل طلب العلم وتَلَقِّيه! فكأن ما ذكره الأقدمون في توضيح دلالة لفظة "البحث" يشمل وسيلة طلب العلم، بل وسائله وغاياته، وما يقتضيه من جهد وجهاد...أما الوصف (العلمي) فهو منسوب إلى العلم، الذي هو إدراك الشيء على حقيقته، إدراكًا جازمًا، وهو نقيض الجهل، واليقين، والمعرفة، وتدور مادته اللغوية(ع/ل/م) حول دلالة التأثير والبروز والتميز، قال ابن فارس: "الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى أَثَرٍ بِالشَّيْءِ يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ"( )، ومن أدل الألفاظ على ذلك لفظة (العَلَامَة)، وهي معروفة، يقال: علَّمتُ على الشيءِ عَلَامةً، ويقال: أُعلِم الفارسُ، إذا كانت له علامةٌ في الحرب، وخرج فلان مُعلَمًا بكذا، و(العلَم): الراية، والجمع أعلام، و(العلَم): الجبل، وكلُّ شيء يكون مُعلَمًا: خلاف المُجهَل، و(العِلْم): نقيض الجهل، وتعلمت الشيءَ، إذا أخذت عِلْمَه وعَلَمَه( )؛فـ(العِلْم) يترك أثَرًا على الإنسان، يتفرّدَ به عما سواه. و(العلم في الاصطلاح): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: حصول صورة الشيء في العقل، وكل من استيقن شيئًا وتبيَّنه فقد علم( ). إذن بعد هذا التحليل اللغوي يتضح أن تركيب(البحث العلمي) يشير إلى الجهد البشري في لفظة (البحث)، وإلى أنه خاص بالعقل في لفظة (العلم).و لمصطلح (البحث العلمي) تعاريف كثيرة متنوعة تدور حول أنه جهد فكري عميق جديد مُنَظَّم ومُمنَهج في ميدان حياتي معين، يهدف إلى كشف الحقائق والمبادئ( )". إنه وسيلة للدراسة يمكن عن طريقها الوصول إلى حل مشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصِّي الشامل والتحليل الدقيق لأسبابها وأعراضها، للوصول إلى حل أو حلول لهذه المشكلة المحددة( )...ومن خلال تدبر التعاريف الكثيرة لهذا الاصطلاح يمكننا أن نخلص إلى أن البحث ينبغي أن يشتمل على:- تحديد المشكلة الدافعة إلى البحث.-الجهد الفكري والميداني المبذول في حلها.-الجدة والابتكار والإضافة إلى المكتبة العربية والدولية في التخصص.- المنهج العلمي الدقيق المناسب.-الحلول العملية والإضافات العقلية المفيدة والبانية للحياة والأحياء! 2- الإنسانيات:------------------------لفظة (الإنسانيات) جمع مؤنث سالم للمصدر الصناعي(الإنسانية)، المصوغ من اللفظ العام(الإنسان)، وتستخدم لفظة (الإنسا ......
#مفهوم
#البحث
#العلمي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763992
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا المصطلح فيه تعبير عام هو (البحث العلمي) ، و مجال خاص، هو(الإنسانيات) وهاك بيانهما:1- البحث العلمي:---------------(البحث العلمي) مركب وصفي مكون من لفظة مصدر وهي(البحث)، ولفظة وصف وهي (العلمي) المنسوبة إلى العلم. أما لفظة (البحث) فتدور لغويًّا حول التفتيش والتنقيب؛ ففي معجم مقاييس اللغة قال ابن فارس(ت395هـ) " الباء والحاء والثاء أصل واحد يدل على إثارة الشي. قال الخليل: البحث طلبك شيئًا في التراب. والبحث: أن تسأل عن شيء وتستخبر، تقول: استبحث عن هذا الأمر، وأنا أستبحث عنه، وبحثت عن فلان بحثًا وأنا أبحث عنه. والبحث: طلبك الشيءَ في التراب ... وبحث عن الخبر وبحثه يبحثه بحثًا: سأل، وكذلك استبحثه واستبحث عنه"( ).وفي ذلك النقل من لغويينا القُدامى ما يدل على أن عملية البحث تحتوي على (إثارة، وطلب شيء، وسؤال). أما (الإثارة) فتشير إلى الطرافة والجدة، وهي الغاية القصوى والعليا في عملية البحث العلمي، وأما (الطلب) فهو جهد فكري ومادي، يسمى البحث أي التفتيش عن مجهول، وأما (السؤال والاستخبار) فيكون لأهل العلم، ويكون في الدراسات السابقة، وفي الدراسات ذات الصلة والمُعينة الهادية، وكل ذلك يمثل أبرز وسائل طلب العلم وتَلَقِّيه! فكأن ما ذكره الأقدمون في توضيح دلالة لفظة "البحث" يشمل وسيلة طلب العلم، بل وسائله وغاياته، وما يقتضيه من جهد وجهاد...أما الوصف (العلمي) فهو منسوب إلى العلم، الذي هو إدراك الشيء على حقيقته، إدراكًا جازمًا، وهو نقيض الجهل، واليقين، والمعرفة، وتدور مادته اللغوية(ع/ل/م) حول دلالة التأثير والبروز والتميز، قال ابن فارس: "الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى أَثَرٍ بِالشَّيْءِ يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ"( )، ومن أدل الألفاظ على ذلك لفظة (العَلَامَة)، وهي معروفة، يقال: علَّمتُ على الشيءِ عَلَامةً، ويقال: أُعلِم الفارسُ، إذا كانت له علامةٌ في الحرب، وخرج فلان مُعلَمًا بكذا، و(العلَم): الراية، والجمع أعلام، و(العلَم): الجبل، وكلُّ شيء يكون مُعلَمًا: خلاف المُجهَل، و(العِلْم): نقيض الجهل، وتعلمت الشيءَ، إذا أخذت عِلْمَه وعَلَمَه( )؛فـ(العِلْم) يترك أثَرًا على الإنسان، يتفرّدَ به عما سواه. و(العلم في الاصطلاح): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: حصول صورة الشيء في العقل، وكل من استيقن شيئًا وتبيَّنه فقد علم( ). إذن بعد هذا التحليل اللغوي يتضح أن تركيب(البحث العلمي) يشير إلى الجهد البشري في لفظة (البحث)، وإلى أنه خاص بالعقل في لفظة (العلم).و لمصطلح (البحث العلمي) تعاريف كثيرة متنوعة تدور حول أنه جهد فكري عميق جديد مُنَظَّم ومُمنَهج في ميدان حياتي معين، يهدف إلى كشف الحقائق والمبادئ( )". إنه وسيلة للدراسة يمكن عن طريقها الوصول إلى حل مشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصِّي الشامل والتحليل الدقيق لأسبابها وأعراضها، للوصول إلى حل أو حلول لهذه المشكلة المحددة( )...ومن خلال تدبر التعاريف الكثيرة لهذا الاصطلاح يمكننا أن نخلص إلى أن البحث ينبغي أن يشتمل على:- تحديد المشكلة الدافعة إلى البحث.-الجهد الفكري والميداني المبذول في حلها.-الجدة والابتكار والإضافة إلى المكتبة العربية والدولية في التخصص.- المنهج العلمي الدقيق المناسب.-الحلول العملية والإضافات العقلية المفيدة والبانية للحياة والأحياء! 2- الإنسانيات:------------------------لفظة (الإنسانيات) جمع مؤنث سالم للمصدر الصناعي(الإنسانية)، المصوغ من اللفظ العام(الإنسان)، وتستخدم لفظة (الإنسا ......
#مفهوم
#البحث
#العلمي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763992
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - مفهوم البحث العلمي الإنساني
صبري فوزي أبوحسين : سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين عبر رحلتي التعليمية والعلمية الشاقة خلصتُ إلى حالة من الرؤية المستقلة النقدية تجاه الحالة العربية في البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية؛ إذ تتقافز أمامي أخطاء، وإن شئت فقل خطايا، تشيع في معظم البحوث المُنتَجة خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين! وهذا ما يُعبَّر عنه عند الباحثين في هذه القضية بـ(أزمة البحث العلمي في العالم العربي، أو مشكلات البحث العلمي، أو ضعف البحث العلمي، أو تخلف البحث العلمي، وغير ذلك من الإطلاقات الدالة على الإحساس الجمعي بشيوع سلبيات في البحث العلمي بوطننا العربي)!إنها خطايا انحدرت بنا إلى هُوَّة سحيقة، انزلقت بهذه البحوث إلى مجرد (أكليشيهات) أو (إسطمبات) أو (منسوخات) أو (فضفضات) أو (دردشات) أو أشتات من (الشاتات)! أو (رغي)، أو(لغو)، أو(ثرثرة)...! إنها بحوث ينتجها الباحث خلال قعدة أو قعدتين أو ثلاث على الأكثر! على أريكته أو سريره! كل جهده فيها قص ولصق، وإعادة تدوير لما قيل ماضيًا، ولما يقال في زمنه وما يسمعه بأذنه! صرنا لا نجد في تلك الدراسات الإنسانية الحالية ذلك العناء اللذيذ الذي كان عند أسلافنا القدامى، أو أجيالنا الأولى، ويكاد ينعدم فيها المنهج العلمي الدقيق في إجراءاته، السديد في نتائجه عند التجريبيين والتطبيقيين!هذا إضافة إلى الابتلاء في هذه الدراسات بمرض السرقات العلمية، لاسيما في عصر(الإنترنت) حيث سهولة الحصول على المعلومة، وعلى الجهود العلمية للآخرين، والمكر في إعادة تدويرها، والسطو عليها بطريقة غبية أو ذكية، في حالة أليمة محزنة مخزية! إننا عندما نعقد مقارنة بين البحوث التي أُعدِّت والكتب التي ألفت في تخصصات الدراسات الإنسانية المختلفة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتلك التي أعدت وألفت خلال النصف الثاني وما بعده، يتضح لنا البون الشاسع بين العرب الأوائل الراحلين في بداية العصر الحديث والعرب الأواخر الحاليين! حيث نجد لديهم سلبية، ونجد عشوائية، ونجد فوضى، ونجد خلطًا، ونجد ضعفًا، ونجد سطحية، وسذاجة، وتكرارًا، وابتذالاً، ولغوًا، ولغطًا، ونجد أخطاء طباعية! وأخطاء لغوية، وأخطاء فكرية، وأخطاء دينية، وتشنجات وتعصبات تفتن وتفرق وتمزق وتنال من وحدة كل وطن، وكل مجتمع، وكل دولة، وكل نظام! والخلاصة أن هذه - التي تُسمَّى زورًا!- (البحوث) تخلو من أي إعمال عقل، أو أية شخصية، أو أي أسلوب خاص، أو أي جهد أو أية جِدِّية!والأغرب أن نجد انفصامًا بين البحث المكتوب والباحث الكاتب، حيث نجد شخصية الباحث عند مشافهته غير شخصيته في بحثه؛ فقد يكون البحث دقيقًا وعميقًا، ومكتوبًا بطريقة جادة، ولكننا نجد صاحبه ضحلاً في لغته، ضحلاً في تفكيره، ضحلاً في رؤيته لمشكلات تخصصه، ضحلاً في فهم اصطلاحات بحثه، ضحلاً في الإلمام بمصادر بحثه ومراجعه، غير قادر على تطبيق بحثه، غير قادر على إفادة مجتمعه من بحثه! باحث لا يمتلك أدوات بحثه الأساسية، ولا يوجد في عقله ما يدل على أنه حقا تخصص في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية!كم أخذ باحثون رسائل ماجستير، ورسائل دكتوراه وهم لا يجيدون أولياتها ومسلماتها، وأبسط معارفها، وأبجدياتها وبديهياتها؟! كم من باحث في مجال العلوم اللغوية وهو لا يقيم جملة عربية صحيحة؟!كم من باحث في مجال النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة نص أدبي عربي قراءة صحيحة، فضلاً عن عجزه عن تبيُّن سماته وهناته؟!كم من باحث في مجال العلوم الشرعية وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى ولا سنة نبينا-صلى الله عليه وسلم- شيئًا، بل إن من منهم من لا يجيد القراءة للقرآن الكريم؟!كم م ......
#سلبيات
#البحث
#العلمي
#المجال
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764043
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين عبر رحلتي التعليمية والعلمية الشاقة خلصتُ إلى حالة من الرؤية المستقلة النقدية تجاه الحالة العربية في البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية؛ إذ تتقافز أمامي أخطاء، وإن شئت فقل خطايا، تشيع في معظم البحوث المُنتَجة خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين! وهذا ما يُعبَّر عنه عند الباحثين في هذه القضية بـ(أزمة البحث العلمي في العالم العربي، أو مشكلات البحث العلمي، أو ضعف البحث العلمي، أو تخلف البحث العلمي، وغير ذلك من الإطلاقات الدالة على الإحساس الجمعي بشيوع سلبيات في البحث العلمي بوطننا العربي)!إنها خطايا انحدرت بنا إلى هُوَّة سحيقة، انزلقت بهذه البحوث إلى مجرد (أكليشيهات) أو (إسطمبات) أو (منسوخات) أو (فضفضات) أو (دردشات) أو أشتات من (الشاتات)! أو (رغي)، أو(لغو)، أو(ثرثرة)...! إنها بحوث ينتجها الباحث خلال قعدة أو قعدتين أو ثلاث على الأكثر! على أريكته أو سريره! كل جهده فيها قص ولصق، وإعادة تدوير لما قيل ماضيًا، ولما يقال في زمنه وما يسمعه بأذنه! صرنا لا نجد في تلك الدراسات الإنسانية الحالية ذلك العناء اللذيذ الذي كان عند أسلافنا القدامى، أو أجيالنا الأولى، ويكاد ينعدم فيها المنهج العلمي الدقيق في إجراءاته، السديد في نتائجه عند التجريبيين والتطبيقيين!هذا إضافة إلى الابتلاء في هذه الدراسات بمرض السرقات العلمية، لاسيما في عصر(الإنترنت) حيث سهولة الحصول على المعلومة، وعلى الجهود العلمية للآخرين، والمكر في إعادة تدويرها، والسطو عليها بطريقة غبية أو ذكية، في حالة أليمة محزنة مخزية! إننا عندما نعقد مقارنة بين البحوث التي أُعدِّت والكتب التي ألفت في تخصصات الدراسات الإنسانية المختلفة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتلك التي أعدت وألفت خلال النصف الثاني وما بعده، يتضح لنا البون الشاسع بين العرب الأوائل الراحلين في بداية العصر الحديث والعرب الأواخر الحاليين! حيث نجد لديهم سلبية، ونجد عشوائية، ونجد فوضى، ونجد خلطًا، ونجد ضعفًا، ونجد سطحية، وسذاجة، وتكرارًا، وابتذالاً، ولغوًا، ولغطًا، ونجد أخطاء طباعية! وأخطاء لغوية، وأخطاء فكرية، وأخطاء دينية، وتشنجات وتعصبات تفتن وتفرق وتمزق وتنال من وحدة كل وطن، وكل مجتمع، وكل دولة، وكل نظام! والخلاصة أن هذه - التي تُسمَّى زورًا!- (البحوث) تخلو من أي إعمال عقل، أو أية شخصية، أو أي أسلوب خاص، أو أي جهد أو أية جِدِّية!والأغرب أن نجد انفصامًا بين البحث المكتوب والباحث الكاتب، حيث نجد شخصية الباحث عند مشافهته غير شخصيته في بحثه؛ فقد يكون البحث دقيقًا وعميقًا، ومكتوبًا بطريقة جادة، ولكننا نجد صاحبه ضحلاً في لغته، ضحلاً في تفكيره، ضحلاً في رؤيته لمشكلات تخصصه، ضحلاً في فهم اصطلاحات بحثه، ضحلاً في الإلمام بمصادر بحثه ومراجعه، غير قادر على تطبيق بحثه، غير قادر على إفادة مجتمعه من بحثه! باحث لا يمتلك أدوات بحثه الأساسية، ولا يوجد في عقله ما يدل على أنه حقا تخصص في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية!كم أخذ باحثون رسائل ماجستير، ورسائل دكتوراه وهم لا يجيدون أولياتها ومسلماتها، وأبسط معارفها، وأبجدياتها وبديهياتها؟! كم من باحث في مجال العلوم اللغوية وهو لا يقيم جملة عربية صحيحة؟!كم من باحث في مجال النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة نص أدبي عربي قراءة صحيحة، فضلاً عن عجزه عن تبيُّن سماته وهناته؟!كم من باحث في مجال العلوم الشرعية وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى ولا سنة نبينا-صلى الله عليه وسلم- شيئًا، بل إن من منهم من لا يجيد القراءة للقرآن الكريم؟!كم م ......
#سلبيات
#البحث
#العلمي
#المجال
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764043
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
صبري فوزي أبوحسين : سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين في اليوم الثامن من شهر يوليو عام 2013م، ووسط الجو السياسي المحتدم بمصرنا، نجد فجأة في شريط الأخبار ما يفرح ويدهش: حصول الشاعر المصري علاء جانب على جائزة أمير الشعراء، في دورتها الخامسة. وهو برنامج أدبي يأخذ شكل مسابقة في مجال الشعر العربي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، وقد بدأ البرنامج في عام 2007م، وهو حدث سنوي كبير يتم في آخر كل مسابقة تتويج شاعر بلقب أمير الشعراء، الذي كان قد انفرد به الشاعر المصري أحمد شوقي لعقود من الزمن، ويتم عرض فعاليات المسابقة على شاشة قناة أبوظبي، ويحصل صاحب المركز الأول على البردة التاريخية والخاتم، ومبلغ مادي، ويطبع ديوان له مقروءًا ومسموعًا، على نفقة رعاة المهرجان. وبطريقة الباحث فيَّ تساءلت: مَن علاء جانب؟ من هذا الذي أفرح المصريين وقت ألمهم الكبير، كأنه حاصل على كأس العالم؟! مَن الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه شاعران مصريان أعجوبتان مُدهشان من قبل: أحمد بخيت و هشام الجخ؟! و ما هذا الاسم العجيب(جانب)؟! قالت لي نفسي المهمومة زمانئذ: عدِّ عن ذا، ودع الأيام تفعل ما تشا!ومن عجب بعدُ أن أعلم أن (علاء جانب) أزهريّ، باحث جامعي أكاديمي، في تخصصي نفسه! ففي قاعة كنترولية بكلية اللغة العربية الأم، أجتمع مع الحبيب العريق، والصديق العتيق: مصطفى السواحلي، ومعه شخص طويل، قسيم وسيم بسيم، دقيق رشيق، ظريف لطيف، ضحوك، إلف اجتماعي، عرفني به الدكتور مصطفى بأنه (الدكتور علاء جانب)، فقلت فرحًا: سُمُوُّ الأمير، فهشَّ وبشَّ، وقال: أنا هو، وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث: مرة حول مصطلح، وثانية حول قضية نقدية، وثالثة في انتقاص لحالة بعض المثقفين الكبار المهيمنين في وطننا، فقلت عن أحدهما: إنه دولة عميقة في مؤسساتنا، وأضاف السواحلي عن ثان: إنه خبيث مرتزق مأجور! وقال الدكتور علاء عن ثالث: إنه كائن ديناصوري، يريد أن نعيش معه في عصره الحجري، تابعين مقلدين! فأعجبني لفظه وفكره، ودخل قلبي وعقلي معًا. وجدت فيه كما في الحبيب (السواحلي) صدقًا وأملاً وفألاً وأمانًا! فبمثل هذين الأصيلين الأزهريين يكون النصر لوطننا وأمتنا!ثم كثرت لقاءاتي السريعة الخاطفة به في رحاب كلية الدراسات العليا بالقاهرة، حيث كنا نؤدي سويًّا فيها محاضرات، فرأيته يقبل عليه الطلاب كأنه نجم من نجوم الفن أو الرياضة قديمًا، أو نجوم الإعلام والسياسة فيما بعد! حتى ظننت أنه إن مشى فطيور الكون تتبعه! وقد وضع له القَبُول في الأرض، فما من مهرجان داخلَ مصر أو خارجَها يحضره إلا كان النجم الثاقب، والكوكب المنير فيه بسمته ولسانه وشعره! فلسمو الأمير مشاركات كثيرة في المهرجانات والمؤتمرات المتنوعة مكانًا وزمانًا وبشرًا، وفيها نجد حضوره الجاذب المثير، وإقبال الجمهور عليه، لا سيما جيل الشباب، وهذا يدل على أنه استطاع أن يصل بشعره السهل الممتنع إلى أكبر قطاع من الجمهور والمتلقين، حتى صار اندماج الجمهور مع شعره الفصيح كاندماج الجمهور نفسه مع الشعر العامي، وهذا الطريف الجديد الذي يحسب بحق لعلاء جانب وجيله من المبدعين الشباب: أحمد بخيت، هشام الجخ، شريفة السيد، تميم البرغوثي وغيرهم ممن جعلوا الشعر على كل لسان وفي كل جنان! أولئك الذين غيروا في تقنيات القصيدة تغييرات تجعلها سهلة ممتنعة آسرة ساحرة فاعلة في المتلقين. ويدلك على هذه كثرة الدروع والشهادات التقديرية وصنوف التكريمات التي استحقها ونالها وحصل عليها في كل بلد عربي، وفي كل مؤسسة ثقافية أو معهد أو جامعة،، يزورها في تظاهرة شعرية أو ثقافية... مثل (جامعة الأزهر وغيرها بمصرنا، وجامعة نزوى بعمان، ومؤسسة البابط ......
#الأمير
#علاء
#جانب
#قراءة
#شخصيته
#وسيرته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764524
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين في اليوم الثامن من شهر يوليو عام 2013م، ووسط الجو السياسي المحتدم بمصرنا، نجد فجأة في شريط الأخبار ما يفرح ويدهش: حصول الشاعر المصري علاء جانب على جائزة أمير الشعراء، في دورتها الخامسة. وهو برنامج أدبي يأخذ شكل مسابقة في مجال الشعر العربي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، وقد بدأ البرنامج في عام 2007م، وهو حدث سنوي كبير يتم في آخر كل مسابقة تتويج شاعر بلقب أمير الشعراء، الذي كان قد انفرد به الشاعر المصري أحمد شوقي لعقود من الزمن، ويتم عرض فعاليات المسابقة على شاشة قناة أبوظبي، ويحصل صاحب المركز الأول على البردة التاريخية والخاتم، ومبلغ مادي، ويطبع ديوان له مقروءًا ومسموعًا، على نفقة رعاة المهرجان. وبطريقة الباحث فيَّ تساءلت: مَن علاء جانب؟ من هذا الذي أفرح المصريين وقت ألمهم الكبير، كأنه حاصل على كأس العالم؟! مَن الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه شاعران مصريان أعجوبتان مُدهشان من قبل: أحمد بخيت و هشام الجخ؟! و ما هذا الاسم العجيب(جانب)؟! قالت لي نفسي المهمومة زمانئذ: عدِّ عن ذا، ودع الأيام تفعل ما تشا!ومن عجب بعدُ أن أعلم أن (علاء جانب) أزهريّ، باحث جامعي أكاديمي، في تخصصي نفسه! ففي قاعة كنترولية بكلية اللغة العربية الأم، أجتمع مع الحبيب العريق، والصديق العتيق: مصطفى السواحلي، ومعه شخص طويل، قسيم وسيم بسيم، دقيق رشيق، ظريف لطيف، ضحوك، إلف اجتماعي، عرفني به الدكتور مصطفى بأنه (الدكتور علاء جانب)، فقلت فرحًا: سُمُوُّ الأمير، فهشَّ وبشَّ، وقال: أنا هو، وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث: مرة حول مصطلح، وثانية حول قضية نقدية، وثالثة في انتقاص لحالة بعض المثقفين الكبار المهيمنين في وطننا، فقلت عن أحدهما: إنه دولة عميقة في مؤسساتنا، وأضاف السواحلي عن ثان: إنه خبيث مرتزق مأجور! وقال الدكتور علاء عن ثالث: إنه كائن ديناصوري، يريد أن نعيش معه في عصره الحجري، تابعين مقلدين! فأعجبني لفظه وفكره، ودخل قلبي وعقلي معًا. وجدت فيه كما في الحبيب (السواحلي) صدقًا وأملاً وفألاً وأمانًا! فبمثل هذين الأصيلين الأزهريين يكون النصر لوطننا وأمتنا!ثم كثرت لقاءاتي السريعة الخاطفة به في رحاب كلية الدراسات العليا بالقاهرة، حيث كنا نؤدي سويًّا فيها محاضرات، فرأيته يقبل عليه الطلاب كأنه نجم من نجوم الفن أو الرياضة قديمًا، أو نجوم الإعلام والسياسة فيما بعد! حتى ظننت أنه إن مشى فطيور الكون تتبعه! وقد وضع له القَبُول في الأرض، فما من مهرجان داخلَ مصر أو خارجَها يحضره إلا كان النجم الثاقب، والكوكب المنير فيه بسمته ولسانه وشعره! فلسمو الأمير مشاركات كثيرة في المهرجانات والمؤتمرات المتنوعة مكانًا وزمانًا وبشرًا، وفيها نجد حضوره الجاذب المثير، وإقبال الجمهور عليه، لا سيما جيل الشباب، وهذا يدل على أنه استطاع أن يصل بشعره السهل الممتنع إلى أكبر قطاع من الجمهور والمتلقين، حتى صار اندماج الجمهور مع شعره الفصيح كاندماج الجمهور نفسه مع الشعر العامي، وهذا الطريف الجديد الذي يحسب بحق لعلاء جانب وجيله من المبدعين الشباب: أحمد بخيت، هشام الجخ، شريفة السيد، تميم البرغوثي وغيرهم ممن جعلوا الشعر على كل لسان وفي كل جنان! أولئك الذين غيروا في تقنيات القصيدة تغييرات تجعلها سهلة ممتنعة آسرة ساحرة فاعلة في المتلقين. ويدلك على هذه كثرة الدروع والشهادات التقديرية وصنوف التكريمات التي استحقها ونالها وحصل عليها في كل بلد عربي، وفي كل مؤسسة ثقافية أو معهد أو جامعة،، يزورها في تظاهرة شعرية أو ثقافية... مثل (جامعة الأزهر وغيرها بمصرنا، وجامعة نزوى بعمان، ومؤسسة البابط ......
#الأمير
#علاء
#جانب
#قراءة
#شخصيته
#وسيرته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764524
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
صبري فوزي أبوحسين : نقد النقد مصطلحا ومفهوما
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين نقد النقديعد مصطلح (نقد النقد الأدبي Criticism of literary criticism): مركب إضافي موصوف، يقصد به ذلك النظر المعرفي والبحث العقلاني، الذي موضوعه النقد الأدبي، ويحتوي في مباحثه على جملة من السياقات المتصلة بالبحث في ميدان الإبداع بصورة عامة، مثل النظرية والتنظير النقدي. و(نقد النقد الأدبي) يدور حول مراجعة "القول النقدي" ذاته وفحصه، عن طريق مراجعة مصطلحات النقد وبنيته المنطقية، ومبادئه الأساسية وفرضياته التفسيرية، وأدواته الإجرائية، وهو أداة عمل نقدية، ننطلق من عبارة أدونيس: "إن أدب الكاتب يوجب أدب القارئ( )". وتعرفه "نجوى القسطنطيني" بأنه: "خطاب يبحث في مبادئ النقد و لغته الاصطلاحية و آلياته الإجرائية و أدواته التحليلية"؛ فهو قراءة على قراءة، فالناقد يقدم قراءة نقدية للنص الأدبي موضع التطبيق، ومن ثم ينتج خطابًا عليه، ويأتي نقد النقد مناقشًا لهذا الخطاب( ). وهذا المصطلح –بلا ريب- له إرهاصات في التراث العالمي عربيًّا وأعجميًّا، وقد أشار الدكتور جابر عصفور إلى أن أبا حيان التوحيدي(310-414هـ) ذكر الكلام عن الكلام، قاصدًا إلى مستويين من استخدام اللغة: مستوى الإشارة إلى ما يقع خارجها من عوالم وأفكار ومواقف وشخصيات ومشاهد وأحوال، والإشارة إليها نفسها، خصوصًا عندما تكون اللغة الواصفة لغة موصوفة( ).وهو بهذا المفهوم-وليس المصطلح- موجود في تراثنا العربي العتيق، كما في كتاب"المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر" لابن الأثير(ت637هـ)، والذي تناوله بالنقد كل من الناقد عز الدين بن أبي حديد(ت656هـ) في كتابه "الفلك الدائر على المثل السائر" و الناقد صلاح الدين الصفدي(ت764هـ) في كتابه "نصرة الثائر على المثل السائر"، وللدكتور عبده عبدالعزيز قليقلة كتاب بعنوان(نقد النقد في التراث العربي، طبع سنة 1975م) الذي يعد كتابًا رئدًا في التأصيل لهذا المنهج... و(نقد النقد) موجود -كذلك-في ممارساتنا النقدية والحديثة والمعاصرة، وأبرز أنموذج لها تلك النقود والنقوض الدائرة حول كتاب في الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين، وكتاب أصول الحكم في الإسلام للشيخ مصطفى عبدالرازق، وتلك المعارك الأدبية في النصف الأول من القرن العشرين الدائرة بين كبار الدرس النقدي الأدبي أمثال الرافعي(ت1937م) وزكي مبارك(ت1952م)، وأحمد أمين(ت1954م)، والعقاد(ت1964م)، وطه حسين(ت1973م)... وغيرهم . وقد دخل هذا المصطلح الميدان الأدبي عبر الدراسات الفلسفية التي تعنى بنقد العقل العربي، حيث المنهج النقدي في البحث الفلسفي، والدليل كتاب (نقد نقد العقل العربي” للمفكر جورج طرابيشي المطبوع سنة 1998م)،... وغيره من الكتابات الفلسفية المعاصرة. وقد مر مصطلح (نقد النقد ) في عصرنا بمرحلتين: (مرحلة الإرهاص): بدأت أواخر القرن التاسع عشر، ثم تعززت بظهور كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، الذي يعتبر أول مشروع عملي يؤسس لبداية "نقد النقد" دون أن يستعمل المصطلح. و(مرحلة التأسيس) هي امتداد للمرحلة السابقة من حيث عدم تحديد موضوع "نقد النقد" وغايته بدقة، لكنها أيضا متطورة عنها من حيث تفكيرها في كيان نظري ومنهجي "لنقد النقد"، واعتبار علاقته بالأدب غير مباشرة( ).ويعد التلقي لمشروع الدكتور عبدالعزيز حمودة النقدي، لاسيما في ثلاثيته النقدية في التجربة الحداثية(المرايا المحدبة/المرايا المقعرة/الخروج من التيه)، أكبر دليل على حضور نقد النقد الأدبي حضورًا فاعلاً في آننا هذا؛ فقد جاء كبير الكمِّ، متنوع الكيف، وقد أثار ردود فعل متباينة، بين المتطرفين من أصحاب الأنا المحدبة وأصحاب الأنا المقعرة، وأصحاب الأنا الوسطية، فصدرت كتابات م ......
#النقد
#مصطلحا
#ومفهوما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764735
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين نقد النقديعد مصطلح (نقد النقد الأدبي Criticism of literary criticism): مركب إضافي موصوف، يقصد به ذلك النظر المعرفي والبحث العقلاني، الذي موضوعه النقد الأدبي، ويحتوي في مباحثه على جملة من السياقات المتصلة بالبحث في ميدان الإبداع بصورة عامة، مثل النظرية والتنظير النقدي. و(نقد النقد الأدبي) يدور حول مراجعة "القول النقدي" ذاته وفحصه، عن طريق مراجعة مصطلحات النقد وبنيته المنطقية، ومبادئه الأساسية وفرضياته التفسيرية، وأدواته الإجرائية، وهو أداة عمل نقدية، ننطلق من عبارة أدونيس: "إن أدب الكاتب يوجب أدب القارئ( )". وتعرفه "نجوى القسطنطيني" بأنه: "خطاب يبحث في مبادئ النقد و لغته الاصطلاحية و آلياته الإجرائية و أدواته التحليلية"؛ فهو قراءة على قراءة، فالناقد يقدم قراءة نقدية للنص الأدبي موضع التطبيق، ومن ثم ينتج خطابًا عليه، ويأتي نقد النقد مناقشًا لهذا الخطاب( ). وهذا المصطلح –بلا ريب- له إرهاصات في التراث العالمي عربيًّا وأعجميًّا، وقد أشار الدكتور جابر عصفور إلى أن أبا حيان التوحيدي(310-414هـ) ذكر الكلام عن الكلام، قاصدًا إلى مستويين من استخدام اللغة: مستوى الإشارة إلى ما يقع خارجها من عوالم وأفكار ومواقف وشخصيات ومشاهد وأحوال، والإشارة إليها نفسها، خصوصًا عندما تكون اللغة الواصفة لغة موصوفة( ).وهو بهذا المفهوم-وليس المصطلح- موجود في تراثنا العربي العتيق، كما في كتاب"المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر" لابن الأثير(ت637هـ)، والذي تناوله بالنقد كل من الناقد عز الدين بن أبي حديد(ت656هـ) في كتابه "الفلك الدائر على المثل السائر" و الناقد صلاح الدين الصفدي(ت764هـ) في كتابه "نصرة الثائر على المثل السائر"، وللدكتور عبده عبدالعزيز قليقلة كتاب بعنوان(نقد النقد في التراث العربي، طبع سنة 1975م) الذي يعد كتابًا رئدًا في التأصيل لهذا المنهج... و(نقد النقد) موجود -كذلك-في ممارساتنا النقدية والحديثة والمعاصرة، وأبرز أنموذج لها تلك النقود والنقوض الدائرة حول كتاب في الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين، وكتاب أصول الحكم في الإسلام للشيخ مصطفى عبدالرازق، وتلك المعارك الأدبية في النصف الأول من القرن العشرين الدائرة بين كبار الدرس النقدي الأدبي أمثال الرافعي(ت1937م) وزكي مبارك(ت1952م)، وأحمد أمين(ت1954م)، والعقاد(ت1964م)، وطه حسين(ت1973م)... وغيرهم . وقد دخل هذا المصطلح الميدان الأدبي عبر الدراسات الفلسفية التي تعنى بنقد العقل العربي، حيث المنهج النقدي في البحث الفلسفي، والدليل كتاب (نقد نقد العقل العربي” للمفكر جورج طرابيشي المطبوع سنة 1998م)،... وغيره من الكتابات الفلسفية المعاصرة. وقد مر مصطلح (نقد النقد ) في عصرنا بمرحلتين: (مرحلة الإرهاص): بدأت أواخر القرن التاسع عشر، ثم تعززت بظهور كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، الذي يعتبر أول مشروع عملي يؤسس لبداية "نقد النقد" دون أن يستعمل المصطلح. و(مرحلة التأسيس) هي امتداد للمرحلة السابقة من حيث عدم تحديد موضوع "نقد النقد" وغايته بدقة، لكنها أيضا متطورة عنها من حيث تفكيرها في كيان نظري ومنهجي "لنقد النقد"، واعتبار علاقته بالأدب غير مباشرة( ).ويعد التلقي لمشروع الدكتور عبدالعزيز حمودة النقدي، لاسيما في ثلاثيته النقدية في التجربة الحداثية(المرايا المحدبة/المرايا المقعرة/الخروج من التيه)، أكبر دليل على حضور نقد النقد الأدبي حضورًا فاعلاً في آننا هذا؛ فقد جاء كبير الكمِّ، متنوع الكيف، وقد أثار ردود فعل متباينة، بين المتطرفين من أصحاب الأنا المحدبة وأصحاب الأنا المقعرة، وأصحاب الأنا الوسطية، فصدرت كتابات م ......
#النقد
#مصطلحا
#ومفهوما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764735
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - نقد النقد مصطلحا ومفهوما