شادى الشماوي : المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة – المكسيك : الدولة تقمع المناضلات و تبقى الجرائم ضد النساء بلا عقاب – أيّ نوع من النظام يفعل هذا ؟
#الحوار_المتمدن
#شادى_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2021https://revcom.us/a/691/ocr-defiance-and-protest-against-violence-and-patriarchy-against-women-en.html" إنّنا في حالة حرب أيّتها الأخوات ... إنّه زمن أزمة و الوضع وضع إستعجاليّ . إنّهم يقتلوننا و يغتصبوننا و يجبروننا على الحمل و الولادة و يحكمون علينا بالموت متى لم نطع أوامرهم ". هذه كلمات دوّت في ثوكالو كابيتالينو أثناء إحتجاج 25 نوفمبر الماضى على جرائم كره النساء . و عن تلك الصرخات لم تغب صرخات مناهضة للنظام البطرياركي المسؤول عن تلك الجرائم و دوّت " سيسقط . سنطيح به ". في هذه البلاد [ المكسيك ] ، يقتلون عشرة نساء يوميّا كمعدّل و أكثر من 90 بالمائة من الحالات لا يكشف فيها النقاب عن المجرمين بينما تكرّس قوّات النظام جهودها لقمع الإحتجاجات ضد موجة العنف الشنيعة هذه . و الشيء عينه يحصل مهما كان الحزب الحاكم . فالأمر يعزى إلى شيء أعمق ، إلى نظام هو النظام البطرياركي ، الذكوريّ للتمييز العنصريّ ضد النساء ، نظام تفوّق الذكور الذى هو في الغالب الأعمّ نظام رأسماليّ . و من الممكن أن نضع حدّا للفظائع التي يفرزها هذا النظام لكن لتحقيق ذلك سنحتاج إلى ثورة .و خلف الأرقام تبقى حياة الآلاف مزهوقة . و هذا شأن ماريانا سنشاز وهي متخرّجة في الطبّ أرسلت للعمل في مصحّة ريفيّة في فلسطين الجديدة ، في الشياباس . و بُعيد وصولها وقع التحرذش بها جنسيّا من قبل طبيب من زملائها الذى فتح بالقوّة باب غرفتها و حاول الإعتداء عليها وهي نائمة . فتقدّمت بشكوى تحرّش جنسيّ للشرطة و قامت كذلك بتقديم شكوى إلى إدارة المصحّة و طالبت بنقلها و سعت حتّى إلى الإستقالة لكنّ ما من أحد أعارها الإنتباه اللازم . كانت آخر محادثة هاتفيّة لها مع والدتها يوم الخميس الأخير من شهر جانفى و كان الرعب يتملّكها و أخبرتها عن التحرّش الذى تعرّضت له و كانت تستعدّ لمغادرة المصحّة . و في اليوم الموالى ، عُثر عليها ميّتة ، ضحيّة عمليّة قتل . و قد أسرعت السلطات إلى التصريح أنّها ترجّح أنّ ذلك لا يعدو أن يكون " إنتحارا " كما سارعت بمحو الأدلّة حارقة الجسد في تجاوز فاضح لقوانينها الخاصة . و فضلا عن ذلك زعمت السلطات أنّه لا علم لديها بأيّة شكوى و دعوى بتحرّش جنسيّ . كلّ هذا غير مقبول و إجرامي تماما . و قد فرضت إحتجاجات شديدة على السلطات أن تفتح تحقيقا بشأن جريمة القتل لكن من غير المؤكّد أن يفضي الأمر إلى تطبيق العدالة في هذه الجريمة البيّنة . ففي حالات كُثر أخرى عبر البلاد بأسرها ، تتكرّر القصّة نفسها للتخاذل و التآمر الصريحين للسلطات جميعها رغم الشعارات الإنتخابيّة ؛ و في الوقت نفسه ، أجل ، تسعى هذه السلطات جاهدة لقمع الذين يحتجّون على هذا العدد الضخم من الجرائم ضد النساء . في كنكون ، أطلقت الشرطة النار على إحتجاج شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص في 9 نوفمبر الفارط و كان الدافع وراءه قتل امرأة هي بيانكا ألخندرينا لأورنزانا ألفرادو المعروفة بألكسيس . فتسبّبت الشرطة في جرح متظاهرين و صحفيّين. و دحضت صحفيّة من الجرحى أكاذيب السلطات بتصريحها : " لم تطلق الشرطة أبدا النار في الهواء كإنذار ... كانت تتصرّف كما لو أنّها تقوم بصيدنا " .وهي تهاجم المحتجّين و الصحفيّين ، كان رجال الشرطة تطلق الكلمات التالية : " الآن أجل سترى هذه الفاسدات قيمتهنّ " و ترافق ذلك بتوجيه الضرب و الدوس الوحشيّين للحضور . كما إعتدو ......
#المنظّمة
#الشيوعيّة
#الثوريّة
#المكسيك
#الدولة
#تقمع
#المناضلات
#تبقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712362
#الحوار_المتمدن
#شادى_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2021https://revcom.us/a/691/ocr-defiance-and-protest-against-violence-and-patriarchy-against-women-en.html" إنّنا في حالة حرب أيّتها الأخوات ... إنّه زمن أزمة و الوضع وضع إستعجاليّ . إنّهم يقتلوننا و يغتصبوننا و يجبروننا على الحمل و الولادة و يحكمون علينا بالموت متى لم نطع أوامرهم ". هذه كلمات دوّت في ثوكالو كابيتالينو أثناء إحتجاج 25 نوفمبر الماضى على جرائم كره النساء . و عن تلك الصرخات لم تغب صرخات مناهضة للنظام البطرياركي المسؤول عن تلك الجرائم و دوّت " سيسقط . سنطيح به ". في هذه البلاد [ المكسيك ] ، يقتلون عشرة نساء يوميّا كمعدّل و أكثر من 90 بالمائة من الحالات لا يكشف فيها النقاب عن المجرمين بينما تكرّس قوّات النظام جهودها لقمع الإحتجاجات ضد موجة العنف الشنيعة هذه . و الشيء عينه يحصل مهما كان الحزب الحاكم . فالأمر يعزى إلى شيء أعمق ، إلى نظام هو النظام البطرياركي ، الذكوريّ للتمييز العنصريّ ضد النساء ، نظام تفوّق الذكور الذى هو في الغالب الأعمّ نظام رأسماليّ . و من الممكن أن نضع حدّا للفظائع التي يفرزها هذا النظام لكن لتحقيق ذلك سنحتاج إلى ثورة .و خلف الأرقام تبقى حياة الآلاف مزهوقة . و هذا شأن ماريانا سنشاز وهي متخرّجة في الطبّ أرسلت للعمل في مصحّة ريفيّة في فلسطين الجديدة ، في الشياباس . و بُعيد وصولها وقع التحرذش بها جنسيّا من قبل طبيب من زملائها الذى فتح بالقوّة باب غرفتها و حاول الإعتداء عليها وهي نائمة . فتقدّمت بشكوى تحرّش جنسيّ للشرطة و قامت كذلك بتقديم شكوى إلى إدارة المصحّة و طالبت بنقلها و سعت حتّى إلى الإستقالة لكنّ ما من أحد أعارها الإنتباه اللازم . كانت آخر محادثة هاتفيّة لها مع والدتها يوم الخميس الأخير من شهر جانفى و كان الرعب يتملّكها و أخبرتها عن التحرّش الذى تعرّضت له و كانت تستعدّ لمغادرة المصحّة . و في اليوم الموالى ، عُثر عليها ميّتة ، ضحيّة عمليّة قتل . و قد أسرعت السلطات إلى التصريح أنّها ترجّح أنّ ذلك لا يعدو أن يكون " إنتحارا " كما سارعت بمحو الأدلّة حارقة الجسد في تجاوز فاضح لقوانينها الخاصة . و فضلا عن ذلك زعمت السلطات أنّه لا علم لديها بأيّة شكوى و دعوى بتحرّش جنسيّ . كلّ هذا غير مقبول و إجرامي تماما . و قد فرضت إحتجاجات شديدة على السلطات أن تفتح تحقيقا بشأن جريمة القتل لكن من غير المؤكّد أن يفضي الأمر إلى تطبيق العدالة في هذه الجريمة البيّنة . ففي حالات كُثر أخرى عبر البلاد بأسرها ، تتكرّر القصّة نفسها للتخاذل و التآمر الصريحين للسلطات جميعها رغم الشعارات الإنتخابيّة ؛ و في الوقت نفسه ، أجل ، تسعى هذه السلطات جاهدة لقمع الذين يحتجّون على هذا العدد الضخم من الجرائم ضد النساء . في كنكون ، أطلقت الشرطة النار على إحتجاج شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص في 9 نوفمبر الفارط و كان الدافع وراءه قتل امرأة هي بيانكا ألخندرينا لأورنزانا ألفرادو المعروفة بألكسيس . فتسبّبت الشرطة في جرح متظاهرين و صحفيّين. و دحضت صحفيّة من الجرحى أكاذيب السلطات بتصريحها : " لم تطلق الشرطة أبدا النار في الهواء كإنذار ... كانت تتصرّف كما لو أنّها تقوم بصيدنا " .وهي تهاجم المحتجّين و الصحفيّين ، كان رجال الشرطة تطلق الكلمات التالية : " الآن أجل سترى هذه الفاسدات قيمتهنّ " و ترافق ذلك بتوجيه الضرب و الدوس الوحشيّين للحضور . كما إعتدو ......
#المنظّمة
#الشيوعيّة
#الثوريّة
#المكسيك
#الدولة
#تقمع
#المناضلات
#تبقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712362
revcom.us
Mexico: State Repression Against Women Fighters and Crimes Against Women go Unpunished—What Kind of System Does This?
Editors’ Note: The following is a recent article published on the website 'Aurora Roja', the voice of the Revolutionary Communist Organization, Mexico. There has been a horrific epidemic in Mexico of femicide—murder of women because they are female.