عبد الرحيم مكاوي : من سطيف إلى طهران.. سينمائيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي كنت لا أزال في زمن الطفولة عندما شاهدتُ فيلم "كحلاء و بيضاء" لأول مرة، و منذ ذلك العصر و جمالياته تحاصرني، و مع مرور الأعوام أصبحتُ أتساءل عمن يستطيع إخراج فيلم يقارب تلك الجرعة السينمائية بما أن عبد الرحمان بوڤ-;-رموح حتى عين الفوارة لو بكت عليه فلن يعود إلى شوارع سطيف و فيلاج االنيڤ-;-رو.. و روح يا زمان و آتي يا زمان إلى أن شاهدتُ مؤخرا أفلام الإيراني مجيد مجيدي، فشكرتُ الله على كروية الأرض، و فقط الجبال لا تلتقي، لأن الأرواح الشقيقة شبيهة بعضها ببعضها. الروح الشاعرية تجد إمتدادها من أفلام بوڤ-;-رموح إلى أفلام مجيدي، و رغم إختلاف الأزمنة بينهما إلا أن الأمر شبيه بالفأر الذي يسدّون له الثغرة التي يبدو أنه إعتاد الخروج منها، فما تبقى له سوى أن يرفس بإستمرارية تحت باطن الأرض في سطيف و ضواحيها.. فلا يجد طريقا سوى أن يبقى يرفس و يرفس حتى يجد مخرجا من ثغرة جديدة حتى ولو كانت في طهران و ضواحيها.. . عالم الشِعر بركانه عنيد، دماغه يابس، فمهما طالت مدة موته إلا ما يأتي يوم يحيا فيه لساعة أو بعض ساعة.مجيدي و بوقرموح هما من أبناء طينة واحدة، طينة الأطفال الذين كبروا قبل الأوان نتيجة للمعيشة الصعبة، أشقياء رغم إختلاف العملة، لذلك هما يعرفان جيدا هذه الطائفة كيف تفهم و كيف لا تفهم، كيف تلعب و كيف لا وقت لديها للعب، و للمعيشة بقية.. من "كحلاء و بيضاء" إلى "زقزقة العصافير" ثم هات ما عندك من أفلام جميلة .. "أطفال الشمس".." أطفال السماء".." باران".."ألوان الفردوس".. "ما وراء الغيوم"..ما أبعد العيب و النقصان عن شاعر يحترم شعره، فحتى المعاناة يحاكيها بجمالية الطبيعة مهما كانت طبيعتها، مثلما دائما يضع مصير الإنسانية على أرض المحك، و من هناك تكون أو لا تكون، نقطتين إنتهى الفيلم .. . ......
#سطيف
#طهران..
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757987
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي كنت لا أزال في زمن الطفولة عندما شاهدتُ فيلم "كحلاء و بيضاء" لأول مرة، و منذ ذلك العصر و جمالياته تحاصرني، و مع مرور الأعوام أصبحتُ أتساءل عمن يستطيع إخراج فيلم يقارب تلك الجرعة السينمائية بما أن عبد الرحمان بوڤ-;-رموح حتى عين الفوارة لو بكت عليه فلن يعود إلى شوارع سطيف و فيلاج االنيڤ-;-رو.. و روح يا زمان و آتي يا زمان إلى أن شاهدتُ مؤخرا أفلام الإيراني مجيد مجيدي، فشكرتُ الله على كروية الأرض، و فقط الجبال لا تلتقي، لأن الأرواح الشقيقة شبيهة بعضها ببعضها. الروح الشاعرية تجد إمتدادها من أفلام بوڤ-;-رموح إلى أفلام مجيدي، و رغم إختلاف الأزمنة بينهما إلا أن الأمر شبيه بالفأر الذي يسدّون له الثغرة التي يبدو أنه إعتاد الخروج منها، فما تبقى له سوى أن يرفس بإستمرارية تحت باطن الأرض في سطيف و ضواحيها.. فلا يجد طريقا سوى أن يبقى يرفس و يرفس حتى يجد مخرجا من ثغرة جديدة حتى ولو كانت في طهران و ضواحيها.. . عالم الشِعر بركانه عنيد، دماغه يابس، فمهما طالت مدة موته إلا ما يأتي يوم يحيا فيه لساعة أو بعض ساعة.مجيدي و بوقرموح هما من أبناء طينة واحدة، طينة الأطفال الذين كبروا قبل الأوان نتيجة للمعيشة الصعبة، أشقياء رغم إختلاف العملة، لذلك هما يعرفان جيدا هذه الطائفة كيف تفهم و كيف لا تفهم، كيف تلعب و كيف لا وقت لديها للعب، و للمعيشة بقية.. من "كحلاء و بيضاء" إلى "زقزقة العصافير" ثم هات ما عندك من أفلام جميلة .. "أطفال الشمس".." أطفال السماء".." باران".."ألوان الفردوس".. "ما وراء الغيوم"..ما أبعد العيب و النقصان عن شاعر يحترم شعره، فحتى المعاناة يحاكيها بجمالية الطبيعة مهما كانت طبيعتها، مثلما دائما يضع مصير الإنسانية على أرض المحك، و من هناك تكون أو لا تكون، نقطتين إنتهى الفيلم .. . ......
#سطيف
#طهران..
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757987
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - من سطيف إلى طهران.. سينمائيا