سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : خطى السياسة المتشابهة بموريتانيا
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد خُطى السياسة المتشابه هذا عنوان قد يكون مناسبا للحالات السياسية التي عرفتها بلادنا قديما وحديثا فهي حالات كثيرة مضطربة غير مطردة ومعوجة غير مستقيمة،فلاتكاد تجد بُنى معنوية وأساسا روحيا وفكرياعميقا تستند عليه منهاجا وعملا وتداولا، ولاتظفر من ذلك إلا بالشيء القليل، وإنما هي ألوان وأشكال عرضية سرعان ما تنمحي أعلامها،وتندرس آثارها وتلعن الأمة أختها اللاحقة السابقة كأنما تواصوْا به،إن هذا الوجه السياسي المكفهر بين الأغلبية والمعارضة و بين الأمس واليوم يستوجب فيما يستوجبه التساؤل عن أسباب توهم الباطل حقا والوقوف حركة والخطى مختلفة كما يتوهم معظم المشتهين ،والحق أنها متشابهة"ليس من السهل أن يُقنع عشرات الأشخاص فحسب ثلاثة ملايين ونيّف بقصة باطلة وحجة قاصرة فلا يبدو الأمر منطقيا بل سيكون مستحيلا ،ولكن هذه الاستحالة ما تنفك تتلاشى خلف شعور المواطن طمعا في السلطة السياسة أو الاجتماعية ،فيصير المستحيل ممكنا تحت رحمة عامة جلادها سياسي وضحيتها آلاف المواطنين البالغين رجالا ونساءً فضلا عن غيرهم من العاجزين عن تقرير اختياراتهم كما يحدث في كل انتخابات رئاسية وعند واقعة النيابة عن الشعب حيث ترتسم نفسى الخطى التي كانت من قبل"فيا تُرى بأي سبب نستمسك ،وبأي عروة نثق؟،الواقع أن هذه المشهد السياسي معقد ،وباعث النفس على اليأس والقنوط وقد يقود الكثير من المهتمين برقي المجتمع وصحته وأمنه قد يقودهم إلى النقمة، فينزلون الويل والثبور على السلطات العليا في البلد متناسين أنها كائن اجتماعي وأن بها ما بنفوسهم ،كما قد تغلو لهفة المتملقين وحرارتها فينزلون غضبهم على السّوقة المواطنين معتبرين أن الإعاقة التنموية تخرج من جهاتهم فيأتونهم عن اليمين وعن الشمائل يسفهون خياراتهم ،ويحرقون طموحاتهم كماحدث في مسألة التخصصات أيام نظام الرئيس السابق ، وما برز آنذاك من سوء تقدير واحترام ،وما خالطه من تصفيق وفحش في القول ،ولا ريب في "أنّ انخرام الحدود بين الأفعال السلطوية، أي ما يتوجب على كل مسؤول فعله وما يتحتم عليه تركه، وتطويل يده على ما ليس له أن يتصرف فيه، وأطماع المواطن وتشهيه بحيث يتخلى عن إملاءات الوطنية والضمير هي الصفقة المعنوية التي تلقى بظلالها مؤشرا على إيهام القعود قياما والوقوف حركة والخطوات مختلفة"فماهي الخطوات التي ينبغي البدء بها نحو الإصلاح والرقي الصحيحين،إنها كثيرة وشاملة،ولست خير من يتحدث عنها، ولكن يمكن اختزالها في الآتي.١-;--اعتبار الدولة :لا جرم أن تعريف الدولة يستقيم بالسلطة والأرض والشعب وإن اعتبار الدولة هو جزء من عملية البناء ويتحقق هذا الاعتبار عندما يمنح أدنى مسؤول في سلم الدولة نفس القيمة المعنوية التي يمنحها من هو أعلا منه ،وليست هذه القيمة غير احترام الرأي وتحسين الظرف المادي تحسينا يُناسب أقل الناس حظا والحماية القانونية العليا،بحيث يتساوى في الجريمة من يعتدي على معلم فقير مغمور والمعتدي على وزير مشهور هنالك تتربى في نفوس الناس أهمية الدولة وحقيقتها، ويبيد الصرخ الخيالي للأشخاص فتتحقق قيم الشعب وتتعزز كرامته.٢-;--إصلاح الإعلام : الإعلام أحد المؤسسات التربوية وركيزة من ركائز النمي،وهو كأي تجربة معرفية تنقسم إلى قسمين هي مكتسبة وغير مكتسبة ،فالأول هوما يتحقق في الإعلامي نفسه كالكفاء والعدالة وغيرها من الشروط التي تحدث عنها الفقهاء في كل عمل ذي بال، وأما الثاني فهو يعتمد على الموارد المالية وليس محل الإشكال هنا بل محل الإشكال الذي يجب تجاوزه هو توجيهه إلى ما يخدم المجتمع إذهو ......
#السياسة
#المتشابهة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706241
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد خُطى السياسة المتشابه هذا عنوان قد يكون مناسبا للحالات السياسية التي عرفتها بلادنا قديما وحديثا فهي حالات كثيرة مضطربة غير مطردة ومعوجة غير مستقيمة،فلاتكاد تجد بُنى معنوية وأساسا روحيا وفكرياعميقا تستند عليه منهاجا وعملا وتداولا، ولاتظفر من ذلك إلا بالشيء القليل، وإنما هي ألوان وأشكال عرضية سرعان ما تنمحي أعلامها،وتندرس آثارها وتلعن الأمة أختها اللاحقة السابقة كأنما تواصوْا به،إن هذا الوجه السياسي المكفهر بين الأغلبية والمعارضة و بين الأمس واليوم يستوجب فيما يستوجبه التساؤل عن أسباب توهم الباطل حقا والوقوف حركة والخطى مختلفة كما يتوهم معظم المشتهين ،والحق أنها متشابهة"ليس من السهل أن يُقنع عشرات الأشخاص فحسب ثلاثة ملايين ونيّف بقصة باطلة وحجة قاصرة فلا يبدو الأمر منطقيا بل سيكون مستحيلا ،ولكن هذه الاستحالة ما تنفك تتلاشى خلف شعور المواطن طمعا في السلطة السياسة أو الاجتماعية ،فيصير المستحيل ممكنا تحت رحمة عامة جلادها سياسي وضحيتها آلاف المواطنين البالغين رجالا ونساءً فضلا عن غيرهم من العاجزين عن تقرير اختياراتهم كما يحدث في كل انتخابات رئاسية وعند واقعة النيابة عن الشعب حيث ترتسم نفسى الخطى التي كانت من قبل"فيا تُرى بأي سبب نستمسك ،وبأي عروة نثق؟،الواقع أن هذه المشهد السياسي معقد ،وباعث النفس على اليأس والقنوط وقد يقود الكثير من المهتمين برقي المجتمع وصحته وأمنه قد يقودهم إلى النقمة، فينزلون الويل والثبور على السلطات العليا في البلد متناسين أنها كائن اجتماعي وأن بها ما بنفوسهم ،كما قد تغلو لهفة المتملقين وحرارتها فينزلون غضبهم على السّوقة المواطنين معتبرين أن الإعاقة التنموية تخرج من جهاتهم فيأتونهم عن اليمين وعن الشمائل يسفهون خياراتهم ،ويحرقون طموحاتهم كماحدث في مسألة التخصصات أيام نظام الرئيس السابق ، وما برز آنذاك من سوء تقدير واحترام ،وما خالطه من تصفيق وفحش في القول ،ولا ريب في "أنّ انخرام الحدود بين الأفعال السلطوية، أي ما يتوجب على كل مسؤول فعله وما يتحتم عليه تركه، وتطويل يده على ما ليس له أن يتصرف فيه، وأطماع المواطن وتشهيه بحيث يتخلى عن إملاءات الوطنية والضمير هي الصفقة المعنوية التي تلقى بظلالها مؤشرا على إيهام القعود قياما والوقوف حركة والخطوات مختلفة"فماهي الخطوات التي ينبغي البدء بها نحو الإصلاح والرقي الصحيحين،إنها كثيرة وشاملة،ولست خير من يتحدث عنها، ولكن يمكن اختزالها في الآتي.١-;--اعتبار الدولة :لا جرم أن تعريف الدولة يستقيم بالسلطة والأرض والشعب وإن اعتبار الدولة هو جزء من عملية البناء ويتحقق هذا الاعتبار عندما يمنح أدنى مسؤول في سلم الدولة نفس القيمة المعنوية التي يمنحها من هو أعلا منه ،وليست هذه القيمة غير احترام الرأي وتحسين الظرف المادي تحسينا يُناسب أقل الناس حظا والحماية القانونية العليا،بحيث يتساوى في الجريمة من يعتدي على معلم فقير مغمور والمعتدي على وزير مشهور هنالك تتربى في نفوس الناس أهمية الدولة وحقيقتها، ويبيد الصرخ الخيالي للأشخاص فتتحقق قيم الشعب وتتعزز كرامته.٢-;--إصلاح الإعلام : الإعلام أحد المؤسسات التربوية وركيزة من ركائز النمي،وهو كأي تجربة معرفية تنقسم إلى قسمين هي مكتسبة وغير مكتسبة ،فالأول هوما يتحقق في الإعلامي نفسه كالكفاء والعدالة وغيرها من الشروط التي تحدث عنها الفقهاء في كل عمل ذي بال، وأما الثاني فهو يعتمد على الموارد المالية وليس محل الإشكال هنا بل محل الإشكال الذي يجب تجاوزه هو توجيهه إلى ما يخدم المجتمع إذهو ......
#السياسة
#المتشابهة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706241
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خطى السياسة المتشابهة بموريتانيا
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : عوائق الإنماء في المجتمع الموريتاني
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد ليس غريبا أن نتساءل عمّا يحدث في هذا الجزء من العالم بمساحته الشاسعة وكثافته السكانية القليلة، نتساءل عما يتصوره السياسيون وصناع القرار حول بلدهم في البيئة والمجتمع والمرجعيات القانونية الدستورية والتنظيمية،ونسّاءل عما يعتلق بهم من الهم الوطني ، ونظراتهم الممكنة حول المصير والمستقبل ما قرُب منه، وما بعد،ولأجل أن نتبين الأمر كثيرا لابد من ربطه بالتاريخ والثقافة والهوية والاستعمار وبدايات التأسيسقد يكون الحديث عن العناصر الآنفة مُملا في تفاصيله ومعقدا في بنياته إلا ماكان منه نزرا محمودا،فما العناصر الآنفة؟ وماعلاقتها بما نحن فيه من ضعف في البنيات التحية،واهتزاز في المنظومة الصحية؟ ماعلاقتها بالحال السيء للمنظومة التربوية مؤسسة وأساتيذا،ومنهحا وأداء وأهدافا بدرجات مختلفة.أولا التاريخ الوطني:"في الواقع يطرح الحديث عن التاريخ الوطني إشكالا حقيقيا ولايزال طرحه يُعاد كلما استدعاه الموقف كأيام الاستقلال،ورجال المقاومة" وذلك أن الوطن قبل الغزو الفرنسي كان عهد إمارات وقبائل يتصارعون على أرض قاحلة لا منّ ولاسلوى ولا عنب ولا ثمار باستثناء أنواع قليلة مما يُزرع فيُحصد،وثمار النخيل وهي في بعض الأنحاء دون بعض" وخلال فترة الفرنسين قرابة الخمسين أو الأربعين عاما كان الانتماء الوطني غير ممكن إلا من جهة الدولة الفرنسية التي كان غرضها إمبرياليا توسيعيا كغيرها من الغزاة الطامحة أعناقهم إلى ازدياد القوة المعنوية والمادية في تنافس محموم وآمال عريضة نحو الذرى ضحيتها الشعوب الضعيفة شرقا وغربا، تلك الشعوب التي لقيت ما لقيت وصبرت ما صبرته "ورغم قصر الفترة التي لبثها الفرنسيون نسبيا فإن أثرها يبدو طويلا كالدهر"فقدخلخلت التماسك الاجتماعي سياسيا وأفضت إلى إرث معنوي قائم إلى اليوم،إنه نظام سياسي يخدم بالدرجة الأولى المصالح الفرنسية بجميع سلطه التشريعية والتنفيذية والقضائية،وهياكله الإدارية،ورواتب موظفيه التي تُلامس أثرا يخدم السلطة الحاكمة الوريث الشرعي للمستعمر على مصالح الشعب العمومية وأحواله الاقتصادية والصحية،فالاهتمام الزائد بالسلطة التشريعية يُفضى ضرورة لاسترضائها،وهو استرضاء يُنسيها هموم الشعب وقلة حّيله وأحوال مَعاشه ومعاده، ويصرفها عن واقعه صرفا وعن تفاصيل حياته فضلا عن مشكل التأسيس نفسه وما رافقه من توجهات وآراء نادت بالانضمام إلى المملكة المغربية وبعضها إلى السينغال،وهي أزمات كان بالإمكان تفاديها بالعمل على تحقيق جزء من متطلبات الحقوق المدنية والإنسانية والعمل على ضخ الأمل في نفوس الإداريين الذين وظفوهم، وتعاونوا معهم في حلهم وترحالهم،ولكنهم لم يفعلوا، وكأنّ خروجهم حدث بعوامل خارجية وضغط قوة أخرى صاعدة أكثر منه بهمم ونياتهم ،وبناءًعلى ماتقدم ينبغي تجاوز مسألة الهوية الوطنية"ولن يكون ذلك إلا بنبذ المفارقات الاجتماعية وتوزيع الثروة الوطنية على قدر الأعمال والحاجات الممكنة، وتفادي الإسراف والبذخ وإشاعة العدالة والمساواة"ثانيا-المجتمع والبيئة: يُصنف بعض الباحثين المجتمع الموريتاني إلى عدة طبقات أهمها الزوايا وحرفتهم العلم،والعرب وحرفتهم السلاح،والفنانون وحرفتهم الغناء والموسيقى وهو مصدر أرزاقهم الأساسي قديما،والصناع التقليديون ،وفئة أخرى كانت تُسمى العبيد،وفئات زنجية ثلاثة هي بولار والسونوك والولوف"لكن أسوأ ما في الأمر أن هذا التعدد الذي يبدو للوهلة الأولى مؤشرا على الإبداع والتميز حاله خلاف ذلك، إذ أن هناك تشاكل اجتماعي عماده الطمع وحب الذات كما يتضح من خلال انهيار الحركات الفئوية وسقوط أفرادها عند أول امتحان، وهضم حقوق الفئات ف ......
#عوائق
#الإنماء
#المجتمع
#الموريتاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706364
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد ليس غريبا أن نتساءل عمّا يحدث في هذا الجزء من العالم بمساحته الشاسعة وكثافته السكانية القليلة، نتساءل عما يتصوره السياسيون وصناع القرار حول بلدهم في البيئة والمجتمع والمرجعيات القانونية الدستورية والتنظيمية،ونسّاءل عما يعتلق بهم من الهم الوطني ، ونظراتهم الممكنة حول المصير والمستقبل ما قرُب منه، وما بعد،ولأجل أن نتبين الأمر كثيرا لابد من ربطه بالتاريخ والثقافة والهوية والاستعمار وبدايات التأسيسقد يكون الحديث عن العناصر الآنفة مُملا في تفاصيله ومعقدا في بنياته إلا ماكان منه نزرا محمودا،فما العناصر الآنفة؟ وماعلاقتها بما نحن فيه من ضعف في البنيات التحية،واهتزاز في المنظومة الصحية؟ ماعلاقتها بالحال السيء للمنظومة التربوية مؤسسة وأساتيذا،ومنهحا وأداء وأهدافا بدرجات مختلفة.أولا التاريخ الوطني:"في الواقع يطرح الحديث عن التاريخ الوطني إشكالا حقيقيا ولايزال طرحه يُعاد كلما استدعاه الموقف كأيام الاستقلال،ورجال المقاومة" وذلك أن الوطن قبل الغزو الفرنسي كان عهد إمارات وقبائل يتصارعون على أرض قاحلة لا منّ ولاسلوى ولا عنب ولا ثمار باستثناء أنواع قليلة مما يُزرع فيُحصد،وثمار النخيل وهي في بعض الأنحاء دون بعض" وخلال فترة الفرنسين قرابة الخمسين أو الأربعين عاما كان الانتماء الوطني غير ممكن إلا من جهة الدولة الفرنسية التي كان غرضها إمبرياليا توسيعيا كغيرها من الغزاة الطامحة أعناقهم إلى ازدياد القوة المعنوية والمادية في تنافس محموم وآمال عريضة نحو الذرى ضحيتها الشعوب الضعيفة شرقا وغربا، تلك الشعوب التي لقيت ما لقيت وصبرت ما صبرته "ورغم قصر الفترة التي لبثها الفرنسيون نسبيا فإن أثرها يبدو طويلا كالدهر"فقدخلخلت التماسك الاجتماعي سياسيا وأفضت إلى إرث معنوي قائم إلى اليوم،إنه نظام سياسي يخدم بالدرجة الأولى المصالح الفرنسية بجميع سلطه التشريعية والتنفيذية والقضائية،وهياكله الإدارية،ورواتب موظفيه التي تُلامس أثرا يخدم السلطة الحاكمة الوريث الشرعي للمستعمر على مصالح الشعب العمومية وأحواله الاقتصادية والصحية،فالاهتمام الزائد بالسلطة التشريعية يُفضى ضرورة لاسترضائها،وهو استرضاء يُنسيها هموم الشعب وقلة حّيله وأحوال مَعاشه ومعاده، ويصرفها عن واقعه صرفا وعن تفاصيل حياته فضلا عن مشكل التأسيس نفسه وما رافقه من توجهات وآراء نادت بالانضمام إلى المملكة المغربية وبعضها إلى السينغال،وهي أزمات كان بالإمكان تفاديها بالعمل على تحقيق جزء من متطلبات الحقوق المدنية والإنسانية والعمل على ضخ الأمل في نفوس الإداريين الذين وظفوهم، وتعاونوا معهم في حلهم وترحالهم،ولكنهم لم يفعلوا، وكأنّ خروجهم حدث بعوامل خارجية وضغط قوة أخرى صاعدة أكثر منه بهمم ونياتهم ،وبناءًعلى ماتقدم ينبغي تجاوز مسألة الهوية الوطنية"ولن يكون ذلك إلا بنبذ المفارقات الاجتماعية وتوزيع الثروة الوطنية على قدر الأعمال والحاجات الممكنة، وتفادي الإسراف والبذخ وإشاعة العدالة والمساواة"ثانيا-المجتمع والبيئة: يُصنف بعض الباحثين المجتمع الموريتاني إلى عدة طبقات أهمها الزوايا وحرفتهم العلم،والعرب وحرفتهم السلاح،والفنانون وحرفتهم الغناء والموسيقى وهو مصدر أرزاقهم الأساسي قديما،والصناع التقليديون ،وفئة أخرى كانت تُسمى العبيد،وفئات زنجية ثلاثة هي بولار والسونوك والولوف"لكن أسوأ ما في الأمر أن هذا التعدد الذي يبدو للوهلة الأولى مؤشرا على الإبداع والتميز حاله خلاف ذلك، إذ أن هناك تشاكل اجتماعي عماده الطمع وحب الذات كما يتضح من خلال انهيار الحركات الفئوية وسقوط أفرادها عند أول امتحان، وهضم حقوق الفئات ف ......
#عوائق
#الإنماء
#المجتمع
#الموريتاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706364
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - عوائق الإنماء في المجتمع الموريتاني
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : خواطر على خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١ ٢
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا ،وسنحاول تحليل هذا الخطاب على عدة فقرات نتناول في هذه الورقة خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الماضية" فحواه وأسلوبه مقسما على جزأين فالأول يتعلق بالخطاب بصورة عامة والثاني يتعلق بتحديات كوفيد وطريقة التعامل معها،وفي هذه الورقة نقتصر على الجزء الأول من الخطاب لنتحدث عن دعواه العامة،ومقاصده وإيهامه وغموضه و بيانه ووضوحهأولا- مقدمة الخطاب يبدأ بعد الافتتاح بنداء مواطني الدولة إيذانا منه بأهمية ما سيقول فهو رئيس الدولة ورئيس الجمهورية، والمُجسد للدولة بحكم القانون،وهذا النداء عادة مألوفة و إجراء تنظيمي متفق عليه من لدن الجميع، ثم يهنئ الشعب بهذه المناسبة ويستذكر يوم الاستقلال بدعوى كونه مناسبة تاريخية للتذكير بأشكال وضروب التضحيات الجسام،وأنه مناسبة لتحية وإجلال تضحيات المقاومة،وإذا أمعِن النظر في المقدمة نجدها مبنية على دعوى حقوقية هي" أن كل من يضحي لأجل الوطن يجب تقديره،وتعظيمه" مشيرا لتضحيات المقاومة بمختلف ضروبها،وهو ما يعززه تحيةُ وإجلال القوات المسلحة بنفس التحية والإجلال ففيه إشارة ضمنية إلى أن القوات المسلحة وريثة رجال المقاومة،وهذه من النقاط الواضحة في الخطاب وهو ما يفسر قول الرئيس "التي نجني كل يوم ثمارها أمنا"،إذ أن الناحية الأمنية العامة كحماية الحوزة الترابية وحراسة الثغور من أجلى معاني الدولة،ومع وضوح أسباب التحية والإجلال في هذا الشأن ثمة غموض في أسباب الإجلال من المنظور السياسي الديمقراطي ،وربما يكون سبب غموض الإجلال السياسي هو ما جعل الرئيس يجتنب الحديث عنه فقد تحاشى الرئيس الإشارة أو الإيماء إلى الناحية السياسية للقوات المسلحة وأثرها الطويل والمعقد في تأخير التداول السياسي وخروجه على قواعد الدستور، ولم يؤكد ضرورة الانشغال بالأمن و تمكين الشعب من حرياته وكرامته،ولعلها هي نفس الحرية التي يطمح إليها المواطن كما سيذكر لا حقا .ثانيا مضامين الخطاب: وفيه مقاصد الاستقلال فقد ذكر الرئيس أن مقاصد الاستقلال لا تتحقق شكلا فقط، بل تتصف بالأمور الآتية: *أنها جهد مشترك يساهم فيه الجميع، أي أن كل واحد من المواطنين معني بجزء منها *أنها ديمة لا تتوقف عند حد.*أنها تعني تحقيق ما يطمح إليه المواطن من (حرية-كرامة-عيش-عدالة -ازدهار)• ويلف بعض هذه الألفاظ بعض الغموض ف "ال" هذه إما أن تكون للاستغراق،أي كل من تتحقق فيه شروط المواطنة،أو أن تكون عهدية تعني المواطن المتقدم الذكر أو للتعريف،والظاهر أن المقصود هو المعنى الأول لأنه يوافق مقام الخطاب،ولكن المواطنة تعتمد على الصفات المعنوية كالصدق والأمانة والعدل وحب المساواة،و هي صفات لا تتحقق إداريا مما يشي بغموض يفسره طموح المواطن إلى الحرية و الكرامة والعيش والعدالة،فحديث السيد الرئيس عن مثل هذه الأساسيات الضرورية يشير إلى أن ثمة خلل في المعاش أي فقر ،وخلل في العدالة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتقييد في الحريات تفرضه الطبيعة الاجتماعية كما يفسر الحديث عن تقوية اللحمة الاجتماعية مأزق من مآزق التأسيس .ثالثا المقاصد السياسية والإنجازات:من أهم ما ذكر الرئيس الانفتاح على الأطياف السياسية و إن كان يصادف هوى بعض السياسيين فإن معظم المواطنين غير معنيين به بصفة مباشرة، فهم معنيون في ظرف كهذا بحقوقهم المدنية والسياسية، بالمعنى العملي الذي يظهر أثره على سلوكهم ومعاشهم،وليسوا معنيين بوجدان المعارضةالمحكومة بمحيط عالمي وربما صرعات ليس لمواطني الدول الفقير ة ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة١
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706671
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا ،وسنحاول تحليل هذا الخطاب على عدة فقرات نتناول في هذه الورقة خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الماضية" فحواه وأسلوبه مقسما على جزأين فالأول يتعلق بالخطاب بصورة عامة والثاني يتعلق بتحديات كوفيد وطريقة التعامل معها،وفي هذه الورقة نقتصر على الجزء الأول من الخطاب لنتحدث عن دعواه العامة،ومقاصده وإيهامه وغموضه و بيانه ووضوحهأولا- مقدمة الخطاب يبدأ بعد الافتتاح بنداء مواطني الدولة إيذانا منه بأهمية ما سيقول فهو رئيس الدولة ورئيس الجمهورية، والمُجسد للدولة بحكم القانون،وهذا النداء عادة مألوفة و إجراء تنظيمي متفق عليه من لدن الجميع، ثم يهنئ الشعب بهذه المناسبة ويستذكر يوم الاستقلال بدعوى كونه مناسبة تاريخية للتذكير بأشكال وضروب التضحيات الجسام،وأنه مناسبة لتحية وإجلال تضحيات المقاومة،وإذا أمعِن النظر في المقدمة نجدها مبنية على دعوى حقوقية هي" أن كل من يضحي لأجل الوطن يجب تقديره،وتعظيمه" مشيرا لتضحيات المقاومة بمختلف ضروبها،وهو ما يعززه تحيةُ وإجلال القوات المسلحة بنفس التحية والإجلال ففيه إشارة ضمنية إلى أن القوات المسلحة وريثة رجال المقاومة،وهذه من النقاط الواضحة في الخطاب وهو ما يفسر قول الرئيس "التي نجني كل يوم ثمارها أمنا"،إذ أن الناحية الأمنية العامة كحماية الحوزة الترابية وحراسة الثغور من أجلى معاني الدولة،ومع وضوح أسباب التحية والإجلال في هذا الشأن ثمة غموض في أسباب الإجلال من المنظور السياسي الديمقراطي ،وربما يكون سبب غموض الإجلال السياسي هو ما جعل الرئيس يجتنب الحديث عنه فقد تحاشى الرئيس الإشارة أو الإيماء إلى الناحية السياسية للقوات المسلحة وأثرها الطويل والمعقد في تأخير التداول السياسي وخروجه على قواعد الدستور، ولم يؤكد ضرورة الانشغال بالأمن و تمكين الشعب من حرياته وكرامته،ولعلها هي نفس الحرية التي يطمح إليها المواطن كما سيذكر لا حقا .ثانيا مضامين الخطاب: وفيه مقاصد الاستقلال فقد ذكر الرئيس أن مقاصد الاستقلال لا تتحقق شكلا فقط، بل تتصف بالأمور الآتية: *أنها جهد مشترك يساهم فيه الجميع، أي أن كل واحد من المواطنين معني بجزء منها *أنها ديمة لا تتوقف عند حد.*أنها تعني تحقيق ما يطمح إليه المواطن من (حرية-كرامة-عيش-عدالة -ازدهار)• ويلف بعض هذه الألفاظ بعض الغموض ف "ال" هذه إما أن تكون للاستغراق،أي كل من تتحقق فيه شروط المواطنة،أو أن تكون عهدية تعني المواطن المتقدم الذكر أو للتعريف،والظاهر أن المقصود هو المعنى الأول لأنه يوافق مقام الخطاب،ولكن المواطنة تعتمد على الصفات المعنوية كالصدق والأمانة والعدل وحب المساواة،و هي صفات لا تتحقق إداريا مما يشي بغموض يفسره طموح المواطن إلى الحرية و الكرامة والعيش والعدالة،فحديث السيد الرئيس عن مثل هذه الأساسيات الضرورية يشير إلى أن ثمة خلل في المعاش أي فقر ،وخلل في العدالة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتقييد في الحريات تفرضه الطبيعة الاجتماعية كما يفسر الحديث عن تقوية اللحمة الاجتماعية مأزق من مآزق التأسيس .ثالثا المقاصد السياسية والإنجازات:من أهم ما ذكر الرئيس الانفتاح على الأطياف السياسية و إن كان يصادف هوى بعض السياسيين فإن معظم المواطنين غير معنيين به بصفة مباشرة، فهم معنيون في ظرف كهذا بحقوقهم المدنية والسياسية، بالمعنى العملي الذي يظهر أثره على سلوكهم ومعاشهم،وليسوا معنيين بوجدان المعارضةالمحكومة بمحيط عالمي وربما صرعات ليس لمواطني الدول الفقير ة ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة١
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706671
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خواطر على خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١/٢
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : خواطر في خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١ ٢
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا ،وسنحاول تحليل هذا الخطاب على عدة فقرات نتناول في هذه الورقة خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الماضية" فحواه وأسلوبه مقسما على جزأين فالأول يتعلق بالخطاب بصورة عامة، والثاني يتعلق بتحديات كوفيد وطريقة التعامل معها،وفي هذه الورقة نقتصر على الجزء الأول من الخطاب لنتحدث عن دعواه العامة،ومقاصده وإيهامه وغموضه و بيانه ووضوحهأولا- مقدمة الخطاب يبدأ بعد الافتتاح بنداء مواطني الدولة إيذانا منه بأهمية ما سيقول فهو رئيس الدولة ورئيس الجمهورية، والمُجسد للدولة بحكم القانون،وهذا النداء عادة مألوفة و إجراء تنظيمي متفق عليه من لدن الجميع، ثم يهنئ الشعب بهذه المناسبة ويستذكر يوم الاستقلال بدعوى كونه مناسبة تاريخية للتذكير بأشكال وضروب التضحيات الجسام،وأنه مناسبة لتحية وإجلال تضحيات المقاومة،وإذا أمعِن النظر في المقدمة نجدها مبنية على دعوى حقوقية هي" أن كل من يضحي لأجل الوطن يجب تقديره،وتعظيمه" مشيرا لتضحيات المقاومة بمختلف ضروبها،وهو ما يعززه تحيةُ وإجلال القوات المسلحة بنفس التحية والإجلال ففيه إشارة ضمنية إلى أن القوات المسلحة وريثة رجال المقاومة،وهذه من النقاط الواضحة في الخطاب، وهو ما يفسر قول الرئيس "التي نجني كل يوم ثمارها أمنا"،إذ أن الناحية الأمنية العامة كحماية الحوزة الترابية وحراسة الثغور من أجلى معاني الدولة،ومع وضوح أسباب التحية والإجلال في هذا الشأن ثمة غموض في أسباب الإجلال من المنظور السياسي الديمقراطي ،وربما يكون سبب غموض الإجلال السياسي هو ما جعل الرئيس يجتنب الحديث عنه فقد تحاشى الرئيس الإشارة أو الإيماء إلى الناحية السياسية للقوات المسلحة وأثرها الطويل والمعقد في تأخير التداول السياسي وخروجه على قواعد الدستور، ولم يؤكد له ضرورة الانشغال بالأمن و تمكين الشعب من حرياته وكرامته،ولعلها هي نفس الحرية التي يطمح إليها المواطن كما سيذكر لا حقا.ثانيا مضامين الخطاب: وفيه مقاصد الاستقلال فقد ذكر الرئيس أن مقاصد الاستقلال لا تتحقق شكلا فقط، بل تتصف بالأمور الآتية: *أنها جهد مشترك يساهم فيه الجميع، أي أن كل واحد من المواطنين معني بجزء منها *أنها ديمة لا تتوقف عند حد.*أنها تعني تحقيق ما يطمح إليه المواطن من (حرية-كرامة-عيش-عدالة -ازدهار)• ويلف بعضَ هذه الألفاظ بعضُ الغموض ف "ال" هذه إما أن تكون للاستغراق،أي كل من تتحقق فيه شروط المواطنة،أو أن تكون عهدية تعني المواطن المتقدم الذكر أو للتعريف،والظاهر أن المقصود هو المعنى الأول لأنه يوافق مقام الخطاب،ولكن المواطنة تعتمد على الصفات المعنوية كالصدق والأمانة والعدل وحب المساواة،و هي صفات لا تتحقق إداريا مما يشي بغموض يفسره طموح المواطن إلى الحرية و الكرامة والعيش والعدالة،فحديث السيد الرئيس عن مثل هذه الأساسيات الضرورية يشير إلى أن ثمة خلل في المعاش أي فقر ،وخلل في العدالة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتقييد في الحريات تفرضه الطبيعة الاجتماعية كما يفسر الحديث عن تقوية اللحمة الاجتماعية مأزق من مآزق التأسيس .ثالثا المقاصد السياسية والإنجازات:من أهم ما ذكر الرئيس الانفتاح على الأطياف السياسية و إن كان يصادف هوى بعض السياسيين فإن معظم المواطنين غير معنيين به بصفة مباشرة، فهم معنيون في ظرف كهذا بحقوقهم المدنية والسياسية، بالمعنى العملي الذي يظهر أثره على سلوكهم ومعاشهم،وليسوا معنيين بوجدان المعارضةالمحكومة بمحيط عالمي وربما صرعات ليس لمواطني الدول الفقير ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة١
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706676
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا ،وسنحاول تحليل هذا الخطاب على عدة فقرات نتناول في هذه الورقة خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الماضية" فحواه وأسلوبه مقسما على جزأين فالأول يتعلق بالخطاب بصورة عامة، والثاني يتعلق بتحديات كوفيد وطريقة التعامل معها،وفي هذه الورقة نقتصر على الجزء الأول من الخطاب لنتحدث عن دعواه العامة،ومقاصده وإيهامه وغموضه و بيانه ووضوحهأولا- مقدمة الخطاب يبدأ بعد الافتتاح بنداء مواطني الدولة إيذانا منه بأهمية ما سيقول فهو رئيس الدولة ورئيس الجمهورية، والمُجسد للدولة بحكم القانون،وهذا النداء عادة مألوفة و إجراء تنظيمي متفق عليه من لدن الجميع، ثم يهنئ الشعب بهذه المناسبة ويستذكر يوم الاستقلال بدعوى كونه مناسبة تاريخية للتذكير بأشكال وضروب التضحيات الجسام،وأنه مناسبة لتحية وإجلال تضحيات المقاومة،وإذا أمعِن النظر في المقدمة نجدها مبنية على دعوى حقوقية هي" أن كل من يضحي لأجل الوطن يجب تقديره،وتعظيمه" مشيرا لتضحيات المقاومة بمختلف ضروبها،وهو ما يعززه تحيةُ وإجلال القوات المسلحة بنفس التحية والإجلال ففيه إشارة ضمنية إلى أن القوات المسلحة وريثة رجال المقاومة،وهذه من النقاط الواضحة في الخطاب، وهو ما يفسر قول الرئيس "التي نجني كل يوم ثمارها أمنا"،إذ أن الناحية الأمنية العامة كحماية الحوزة الترابية وحراسة الثغور من أجلى معاني الدولة،ومع وضوح أسباب التحية والإجلال في هذا الشأن ثمة غموض في أسباب الإجلال من المنظور السياسي الديمقراطي ،وربما يكون سبب غموض الإجلال السياسي هو ما جعل الرئيس يجتنب الحديث عنه فقد تحاشى الرئيس الإشارة أو الإيماء إلى الناحية السياسية للقوات المسلحة وأثرها الطويل والمعقد في تأخير التداول السياسي وخروجه على قواعد الدستور، ولم يؤكد له ضرورة الانشغال بالأمن و تمكين الشعب من حرياته وكرامته،ولعلها هي نفس الحرية التي يطمح إليها المواطن كما سيذكر لا حقا.ثانيا مضامين الخطاب: وفيه مقاصد الاستقلال فقد ذكر الرئيس أن مقاصد الاستقلال لا تتحقق شكلا فقط، بل تتصف بالأمور الآتية: *أنها جهد مشترك يساهم فيه الجميع، أي أن كل واحد من المواطنين معني بجزء منها *أنها ديمة لا تتوقف عند حد.*أنها تعني تحقيق ما يطمح إليه المواطن من (حرية-كرامة-عيش-عدالة -ازدهار)• ويلف بعضَ هذه الألفاظ بعضُ الغموض ف "ال" هذه إما أن تكون للاستغراق،أي كل من تتحقق فيه شروط المواطنة،أو أن تكون عهدية تعني المواطن المتقدم الذكر أو للتعريف،والظاهر أن المقصود هو المعنى الأول لأنه يوافق مقام الخطاب،ولكن المواطنة تعتمد على الصفات المعنوية كالصدق والأمانة والعدل وحب المساواة،و هي صفات لا تتحقق إداريا مما يشي بغموض يفسره طموح المواطن إلى الحرية و الكرامة والعيش والعدالة،فحديث السيد الرئيس عن مثل هذه الأساسيات الضرورية يشير إلى أن ثمة خلل في المعاش أي فقر ،وخلل في العدالة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتقييد في الحريات تفرضه الطبيعة الاجتماعية كما يفسر الحديث عن تقوية اللحمة الاجتماعية مأزق من مآزق التأسيس .ثالثا المقاصد السياسية والإنجازات:من أهم ما ذكر الرئيس الانفتاح على الأطياف السياسية و إن كان يصادف هوى بعض السياسيين فإن معظم المواطنين غير معنيين به بصفة مباشرة، فهم معنيون في ظرف كهذا بحقوقهم المدنية والسياسية، بالمعنى العملي الذي يظهر أثره على سلوكهم ومعاشهم،وليسوا معنيين بوجدان المعارضةالمحكومة بمحيط عالمي وربما صرعات ليس لمواطني الدول الفقير ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة١
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706676
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خواطر في خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١/٢
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : خواطر في خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة٢--- ٢---
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا،كنت تناولت الجزء الأول، وهاهنا أتناول الجزء الثاني ،وهو في مجمله يتضمن ظاهرة كوفيد،وما اعتمدته الدولة مواجهة لها على الأصعدة الأربعة "الاقتصادي، الصحي، التعليمي الاجتماعي"سعى السيد الرئيس في خطابة إلى تبيين أضرار كوفيد،وما نجم عن هذه الظاهرة من حبس للناس ،وتأثير انتفاء الحركة سلبا على أكثر الناس فقرا،وكيف أن الدولة استطاعت أن تكون على مستوى التحديات،وجعل كوفيد مدخلا للحديث عن هشاشة المنظومة الصحية-هذه الهشاسة ملاحظة على مختلف الأصعدة من سوء إدارة المصادر البشرية إلى ضعف في الوسائل والتقنيات، وتمركز الممكن منها في العاصمة،يُضاف إلى ذلك كثرة موردي الأدوية الذي هو مظنة التزوير،أضف إلى ذلك شجع بعض الأطباء،وغياب النصيحة والاستشارة وضعف الوازع الديني والأخلاقي ،وانعدام التنظيم وغلاء الأدوية،فوق ذاك كله انتشار المحسوبية،وأمية أغلب مواطني الأرياف إلخ-ومع استشعارالسيد الرئيس هذا الخطر الجسيم والذي يتطلب صرامة وحيوية دائمة ويقظة فإن حديثه عن هذا القطاع كان على استحياء ،فقد تضمن مفاهيم مجردة أقرب ما تكون في أسلوبها لشاعر من الشعراء،وإن ذلك مما يخيب الظن.٢-;----)كوفيد والمنظومة التعليمية:ورد فيه كيف أنهم تصرفوا حتى لا تبيض السنة ،وقد تم ذلك من خلال اعتماد بعض المؤسسات التعليمَ عن بعد،وتقليص المنهاج حتى يتسنى النجاح للطلبة في امتحانات التجاوز،وهذا أمر يحسب في ظرف خاص لا يمتد إلى قضايا المؤسسات التربوية في مستوياتها المختلفة،والظاهر أن الحديث عن هاتين المنظومتين الجوهريتين "التعليمية والصحية" ظل بعيدا عن الواقع العملي وعَوّض أسلوب اللغة المشحون شعرية عن ذلك الخلل محتالة عليه.٣-;----)التعهدات:من الأمور المهمة التي تناولها الإعلام الوطني كثيرا هي "تعهدات الرئيس"وهي تعهدات استُعملت كتسويغ لتزكية الحزب السياسي للسيد الرئيس والمنضوين تحت لوائه في فترة ما ،هذه التعهدات ما أعلن السيد الرئيس منها تمثل في زيادات معاش المتقاعدين صعفا،وتعميم علاوات الطباشير،ومضاعفة علاوات البعد،وهي أفعال يبدو أنها مرتجلة لعدم اعتماد تلك الزيادة على الحالات الاقتصادية المتغيرة،ولم تكن ثمة زيادات على الراتب الأصلي الثابت مما يؤكد الارتجال.خلاصة-خلا الحديث من أي إشارة لصندوق كرونا الذي بلغ مليارات الأوقية،وخلا من أية قاعدة بيانات للمستهدفين،وتم تغييب صفات هؤلاء المستفدين من الخطاب وأعدادهم ،وهي أمور عملية تتطلب الصرامة واليقظة في عملية الانفاذ والوسائل.ملحق يتضمن جزء من خطاب السيد للرئيس"لقد واجهنا هذه السنة، على غرار سائر دول العالم، جائحة الكوفيد 19، وما نشأ عن انتشارها من أضرار جسيمة، على مختلف الابعاد والمستويات. وقد سارعنا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستشفائية اللازمة، وكثفنا الجهود لتخفيف الانعكاسات الاقتصادية السلبية للجائحة، على المواطنين، الأكثر فقرا .كما باشرنا معالجة ما كشفت عنه الجائحة من هشاشتنا حية، بتعزيز قدرات التكفل بالحالات الحرجة، وإنشاء شكات للحجز الاستشفائي وإصلاح قطاع الصيدلة، مسار التأمين الصحي الشامل، وإيلاء الموارد البشرية عناية خاصة.وفي ذات الوقت، بذلنا جهودا كبيرة، كي لا تحيل الجائحة السنة الدراسية إلى سنة بيضاء. وحرصنا على الاستمرار، بأعلى وتيرة ممكنة، في تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية، والتوسع في إنشاء البني التحتية المدرسية، وتكثيف التكوينات، سعيا إلى قيام المدرسة الجمهورية التي ننشدها جميعا.وبالموازاة مع ما تقد ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة٢---
#٢---
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706818
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا،كنت تناولت الجزء الأول، وهاهنا أتناول الجزء الثاني ،وهو في مجمله يتضمن ظاهرة كوفيد،وما اعتمدته الدولة مواجهة لها على الأصعدة الأربعة "الاقتصادي، الصحي، التعليمي الاجتماعي"سعى السيد الرئيس في خطابة إلى تبيين أضرار كوفيد،وما نجم عن هذه الظاهرة من حبس للناس ،وتأثير انتفاء الحركة سلبا على أكثر الناس فقرا،وكيف أن الدولة استطاعت أن تكون على مستوى التحديات،وجعل كوفيد مدخلا للحديث عن هشاشة المنظومة الصحية-هذه الهشاسة ملاحظة على مختلف الأصعدة من سوء إدارة المصادر البشرية إلى ضعف في الوسائل والتقنيات، وتمركز الممكن منها في العاصمة،يُضاف إلى ذلك كثرة موردي الأدوية الذي هو مظنة التزوير،أضف إلى ذلك شجع بعض الأطباء،وغياب النصيحة والاستشارة وضعف الوازع الديني والأخلاقي ،وانعدام التنظيم وغلاء الأدوية،فوق ذاك كله انتشار المحسوبية،وأمية أغلب مواطني الأرياف إلخ-ومع استشعارالسيد الرئيس هذا الخطر الجسيم والذي يتطلب صرامة وحيوية دائمة ويقظة فإن حديثه عن هذا القطاع كان على استحياء ،فقد تضمن مفاهيم مجردة أقرب ما تكون في أسلوبها لشاعر من الشعراء،وإن ذلك مما يخيب الظن.٢-;----)كوفيد والمنظومة التعليمية:ورد فيه كيف أنهم تصرفوا حتى لا تبيض السنة ،وقد تم ذلك من خلال اعتماد بعض المؤسسات التعليمَ عن بعد،وتقليص المنهاج حتى يتسنى النجاح للطلبة في امتحانات التجاوز،وهذا أمر يحسب في ظرف خاص لا يمتد إلى قضايا المؤسسات التربوية في مستوياتها المختلفة،والظاهر أن الحديث عن هاتين المنظومتين الجوهريتين "التعليمية والصحية" ظل بعيدا عن الواقع العملي وعَوّض أسلوب اللغة المشحون شعرية عن ذلك الخلل محتالة عليه.٣-;----)التعهدات:من الأمور المهمة التي تناولها الإعلام الوطني كثيرا هي "تعهدات الرئيس"وهي تعهدات استُعملت كتسويغ لتزكية الحزب السياسي للسيد الرئيس والمنضوين تحت لوائه في فترة ما ،هذه التعهدات ما أعلن السيد الرئيس منها تمثل في زيادات معاش المتقاعدين صعفا،وتعميم علاوات الطباشير،ومضاعفة علاوات البعد،وهي أفعال يبدو أنها مرتجلة لعدم اعتماد تلك الزيادة على الحالات الاقتصادية المتغيرة،ولم تكن ثمة زيادات على الراتب الأصلي الثابت مما يؤكد الارتجال.خلاصة-خلا الحديث من أي إشارة لصندوق كرونا الذي بلغ مليارات الأوقية،وخلا من أية قاعدة بيانات للمستهدفين،وتم تغييب صفات هؤلاء المستفدين من الخطاب وأعدادهم ،وهي أمور عملية تتطلب الصرامة واليقظة في عملية الانفاذ والوسائل.ملحق يتضمن جزء من خطاب السيد للرئيس"لقد واجهنا هذه السنة، على غرار سائر دول العالم، جائحة الكوفيد 19، وما نشأ عن انتشارها من أضرار جسيمة، على مختلف الابعاد والمستويات. وقد سارعنا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستشفائية اللازمة، وكثفنا الجهود لتخفيف الانعكاسات الاقتصادية السلبية للجائحة، على المواطنين، الأكثر فقرا .كما باشرنا معالجة ما كشفت عنه الجائحة من هشاشتنا حية، بتعزيز قدرات التكفل بالحالات الحرجة، وإنشاء شكات للحجز الاستشفائي وإصلاح قطاع الصيدلة، مسار التأمين الصحي الشامل، وإيلاء الموارد البشرية عناية خاصة.وفي ذات الوقت، بذلنا جهودا كبيرة، كي لا تحيل الجائحة السنة الدراسية إلى سنة بيضاء. وحرصنا على الاستمرار، بأعلى وتيرة ممكنة، في تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية، والتوسع في إنشاء البني التحتية المدرسية، وتكثيف التكوينات، سعيا إلى قيام المدرسة الجمهورية التي ننشدها جميعا.وبالموازاة مع ما تقد ......
#خواطر
#خطاب
#رئيس
#الجمهورية
#ذكرى
#الاستقلال
#الأخيرة٢---
#٢---
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706818
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خواطر في خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة٢---/٢---
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : مشكل البطالة بموريتانيا
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد هذه من المعضلات الحقيقة التي تواجه الرجال والنساء والشباب في الوطن،ولا تقتصر هذه البطالة على غير المتعلمين، بل تطال مختلف الأجيال،وهي سبب الفقر الأول والأخير ينضاف إلى ذلك أن من يشتغلون في الوظيفة العمومية تظل منهم نسبة عالية في عداد الفقراء فمثلا يصل الراتب الأصلي للمدرس الثانوي إلى ما يقارب ٢-;-٤-;-٠-;- أرو وهو أحسن حالا من المعلمين والجنود، وغيرهم كثير من العقدويين،وليس لهؤلاء ميزة معنوية مثلا كالاستفادة عقاريا، وهي أموال إذا وزعت على المعاش الضروري كالغذاء والسكن لا يبقى منها شيء للصحة ولا للتعليم،وهي معضلة أخرى تمس من هيبة الدولة،ثمة كثير من الشباب مهاجرون،وكثير منهم يخوض مع الخائضين لا يجد عملامرضيا يغنيه عن السؤال والمذلة،وثمة عشرات الأسر تعيش عالة على قوم آخرين،ووتتباين نسبة البطالة بحسب الأهداف السياسية،والأهداف الإصلاحية ففي الوقت الذي يسعى فيه السياسي إلى تخفيض هذه النسبة ترتفع عند بعض المنظمات إلى ثلاثين في المائة أي ثلث السكان تقريبا،وبغض النظر عن قول هذا وذاك فإنه من المتفق عليه انتشار الفقر في العاصمة والأرياف بصورة بشعة تستدعي الندبة والاستصراخ لكل مهتم يرى ببصيرته قبل بصره، ومن المفارقات أن تعداد سكان البلد يصل أربعة ملايين فقط،ومن هؤلاء مهاجرون،ومنهم العجزة والمرضى ومنهم الصبيان فما المشكل إذن تتلخص المشكلة في الأمور الآتية:-غياب الاحصاء المهني وعدم اعتبار النمي الديمغرافي في أي عملية اقتصادية -انتشار الفساد في التسيير العمومي، وغياب الروح الوطنية في أي صففة وطنيةواستبدالها بمآرب شخصية-عدم مواءمة الأعمال المؤسساتية مع الهرم الاجتماعي.-جشع التجار والمقاولين لدى مؤسسات التشغيل ،وإهمالهم لمصلحة المواطن وراحته بحيث لا يعتبرون شيئا من ذلك.عمالة تازيازت مثلا-غياب قانون للأجور يراعى الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية للعامل-تفشي الوساطة والزبونية والاحتكار مدعوما من الجهات المعنية،وإلا كيف لدولة تمتلك البحر والنحاس والذهب والحديد ألا تفرض على المؤسسات العاملة تشغيل نسبة من الموطنين براتب مجزئ وساعات مريحة تكسب الصحة وتُعدد الاستفادة عدم الحزم في التوجيه والتقويم، وغياب المتابعة والاقتناع بهبات الدول الأخرى، وانتظار مددها.إنه انعدام الثقة ،وإذا اتكل الأعلى فاتكال الأدنى من باب أولى-غياب الإعلام عن حقيقة وتفاصيل حياة المجتمععسى فرج يأتي به الله ......
#مشكل
#البطالة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707353
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد هذه من المعضلات الحقيقة التي تواجه الرجال والنساء والشباب في الوطن،ولا تقتصر هذه البطالة على غير المتعلمين، بل تطال مختلف الأجيال،وهي سبب الفقر الأول والأخير ينضاف إلى ذلك أن من يشتغلون في الوظيفة العمومية تظل منهم نسبة عالية في عداد الفقراء فمثلا يصل الراتب الأصلي للمدرس الثانوي إلى ما يقارب ٢-;-٤-;-٠-;- أرو وهو أحسن حالا من المعلمين والجنود، وغيرهم كثير من العقدويين،وليس لهؤلاء ميزة معنوية مثلا كالاستفادة عقاريا، وهي أموال إذا وزعت على المعاش الضروري كالغذاء والسكن لا يبقى منها شيء للصحة ولا للتعليم،وهي معضلة أخرى تمس من هيبة الدولة،ثمة كثير من الشباب مهاجرون،وكثير منهم يخوض مع الخائضين لا يجد عملامرضيا يغنيه عن السؤال والمذلة،وثمة عشرات الأسر تعيش عالة على قوم آخرين،ووتتباين نسبة البطالة بحسب الأهداف السياسية،والأهداف الإصلاحية ففي الوقت الذي يسعى فيه السياسي إلى تخفيض هذه النسبة ترتفع عند بعض المنظمات إلى ثلاثين في المائة أي ثلث السكان تقريبا،وبغض النظر عن قول هذا وذاك فإنه من المتفق عليه انتشار الفقر في العاصمة والأرياف بصورة بشعة تستدعي الندبة والاستصراخ لكل مهتم يرى ببصيرته قبل بصره، ومن المفارقات أن تعداد سكان البلد يصل أربعة ملايين فقط،ومن هؤلاء مهاجرون،ومنهم العجزة والمرضى ومنهم الصبيان فما المشكل إذن تتلخص المشكلة في الأمور الآتية:-غياب الاحصاء المهني وعدم اعتبار النمي الديمغرافي في أي عملية اقتصادية -انتشار الفساد في التسيير العمومي، وغياب الروح الوطنية في أي صففة وطنيةواستبدالها بمآرب شخصية-عدم مواءمة الأعمال المؤسساتية مع الهرم الاجتماعي.-جشع التجار والمقاولين لدى مؤسسات التشغيل ،وإهمالهم لمصلحة المواطن وراحته بحيث لا يعتبرون شيئا من ذلك.عمالة تازيازت مثلا-غياب قانون للأجور يراعى الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية للعامل-تفشي الوساطة والزبونية والاحتكار مدعوما من الجهات المعنية،وإلا كيف لدولة تمتلك البحر والنحاس والذهب والحديد ألا تفرض على المؤسسات العاملة تشغيل نسبة من الموطنين براتب مجزئ وساعات مريحة تكسب الصحة وتُعدد الاستفادة عدم الحزم في التوجيه والتقويم، وغياب المتابعة والاقتناع بهبات الدول الأخرى، وانتظار مددها.إنه انعدام الثقة ،وإذا اتكل الأعلى فاتكال الأدنى من باب أولى-غياب الإعلام عن حقيقة وتفاصيل حياة المجتمععسى فرج يأتي به الله ......
#مشكل
#البطالة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707353
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - مشكل البطالة بموريتانيا
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : الشاعرية الموريتانية
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد شاع في العصر الحديث مقولة" موريتانيا بلد المليون شاعر "ويبدو كأن اللقب أطلق والسكان حيئذ مليونا، ومما لا يدع مجالا للشك أنها مقولة تحمل كثيرا من المجاملة والظرافة،قد يقول قائل إن الشعر في موريتانيا لم يعرف الانحطاط ولا الانحدار لأن جزءًا ليس بكثير مما عرف بعصور الانحطاط لم تعرف البلاد فيه انحطاطا بل بلغت الثقافة الأدبية والشعرية أوج ازدهارها ،لقد كان القرن الثالث عشر عصرا ذهبيا كماقيل ،وقد شهد تنويعا ثقافيا،ووضعيات علمية بديعة،ولكن المكون الشعري ظل مهيمنا على الساحة الثقافية في جزء من البلاد،ولعل الكثرة الكاثرة من الشعراء استبطنت في الأنساق الذهنية شاعريةً تجاوزت مساحتها الأدبية حتى صادمت مختلف المواقف الاجتماعية والسياسة وزاحمت الحقيقة وما أمر المعارضة منا ببعيد*المعارضة الموريتانية أين تذهب:كانت المعارضة الموريتانية إلى عهد قريب ظنين الاغلبية والعكس صحيح كانت تنشئ آمالا عريضة ومرامي مثلى لبعض التواقين إلى العدالة والتوزيع المقسط ومعاندة القاسطين، لا ريب أن أبواقها كانت تصادف بطون الجائعين وتقرع أسماء المتشردين كالفقراء الموظفين كالجنود والمعلمين والأساتيذالخ ،ممن لا يملكون مكانا يأويهم ولا شبرا من الأرض يسكنون فيه إلا قليلا ممن أنعم الله عليه بغير حساب وغير المزظفين من الصابرين ،كانت تحرك الحق ليصادف هوى المغبونين، ولمّا بلغ الرئيس الشيخ الغزواني عرش الحكم طفق يخسف عليها من ورق جنة الحكم فكشف سوءاتها"إننا نلاحظ صمتا رهيبا ونشاهد ثناءً عجيبا من لدن هؤلاء في الوقت الذي لم نلحظ كبير إنجاز يستحق أن يُذكر فلا الشأن الصحي تطورولاالتربية والتعليم ولا الوضعية الاقتصادية العامة سوى ما كان من صدقات غير منظمة في سوقها وهدفها ووجتها،فهي أقرب إلى أن تكون تغليفا لمرحلة من مراحل الفساد ربما لطول الطريقة والالتباس وفوضوية التنفيذ،إنها لا تفسير للثناء المستعجل ومحبته غير النسقية الشعرية الثاوية في نفوس الموريتانيين وليتها لم تمد سلطتها إلى ما ليس لها بحق.*الشاعرية وتصفيف المثقفين:المعارضة ليست وحيدة في ذلك التوجه فثمة رجال لا يعرف لهم نشاط سياسي فاعل،وكانوا يقولون من عهد قريب إن لهم ذكرا من القاصدين ، وكانوا يستفسرون عن هدر الأموال ويكشفون سبل تحسين الفساد فلمّا جعلتهم الدولة بحيث ينتفعون كما انتفع الذين من قبلهم، وكما ملأ الذين من قبلهم جيوبهم قبلوا فسكتوا لقد كانت الشاعرية تمدهم بأسباب الرضى ،وهذا يكشف أمرين اثنين-أن مبادئ المثقف الموريتاني لا يُعول عليها، فهو في مكان ما يختلف عنه في مكان آخر، وهو محوجز بتعطشه للمال وهذا يفسر حقيقة فقر الشعب ووقع وطأة ذلك، وليس الفقر المادي فحسب بل الفقر المعنوي الذي يحرك الأول ويقوده إلى مغارات ومدخل الطمع فكم من غني فقير،وكم من فقير غني.-أن تغير هذا الشعب وامداده بالعلم والعمل لن يكون إلا من القيادة العليا بأن يُقيض الله لهم رجلا حزما يقظا عدلا صارما مرهوب الجناب يدلهم على الطريق الصحيح وينزع من أيديهم حب الطمع وجمع وتعديد المال العامة وإثارة النفس على غيره فيما هو عام.-أنه لا بد من تحقيق هيبة الدولة باعتبار أقل وكلائها شأنا وترقية العاملين فيها سكاناوتكوينا ومزيد احترام غرسا لحقيقتها وإنباتا حسنا لمشروعيتها-أنه في ضوء محيط التملق والاسترزاق وعدم اعتبار الفرد المواطن في كل صفقة عمومية في المستوى المعيشي والصحي حاضرا ومستقلا فلن يحدث ما يستحق الإشادة فإلى أين نسير ؟ ......
#الشاعرية
#الموريتانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708094
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد شاع في العصر الحديث مقولة" موريتانيا بلد المليون شاعر "ويبدو كأن اللقب أطلق والسكان حيئذ مليونا، ومما لا يدع مجالا للشك أنها مقولة تحمل كثيرا من المجاملة والظرافة،قد يقول قائل إن الشعر في موريتانيا لم يعرف الانحطاط ولا الانحدار لأن جزءًا ليس بكثير مما عرف بعصور الانحطاط لم تعرف البلاد فيه انحطاطا بل بلغت الثقافة الأدبية والشعرية أوج ازدهارها ،لقد كان القرن الثالث عشر عصرا ذهبيا كماقيل ،وقد شهد تنويعا ثقافيا،ووضعيات علمية بديعة،ولكن المكون الشعري ظل مهيمنا على الساحة الثقافية في جزء من البلاد،ولعل الكثرة الكاثرة من الشعراء استبطنت في الأنساق الذهنية شاعريةً تجاوزت مساحتها الأدبية حتى صادمت مختلف المواقف الاجتماعية والسياسة وزاحمت الحقيقة وما أمر المعارضة منا ببعيد*المعارضة الموريتانية أين تذهب:كانت المعارضة الموريتانية إلى عهد قريب ظنين الاغلبية والعكس صحيح كانت تنشئ آمالا عريضة ومرامي مثلى لبعض التواقين إلى العدالة والتوزيع المقسط ومعاندة القاسطين، لا ريب أن أبواقها كانت تصادف بطون الجائعين وتقرع أسماء المتشردين كالفقراء الموظفين كالجنود والمعلمين والأساتيذالخ ،ممن لا يملكون مكانا يأويهم ولا شبرا من الأرض يسكنون فيه إلا قليلا ممن أنعم الله عليه بغير حساب وغير المزظفين من الصابرين ،كانت تحرك الحق ليصادف هوى المغبونين، ولمّا بلغ الرئيس الشيخ الغزواني عرش الحكم طفق يخسف عليها من ورق جنة الحكم فكشف سوءاتها"إننا نلاحظ صمتا رهيبا ونشاهد ثناءً عجيبا من لدن هؤلاء في الوقت الذي لم نلحظ كبير إنجاز يستحق أن يُذكر فلا الشأن الصحي تطورولاالتربية والتعليم ولا الوضعية الاقتصادية العامة سوى ما كان من صدقات غير منظمة في سوقها وهدفها ووجتها،فهي أقرب إلى أن تكون تغليفا لمرحلة من مراحل الفساد ربما لطول الطريقة والالتباس وفوضوية التنفيذ،إنها لا تفسير للثناء المستعجل ومحبته غير النسقية الشعرية الثاوية في نفوس الموريتانيين وليتها لم تمد سلطتها إلى ما ليس لها بحق.*الشاعرية وتصفيف المثقفين:المعارضة ليست وحيدة في ذلك التوجه فثمة رجال لا يعرف لهم نشاط سياسي فاعل،وكانوا يقولون من عهد قريب إن لهم ذكرا من القاصدين ، وكانوا يستفسرون عن هدر الأموال ويكشفون سبل تحسين الفساد فلمّا جعلتهم الدولة بحيث ينتفعون كما انتفع الذين من قبلهم، وكما ملأ الذين من قبلهم جيوبهم قبلوا فسكتوا لقد كانت الشاعرية تمدهم بأسباب الرضى ،وهذا يكشف أمرين اثنين-أن مبادئ المثقف الموريتاني لا يُعول عليها، فهو في مكان ما يختلف عنه في مكان آخر، وهو محوجز بتعطشه للمال وهذا يفسر حقيقة فقر الشعب ووقع وطأة ذلك، وليس الفقر المادي فحسب بل الفقر المعنوي الذي يحرك الأول ويقوده إلى مغارات ومدخل الطمع فكم من غني فقير،وكم من فقير غني.-أن تغير هذا الشعب وامداده بالعلم والعمل لن يكون إلا من القيادة العليا بأن يُقيض الله لهم رجلا حزما يقظا عدلا صارما مرهوب الجناب يدلهم على الطريق الصحيح وينزع من أيديهم حب الطمع وجمع وتعديد المال العامة وإثارة النفس على غيره فيما هو عام.-أنه لا بد من تحقيق هيبة الدولة باعتبار أقل وكلائها شأنا وترقية العاملين فيها سكاناوتكوينا ومزيد احترام غرسا لحقيقتها وإنباتا حسنا لمشروعيتها-أنه في ضوء محيط التملق والاسترزاق وعدم اعتبار الفرد المواطن في كل صفقة عمومية في المستوى المعيشي والصحي حاضرا ومستقلا فلن يحدث ما يستحق الإشادة فإلى أين نسير ؟ ......
#الشاعرية
#الموريتانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708094
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - الشاعرية الموريتانية