هاني الروسان : بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046
الحوار المتمدن
هاني الروسان - بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
عبد الله النملي : التطبيع شراكة في جرائم الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لأخطر مؤامرة لتصفيتها، تتسارع خطوات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني تطبيع العلاقات بينهما بشكل رسمي وكامل، بعد أن اختارت الإمارات إعلان الزواج السياسي بين أبوظبي والكيان المحتل، بعد خطوبة استمرت عدة سنوات، اقترف فيها الطرفان كل المحرمات عربيا وإسلاميا، ورغم ذلك نال هذا الزواج السياسي مباركة هيئة الإفتاء الإماراتية ببيان صادر عن رئيسها العالم الموريتاني عبد الله بن بيه الذي رأى أن مثل هذه العلاقات هي شأن سيادي للحاكم. وبذلك تكون العلاقة بين أبوظبي وتل أبيب خرجت إلى العلن، رغم أنها كانت حديث العالم كله، وكانت خيوطها ظاهرة للعيان في مستويات متعددة، بدت غالبا ضد القضية وأصحابها، وانحيازا للمحتل في محطات ولحظات حاسمة. وكان المبرر الأبرز الذي قدمته الإمارات لخطوتها المثيرة للسخط عربيا وإسلاميا، هي وقف خطة الضم الإسرائيلية، حيث أجمعت التصريحات الرسمية وشبه الرسمية الإماراتية على التركيز على هذا المبرر، بيد أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الصهيوني لم يتأخرا كثيرا في نفي ذلك. و وصف ترامب صفقة التطبيع باعتبارها اتفاقا تاريخيا، وأضافها لقائمة طويلة من المكاسب والهدايا التي قدمها لإسرائيل منذ وصوله للسلطة، مثل قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن إليها، والإعتراف بسيادتها على الجولان، وصفقة القرن.وغير خاف أن التطبيع بين الإمارات و "إسرائيل" يمثل هدية انتخابية كبيرة لترامب في وقت حساس جدا، لتعزيز حظوظه في الانتخابات، وللتقرب من الدوائر اليهودية في الولايات المتحدة التي تمنح أصواتها عادة للديمقراطيين. كما يأتي التطبيع كمحاولة من أبوظبي لمد حبل إنقاذ لنتنياهو الغريق في بحر تلك الأزمات السياسية والقانونية والاقتصادية. وقد فتح الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" الباب أمام الاجتهادات حول هوية الدولة العربية التي قد تنضم رسميا إلى قطار التطبيع الرسمي للعلاقات مع إسرائيل. يأتي ذلك وسط تأكيد مهندسي اتفاق التحالف في أبوظبي وتل أبيب و واشنطن أن دولا عربية أخرى تربطها مع "إسرائيل" علاقات دبلوماسية واقتصادية وتبادل تجاري وتعاون استخباراتي واتصالات غير معلنة وأخرى معلنة و رسائل تقارب، وأن خطوة الإمارات التي اعتبرت خيانة وطعنة في الظهر، لا يبدو أنها ستتوقف هنا، بحيث قد تدفع هذه الدول إلى إبرام اتفاقات رسمية معلنة. فالتصريحات القادمة من المنامة ومسقط تشي بكثير من الصراحة المبطنة إلى أن مسلسل العلاقات ما بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وغالبية دول الخليج بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة. وإذا كانت اللقاءات الدبلوماسية كانت تجري بين الطرفين خلف الأبواب المغلقة، فإن المقاربات التطبيعية التي كانت تحدث على الصعيد الثقافي والإعلامي كانت تأخذ الطابع العلني حد الوقاحة، والمراهنة على تدجين الرأي العام العربي والخليجي منه على وجه الخصوص لقبول عملية التطبيع، وذلك من خلال تجنيد العديد من الإعلاميين والوجوه العامة، بالإضافة إلى المسلسلات والأفلام، والمناسبات الرياضية، وحتى الذباب الإلكتروني والزيارات الرسمية وغير الرسمية من أجل الترويج للعلاقة مع إسرائيل وكأنها دولة طبيعية في المنطقة، ليس هذا وحسب بل ومحبة للسلام أيضا ! .وفي الوقت الذي يبحث الكثير من الخبراء بتداعيات الخطوة الإسرائيلية – الإماراتية، يذهب البعض إلى النظر في البلد الخليجي التالي في مسلسل التطبيع الذي يشترك فيه العديد من الدول الخليجية، ولا تشكل فيه الإمارات اللاعب الوحيد، وربما يكون التالي سلطن ......
#التطبيع
#شراكة
#جرائم
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690177
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لأخطر مؤامرة لتصفيتها، تتسارع خطوات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني تطبيع العلاقات بينهما بشكل رسمي وكامل، بعد أن اختارت الإمارات إعلان الزواج السياسي بين أبوظبي والكيان المحتل، بعد خطوبة استمرت عدة سنوات، اقترف فيها الطرفان كل المحرمات عربيا وإسلاميا، ورغم ذلك نال هذا الزواج السياسي مباركة هيئة الإفتاء الإماراتية ببيان صادر عن رئيسها العالم الموريتاني عبد الله بن بيه الذي رأى أن مثل هذه العلاقات هي شأن سيادي للحاكم. وبذلك تكون العلاقة بين أبوظبي وتل أبيب خرجت إلى العلن، رغم أنها كانت حديث العالم كله، وكانت خيوطها ظاهرة للعيان في مستويات متعددة، بدت غالبا ضد القضية وأصحابها، وانحيازا للمحتل في محطات ولحظات حاسمة. وكان المبرر الأبرز الذي قدمته الإمارات لخطوتها المثيرة للسخط عربيا وإسلاميا، هي وقف خطة الضم الإسرائيلية، حيث أجمعت التصريحات الرسمية وشبه الرسمية الإماراتية على التركيز على هذا المبرر، بيد أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الصهيوني لم يتأخرا كثيرا في نفي ذلك. و وصف ترامب صفقة التطبيع باعتبارها اتفاقا تاريخيا، وأضافها لقائمة طويلة من المكاسب والهدايا التي قدمها لإسرائيل منذ وصوله للسلطة، مثل قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن إليها، والإعتراف بسيادتها على الجولان، وصفقة القرن.وغير خاف أن التطبيع بين الإمارات و "إسرائيل" يمثل هدية انتخابية كبيرة لترامب في وقت حساس جدا، لتعزيز حظوظه في الانتخابات، وللتقرب من الدوائر اليهودية في الولايات المتحدة التي تمنح أصواتها عادة للديمقراطيين. كما يأتي التطبيع كمحاولة من أبوظبي لمد حبل إنقاذ لنتنياهو الغريق في بحر تلك الأزمات السياسية والقانونية والاقتصادية. وقد فتح الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" الباب أمام الاجتهادات حول هوية الدولة العربية التي قد تنضم رسميا إلى قطار التطبيع الرسمي للعلاقات مع إسرائيل. يأتي ذلك وسط تأكيد مهندسي اتفاق التحالف في أبوظبي وتل أبيب و واشنطن أن دولا عربية أخرى تربطها مع "إسرائيل" علاقات دبلوماسية واقتصادية وتبادل تجاري وتعاون استخباراتي واتصالات غير معلنة وأخرى معلنة و رسائل تقارب، وأن خطوة الإمارات التي اعتبرت خيانة وطعنة في الظهر، لا يبدو أنها ستتوقف هنا، بحيث قد تدفع هذه الدول إلى إبرام اتفاقات رسمية معلنة. فالتصريحات القادمة من المنامة ومسقط تشي بكثير من الصراحة المبطنة إلى أن مسلسل العلاقات ما بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وغالبية دول الخليج بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة. وإذا كانت اللقاءات الدبلوماسية كانت تجري بين الطرفين خلف الأبواب المغلقة، فإن المقاربات التطبيعية التي كانت تحدث على الصعيد الثقافي والإعلامي كانت تأخذ الطابع العلني حد الوقاحة، والمراهنة على تدجين الرأي العام العربي والخليجي منه على وجه الخصوص لقبول عملية التطبيع، وذلك من خلال تجنيد العديد من الإعلاميين والوجوه العامة، بالإضافة إلى المسلسلات والأفلام، والمناسبات الرياضية، وحتى الذباب الإلكتروني والزيارات الرسمية وغير الرسمية من أجل الترويج للعلاقة مع إسرائيل وكأنها دولة طبيعية في المنطقة، ليس هذا وحسب بل ومحبة للسلام أيضا ! .وفي الوقت الذي يبحث الكثير من الخبراء بتداعيات الخطوة الإسرائيلية – الإماراتية، يذهب البعض إلى النظر في البلد الخليجي التالي في مسلسل التطبيع الذي يشترك فيه العديد من الدول الخليجية، ولا تشكل فيه الإمارات اللاعب الوحيد، وربما يكون التالي سلطن ......
#التطبيع
#شراكة
#جرائم
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690177
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - التطبيع شراكة في جرائم الكيان الصهيوني
سنية الحسيني : التنين الصيني والأسد الإيراني: شراكة إستراتيجية مهددة لطموحات الغرب
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني وقع وزيرا خارجية الصين وإيران مطلع الأسبوع الجاري إتفاقية تعاون استراتيجي شامل على مدار ربع القرن القادم، تمثل خطة طريق متكاملة في مجالات وأبعاد متعددة للتعاون بين البلدين. ورغم أن هذه الاتفاقية لا تعد ملزمة للطرفين، إلا أنها تفتح الطريق أمام شراكة إستراتيجية من نوع خاص، كما تسمح بترسيم تلك الشراكة وشرعنتها من خلال إتفاقيات ثنائية متعددة ومتنوعة مستقبلية. وتحمل هذه الاتفاقية أهمية خاصة نظراً لدور البلدين وأهميتهما سواءعلى المستوى الدولى في حالة الصين أوعلى المستوى الإقليمي في حالة إيران. وتعتبر هذه الاتفاقية صفعة مباشرة للولايات المتحدة، خصوصاً في ظل مواقفها المعلنة والتصعيدية تجاه الصين وإيران والتي تسير بخطوات طردية منذ سنوات. كما تشكل الاتفاقية خطورة على طموحات وأهداف إسرائيل وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تسعى لتقويض مكانة إيران فيها، حيث أن الاتفاقية من شأنها ابراز دور إيران واستثمار مكانتها الاستراتيجية. لم تأت هذه الاتفاقية الاطارية بين الصين وإيران كردة فعل على سياسات الولايات المتحدة تجاه البلدين في الآونة الأخيرة، بل على العكس جاءت بواكيرها بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع عام 2016 أن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وما ترتب على ذلك من رفع العقوبات عنها. وخلال زيارة شي جين بينغ الرئيس الصيني إلى طهران خلال ذات العام وفي المؤتمر الصحفي الذي جاء في نهاية الزيارة، أكد البيان المشترك للرئيسيين الصيني والإيراني البدء في العمل على اعداد وثيقة ترتب مستقبل العلاقة بين البلدين وفق رؤية استراتيجية واسعة. كما أن موعد توقيع الاتفاقية بين البلدين تم الإعلان عنه في وقت سابق من العام الماضي، عندما أعلن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني تفاصيل تلك الوثيقة وموعد توقيعها، والذي حدده في نهاية العام الإيراني الحالي. الا أنه من المؤكد أن إصرار الطرفين الصيني والإيراني على استكمال العمل على ترسيم هذه الاتفاقية بل والمضي قدماً في بلورتها وترسيخها ينطلق من تصلب الولايات المتحدة في سياساتها تجاه البلدين. فقد صعدت أدارة جو بايدن الرئيس الأميركي الجديد من نبرتها تجاه الصين، وفرضت، مع دول غربية أخرى، عقوبات على مسؤولين صينيين بارزين، بحجة تورطهم في انتهاكات حقوق إنسان. هذا بالإضافة إلى تصريح الولايات المتحدة الصريح بأنها ستقف أمام طموحات التمدد الصيني وعدم وجود أرضية مشتركة للتفاهم بين البلدين. من ناحية أخرى، فقدت إيران الثقة بالولايات المتحدة والدول الغربية، وهو الأمر الذي روج للحديث عن توجه إيران أو التفافها نحو الشرق. خذلت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران على مدار خمسة عقود، بعد نجاح الثورة الإسلامية، ولم تبد أي استعداد للتفاهم معها. وفي العقد الأخير ورغم توقيع إيران على الاتفاق النووي عام 2015، لم تنفتح الدول الغربية على التعاون ورفضت عقد صفقات مهمة معها، تبع ذلك انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من ذلك الاتفاق من طرف واحد، وفرض عقوبات أميركية أشد من سابقاتها. وحتى في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، لازالت الولايات المتحدة تتشدد في علاقاتها مع إيران وتدعوها للتراجع عن أي إجراءات اتخذتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، قبل رفع العقوبات التي فرضتها بدون سبب. ورغم أهمية الخوض في تفاصيل هذا الاتفاق الذي غطته صحف إيرانية وأمريكية منتصف العام الماضي، باعتباره مسودة له، يؤكد عدد من الخبراء أنه يعكس ما تم التوقيع عليه مطلع هذا الأسبوع، الا أنه من الضروري الإشارة إلى أن هذا الاتفاق إلى جانب ......
#التنين
#الصيني
#والأسد
#الإيراني:
#شراكة
#إستراتيجية
#مهددة
#لطموحات
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714123
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني وقع وزيرا خارجية الصين وإيران مطلع الأسبوع الجاري إتفاقية تعاون استراتيجي شامل على مدار ربع القرن القادم، تمثل خطة طريق متكاملة في مجالات وأبعاد متعددة للتعاون بين البلدين. ورغم أن هذه الاتفاقية لا تعد ملزمة للطرفين، إلا أنها تفتح الطريق أمام شراكة إستراتيجية من نوع خاص، كما تسمح بترسيم تلك الشراكة وشرعنتها من خلال إتفاقيات ثنائية متعددة ومتنوعة مستقبلية. وتحمل هذه الاتفاقية أهمية خاصة نظراً لدور البلدين وأهميتهما سواءعلى المستوى الدولى في حالة الصين أوعلى المستوى الإقليمي في حالة إيران. وتعتبر هذه الاتفاقية صفعة مباشرة للولايات المتحدة، خصوصاً في ظل مواقفها المعلنة والتصعيدية تجاه الصين وإيران والتي تسير بخطوات طردية منذ سنوات. كما تشكل الاتفاقية خطورة على طموحات وأهداف إسرائيل وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تسعى لتقويض مكانة إيران فيها، حيث أن الاتفاقية من شأنها ابراز دور إيران واستثمار مكانتها الاستراتيجية. لم تأت هذه الاتفاقية الاطارية بين الصين وإيران كردة فعل على سياسات الولايات المتحدة تجاه البلدين في الآونة الأخيرة، بل على العكس جاءت بواكيرها بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع عام 2016 أن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وما ترتب على ذلك من رفع العقوبات عنها. وخلال زيارة شي جين بينغ الرئيس الصيني إلى طهران خلال ذات العام وفي المؤتمر الصحفي الذي جاء في نهاية الزيارة، أكد البيان المشترك للرئيسيين الصيني والإيراني البدء في العمل على اعداد وثيقة ترتب مستقبل العلاقة بين البلدين وفق رؤية استراتيجية واسعة. كما أن موعد توقيع الاتفاقية بين البلدين تم الإعلان عنه في وقت سابق من العام الماضي، عندما أعلن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني تفاصيل تلك الوثيقة وموعد توقيعها، والذي حدده في نهاية العام الإيراني الحالي. الا أنه من المؤكد أن إصرار الطرفين الصيني والإيراني على استكمال العمل على ترسيم هذه الاتفاقية بل والمضي قدماً في بلورتها وترسيخها ينطلق من تصلب الولايات المتحدة في سياساتها تجاه البلدين. فقد صعدت أدارة جو بايدن الرئيس الأميركي الجديد من نبرتها تجاه الصين، وفرضت، مع دول غربية أخرى، عقوبات على مسؤولين صينيين بارزين، بحجة تورطهم في انتهاكات حقوق إنسان. هذا بالإضافة إلى تصريح الولايات المتحدة الصريح بأنها ستقف أمام طموحات التمدد الصيني وعدم وجود أرضية مشتركة للتفاهم بين البلدين. من ناحية أخرى، فقدت إيران الثقة بالولايات المتحدة والدول الغربية، وهو الأمر الذي روج للحديث عن توجه إيران أو التفافها نحو الشرق. خذلت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران على مدار خمسة عقود، بعد نجاح الثورة الإسلامية، ولم تبد أي استعداد للتفاهم معها. وفي العقد الأخير ورغم توقيع إيران على الاتفاق النووي عام 2015، لم تنفتح الدول الغربية على التعاون ورفضت عقد صفقات مهمة معها، تبع ذلك انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من ذلك الاتفاق من طرف واحد، وفرض عقوبات أميركية أشد من سابقاتها. وحتى في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، لازالت الولايات المتحدة تتشدد في علاقاتها مع إيران وتدعوها للتراجع عن أي إجراءات اتخذتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، قبل رفع العقوبات التي فرضتها بدون سبب. ورغم أهمية الخوض في تفاصيل هذا الاتفاق الذي غطته صحف إيرانية وأمريكية منتصف العام الماضي، باعتباره مسودة له، يؤكد عدد من الخبراء أنه يعكس ما تم التوقيع عليه مطلع هذا الأسبوع، الا أنه من الضروري الإشارة إلى أن هذا الاتفاق إلى جانب ......
#التنين
#الصيني
#والأسد
#الإيراني:
#شراكة
#إستراتيجية
#مهددة
#لطموحات
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714123
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - التنين الصيني والأسد الإيراني: شراكة إستراتيجية مهددة لطموحات الغرب
مزهر جبر الساعدي : علاقة امريكا مع تايوان: استغلال ام شراكة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي تعمل الولايات المتحدة جاهدة، وبجميع الوسائل والطرق المتاحة لاستفزاز الصين، لجرها الى معارك لا تريد الصين التورط فيها، على الاقل في الوقت الحاضر، وربما للسنوات المقبلة. الولايات المتحدة استخدمت مؤخرا، تايوان لاستفزاز الصين، ومن ثم محاولة دفع الاخيرة؛ لمهاجمة تايوان؛ لاستنزافها وتشتيت جهدها الاقتصادي والتجاري والمالي في الداخل الصيني وفي العالم، و التأثير على جهدها في مراكمة وتقوية قدراتها العسكرية. ان الصين تريد ان تتجنب اي نزاع او حرب، حتى وان كانت من اجل استعادة سيطرتها على تايوان، أو اعادة ضمها الى البر الصيني. لأنها لا تريد ان تقع في هذا الفخ من جانب، اما من الجانب الثاني؛ فأنها سوف تعمل، وهي قد عملت على عسكرة وتطويق الجزيرة، واستباحة اجواءها بأسراب من الطائرات المقاتلة، كما هو قد حدث في الاسابيع القليلة الماضية. ولأن الجزيرة، جزء من الصين الواحدة، لذا لا تشكل تحركات الصين سواء في سواحل الجزيرة او في اجواءها؛ خرقا للقانون الدولي؛ أو خرقا لدولة ذات سيادة. اضافة الى العقوبات الاقتصادية والتجارية. اعتماد الجزيرة على الدعم الامريكي، وعلى الادانة الامريكية لتحركات الصين، وعلى التدريب والتسليح الامريكي لجيش تايوان، وعلى الاساطيل الامريكية الجوية والبحرية التي تحوم في اجواء المنطقة وتبحر على سطح بحر ومحيط المنطقة؛ لهي لعبة خاسرة من البداية وللسنوات القليلة المقبلة. أن زعامات هذه الجزيرة، لم يتصرفوا بحنكة وبرغماتية في ادارة صراعهم مع البر الصيني الام، فصاروا اداة بيد الولايات المتحدة في صراعها مع الصين لأهدافها( امريكا) هي ليس لسواد عيون التايوانيين في اقلاق الصين ومشاغلتها، ليس في تايوان فقط، بل في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وفي المنطقة بصورة عامة. الولايات المتحدة تستخدم تايوان لاستفزاز الصين، عبر التسليح والسياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة. زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة البرلمان الامريكي، وزيارة وفد الكونجرس لاحقا بعد ايام من زيارة بيلوسي، والتفاوض مؤخرا مع الزعامة التايوانية؛ لأبرام اتفاقية للتجارة مع الجزيرة، لتدفع تايوان على اتباع سياسة تسبب الكثير من القلق للصين، ومن ثم دفع الصين على العمل؛ لضم تايوان بالقوة. ان هذا الامر يتناقض تماما مع سياسة الصين الخارجية، وتايوان لا تخرج عن مخارج هذه السياسة، على الرغم من ان تايوان التي تمتع بالحكم الذاتي، جزء من الصين رسميا، وليس لجهة للواقع على الارض. أن المحاولة الامريكية لمشاغلة الصين واستنزافها باستخدام تايوان، التي تمتع بالحكم الذاتي، أو ابعد كثيرا جدا من الحكم الذاتي، اي دولة مستقلة من الناحية الواقعية، إنما غير معترف بها من الامم المتحدة؛ محاولة فاشلة في مواجهة ذكاء وحنكة القيادة الصينية. الامم المتحدة وحتى الولايات المتحدة الامريكية لا تزالان تقران وتعترفان بالصين الواحدة. هذا عامل مهم يجعل الصين لا تستعجل ضم تايوان بالقوة العسكرية، اضافة الى الكلفة الباهظة لأي عملية عسكرية صينية لضم الجزيرة بالقوة. إنما سوف تضمها بالقوة العسكرية في حالة واحدة، عندما تعلن استقلالها واعتراف الولايات المتحدة بها كدولة مستقلة، وهذا الامر مستبعد على الاقل في الوقت الحاضر من قبل الولايات المتحدة. لكن امريكا سوف تستمر في استفزاز الصين؛ باستخدام تايوان، من خلال الدعم العسكري، والاقتصادي، وارسال رسائل الى حكومة تايوان، مفادها هو الاستعداد الامريكي بحمايتها؛ باستخدام اسطولها البحري والجوي في المنطقة، هذا الاستعداد الامريكي، لا يتعدى؛ رسائل للطمأنة ليس الا. اذا من المستبعد جدا؛ ان تقوم الولايات المتحدة في حماية الجزيرة بم ......
#علاقة
#امريكا
#تايوان:
#استغلال
#شراكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766537
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي تعمل الولايات المتحدة جاهدة، وبجميع الوسائل والطرق المتاحة لاستفزاز الصين، لجرها الى معارك لا تريد الصين التورط فيها، على الاقل في الوقت الحاضر، وربما للسنوات المقبلة. الولايات المتحدة استخدمت مؤخرا، تايوان لاستفزاز الصين، ومن ثم محاولة دفع الاخيرة؛ لمهاجمة تايوان؛ لاستنزافها وتشتيت جهدها الاقتصادي والتجاري والمالي في الداخل الصيني وفي العالم، و التأثير على جهدها في مراكمة وتقوية قدراتها العسكرية. ان الصين تريد ان تتجنب اي نزاع او حرب، حتى وان كانت من اجل استعادة سيطرتها على تايوان، أو اعادة ضمها الى البر الصيني. لأنها لا تريد ان تقع في هذا الفخ من جانب، اما من الجانب الثاني؛ فأنها سوف تعمل، وهي قد عملت على عسكرة وتطويق الجزيرة، واستباحة اجواءها بأسراب من الطائرات المقاتلة، كما هو قد حدث في الاسابيع القليلة الماضية. ولأن الجزيرة، جزء من الصين الواحدة، لذا لا تشكل تحركات الصين سواء في سواحل الجزيرة او في اجواءها؛ خرقا للقانون الدولي؛ أو خرقا لدولة ذات سيادة. اضافة الى العقوبات الاقتصادية والتجارية. اعتماد الجزيرة على الدعم الامريكي، وعلى الادانة الامريكية لتحركات الصين، وعلى التدريب والتسليح الامريكي لجيش تايوان، وعلى الاساطيل الامريكية الجوية والبحرية التي تحوم في اجواء المنطقة وتبحر على سطح بحر ومحيط المنطقة؛ لهي لعبة خاسرة من البداية وللسنوات القليلة المقبلة. أن زعامات هذه الجزيرة، لم يتصرفوا بحنكة وبرغماتية في ادارة صراعهم مع البر الصيني الام، فصاروا اداة بيد الولايات المتحدة في صراعها مع الصين لأهدافها( امريكا) هي ليس لسواد عيون التايوانيين في اقلاق الصين ومشاغلتها، ليس في تايوان فقط، بل في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وفي المنطقة بصورة عامة. الولايات المتحدة تستخدم تايوان لاستفزاز الصين، عبر التسليح والسياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة. زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة البرلمان الامريكي، وزيارة وفد الكونجرس لاحقا بعد ايام من زيارة بيلوسي، والتفاوض مؤخرا مع الزعامة التايوانية؛ لأبرام اتفاقية للتجارة مع الجزيرة، لتدفع تايوان على اتباع سياسة تسبب الكثير من القلق للصين، ومن ثم دفع الصين على العمل؛ لضم تايوان بالقوة. ان هذا الامر يتناقض تماما مع سياسة الصين الخارجية، وتايوان لا تخرج عن مخارج هذه السياسة، على الرغم من ان تايوان التي تمتع بالحكم الذاتي، جزء من الصين رسميا، وليس لجهة للواقع على الارض. أن المحاولة الامريكية لمشاغلة الصين واستنزافها باستخدام تايوان، التي تمتع بالحكم الذاتي، أو ابعد كثيرا جدا من الحكم الذاتي، اي دولة مستقلة من الناحية الواقعية، إنما غير معترف بها من الامم المتحدة؛ محاولة فاشلة في مواجهة ذكاء وحنكة القيادة الصينية. الامم المتحدة وحتى الولايات المتحدة الامريكية لا تزالان تقران وتعترفان بالصين الواحدة. هذا عامل مهم يجعل الصين لا تستعجل ضم تايوان بالقوة العسكرية، اضافة الى الكلفة الباهظة لأي عملية عسكرية صينية لضم الجزيرة بالقوة. إنما سوف تضمها بالقوة العسكرية في حالة واحدة، عندما تعلن استقلالها واعتراف الولايات المتحدة بها كدولة مستقلة، وهذا الامر مستبعد على الاقل في الوقت الحاضر من قبل الولايات المتحدة. لكن امريكا سوف تستمر في استفزاز الصين؛ باستخدام تايوان، من خلال الدعم العسكري، والاقتصادي، وارسال رسائل الى حكومة تايوان، مفادها هو الاستعداد الامريكي بحمايتها؛ باستخدام اسطولها البحري والجوي في المنطقة، هذا الاستعداد الامريكي، لا يتعدى؛ رسائل للطمأنة ليس الا. اذا من المستبعد جدا؛ ان تقوم الولايات المتحدة في حماية الجزيرة بم ......
#علاقة
#امريكا
#تايوان:
#استغلال
#شراكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766537
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - علاقة امريكا مع تايوان: استغلال ام شراكة