علي حمزة عبد السادة : صناديق الإقتراع ستعمّق الخراب بالعراق
#الحوار_المتمدن
#علي_حمزة_عبد_السادة لم يغير تبوأ الكاظمي منصب رئاسة الوزراء في شكل اللوحة السياسية بالبلاد كثيرا ، فالأزمات التي تعمّقت في البلد والمجتمع منذ الإحتلال لليوم أصبحت شاملة لتتمدد الى كل مفاصلهما. وعلى الرغم أنّ هناك من يعتقد بأنّ الكاظمي لايتحمل ما وصلت اليه البلاد من أزمات باتت تهدّد اليوم حياة الناس والوطن وهذا الرأي صحيح الى حدود كونه لم يكن من ساسة الصفّ الأوّل، لكنّه وكونه جزء من النظام سيبقى ايضا غير قادر على إيجاد السبل الحقيقية لخروج البلاد من أزماتها. وعلى الرغم من المهام التي الزم الكاظمي نفسه بتحقيقها نتيجة الضغط الجماهيري، الا انّ التزاماته هذه تصطدم بصخرة الفساد ومن يمثّلها من قوى سياسية وميليشياوية، واولى واهم المهام التي عليه الإيفاء بها هو إجراء انتخابات مبكّرة، فهل اجرائها سيغيّر شيئا من شكل اللوحة السياسية الإجتماعية – الإقتصادية بالبلاد!؟ من المهام الرئيسية لسلطة الفساد بالعراق والمدعومة من المؤسستين الدينية والعشائرية هي الحؤول دون مشاركة قوى وطنية في رسم سياسة البلد، وإستبعادها للجماهير من التأثير في سياسة البلاد الحالية عن طريق ممارسة شتّى أشكال الإرهاب ضدّها. والطريق الآمن للسلطة في هذا المجال، هو تمسّكها بالشكل " الديموقراطي" الذي تعيشه بلادنا اليوم، أي ديموقراطية الطوائف والقوميات. وعليه فأنّ من يقرر شكل الدولة ليس الصراع الانتخابي الديموقراطي على اساس قوانين انتخابية متعارف عليها في الأنظمة الديموقراطية، بل احزاب سياسية طائفية – قومية مافيوية الطابع توارثت السلطة وتسن قوانين انتخابية بما يضمن فوزها واستمرار هيمنتها عليها، وتعمل بكل ما في وسعها لإستبعاد القوى المناهضة لها عن التأثير في شكل النظام عن طريق " الديموقراطية". والتي إبتلعت أي السلطة بهذه " الديموقراطية" القوى المناهضة لها فكريا وسياسيا، بعد أن تشتتّت القوى العلمانية الديموقراطيّة المناهضة لها على المستوى الفكري نتيجة الخلافات الكبيرة بين قمّة الهرم فيها والذي يصرّ على الدخول في انتخابات لا يحصد منها سوى الريح، وقاعدة الهرم الذي يرفض بغالبيته المشاركة في لعبة الانتخابات بشروط قوى الفساد، كما وتشتّتت على المستوى السياسي وهي غير قادرة على توحيد خطابها السياسي، فنراها في مناكفات تتصاعد حتى تصل الى درجة القطيعة اثناء موسم الإنتخابات!!من خلال ما مرتّ ببلادنا طيلة السبعة عشر سنة الماضية من أحداث جسام، يتبين لنا ونتيجة عدم وجود معارضة حقيقية للسلطة، من أنّها أي السلطة و "معارضيها" لا يعرفون لليوم معنى الديموقراطية الا من خلال صناديق الاقتراع فقط! ووجود السلطة و "معارضيها" في نفس القارب يعني أنّ الجميع مسؤول وإن بشكل غير مباشر عن الخراب الذي لحق ويلحق ببلادنا وشعبنا، فهل صناديق الإقتراع هي الميزة الوحيدة في الانظمة الديموقراطية!؟يعتقد ساسة الفساد ومعهم للأسف الشديد "المعارضين" من أنّ الذهاب الى صناديق الإقتراع يعني ترسيخ مبدأ الديموقراطية! وهذه المعادلة صحيحة بالنسبة لاحزاب السلطة كونها تعيد إنتاج نفسها وسلطتها بعد كل إنتخابات "نزيهة"، لكن ما بال الاحزاب " المعارضة" وهي تذهب كل مرّة الى انتخابات تعرف سلفا نتائجها، وتعرف جيدا من أنّها بمشاركتها فيها تمنح قوى الفساد شرعية الحكم!!لو تجاوزنا تأثير الوضع الإقتصادي البائس وفساد السلطة بالعراق حول مفهوم الديموقراطية، فإننا سنقف امام اسئلة ملحّة حول غياب عناصر الديموقراطية المهمة الأخرى وتأثيرها على اية انتخابات تنظمّها سلطة الفساد بقوانين تسنّها بنفسها بما يتوافق ومصالحها واستمرار هيمنها، والتي نست ......
#صناديق
#الإقتراع
#ستعمّق
#الخراب
#بالعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689157
#الحوار_المتمدن
#علي_حمزة_عبد_السادة لم يغير تبوأ الكاظمي منصب رئاسة الوزراء في شكل اللوحة السياسية بالبلاد كثيرا ، فالأزمات التي تعمّقت في البلد والمجتمع منذ الإحتلال لليوم أصبحت شاملة لتتمدد الى كل مفاصلهما. وعلى الرغم أنّ هناك من يعتقد بأنّ الكاظمي لايتحمل ما وصلت اليه البلاد من أزمات باتت تهدّد اليوم حياة الناس والوطن وهذا الرأي صحيح الى حدود كونه لم يكن من ساسة الصفّ الأوّل، لكنّه وكونه جزء من النظام سيبقى ايضا غير قادر على إيجاد السبل الحقيقية لخروج البلاد من أزماتها. وعلى الرغم من المهام التي الزم الكاظمي نفسه بتحقيقها نتيجة الضغط الجماهيري، الا انّ التزاماته هذه تصطدم بصخرة الفساد ومن يمثّلها من قوى سياسية وميليشياوية، واولى واهم المهام التي عليه الإيفاء بها هو إجراء انتخابات مبكّرة، فهل اجرائها سيغيّر شيئا من شكل اللوحة السياسية الإجتماعية – الإقتصادية بالبلاد!؟ من المهام الرئيسية لسلطة الفساد بالعراق والمدعومة من المؤسستين الدينية والعشائرية هي الحؤول دون مشاركة قوى وطنية في رسم سياسة البلد، وإستبعادها للجماهير من التأثير في سياسة البلاد الحالية عن طريق ممارسة شتّى أشكال الإرهاب ضدّها. والطريق الآمن للسلطة في هذا المجال، هو تمسّكها بالشكل " الديموقراطي" الذي تعيشه بلادنا اليوم، أي ديموقراطية الطوائف والقوميات. وعليه فأنّ من يقرر شكل الدولة ليس الصراع الانتخابي الديموقراطي على اساس قوانين انتخابية متعارف عليها في الأنظمة الديموقراطية، بل احزاب سياسية طائفية – قومية مافيوية الطابع توارثت السلطة وتسن قوانين انتخابية بما يضمن فوزها واستمرار هيمنتها عليها، وتعمل بكل ما في وسعها لإستبعاد القوى المناهضة لها عن التأثير في شكل النظام عن طريق " الديموقراطية". والتي إبتلعت أي السلطة بهذه " الديموقراطية" القوى المناهضة لها فكريا وسياسيا، بعد أن تشتتّت القوى العلمانية الديموقراطيّة المناهضة لها على المستوى الفكري نتيجة الخلافات الكبيرة بين قمّة الهرم فيها والذي يصرّ على الدخول في انتخابات لا يحصد منها سوى الريح، وقاعدة الهرم الذي يرفض بغالبيته المشاركة في لعبة الانتخابات بشروط قوى الفساد، كما وتشتّتت على المستوى السياسي وهي غير قادرة على توحيد خطابها السياسي، فنراها في مناكفات تتصاعد حتى تصل الى درجة القطيعة اثناء موسم الإنتخابات!!من خلال ما مرتّ ببلادنا طيلة السبعة عشر سنة الماضية من أحداث جسام، يتبين لنا ونتيجة عدم وجود معارضة حقيقية للسلطة، من أنّها أي السلطة و "معارضيها" لا يعرفون لليوم معنى الديموقراطية الا من خلال صناديق الاقتراع فقط! ووجود السلطة و "معارضيها" في نفس القارب يعني أنّ الجميع مسؤول وإن بشكل غير مباشر عن الخراب الذي لحق ويلحق ببلادنا وشعبنا، فهل صناديق الإقتراع هي الميزة الوحيدة في الانظمة الديموقراطية!؟يعتقد ساسة الفساد ومعهم للأسف الشديد "المعارضين" من أنّ الذهاب الى صناديق الإقتراع يعني ترسيخ مبدأ الديموقراطية! وهذه المعادلة صحيحة بالنسبة لاحزاب السلطة كونها تعيد إنتاج نفسها وسلطتها بعد كل إنتخابات "نزيهة"، لكن ما بال الاحزاب " المعارضة" وهي تذهب كل مرّة الى انتخابات تعرف سلفا نتائجها، وتعرف جيدا من أنّها بمشاركتها فيها تمنح قوى الفساد شرعية الحكم!!لو تجاوزنا تأثير الوضع الإقتصادي البائس وفساد السلطة بالعراق حول مفهوم الديموقراطية، فإننا سنقف امام اسئلة ملحّة حول غياب عناصر الديموقراطية المهمة الأخرى وتأثيرها على اية انتخابات تنظمّها سلطة الفساد بقوانين تسنّها بنفسها بما يتوافق ومصالحها واستمرار هيمنها، والتي نست ......
#صناديق
#الإقتراع
#ستعمّق
#الخراب
#بالعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689157
الحوار المتمدن
علي حمزة عبد السادة - صناديق الإقتراع ستعمّق الخراب بالعراق
توما حميد : كيف ستعمق القضية الأوكرانية ازمة النظام الرأسمالي؟
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد من الواضح جدا بان أمريكا والناتو لم ولن تريد الدخول في مواجهة عسكرية مع روسيا في أوكرانيا، والأسباب واضحة جدا وقد تحدثت عنها في مقال سابق. كما تبين الدلائل بانهم يعرفون جيدا بان انضمام أوكرانيا الى الناتو، او وضع أسلحة الناتو في أوكرانيا او امتلاك أوكرانيا للأسلحة النووية او أي أسلحة من اسلحة "الدمار الشامل" كان خط احمرا لروسيا. فحسب الوثائق الذي سربها وكيليكس، يوضح تقرير كتبه وليم بيرنز، مدير السي أي اي، والسفير الأمريكي السابق في روسيا في 2008 الى إدارة أوباما بشكل واضح مخاوف روسيا بان انضمام أوكرانيا الى الناتو سوف يؤثر على استقرار المنطقة واستقرار روسيا حيث سيؤدي الى انقسام داخل أوكرانيا مما سيتسبب في عنف وحتى حرب اهلية مما قد يجبر روسيا على التدخل وهو قرار لا ترغب روسيا ان تواجهه. وحذر بوتين في مؤتمر ميونخ في ،2008 بان توسع الناتو مع التخلي عن اتفاقات منع التسلح يزيد الخطر وسوف يجبر روسيا على الرد. ففي عهد إدارة جورج بوش الابن، تخلت أمريكا عن معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية بحجة حماية اوروبا من الصواريخ الإيرانية. في حين ان الهدف كان بناء أنظمة في دول مثل بولندا لمحاصرة روسيا. وانسحبت أمريكا تحت إدارة ترامب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى ومعاهدة السماء المفتوحة. كل هذا يسمح لأمريكا بنشر أسلحة هجومية بالقرب من حدود روسيا. وفي 2008، أي بعد سنة من تحذير بوتين، وعدت أوكرانيا وجورجيا بعضوية في حلف الناتو. وقام الغرب وامريكا بالذات في 2014 بتدبير انقلاب في أوكرانيا ضد الحكومة التي ارادت ان تكون أوكرانيا محايدة وان يكون لها علاقات مع روسيا والغرب في نفس الوقت، واستمرت الحكومات التي أعقبت الانقلاب في اوكرانيا بالتأكيد على نيتها في الانضمام الى الناتو.في ظل هذا الوضع بدأت روسيا بحشد القوات على الحدود الاوكرانية في 2021 وقامت روسيا بتقديم طلباتها للغرب واوكرانيا والحديث عن خطوط حمراء. رغم ان أمريكا كانت تدعي بانها كانت تمتلك ادلة بان في نية روسيا غزو أوكرانيا، الا انها امتنعت عن الدخول في مفاوضات مع روسيا حول أوكرانيا، بل استمرت في تأجيج الوضع. هذا يعني بان أمريكا، رغم عدم نيتها الدخول في حرب مع روسيا في أوكرانيا، الا انها دفعت الأمور الى وضع تجبر روسيا على التدخل العسكري، أي قامت بجعل الجماهير في أوكرانيا كبش فداء لأهداف جيوسياسية وهي الإبقاء على الغرب موحد تحت قيادة أمريكا، ومنع التعاون الاقتصادي بين روسيا وأوروبا وخاصة المانيا وإدغام روسيا في اوروبا، وإيجاد توتر يبرر الانفاق العسكري وتامين مصالح المجمع الصناعي العسكري. بل حتى بعد نشوب الحرب، يسعى الغرب الى إيصال كميات ضخمة من الأسلحة الى اوكرانيا واطالة امد هذه المواجهات العسكرية. من جهة أخرى لقد تبين بان روسيا كانت قد خططت لهذا التدخل العسكري منذ وقت.وقد رافقت العملية العسكرية الروسية حملة إعلامية لنشر الكذب من قبل الجانبين، ولكن بشكل خاص من قبل الغرب، يشمل نشر دعايات تصل حد الاساطير عن بسالة الجيش الاوكراني وقساوة القوات الروسية وفشل حملتها على أوكرانيا. ان الغالبية العظمى من الصور ومقاطع الفيديو التي تنشر هي مفبركة واغلبها لأحداث قديمة، ليس لها ربط بأوكرانيا. ان تأكيد الاعلام الغربي على فشل الغزو الروسي، وشراسة مقاومة الجيش الاوكراني هي امنيات اكثر من كونها حقائق. لقد استغرقت القوات الامريكية ثلاث أسابيع للوصل الى بغداد في غزو 2003 رغم ان الغزو سبقه قصف وفق سياسة الارض المحروقة، في حين ان القوات الروسية وصلت الى كييف في ثلاث أيام ورغم ان الجيش الروسي لحد ......
#ستعمق
#القضية
#الأوكرانية
#ازمة
#النظام
#الرأسمالي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748471
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد من الواضح جدا بان أمريكا والناتو لم ولن تريد الدخول في مواجهة عسكرية مع روسيا في أوكرانيا، والأسباب واضحة جدا وقد تحدثت عنها في مقال سابق. كما تبين الدلائل بانهم يعرفون جيدا بان انضمام أوكرانيا الى الناتو، او وضع أسلحة الناتو في أوكرانيا او امتلاك أوكرانيا للأسلحة النووية او أي أسلحة من اسلحة "الدمار الشامل" كان خط احمرا لروسيا. فحسب الوثائق الذي سربها وكيليكس، يوضح تقرير كتبه وليم بيرنز، مدير السي أي اي، والسفير الأمريكي السابق في روسيا في 2008 الى إدارة أوباما بشكل واضح مخاوف روسيا بان انضمام أوكرانيا الى الناتو سوف يؤثر على استقرار المنطقة واستقرار روسيا حيث سيؤدي الى انقسام داخل أوكرانيا مما سيتسبب في عنف وحتى حرب اهلية مما قد يجبر روسيا على التدخل وهو قرار لا ترغب روسيا ان تواجهه. وحذر بوتين في مؤتمر ميونخ في ،2008 بان توسع الناتو مع التخلي عن اتفاقات منع التسلح يزيد الخطر وسوف يجبر روسيا على الرد. ففي عهد إدارة جورج بوش الابن، تخلت أمريكا عن معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية بحجة حماية اوروبا من الصواريخ الإيرانية. في حين ان الهدف كان بناء أنظمة في دول مثل بولندا لمحاصرة روسيا. وانسحبت أمريكا تحت إدارة ترامب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى ومعاهدة السماء المفتوحة. كل هذا يسمح لأمريكا بنشر أسلحة هجومية بالقرب من حدود روسيا. وفي 2008، أي بعد سنة من تحذير بوتين، وعدت أوكرانيا وجورجيا بعضوية في حلف الناتو. وقام الغرب وامريكا بالذات في 2014 بتدبير انقلاب في أوكرانيا ضد الحكومة التي ارادت ان تكون أوكرانيا محايدة وان يكون لها علاقات مع روسيا والغرب في نفس الوقت، واستمرت الحكومات التي أعقبت الانقلاب في اوكرانيا بالتأكيد على نيتها في الانضمام الى الناتو.في ظل هذا الوضع بدأت روسيا بحشد القوات على الحدود الاوكرانية في 2021 وقامت روسيا بتقديم طلباتها للغرب واوكرانيا والحديث عن خطوط حمراء. رغم ان أمريكا كانت تدعي بانها كانت تمتلك ادلة بان في نية روسيا غزو أوكرانيا، الا انها امتنعت عن الدخول في مفاوضات مع روسيا حول أوكرانيا، بل استمرت في تأجيج الوضع. هذا يعني بان أمريكا، رغم عدم نيتها الدخول في حرب مع روسيا في أوكرانيا، الا انها دفعت الأمور الى وضع تجبر روسيا على التدخل العسكري، أي قامت بجعل الجماهير في أوكرانيا كبش فداء لأهداف جيوسياسية وهي الإبقاء على الغرب موحد تحت قيادة أمريكا، ومنع التعاون الاقتصادي بين روسيا وأوروبا وخاصة المانيا وإدغام روسيا في اوروبا، وإيجاد توتر يبرر الانفاق العسكري وتامين مصالح المجمع الصناعي العسكري. بل حتى بعد نشوب الحرب، يسعى الغرب الى إيصال كميات ضخمة من الأسلحة الى اوكرانيا واطالة امد هذه المواجهات العسكرية. من جهة أخرى لقد تبين بان روسيا كانت قد خططت لهذا التدخل العسكري منذ وقت.وقد رافقت العملية العسكرية الروسية حملة إعلامية لنشر الكذب من قبل الجانبين، ولكن بشكل خاص من قبل الغرب، يشمل نشر دعايات تصل حد الاساطير عن بسالة الجيش الاوكراني وقساوة القوات الروسية وفشل حملتها على أوكرانيا. ان الغالبية العظمى من الصور ومقاطع الفيديو التي تنشر هي مفبركة واغلبها لأحداث قديمة، ليس لها ربط بأوكرانيا. ان تأكيد الاعلام الغربي على فشل الغزو الروسي، وشراسة مقاومة الجيش الاوكراني هي امنيات اكثر من كونها حقائق. لقد استغرقت القوات الامريكية ثلاث أسابيع للوصل الى بغداد في غزو 2003 رغم ان الغزو سبقه قصف وفق سياسة الارض المحروقة، في حين ان القوات الروسية وصلت الى كييف في ثلاث أيام ورغم ان الجيش الروسي لحد ......
#ستعمق
#القضية
#الأوكرانية
#ازمة
#النظام
#الرأسمالي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748471
الحوار المتمدن
توما حميد - كيف ستعمق القضية الأوكرانية ازمة النظام الرأسمالي؟