ليلى موسى : الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم