حسيب شحادة : ليرحمِ الربُّ الصديقة دوريس ليون أغازريان
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة جامعة هلسنكيرحلت الصديقة الغالية دوريس ليون أغازريان عن هذه الفانية مبكّرًا، في التاسع عشر من كانون أوّل عام ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، أي قُبيل عيد الميلاد بحسب التقويم الغربي، ميلاد مخلّص البشر، بأيّام معدودة، وهي لم تلِج العقد السادسَ من العمر. ثمّ بعد ذلك، وُوري جثمانُها الثرى في مَقبرة بلدة لِمي (Lemi) بالقرب من مدينة لپينرَنْتا (Lappeenranta)، في ظروف استثنائية فرضها وباء الكورونا المتفشي في بقاع العالم قاطبة. والدها ليون، انتمى إلى أُسرة أرمنية، نزح آباؤه وأجداده قسرًا من تركيا إلى القدس، في أعقاب محرقة الأرمن التي اندلعت في أواخر نيسان من العام ١-;-٩-;-١-;-٥-;-. يُذكر أنّ الوجود الأرمني في الأراضي المقدّسة، موغل في القِدم، فهو يعود إلى القرن الثالث للميلاد. أمّا والدة دوريس، مايا فهي فنلندية وتعيش في مدينة لپينرَنْتا. وهكذا نشأت المرحومة وترعرعت في جوّ ثنائي الثقافة والعادات والتقاليد، أرمني شرقي منفتح ناطق بالعربية وغربي فنلندي مختلف منطو. لا يُضيف المرءُ أيَّ جديد إذا قال بأنّ اللغةَ، أيّة لغة مهما علا شأنها، واتّسع معجمُها وعمُق كالعربية مثلًا، ستظلّ صاغرةً لاهتةً عن وصف دقيق كامل وعميق لفداحة الحسرة والأسى اللذين حلّا، على حين غِرّة، بأهلها وذويها وأصدقائها وزملائها في العمل. في مثل هذه المواقف الحزينة المحزنة، قد يكون اللوْذ أحيانًا إلى الصمت والتأمّل، خيرًا من تدبيج الكلمات والعبارات والأقوال المأثورة الممجوجة في الغالب الأعمّ. ولكن، لا بدّ لنا نحن البشر من كلمات ميّزتنا عن سائر المخلوقات الحيّة غير الناطقة لنفرغ فيها بعض ما يجيش في أعماقنا. يعود تاريخ تعرّفي على والدَي المرحومة دوريس، ليون ومايا، وبها، إلى بضعة عقود من الزمن، آونَتها كنت مقيمًا في القدس، طالبًا في الجامعة العبرية، وآل أغازريان قطنوا في بيت حنينا المجاورة. أذكر جيّدًا أنّ لقاءَنا الأوّل كان حينما كانت دوريس فتاة يافعة فاتنة، ابنةَ ثلاثة عشر ربيعًا وحضرت مع والديها مراسم زواجي، الإكليل في كنيسة كفرياسيف الكاثوليكية الملكية. كما تسنّى لي التعرّف على عمّها الدكتور ألبرت أغازريان في مستهلّ ثمانينات القرن المنصرم، في غضون تدريسي العبرية ومادّة الترجمة في جامعة بيز زيت الفلسطينية المعروفة. في تلك الفترة شغل ألبرت منصب مدير العلاقات العامّة وأستاذ التاريخ، وهو كشقيقه ليون كان متعدّد اللغات ( polyglot، ذا ألسنة جمّة) كالعربية والعبرية والإنچليزية والفرنسية والأرمنية والتركية والإسبانية. كرجت السنون بحلوها ومرّها وبما بينهما، الواحدة تلوَ أُختها، وٱ-;-لتقينا منذ ثلاثة عقود ونيّف مجدّدًا هنا في ابنة البلطيق، في بلاد الشمال. كانت دوريس بعد تخرّجها من مدرسة شميدت الألمانية المقدسية طيّبة الصيت، بالقرب من باب العامود، قد تعلّمت مهنةَ لا بل رسالة التمريض في مستشفى آوغستا ڤ-;-كتوريا في القدس، وعمِلت في هذا المجال ودرّسته في مسقط رأسها ومن ثَمّ في فنلندا أيضًا. في هلسنكي، عملت دوريس سنواتٍ مديدة سكرتيرة في مكتب المفوضية الفلسطينية. والمهنة الثانية التي ٱ-;-كتسبتها بجدارة، ومارستها بمحبّة وإخلاص ونجاح، كانت الترجمة من وإلى الفنلندية والعربية بشقّيهاالأساسيين، المحكية والمعيارية. وفي هذا العِلم والفنّ على حدّ سواء، أبْلت المرحومة دوريس المخلصة طيبةُ القلب، بلاءً حسنًا ساطعًا سطوع شمس آب في أوطاننا الحبيبة. في أكثرَ من مناسبة، كنت شاهدًا على مهارتها، ولباقتها وحذقها في نقلها فحوى ما يقوله المتكلّم من العربية إل ......
#ليرحمِ
#الربُّ
#الصديقة
#دوريس
#ليون
#أغازريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709146
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة جامعة هلسنكيرحلت الصديقة الغالية دوريس ليون أغازريان عن هذه الفانية مبكّرًا، في التاسع عشر من كانون أوّل عام ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، أي قُبيل عيد الميلاد بحسب التقويم الغربي، ميلاد مخلّص البشر، بأيّام معدودة، وهي لم تلِج العقد السادسَ من العمر. ثمّ بعد ذلك، وُوري جثمانُها الثرى في مَقبرة بلدة لِمي (Lemi) بالقرب من مدينة لپينرَنْتا (Lappeenranta)، في ظروف استثنائية فرضها وباء الكورونا المتفشي في بقاع العالم قاطبة. والدها ليون، انتمى إلى أُسرة أرمنية، نزح آباؤه وأجداده قسرًا من تركيا إلى القدس، في أعقاب محرقة الأرمن التي اندلعت في أواخر نيسان من العام ١-;-٩-;-١-;-٥-;-. يُذكر أنّ الوجود الأرمني في الأراضي المقدّسة، موغل في القِدم، فهو يعود إلى القرن الثالث للميلاد. أمّا والدة دوريس، مايا فهي فنلندية وتعيش في مدينة لپينرَنْتا. وهكذا نشأت المرحومة وترعرعت في جوّ ثنائي الثقافة والعادات والتقاليد، أرمني شرقي منفتح ناطق بالعربية وغربي فنلندي مختلف منطو. لا يُضيف المرءُ أيَّ جديد إذا قال بأنّ اللغةَ، أيّة لغة مهما علا شأنها، واتّسع معجمُها وعمُق كالعربية مثلًا، ستظلّ صاغرةً لاهتةً عن وصف دقيق كامل وعميق لفداحة الحسرة والأسى اللذين حلّا، على حين غِرّة، بأهلها وذويها وأصدقائها وزملائها في العمل. في مثل هذه المواقف الحزينة المحزنة، قد يكون اللوْذ أحيانًا إلى الصمت والتأمّل، خيرًا من تدبيج الكلمات والعبارات والأقوال المأثورة الممجوجة في الغالب الأعمّ. ولكن، لا بدّ لنا نحن البشر من كلمات ميّزتنا عن سائر المخلوقات الحيّة غير الناطقة لنفرغ فيها بعض ما يجيش في أعماقنا. يعود تاريخ تعرّفي على والدَي المرحومة دوريس، ليون ومايا، وبها، إلى بضعة عقود من الزمن، آونَتها كنت مقيمًا في القدس، طالبًا في الجامعة العبرية، وآل أغازريان قطنوا في بيت حنينا المجاورة. أذكر جيّدًا أنّ لقاءَنا الأوّل كان حينما كانت دوريس فتاة يافعة فاتنة، ابنةَ ثلاثة عشر ربيعًا وحضرت مع والديها مراسم زواجي، الإكليل في كنيسة كفرياسيف الكاثوليكية الملكية. كما تسنّى لي التعرّف على عمّها الدكتور ألبرت أغازريان في مستهلّ ثمانينات القرن المنصرم، في غضون تدريسي العبرية ومادّة الترجمة في جامعة بيز زيت الفلسطينية المعروفة. في تلك الفترة شغل ألبرت منصب مدير العلاقات العامّة وأستاذ التاريخ، وهو كشقيقه ليون كان متعدّد اللغات ( polyglot، ذا ألسنة جمّة) كالعربية والعبرية والإنچليزية والفرنسية والأرمنية والتركية والإسبانية. كرجت السنون بحلوها ومرّها وبما بينهما، الواحدة تلوَ أُختها، وٱ-;-لتقينا منذ ثلاثة عقود ونيّف مجدّدًا هنا في ابنة البلطيق، في بلاد الشمال. كانت دوريس بعد تخرّجها من مدرسة شميدت الألمانية المقدسية طيّبة الصيت، بالقرب من باب العامود، قد تعلّمت مهنةَ لا بل رسالة التمريض في مستشفى آوغستا ڤ-;-كتوريا في القدس، وعمِلت في هذا المجال ودرّسته في مسقط رأسها ومن ثَمّ في فنلندا أيضًا. في هلسنكي، عملت دوريس سنواتٍ مديدة سكرتيرة في مكتب المفوضية الفلسطينية. والمهنة الثانية التي ٱ-;-كتسبتها بجدارة، ومارستها بمحبّة وإخلاص ونجاح، كانت الترجمة من وإلى الفنلندية والعربية بشقّيهاالأساسيين، المحكية والمعيارية. وفي هذا العِلم والفنّ على حدّ سواء، أبْلت المرحومة دوريس المخلصة طيبةُ القلب، بلاءً حسنًا ساطعًا سطوع شمس آب في أوطاننا الحبيبة. في أكثرَ من مناسبة، كنت شاهدًا على مهارتها، ولباقتها وحذقها في نقلها فحوى ما يقوله المتكلّم من العربية إل ......
#ليرحمِ
#الربُّ
#الصديقة
#دوريس
#ليون
#أغازريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709146
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - ليرحمِ الربُّ الصديقة دوريس ليون أغازريان
حسيب شحادة : بعض الأفكار اللغوية عند محمود تيمور
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة جامعة هلسنكيلا ريبَ في أنّ الكثيرين من القرّاء قد طالعوا بعض ما دبّجه قلم الكاتب المصريّ القصصيّ الشهير، محمود أحمد تيمور باشا ١-;-٨-;-٩-;-٤-;-١-;-٩-;-٧-;-٣-;-. تمحورت كتابات محمود تيمور حول الفن القصصيّ، قصص قصيرة، قصص مطوّلة، قصص تمثيليّة، ومنها على سبيل المثال: كلّ عام وأنتم بخير، إحسان لله، انتصار الحياة، أبو الشوارب، تمر حنا عجب؛ كيلوباترا في خان الخليلي، سلوى في مهب الريح، شمروخ، معبود من طين؛ صقر قريش، المنقذة وحفلة شاي، المخبأ رقم ١-;-٣-;-، فداء، اليوم خمر، حواء الخالدة، طارق الأندلس. كما ألّف تيمور في مجالي: صور وخواطر من ناحية وفي الرحلات من الناحية الأُخرى مثل: ملامح وغضون، النبيّ الإنسان، عطر ودخان؛ أبو الهول يطير، شمس وليل، جزيرة الجيب. وأخيرًا ثمة شطر من الدراسات في اللغة والأدب بقلم تيمور أيضًا، وقلّما يتفطّنها المثقّف العربيّ العاديّ، ومن تلك الدراسات نذكر: مشكلات اللغة العربية، معجم الحضارة وهو قاموس، دراسات في القصّة والمسرح، طلائع المسرح العربيّ. في ما يلي أتطرّق لما في الكتاب التالي من أفكار وآراء لغوية: محمود تيمور، مشكلات اللغة العربية. القاهرة: مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز، المطبعة النموذجية، ١-;-٩-;-٥-;-٦-;-، ٢-;-٠-;-٦-;- ص. الكتاب مُتاح بالمجّان على الشابكة. يتكوّن هذا الكتاب من سبعة فصول وهي: قضية اللغة العربية؛ لغة المجتمع؛ ضبط الكتابة العربية؛ سلطان اللغة العربية؛ كلمات الحياة العامة؛ مواليد جديدة … في لغة الحياة العامة؛ العامية … الفصحى. أُسارع في الأمر وأقول بإيجاز: الكاتب محمود تيمور جريء جدًّا في غالبية أفكاره اللغوية حتّى بالنسبة لأيّامنا هذه، بعد ستّة عقود ونيّف من تدوينها، وليس من الصواب طرح الكتب القديمة جانبًا لقِدمها والتهافت على الإصدارات الحديثة لحداثتها فقط . ففي المؤلّفات القديمة قد تكون ومضات وآراء على جانب كبير من الأهمية أيضًا. إنّ العمق والموضوعية والشمولية في التفكير، التحليل والتفكيك ليست حكرًا على عصرنا الراهن فحسب؛ العملية التراكمية التاريخية جدّ ضرورية ونافعة. كان محمود تيمور عضوًا في مجمع اللغة العربية المعروف بمجمع الخالدين في القاهرة منذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٩-;-؛ دافع عن العربية والعروبة؛ حاول إنجاد العربية الفصيحة من الجمود؛ دافع عن العربية المحكية في مصر. كلّ هذا، والحقّ ينبغي أن يُقال، إنّ تيمور لم يدرس موضوع اللسانيات أو علم اللغات (linguistics) في أيّة مؤسّسة علمية. التعليم المنتظم وحيازة الشهادات الجامعية لا تكسب الشخص بالضرورة، لا ثقافة عامّة ولا أخلاقًا حميدة.* العربية غير اللاتينية:في الفصل الأوّل يذكر تيمور ظاهرة تحوّل الجرمانية القديمة إلى لهجات فلغات كالألمانية والإنچليزية والهولندية وكذلك بخصوص اللغة الأوروبية الكلاسيكية - اللاتينية التي نبثقت منها لغات كالفرنسية والإيطالية والإسبانية، ويعقّب على ذلك بقوله إنّ حال العربية الفصيحة مخالف للجرمانية القديمة وللاتينية، وذلك لأنّها لغة دين سماوي وهو سبب جمود العربية (ص. ٦-;-). كنت في مناسبة أُخرى (إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية) قد تطرّقت لهذه النقطة وصفوة القول: مجرّد وجود كتاب سماوي لا يحفظ بالضرورة لغة ما من الاندثار. ولا يخفى على الكثيرين أنّ منظّمة اليونيسكو قد أكّدت أن العربية المكتوبة ستكون ضمن اللغات المرشَّحة للانقراض في غضون القرن الحالي. تاريخيًا أمامَنا مثَل جليّ لموت أو سبات لغة طوال سبعةَ عشرَ قرنًا من الز ......
#الأفكار
#اللغوية
#محمود
#تيمور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725822
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة جامعة هلسنكيلا ريبَ في أنّ الكثيرين من القرّاء قد طالعوا بعض ما دبّجه قلم الكاتب المصريّ القصصيّ الشهير، محمود أحمد تيمور باشا ١-;-٨-;-٩-;-٤-;-١-;-٩-;-٧-;-٣-;-. تمحورت كتابات محمود تيمور حول الفن القصصيّ، قصص قصيرة، قصص مطوّلة، قصص تمثيليّة، ومنها على سبيل المثال: كلّ عام وأنتم بخير، إحسان لله، انتصار الحياة، أبو الشوارب، تمر حنا عجب؛ كيلوباترا في خان الخليلي، سلوى في مهب الريح، شمروخ، معبود من طين؛ صقر قريش، المنقذة وحفلة شاي، المخبأ رقم ١-;-٣-;-، فداء، اليوم خمر، حواء الخالدة، طارق الأندلس. كما ألّف تيمور في مجالي: صور وخواطر من ناحية وفي الرحلات من الناحية الأُخرى مثل: ملامح وغضون، النبيّ الإنسان، عطر ودخان؛ أبو الهول يطير، شمس وليل، جزيرة الجيب. وأخيرًا ثمة شطر من الدراسات في اللغة والأدب بقلم تيمور أيضًا، وقلّما يتفطّنها المثقّف العربيّ العاديّ، ومن تلك الدراسات نذكر: مشكلات اللغة العربية، معجم الحضارة وهو قاموس، دراسات في القصّة والمسرح، طلائع المسرح العربيّ. في ما يلي أتطرّق لما في الكتاب التالي من أفكار وآراء لغوية: محمود تيمور، مشكلات اللغة العربية. القاهرة: مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز، المطبعة النموذجية، ١-;-٩-;-٥-;-٦-;-، ٢-;-٠-;-٦-;- ص. الكتاب مُتاح بالمجّان على الشابكة. يتكوّن هذا الكتاب من سبعة فصول وهي: قضية اللغة العربية؛ لغة المجتمع؛ ضبط الكتابة العربية؛ سلطان اللغة العربية؛ كلمات الحياة العامة؛ مواليد جديدة … في لغة الحياة العامة؛ العامية … الفصحى. أُسارع في الأمر وأقول بإيجاز: الكاتب محمود تيمور جريء جدًّا في غالبية أفكاره اللغوية حتّى بالنسبة لأيّامنا هذه، بعد ستّة عقود ونيّف من تدوينها، وليس من الصواب طرح الكتب القديمة جانبًا لقِدمها والتهافت على الإصدارات الحديثة لحداثتها فقط . ففي المؤلّفات القديمة قد تكون ومضات وآراء على جانب كبير من الأهمية أيضًا. إنّ العمق والموضوعية والشمولية في التفكير، التحليل والتفكيك ليست حكرًا على عصرنا الراهن فحسب؛ العملية التراكمية التاريخية جدّ ضرورية ونافعة. كان محمود تيمور عضوًا في مجمع اللغة العربية المعروف بمجمع الخالدين في القاهرة منذ العام ١-;-٩-;-٤-;-٩-;-؛ دافع عن العربية والعروبة؛ حاول إنجاد العربية الفصيحة من الجمود؛ دافع عن العربية المحكية في مصر. كلّ هذا، والحقّ ينبغي أن يُقال، إنّ تيمور لم يدرس موضوع اللسانيات أو علم اللغات (linguistics) في أيّة مؤسّسة علمية. التعليم المنتظم وحيازة الشهادات الجامعية لا تكسب الشخص بالضرورة، لا ثقافة عامّة ولا أخلاقًا حميدة.* العربية غير اللاتينية:في الفصل الأوّل يذكر تيمور ظاهرة تحوّل الجرمانية القديمة إلى لهجات فلغات كالألمانية والإنچليزية والهولندية وكذلك بخصوص اللغة الأوروبية الكلاسيكية - اللاتينية التي نبثقت منها لغات كالفرنسية والإيطالية والإسبانية، ويعقّب على ذلك بقوله إنّ حال العربية الفصيحة مخالف للجرمانية القديمة وللاتينية، وذلك لأنّها لغة دين سماوي وهو سبب جمود العربية (ص. ٦-;-). كنت في مناسبة أُخرى (إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية) قد تطرّقت لهذه النقطة وصفوة القول: مجرّد وجود كتاب سماوي لا يحفظ بالضرورة لغة ما من الاندثار. ولا يخفى على الكثيرين أنّ منظّمة اليونيسكو قد أكّدت أن العربية المكتوبة ستكون ضمن اللغات المرشَّحة للانقراض في غضون القرن الحالي. تاريخيًا أمامَنا مثَل جليّ لموت أو سبات لغة طوال سبعةَ عشرَ قرنًا من الز ......
#الأفكار
#اللغوية
#محمود
#تيمور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725822
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - بعض الأفكار اللغوية عند محمود تيمور
حسيب شحادة : نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّة، بِكفيا -كفرياسيف
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّةبِكْفَيا - كُفرياسيفب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيملخَّصتعتمد هذه المقارنة اللغويّة الأوّليّة، بين هاتين اللهجتين، على كتاب شكري عبد الله جرجس سعادة الخوري (1870-1937) التحفة العامية في قصة فنيانوس، (بيروت، المطبعة الكاثوليكيّة، عام 1929). غادر الخوري وطنه لبنان وهاجر إلى البرازيل، إلى سان پاولو عام 1896، واشتغل في الصحافة وفي تأليف عشرة مؤلّفات هزليّة اجتماعيّة نقديّة حول لبنان منها: لا مسلم ولا مسيحي، لأجل لبنان، ومنها ما كُتب بالعامّيّة مثل الانتداب الفرنساوي. ومن المعروف، أنّ الصحافة العربيّة في أمريكا الجنوبيّة، كانت قد ازدهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر.هذا الكتيّب ذو التسع والأربعين صفحة، الموزّعة على ثلاثين بابًا، يضمّ تسع صفحات، شُرح فيها قسم من الألفاظ والعبارات العربيّة النادرة باللغة الفرنسيّة بقلم م. فرّوخ. من هذه العبارات التي فُسّرت، ولكنّي لم أعثر عليها لا في المعاجم المتوفّرة ولا لدى ناطقين باللهجات اللبنانيّة، "لقمة اللحّام" بمعنى "القسم الأسفل من المعلاق"، كما ورد في الشرح الفرنسيّ المذكور. من الواضح، أنّ مادّة هذا الكتاب الذي صدر بطبعته الأولى عام 1902، قد استُخدمت لتدريس العامّيّة اللبنانيّة في بعض الجامعات الفرنسيّة. الكتيّب مدوّن بالرسم العربيّ وأُضيفت إليه بعض الحركات كما تسلّلت إليه بعض الاستعمالات من العربيّة المعياريّة (MSA). لا علم لي بأيّ مقال حتّى، تناول هذا الأديب الصحفيّ وآثاره، لا سيّما لغته العامّيّة.1 أتذكّر جيّدًا اشتراكي في مساق في قسم اللغات الساميّة في الجامعة العبريّة، بإرشاد البروفيسورة إيرْنا چَرْبيل (1901-1966) عام 1965، حمل اسم كتيّب الخوري، وتركّزت الدراسة فيه حول القراءة، الترجمة للعبريّة وتحليل فيلولوجيّ ومقارنات بلهجات أخرى. أعود لهذا الكتيّب القابع في مكتبتي، بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، وأُقارن لغته العامّيّة بشكل عامّ دلاليًّا بخاصّة مع لهجتي الجليليّة، لهجة كفرياسيف، لغة أُمّي. وبلغ عدد حالات المقارنة هذه من ألفاظ مفردة أو عبارات أو جمل، إلى مئتين وأربع وثمانين حالة. أُدرجت هذه الحالات المرقّمة بحسب ورودها في الكتيّب قيد البحث، وأُشير إلى رقم الصفحة، ثمّ ما في لهجة كفرياسيف في حالة الاختلاف، وأخيرًا وُضع التعبير عن المعنى ذاته بالعربيّة المعياريّة. في بعض الحالات تطرّقت للأوضاع اللهجيّة في أماكن أخرى، وأثبتُّ في الهوامش الملاحظات والمراجع. من نافلة القول، أنّ لهجات ما يسمّى ببلاد الشام: سوريا، لبنان، الأردن وفلسطين، مفهومة للناطقين بها بالرغم من وجود بعض الكلمات أو العبارات الغريبة، غير المعروفة، ولكن السياق يسعف القارئ عادة لفهم المقصود. من هذه العبارات أذكر هنا "لقمة اللحّام" بمعنى"الجزء الأسفل من المعلاق". يبدو أنّ هذه العبارة في عداد الاستعمالات المندثرة اليوم. وأذهب بعيدًا وأقول، إنّ العربيّ المتمكّن من لغته القوميّة أي العربيّة المعياريّة ولغة أُمّه أي لهجته المحلّيّة، قادر على التواصل مع أيّ عربيّ آخر، والتفاهم بنحو شبه كامل بعد الدربة والتجربة لمدّة وجيزة. أعود وأقول إنّ موضوع الكتب والكتيّبات المدوّنة بالعربيّة المحكيّة، بحاجة لبحوث منفردة في أطروحات دكتوراة على أمل أن يلج هذا الباب الشباب الواعد في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على حدّ سواء. من المؤلَّفات اللغويّة التي احتفظ بها في مكتبتي، نسخة كتيّب موسوم بـ "التحفة العامية في قصة فنيانوس" تأليف الكاتب البارع شكري الخوري، مدير جريدة أبو الهول ف ......
#نظرات
#مقارنة
#لهجة
#لبنانيّة
#ولهجة
#فلسطينيّة،
#بِكفيا
#-كفرياسيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732964
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّةبِكْفَيا - كُفرياسيفب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيملخَّصتعتمد هذه المقارنة اللغويّة الأوّليّة، بين هاتين اللهجتين، على كتاب شكري عبد الله جرجس سعادة الخوري (1870-1937) التحفة العامية في قصة فنيانوس، (بيروت، المطبعة الكاثوليكيّة، عام 1929). غادر الخوري وطنه لبنان وهاجر إلى البرازيل، إلى سان پاولو عام 1896، واشتغل في الصحافة وفي تأليف عشرة مؤلّفات هزليّة اجتماعيّة نقديّة حول لبنان منها: لا مسلم ولا مسيحي، لأجل لبنان، ومنها ما كُتب بالعامّيّة مثل الانتداب الفرنساوي. ومن المعروف، أنّ الصحافة العربيّة في أمريكا الجنوبيّة، كانت قد ازدهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر.هذا الكتيّب ذو التسع والأربعين صفحة، الموزّعة على ثلاثين بابًا، يضمّ تسع صفحات، شُرح فيها قسم من الألفاظ والعبارات العربيّة النادرة باللغة الفرنسيّة بقلم م. فرّوخ. من هذه العبارات التي فُسّرت، ولكنّي لم أعثر عليها لا في المعاجم المتوفّرة ولا لدى ناطقين باللهجات اللبنانيّة، "لقمة اللحّام" بمعنى "القسم الأسفل من المعلاق"، كما ورد في الشرح الفرنسيّ المذكور. من الواضح، أنّ مادّة هذا الكتاب الذي صدر بطبعته الأولى عام 1902، قد استُخدمت لتدريس العامّيّة اللبنانيّة في بعض الجامعات الفرنسيّة. الكتيّب مدوّن بالرسم العربيّ وأُضيفت إليه بعض الحركات كما تسلّلت إليه بعض الاستعمالات من العربيّة المعياريّة (MSA). لا علم لي بأيّ مقال حتّى، تناول هذا الأديب الصحفيّ وآثاره، لا سيّما لغته العامّيّة.1 أتذكّر جيّدًا اشتراكي في مساق في قسم اللغات الساميّة في الجامعة العبريّة، بإرشاد البروفيسورة إيرْنا چَرْبيل (1901-1966) عام 1965، حمل اسم كتيّب الخوري، وتركّزت الدراسة فيه حول القراءة، الترجمة للعبريّة وتحليل فيلولوجيّ ومقارنات بلهجات أخرى. أعود لهذا الكتيّب القابع في مكتبتي، بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، وأُقارن لغته العامّيّة بشكل عامّ دلاليًّا بخاصّة مع لهجتي الجليليّة، لهجة كفرياسيف، لغة أُمّي. وبلغ عدد حالات المقارنة هذه من ألفاظ مفردة أو عبارات أو جمل، إلى مئتين وأربع وثمانين حالة. أُدرجت هذه الحالات المرقّمة بحسب ورودها في الكتيّب قيد البحث، وأُشير إلى رقم الصفحة، ثمّ ما في لهجة كفرياسيف في حالة الاختلاف، وأخيرًا وُضع التعبير عن المعنى ذاته بالعربيّة المعياريّة. في بعض الحالات تطرّقت للأوضاع اللهجيّة في أماكن أخرى، وأثبتُّ في الهوامش الملاحظات والمراجع. من نافلة القول، أنّ لهجات ما يسمّى ببلاد الشام: سوريا، لبنان، الأردن وفلسطين، مفهومة للناطقين بها بالرغم من وجود بعض الكلمات أو العبارات الغريبة، غير المعروفة، ولكن السياق يسعف القارئ عادة لفهم المقصود. من هذه العبارات أذكر هنا "لقمة اللحّام" بمعنى"الجزء الأسفل من المعلاق". يبدو أنّ هذه العبارة في عداد الاستعمالات المندثرة اليوم. وأذهب بعيدًا وأقول، إنّ العربيّ المتمكّن من لغته القوميّة أي العربيّة المعياريّة ولغة أُمّه أي لهجته المحلّيّة، قادر على التواصل مع أيّ عربيّ آخر، والتفاهم بنحو شبه كامل بعد الدربة والتجربة لمدّة وجيزة. أعود وأقول إنّ موضوع الكتب والكتيّبات المدوّنة بالعربيّة المحكيّة، بحاجة لبحوث منفردة في أطروحات دكتوراة على أمل أن يلج هذا الباب الشباب الواعد في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على حدّ سواء. من المؤلَّفات اللغويّة التي احتفظ بها في مكتبتي، نسخة كتيّب موسوم بـ "التحفة العامية في قصة فنيانوس" تأليف الكاتب البارع شكري الخوري، مدير جريدة أبو الهول ف ......
#نظرات
#مقارنة
#لهجة
#لبنانيّة
#ولهجة
#فلسطينيّة،
#بِكفيا
#-كفرياسيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732964
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّة، بِكفيا -كفرياسيف
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين أ
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (أ)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ب
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ت ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ت ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ث ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ث ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين القسم ث
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين ( القسم ث)
حسيب شحادة : -لغة الأمّ- باختصار شديد
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لغةُ الأمّ“ بٱختصار شديد”ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيتعقيبًا على المقالات التي نُشرت في السابع عشر من الشهر الحاليّ، بمناسبة يوم اللغة العربيّة في صحيفة القدس العربيّ الإلكترونيّة https://www.alquds.co.uk/في-اليوم-العالمي-للغة-الضّاد-أكاديميّ/ اِرتأيت أن أقول:أُثيرت في هذه المقالات القصيرة، حولَ واقع العربيّة المعياريّة (MSA) ومستقبلها، نقاط عديدةٌ ذات بال، يعرفها المختصّ، وفيها ما هو نابع منَ العاطفة والتمنّي وفيها الكثير من النواحي الموضوعيّة بصدد أسباب تردّي معرفة العربيّة المعياريّة (لا بدّ من التفريق بين مستويات العربيّة، المكتوبة والمحكيّة على حدّ سواء) ونفور العرب الجليّ منها وإقبالهم على تعلّم لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والفرنسيّة وفي الأراضي المقدّسة، اللغة العبرية الحديثة. إنّ لغةَ أمّ أيّ شعب لهي لسان هويّته وعنوان اِنتمائه، إذ أنّها شأن وطنيّْ وقوميّ من الدرجة الأولى، كما أنّها مسألةٌ إستراتيجيّة وسياسيّة. وتعدّ هذه العربية حجر الرَّحى في الذود عن أمن العرب الثقافي. ذُكرت بعض الصعوبات والمنغّصات في قواعد العربيّة وكلّها في النحو وبقي عِلم الصرف، رغم أهميّته الكبيرة مغموطًا حقّه، وبُعد الكثير منها، إن لم نقلْ معظمَها، عن الجانب الوظيفي للغة. القواعد في أيّة لغة بشرية طبيعبة، يجب أن تكون وسيلةً وليست هدفًا بحدّ ذاته، وسيلة لكتابة سليمة وقراءة صحيحة وتحدّث مُرضٍ. أرى أنّ أهمَّ سبب موضوعيّ لحالة العربيّة المعياريّة المتضعضعة لدى العرب، هو أنّها ليست لغةَ أُمّ أيّ عربيّ في العالم بحسب التعريف العلميّ اللغويّ المعاصر لعبارة "لغة الأم"(mother tongue). وهذه العربيّة، لا يمكن وصفُها بأنّها لغة حيّة بنحو كامل، بمعنى أنّها مستعملةٌ لدى الجميع في كلّ مناحي الحياة وظروفها. إنها ليست لغة مخاطبة عادية. لغة كلّ واحد من العرب هي لغته/لهجته العامّيّة، وشتّان ما بينها وبين المعياريّة. للغة الأم مجالها وللغة القوميّة مقامها الرفيع، ومن المعروف أنّ البون بينهما، الازدواج اللغوي (diglossia) ما زال عميقًا وواسعًا رغم أنّه يتقلّص طرديًّا مع تقدّم مشروع مَحْو الأمّيّة في العالم العربيّ ولا أحد يعرف متى ستكون نهايتها وبداية أمّية من نوع آخر أشدّ وطأة. لا ريبَ في أنّ أحد العوامل الأساسيّة لغرس مبادىء قواعد العربيّة المعيارية لدى الطفل الغضّ بالفطرة، هو الاستماع إليها واِستخدامها مبكّرًا، في روضة الأطفال، فهذا الجيل، السنوات الخمس- الستّ الأولى من حياة الطفل، هو الأمثل والأسرع والأنجع لاكتساب ما يسمّى بقواعد اللغة، أية لغة في العالم. هذه الجزئيّة غدت ثابتةً في العلوم اللغوية والنفسيّة المعاصرة.قيل ”والمغلوب مولعٌ أبدًا بالاقتداء بالغالب“ (مقدمة ابن خلدون الفصل الثالث والعشرون).أمّا كيف يُمكن تحبيبُ العربية المعياريّة، صرفها ونحوها، على قلب التلميذ العربيّ وعقله، فلا جوابَ شافيًا في جُعبتي في خضّم هذه الأوضاع الرديئة السائدة في شتّّى المجالات في العالم العربيّ الراهن! مع هذا، يبقى إعلاء شأن هذه العربية المعياريّة منوطًا بأبنائها الغيورين، إذ لا أحدَ يستطيع امتطاءَ الآخر إلا إذا حنى رأسَه وظهرَه! ......
#-لغة
#الأمّ-
#باختصار
#شديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741302
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لغةُ الأمّ“ بٱختصار شديد”ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيتعقيبًا على المقالات التي نُشرت في السابع عشر من الشهر الحاليّ، بمناسبة يوم اللغة العربيّة في صحيفة القدس العربيّ الإلكترونيّة https://www.alquds.co.uk/في-اليوم-العالمي-للغة-الضّاد-أكاديميّ/ اِرتأيت أن أقول:أُثيرت في هذه المقالات القصيرة، حولَ واقع العربيّة المعياريّة (MSA) ومستقبلها، نقاط عديدةٌ ذات بال، يعرفها المختصّ، وفيها ما هو نابع منَ العاطفة والتمنّي وفيها الكثير من النواحي الموضوعيّة بصدد أسباب تردّي معرفة العربيّة المعياريّة (لا بدّ من التفريق بين مستويات العربيّة، المكتوبة والمحكيّة على حدّ سواء) ونفور العرب الجليّ منها وإقبالهم على تعلّم لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والفرنسيّة وفي الأراضي المقدّسة، اللغة العبرية الحديثة. إنّ لغةَ أمّ أيّ شعب لهي لسان هويّته وعنوان اِنتمائه، إذ أنّها شأن وطنيّْ وقوميّ من الدرجة الأولى، كما أنّها مسألةٌ إستراتيجيّة وسياسيّة. وتعدّ هذه العربية حجر الرَّحى في الذود عن أمن العرب الثقافي. ذُكرت بعض الصعوبات والمنغّصات في قواعد العربيّة وكلّها في النحو وبقي عِلم الصرف، رغم أهميّته الكبيرة مغموطًا حقّه، وبُعد الكثير منها، إن لم نقلْ معظمَها، عن الجانب الوظيفي للغة. القواعد في أيّة لغة بشرية طبيعبة، يجب أن تكون وسيلةً وليست هدفًا بحدّ ذاته، وسيلة لكتابة سليمة وقراءة صحيحة وتحدّث مُرضٍ. أرى أنّ أهمَّ سبب موضوعيّ لحالة العربيّة المعياريّة المتضعضعة لدى العرب، هو أنّها ليست لغةَ أُمّ أيّ عربيّ في العالم بحسب التعريف العلميّ اللغويّ المعاصر لعبارة "لغة الأم"(mother tongue). وهذه العربيّة، لا يمكن وصفُها بأنّها لغة حيّة بنحو كامل، بمعنى أنّها مستعملةٌ لدى الجميع في كلّ مناحي الحياة وظروفها. إنها ليست لغة مخاطبة عادية. لغة كلّ واحد من العرب هي لغته/لهجته العامّيّة، وشتّان ما بينها وبين المعياريّة. للغة الأم مجالها وللغة القوميّة مقامها الرفيع، ومن المعروف أنّ البون بينهما، الازدواج اللغوي (diglossia) ما زال عميقًا وواسعًا رغم أنّه يتقلّص طرديًّا مع تقدّم مشروع مَحْو الأمّيّة في العالم العربيّ ولا أحد يعرف متى ستكون نهايتها وبداية أمّية من نوع آخر أشدّ وطأة. لا ريبَ في أنّ أحد العوامل الأساسيّة لغرس مبادىء قواعد العربيّة المعيارية لدى الطفل الغضّ بالفطرة، هو الاستماع إليها واِستخدامها مبكّرًا، في روضة الأطفال، فهذا الجيل، السنوات الخمس- الستّ الأولى من حياة الطفل، هو الأمثل والأسرع والأنجع لاكتساب ما يسمّى بقواعد اللغة، أية لغة في العالم. هذه الجزئيّة غدت ثابتةً في العلوم اللغوية والنفسيّة المعاصرة.قيل ”والمغلوب مولعٌ أبدًا بالاقتداء بالغالب“ (مقدمة ابن خلدون الفصل الثالث والعشرون).أمّا كيف يُمكن تحبيبُ العربية المعياريّة، صرفها ونحوها، على قلب التلميذ العربيّ وعقله، فلا جوابَ شافيًا في جُعبتي في خضّم هذه الأوضاع الرديئة السائدة في شتّّى المجالات في العالم العربيّ الراهن! مع هذا، يبقى إعلاء شأن هذه العربية المعياريّة منوطًا بأبنائها الغيورين، إذ لا أحدَ يستطيع امتطاءَ الآخر إلا إذا حنى رأسَه وظهرَه! ......
#-لغة
#الأمّ-
#باختصار
#شديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741302
القدس العربي
في اليوم العالمي للغة الضّاد: أكاديميّون وكُتّاب يرون أنّ العربية تتجدد في عالم متحوّل | عبداللطيف الوراري
تمثل اللغة العربية أحد الأركان الأساسية للتنوع الثقافي للبشرية في وقتنا الراهن؛ فهي عدا عن كونها إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، وكونها لغة القرآن الكريم، ولغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، حيث كتب بها أبرز…
حسيب شحادة : حليمة الفنلنديّة
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة حليمة الفنلندية (١-;-٨-;-٩-;-٠-;-١-;-٩-;-٧-;-٢-;-)(Hilma-Natalia Granqvist)أ. ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيأُفتتح في الحادي عشر من أيلول ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- (ويُعرف هذا اليوم بالاسم "الثلاثاء الأسود" إثر عمليات التفجير الانتحاريّة التخريبيّة في نيويورك وواشنطن) معرضٌ يضمّ ثلاثًا وأربعين صورةً فوتوغرافيّة خاصّة بقرية أرْطاس الفلسطينيّة في مُتحف الثقافات، تِنِّسپَلَتْسي (Tennispalatsi, Etelä-;-inen Rautatienkatu 8) في هلسنكي. هذه الصُّور لبعض الأشخاص، كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، من الفلسطينيّين مشفوعة بشرح كافٍ بلغات ثلاث، الفنلنديّة والسويديّة، لغتي فنلندا الرسميّتين، وبالإنجليزيّة. وهذا المعرض، كان مفتوحًا للزوّار أيّام الثلاثاء–الأحد من الساعة العاشرة صباحًا وحتّى الثامنة مساءً، وذلك لغاية التاسع من كانون الأول/ديسمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-.قام بتنظيم هذا المعرض كلٌّ من المصوِّرة والصحفيّة السويديّة ميا غروندال (Mia Grondahl)، التي زارت أرطاس للمرّة الأولى عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-، والمعهد الفنلنديّ في الشرق الأوسط (FIME)، الذي أُسِّس عام ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، بمساعدة بعض المؤسّسات مثل المؤسّسة الثقافيّة الفنلنديّة والمعهد السويديّ. وضمّ المعرضُ صُورًا ٱ-;-لتقطتها عدسة كاميرة حليمة في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن العشرين وأخرى، وفي بعض الحالات لنفس الأشخاص، ٱ-;-لتقطتها السيّدة غروندال قبل أربع سنوات. من تلك الصور اللافتة للنظر، صورة للسيد إبراهيم عودة العجوز، ابن التسعين عاما. الجدير بالذكر، أنّ مثل هذا المعرض تحت الاسم "صُور من الأراضي المقدّسة"، كان قد أُقيم في ٱ-;-بنة البلطيق عام ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- في متجر ستوكْمان الشهيرفي وسط العاصمة وفي عام ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-. ولا بدّ من مقارنة هذه الصُّور بتلك التي نُشرت في كتاب السيّد وليد خالد "قبل شتاتهم. تاريخ مصوّر للفلسطينيّين، ١-;-٨-;-٧-;-٦-;-١-;-٩-;-٤-;-٨-;- والصادر عام ١-;-٩-;-٨-;-٤-;- (Before their Diaspora. A Photographic History of the Palestinians). وللصور النادرة والصادقة حول حياة الفلّاحين في أرطاس وجيرانهم، التعامرة البدو، في العشرينيّات من القرن العشرين، كما وثّقتها كاميرة حليمة، أهميّة لا تنتطح فيها عنزان. تقع قرية أرْطاس على مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربيّ من بيتَ لحم، وعلى مقرُبة من بِرَك الملك سُليمان (أو بِرك المرجيع، كما عُرفت في العهود الإسلاميّة)، ويبلُغ عدد سكّانها ستّة آلاف نسمة، وهم بأغلبيّتهم الساحقة من المسلمين. تتحدّر لفظة ”أرْطاس“ من أصل لاتيني يوناني Artasium، ومعناها الجنّة أو البستان، والقرية ذات الستّة ينابيع، كانت مأهولة بالسكّان منذ ستّة آلاف سنة. ويُروى أنّ أوّل مسجد في أرطاس، كان قد أُقيم عام ٦-;-٣-;-٦-;- في أعقاب وصول الخليفة عُمر بن الخطّاب إلى القدس، وحمل المسجد اسمه. ويبدو أنّ ما جاء في سفر نشيد الأنشاد ٤-;-: ١-;-٢-;- "عروستي يا لها من جنّة مقفلة، جنةٌ مقفلةٌ هي وينبوع مختوم" هو وصف لهذه القرية. وفي القرية ديْر يُدعى Hostus Conclusus، أقامه الطليان سنة ١-;-٨-;-٩-;-٤-;- واستخدم ميْتمًا للبنات، وعمِل في الدير كاهن عُرف بالكنية "أبو عيسى". وبهذا الاسم اللاتينيّ عرفت القرية في حقبة الصليبيّين. وعرفت القرية أيضًا بالاسم ” رأس العرقوب“ حتى منتصف القرن الثامن ......
#حليمة
#الفنلنديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746269
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة حليمة الفنلندية (١-;-٨-;-٩-;-٠-;-١-;-٩-;-٧-;-٢-;-)(Hilma-Natalia Granqvist)أ. ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيأُفتتح في الحادي عشر من أيلول ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- (ويُعرف هذا اليوم بالاسم "الثلاثاء الأسود" إثر عمليات التفجير الانتحاريّة التخريبيّة في نيويورك وواشنطن) معرضٌ يضمّ ثلاثًا وأربعين صورةً فوتوغرافيّة خاصّة بقرية أرْطاس الفلسطينيّة في مُتحف الثقافات، تِنِّسپَلَتْسي (Tennispalatsi, Etelä-;-inen Rautatienkatu 8) في هلسنكي. هذه الصُّور لبعض الأشخاص، كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، من الفلسطينيّين مشفوعة بشرح كافٍ بلغات ثلاث، الفنلنديّة والسويديّة، لغتي فنلندا الرسميّتين، وبالإنجليزيّة. وهذا المعرض، كان مفتوحًا للزوّار أيّام الثلاثاء–الأحد من الساعة العاشرة صباحًا وحتّى الثامنة مساءً، وذلك لغاية التاسع من كانون الأول/ديسمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-.قام بتنظيم هذا المعرض كلٌّ من المصوِّرة والصحفيّة السويديّة ميا غروندال (Mia Grondahl)، التي زارت أرطاس للمرّة الأولى عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-، والمعهد الفنلنديّ في الشرق الأوسط (FIME)، الذي أُسِّس عام ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، بمساعدة بعض المؤسّسات مثل المؤسّسة الثقافيّة الفنلنديّة والمعهد السويديّ. وضمّ المعرضُ صُورًا ٱ-;-لتقطتها عدسة كاميرة حليمة في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن العشرين وأخرى، وفي بعض الحالات لنفس الأشخاص، ٱ-;-لتقطتها السيّدة غروندال قبل أربع سنوات. من تلك الصور اللافتة للنظر، صورة للسيد إبراهيم عودة العجوز، ابن التسعين عاما. الجدير بالذكر، أنّ مثل هذا المعرض تحت الاسم "صُور من الأراضي المقدّسة"، كان قد أُقيم في ٱ-;-بنة البلطيق عام ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- في متجر ستوكْمان الشهيرفي وسط العاصمة وفي عام ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-. ولا بدّ من مقارنة هذه الصُّور بتلك التي نُشرت في كتاب السيّد وليد خالد "قبل شتاتهم. تاريخ مصوّر للفلسطينيّين، ١-;-٨-;-٧-;-٦-;-١-;-٩-;-٤-;-٨-;- والصادر عام ١-;-٩-;-٨-;-٤-;- (Before their Diaspora. A Photographic History of the Palestinians). وللصور النادرة والصادقة حول حياة الفلّاحين في أرطاس وجيرانهم، التعامرة البدو، في العشرينيّات من القرن العشرين، كما وثّقتها كاميرة حليمة، أهميّة لا تنتطح فيها عنزان. تقع قرية أرْطاس على مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربيّ من بيتَ لحم، وعلى مقرُبة من بِرَك الملك سُليمان (أو بِرك المرجيع، كما عُرفت في العهود الإسلاميّة)، ويبلُغ عدد سكّانها ستّة آلاف نسمة، وهم بأغلبيّتهم الساحقة من المسلمين. تتحدّر لفظة ”أرْطاس“ من أصل لاتيني يوناني Artasium، ومعناها الجنّة أو البستان، والقرية ذات الستّة ينابيع، كانت مأهولة بالسكّان منذ ستّة آلاف سنة. ويُروى أنّ أوّل مسجد في أرطاس، كان قد أُقيم عام ٦-;-٣-;-٦-;- في أعقاب وصول الخليفة عُمر بن الخطّاب إلى القدس، وحمل المسجد اسمه. ويبدو أنّ ما جاء في سفر نشيد الأنشاد ٤-;-: ١-;-٢-;- "عروستي يا لها من جنّة مقفلة، جنةٌ مقفلةٌ هي وينبوع مختوم" هو وصف لهذه القرية. وفي القرية ديْر يُدعى Hostus Conclusus، أقامه الطليان سنة ١-;-٨-;-٩-;-٤-;- واستخدم ميْتمًا للبنات، وعمِل في الدير كاهن عُرف بالكنية "أبو عيسى". وبهذا الاسم اللاتينيّ عرفت القرية في حقبة الصليبيّين. وعرفت القرية أيضًا بالاسم ” رأس العرقوب“ حتى منتصف القرن الثامن ......
#حليمة
#الفنلنديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746269
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - حليمة الفنلنديّة
حسيب شحادة : ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟أ. د. حسيب شحادةجامعة هلسنكيبينما كنتُ منشغلًا جدًّا بإعداد بحث مطوّل عن لهجة فلسطينيّة معيّنة، لغة أمّي، ألا وهي لهجة كفرياسيف، يضمّ فصولًا عديدة، مثل: تمارين في المجال الصوتيّ العامّ والوظيفيّ (phonology, phonetics) للأصوات الصامتة، في علم الصرف (morphology)، لا سيّما الأفعال وتصاريفها؛ إدراج قُرابة الستّين نصًّا نثريًّا، بنقحرة لاتينيّة، كما هي العادة في الأبحاث اللغوية العصريّة، إضافة مقطوعات شعريّة عامّية بتلك اللهجة إلخ.، صادفَتْني كلمات وعبارات كثيرة جدًا، منها الكلمتان الواردتان في العُنوان بين معقوفتين. في أحد النصوص النثريّة دار الحديث عن عادّة المفاقَسِه، مفاقَسة البيض في عيد الفصح المجيد، التي أصبحت نادرة في أيّامنا هذه. لاحظتُ أنّ اسم هذه العادة في بعض اللهجات، مثل لهجات القدس وبيت صفافا، والبقيعة/المرج، وزرنوقة (قضاء الرملة) هو تَتْطئيش، إمْطاءَشِه أو تَتْكيش، إمْتاكَشِه بالكاف. وهذه اللفظة بالهمزة أو بالكاف، وَفق اللهجة، لها معنًى آخرُ في لهجة كفرياسيف. المقصود لعبة أو اختبار قوّة ساعِدَي شخصين، يضع الواحدُ راحة كفّه براحة كفّ الآخر ومن يُنزل ساعدَ الآخر يكون الفائز (הורָדַת ידיים, arm wrestling).من المعروف، أنّ اللهجاتِ العربيّةَ تُطلق على ذلك الاختبار المذكور أسماء مختلفة، وفي بعض اللهجات نرى استخدام أكثر من كلمة لأسباب شتّى. هذه عيّنة:إمْباطَحَه: (+ إدين، بِلْإدين، أو بدونهما): غزّة، عرعرة، جتّ المثلّث، كفر قرع.إمْجاسَرَه: الخليل، أُمّ الفحم، دير إستيا.إمْطاعَجِه: بيت لحم، بيت جالا، الناصرة، شفاعمرو، سخنين، عبلّين، طمرة، طُرعان، كفر كنّا، كفر مندا، الجشّ.إِمْفاقَشِه/إِمْفاكَشِه/إمْفاءَشِه: الجشّ، معليا، ترشيحا، حرفيش، الرامة، جولس، يركا، كفر سميع، إقرث، المغار، حيفا، عسفيا، فسّوطة.إمْكاسَرَه (ك > تش في لهجات الفلّاحين): القدس، شفاعمرو، دالية الكرمل، غزّة، عكّا، برطعة، طولكرم، باقة الغربيّة، نابلس، مشيرفة، رام الله، سخنين، عبلّين، طمرة، الزبابْدة.إمْئاسَعه: القدس واللد.إمْكاسَعه: الطيّبة بالقرب من رام الله. إمْنازَلِه: القدس، سخنين.كَسِع/كَسْع إلإدين: بيت صفافا.إمْطاكَشِه: بيت لحم.في سوريا نجد الكلماتِ الآتية: إمْكاسَرَه، كِساري، إمْفاكَشِه، قَلْب الإيد، إمقارْفِه (ق > ء)؛ وفي لبنان: كْبيش/ē أي بالإمالة المعهودة؛ وفي العراق: إمْكاسَرَه، إمْلاواه، الفعلان: تْلاوي، يِتْقاوون، تَعال أَكِسْرَك، وفي لهجة سُريان مدينة برطلّة في محافظة نينوى، وتبعد عن الموصل عشرين كيلومترًا، نجد صَروعي بْإدّاتُه أو تْواغا (أصلها تبارا من الجذر السريانيّ ܬܒܰܪ ت ب ر = كسر) بْإدّاتُه؛ في الأردن: إمْكاسَرَه (بِلْإِدين)؛ في الجزائر، في ولاية برج بوعريريج: ألْفورْص من الفرنسيّة la force؛ وأخيرًا في مصر: رِستْ الدخيلة من الإنجليزيّة wrestling، يقول المصريّ: تِنْزِلّي رِسْتْ؟ومن المعروف أنّ كلماتٍِ معيّنةً تحمل معانيَ مختلفة بحسب اللهجات، فلفظة إمْكاسرة، آنفة الذكر، تحمِل معنى ”بيع بالجملة“ في سوريا، اُنظر: عبد الرحيم، ياسين (2003, 2012). موسوعة العامّيّة السوريّة - كراسة لغويّة نقديّة في التفصيح والتأصيل والمولّد والدخيل. 4 مجلدات. دمشق: منشورات وزارة الثقافة؛ 3 أجزاء، أ-ح؛ د-ف؛ ق- ي (2648 ص)، ص. 2324. اللفظة الثانية التي نحن بصددها في ......
#ماذا
#تمخّّض
#”لِمْطاءَشِه
#والشََّّرْشُوح“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747566
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟أ. د. حسيب شحادةجامعة هلسنكيبينما كنتُ منشغلًا جدًّا بإعداد بحث مطوّل عن لهجة فلسطينيّة معيّنة، لغة أمّي، ألا وهي لهجة كفرياسيف، يضمّ فصولًا عديدة، مثل: تمارين في المجال الصوتيّ العامّ والوظيفيّ (phonology, phonetics) للأصوات الصامتة، في علم الصرف (morphology)، لا سيّما الأفعال وتصاريفها؛ إدراج قُرابة الستّين نصًّا نثريًّا، بنقحرة لاتينيّة، كما هي العادة في الأبحاث اللغوية العصريّة، إضافة مقطوعات شعريّة عامّية بتلك اللهجة إلخ.، صادفَتْني كلمات وعبارات كثيرة جدًا، منها الكلمتان الواردتان في العُنوان بين معقوفتين. في أحد النصوص النثريّة دار الحديث عن عادّة المفاقَسِه، مفاقَسة البيض في عيد الفصح المجيد، التي أصبحت نادرة في أيّامنا هذه. لاحظتُ أنّ اسم هذه العادة في بعض اللهجات، مثل لهجات القدس وبيت صفافا، والبقيعة/المرج، وزرنوقة (قضاء الرملة) هو تَتْطئيش، إمْطاءَشِه أو تَتْكيش، إمْتاكَشِه بالكاف. وهذه اللفظة بالهمزة أو بالكاف، وَفق اللهجة، لها معنًى آخرُ في لهجة كفرياسيف. المقصود لعبة أو اختبار قوّة ساعِدَي شخصين، يضع الواحدُ راحة كفّه براحة كفّ الآخر ومن يُنزل ساعدَ الآخر يكون الفائز (הורָדַת ידיים, arm wrestling).من المعروف، أنّ اللهجاتِ العربيّةَ تُطلق على ذلك الاختبار المذكور أسماء مختلفة، وفي بعض اللهجات نرى استخدام أكثر من كلمة لأسباب شتّى. هذه عيّنة:إمْباطَحَه: (+ إدين، بِلْإدين، أو بدونهما): غزّة، عرعرة، جتّ المثلّث، كفر قرع.إمْجاسَرَه: الخليل، أُمّ الفحم، دير إستيا.إمْطاعَجِه: بيت لحم، بيت جالا، الناصرة، شفاعمرو، سخنين، عبلّين، طمرة، طُرعان، كفر كنّا، كفر مندا، الجشّ.إِمْفاقَشِه/إِمْفاكَشِه/إمْفاءَشِه: الجشّ، معليا، ترشيحا، حرفيش، الرامة، جولس، يركا، كفر سميع، إقرث، المغار، حيفا، عسفيا، فسّوطة.إمْكاسَرَه (ك > تش في لهجات الفلّاحين): القدس، شفاعمرو، دالية الكرمل، غزّة، عكّا، برطعة، طولكرم، باقة الغربيّة، نابلس، مشيرفة، رام الله، سخنين، عبلّين، طمرة، الزبابْدة.إمْئاسَعه: القدس واللد.إمْكاسَعه: الطيّبة بالقرب من رام الله. إمْنازَلِه: القدس، سخنين.كَسِع/كَسْع إلإدين: بيت صفافا.إمْطاكَشِه: بيت لحم.في سوريا نجد الكلماتِ الآتية: إمْكاسَرَه، كِساري، إمْفاكَشِه، قَلْب الإيد، إمقارْفِه (ق > ء)؛ وفي لبنان: كْبيش/ē أي بالإمالة المعهودة؛ وفي العراق: إمْكاسَرَه، إمْلاواه، الفعلان: تْلاوي، يِتْقاوون، تَعال أَكِسْرَك، وفي لهجة سُريان مدينة برطلّة في محافظة نينوى، وتبعد عن الموصل عشرين كيلومترًا، نجد صَروعي بْإدّاتُه أو تْواغا (أصلها تبارا من الجذر السريانيّ ܬܒܰܪ ت ب ر = كسر) بْإدّاتُه؛ في الأردن: إمْكاسَرَه (بِلْإِدين)؛ في الجزائر، في ولاية برج بوعريريج: ألْفورْص من الفرنسيّة la force؛ وأخيرًا في مصر: رِستْ الدخيلة من الإنجليزيّة wrestling، يقول المصريّ: تِنْزِلّي رِسْتْ؟ومن المعروف أنّ كلماتٍِ معيّنةً تحمل معانيَ مختلفة بحسب اللهجات، فلفظة إمْكاسرة، آنفة الذكر، تحمِل معنى ”بيع بالجملة“ في سوريا، اُنظر: عبد الرحيم، ياسين (2003, 2012). موسوعة العامّيّة السوريّة - كراسة لغويّة نقديّة في التفصيح والتأصيل والمولّد والدخيل. 4 مجلدات. دمشق: منشورات وزارة الثقافة؛ 3 أجزاء، أ-ح؛ د-ف؛ ق- ي (2648 ص)، ص. 2324. اللفظة الثانية التي نحن بصددها في ......
#ماذا
#تمخّّض
#”لِمْطاءَشِه
#والشََّّرْشُوح“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747566
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟
حسيب شحادة : شرحُ رسالةُ القِدّيس يوحنّا الرَّسول الأولى
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بقلم: الدكتور إِرْكّي كُسكِنْنيميترجمة من الفنلنديّة والإنچليزيّة وتدقيق: أ. د. حسيب شحادةمقدّمة لرسالة يوحنّا الأولىتظلُّ رسائلُ يوحنّا الثلاث، الواردة قُبيْلَ نهاية العهد الجديد، غيرَ مألوفة لكثير من الناس. ولكن بالنسبة لأولئك الذين اِطّلعوا عليها جيّدًا، فإنّها تحتلّ عندهم مكانةً مرموقة ؛ وهذه الرسائلُ تستحقُّ، بدون أدنى شكّ، الدراسة. أوّلًا، إنّ إطلالةً خاطفةً على رسالة يوحنّا، تُبيّن لنا أشياءَ كثيرة. أولاً، إنّها ليست رسالةً بالمعنى الدّقيق للكلمة. إنّها لا تحْتوي في مستهلّها على أيّ ذِكْر، لا لاسم المرسِل ولا لاسم المرسَل إليه. وبالتالي، فإنّ الرسالةَ لم تكنْ موجّهةً إلى كنيسة محليّة واحدةٍ بعينها. لذلك، فإنّ هذه الرسالةَ وغيرَها منَ الرسائل المماثلة، موجّهةٌ إلى كنيسة المسيح برمّتها.ثانيًا، يلاحظُ القارئ حتّى منَ الوهلة الأولى، المواضيعَ والكلماتِ ذاتَها المألوفة في إنجيل يوحنّا، وربّما كان ذلك متجلّيًا بشكل بارز في الحديث عن النور والظلام. ويتعرّف القارئُ على العالَم الذي يقودُنا إليه إنجيل يوحنّا: إنّه عالَم محبٌّ ومُشرِقٌ ومهتمّ.ثالثًا، يُمكنُنا أن نلاحظ أنّ بُنيةَ الرسالة، لا تبدو متماسكة جدّا؛ إنّها تحتوي على تعاليمِ الإيمان المسيحيّ من عدّة وُجُهات نظر، دون أن تكون الأمورُ مرتبطةً ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا. ويُذكَر أنّ التحذيرَ منَ البِدَع موضوعٌ متكرر كثيرًا. مَن هو كاتِب الرسالة؟إنّ كاتبَ الرسالة لا يذكُر اسمه، ومعَ ذلك ، فإنّ "خطَّه" اللاهوتيَّ وأُسلوبَه، يُمكّنانا من فهْم الكثير. نرى أنّ القَرابةَ بين إنجيل يوحنّا وهذه الرِّسالة واضحةٌ جدًا، لدرجة أنّهما ربّما يكونان قد كُتِبا بقلم المؤلِّف ذاتِه. لكن علينا أن نكون حَذِرين: تقترح تقاليدُ الكنيسة أنّ يوحنّا كان مُعلِّمًا ذا تأثير عظيم. لا بدّ أن نكون حذِرين، ونكتفي بالقوْل إِنّ هاتين المادّتيْن، منبثقتان من نفس الاتّجاه في الكنيسة الأولى.منَ الصعوبة بمكان، إعطاءُ تاريخ دقيقٍ لكتابة الرسالة. نرى أنّها كانت معروفةً لپاپياس (St. Papias of Hierapolis, ؟80-150، تِلميذ القدّيس يوحنّا الحبيب، وصديق القدّيس بوليكاربوس، كان أُسقفًا في آسيا الصُّغرى؛ اِهتمّ بجمع التقليد الشفويّ حولَ حياة يسوعَ المسيح وأقواله، له كتاب مشهور باسم ”تفسير أقوال الربّ“) حوالي عام 140، ولكنّها بالطبع كانت قد كُتبت قبلَ ذلك التاريخ. على الأرجح، أو من المحتمَل القريب جدًّا، أنّنا لن نُخطىءَ كثيرًا إذا اِفترضنا أنّ الرسالةَ قد كُتِبت بين السنتيْن 90-100.تَحذيراتُ مَحَبّّةعندَ دراسة رسالة يوحنّا الأولى، غالبًا ما يُصادف القارئُ تحذيراتٍ، يوجّهها الكاتبُ إلى نفسه بسبب البِدَع والهرْطَقات. وهنا الموضعُ الذي تتجلّى فيه الصفةُ المميِّزة للرسالة. تشِعُّ الرسالة بشكْلٍ إيجابيّ بنفس المحبّة كما في إنجيل يوحنّا. يُحسِنُ المرءُ صُنعًا إذا قرأ هذه الرسالةَ؛ يبدو الأمرُ، كما لو أنّنا قد مُنحنا ٱختبارٌ عميقٌ لرعاية الله المحبَّة. ومع ذلك، وفي الوقت ذاته، هنالك كلماتُ تحْذير صريحة وصارمة. في كثير من الأحيان، يصعُب علينا الجمعُ أو الدمْج بين الحبّ والحُدود. لكن رسالة يوحنّا الأولى تجمعُهما، وبالتّالي تُظهِر أن معنى الحبِّ ليس مجرَّدَ أمرٍ حسّاس وعاطفيّ، بل هو عناية ورِعاية أيضا. فعلى سبيل المِثال، إذا هاجمتِ الذئابُ القطيعَ، فلن ينظرَ الراعي إلى هذا وكأنّه حادث طَفيفٌ تافه، ويُدندِن أُغنيةً لبعض الحُملان الصغيرة، بجِوار ت ......
#شرحُ
#رسالةُ
#القِدّيس
#يوحنّا
#الرَّسول
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749016
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بقلم: الدكتور إِرْكّي كُسكِنْنيميترجمة من الفنلنديّة والإنچليزيّة وتدقيق: أ. د. حسيب شحادةمقدّمة لرسالة يوحنّا الأولىتظلُّ رسائلُ يوحنّا الثلاث، الواردة قُبيْلَ نهاية العهد الجديد، غيرَ مألوفة لكثير من الناس. ولكن بالنسبة لأولئك الذين اِطّلعوا عليها جيّدًا، فإنّها تحتلّ عندهم مكانةً مرموقة ؛ وهذه الرسائلُ تستحقُّ، بدون أدنى شكّ، الدراسة. أوّلًا، إنّ إطلالةً خاطفةً على رسالة يوحنّا، تُبيّن لنا أشياءَ كثيرة. أولاً، إنّها ليست رسالةً بالمعنى الدّقيق للكلمة. إنّها لا تحْتوي في مستهلّها على أيّ ذِكْر، لا لاسم المرسِل ولا لاسم المرسَل إليه. وبالتالي، فإنّ الرسالةَ لم تكنْ موجّهةً إلى كنيسة محليّة واحدةٍ بعينها. لذلك، فإنّ هذه الرسالةَ وغيرَها منَ الرسائل المماثلة، موجّهةٌ إلى كنيسة المسيح برمّتها.ثانيًا، يلاحظُ القارئ حتّى منَ الوهلة الأولى، المواضيعَ والكلماتِ ذاتَها المألوفة في إنجيل يوحنّا، وربّما كان ذلك متجلّيًا بشكل بارز في الحديث عن النور والظلام. ويتعرّف القارئُ على العالَم الذي يقودُنا إليه إنجيل يوحنّا: إنّه عالَم محبٌّ ومُشرِقٌ ومهتمّ.ثالثًا، يُمكنُنا أن نلاحظ أنّ بُنيةَ الرسالة، لا تبدو متماسكة جدّا؛ إنّها تحتوي على تعاليمِ الإيمان المسيحيّ من عدّة وُجُهات نظر، دون أن تكون الأمورُ مرتبطةً ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا. ويُذكَر أنّ التحذيرَ منَ البِدَع موضوعٌ متكرر كثيرًا. مَن هو كاتِب الرسالة؟إنّ كاتبَ الرسالة لا يذكُر اسمه، ومعَ ذلك ، فإنّ "خطَّه" اللاهوتيَّ وأُسلوبَه، يُمكّنانا من فهْم الكثير. نرى أنّ القَرابةَ بين إنجيل يوحنّا وهذه الرِّسالة واضحةٌ جدًا، لدرجة أنّهما ربّما يكونان قد كُتِبا بقلم المؤلِّف ذاتِه. لكن علينا أن نكون حَذِرين: تقترح تقاليدُ الكنيسة أنّ يوحنّا كان مُعلِّمًا ذا تأثير عظيم. لا بدّ أن نكون حذِرين، ونكتفي بالقوْل إِنّ هاتين المادّتيْن، منبثقتان من نفس الاتّجاه في الكنيسة الأولى.منَ الصعوبة بمكان، إعطاءُ تاريخ دقيقٍ لكتابة الرسالة. نرى أنّها كانت معروفةً لپاپياس (St. Papias of Hierapolis, ؟80-150، تِلميذ القدّيس يوحنّا الحبيب، وصديق القدّيس بوليكاربوس، كان أُسقفًا في آسيا الصُّغرى؛ اِهتمّ بجمع التقليد الشفويّ حولَ حياة يسوعَ المسيح وأقواله، له كتاب مشهور باسم ”تفسير أقوال الربّ“) حوالي عام 140، ولكنّها بالطبع كانت قد كُتبت قبلَ ذلك التاريخ. على الأرجح، أو من المحتمَل القريب جدًّا، أنّنا لن نُخطىءَ كثيرًا إذا اِفترضنا أنّ الرسالةَ قد كُتِبت بين السنتيْن 90-100.تَحذيراتُ مَحَبّّةعندَ دراسة رسالة يوحنّا الأولى، غالبًا ما يُصادف القارئُ تحذيراتٍ، يوجّهها الكاتبُ إلى نفسه بسبب البِدَع والهرْطَقات. وهنا الموضعُ الذي تتجلّى فيه الصفةُ المميِّزة للرسالة. تشِعُّ الرسالة بشكْلٍ إيجابيّ بنفس المحبّة كما في إنجيل يوحنّا. يُحسِنُ المرءُ صُنعًا إذا قرأ هذه الرسالةَ؛ يبدو الأمرُ، كما لو أنّنا قد مُنحنا ٱختبارٌ عميقٌ لرعاية الله المحبَّة. ومع ذلك، وفي الوقت ذاته، هنالك كلماتُ تحْذير صريحة وصارمة. في كثير من الأحيان، يصعُب علينا الجمعُ أو الدمْج بين الحبّ والحُدود. لكن رسالة يوحنّا الأولى تجمعُهما، وبالتّالي تُظهِر أن معنى الحبِّ ليس مجرَّدَ أمرٍ حسّاس وعاطفيّ، بل هو عناية ورِعاية أيضا. فعلى سبيل المِثال، إذا هاجمتِ الذئابُ القطيعَ، فلن ينظرَ الراعي إلى هذا وكأنّه حادث طَفيفٌ تافه، ويُدندِن أُغنيةً لبعض الحُملان الصغيرة، بجِوار ت ......
#شرحُ
#رسالةُ
#القِدّيس
#يوحنّا
#الرَّسول
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749016
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - شرحُ رسالةُ القِدّيس يوحنّا الرَّسول الأولى
حسيب شحادة : طرائف مختارة أ
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ترجمها من العبريّة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكي(١-;-) عُسامةعربي يحمِل الاسم عُسامة دخل حانوتًا للأثات، وأراد أن يبتاع ڤ-;-يديو؛ اختار واحدًا وعندما همّ للدفع ناول بِطاقة الائتمان- يِسْراكارط الخاصّة به فقال له البائع: أأنتَ عسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وقال له إنّي سأُقاضيك. وصلا المحكمة، دخل القاضي، وعندما قدّم عُسامة نفسه سأله القاضي: أأنت عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وعزم على مقاضاة القاضي في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وصلا أمريكا، دخل القاضي وقدّم عُسامة نفسه، نظر القاضي عليه فجأة صارخًا عليه: هل أنت عُسامة بن لادن؟ أجابه عُسامة: كلا، كيف ذلك (من وين لوين) سيّدي القاضي، أنا عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا.(٢-;-) أبواب/بوّاباتثلاثة رجال يجلسون معا بجانب غرفة الولادة؛ وعلى حين غِرّة، ٱ-;-قتربت منهم الممرّضة القابلة وقالت للأوّل: مبروك، وُلد لك أربعة بنين؛ ردّ عليها يا سلام ممتاز، أنا ساكن في قِريات أربع. عادت القابلة لغرفة الولادة وبعد ساعة من الزمان، خرجت وقالت للرجل الثاني: مبروك، ولد لك ثمانية بنين، فقال لها: واوو…. وَلاي، إنّى أسكن في قريات شمونه. فجأةً، قام الرجل الثالث بقواه الذاتيّة وأخذ يركض؛ مسكته الممرّضة وسألته ماذا جرى؟ ردّ عليها، دعيني أُغادر المكان، إنّني أسكن في مئه شِعريم (مشيرم، مائة بوابة، اسم حيّ، مثلًا في القدس الغربية).(٣-;-) غرينْبِرچالتقى صديقان حميميّان، وحكى أحدهما للآخر أنّّه في الآونة الأخيرة يشكو من صُداع مزمِن، وسأله إذا كان يعرف طبيبًا ماهرًا يُوصي به. أجاب الصديق نعم ثمّة طبيب اسمه د. غرينبرچ وهو أفضل طبيب يعرفه، وهو ذات مرّة أنقذ حياته. سأله الصديق الأوّل، كيف أنقذ حياتك؟ أجاب الآخر: ذات يوم لم أشعُر كما يُرام فتوجّهت لطبيب فأعطاني مرهمًا لمسح الجبين وحبوبًا فأُصبتُ بالحِكّة، بالطَّفْح، بالدوْخات وبصداع شديد. بعد ذلك رحت لطبيب آخرَ فأعطاني حبوبًا أُخرى فأُغمي عليّ، وفقدت الوعي فجُرحت بشدّة بسبب وقوعي. عندها ذهبت إلى د. غرينبرچ، وصلت إلى هناك زاحفًا شاكيًا من الطفح والإغماءات والصُداع والدوخات. ظننت أنّي أكاد أموت، حينما وصلت د. غرينبرچ لم يكن في البيت وهكذا أُنقذت حياتي. (٤-;-) الساحرعمِل ساحر في سفينة. كان يقوم بأعمال سحريّة في كلّ رحلة بحريّة للموجودين على ظهر السفينة. ببغاء قبطان السفينة كانت تتأمّل بأعمال الساحر طَوالَ الوقت. مرّ الزمن وبدأت الببغاء تُدرك كيف تجري بعض المشاهد السحريّة، وفي كلّ مرّة قام الساحر بحيلة ما، كانتِ الببغاء قد فهمت مجراها، كانت تقُصّ على الزوّار كيفيةَ تنفيذ العملية فارتبك الساحر، وكان عليه القيام بأحابيلَ جديدة. رويدًا رويدًا انتهت كلّ الحيل وكلّ أعمال السحر التي لم تعرفها الببغاء؛ فغضب الساحر من الببغاء هذه التي تقضي على عمله. طلب من القبطان أن يُبعد الببغاء فلم يستجب. ذات يوم، هبّت عاصفة شديدة في البحر. انقلبت السفينة فغرقت؛ نجا الساحر لوحده إذ تمكّن من الوصول لقارب إنقاذ وقعد فيه، كما أتت الببغاء وأخذت مكانها بجانبه. وهكذا جلسا يومًا ويومين بدون تبادل أيّة كلمة، يجلسان ويحدّق الواحد بالأُخرى. بعد أربعة أيّام قالت الببغاء للساحر: إنّي استسلم، اكشف لي ماذا فعلتَ بالسفينة؟(٥-;-) موشه وأبراهامدخل لصّ بيتًا في منتصف الليل إثرَ معلومات استخباراتيّة وفّرها له أصدقاء بغياب أهل البيت. بينما كان منهمكًا بسرقة المكان وتفريغ الأدراج/ ......
#طرائف
#مختارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751502
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ترجمها من العبريّة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكي(١-;-) عُسامةعربي يحمِل الاسم عُسامة دخل حانوتًا للأثات، وأراد أن يبتاع ڤ-;-يديو؛ اختار واحدًا وعندما همّ للدفع ناول بِطاقة الائتمان- يِسْراكارط الخاصّة به فقال له البائع: أأنتَ عسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وقال له إنّي سأُقاضيك. وصلا المحكمة، دخل القاضي، وعندما قدّم عُسامة نفسه سأله القاضي: أأنت عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وعزم على مقاضاة القاضي في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وصلا أمريكا، دخل القاضي وقدّم عُسامة نفسه، نظر القاضي عليه فجأة صارخًا عليه: هل أنت عُسامة بن لادن؟ أجابه عُسامة: كلا، كيف ذلك (من وين لوين) سيّدي القاضي، أنا عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا.(٢-;-) أبواب/بوّاباتثلاثة رجال يجلسون معا بجانب غرفة الولادة؛ وعلى حين غِرّة، ٱ-;-قتربت منهم الممرّضة القابلة وقالت للأوّل: مبروك، وُلد لك أربعة بنين؛ ردّ عليها يا سلام ممتاز، أنا ساكن في قِريات أربع. عادت القابلة لغرفة الولادة وبعد ساعة من الزمان، خرجت وقالت للرجل الثاني: مبروك، ولد لك ثمانية بنين، فقال لها: واوو…. وَلاي، إنّى أسكن في قريات شمونه. فجأةً، قام الرجل الثالث بقواه الذاتيّة وأخذ يركض؛ مسكته الممرّضة وسألته ماذا جرى؟ ردّ عليها، دعيني أُغادر المكان، إنّني أسكن في مئه شِعريم (مشيرم، مائة بوابة، اسم حيّ، مثلًا في القدس الغربية).(٣-;-) غرينْبِرچالتقى صديقان حميميّان، وحكى أحدهما للآخر أنّّه في الآونة الأخيرة يشكو من صُداع مزمِن، وسأله إذا كان يعرف طبيبًا ماهرًا يُوصي به. أجاب الصديق نعم ثمّة طبيب اسمه د. غرينبرچ وهو أفضل طبيب يعرفه، وهو ذات مرّة أنقذ حياته. سأله الصديق الأوّل، كيف أنقذ حياتك؟ أجاب الآخر: ذات يوم لم أشعُر كما يُرام فتوجّهت لطبيب فأعطاني مرهمًا لمسح الجبين وحبوبًا فأُصبتُ بالحِكّة، بالطَّفْح، بالدوْخات وبصداع شديد. بعد ذلك رحت لطبيب آخرَ فأعطاني حبوبًا أُخرى فأُغمي عليّ، وفقدت الوعي فجُرحت بشدّة بسبب وقوعي. عندها ذهبت إلى د. غرينبرچ، وصلت إلى هناك زاحفًا شاكيًا من الطفح والإغماءات والصُداع والدوخات. ظننت أنّي أكاد أموت، حينما وصلت د. غرينبرچ لم يكن في البيت وهكذا أُنقذت حياتي. (٤-;-) الساحرعمِل ساحر في سفينة. كان يقوم بأعمال سحريّة في كلّ رحلة بحريّة للموجودين على ظهر السفينة. ببغاء قبطان السفينة كانت تتأمّل بأعمال الساحر طَوالَ الوقت. مرّ الزمن وبدأت الببغاء تُدرك كيف تجري بعض المشاهد السحريّة، وفي كلّ مرّة قام الساحر بحيلة ما، كانتِ الببغاء قد فهمت مجراها، كانت تقُصّ على الزوّار كيفيةَ تنفيذ العملية فارتبك الساحر، وكان عليه القيام بأحابيلَ جديدة. رويدًا رويدًا انتهت كلّ الحيل وكلّ أعمال السحر التي لم تعرفها الببغاء؛ فغضب الساحر من الببغاء هذه التي تقضي على عمله. طلب من القبطان أن يُبعد الببغاء فلم يستجب. ذات يوم، هبّت عاصفة شديدة في البحر. انقلبت السفينة فغرقت؛ نجا الساحر لوحده إذ تمكّن من الوصول لقارب إنقاذ وقعد فيه، كما أتت الببغاء وأخذت مكانها بجانبه. وهكذا جلسا يومًا ويومين بدون تبادل أيّة كلمة، يجلسان ويحدّق الواحد بالأُخرى. بعد أربعة أيّام قالت الببغاء للساحر: إنّي استسلم، اكشف لي ماذا فعلتَ بالسفينة؟(٥-;-) موشه وأبراهامدخل لصّ بيتًا في منتصف الليل إثرَ معلومات استخباراتيّة وفّرها له أصدقاء بغياب أهل البيت. بينما كان منهمكًا بسرقة المكان وتفريغ الأدراج/ ......
#طرائف
#مختارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751502
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - طرائف مختارة (أ)
حسيب شحادة : طرائف مختارج ب
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة طرائف مختارة (ب)ترجمها من العبريّة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكي(١-;-٣-;-) صورة ذاتيّة بلقاء صديق الطفولةعندما كنت أنتظر دوري لطبيب الأسنان لاحظتُ أنّ شهادته معلّقة على الحائط وفيها اسمه. بدا لي الاسم مألوفًا، ذكّرني بشخص يحمل الاسم ذاته تعلّم معي في المدرسة، شاب طويل القامة، رياضيّ ووسيم. عندما دخلت ورأيت الطبيب تبدّدت فكرتي من الرأس. هذا الطبيب كان أصلع، ذا كرش، وجهه مجعّد، كبير السنّ ولا يمكن أن يكون ابنَ صفّي. في نهاية العلاج، سألته مع ذلك في ما إذا تعلّم في المدرسة ذاتها. فوجئت بجوابه الإيجابيّ. وعندما سألته في أيّة سنة اتّضح أنّّنا تعلّمنا في السنه ذاتها. سُررت بأنّ حدسي كان صائبًا وقلتُ له نحن كنّا أولاد صفّ. تفرّس فيّ لبضع ثوانٍ واستفسر بتردّد: ماذا علّمتَ؟(١-;-٤-;-) كِياسة خارج البلادبينما كان أحد السوّاح يتنزّه خارجَ البلاد، أحسّ بحاجة ماسّة للتبوّل. لم يفلح في العثور على مرحاض. اضطرّ أن يدخل زُقاقًا، وقف في ركن مخفيّ بجانب سور عالٍ وبدأ بفتح السحّاب. قُبيل أن يبدأ بالتبوّل، شعر السائح بتربيتة خفيفة على كتفه. التفت وإذا بشرطيّ مرتدٍ آخر طراز. قال الشرطيّ: ”اسمح لي يا سيّدي، التبوّل هنا ممنوع، هذا مكان عامّ.“ ردّ السائح: ”اعتذر، لا مناصَ لي، لا أقوى على تمالك نفسي ولم أجدِ المراحيض في أيّ مكان. “ردّ الشرطي: ”سأُساعدك، تعال معي“، قاد السائحَ لبوّابة صغيرة في سور ودلّه على الطريق الداخليّة. يدخل السائح إلى حديقة ساحرة معتنىً بها، ملأى بالمرجات، بالأزهار، بالشجيرات وبالأشجار. وكانت هنا وهنا تماثيل وبِرك زينة، وفي قلب الحديقة عِمارة فاخرة. يشير الشرطيّ نحو إحدى الشجرات ويقول ”أنت تستطيع أن تبوّل هناك.“ السائح يبوّل ويشعر بمتعة جمّة، يتنفّس الصعداء ويسأل الشرطيّ ”قُل لي، هذه هي الكياسة وبفضلها اشتهرت دولتكم؟“أجاب الشرطي: ”كلا، هذه سَِفارة بلادك ...!“(١-;-٤-;-) وُِجهة نظر صحفيّةيهوديّ يجلس في مقهى ويقرأ في صحيفة عربيّة. مرّ من هناك صديق له ورأى الصحيفة، اقترب منه وسأله ”قُل لي لماذا تقرأ جريدة للعرب؟“ردّ عليه الرجل ببساطة ”مرّة كنتُ أقرأ صحفًا يهوديّة ولكن طول الوقت كنتُ أقرأ الأخبار ذاتَها - اليهود مُلاحقون، إسرائيل مهاجَمة، نسبة البِطالة عالية، يعيش اليهود بالفقر، الكثير من اليهود يغادرون إسرائيل، اليهودية في خطر الاندماج (الانصهار بالآخرين)، وما شابه ذلك. هذا جدّ محبط ومغمّ“.استغرب الصديق فسأل ”وصحيفة عربيّة لا تسبّب لك الغمّ والإحباط؟“أجاب وهو يبتسم ”بالعكس، هنا أقرأ أنّ اليهود يبنون قنابل ذكية، اليهود يهاجرون إلى إسرائيل ويسيطرون عليها، اليهود أصحاب جميع البنوك، اليهود أثرياء وذوو قوّة عظيمة، اليهود يُسيطرون على العالَم!“ببساطة، الأنباء بالعربيّة مشجّعة أكثر بكثير.(١-;-٥-;-) أُجرة الغرفة في الفندقسائح إسرائيليّ يصل إلى فندق خارج البلاد ويستفسر عن أسعار المبيت. ”أسعار المبيت لليلة واحدة بالدولارات وهي مختلفة بحسب الطابق“ يقول موظّف الاستقبال. ”في الطابق الأوّل ٢-;-٥-;-٠-;- دولارًا، في الطابق الثاني ٢-;-٠-;-٠-;- دولار وفي الطابق الثالث ١-;-٥-;-٠-;- دولارًا وفي الطابق الرابع ١-;-٠-;-٠-;- دولار.“بعد بضع ثوانٍ من التردّد التفت السائح نحوَ الموظّف وقال ”لا، شكرًا، لستُ معنيًّا.“سأل الموظّف بحبّ استطلاع ”لمَ لا، هل الأسعار عالية أكثر من اللزوم؟أجابه السائ ......
#طرائف
#مختارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751749
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة طرائف مختارة (ب)ترجمها من العبريّة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكي(١-;-٣-;-) صورة ذاتيّة بلقاء صديق الطفولةعندما كنت أنتظر دوري لطبيب الأسنان لاحظتُ أنّ شهادته معلّقة على الحائط وفيها اسمه. بدا لي الاسم مألوفًا، ذكّرني بشخص يحمل الاسم ذاته تعلّم معي في المدرسة، شاب طويل القامة، رياضيّ ووسيم. عندما دخلت ورأيت الطبيب تبدّدت فكرتي من الرأس. هذا الطبيب كان أصلع، ذا كرش، وجهه مجعّد، كبير السنّ ولا يمكن أن يكون ابنَ صفّي. في نهاية العلاج، سألته مع ذلك في ما إذا تعلّم في المدرسة ذاتها. فوجئت بجوابه الإيجابيّ. وعندما سألته في أيّة سنة اتّضح أنّّنا تعلّمنا في السنه ذاتها. سُررت بأنّ حدسي كان صائبًا وقلتُ له نحن كنّا أولاد صفّ. تفرّس فيّ لبضع ثوانٍ واستفسر بتردّد: ماذا علّمتَ؟(١-;-٤-;-) كِياسة خارج البلادبينما كان أحد السوّاح يتنزّه خارجَ البلاد، أحسّ بحاجة ماسّة للتبوّل. لم يفلح في العثور على مرحاض. اضطرّ أن يدخل زُقاقًا، وقف في ركن مخفيّ بجانب سور عالٍ وبدأ بفتح السحّاب. قُبيل أن يبدأ بالتبوّل، شعر السائح بتربيتة خفيفة على كتفه. التفت وإذا بشرطيّ مرتدٍ آخر طراز. قال الشرطيّ: ”اسمح لي يا سيّدي، التبوّل هنا ممنوع، هذا مكان عامّ.“ ردّ السائح: ”اعتذر، لا مناصَ لي، لا أقوى على تمالك نفسي ولم أجدِ المراحيض في أيّ مكان. “ردّ الشرطي: ”سأُساعدك، تعال معي“، قاد السائحَ لبوّابة صغيرة في سور ودلّه على الطريق الداخليّة. يدخل السائح إلى حديقة ساحرة معتنىً بها، ملأى بالمرجات، بالأزهار، بالشجيرات وبالأشجار. وكانت هنا وهنا تماثيل وبِرك زينة، وفي قلب الحديقة عِمارة فاخرة. يشير الشرطيّ نحو إحدى الشجرات ويقول ”أنت تستطيع أن تبوّل هناك.“ السائح يبوّل ويشعر بمتعة جمّة، يتنفّس الصعداء ويسأل الشرطيّ ”قُل لي، هذه هي الكياسة وبفضلها اشتهرت دولتكم؟“أجاب الشرطي: ”كلا، هذه سَِفارة بلادك ...!“(١-;-٤-;-) وُِجهة نظر صحفيّةيهوديّ يجلس في مقهى ويقرأ في صحيفة عربيّة. مرّ من هناك صديق له ورأى الصحيفة، اقترب منه وسأله ”قُل لي لماذا تقرأ جريدة للعرب؟“ردّ عليه الرجل ببساطة ”مرّة كنتُ أقرأ صحفًا يهوديّة ولكن طول الوقت كنتُ أقرأ الأخبار ذاتَها - اليهود مُلاحقون، إسرائيل مهاجَمة، نسبة البِطالة عالية، يعيش اليهود بالفقر، الكثير من اليهود يغادرون إسرائيل، اليهودية في خطر الاندماج (الانصهار بالآخرين)، وما شابه ذلك. هذا جدّ محبط ومغمّ“.استغرب الصديق فسأل ”وصحيفة عربيّة لا تسبّب لك الغمّ والإحباط؟“أجاب وهو يبتسم ”بالعكس، هنا أقرأ أنّ اليهود يبنون قنابل ذكية، اليهود يهاجرون إلى إسرائيل ويسيطرون عليها، اليهود أصحاب جميع البنوك، اليهود أثرياء وذوو قوّة عظيمة، اليهود يُسيطرون على العالَم!“ببساطة، الأنباء بالعربيّة مشجّعة أكثر بكثير.(١-;-٥-;-) أُجرة الغرفة في الفندقسائح إسرائيليّ يصل إلى فندق خارج البلاد ويستفسر عن أسعار المبيت. ”أسعار المبيت لليلة واحدة بالدولارات وهي مختلفة بحسب الطابق“ يقول موظّف الاستقبال. ”في الطابق الأوّل ٢-;-٥-;-٠-;- دولارًا، في الطابق الثاني ٢-;-٠-;-٠-;- دولار وفي الطابق الثالث ١-;-٥-;-٠-;- دولارًا وفي الطابق الرابع ١-;-٠-;-٠-;- دولار.“بعد بضع ثوانٍ من التردّد التفت السائح نحوَ الموظّف وقال ”لا، شكرًا، لستُ معنيًّا.“سأل الموظّف بحبّ استطلاع ”لمَ لا، هل الأسعار عالية أكثر من اللزوم؟أجابه السائ ......
#طرائف
#مختارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751749
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - طرائف مختارج (ب)
حسيب شحادة : عيّنة من عبريّة الجيش العامّيّة
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة Sample of IDF Colloquial Hebrewجامعة هلسنكيأبو چيڤ-;-ر/رجُل ـــ جندية مقاتلة، كنية مستعملة في سلاح المدفعية.أحمر ـــ عدو، في لغة سلاح الجوّ.أحمر على أحمر ـــ مظليّ بالزيّ العسكريّ، بسبب لون القبعة والحذاء.ملابس كيس ـــ ملابس عمل.بد”ح ـــ سلسلة من الفحوصات من كل نوع، اختصار: فحوصات حيويّة.بهل”ص ــــ مدرسة للهندسة الحربية؛ وفي أعقاب ذلك ظهر الاختصار بمعنى: جئنا هنا للموت صغارا.جَنْقِيه ـــ كنية في وحدات متنوعة لمخزن الذخيرة العامّة.جبل ـــ تلّة للتسلّق في مجرى التدريبات.چبن”ص ـــ جبنة صفراء، طعام شائع في وجبة الفطور في الجيش.چچ”ش ــ ساعة إطفاء النور، اختصار : سقف النوم، النغمة على البداية.دودوت /عمّات/خالات ـــ نساء متطوّعات أخذن على عاتقهنّ توزيع المأكل والمشرب للجنود في نقاط مختلفة على مفترقات الطرق في البلاد؛ غالبًا في نطاق نشاط الجمعيّة من أجل الجندي، النغمة/النبرة على المقطع الأوّل.دَڤ-;-يدكا ـــ قذيفة منذ حرب عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، سمّيت باسم مطوّرها داڤ-;-يد ليڤ-;-وڤ-;-يتش؛ خلّدت في باحة باسمها في القدس الغربية حيث يقف نموذج لها بالقرب من سوق مَحَنِه يهوذا. أطعَم السمك ـــ تقيّأ خلال الإبحار في السفينة.هبور / البئر ـــ غرف الحرب الرئيسيّة لجيش الدفاع الإسرائيليّ في الكِرْيه في تل أبيب.هڤ-;-ي أُوزنايم ــ جلب/أحضر آذان، قتل مقاتلي حزب الله؛ تعود هذه العبارة لحرب لبنان الأولى.هچْديل روش / أنمى الرأس ــ أظهر مبادرة وتدخّلا.هِدْليك/ أشعل ـــ دمّر دبّابة.الطريقة نحو الشجرة ــــ كنية لمرحلة نهاية المرحلة الأولى في كتيبة چولاني؛ بعدها رأسًا يتسلّم الجنود علامة الكتيبة وعليها رمزها: الشجرة.وَحش ـــ كنية لجندي بدون ثقافة وبدون انضباط.وَنْس ــــ في حال، عند، كلمة شرطية يحبّذها الضباط وشائعة في المحادثات الداخلية في شعبة المخابرات، إنجليزية الأصل. تأكّد من القتل ـــ تأكّد من أن الجندي العدو المصاب قد فارق الحياة بواسطة إطلاق الرصاص مجدّدا.ذئب ـــ سيارة الدفع الرباعي المحمية يستعملها الجيش وبخاصّة حرس الحدود.زڤ-;-ڤ-;-”م ـــ انتصاب صباح غير مستغلّ، هذا الاختصار بالعبريّة يصف جانبًا هامًّا في حياة الجندي الشابّ.عاهرة ـــ لفظة تعني عدم وجود مهمّة دائمة والتزام.زحف هندي ـــ تمرين زحف تكون فيه الفخدان، البطن والقفص الصدريّ ملامسة للأرض؛ والعبارة تعني زحف الأطفال أيضا. زحف ستين على ستّة ـــ زحف باستعمال الكوعين وبأطراف القدمين.زِيّين /جامَع ــ نكّل بمرؤوسيه.حزام الشين كاف ـــ حزام الجنود، اختصار: حزام خدمة عامّة.حَداش دَنْداش ـــ معَدّ ومنظّم من جديد، بخصوص معدّات أو أبنية رُمّمت لتبدو جديدة.حوديل بدلا من الصيغة السليمة حَدِيل أي يتوقّف.طا”ت ــ اختصار لـ صيانة بعد الحركة، حركة ونشاط الدبّابات. طبحوس ـــ نداء ودّي فيه قسط من الفظاظة للطبّاخ.طاووس ـــ دورية راجلة.طُوطو ـــ بندقية خفيفة، من الإنجليزية rifle 22.توست عسكري ـــ خبز مقليّ في مقلاة عادة مع الجبنة الصفراء وحبّة بندورة.يا الله بربّك (في الأصل: يالله بربق) ـــ عبارة تشجيع خلال إجراء التمارين؛ يلّا أركض أركض يا الله بربّك!يوم اليود ــ كُنية غير معياريّة ليوم القيام بعملية ما، من الإنجليزية d-day، المصطلح السليم هو يوم عين. يومبه ــ قصاص تخفيض يوم من الإجازة معمول به في سلاح المدفعيّة، اختصار: يوم في الخروج.<b ......
#عيّنة
#عبريّة
#الجيش
#العامّيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759560
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة Sample of IDF Colloquial Hebrewجامعة هلسنكيأبو چيڤ-;-ر/رجُل ـــ جندية مقاتلة، كنية مستعملة في سلاح المدفعية.أحمر ـــ عدو، في لغة سلاح الجوّ.أحمر على أحمر ـــ مظليّ بالزيّ العسكريّ، بسبب لون القبعة والحذاء.ملابس كيس ـــ ملابس عمل.بد”ح ـــ سلسلة من الفحوصات من كل نوع، اختصار: فحوصات حيويّة.بهل”ص ــــ مدرسة للهندسة الحربية؛ وفي أعقاب ذلك ظهر الاختصار بمعنى: جئنا هنا للموت صغارا.جَنْقِيه ـــ كنية في وحدات متنوعة لمخزن الذخيرة العامّة.جبل ـــ تلّة للتسلّق في مجرى التدريبات.چبن”ص ـــ جبنة صفراء، طعام شائع في وجبة الفطور في الجيش.چچ”ش ــ ساعة إطفاء النور، اختصار : سقف النوم، النغمة على البداية.دودوت /عمّات/خالات ـــ نساء متطوّعات أخذن على عاتقهنّ توزيع المأكل والمشرب للجنود في نقاط مختلفة على مفترقات الطرق في البلاد؛ غالبًا في نطاق نشاط الجمعيّة من أجل الجندي، النغمة/النبرة على المقطع الأوّل.دَڤ-;-يدكا ـــ قذيفة منذ حرب عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، سمّيت باسم مطوّرها داڤ-;-يد ليڤ-;-وڤ-;-يتش؛ خلّدت في باحة باسمها في القدس الغربية حيث يقف نموذج لها بالقرب من سوق مَحَنِه يهوذا. أطعَم السمك ـــ تقيّأ خلال الإبحار في السفينة.هبور / البئر ـــ غرف الحرب الرئيسيّة لجيش الدفاع الإسرائيليّ في الكِرْيه في تل أبيب.هڤ-;-ي أُوزنايم ــ جلب/أحضر آذان، قتل مقاتلي حزب الله؛ تعود هذه العبارة لحرب لبنان الأولى.هچْديل روش / أنمى الرأس ــ أظهر مبادرة وتدخّلا.هِدْليك/ أشعل ـــ دمّر دبّابة.الطريقة نحو الشجرة ــــ كنية لمرحلة نهاية المرحلة الأولى في كتيبة چولاني؛ بعدها رأسًا يتسلّم الجنود علامة الكتيبة وعليها رمزها: الشجرة.وَحش ـــ كنية لجندي بدون ثقافة وبدون انضباط.وَنْس ــــ في حال، عند، كلمة شرطية يحبّذها الضباط وشائعة في المحادثات الداخلية في شعبة المخابرات، إنجليزية الأصل. تأكّد من القتل ـــ تأكّد من أن الجندي العدو المصاب قد فارق الحياة بواسطة إطلاق الرصاص مجدّدا.ذئب ـــ سيارة الدفع الرباعي المحمية يستعملها الجيش وبخاصّة حرس الحدود.زڤ-;-ڤ-;-”م ـــ انتصاب صباح غير مستغلّ، هذا الاختصار بالعبريّة يصف جانبًا هامًّا في حياة الجندي الشابّ.عاهرة ـــ لفظة تعني عدم وجود مهمّة دائمة والتزام.زحف هندي ـــ تمرين زحف تكون فيه الفخدان، البطن والقفص الصدريّ ملامسة للأرض؛ والعبارة تعني زحف الأطفال أيضا. زحف ستين على ستّة ـــ زحف باستعمال الكوعين وبأطراف القدمين.زِيّين /جامَع ــ نكّل بمرؤوسيه.حزام الشين كاف ـــ حزام الجنود، اختصار: حزام خدمة عامّة.حَداش دَنْداش ـــ معَدّ ومنظّم من جديد، بخصوص معدّات أو أبنية رُمّمت لتبدو جديدة.حوديل بدلا من الصيغة السليمة حَدِيل أي يتوقّف.طا”ت ــ اختصار لـ صيانة بعد الحركة، حركة ونشاط الدبّابات. طبحوس ـــ نداء ودّي فيه قسط من الفظاظة للطبّاخ.طاووس ـــ دورية راجلة.طُوطو ـــ بندقية خفيفة، من الإنجليزية rifle 22.توست عسكري ـــ خبز مقليّ في مقلاة عادة مع الجبنة الصفراء وحبّة بندورة.يا الله بربّك (في الأصل: يالله بربق) ـــ عبارة تشجيع خلال إجراء التمارين؛ يلّا أركض أركض يا الله بربّك!يوم اليود ــ كُنية غير معياريّة ليوم القيام بعملية ما، من الإنجليزية d-day، المصطلح السليم هو يوم عين. يومبه ــ قصاص تخفيض يوم من الإجازة معمول به في سلاح المدفعيّة، اختصار: يوم في الخروج.<b ......
#عيّنة
#عبريّة
#الجيش
#العامّيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759560
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - عيّنة من عبريّة الجيش العامّيّة
حسيب شحادة : جواب كما ينبغي
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة A Correct Answerترجمة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيفي ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها كلّ من إبراهيم بن سعد بن سعد المفرجي (أبراهام بن سعد بن سعد همرحيفي، ١٩٠١١٩٨٤، من مسنّي الطائفة الحولونية، شمّاس، مرتل بارع جدا وشيخ صلاة وخليل بن شاكر بن خليل المفرجي (أبراهام بن يششكر بن أبراهام عمرحيڤي، ١٩٢٢١٩٨٩، شيخ صلاة، شاعر وشارح للتوراة، نشر شرحًا كاملًا للتوراة بالعبرية السامرية) بالعبرية على مسامع الأمين (بنياميم) صدقة (١٩٤٤ )، الذي بدوره نقّحها، اعتنى بأسلوبها ونشرها في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة، عدد ١٢٤٢١٢٤٣، ١٦ تموز ٢٠١٧، ص. ٧٥٧٧. هذه الدورية التي تصدر مرّتين شهريًا في مدينة حولون جنوبي تل أبيب، فريدة من نوعها ــ إنّها تستعمل أربع لغات بأربعة خطوط أو أربع أبجديات: العبرية أو الآرامية السامرية بالخطّ العبري القديم، المعروف اليوم بالحروف السامرية؛ العبرية الحديثة بالخطّ المربّع/الأشوري، أي الخطّ العبري الحالي؛ العربية بالرسم العربي؛ الإنجليزية (أحيانًا لغات أخرى مثل الفرنسية والألمانية والإسبانية) بالخطّ اللاتيني. بدأت هذه الدورية السامرية في الصدور منذ أواخر العام ١٩٦٩، وما زالت تصدر بانتظام، توزَّع مجّانًا على كلّ بيت سامري في نابلس وحولون، قرابة الثمانمائة سامري، وهناك مشتركون فيها من الباحثين والمهتمّين في الدراسات السامرية، في شتّى أرجاء العالم. هذه الدورية ما زالت حيّة تُرزق، لا بل وتتطوّر بفضل إخلاص ومثابرة المحرّريْن، الشقيقَين، الأمين وحسني (بنياميم ويفت)، نجْلي المرحوم راضي (رتسون) صدقة (٢٢ شباط ١٩٢٢ــ٢٠ كانون الثاني ١٩٩٠).’’أعمال شغب العام ١٩٢٩ في عيد الفِسح على جبل جريزيمتعود هذه القصّة إلى نهاية عشرينات القرن الفائت في عهد الكاهن الأكبر إسحق عمران (عمرم، ١٨٥٥١٩٣٢). أنا إبراهيم بن سعد المفرجي، أتذكّر الحادث وكأنّّه حصل اليوم قُبالةَ عينيّ، وكذلك الأمر بالنسبة لخليل بن شاكر المفرجي، الذي كان آنذاك ابن ستّ أو سبع سنوات لا ينسى ذلك أبدا. في اليوم ذاته كان عيد الفسح السامري. في تلك الأيّام سادت علاقات متوتّرة جدًّا بين اليهود والعرب. لم يمرّ يوم بدون حوادث سفك دماء لدى كلا الطرفين. ونحن ”علقنا بالنصّ“. في يوم قُربان الفسح كانت العشرات من اليهود بل والمئات أحيانًا تُقْبل من كافة أركان البلاد لمشاهدة مراسيم القربان. ماذا فعل العرب؟ هنالك عل قمّة جبل جريزيم قبر للشيخ غانم أحد وزراء صلاح الدين الأيوبي. اتّخذ العرب لهم عيدًا باسم ”الشيخ غانم“، ومن اللافت للنظر أنّ هذا العيد الجديد كان يحلّ دائمًا في يوم قرباننا. دأب عرب نابلس على الصعود إلى قبر الشيخ غانم، وفي طريقهم استُغلت المناسبة لمناوشات بينهم وبين اليهود الذين أتوا لمشاهدة قربان الفسح.في السنة ذاتها، سنة ١٩٢٩ بلغتِ المناوشات أوجًا جديدا. ألقى كلّ طرف على الآخر الحجارة، حصلت اضطرابات شديدة لدرجة أنّ القوّة البريطانيّة الصغيرة، التي حضرت لتأمين احتفال القُربان، لم تتمكّن من السيطرة على كلا الجانبين. وقف الكاهن الأكبر إسحق بن عمران (عمرم) عند مدخل خيمته ا ......
#جواب
#ينبغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763229
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة A Correct Answerترجمة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيفي ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها كلّ من إبراهيم بن سعد بن سعد المفرجي (أبراهام بن سعد بن سعد همرحيفي، ١٩٠١١٩٨٤، من مسنّي الطائفة الحولونية، شمّاس، مرتل بارع جدا وشيخ صلاة وخليل بن شاكر بن خليل المفرجي (أبراهام بن يششكر بن أبراهام عمرحيڤي، ١٩٢٢١٩٨٩، شيخ صلاة، شاعر وشارح للتوراة، نشر شرحًا كاملًا للتوراة بالعبرية السامرية) بالعبرية على مسامع الأمين (بنياميم) صدقة (١٩٤٤ )، الذي بدوره نقّحها، اعتنى بأسلوبها ونشرها في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة، عدد ١٢٤٢١٢٤٣، ١٦ تموز ٢٠١٧، ص. ٧٥٧٧. هذه الدورية التي تصدر مرّتين شهريًا في مدينة حولون جنوبي تل أبيب، فريدة من نوعها ــ إنّها تستعمل أربع لغات بأربعة خطوط أو أربع أبجديات: العبرية أو الآرامية السامرية بالخطّ العبري القديم، المعروف اليوم بالحروف السامرية؛ العبرية الحديثة بالخطّ المربّع/الأشوري، أي الخطّ العبري الحالي؛ العربية بالرسم العربي؛ الإنجليزية (أحيانًا لغات أخرى مثل الفرنسية والألمانية والإسبانية) بالخطّ اللاتيني. بدأت هذه الدورية السامرية في الصدور منذ أواخر العام ١٩٦٩، وما زالت تصدر بانتظام، توزَّع مجّانًا على كلّ بيت سامري في نابلس وحولون، قرابة الثمانمائة سامري، وهناك مشتركون فيها من الباحثين والمهتمّين في الدراسات السامرية، في شتّى أرجاء العالم. هذه الدورية ما زالت حيّة تُرزق، لا بل وتتطوّر بفضل إخلاص ومثابرة المحرّريْن، الشقيقَين، الأمين وحسني (بنياميم ويفت)، نجْلي المرحوم راضي (رتسون) صدقة (٢٢ شباط ١٩٢٢ــ٢٠ كانون الثاني ١٩٩٠).’’أعمال شغب العام ١٩٢٩ في عيد الفِسح على جبل جريزيمتعود هذه القصّة إلى نهاية عشرينات القرن الفائت في عهد الكاهن الأكبر إسحق عمران (عمرم، ١٨٥٥١٩٣٢). أنا إبراهيم بن سعد المفرجي، أتذكّر الحادث وكأنّّه حصل اليوم قُبالةَ عينيّ، وكذلك الأمر بالنسبة لخليل بن شاكر المفرجي، الذي كان آنذاك ابن ستّ أو سبع سنوات لا ينسى ذلك أبدا. في اليوم ذاته كان عيد الفسح السامري. في تلك الأيّام سادت علاقات متوتّرة جدًّا بين اليهود والعرب. لم يمرّ يوم بدون حوادث سفك دماء لدى كلا الطرفين. ونحن ”علقنا بالنصّ“. في يوم قُربان الفسح كانت العشرات من اليهود بل والمئات أحيانًا تُقْبل من كافة أركان البلاد لمشاهدة مراسيم القربان. ماذا فعل العرب؟ هنالك عل قمّة جبل جريزيم قبر للشيخ غانم أحد وزراء صلاح الدين الأيوبي. اتّخذ العرب لهم عيدًا باسم ”الشيخ غانم“، ومن اللافت للنظر أنّ هذا العيد الجديد كان يحلّ دائمًا في يوم قرباننا. دأب عرب نابلس على الصعود إلى قبر الشيخ غانم، وفي طريقهم استُغلت المناسبة لمناوشات بينهم وبين اليهود الذين أتوا لمشاهدة قربان الفسح.في السنة ذاتها، سنة ١٩٢٩ بلغتِ المناوشات أوجًا جديدا. ألقى كلّ طرف على الآخر الحجارة، حصلت اضطرابات شديدة لدرجة أنّ القوّة البريطانيّة الصغيرة، التي حضرت لتأمين احتفال القُربان، لم تتمكّن من السيطرة على كلا الجانبين. وقف الكاهن الأكبر إسحق بن عمران (عمرم) عند مدخل خيمته ا ......
#جواب
#ينبغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763229
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - جواب كما ينبغي
حسيب شحادة : نتفة عن الراهب الفرنسيّ والعربيّة الفلسطينيّة
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيقبل سنتين توفي في القدس الراهب الكاثوليكيّ الفرنسيّ يوحنان إليحاي (Jean Leroy, جان لاروا، ١-;-٩-;-٢-;-٦-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) المعروف بكتبه عن تعليم اللهجات الفلسطينيّة وإعداد المعاجم لها وكان آخرها: The Olive Tree Dictionary. A Transliterated Dictionary of Conversational Eastern Arabic (Palestinian), Minerva, Jerusalem, 2004. يضمّ هذا المعجم العربي الفلسطيني- الإنجليزي ٧-;-٦-;-٣-;- صفحة، العربيّة فيه مكتوبة كالعادة في الدراسات اللهجيّة الغربيّة بالرسم اللاتينيّ؛ فيه تسعة آلاف مادّة، سبعة عشر ألف عبارة وفهرس قوامه أربعة عشر ألف لفظة إنجليزيّة. يقال إنّ يوحنان إليحاي، كان أوّل من أقام مراسم العشاء الربّاني باللغة العبريّة في البلاد العام ١-;-٩-;-٥-;-٦-;-. له مساهمات في نقل الليتورجيا اللاتينيّة إلى العبريّة وخلق موسيقى كاثوليكيّة بالعبريّة. عندما بلغ سنّ العشرين من عمره، سافر إلى لبنان في إطار الخدمة الوطنيّة، وأخذ بتدريس اللغة الفرنسيّة من ناحية، وشرع في تعلّم العربيّة المحكيّة من الناحية الأُخرى. في العام ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- وصل إسرائيل، وسكن أوّلًا في رمات غان فيافا فقرية ترشيحا في الجليل الغربيّ فحيفا فالعفولة فالقدس منذ ١-;-٩-;-٨-;-٦-;- حتى وفاته؛ حصل على الجنسيّة الإسرائيليّة في العام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;-. للعربيّة الفلسطينيّة التي يتحدّث بها عرب الثمانية والأربعين وعرب الضفّة الغربية، علاقة وطيدة بالعبريّة الإسرائيلية، الشقّ الأوّل مند عام النكبة والشقّ الثاني منذ عام النكسة. وقد كرّس الراهب إليحاي جلّ وقته وجهوده في توثيق هذه العربيّة في الميدان من جهة، وبالتسجيل الصوتيّ من الجهة الثانية. في العام ١-;-٩-;-٧-;-٧-;- نشر إليحاي معجمًا عربيًّا -عبريًّا، وفي العام ١-;-٩-;-٩-;-٩-;- صدر عن وزارة الأمن الإسرائيليّ وقيست المعجمُ الجديد للعربيّة المحكيّة. وهذا المعجميّ المتجوّل في المدن والقرى العربيّة في البلاد، كان يستمع، يسجّل، يسأل، يلاحظ ويتقصّى. ومن الطرائف أو النهفات التي ذكرها أو حصلت عليها أذكر: يُروى عن إليحاي قوله: عندما يلتقي رئيس جمهوريّة لبنان برئيس حكومته فهما يتحدّثان بالعامّية، أمّا تلميذ الصفّ السادس فيكتب ملحوظة ما لصديقه في الصفّ بالفصحى (لا علم لي بما ورد في الشقّ الأخير من الجملة). ‬-;-سأل إليحاي راويًا لبنانيًّا مُسنًّا: كيف تُسمّي مَن ظهرُه مقوّس فردّ: أحْدب، والمرأة؟ قال: حَدْبه، والجمع؟ عندها ردّ العجوز مندهشًا: لم أرَ أناسًا بهذه الهيئة مجتمعين. (في لهجتي، كفرياسيف بالقرب من عكّا، نستعمل: إمْحَرْدِب، إمْحَرِدْبِه، إمْحَرِدْبين، إمْحَرِدْبات؛ في قاموس شجرة الزيتون لإليحاي نفسه ذُكرت صيغة الجمع: حُدُب، hunchback. ‬-;-هذه الرواية قد تذكّر بعض القرّاء المطلعين على التراث اللغويّ العربيّ، ببعض ما كان يسمعه النحويّون من الأعراب، الذين تحدّثوا بالعربيّة الفصيحة بالسليقة، مثل العبارة الشهيرة‪-;- ”‬-;-أيشٍ هذا‪-;-! ‬-;-اختلفت جهتا الكلام“: ‬-;-أنظر مثلًا: أبو الفتح عثمان بن جنّي، الخصائص، تحقيق محمد علي النجّار، ج‪-;-. ‬-;-١-;-، بيروت: دار الهدى للطباعة والنشر، ط‪-;-. ‬-;-٢-;-، ١-;-٩-;-٥-;-٢-;-، ص‪-;-. ‬-;-٧-;-٦-;-، ٢-;-٤-;-٢-;-، ٢-;-٤-;-٩-;-، ٢-;-٥-;-٠-;-. بعد ذلك  ......
#نتفة
#الراهب
#الفرنسيّ
#والعربيّة
#الفلسطينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763571
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيقبل سنتين توفي في القدس الراهب الكاثوليكيّ الفرنسيّ يوحنان إليحاي (Jean Leroy, جان لاروا، ١-;-٩-;-٢-;-٦-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) المعروف بكتبه عن تعليم اللهجات الفلسطينيّة وإعداد المعاجم لها وكان آخرها: The Olive Tree Dictionary. A Transliterated Dictionary of Conversational Eastern Arabic (Palestinian), Minerva, Jerusalem, 2004. يضمّ هذا المعجم العربي الفلسطيني- الإنجليزي ٧-;-٦-;-٣-;- صفحة، العربيّة فيه مكتوبة كالعادة في الدراسات اللهجيّة الغربيّة بالرسم اللاتينيّ؛ فيه تسعة آلاف مادّة، سبعة عشر ألف عبارة وفهرس قوامه أربعة عشر ألف لفظة إنجليزيّة. يقال إنّ يوحنان إليحاي، كان أوّل من أقام مراسم العشاء الربّاني باللغة العبريّة في البلاد العام ١-;-٩-;-٥-;-٦-;-. له مساهمات في نقل الليتورجيا اللاتينيّة إلى العبريّة وخلق موسيقى كاثوليكيّة بالعبريّة. عندما بلغ سنّ العشرين من عمره، سافر إلى لبنان في إطار الخدمة الوطنيّة، وأخذ بتدريس اللغة الفرنسيّة من ناحية، وشرع في تعلّم العربيّة المحكيّة من الناحية الأُخرى. في العام ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- وصل إسرائيل، وسكن أوّلًا في رمات غان فيافا فقرية ترشيحا في الجليل الغربيّ فحيفا فالعفولة فالقدس منذ ١-;-٩-;-٨-;-٦-;- حتى وفاته؛ حصل على الجنسيّة الإسرائيليّة في العام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;-. للعربيّة الفلسطينيّة التي يتحدّث بها عرب الثمانية والأربعين وعرب الضفّة الغربية، علاقة وطيدة بالعبريّة الإسرائيلية، الشقّ الأوّل مند عام النكبة والشقّ الثاني منذ عام النكسة. وقد كرّس الراهب إليحاي جلّ وقته وجهوده في توثيق هذه العربيّة في الميدان من جهة، وبالتسجيل الصوتيّ من الجهة الثانية. في العام ١-;-٩-;-٧-;-٧-;- نشر إليحاي معجمًا عربيًّا -عبريًّا، وفي العام ١-;-٩-;-٩-;-٩-;- صدر عن وزارة الأمن الإسرائيليّ وقيست المعجمُ الجديد للعربيّة المحكيّة. وهذا المعجميّ المتجوّل في المدن والقرى العربيّة في البلاد، كان يستمع، يسجّل، يسأل، يلاحظ ويتقصّى. ومن الطرائف أو النهفات التي ذكرها أو حصلت عليها أذكر: يُروى عن إليحاي قوله: عندما يلتقي رئيس جمهوريّة لبنان برئيس حكومته فهما يتحدّثان بالعامّية، أمّا تلميذ الصفّ السادس فيكتب ملحوظة ما لصديقه في الصفّ بالفصحى (لا علم لي بما ورد في الشقّ الأخير من الجملة). ‬-;-سأل إليحاي راويًا لبنانيًّا مُسنًّا: كيف تُسمّي مَن ظهرُه مقوّس فردّ: أحْدب، والمرأة؟ قال: حَدْبه، والجمع؟ عندها ردّ العجوز مندهشًا: لم أرَ أناسًا بهذه الهيئة مجتمعين. (في لهجتي، كفرياسيف بالقرب من عكّا، نستعمل: إمْحَرْدِب، إمْحَرِدْبِه، إمْحَرِدْبين، إمْحَرِدْبات؛ في قاموس شجرة الزيتون لإليحاي نفسه ذُكرت صيغة الجمع: حُدُب، hunchback. ‬-;-هذه الرواية قد تذكّر بعض القرّاء المطلعين على التراث اللغويّ العربيّ، ببعض ما كان يسمعه النحويّون من الأعراب، الذين تحدّثوا بالعربيّة الفصيحة بالسليقة، مثل العبارة الشهيرة‪-;- ”‬-;-أيشٍ هذا‪-;-! ‬-;-اختلفت جهتا الكلام“: ‬-;-أنظر مثلًا: أبو الفتح عثمان بن جنّي، الخصائص، تحقيق محمد علي النجّار، ج‪-;-. ‬-;-١-;-، بيروت: دار الهدى للطباعة والنشر، ط‪-;-. ‬-;-٢-;-، ١-;-٩-;-٥-;-٢-;-، ص‪-;-. ‬-;-٧-;-٦-;-، ٢-;-٤-;-٢-;-، ٢-;-٤-;-٩-;-، ٢-;-٥-;-٠-;-. بعد ذلك  ......
#نتفة
#الراهب
#الفرنسيّ
#والعربيّة
#الفلسطينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763571
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - نتفة عن الراهب الفرنسيّ والعربيّة الفلسطينيّة
حسيب شحادة : ماذا كتب المطران السريانيّ قبل قرن ونصف عن اللهجات الآراميّة ومنها السامريّة
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا كتب المطران السريانيّ قبل قرن ونصف عن اللهجات الآراميّة ومنها السامريّةWhat did the Syriac Bishop Write a Century and a Half ago about the Aramaic Dialects, Including the Samaritan OneHaseeb ShehadehUniversity of Helsinkiكتابُ: الُّلمعة الشهيّة في نحو اللغة السريانيّة على كلا مذهبَي الغربيّين والشرقيّين تأليف السيّد اقليميس يوسف داود مطران دمشق على السريان. طبعة ثانية منقّحة ومَزيد عليها ومذيّلة بخاتمة في صناعة الشعر. طبع في الموصل في دير الآبآء الدومنكيّين ، 1896. طبعة أولى عام 1879. والعنوان بالسريانيّة: ܓܪܰܡܡܰܛܺܝܩܺܝ ܚܕܰܬܳܐ ܕܠܶܫܳܢܐ ܐܰܪܰܡܳܝܐ ܐܰܘܟܺܝܬ ܣܽܘܪܝܳܝܐ ܠܦܽܘܬ ܬܪܶܝܗܽܘܢ ܠܶܥܙ̈ܝ ܕܡܰܕܢ̈ܚܝܶܐ ܟܺܝܬ ܘܡܰܥܪ̈ܒܳܝܐ أي: چرامَطيقي/قواعد جديدة للغة الآراميّة أي السريانيّة بحسب لهجتَي الشرقيّين والغربيّين، بقلم السيّد قْليميس يوسف بن داؤود الموصليّ المطران السريانيّ لمدينة دمشق. وهنالك عنوان بالفرنسية: (مُتاح على الشابكة). وفي تأليف هذا الكتاب، استعان المؤلّف بالعبريّة وخاصّة بالعربيّة وهما أُختا السريانيّة ورضيعتا لبانها (ص. 35). يوسف بن داؤود بن بهنام من أسرة زبوني، ولد في العماديّة بالقرب من الموصل عام 1829، أنهى المدرسة الابتدائيّة في الموصل، وأُرسل لمتابعة دراسته في روما وهو ابن ستّة عشر ربيعًا ليصبح كاهنًا. وهناك كرّس جلّ وقته وجهده لاكتساب العلم والمعرفة في شتّى المجالات: اللاهوت، المنطق، الطبيعيّات، الموسيقى؛ كما تعلّم السريانيّة والعربيّة واللاتينيّة والإيطاليّة والعبريّة واليونانيّة والفرنسيّة والإنچليزيّة والألمانيّة. سيم قِسّيسًا سنة 1855 وعاد إلى وطنه في أواخر تلك السنة. له أيادٍ بيضاءُ في مضمار التعليم والتأليف، وهو الذي ذهب إلى أنّ التعليم والتثقيف أساسا كلّ فضيلة. ففي العام 1856، أسّس مع الآباء الدومنكيّين مدرسة في الموصل وعلّم فيها كلّ المواضيع، وألّف موادّ تدريسيّة كثيرة . كما عمل أقليميس على تصحيح ترجمة التوراة العربيّة بمقارنتها بالترجمات السريانيّة واليونانيّة والعبريّة واللاتينيّة وأضاف ملاحظاتٍ تفسيريةً في الحواشي على ما رآه غامضًا، وقد طُبعت هذه الترجمة ونسخة الترجمة السريانيّة المعروفة بالبسيطة، التي راجعها في مطبعة المرسلين الدومنكيّين في الموصل. أصبح في بداية العام 1879مطرانًا للسريان في دمشق، وتسلّم الاسم السيّد إقليميس يوسف داود. وفي سوريا أنشأ الأخويّات، شيّد بعض الكنائس ومرمّمًا أخرى، وكان مولعًا بجمع الكتب فأقام مكتبة نادرة النظير لما ٱحتوته من مخطوطات مشرقيّة، وفوق هذا استمر في التصنيف وتعديل الكتب الطقسيّة. وبفضله أُنشىء مجمع السريان اللبنانيّ عام 1888. له عشرات المؤلّفات باللغات: العربية والسريانيّة والإيطاليّة والفرنسيّة واللاتينيّة وعشرة كتب ما زالت مخطوطة. رحل عن هذه الفانية في الرابع عشر من آب عام 1890.من مؤلّفات المُطران إقليميس تلك، ننوّه بما يلي، ومعظمها متوفّر مجّانًا على الشابكة: كتاب التمرنة في الأصول النحويّة ......
#ماذا
#المطران
#السريانيّ
#ونصف
#اللهجات
#الآراميّة
#ومنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764463
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا كتب المطران السريانيّ قبل قرن ونصف عن اللهجات الآراميّة ومنها السامريّةWhat did the Syriac Bishop Write a Century and a Half ago about the Aramaic Dialects, Including the Samaritan OneHaseeb ShehadehUniversity of Helsinkiكتابُ: الُّلمعة الشهيّة في نحو اللغة السريانيّة على كلا مذهبَي الغربيّين والشرقيّين تأليف السيّد اقليميس يوسف داود مطران دمشق على السريان. طبعة ثانية منقّحة ومَزيد عليها ومذيّلة بخاتمة في صناعة الشعر. طبع في الموصل في دير الآبآء الدومنكيّين ، 1896. طبعة أولى عام 1879. والعنوان بالسريانيّة: ܓܪܰܡܡܰܛܺܝܩܺܝ ܚܕܰܬܳܐ ܕܠܶܫܳܢܐ ܐܰܪܰܡܳܝܐ ܐܰܘܟܺܝܬ ܣܽܘܪܝܳܝܐ ܠܦܽܘܬ ܬܪܶܝܗܽܘܢ ܠܶܥܙ̈ܝ ܕܡܰܕܢ̈ܚܝܶܐ ܟܺܝܬ ܘܡܰܥܪ̈ܒܳܝܐ أي: چرامَطيقي/قواعد جديدة للغة الآراميّة أي السريانيّة بحسب لهجتَي الشرقيّين والغربيّين، بقلم السيّد قْليميس يوسف بن داؤود الموصليّ المطران السريانيّ لمدينة دمشق. وهنالك عنوان بالفرنسية: (مُتاح على الشابكة). وفي تأليف هذا الكتاب، استعان المؤلّف بالعبريّة وخاصّة بالعربيّة وهما أُختا السريانيّة ورضيعتا لبانها (ص. 35). يوسف بن داؤود بن بهنام من أسرة زبوني، ولد في العماديّة بالقرب من الموصل عام 1829، أنهى المدرسة الابتدائيّة في الموصل، وأُرسل لمتابعة دراسته في روما وهو ابن ستّة عشر ربيعًا ليصبح كاهنًا. وهناك كرّس جلّ وقته وجهده لاكتساب العلم والمعرفة في شتّى المجالات: اللاهوت، المنطق، الطبيعيّات، الموسيقى؛ كما تعلّم السريانيّة والعربيّة واللاتينيّة والإيطاليّة والعبريّة واليونانيّة والفرنسيّة والإنچليزيّة والألمانيّة. سيم قِسّيسًا سنة 1855 وعاد إلى وطنه في أواخر تلك السنة. له أيادٍ بيضاءُ في مضمار التعليم والتأليف، وهو الذي ذهب إلى أنّ التعليم والتثقيف أساسا كلّ فضيلة. ففي العام 1856، أسّس مع الآباء الدومنكيّين مدرسة في الموصل وعلّم فيها كلّ المواضيع، وألّف موادّ تدريسيّة كثيرة . كما عمل أقليميس على تصحيح ترجمة التوراة العربيّة بمقارنتها بالترجمات السريانيّة واليونانيّة والعبريّة واللاتينيّة وأضاف ملاحظاتٍ تفسيريةً في الحواشي على ما رآه غامضًا، وقد طُبعت هذه الترجمة ونسخة الترجمة السريانيّة المعروفة بالبسيطة، التي راجعها في مطبعة المرسلين الدومنكيّين في الموصل. أصبح في بداية العام 1879مطرانًا للسريان في دمشق، وتسلّم الاسم السيّد إقليميس يوسف داود. وفي سوريا أنشأ الأخويّات، شيّد بعض الكنائس ومرمّمًا أخرى، وكان مولعًا بجمع الكتب فأقام مكتبة نادرة النظير لما ٱحتوته من مخطوطات مشرقيّة، وفوق هذا استمر في التصنيف وتعديل الكتب الطقسيّة. وبفضله أُنشىء مجمع السريان اللبنانيّ عام 1888. له عشرات المؤلّفات باللغات: العربية والسريانيّة والإيطاليّة والفرنسيّة واللاتينيّة وعشرة كتب ما زالت مخطوطة. رحل عن هذه الفانية في الرابع عشر من آب عام 1890.من مؤلّفات المُطران إقليميس تلك، ننوّه بما يلي، ومعظمها متوفّر مجّانًا على الشابكة: كتاب التمرنة في الأصول النحويّة ......
#ماذا
#المطران
#السريانيّ
#ونصف
#اللهجات
#الآراميّة
#ومنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764463
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - ماذا كتب المطران السريانيّ قبل قرن ونصف عن اللهجات الآراميّة ومنها السامريّة
حسيب شحادة : لئلا تُجرح أقدامُ الكلاب
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لئلّا تُجرح أقدامُ الكلابجامعة هلسنكيقبل مدّة وجيزة من هذا الصيف الدافىء، بينما كنتُ أمارس رياضتي اليوميّة في المشي بالعكّازتيْن المألوفتيْن هنا في بلاد الشمال، في منطقة سكناي، شاهدت امرأة عن بعد منحنية ومنهمكة بعمل ما. دنوتُ منها وهي على رصيف شارع رئيسيّ، ماسكة بيدها الواحدة مِكنسة وبالأخرى مجرودًا وتجمع شظايا قارورة زجاجيّة مبعثرةً هناك. طرحت السلام عليها، وتبادلنا أطراف الحديث البرقيّ، عن مثل هذا العمل الشائع والمشين، لشباب طائش بعد تفريغهم ما في القوارير لبطونهم فسرعان ما تعلو رؤوسهم.وردّت تلك السيّدة قائلة: إنّي أرغب في ألّا تتسبّب أقدامُ الكلاب المارّة من هنا، وما أكثرها، بأيّة جروح! ......
#لئلا
#تُجرح
#أقدامُ
#الكلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764778
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لئلّا تُجرح أقدامُ الكلابجامعة هلسنكيقبل مدّة وجيزة من هذا الصيف الدافىء، بينما كنتُ أمارس رياضتي اليوميّة في المشي بالعكّازتيْن المألوفتيْن هنا في بلاد الشمال، في منطقة سكناي، شاهدت امرأة عن بعد منحنية ومنهمكة بعمل ما. دنوتُ منها وهي على رصيف شارع رئيسيّ، ماسكة بيدها الواحدة مِكنسة وبالأخرى مجرودًا وتجمع شظايا قارورة زجاجيّة مبعثرةً هناك. طرحت السلام عليها، وتبادلنا أطراف الحديث البرقيّ، عن مثل هذا العمل الشائع والمشين، لشباب طائش بعد تفريغهم ما في القوارير لبطونهم فسرعان ما تعلو رؤوسهم.وردّت تلك السيّدة قائلة: إنّي أرغب في ألّا تتسبّب أقدامُ الكلاب المارّة من هنا، وما أكثرها، بأيّة جروح! ......
#لئلا
#تُجرح
#أقدامُ
#الكلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764778
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - لئلا تُجرح أقدامُ الكلاب