سعيد علام : لماذا سكارليت جوهانسون؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام اولاً، دعك من ان الاحداث السياسية تحدث بالصدفة ..فى التوقيت الذى يشهد فيه الشرق الاوسط "اجرأ" خطوة فى اتجاه الاجهاز على قضيته المركزية "فلسطين"، بتساقط قطع الدمينو "الانظمة العربية" فى حجر اليمين الاسرائيلى/العالمى .. فى هذا التوقيت بالذات، لم يكن له الا ان يكون نجم الحدث الاهم فى الدولة المركزية "مصر"، الحدث الذى لاقى اكبر اهتمام اعلامى عالمى، لكونه يمس الة التبريد الرأسمالى، "منظمات حقوق انسان"، فى هذه الحالة "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" بأعتقال ثلاثة من قيادتها، مواكباً ذلك الحدث، تغيرات درامتيكية فى رأس اهم دولة فى العالم "امريكا" .. لم يكن من الممكن ان يكون نجم الحدث الا على شاكلة اللحظة، فكانت النجمة سكارليت جوهانسون!.تخلت الممثلة الاميركية سكارليت جوهانسون عن دورها كسفيرة لمنظمة اوكسفام الإنسانية البريطانية بعد قيامها بالترويج لمنتجات شركة إسرائيلية "صودا ستريم للمشروبات الغازية" التى لديها مصنع في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة. اصدرت منظمة اوكسفام بيان جاء فيه "تعتقد اوكسفام بان شركات مثل صودا ستريم التي تعمل في المستوطنات تعزز الفقر وحرمان المجتمعات الفلسطينية التي نعمل على دعمها من حقوقها". وأكدت المنظمة معارضتها "لكافة أشكال التبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية التي تعد غير شرعية بموجب القانون الدولي".منذ قررت سكارليت جوهانسن أن تتخلى عن موقعها كسفيرة لجمعية "أوكسفام" الناشطة في مجال مكافحة الفقر عالمياً، لتشغل «موقع» الوجه الإعلامي لشركة "صودا ستريم" الإسرائيلية (يقع مصنعها في مستعمرةٍ في الضفّة الغربية)، حتى صارت النجمة الهوليوودية ذات وجه سياسيّ، وكذلك هي حال الشركة التي اشتهرت كونها هدفاً للمقاطعة. حتى أن فنانين فنلنديين صنعوا إعلاناً نقدياً وتهكمياً، منفّذاً بجمالية، سمّوا الشركة فيه «صودا سكريم»، وختموه بدعوة لعدم استهلاك منتجاتها. فالمُنتج هو ماكينة منزلية صغيرة تصنّع المشروبات الغازية في البيت. في الإعلان الفنلندي، يجلس الطفل إلى الطاولة، بينما تصل أمه من الخارج، وتنصرف لـ«إعداد» الماكينة، على طريقة العسكر في إعداد سلاحهم. ما ان تنتهي من تجهيزها، حتى يتناول الطفل منها كوبه، يضرب لها التحية العسكرية، بجديّة كوميدية نظراً للموقف.هذا رابط الإعلان:https://www.youtube.com/watch?v=JqPkXOaS96Aأجرت الصحافية في جريدة "ذي غارديان" البريطانية كارول كادوالادر حواراً مع النجمة الأميركية.وهذه مقتطفات من المقابلة:"عندما أبحث على محرّك «غوغل» عن اسم «سكارليت جوهانسن»، تظهر ماكينة إنتاج المشروبات الغازية ثالثةً في لائحة تكهّنات البحث، بعد «سكارليت جوهانسن مثيرة»، وقبل حتى «مؤخرة سكارليت جوهانسن». فمنذ شهر، وجدت جوهانسن نفسها موضوع قصةٍ إخبارية محتدمة. كتبت لها «أوكسفام» تطالبها بالتراجع عن قرارها بأن تصبح سفيرة الماركة التجارية لـ«صودا ستريم»: وبينما «أوكسفام تحترم استقلالية سفرائنا»، حسبما ورد في الرسالة، إلا أنها «تؤمن بأن الأعمال التي تُدار في المستوطنات تعمّق الفقر المستمر ونفي حقوق الجماعات الفلسطينية التي نعمل لدعمها".(1)الامر لا يحتاج الى كثير من الذكاء لندرك انه لكى تصبح نجمة فى حجم سكارليت جوهانسن وجه اعلانى لمنتج مستوطنات محرمة بقرارات من الامم المتحدة، لا يمكن ان يكون قد حدث بالصدفة، ولاننا لن نجد مستند تقر فيه المخابرات الاسرائيلية "الموساد" مثلاً، بانها وراء ......
#لماذا
#سكارليت
#جوهانسون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701571
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام اولاً، دعك من ان الاحداث السياسية تحدث بالصدفة ..فى التوقيت الذى يشهد فيه الشرق الاوسط "اجرأ" خطوة فى اتجاه الاجهاز على قضيته المركزية "فلسطين"، بتساقط قطع الدمينو "الانظمة العربية" فى حجر اليمين الاسرائيلى/العالمى .. فى هذا التوقيت بالذات، لم يكن له الا ان يكون نجم الحدث الاهم فى الدولة المركزية "مصر"، الحدث الذى لاقى اكبر اهتمام اعلامى عالمى، لكونه يمس الة التبريد الرأسمالى، "منظمات حقوق انسان"، فى هذه الحالة "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" بأعتقال ثلاثة من قيادتها، مواكباً ذلك الحدث، تغيرات درامتيكية فى رأس اهم دولة فى العالم "امريكا" .. لم يكن من الممكن ان يكون نجم الحدث الا على شاكلة اللحظة، فكانت النجمة سكارليت جوهانسون!.تخلت الممثلة الاميركية سكارليت جوهانسون عن دورها كسفيرة لمنظمة اوكسفام الإنسانية البريطانية بعد قيامها بالترويج لمنتجات شركة إسرائيلية "صودا ستريم للمشروبات الغازية" التى لديها مصنع في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة. اصدرت منظمة اوكسفام بيان جاء فيه "تعتقد اوكسفام بان شركات مثل صودا ستريم التي تعمل في المستوطنات تعزز الفقر وحرمان المجتمعات الفلسطينية التي نعمل على دعمها من حقوقها". وأكدت المنظمة معارضتها "لكافة أشكال التبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية التي تعد غير شرعية بموجب القانون الدولي".منذ قررت سكارليت جوهانسن أن تتخلى عن موقعها كسفيرة لجمعية "أوكسفام" الناشطة في مجال مكافحة الفقر عالمياً، لتشغل «موقع» الوجه الإعلامي لشركة "صودا ستريم" الإسرائيلية (يقع مصنعها في مستعمرةٍ في الضفّة الغربية)، حتى صارت النجمة الهوليوودية ذات وجه سياسيّ، وكذلك هي حال الشركة التي اشتهرت كونها هدفاً للمقاطعة. حتى أن فنانين فنلنديين صنعوا إعلاناً نقدياً وتهكمياً، منفّذاً بجمالية، سمّوا الشركة فيه «صودا سكريم»، وختموه بدعوة لعدم استهلاك منتجاتها. فالمُنتج هو ماكينة منزلية صغيرة تصنّع المشروبات الغازية في البيت. في الإعلان الفنلندي، يجلس الطفل إلى الطاولة، بينما تصل أمه من الخارج، وتنصرف لـ«إعداد» الماكينة، على طريقة العسكر في إعداد سلاحهم. ما ان تنتهي من تجهيزها، حتى يتناول الطفل منها كوبه، يضرب لها التحية العسكرية، بجديّة كوميدية نظراً للموقف.هذا رابط الإعلان:https://www.youtube.com/watch?v=JqPkXOaS96Aأجرت الصحافية في جريدة "ذي غارديان" البريطانية كارول كادوالادر حواراً مع النجمة الأميركية.وهذه مقتطفات من المقابلة:"عندما أبحث على محرّك «غوغل» عن اسم «سكارليت جوهانسن»، تظهر ماكينة إنتاج المشروبات الغازية ثالثةً في لائحة تكهّنات البحث، بعد «سكارليت جوهانسن مثيرة»، وقبل حتى «مؤخرة سكارليت جوهانسن». فمنذ شهر، وجدت جوهانسن نفسها موضوع قصةٍ إخبارية محتدمة. كتبت لها «أوكسفام» تطالبها بالتراجع عن قرارها بأن تصبح سفيرة الماركة التجارية لـ«صودا ستريم»: وبينما «أوكسفام تحترم استقلالية سفرائنا»، حسبما ورد في الرسالة، إلا أنها «تؤمن بأن الأعمال التي تُدار في المستوطنات تعمّق الفقر المستمر ونفي حقوق الجماعات الفلسطينية التي نعمل لدعمها".(1)الامر لا يحتاج الى كثير من الذكاء لندرك انه لكى تصبح نجمة فى حجم سكارليت جوهانسن وجه اعلانى لمنتج مستوطنات محرمة بقرارات من الامم المتحدة، لا يمكن ان يكون قد حدث بالصدفة، ولاننا لن نجد مستند تقر فيه المخابرات الاسرائيلية "الموساد" مثلاً، بانها وراء ......
#لماذا
#سكارليت
#جوهانسون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701571
YouTube
SodaScream - Bubble Trouble
Suomalainen vastamainos Soda Scream - Bubble Trouble muistuttaa Soda Streamin kytköksistä miehitetyn Länsirannan israelilaissiirtokuntiin. Siirtokunnat ovat kansainvälisen oikeiden mukaan laittomia ja niitä pidetään yhtenä suurimmista esteistä rauhalle Israelissa…
سهام السايح : القصة القصيرة سكارليت
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح (سكارليت)جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت) كان عليه بصقها بعدما تأكد أنها كانت بحاجة إلى القليل منه فقط أو ربما كانت بحاجة إلى الحضور نفسه...لأن الثلج دائما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتأكد أن الصقيع أكل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..دائما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتدائها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في مأساته، وكيف سيشفى من امرأة شفافة أكثر من الدمعة؟.حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.Scarlet.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains .of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the windTranslated by Mariam Fadda, 2021 ......
#القصة
#القصيرة
#سكارليت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716588
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح (سكارليت)جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت) كان عليه بصقها بعدما تأكد أنها كانت بحاجة إلى القليل منه فقط أو ربما كانت بحاجة إلى الحضور نفسه...لأن الثلج دائما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتأكد أن الصقيع أكل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..دائما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتدائها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في مأساته، وكيف سيشفى من امرأة شفافة أكثر من الدمعة؟.حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.Scarlet.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains .of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the windTranslated by Mariam Fadda, 2021 ......
#القصة
#القصيرة
#سكارليت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716588
الحوار المتمدن
سهام السايح - القصة القصيرة سكارليت