بسام ابوطوق : عندما كتب السوريون دستورهم
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق عام 1950 .. بعد التعافي من اول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا... واللذي قاده حسني الزعيم, بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي ووطني, بحيث ان ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا ان يهضموا هذا المنعطف الشائن, لروح وتقدم المجتمع المدني السوري . فقط.. اربع اشهر كانت كافية ليراجع عسكريوا سوريا مواقفهم, فيسقطوا نظام الزعيم, ويعيدوا تسليم الامانة الى قادة وزعماءالوطن السوري . وسيقوم المجتمع السوري.. بكافة احزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته , على اختلاف وتعدد مشاربها ورؤياها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري, يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية. و في هذا المقال ..اضاءة على المستوى الراقي والحضاري والفكري, للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا ,والتي دلت على اعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي ,ودلت على جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. فهذا الصحافي السوري ( المسيحي) شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم في حلب يكتب : (عرف القراء رأينا في مسالة دين رئيس الدولة السورية , حينما اقترح بعضهم ان يكون اول رئيس للجمهورية السورية مسيحيا، وقد قلنا يومئذ ان تولية رئيس مسيحي لا يفيد المسيحية في هذه البلاد، واننا نؤثر ان يكون الرئيس مسلما يميل الى مداراة المسيحيين ,استجلابا لمحبتهم ورغبة في مودتهم ،في حين ان الرئيس المسيحي يهمه ان يمالئ الأكثرية التي ليست على دينه, طلبا لدوام رضائها عنه ,و جزاء لها على ايثارها وتضحيتها ونزولها مختارةعن حقها . وقلنا إن رئاسة المسيحي عبارة عن قيد ذهبي في عنق المسيحيين, قد لا يفيدهم سوى الامتنان عليهم بأن الأكثرية اعطتهم . واذا كنا نقول ان رئاسة المسلم أولى ,فلا يعني ذلك ان يوضع في صلب الدستور ،الذي تتجه اليه ابصار الوطنيين والأجانب ، مادة تحصر الرئاسة في الإسلام وتحرمها على ما سواه وقد يقولون لك: ذلك حق الأكثرية ، ولكن الأكثرية فائزة به طبعا ما دامت أكثرية . فما الفائدة إذا من تسجيله في القانون الأساسي؟ لذلك نرجوا من الجمعية التأسيسية ان تنظر في هذه القضية نظرة الحكيم الخبير,, وتنزه الدستور عن كل مغمز ومطعن . ونؤكد لها إنها اذا رفعت تلك الفقرة فإن الإسلام لن يخسر شيئا وانما الوطنية تربح اكثر ). رأي للسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرتها معه القبس في عددها ٩-;- فبراير ١-;-٩-;-٥-;-٠-;-: وقال فيها : في العام ١-;-٩-;-٢-;-٠-;-وضع المؤتمر السوري برئاسة العلامة رشيد رضا القانون الأساسي, للمملكة السورية الناشئة, ونصت المادة الأولى في ذلك القانون على ان ..( حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين ملكها الإسلام).. وفي العام ١-;-٩-;-٢-;-٨-;- أقرت الجمعية التأسيسية برئاسة السيد هاشم الاتاسي,, الصيغة التي وضعتها لجنة الدستورفي الجمعية وكانت برئاسة الزعيم ابرهيم هنانو, وتضمنت الصيغة ..النص التالي : سوريا جمهورية نيابية, دين رئيسها الإسلام ,وعاصمتها دمشق. ولقد كان المجلسان الذان اقرا هذين النصين, يجمعان في عضويتهما كبار رجال الدين والسياسة والمجاهدين في القضية الوطنية, والحريصين على مصالح البلاد, , وايصال الامة الى استقلالهاو امانيها القومية . وقد حصر أمر الدين في هذين النصين, برئيس الدولة فقط, وإ ......
#عندما
#السوريون
#دستورهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693943
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق عام 1950 .. بعد التعافي من اول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا... واللذي قاده حسني الزعيم, بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي ووطني, بحيث ان ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا ان يهضموا هذا المنعطف الشائن, لروح وتقدم المجتمع المدني السوري . فقط.. اربع اشهر كانت كافية ليراجع عسكريوا سوريا مواقفهم, فيسقطوا نظام الزعيم, ويعيدوا تسليم الامانة الى قادة وزعماءالوطن السوري . وسيقوم المجتمع السوري.. بكافة احزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته , على اختلاف وتعدد مشاربها ورؤياها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري, يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية. و في هذا المقال ..اضاءة على المستوى الراقي والحضاري والفكري, للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا ,والتي دلت على اعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي ,ودلت على جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. فهذا الصحافي السوري ( المسيحي) شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم في حلب يكتب : (عرف القراء رأينا في مسالة دين رئيس الدولة السورية , حينما اقترح بعضهم ان يكون اول رئيس للجمهورية السورية مسيحيا، وقد قلنا يومئذ ان تولية رئيس مسيحي لا يفيد المسيحية في هذه البلاد، واننا نؤثر ان يكون الرئيس مسلما يميل الى مداراة المسيحيين ,استجلابا لمحبتهم ورغبة في مودتهم ،في حين ان الرئيس المسيحي يهمه ان يمالئ الأكثرية التي ليست على دينه, طلبا لدوام رضائها عنه ,و جزاء لها على ايثارها وتضحيتها ونزولها مختارةعن حقها . وقلنا إن رئاسة المسيحي عبارة عن قيد ذهبي في عنق المسيحيين, قد لا يفيدهم سوى الامتنان عليهم بأن الأكثرية اعطتهم . واذا كنا نقول ان رئاسة المسلم أولى ,فلا يعني ذلك ان يوضع في صلب الدستور ،الذي تتجه اليه ابصار الوطنيين والأجانب ، مادة تحصر الرئاسة في الإسلام وتحرمها على ما سواه وقد يقولون لك: ذلك حق الأكثرية ، ولكن الأكثرية فائزة به طبعا ما دامت أكثرية . فما الفائدة إذا من تسجيله في القانون الأساسي؟ لذلك نرجوا من الجمعية التأسيسية ان تنظر في هذه القضية نظرة الحكيم الخبير,, وتنزه الدستور عن كل مغمز ومطعن . ونؤكد لها إنها اذا رفعت تلك الفقرة فإن الإسلام لن يخسر شيئا وانما الوطنية تربح اكثر ). رأي للسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرتها معه القبس في عددها ٩-;- فبراير ١-;-٩-;-٥-;-٠-;-: وقال فيها : في العام ١-;-٩-;-٢-;-٠-;-وضع المؤتمر السوري برئاسة العلامة رشيد رضا القانون الأساسي, للمملكة السورية الناشئة, ونصت المادة الأولى في ذلك القانون على ان ..( حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين ملكها الإسلام).. وفي العام ١-;-٩-;-٢-;-٨-;- أقرت الجمعية التأسيسية برئاسة السيد هاشم الاتاسي,, الصيغة التي وضعتها لجنة الدستورفي الجمعية وكانت برئاسة الزعيم ابرهيم هنانو, وتضمنت الصيغة ..النص التالي : سوريا جمهورية نيابية, دين رئيسها الإسلام ,وعاصمتها دمشق. ولقد كان المجلسان الذان اقرا هذين النصين, يجمعان في عضويتهما كبار رجال الدين والسياسة والمجاهدين في القضية الوطنية, والحريصين على مصالح البلاد, , وايصال الامة الى استقلالهاو امانيها القومية . وقد حصر أمر الدين في هذين النصين, برئيس الدولة فقط, وإ ......
#عندما
#السوريون
#دستورهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693943
الحوار المتمدن
بسام ابوطوق - عندما كتب السوريون دستورهم
بسام ابوطوق : هكذا كتب السوريون دستورهم في العام 1950
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق أول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا، كان ذلك الذي قاده حسني الزعيم في شهر آذار/مارس 1949، بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي وتقاعس وطني، بحيث أن ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا أن يهضموا هذا المنعطف الشائن لروح وتقدم المجتمع المدني السوري. أربعة أشهر ونيف فقط، كانت كافية ليراجع عسكريو سوريا مواقفهم، فيسقِطون نظام الزعيم، ولكن بانقلاب ثان قاده سامي الحناوي، الذي حاول أن يتحاشى مصير سلفه، ولكن هيهات، فالعسكر استمرأ لعبة الانقلابات والسلطة، فينقلب أديب الشيشكلي على الحناوي. وأخيرا يتم تسليم الأمانة الى قادة وزعماء الوطن السوري.وسيقوم المجتمع السوري، بكافة أحزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته، على اختلاف وتعدد مشاربها و رؤاها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري، يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية، وفي حين تم افتتاح أعمال هذه الجمعية التأسيسية،وهي أول جمعية بعد الاستقلال في كانون الثاني 1950 مؤلفة من 144 عضواً وكانت تضم معظم القوى والأحزاب السياسية المتواجدة في “سوريا”وترأسها “ناظم القدسي” وكان مقرر لجنة الدستور فيها “عبد الوهاب حومد”. وصدر الدستور في أيلول/سبتمبر 1950، أي في غضون 9 أشهر، عُقدت خلالها 62 جلسة وتضمن نقاطاً إيجابية وردت في دستور 1950 لناحية إفراده 28 مادة عن الحقوق والحريات، وإقرار مجانية التعليم وإلزام الحكومة بمحو الأمية في “سوريا” خلال 10 سنوات. والأبرز كان منح المرأة السورية حق الانتخاب واستخدام اللغة الجندرية للمرة الأولى. يعتبر دستور 1950 نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث، الذي سيتم تعديله وتنقيحه من جانب الجمعية التأسيسية المؤلفة من 290 عضواً منتخباً عبر انتخابات وطنية نزيهة. وستتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني. مرادفا لأجواء اجتماعات ومناقشات أعضاء الجمعية التأسيسية. وفي مناخ صحي ونظيف، يعلي من شأن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وأفضلية الثقافة والتنوير على الجهل والظلام،قام مفكرو وصحافيو سوريا بواجباتهم ومسؤولياتهم، فكانت نقاشات واقتراحات موازية لمجريات الحوار والتفاوض تحت قبة الجمعية التأسيسية، إن المستوى الراقي والحضاري والفكري للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا، دل على أعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي، وعلى جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. أذكر على سبيل المثال لا الحصر، الصحافي السوري شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم، والسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرته معه القبس في عددها 9 شباط/فبراير 1950،وكذا رأي للدكتور محمد السراج نشرته القبس في عددها 13، وكان للصحفي المتميز نجيب الريس مساهمات في هذا الحوار، فيما دعا الدكتور ناظم القدسي رئيس لجنة الدستور المفكرين والمثقفين والسياسيين ورجال القانون إلى إرسال ملاحظاتهم إلى لجنة الدستور(لأننا أمة ديمقراطية قبل كل شئ، ولأننا نريد أن نضع دستورا جديدا يتفق ورغبات الأمة ومصالحها). هناك الكثير الكثير من هذه النقاشات والتصريحات، إنما أردنا الإشارة إلى روحية هذا الجو الديمقراطي في التعبير والحوار والتصريح، وإلى المستوى العالي في التسويات والتوافقات، وإلى استحضار المواقف التاريخية كحلقات متتابعة ومستمرة، فليس هناك قطيعة مع الماضي على طريقة الانقلابات العسكرية، بل ديمومة و تواصل. وعلى هذا، كان السوريون وفي كل لحظة فاصلة من حياتهم، وبعد كل خمود لمرحلة انتقال، ......
#هكذا
#السوريون
#دستورهم
#العام
#1950
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752304
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق أول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا، كان ذلك الذي قاده حسني الزعيم في شهر آذار/مارس 1949، بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي وتقاعس وطني، بحيث أن ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا أن يهضموا هذا المنعطف الشائن لروح وتقدم المجتمع المدني السوري. أربعة أشهر ونيف فقط، كانت كافية ليراجع عسكريو سوريا مواقفهم، فيسقِطون نظام الزعيم، ولكن بانقلاب ثان قاده سامي الحناوي، الذي حاول أن يتحاشى مصير سلفه، ولكن هيهات، فالعسكر استمرأ لعبة الانقلابات والسلطة، فينقلب أديب الشيشكلي على الحناوي. وأخيرا يتم تسليم الأمانة الى قادة وزعماء الوطن السوري.وسيقوم المجتمع السوري، بكافة أحزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته، على اختلاف وتعدد مشاربها و رؤاها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري، يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية، وفي حين تم افتتاح أعمال هذه الجمعية التأسيسية،وهي أول جمعية بعد الاستقلال في كانون الثاني 1950 مؤلفة من 144 عضواً وكانت تضم معظم القوى والأحزاب السياسية المتواجدة في “سوريا”وترأسها “ناظم القدسي” وكان مقرر لجنة الدستور فيها “عبد الوهاب حومد”. وصدر الدستور في أيلول/سبتمبر 1950، أي في غضون 9 أشهر، عُقدت خلالها 62 جلسة وتضمن نقاطاً إيجابية وردت في دستور 1950 لناحية إفراده 28 مادة عن الحقوق والحريات، وإقرار مجانية التعليم وإلزام الحكومة بمحو الأمية في “سوريا” خلال 10 سنوات. والأبرز كان منح المرأة السورية حق الانتخاب واستخدام اللغة الجندرية للمرة الأولى. يعتبر دستور 1950 نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث، الذي سيتم تعديله وتنقيحه من جانب الجمعية التأسيسية المؤلفة من 290 عضواً منتخباً عبر انتخابات وطنية نزيهة. وستتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني. مرادفا لأجواء اجتماعات ومناقشات أعضاء الجمعية التأسيسية. وفي مناخ صحي ونظيف، يعلي من شأن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وأفضلية الثقافة والتنوير على الجهل والظلام،قام مفكرو وصحافيو سوريا بواجباتهم ومسؤولياتهم، فكانت نقاشات واقتراحات موازية لمجريات الحوار والتفاوض تحت قبة الجمعية التأسيسية، إن المستوى الراقي والحضاري والفكري للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا، دل على أعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي، وعلى جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. أذكر على سبيل المثال لا الحصر، الصحافي السوري شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم، والسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرته معه القبس في عددها 9 شباط/فبراير 1950،وكذا رأي للدكتور محمد السراج نشرته القبس في عددها 13، وكان للصحفي المتميز نجيب الريس مساهمات في هذا الحوار، فيما دعا الدكتور ناظم القدسي رئيس لجنة الدستور المفكرين والمثقفين والسياسيين ورجال القانون إلى إرسال ملاحظاتهم إلى لجنة الدستور(لأننا أمة ديمقراطية قبل كل شئ، ولأننا نريد أن نضع دستورا جديدا يتفق ورغبات الأمة ومصالحها). هناك الكثير الكثير من هذه النقاشات والتصريحات، إنما أردنا الإشارة إلى روحية هذا الجو الديمقراطي في التعبير والحوار والتصريح، وإلى المستوى العالي في التسويات والتوافقات، وإلى استحضار المواقف التاريخية كحلقات متتابعة ومستمرة، فليس هناك قطيعة مع الماضي على طريقة الانقلابات العسكرية، بل ديمومة و تواصل. وعلى هذا، كان السوريون وفي كل لحظة فاصلة من حياتهم، وبعد كل خمود لمرحلة انتقال، ......
#هكذا
#السوريون
#دستورهم
#العام
#1950
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752304
الحوار المتمدن
بسام ابوطوق - هكذا كتب السوريون دستورهم في العام 1950