محمد عمارة تقي الدين : شلومو ساند وتفكيك الأساطير الصهيونية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى". تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين. ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا). في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد ......
#شلومو
#ساند
#وتفكيك
#الأساطير
#الصهيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749361
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى". تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين. ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا). في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد ......
#شلومو
#ساند
#وتفكيك
#الأساطير
#الصهيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749361
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - شلومو ساند وتفكيك الأساطير الصهيونية
محمد عمارة تقي الدين : شلومو ساند وتقويض الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى".تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين.ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا).في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد أخطأو ......
#شلومو
#ساند
#وتقويض
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768762
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى".تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين.ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا).في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد أخطأو ......
#شلومو
#ساند
#وتقويض
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768762
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - شلومو ساند وتقويض الكيان الصهيوني