علي تَوْلِي : المَسكوتُ عَنْهُ جيومورفولوجياً.. في سدِّ النهضة
#الحوار_المتمدن
#علي_تَوْلِي افتقر سدُّ النهضة إلى جوانبه المهدِّدة للوجود على أرض السودان التي ستشهد ما يفوق خطورة هيروشيما وناجازاكي؛ وبات في عداد المسكوت عنه؛ يخضع لسَطوَةِ أجندة التَّعتيم الكائن في سقف التعاطي السياسي المُحرَّم في أروقة سياسة المؤتمر الوطني القاصر على المصلحة الضيقة للجماعة الحاكمة، فهي بحجم أفق البشير في تعامله المتاح من السياسة الخارجية الساعي إلى وجود رتْقِ ثيابِ السّيادة المهترئ أمام نظرائه في الإقليم، فغابت عن الأنظار والأسماع الدراسات المتخصصة في بناء السدود عن قاعات الدرس في الجامعات، كما أضحت وزارة الري تُسبِّح بحمد ما ارتضاه البشير، بدسِّ السُّمِّ في الدَّسم بتمجيد فوائد السد، وكأنَّ السودانَ بلدٌ ينتظر حدوث التنمية أن تأتيه بغتة دون أن يحرِّك ساكناً.. وكما أقرت تقارير دولية عديدة على أن السدَّ تم إنشاؤُهُ بدون أن يستوفي الدراسات الكافية الكفيلة بإثباتِ التجويد في تشييده، وكشفِ جوانب الخطورة، مع العلم بتوقف المكاتب الاستشارية؛ فقد بات معلوماً أن أثيوبيا مثلَّت دوراً انتهازياً في بناء هذا السد في حدودِها السُّفلَى المطلَّةِ على السودان في منطقة بني شنقول التي على ذكرها يجدر بنا أن نذكر ما تمَّ بين الإنجليز الذين وقَّعوا إنابة عن السودان في 15 مايو1902 مع الإمبراطور الإثيوبي (منليك الثاني) اتفاقية أديس أبابا والتي تعهد فيها الامبراطور بألا يبني أو يسمح ببناء أية أعمال على النيل الأزرق أو بحيرة تانا أو نهر السوباط.# ساعدت الأوضاع السياسية المضطربة في السودان بعد ذهاب نظام البشير المساند لمشروع السد الإثيوبي، في لعب النظام القائم في إثيوبيا دوراً كفل له حجماً كبيراً من الرضا، بله الصمت عن مناهضة سد النهضة بل وإتاحة المجال، أمام الدراسات السودانية الخالصة وهذا ما باتت الساحة السياسية والاقتصادية على المستوى السطحي من جوهر موضوع السد أن يظهر الجوانب الخفية والحقائق الغائبة أمام التساؤلات المشروعة عن الأمن والسلامة أمام مهددات السد من النواحي الفنية في التعامل مع المكون الجيولوجي لموقع السد ومدى قوة استناد دراسة الموقع والتأكيد عليها، ولا يخفى على الجميع أن اثيوبيا لا تعنيها الخطورة في ضمانات بقاء السد ومدى صموده أمام قوة نزول مياه النيل الأزرق من مرتفعات الحبشة الشاهقة حيث البحيرة المتربعة في أعلى سطح هذه الهضبة تعانق عنان السماء.. ومرور مياهها العاتية عبر المنحدر الجبلي إلى أسفل حدودها حيث سفوحها المطلة على الأراضي السوداني يشكل وضعاً لا يمكن أن يطمئن عليه الدارسون المضطلعون بدراسة السدود والمحابس المائية، وهناك نماذج قريبة تمثلت في سد أوين- نالوبالي بأوغندا بني قريباً من بحيرة فكتوريا التي انهار احد بواباتها وإن حدوث انهيار إحدى بوابات سد النهضة يعني انهيار كامل السد حسب ما جاء به ذوي الاختصاص، وأقروا حدوث انهيار السد يعني خطراً وجودياً ماحقاً على أرض السودان واتساع رقعة الغمر المائى وجرف مساحات واسعة من سطح الأراضي السودانية وخلق تغيير كبير في خارطة حوض النيل مستقبلاً.. ولا يعني اهل الحبشة كل هذا في شيء سوى ما انفقوه من أموال في عمر بناء السد.. وكما نراهم الآن وقد أوشك بناء السد على نهاياته وهم ينتظرون المرحلة الأولى من ملئه.. تأتي تصريحات رئيس وزرائهم على نحوٍ فيه كثير من التحدي السافر وتهتيك ستار حسن الجوار بشيء من عنف التصريحات..!! # وجاء في مجلة (المجلة) أن: " معامل الأمان المنخفض للسد هو ما أقلق الولايات المتحدة والبنك الدولي واللجنة الدولية لمعاينة سد النهضة في 2011 والتي قالت إن معامل الأمان في سد النهضة مرعب ومخيف وينبغي على إثيوبي ......
#المَسكوتُ
#عَنْهُ
#جيومورفولوجياً..
#سدِّ
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681869
#الحوار_المتمدن
#علي_تَوْلِي افتقر سدُّ النهضة إلى جوانبه المهدِّدة للوجود على أرض السودان التي ستشهد ما يفوق خطورة هيروشيما وناجازاكي؛ وبات في عداد المسكوت عنه؛ يخضع لسَطوَةِ أجندة التَّعتيم الكائن في سقف التعاطي السياسي المُحرَّم في أروقة سياسة المؤتمر الوطني القاصر على المصلحة الضيقة للجماعة الحاكمة، فهي بحجم أفق البشير في تعامله المتاح من السياسة الخارجية الساعي إلى وجود رتْقِ ثيابِ السّيادة المهترئ أمام نظرائه في الإقليم، فغابت عن الأنظار والأسماع الدراسات المتخصصة في بناء السدود عن قاعات الدرس في الجامعات، كما أضحت وزارة الري تُسبِّح بحمد ما ارتضاه البشير، بدسِّ السُّمِّ في الدَّسم بتمجيد فوائد السد، وكأنَّ السودانَ بلدٌ ينتظر حدوث التنمية أن تأتيه بغتة دون أن يحرِّك ساكناً.. وكما أقرت تقارير دولية عديدة على أن السدَّ تم إنشاؤُهُ بدون أن يستوفي الدراسات الكافية الكفيلة بإثباتِ التجويد في تشييده، وكشفِ جوانب الخطورة، مع العلم بتوقف المكاتب الاستشارية؛ فقد بات معلوماً أن أثيوبيا مثلَّت دوراً انتهازياً في بناء هذا السد في حدودِها السُّفلَى المطلَّةِ على السودان في منطقة بني شنقول التي على ذكرها يجدر بنا أن نذكر ما تمَّ بين الإنجليز الذين وقَّعوا إنابة عن السودان في 15 مايو1902 مع الإمبراطور الإثيوبي (منليك الثاني) اتفاقية أديس أبابا والتي تعهد فيها الامبراطور بألا يبني أو يسمح ببناء أية أعمال على النيل الأزرق أو بحيرة تانا أو نهر السوباط.# ساعدت الأوضاع السياسية المضطربة في السودان بعد ذهاب نظام البشير المساند لمشروع السد الإثيوبي، في لعب النظام القائم في إثيوبيا دوراً كفل له حجماً كبيراً من الرضا، بله الصمت عن مناهضة سد النهضة بل وإتاحة المجال، أمام الدراسات السودانية الخالصة وهذا ما باتت الساحة السياسية والاقتصادية على المستوى السطحي من جوهر موضوع السد أن يظهر الجوانب الخفية والحقائق الغائبة أمام التساؤلات المشروعة عن الأمن والسلامة أمام مهددات السد من النواحي الفنية في التعامل مع المكون الجيولوجي لموقع السد ومدى قوة استناد دراسة الموقع والتأكيد عليها، ولا يخفى على الجميع أن اثيوبيا لا تعنيها الخطورة في ضمانات بقاء السد ومدى صموده أمام قوة نزول مياه النيل الأزرق من مرتفعات الحبشة الشاهقة حيث البحيرة المتربعة في أعلى سطح هذه الهضبة تعانق عنان السماء.. ومرور مياهها العاتية عبر المنحدر الجبلي إلى أسفل حدودها حيث سفوحها المطلة على الأراضي السوداني يشكل وضعاً لا يمكن أن يطمئن عليه الدارسون المضطلعون بدراسة السدود والمحابس المائية، وهناك نماذج قريبة تمثلت في سد أوين- نالوبالي بأوغندا بني قريباً من بحيرة فكتوريا التي انهار احد بواباتها وإن حدوث انهيار إحدى بوابات سد النهضة يعني انهيار كامل السد حسب ما جاء به ذوي الاختصاص، وأقروا حدوث انهيار السد يعني خطراً وجودياً ماحقاً على أرض السودان واتساع رقعة الغمر المائى وجرف مساحات واسعة من سطح الأراضي السودانية وخلق تغيير كبير في خارطة حوض النيل مستقبلاً.. ولا يعني اهل الحبشة كل هذا في شيء سوى ما انفقوه من أموال في عمر بناء السد.. وكما نراهم الآن وقد أوشك بناء السد على نهاياته وهم ينتظرون المرحلة الأولى من ملئه.. تأتي تصريحات رئيس وزرائهم على نحوٍ فيه كثير من التحدي السافر وتهتيك ستار حسن الجوار بشيء من عنف التصريحات..!! # وجاء في مجلة (المجلة) أن: " معامل الأمان المنخفض للسد هو ما أقلق الولايات المتحدة والبنك الدولي واللجنة الدولية لمعاينة سد النهضة في 2011 والتي قالت إن معامل الأمان في سد النهضة مرعب ومخيف وينبغي على إثيوبي ......
#المَسكوتُ
#عَنْهُ
#جيومورفولوجياً..
#سدِّ
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681869
الحوار المتمدن
علي تَوْلِي - المَسكوتُ عَنْهُ جيومورفولوجياً.. في سدِّ النهضة