الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر الحجامي : أنا مع الدولة.. وأنت ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي كتب أحدهم يقول : " 2000 دولار لمن يكتب عن قوى الدولة إن كان مشهورا، و200 دولار لغيرهم أو ما عبر عنه باللاحوك ؟! " فتخيلوا على ماذا سيحصل من يكتب عن قوى اللادولة! حسنا؛ أنا مؤمن بمفهوم الدولة، وبالنظام السياسي الذي إتفق عليه الجميع، ويمارسون تحت سقفه حقوقهم التي ضمنها الدستور، ومن خلاله يتم الاشراف والإدارة لكل الانشطة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، التي تنظم حياة المواطنين وفق قانون عادل يضمن حرية الجميع، وأقف ضد كل من يحاول أن بنفلت على ذلك النظام، محاولا تأسيس دولة خاصة به، يكون فيها سلطانا على العباد ويحكم حسب رغباته وأهوائه السياسية والحزبية، رغم كل ملاحظاتي وإعتراضاتي.. لم تشاهد عيني أو تمر على مسامعي أن أحدهم قبض قرشا، مقابل أن يكتب عن مفاهيم يجب أن يؤمن بها الجميع، فمن منا لا يريد أن تكون دولته قوية مستقرة!.. يسودها الإستقرار وتحميها سلطة القانون، يشعر الجميع بالانتماء لوطنهم دون تمييز لأسباب طائفية أو قومية، تكون المؤسسات الحكومية هي الحاكمة فيه بعيدا عن التأثيرات الحزبية والفئوية، وليست عصابات تفرض سطوتها بقوة السلاح جعلت من أباطرة الحرب تيجان رؤوس مقدسة، مصير من ينتقدهم رصاصة في الرأس، بشكل غادر وتحت جنح الظلام! ليس غريبا أن تصدر هكذا إفتراءات وإتهامات، من قبل من يريدون أن يعيشوا في غابة يتصورون أنفسهم فيها هم الأقوى، لأنهم قادرون على إرهاب الآخرين، وإسكات من يريدون متى شاؤوا، فخوفهم على العصا التي في أيدهم، والتي جعلوها وسيلة للأستقواء على الدولة وعلى المؤمنين بمفهومها، ظنا منهم أن ذئاب الغابة لن تشيخ، ولن يأتيها يوم تطرد حتى من قطيعها فتموت وحيدة، تجر حسرات الخيبة وألم الهزيمة.. لذلك يستشعر هؤلاء قرب هزيمتهم في الإنتخابات القادمة، وبدل طرح مفاهيم وبرامج ترتقي ببلدهم وتؤسس لمستقبل أجياله، راحوا يتهمون الآخرين باشكال متعددة من الكذب والإفتراء. إن قدرنا أن نكون دولة، مهما عظمت التحديات وصعبت المهمة.. وإن حاولت قوى اللادولة أن تضع العصا في عجلة المسيرة، فتاريخنا عريق وشعبنا عظيم سيلفظ كل دخيل عليه وإن طال الزمن به.. فالشعوب الحية تأبى أن تكون مضطهدة، والأجيال ترفض أن تخضع لسطوة السلاح والعصابات المنفلتة، وستنتصر الطبيعة الإنسانية الحرة، التي تريد النظام والأمان والإستقرار. سنكتب اليوم وغدا وبعد غد عن الدولة التي نطمح أن تكون، لأنها الضمان الوحيد لتوفير متطلبات العيش الكريم، وسنبقى رافضين لكل المظاهر التي تحاول أن تصنع دويلات تمزق جسد الوطن، وتجعلنا عبيدا نعيش تحت سياط الجلادين. ......
#الدولة..
#وأنت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726098
ثامر الحجامي : رصاص طائش
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي بعد إنطلاق الدعاية الانتخابية وإعلان قوائم الكتل السياسية وأسماء المرشحين، وظهور قراءات أولية عن جحم الكتل السياسية وتأثيرها في الشارع، جاءت ردود فعل لبعض الكتل السياسية بشكل مغاير وأعلنت إنسحابها من السباق الإنتخابي علها ثير الغبار قبل موعد التصويت، وتحدث لغطا سياسيا وجماهيريا ربما يؤدي الى تأجيل الانتخابات الى موعد آخر. نظرة في بيانات الإنسحاب نجد أن بعض هذه الكيانات السياسية وأن كانت تملك تاريخا طويلا في العمل السياسي، إلا إنها عجزت عن تجديد دمائها ولم تتمكن من تغيير خطابها الذي يناغم طموح الناخب ورغبة الشارع، وبالتالي شاخت وفقدت التأثير الجماهيري، فجاء قانون الانتخابات الجديد ليقضي على آخر طموح لها في الوصول الى السلطة، وبالتالي جاء الانسحاب من أجل حفظ ماء الوجه، وإلقاء اللوم على العملية الديمقراطية، دون تقديم بديل قانوني سوى محاولة تعطيل الإنتخابات. قراءة متأنية للمشهد السياسي في العراق، نجد أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت مؤثرة فيه، وتمتلك التأثير في القرار الحكومي ولها علاقات دولية، قد فقدت كل إمكانياتها وتأثيرها وأصبحت رقما على الهامش.. فكثير من رؤوساء بعض الكتل السياسية قد غابوا عن المشهد بعد إنتخابات عام 2018، وحزموا حقائبهم مغادرين العراق بعيدا عن أجوائه اللاهبة، يقطنون في شقق كبيرة وبيوت فارهة ويتنعمون بأجواء لندن عسى وأن ضبابها يمنع رؤيتهم هناك وهم يتجولون في شوارعها. أما بعد أحداث تشرين؛ وحدوث تغيير في المفاهيم السياسية لدى شريحة كبيرة من أجيال ما بعد 2003، فإن كثيرا من شيوخ السياسة من مختلف المكونات السياسية العراقية، قد أصبحوا أشجارا يابسة لا تعطي ثمرا ولا أحد يستظل بها، وما ظهر من وجوه جديدة في الفترة السابقة، أكثر فاعلية سياسية وتأثيرا جماهيريا قد أزاح تلك الوجوه من المشهد السياسي، لذلك نرى أنها سارعت لإعلان إنسحابها وتوديعها للعمل السياسي، أما إنتظارا لدور إقليمي بدعمها، أو تحقيق غايتها المنشودة بتأخير وتعطيل الأنتخابات. فيما إن بعض الشخصيات أعلنت إنسحابها كشخص، مع بقاء كتلها السياسية عاملة سواء على المستوى النيابي أو الحكومي، وربما هذا الإنسحاب الاعلامي يندرج في برنامجها الإنتخابي، فما زال مرشحوا هذه الكتل مستمرون بالتحشيد الجماهيري، والتحضير لموعد الإنتخابات، فالذين يؤمنون بالديمقراطية عليهم أن يعترفوا بمخرجاتها، سواء كانت في صالحهم أو ضدهم، فالناخب هو من يقرر أي الكتل يريد وأي المرشحين ينتخب. لا بد أن يفهم الجميع أن إجراء الإنتخابات المبكرة هو مطلب شعبي وسياسي وقبله مرجعي، ويجب أن يكون موعدها محترما لدى الجميع، لأن نتائجها تمثل مرحلة جديدة في تاريخ العراق السياسي، وأن محاولة التشويش عليها أو تأجيلها، ماهي إلا رصاصات طائشة سترتد على من يطلقها، وستقتله قبل غيره. ......
#رصاص
#طائش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726810
ثامر الحجامي : الأولمبياد العراقي والمرشحون للفوز
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي تجري التحضيرات لإقامة الأولمبياد العراقي مطلع تشرين القادم، وهو ليس تنافسا رياضيا كما يجري الآن في طوكيو، ولا تحكمه القواعد الرياضية، بل إن حمى المنافسة فيه جعلت جميع الأسلحة مستخدمة.. المحظورة منها وغير المحظورة، نتيجة لكثرة الفرق المشاركة، وعدم وجود برامج إنتخابية واضحة، يمكنها إقناع جمهور المشجعين بمستوى الأداء. بالتأكيد فإن الأولمبياد العراقي يختلف عن العالمي، ليس بإختلاف المنافسات وطبيعة الفرق المشاركة والغاية منه فحسب، إنما بمستوى التنظيم وعدد الفرق وإمكانيات اللاعبين، الذين أجروا تحضيرات كثيرة وخاضوا منافسات تأهيلية مكنتهم من المشاركة، قبل المنافسة على الحصول على إحدى المداليات، بينما التجربة الديمقراطية العراقية، أفرزت أحزابا كثيرة متعددة الميول والإتجاهات، فيكفي توقيع 2000 شخص لتأسيس حزب وإستنساخ برنامج إنتخابي للمشاركة في الانتخابات، والمنافسة على مقعد برلماني والمساومة على مغانم السلطة. لكن الذي يفوز في الأولمبياد العالمي هي الفرق الأكثر تحضيرا وتدريبا، وهيأت لاعبين على قدر كبير من القوة والمهارة، ووضعت خططا مستقبلية ولديها بنى تحتية لجميع الألعاب المشاركة فيها، فتأتي الإنجازات تبعا للتحضيرات وأداء اللاعبين، ولا مكان للصدفة إلا ما ندر، أما في واقعنا السياسي فالأوضاع تكاد تكون مغايرة، وغبار المنافسة وجحم التسقيط والإتهامات بين المشاركين يعمي الأبصار، فلا يكاد يعرف الصالح من الطالح وتغيب البرامج الإنتخابية، ويختفي اللاعبون الجيدون وسط سطوة المال السياسي وغبارالحرب الإعلامية، فيختلط الحابل بالنابل، فلا نجد إلا وقد وصل الإنتهازيون والفاشلون. الفرق العراقية بدأت تستعد لأولمبيادها المبكر هذه المرة، والذي يشهد زيادة كبيرة في أعداد الفرق المشاركة، خاصة بعد أحداث تشرين والقانون الانتخابي الجديد، الذي فتح المجال واسعا لمشاركة من يريد، من شيخ العشيرة الى الطالب الجامعي المتخرج حديثا، من الفنان والرياضي ومن يملك صفحة مشهورة على وسائل التواصل، من المعلمة وعارضة الأزياء، فالكل يريد أن يمتهن السياسة.. ليس لرغبة في الخدمة لدى الغالبية، ولكن للإستئثار بما توفره السلطة من مكتسبات كبيرة ماليا وسياسيا، فهذا جائزة من يفوز بأصوات الناخبين. لكن بعض الفرق نتيجة للتخطيط السليم والتراكمات السابقة، قد أعدت العدة وإستحضرت إمكاناتها، وهيأت البرامج الجيدة، واللاعبين الماهرين الذي يمكنهم المنافسة للوصول الى منصة الفائزين، رغم ضبابية المواقف وعدم وضوح الرؤية لجمهور الناخبين، إلا أن البرامج التي تهدف الى بناء دولة مؤسساتية رصينة، لديها تنوع إقتصادي يوفر الحياة الكريمة وليس أحادي الجانب، تكون عامل إستقرار في المنطقة وليس مسرحا للصراع بين أطراف إقليمية ودولية، تملك شخوصا وقيادات لديها علاقات متوازنة مع جميع الاطراف داخليا وخارجيا، سيكون لها حظورا مؤثرا في المرحلة القادمة. لذلك فمتى إمتلك الناخب العراقي الوعي وحرص على إيجاد دولة حقيقة، فإنه سيسعى الى إختيار قوى الدولة، ولا يركن الى دعم إمبراطوريات تريد إبتلاعها، وإن حملت شعارات مقدسة أحيانا، وعناوين طائفية أو مذهبية في أحيان أخرى، وأن يرتدي النظارات الواقية التي تحميه من غبار التشويه والتشويش، ولا ينساق لجميع الحملات المشبوهة التي تحاول ثنيه عن المشاركة في الانتخابات، ولا يستسلم للمال السياسي الذي يحاول شراء الضمائر قبل الاصوات، فالجميع يريد دولة مستقرة ينعم أفرادها بالحرية والامان بعيدا عن سطوة السلاح وعصى الجلادين، ىوذلك لايتحقق الا بأختيار القوى التي تريد بناء دولة. قريبا سينطلق الأ ......
#الأولمبياد
#العراقي
#والمرشحون
#للفوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727337
ثامر الحجامي : الدولة التي أرادها الحسين
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي كثيرة هي العبر التي رسختها الثورة الحسينية، فهي كالنهر الجاري لن ينضب أبدا، وإن جف حبر الأقلام فلن تنقطع تلك المآثر التي سطرتها دماء طاهرة خلدت تاريخا خالدا، وملحمة كبرى ألهمت الأجيال عناوين الوفاء والإيثار، وثورة تتجدد كلما وقع ظلم على الأمة، فتنتفض بوجه الطغيان. يحاول البعض أن يصور ثورة الامام الحسين عليه السلام بأشكال شتى، فمرة يصورها صراع على الملك رغم أن الأمام الحسين أحق بها، ومرة يدعي إنها ثورة ضد الحاكم الذي لا يجوز الخروج عليه ! ويريد من إبن بنت رسول الله أن يبايع الظالمين والفاسدين، ويخضع لحكم الجور والظلم والجهل والطغيان، بعيدا عن أهداف الرسالة الإسلامية التي جاء بها جده محمدأ صلى الله عليه وآله. من جانب آخر؛ يتعامل قراء المراثي والمآتم مع القضية الحسينية على إنها عَبرة، تثير الحزن والبكاء والجزع، لهول تلك المصيبة التي حلت بآل بيت النبوة، ويبتعدون عن الهدف الأسمى والأهم الذي قاتل من أجله الحسين وعياله تلك الجيوش، والرسالة الخالدة التي ضحى بدمه من أجلها، بعد أن قدم عياله وأنصاره واحدا تلو الآخر الى سيوف الأعداء ورماحهم، وما هي القضية الكبرى التي تستوجب تلك التضحية وتقديم تلك الدماء.. لكن العاطفة الصادقة وإستثارتها جنبة لها أهميتها في تلك الثورة. إن أحد أبرز أهداف نهضة الأمام الحسين عليه السلام، التي قام بها ضد حكومة فاسدة وظالمة وقمعيه وهي حكومة يزيد، هو إقامة دولة عادلة تقيم الحق والعدل والإصلاح بين الناس، وهذا واضح من الشعار الذي رفعه الامام الحسين قبل خروجه حين قال : " أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي " كما إنه لم يخاطب قاتليه بأنهم لم يصوموا أو يحجوا، بل قال لهم أن بطونهم ملئت حراما، فمن هنا بدأ الفساد والظلم والإضطهاد وهو أساس كل فساد لاحق. بعد أن قدم الحسين عليه السلام القيادة الصالحة متمثلة بشخصه، كونه ينتمي الى بيت النبوة وشقيق الإمام الحسن عليه السلام، الذي تصالح مع معاوية شرط أن تكون الخلافة من بعده لأخيه الحسين، ورفع الشعار الذي يريد تحقيقه والأهداف السامية التي يريدها من ثورته، حرص أيضا على تقديم رجال هذه الدولة الصالحين دون النظر الى شكلهم أو عرقهم، فكان فيهم الشيخ والشاب وذو البشرة السمراء، ومنهم من أصوله غير عربية، لكن المعيار هو الإيمان بالقضية والمشروع الذي خرج من أجله الحسين، فكان الشيخ الكبير حبيب بن مظاهر، والفتى علي الأكبر وجون الأسمر، وأسلم التركي والحر بن يزيد الرياحي. ولأن المرأة شريكة الرجل، والنصف الاخر من المجتمع ولها دور في بناءه كما للرجل، فقد كان لها دور في معركة الطف ومشاركة فاعلة للثورة الحسينية، وكما كان الإمام العباس قائدا لمعسكر الحسين وحاملا للواء المعركة، تصدت السيدة زينب بنت علي لإدارة الدعم ورعاية النساء والأطفال وعوائل المقاتلين، وكانت صوتا هادرا ضد الظالمين وإعلاما ناطقا ضد محاولات الأمويين طمس ما حدث في واقعة كربلاء، شارتكها نساء قدمن أروع البطولات وسطرن تضحيات كتبت بأحرف من نور، فكانت هناك زوجة الحسين الرباب بنت إمرئ القيس، ورملة أم القاسم بن الحسن بن علي، وأم وهب التي أصرت على القتال مع زوجها في المعركة، وأم عمرو التي دفعت ولدها للقتال بعد إستشهاد زوجها. في واقعة كربلاء تجسدت معالم الدولة العادلة، التي كان يهدف لإقامتها الأمام الحسين عليه السلام إضافة الى الأهداف الأخرى، فقد كان هدف الثورة الحسينية هو إقامة دولة الحق والعدل، ومحاربة الظلم والفسوق والفساد، والقيادة الصالحة التي حملت تلك ألأهداف متمثلة بالإمام الحس ......
#الدولة
#التي
#أرادها
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729225
ثامر الحجامي : قمة بغداد وإستعادة الثقة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي غالبا ما يحتاج المريض بعد التشافى الى مرحلة ثانية تسمى فترة النقاهة أو "إستعادة الثقة".. تهدف الى تكييفه مع الواقع، والتأقلم مع الحياة بشكل طبيعي، كذلك عندما يصاب بعض الرياضيين، فالمرحلة الأهم بعد شفائهم، هي إستعادة ثقتهم بأنفسهم، والعودة الى ممارسة اللعب مرة أخرى. هذه الحالة تمر بها البلدان أيضا، وخاصة التي تتعرض الى أحداث صعبة كالحروب، أو الانهيار الإقتصادي وأحيانا القيمي والإجتماعي.. ومرحلة تعافيها مما هي فيه تعتمد على عوامل عدة، لعل أبرزها وعي شعوبها وإستثمارها لماتملكه من إرث تاريخي وحضاري، وإمكانيات بشرية وإقتصادية، وتوفر قيادة حقيقة تستحضر الأمكانيات وتهيئ أسباب النهوض، وترسم مسار إستعادة تلك البلدان لوضعها الحقيقي، بما يتناسب وإمكاناتها المادية والبشرية، وما تطمح له من مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة. لطالما كان تعافي الدول يعتمد على قدرتها الداخلية على النهوض، دون الإتكاء على عصا الدعم الخارجي من هذا الطرف أو ذاك، وإذا ما توفرت الإرادة الحقيقة مصحوبة بالثقة المتبادلة بين الجميع، وأزيلت العثرات في الطريق، ووضعت الخطط المطلوبة للإستمرار بالنهوض والتعافي التدريجي، ستتحق الغايات المنشودة التي يطمح لها الجميع شعوبا وقيادات، من تطور ورقي ووحدة وتآلف، وصولا الى الإنجازات الكبرى، شريطة محاربة عثة الإنهزامية وزعزعة الثقة بالنفس. مر العراق بمراحل متعددة من الضعف والمرض، فما أن تخلص من الدكتاتورية عام 2003 حتى طرقت بابه الطائفية، وما إن خمدت وبدأ يسعى لمعالجة جراحها، حتى إشتعلت نار الارهاب، وما أن كاد يتعافى منها حتى أصبح مسرحا للصراعات الدولية، رافق ذلك جحيم الفشل والفساد، الذي نهش في جسد العراق كما تنهش العثة سيقان الشجر، لكنه في كل مرة يحاول النهوض تأتيه دفعة من هنا لإسقاطه، وإحباط من هناك يحاول إبقاءه راكعا، بينما يحاول البعض وضعه في طائرة ليتعالج في الخارج! لذلك فإن عقد قمة بغداد، يمثل خطوة لإعادة ثقة العراق بنفسه، وتجاوز الإنكسارات السابقة ومحاولة الأخرين تحجيمه في إطار معين، والإنفتاح على الجميع وفق ما تقتضيه المصلحة العراقية دون خطوط حمراء، الا ما يحددها القانون والدستور العراقي، وهي رد على من يريد أن يبقي العراق مريضا مشلولا، يطلب يد العون من الآخرين.. كما إنها رسالة بأن العراق يستحق أن يكون، أرضا للتلاقي وتبادل المصالح، وتسوية الخلافات بدل أن يكون مسرحا للصراع. هكذا مؤتمرات تمثل العراق، ولا تمثل حكومة إنتهى عمرها السياسي، فعلى المنتقدين لقمة بغداد التي حضرها رؤساء وأمراء ووزاء خارجية دول المنطقة، ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية، إضافة الى الرئيس الفرنسي، بحجة كلفتها المالية العالية، التي لم تتجاوز مليوني دولار، وأن يتذكروا أن القمة السابقة لم يكن فيها هذا التمثيل الكبير، وخصص لها 480 مليون دولار، رغم إن أقدام الحاضرين لم تخرج من أرض المطار. ......
#بغداد
#وإستعادة
#الثقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730064
ثامر الحجامي : الإنتخابات الفتنة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي في معظم البلدان الديمقراطية، تكون الإنتخابات مصداقا للحالة التي تعيشها، وتفاعل شعوبها مع النظام السياسي الذي يحكمها، ودرجة رضاها أوغضبها عن الأداء الحكومي في المرحلة السابقة، وبالتالي فإن النتائج تأتي معبرة عن ذلك الواقع. لتكون كذلك لا بد من إجرائها وفق ضوابط وشروط، أهمها الابتعاد عن التدخلات الخارجية، وعدم استغلال السلطة والمال السياسي، وتوفير الأمن الإنتخابي للمرشحين والناخبين، وتديرها مفوضية حريصة مهنية، تتمتع بالشفافية والنزاهة والكفاءة، بعيدا عن التدخلات السياسية والحزبية، وعليها يقع الثقل الأكبر في حفظ العملية الديمقراطية، والثقة بنتائج الإنتخابات. تأمل العراقيون من إجراء الانتخابات المبكرة، أن تأتيهم بواقع سياسي جديد يعبر عما يطمحون إليه، من إنفراج سياسي وتغيير الوجوه الكالحة، التي لم تجلب الخير للبلد، وأن تأتي النتائج مقاربة لتوقعاتهم ورغباتهم، في إيجاد حكومة جديدة ذات إرادة مستقلة، تنهض بالواقع السياسي والإقتصادي والخدمي، وتعطي وجها مشرقا لعراق جديد، بعيدا عن منغصات المراحل السابقة، والتي خرجت الملايين رافضة لها في تظاهرات حاشدة، كانت أبرز نتائجها الإنتخابات البرلمانية المبكرة. لكن وكما يبدو أن هناك أيادي كان لها دور في هذه الإنتخابات، غير أيادي العراقيين الذين كانوا ينشدون التغيير، واختيار شخصيات تعيد الأمن والاستقرار الى بلدهم، وتجنبهم مهالك الصراع والفوضي، فخرجت النتائج مخالفة لكل التوقعات، وكأن هناك من غير الإعدادات وتلاعب بالأصوات، من أجل أن يخرجها بالطريقة التي ظهرت، ضاربا بالحائط كل الطعون والإنتقادات والشكاوي، التي جاءت بعد إعلان النتائج الاولية. تلك النتائج التي سارعت المفوضية الى نفيها، وأنها غير مسؤولة عنها ولا علاقة لها بها، ثم عادت وقالت أنها النتائج النهائية! دون تغيير يذكر عما سبقها، ثم تبعتها برفض الطعون، وصمت أذنها عن جميع الدعوات المطالبة بإعادة العد والفرز يدويا، من أجل إعطاء رسائل الاطمئنان للمعترضين والمشككين، حتى أيقن الجميع أن المفوضية مسلوبة الإرادة، ولا علاقة لها بالنتائج المعلنة رغم الجهود الفنية التي بذلتها. لا يعرف تفسير لإصرار المفوضية على نتائج مطعون بصحتها، إلا إنها ساكتة عن خارطة، تريد إيصال البلاد الى الفوضى، أو إنها خاضعة لإيرادات وضغوط، تريد إخفاء حقائق مهمة عن عمليات التزوير، التي أظهرتها طعون المعترضين، مما جعل المشهد معقدا سياسيا وإنتخابيا، والاوضاع ذاهبة بإتجاه التصعيد، والنار بدأت تستعر تحت الرماد، بإنتظار زوبعة تظهرها للعلن، ليتطاير شررها على الجميع. ما أريد من الإنتخابات المبكرة في أن تكون عامل إستقرار وإنفراج ، ولكن يبدو أنها ذاهبة لإحداث فتنة لا تحمد عقباها. ......
#الإنتخابات
#الفتنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735412
ثامر الحجامي : تركنا الدراسة وإنشغلنا بالسياسة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي من التقاليد الثابتة في زواج المصريين، أن الزوج تقع عليه مسؤولية توفير السكن المناسب الذي يرضي زوجة المستقبل، بينما يتكفل أهل الزوجة بتوفير الاثاث لسكن العروسين، فتصبح قضية الزواج هي علاقة تكاملية بين الزوجين، وتعاون مشترك لبناء مستقبلهما. تختلف هذه التقاليد في المجتمع العراقي، والمسؤولية تقع كاملة على عاتق الزوج، فهو من يدفع المهر ويشتري ذهب الخطوبة، ويكد في بناء منزل أو تأجيره، وشراء الاثاث المناسب له، وما على الزوجة إلا أن تختار، وتقدر الحالة المادية لزوجها. يبدو أن وزارة التربية العراقية قد تأثرت بالحالة المصرية! وأرادت نقل هذا التجربة الى العراق، وتطبيقها على المدارس العراقية، فعند إنطلاق الدوام الحضوري للطلاب، بعد إنقطاع دام سنتين نتيجة تفشي فايروس كورونا، كان المتوقع أن تكون المدارس جاهزة لإستقبالهم على أكمل وجه.. فالمدارس القديمة يفترض أن يكون تم صيانتها، وتوفير الكراسي المدرسية والآثاث فيها، وإنشاء مدارس جديدة تستوعب الزيادة في أعداد الطلبة، وطباعة كتب جديدة لما يزيد على عشرة ملايين طالب، وتهيئة الكوادر التدريسية على أكمل وجه، من أجل التعويض عما فات خلال السنتين الماضيتين. لكن وزارة التربية أخذت دور العريس المصري! فقالت لأولياء الأمور : " الشقة عليً والعفش عليكم " فكانت المدارس فارغة.. إلا من جدران لا تقي من حر أو برد، وكأنها خرائب مهجورة، ولا توجد كتب جديدة ولا قرطاسية ولا مستلزمات مدرسية، ولا يدري أولياء الطلبة أينشغلون بتوفير الكتب المدرسية، أو شراء الكراسي والمستلزمات لتلك المدارس الفارغة. أما الهيئات التدريسية فلا تدري وفق أي خطة عمل تدرس، فبعض الصفوف دوامها أربع أيام وأخرى أما خمس أو ست أيام، وبعض المدارس فيها الدوام ثلاثي أو ثنائي، وأعداد الطلبة يتجاوز في بعضها الألف طالب! مما ولد مشاكل كبيرة، أدت الى بعض الإعتداءات والتجاوزات بين أولياء الأمور والتدريسيين. كل هذه الفوضى، والغالبية منشغل في أمر آخر، وأخبار الصراعات السياسية ونتائج الإنتخابات هي الغالبة على الأوضاع العراقية، وعلى ما يبدو أن الجميع إنشغل بالحاضر ونسي المستقبل، ولم ندرك أننا إنشغلنا بالسياسية وتركنا الدراسة. ......
#تركنا
#الدراسة
#وإنشغلنا
#بالسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738859
ثامر الحجامي : نتائج الانتخابات وخيارات المرحلة القادمة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي هبت رياح الخريف على العراق، أملا بموسم أمطار غزير يزيل معاناة أهله بعد صيف جاف شحت فيه المياه، حتى إضطروا لحفر الابار، لكن الخريف مر ولم يعطهم قطرة مطر، وبقيت الأشجار عارية من أوراقها تشكو عطش الصيف وبرد الشتاء. رياح أخرى مرت؛ كان المؤمل منها أن تنزل غيثا وفيرا، يغير حال العراق ويحيل خريفه الأصفر لربيع مزهر، وأن الإنتخابات التي جرت في العاشر من تشرين ستكون مفصلية في تاريخ العراق، من حيث النتائج وإدارة العملية الإنتخابية، وستظهر وجها مشرقا للعراق، يؤكد نضوج العملية الديمقراطية فيه. لكن يبدو أن رياح الخريف ونتائج الإنتخابات، كانتا متفقتان مسبقا على أن مواسم العراق القادمة ستكون جافة! ولن تنفع معهما صلاة الإستسقاء، أو الطعون بالنتائج والمظاهرات أمام بوابات الخضراء.. بل حتى الجلوس على الموائد والتحاور من أجل التراضي أتى بنتائج عكسية، فكل منهم إمتطى جواده شاهرا سيفه في وجه خصمه، بين متشبث بأحقيته بالرئاسة، وبين رافض للنتائج بدون المشاركة في الحكومة. للمرة الأولى كان الإنسداد السياسي واضحا والحلول غائبة، بين مكونات الكتلة المفترض إنها الأكبر ويقع على عاتقها تشكيل الحكومة ، بينما كتل المكونات الأخرى، رغم حدة تسقيطها لبعضها، لكنها سرعان ما صارت أكثر إنسجاما وتفاهما ، فهي تتعامل مع الآخرين على اساس المكونات وليس الكيانات، وهي بإنتظار من يعطي القطعة الأكبر من الكعكة لتذهب معه، فلم يهنئ الفائزون بفوزهم، ولسان حال الخاسرين: مالنا والدخول في نفق مظلم، وطريق لا تعرف نهايته. لذلك فإن أفق النجاح في المرحلة القادمة يكاد يكون معدوما، نتيجة الإختلال في توازن القوى، والتناقض بين حجم الأصوات وعدد المقاعد، وغياب بعض القوى الجامعة التي طالما شكلت الوصل بين الأطراف المختلفة.. ناهيك عن الاختلاف الكبير في المشاريع والأهداف بين القوى السياسية التي تمثل طرفي المعادلة، مما جعل المرحلة القادمة ذاهبة بإتجاه خيارات محددة، أفضلها لن يؤدي الى حل جذري للمشاكل العالقة لكنه سيعطلها الى فترة معينة، ويبدو أن الافخاخ التي زرعت في قانون الإنتخابات ونتائجها، ستنفجر في وجه الجميع رابحا كان أم خاسرا. أولى تلك المشاكل في المرحلة القادمة هو الطعن الذي قدمته نقابة المحامين العراقية، في عدم قانونية حل مجلس النواب العراقي، وبالتالي فإن إنتخابات تشرين تعتبر لاغية، ويعود البرلمان الى عمله وتجرى الانتخابات في ربيع 2022، بينما هناك حراك لا لغاء نتائج الانتخابات الحالية بسبب المشاكل والخروقات القانونية التي رافقتها، والابقاء على الحكومة الحالية والبرلمان لحين إجراء الانتخابات، وفق اليات جديدة وقانون جديد ومفوضية جديدة، وكل ذلك سيزيد تأزم الاوضاع، ويدخل البلاد في صراعات وأزمات قانونية ودستورية. المشكلة الاخرى هو القبول بالنتائج الحالية، وما شابها من عمليات تلاعب وتزوير وإختلال في النتائج، فمن حصل على مليونين صوت، مقاعده نصف مقاعد الحاصل على مليون صوت.. ثم كيف سيكون شكل عملية سياسية حدث فيها كثير من اللغط والفوضى والطعون وعدم القبول نتائجها؟ وكيف ستصمد حكومة يعتقد كثيرون أنها جاءت بنتائج مغلوطة ومتلاعب بها، ولا تمثل اصوات الناخبين الحقيقية؟. أكبر تلك المشاكل؛ هو شكل الحكومة القادمة، هل هي حكومة أغلبية أم حكومة توافقية؟ فطرف يريدها أغلبية مقاعد وليس أغلبية مكونات، وآخر يريدها حكومة توافقية على غرار الحكومات السابقة، بسبب عدم الثقة في الاطراف الاخرى، وخوفا من فقدان ثقله السياسي وعدم قدرته على تنفيذ اهدافه التي يطمح لها، ولإن الاطراف الراغبة بحكومة الاغلبية لا ت ......
#نتائج
#الانتخابات
#وخيارات
#المرحلة
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741700
ثامر الحجامي : أغلبية حقيقية وأخرى مزيفة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي بنيت العملية السياسية في العراق، على أن الكتلة الأكبرهي التي تشكل الحكومة، بإعتبار أنها تمثل الأغلبية السياسية، لكن هذا العنوان كان كاذبا الى حد ما طوال الفترات الماضية، لان التمثيل الحكومي أخذ جانبا توافقيا، يكون فيه نصيب تلك الكتلة الثلث وفي أحسن الأحوال لا يتجاوز النصف، ويبدو انه أصبح عرفا سياسيا لا يتغير. هذا ما لاحظناه في توزيع المناصب السيادية عند تشكيل كل حكومة، فالكتل الشيعية صاحبة التمثيل السياسي الذي يمثل الاغلبية، كونها تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، يكون حصتها رئيس مجلس الوزراء، بينما الكتل السنية مهما كان عدد قوائمها، توافقت مع الكتل الشيعية أو إختلفت يكون حصتها رئيس البرلمان، بينما منصب رئاسة الجمهورية فمحصور بالمكون الكردي، ولو جمعنا مقاعد الكتل السنية مع مقاعد الكتل الكردية لن يبلغ عدد مقاعد الكتل الشيعية، لكن الكتل الشيعية تحصل على منصب واحد من هذه المناصب الثلاثة، وكذلك الأمر ينسحب على التمثيل الوزاري! هذه الصبغة كانت حاضرة في جميع الدورات الإنتخابية وعليها جرت العادة في تشكيل حكوماتها، وإن إختلفت الأسماء وتعددت المسميات.. وكذلك ستكون حاضرة في التشكيلة القادمة، سواء كانت تحت مسمى الأغلبية أو التوافقية، فبعد تغيير التفسير القانوني للكتلة الأكبر، من الكتلة الفائزة الى الكتلة البرلمانية الأكثر عددا، إنكسر معه حجم التمثيل الحقيقي للمكونات العراقية، وربما نعود لما زرعته بريطانيا في تشكيل الحكومات ما قبل عام 2003، وما حصل عليه المكون الشيعي من ثلث التمثيل الحكومي في الدورات السابقة، ربما لن يحصل عليه في هذه الدورة. ذلك أن سعي بعض الكتل السياسية الفائزة في الإنتخابات، الى تحقيق غالبية عددية دون مراعاة للتمثيل السياسي للمكون الأكبر، وهي المكون الشيعي الذي يمثل 60-65% من الشعب العراقي، يلغي المفهوم الحقيقي للأغلبية السياسية، ويذهب بنا الى أغلبية مزيفة هي الأغلبية العددية، وهذا ما إنتبه له ممثلوا المكون السني والمكون الكردي، فحسموا أمرهم بالدخول في أي تحالف على أساس المكونات لا على أساس الكتل وعدد مقاعدها، فيما يبقى السجال محتدما بين كتلة التيار وكتلة الإطار حول السعي لتشكيل الكتلة الأكبر، التي تمثل المكون الأكبر رغم أن كليهما لا يمثلها منفردا. إذا أردنا أن نجد أغلبية حقيقية وليست مزيفة، يجب أن يكون هناك تمثيل حقيقي للمكونات الإجتماعية صاحبة الأغلبية، وأن يتناسب تمثيلها السياسي مع أغلبيتها الإجتماعية، فليس معقولا أن يكون مكونا عدد مقاعده يصل الى حوالي 200 مقعد، لكن تمثيله الحكومي لا يصل الى 100 مقعد، بينما تكون الأقلية الإجتماعية هي صاحبة الأغلبية السياسية! عليه لا بد أن تكون هناك اغلبية سياسية للمكون الشيعي تقابلها أغلبية سنية وكردية، إذا ما أردنا المفهوم الحقيقي لحكومة الأغلبية.. على كل طرف سياسي شيعي سواء التيار او الإطار إذا ما ذهب الى حكومة الأغلبية، أن يضع في حسبانه التوازن المجتمعي للمكونات العراقية، وحجم التمثيل السياسي لكل مكون، ويجب أن تبقى هذه الرؤية السياسية والإجتماعية حاضرة لدى الجميع، لأنها ضمان لحقوق جميع المكونات ولا تسبب الإختلال في التوازنات، ولا تقودنا الى وضع هش ونفق مظلم. ......
#أغلبية
#حقيقية
#وأخرى
#مزيفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742970
ثامر الحجامي : بإنتظار الجلسة الأولى
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي في أي نظام ديمقراطي تجري فيه انتخابات نزيهة وشفافة، تكون الأحزاب والكتل الفائزة تعبر عن خيارات الناخبين، لإيمانهم بالبرنامج الإنتخابي الذي قدم من تلك الكتل، ورغبتهم في تحقيقة على أرض الواقع تلبية لتطلعاتهم ورغباتهم، والتي تتغير تبعا للظروف الراهنة التي يعانيها كل بلد، لذلك نرى التداول للسلطة بين الأحزاب المشاركة، ومن كان حاكما في فترة، سنراه معارضا في أخرى. ولأن العملية الديمقراطية في العراق لم تقم على نظام الحزب الواحد، وإنما مجموعة أحزاب وكتل متعددة، تمثل الأطياف المختلفة للشعب العراقي، فإنه بعد كل انتخابات تجري مباحثات بين الكتل الفائزة، حول تقريب وجهات النظر، و الإتفاق على البرنامج السياسي والخطوط العامة للمرحلة المقبلة، وبعد تشكيل الحكومة يتم تقديم البرنامج الحكومي، الذي تعهدت به الكتل الفائزة لناخبيها.. وهذا هو أصل العقد بين الفائزين وبين الناخبين. لكن لو سألنا أي ناخب، عن البرنامج السياسي أو الحكومي الذي إنتخب كتلة أو مرشح ما على أساسه؟عدد بسيط سيجيب عن هذا السؤال، ولكن الغالبية سينتظر قليلا، ثم يخترع أجوبة من نفسه، وربما أغلب الذين طرحوا برنامجا إنتخابيا، لم يحققوا الفوز بل حتى لم يتم إنتخابهم، إنما كانت هناك أساليب أخرى للصراع الإنتخابي في العراق، ومؤثرات لا علاقة لها بالوضع السياسي وما يريده الناخب من الأحزاب والكتل المشاركة في الإنتخابات، أو التي فازت وتسعى لتشكيل الحكومة. لذلك..فإن المباحثات التي تجري بين الكتل الآن، لا علاقة لها بالشكل السياسي للمرحلة القادمة، أو البرنامج الحكومي الذي يريده الناخبون، إنما هو تقاسم للسلطة وصراع على المغانم، فنرى الوفود تخرج من هذا الباب وتدخل الى الباب الآخر، ومن كان مع تحالف سياسي في الإسبوع الماضي فإن اليوم مع تحالف آخر، ولا عهد ولا ميثاق بين الأطراف السياسية، حتى يضرب الرئيس الأكبر سنا بمطرقته معلنا الجلسة الأولى. عندها يتبين من كان ذكيا في الحصول على أكثر المكاسب، ومن كان لينا في التنازل عنها، أما الوعود والبرامج الإنتخابية فمؤجلة الى إشعار آخر، ما دام لا أحد يسأل عنها. ......
#بإنتظار
#الجلسة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743198
ثامر الحجامي : إنبوب النفط العراقي الى الأردن.. ضرورة أم خيانة؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي لكل دولة سياسات ومواقف عامة وثابتة، تلتزم بها الحكومات المتعاقبة، وإن تعددت أساليبها في إدارة الدولة منها: حماية اراضي الدولة وسياداتها، رسم السياسات المالية والاقتصادية، الإلتزام بالمعاهدات والإتفاقيات الدولية، ووضع الخطط والبرامج التنموية والخدمية التي تحقق رفاهية المجتمع. العراق كما هو معلوم يعيش في محيط متعدد الإتجاهات العرقية والطائفية والسياسية والدولية، التي تحتم عليه أن يتعامل مع الجميع، وأن لا يكون حبيسا على نفسه، أو يميل مع محور ضد آخر، شرط تحقيق للمصلحة العراقية. لعل أبرز هذه القضايا هي علاقة العراق مع محيطه العربي، وكيفية التعامل معه من عدة أوجه.. فهناك الوضع الطائفي الذي تسبب بدعم القاعدة وبعدها داعش، فتحول العراق لساحة حرب ضد الإرهاب، وهناك الجانب القومي وعمق العراق العربي، ونظرة الأطراف العربية لعلاقتها مع العراق، كما إن هناك الجانب الإقليمي ومستوى نفوذه، وكلها ملفات يجب التعامل معها بدقة وعناية، كونها تؤثر وتتأثر أحدها بالآخر. لكن أغلب الملفات تذوب حينما يطغى الجانب الإقتصادي على العلاقة بين الأطراف، ويكون هناك مصالح مشتركة يسعى الجميع للمحافظة عليها، لذلك كان سعي الحكومة العراقية لمد جسور التواصل مع الدول العربية، وبالتأكيد كان أهمها مملكة الأردن وجمهورية مصر العربية. في نهاية عام 2012 قام السيد نوري المالكي بزيارة الأردن، وجرى خلال اللقاء تسديد ديون التجار الاردنيين قبل عام 2003، وبحث مد إنبوب نفط الى ميناء العقبة، وزيادة صادرات النفط العراقي الى الأردن، وأن هذا الانبوب سوف يسهل عمليات تصدير النفط العراقي الى الخارج، لكن أحداث عام 2014 ودخول داعش الى العراق، عطلت المضي في هذا المشروع. جاءت بعدها زيارة وفد التحالف الوطني برئاسة السيد عمار الحكيم، الى جمهورية مصر العربية عام 2017، وكانت الحرب ضد داعش قائمة، حيث التقى فيها الرئيس المصري السيسي ورئيس وزرائه، ورئيس الجامعة العربية أحمد ابو الغيط، كما إلتقى بشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب، حيث وصفت هذه الزيارة بالهدف النبيل الذي جاء به السيد الحكيم، وتعهدت مصر بأخذ المبادرة لعودة العراق الى وضعه العربي، كما بحثت الزيارة موقف الأزهر من الإرهاب والتكفير، وأيضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق وجمهورية مصر العربية، ومنها مد إنبوب نفط لمصر. ثم تكللت هذه المباحثات بتوقيع رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي، على إنشاء إنبوب النفط الذاهب الى العقبة ومنها الى مصر عام 2019، في إجتماع ثلاثي في القاهرة ضم ايضا ملك الاردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة الى إنشاء مدن صناعية وأسواق حرة بين البلدان الثلاثة.رب سائل يسأل لماذا يريد العراق مد إنبوب للنفط مع الأردن ومصر؟لابد أن نعلم إن أي دولة نفطية، لا بد أن تكون حريصة على أن تمتلك مرونة في تصدير منتجاتها النفطية، وسرعة وصولها الى الاسواق بأسرع وقت وأقل الكلف، كما عليها أن تستخدم قوتها الإقتصادية في دعم علاقاتها السياسية، لا سيما مع الدول المجاورة لها، أو تلك التي تربطها بها علاقات إقليمية وإستراتيجية، لذلك فإن إنبوب النفط العراقي الذاهب الى الاردن ومصر سيحقق الآتي:أولا: هذا الإنبوب سيخلص العراق من الضغط التركي على صادراته النفطية ومساومته في ملف المياه، وإذا قلنا أن الأردن لديه علاقة مع إسرائيل، فتركيا علاقتها أقوى وبينهما سفارات متبادلة، وعلاقات إقتصادية وملفات أمنية مشتركة.ثانيا: هذا الإنبوب سيجعل النفط العراقي يصل الأسواق الأوربية بصورة أسرع من موانئ البصرة، وسيوف ......
#إنبوب
#النفط
#العراقي
#الأردن..
#ضرورة
#خيانة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745113
ثامر الحجامي : مشكلتنا الأكبر.. الكتلة الأكبر
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي في أي عملية بناء لا بد أن تهتم بالأساسات، فهي تضمن رصانة البناء ومدى ديمومته ومتانته، وأي خلل فيها سوف يؤثر على ذلك البناء مهما كان جميلا وفارها، وسيكون مصيره الإنشقاقات والإندثار وصولا الى اللحظة التي لا يفيد معها إصلاح، وإنما يجب هدمه وإعادة بناءه من جديد. من أهم أساسات العملية السياسية بعد 2003 أنها بنيت على التوافقية بين المكونات الاساسية للشعب العراقي، فكانت حصة المكون الاجتماعي الاكبر وهم الشيعة رئاسة مجلس الوزراء، بينما رئاسة البرلمان تكون للسنة وحصة الاكراد رئاسة الجمهورية، وذلك كله إستنادا الى أن الكتلة الفائزة الأكبر هي التي تشكل الحكومة. لأن أغلب الفقرات الدستورية مبهمة وقابلة للتفسير والتأويل، تغير تفسير الكتلة الأكبر من الكتلة الفائزة الى الكتلة البرلمانية الأكبر بعد انتخابات 2010، حين تقدمت كتلة العراقية على كتلة دولة القانون، مما فتح الباب على مصراعيه، للتجاذبات والصفقات والشد والجذب والمزايدات بين مختلف الكتل السياسية للإستئثار بمغانم السلطة والشراكة فيها، وأنتج عدم إستقرار في الواقع السياسي العراقي، بسبب غياب الثوابت بين الكتل التي تمثل هرم السلطة. حتى صارت المفارقة الملازمة لتشكيل الحكومة العراقية، أن من يشكلها ليس من يحصل على أعلى المقاعد في الإنتخابات، فالمالكي ترأس حكومة عام 2010 في الوقت الذي كان أياد علاوي فائزا، وترأس العبادي حكومة عام 2014 في الوقت الذي كان المالكي فائزا، وكلف الدكتور عادل عبد المهدي بحكومة عام 2018 بعد توافق كتلتي الفتح وسائرون، دون تسمية الكتلة الكبرى التي تتبنى تشكيل الحكومة، حتى أنه قدم إستقالته لرئيس الجمهورية بدلا من الكتلة الأكبر، التي من المفترض أنها متبنية لتشكيل الحكومة. إستمر تدهور العملية السياسية وصولا الى إنتخابات 2021، التي ما زالت تشهد إنسدادا سياسيا، وغيابا للحلول التي ترمم البناء وتجدد ما تآكل فيها وتمنع إنهيارها، بعد أن ترك الركن الأساسي فيها وهو تسمية الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، وصار البحث عن المقاعد العددية لتشكيل تحالفات هشة، تبحث عن مصالح شخصية وفئوية وحزبية، ليس لديها برنامج إنتخابي ولم تعلن عن أهدافها، سوى الوصول الى السلطة والإستئثار بمغانمها. لذلك إذا ما أردنا ترميم العملية السياسية ومنعها من الإنهيار، لابد من الإنطلاق من الأساس الثابت وهو الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، ومنها تنطلق التوافقات والتحالفات السياسية، المبنية على تفاهمات وخطط مستقبلية يتم التوافق عليها، تخدم مصلحة البلاد وشعب ينتظر من ناخبيه برامج واضحة، تؤثر على واقعه المعيشي والخدمي، بدلا من الصراع السياسي الذي يدور الآن حول المغانم فقط. ......
#مشكلتنا
#الأكبر..
#الكتلة
#الأكبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754021
ثامر الحجامي : العراق.. عيد ومبادرات
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي مهما إشتدت الخلافات السياسية، وتصاعدت حدة الخطابات الإعلامية، وطرحت مبادرات تستهدف الخروج من حالة الإنسداد والركود التي تشهدها العملية السياسية، لكن النتيجة.. لن تتكون تحالفات تخالف القاعدة الإساسية وهي تشكيل الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، ولها الحق في تشكيل الحكومة، وأي إختلال بهذه التوازنات سوف يجر البلاد الى مشاهد من التعقيد والإرتباك وربما الفوضى. السيد الحكيم أطلق في خطبة العيد، مبادرة حملت عدة جوانب، سياسية وإقتصادية ومجتمعية وإقليمية، تستهدف معالجة كثير من المشاكل تشهدها الساحة العراقية، التي تفرض على الجهات المعنية سياسية كانت أو حكومية أو إعلامية أخذ المبادرة، والتوجه لمعالجة تلك المشاكل. فسياسيا ما زالت خطوط التواصل مغلقة، ومجتمعيا الجريمة والمخدرات تفتك بالمجتمع، وإقليميا الموقف ضبابي من الاجتياح التركي بسبب التفكك السياسي، والعلاقة مع المحيط الإقليمي تكاد تفتقد الى الهوية الرسمية، إنما هناك بيادق تنفذ الإرادات الخارجية.. وربما القادم أسوء. أكد الحكيم في خطبته أن البلاد تعاني ظروف حساسة، تحتاج الى مراجعة ومعالجة لحالة الانسداد السياسي، ووضع حلول مناسبة للإنتقال من حالة التقاطع الى الإنفتاح، فلا يمكن أن تبقى الأوضاع على ماهي عليه من جمود، في هذه الظروف الإقليمية الحرجة، والأوضاع الدولية المتأزمة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها على الواقع العراقي سياسيا وإقتصاديا. في نفس الليلة أطلق الأطار التنسيقي مبادرة أخرى لا تكاد تختلف عن مبادرة السيد الحكيم، بل تكاد تكون إجراءات فنية لتطبيقها، فهو الطرف الاخر المعني بتشكيل الكتلة الأكبر والحكومة إضافة للتيار، وعليه تقع مسؤولية كبرى في الخروج من الإنسداد السياسي الحالي، وما دعوته للمستقلين الى المشاركة بالحكومة وإختيار رئيس الوزراء، الا محاولة للخروج من هذا الإنسداد، وإرسال تطمينات الى الشريك الآخر. بعدها أطلق السيد الصدر مبادرة أخرى مقتضبة، داعيا المستقلين أيضا الى الإلتحاق بالتحالف الثلاثي،مقابل الحصول على مجلس الوزراء، لكن هذه المبادرات ستبقى حبرا على ورق، ما لم يتم الجلوس على طاولة موسعة تجمع جميع الأطراف، وخصوصا المكونات المعنية بتشكيل الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر. كما يبدو فالأطراف السياسية الممثلة للمكونات الأخرى، لا تريد أن تدخل في تحالفات هشة ربما تنقلب عليها في مراحل مقبلة، وهي تخشى من كسر القواعد التي تم التفاهم عليها في بناء العملية السياسية. يبقى على الكتل السياسية الفاعلة، إدراك حجم التحديات التي تتعرض لها البلاد، وأن العراق مقبل على أزمات خطيرة، إذا إستمر الإنسداد الحالي ومحاولات الكسر السياسي بين تلك الأطراف. ......
#العراق..
#ومبادرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755217
ثامر الحجامي : سيدة المقابر
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي كانت معلمة في مدرسة إبتدائية، تعلم تلاميذها القراءة، عندما جاءتها رسالة من وحدة زوجها الجندي داخل الأراضي الإيرانية، تخبرها بأن زوجها فقد في المعارك هناك.. فلم تستطع قراءتها.إنشغلت السيدة في تربية أبنائها الثلاثة ورعايتهم، وكلها أمل أن يأتيها خبر عن زوجها، يخبرها أنه وقع في الأسر، أو يأتون بجثمانه، فتدفنه وترتاح، وتأخذ أطفالها لزيارته في كل عيد. مرت السنين وإنتهت الحرب، ولم يأت خبر منه، وكأن القدر غيب ذكره، حاله حال كثيرين من الجنود الذين ضاع ذكرهم، وما زال أهلهم لا يملكون خبرا عنهم.. إلا ذكراهم، وحزن مكبوت يهد الجبال. كانت حريصة على أطفالها، وتسعى الى تنفيذ طلباتهم، وتعويضهم غياب والدهم، فلا تبخل عليهم في أي طلب، يلبسون أفضل ملبس، ويأكلون أحسن الأكل رغم العوز، فأغلب راتبها يذهب إيجارا للبيت والحاجات الضرورية. جاءت أحداث عام 1991 وهزيمة الجيش العراقي بعد دخوله الكويت، وحال مدينتها حال أغلب المدن العراقية، إندلعت فيها الإنتفاضة الشعبانية، خلت من تواجد حزب البعث وإفرغت مقراته، ولم يكن أحد من البعثيين يتجرأ على التواجد في المدينة. كل المحافظات العراقية إنتفضت، من البصرة وصولا الى بغداد، وأعلن العراقيون جهارا نهارا رفضهم لنظام الطاغية وحروبه العبثية، لكن الطائرات المروحية والمدفعية، صارت تقصف المدن العراقية مدينة بعد أخرى، لا تفرق بين منزل أو مسجد، وقوات الحرس الجمهوري تجتاح الشوارع، تدخل الى البيوت وتعتقل من فيها، وتسوقهم الى مقاصل الإعدام. جاء الصباح وإذا الدبابات تدخل المدينة، هدمت بيوت بعض الأهالي وكسرت محلاتهم، وإعتقلت كثيرا من الشباب الأبرياء، لكن مرض إبنها الصغير أضطر السيدة الى أخذ حقيبتها الصغيرة، والخروج بحثا له عن علاج، وهي مطمئنة أن لن يعترضها أحد، فالحرس الجمهوري كلهم عراقيون ويحترمون النساء، وربما يساعدونها في الحصول على ما تريد، هكذا كانت تظن.. فكان الخروج الأخير لتلك المعلمة ولم تعد بعدها الى البيت ! سأل عنها أخوتها، أقاربها، جيرانها، علهم يعثرون على خبر لها، فكانت الإجابات تأتيهم: لا نعلم، ذهبوا الى مدن أخرى، لم يعثروا على أي خبرا عنها، وكأنها فقدت حالها حال زوجها.. بعد مدة جاءهم رجل يلبس الزيتوني، وكرشه يتدلى فوق نطاقه، واضعا مسدسه على خاصرته، ينفث دخان سيجارته في وجوه الحاضرين، ليخبرهم بأنه حصل على معلومات تفيد بأن المعلمة هاربة مع عشيقها الى بغداد! خبر نزل على الصاعقة على أهل السيدة وأبنائها، جعلهم يتمنون أن لو أنها ماتت، أو أنهم ماتوا ولم يسمعوا بهذا الخبر، الذي أنتشر في المدينة كما تنتشر النار في الهشيم، وصاروا يمشون مطأطئي الرؤوس خجلا من العار، ومن نظرات الناس وهمساتهم وكلامهم، فعاش الأبناء في حسرة وألم بين فقدان الوالد وعار الأم. مرت السنوات، وكبر الأبناء وهم يتجرعون الذل والمرارة مع كل لقمة وكل نظرة وكل همسة، حتى سقط النظام البائد عام 2003، ويبدأ الكشف عن المقابر الجماعية، وبدأت الهياكل العظمية المدفونة تنادي أهلها، كان حصة محافظة بابل منها خمسة عشر ألف جثة.في إحدى حفر مدينة المحاويل تم العثور على رفاة سيدة معها حقيبة صغيرة، وبعد فتحها والتعرف على المستمسكات فيها، تبين أنها لتلك المعلمة التي هربت مع عشيقها! وتركت أبنائها يعيشون الذل لسنين! ما زال أهل المدينة ينادون أولادها بأبناء المعلمة، و تحول النداء من العار الى الإفتخار، لكن السؤال الذي لم يعرف إجابته أحد: بأي ذنب دفنت تلك السيدة؟. ......
#سيدة
#المقابر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756254
ثامر الحجامي : صيني بس بالإسم
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي إستبشر العراقيون كثيرا بإعلان مجلس الوزراء، عن توقيع عقد مع الشركات الصينية لبناء 1000 مدرسة كمرحلة أولى، يتبعها بناء 3000 الاف مدرسة في المرحلة الثانية، مما يشكل قفزة نوعية في العملية التربوية التي تحتاج الى 8000 الاف مدرسة على ميتوى العراق، لتقفذ الطلاب الذين يتزاحمون في الصفوف، كأنهم في أقفاص دجاج! كان الجميع ينتظر ملتهفا، وهو بين مصدق وغير مصدق، أن شركات أجنبية ستنفذ مشاريع في العراق، متجاوزة الروتين وكل المعرقلات التي تقف بوجه تنفيذ المشاريع وفق المواصفات المطلوبة وضمن المدد المحددة، فأغلب المدارس التي بنيت قبل عشر سنوات أوشكت على الإنهيار، وهي بحاجة الى ترميم وتأهيل بمبالغ تعادل بناءها، وربما يكون هذا المشروع هو المبادرة التي ستضع القطار على السكة الصحيحة، من أجل تنفيذ مشاريع أخرى في العراق. وقعت الشركات الصينية العقد مع العراق بمبلغ 2 مليار دولار، أي إن كل مدرسة ستكون كلفتها 2 مليون دولار، وهو مبلغ خيالي لبناء مدرسة ربما هو الاعلى في العالم! وإستلمت التصاميم من المركز الوطني للإستشارات الهندسية، إي إن التصاميم كانت عراقية إبهرت الصينين بروعتها، ولا ندري هل إن كلفة التصميم من ضمن العقد، أم تدفعها الحكومة العراقية؟ وبعد إنتظار إشهر إستلمت الشركات الصينية الاراضي المخصصة للبناء، رغم أن مواقعها لم تراعي الكثافة السكانية ولا أعداد الطلبة، فمحافظة بابل التي يتجاوز عددها مليونين نسمة خصص لها 45 مدرسة، ومحافظة الديوانية الأقل كثافة سكانية أعطيت 63 مدرسة، وتوزيع الاراضي من قبل مديريات التربية كان خاضعا للإجتهادات والعلاقات الشخصية، فتم تخصيص المدارس للمناطق الريفية، وتركت المناطق الشعبية المكتظة بالطلبة. كان من الطبيعي أن تأتي الشركات الصينية لتفيذ العمل، إستنادا على عنوان المشروع وتوقيع العقد، لكن تفاجأ الجميع ( ربما ليس كلهم ) بأن شركات ومقاولين عراقيين، هم من ستنفذون بناء المدارس، بعقود ثانوية مع الشركات الصينية، وبموافقة الحكومة العراقيةّ! وأن المشروع هو صيني بالاسم فقط، فالتصميم والتنفيذ عراقي، لكن الأموال في جيوب الصينيين !وفق التصاميم لهذه المدارس فإنها مزودة بأحدث الأنظمة التربوية، من سبورات ذكية وشاشات تفاعلية، ومسابح وقاعات للعلوم والحاسبوب ومختبرات للصوت، وحدائق وإجهزة تبريد مركزي، لكن على ما يبدو أن ذلك لن يحصل من أجل تقليل الكلف والحصول على أكبر الأرباح، بل ربما سيكون حالها حال مشروع مشروع مدارس البناء الجاهز الذي لم يكتمل منذ عشر سنين. ......
#صيني
#بالإسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759837
ثامر الحجامي : نحن واليابان والله المستعان
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي تتعرض اليابان لأسوء موجة حر منذ 150 عاما، حيث وصلت درجة الحرارة في بعض المناطق ما بين 35 - 40 درجة مئوية، وأوصت السلطات اليابانية المواطنين بالإبتعاد عن الشمس وقت الظهيرة، خوفا من الإصابة بضربة الشمس، كما دخلت المستشفيات بحالة الإنذار، إستعدادا للحالات الطارئة.بعيدا عن اليابان قريبا من العاصمة ببغداد، فإن درجة حرارة 30 مئوي تعتبر موسما ربيعيا في العراق، يلبس العراقيون فيها الملابس الثقيلة، ويشغلون السخانات للإستحمام بالمياه الدافئة، ويتغطون بالإغطية الثقيلة، كما يعتبر موسما ربيعيا للكهرباء، فإنها تستمر دون إنقطاع، عندما تكون درجات الحرارة بهذا المعدل.أما عند وصولها الى درجة 50 مئوي، فإن العراقيين يمارسون حياتهم بصورة طبيعية ولا يخافون التعرض الى شمس الظهيرة، ولا يزعجهم إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة، فقد تعودوا على اساليب وزارة الكهرباء، وصاروا يسخرون من أعذارها المضحكة، ونجحت الحكومات المتعاقبة في فرض سياسة الأمر الواقع على العراقيين، وإستبدلوا سطوتها بسطوة أصحاب المولدات.ومع حرارة الجو الملتهب، وبعد نومة ثقيلة وقت الظهيرة، لا بأس بتناول قدح الشاي وقت العصر، تطبيقا لمثل جداتنا: " شاي العصر بيه السعادة والنصر". كلما إشتدت الحرارة إشتد معها الجفاف وشحت المياه في بلد الرافدين! وأصبحت مناطق كثيرة تعاني من شحة المياه، وضاقت الارض رغم سعتها على الفلاحين والمزارعين، فقد يأسوا من موسمهم الزراعي، وباتوا يبحثون عن مياه تكفيهم ومواشيهم للشرب فقط، وإشتد النزاع بين الناس على المياه، مما ينذر بحصول معارك حولها في الأيام القادمة.في كل هذه الفوضى، فإن العراق لديه وزارة تدعى وزارة الموارد المائية، تعيش في سبات كبير ولا أحد يشاهد لها جهدا ولم نر أنها أعلنت حالة الانذار، في مواجهة هذه الأزمة الكبيرة، وتركت المحافظات تتصارع في ما بينها على حصص المياه، والوزارة تكتفي ببيانات مقتضبة!شحة المياه في بدايتها كما هي درجة الحرارة، فهما لم يبلغا الذروة بعد، ومع ارتفاعهما سترتفع حدة المشاكل، ويظهر العجز الكبير لوزارة الموارد المائية، التي ستضمض عينيها وتغلق أذنيها، وتغرس رأسها في الرمال لتدع الناس يواجهون مصيرهم، كما تعودوا على انقطاع الكهرباء طوال السنين الماضية. لا ندري؛ أنحزن على شعب اليابان بسبب إرتفاع درجة الحرارة الى 40 مئوية، أم نضحك على شعب لديه نهران وزارة موارد مائية لكنه يشكو العطش، ووزارة كهرباء لكنه تحت رحمة أصحاب المولدات؟ ......
#واليابان
#والله
#المستعان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761199
ثامر الحجامي : المشهد العراقي بعين الإنصاف
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي يعيش العراقيون قضية جدلية منذ تسعة أشهر، نتيجة الخلافات السياسية العميقة، وإرهاصات ما بعد أنتخابات 2021، والصعوبات التي يواجهها تشكيل الحكومة بعد إنقضاء هذه الفترة الطويلة، واللغط الإعلامي الكبير نتيجة بروز تشكيلات سياسية جديدة في الساحة العراقية بعد أحداث تشرين. محاولات كثيرة تحاول تصوير الاوضاع الحالية بالسوداوية، وجره الى مرحلة ما قبل عام 2003، وأنه كان (الزمل الجمبل) على العراقيين، وأن سياط الجلادين وزنزانات السجون ومقاصل الاعدام، وحفلات قطع الألسنة والمقابر الجماعية والحروب العبثية، هي أفضل حلا للعراقيين من الوضع الراهن، الذي ينعمون فيه - رغم بعض الملاحظات السلبية- بحريات على مختلف الاصعدة، تفوق ما يحيط بهم من بلدان، بل ربما حتى المتقدمة منها. تراهن تلك الاجندات الى ايصال العراقيين الى حالة اليأس والإحباط، وإيقاعه في فتن إجتماعية وسياسية من أجل إقناعه بحالة فشل (وهمي) في جميع الاصعدة، مستغلة التوترات السياسية التي هي مسألة طبيعية في تجربة وليدة لم تنضج بعد كالتجربة العراقية، وبالتالي تستغله من أجل الإنقلاب على واقعه الحالي، الذي يتمنى آخرون الحصول عليه.نحن سننجح !رغم صعوبة الاختبارات وحجم البلاءات، وفشل كثير منا في الدور الأول، لكن المفرح أن هناك أدوارا أخرى، ولا نحتاج الا لقليل من المراجعة، وتنشيط الذاكرة وإستحضار الهمة، والرغبة في الوصول الى الهدف المنشود، بعيدا عن المهاترات والمناكفات، وكل ما يحاول أن يلهينا عن الوصول الى غايتنا. فلو نظرنا الى نصف الكأس الفارغ لرأينا مشاكل إجتماعية كثيرة، تجارة المخدرات، إحتلال وطائفية، مطامع دول الجوار ومصالحها، بقايا نظام البعث، مشاكل سياسية بين المكونات وحتى المكون نفسه، لكنها موجودة في أغلب دول العالم، فكيف ونحن العراق؟ لكن عند النظر الى النصف المملوء.. فالوضع الاقتصادي للعراقيين، أفضل من دول كثيرة، منها إيران وتركيا وسوريا والأردن ومصر ولبنان، بل وكثير من دول العالم تحسد العراقيين على ماهم فيه، حرية الرأي عندنا لا تتوفر في أعرق الدول ديمقراطية، حتى أنك تنتقد من تريد من مسؤولي الدولة وتذهب الى فراشك مطمئن. أما المشاريع الخدمية والعمرانية، فمن يريد أن يشاهد فإن أغلب المحافظات تسير فيها المشاريع العمرانية على قدم وساق بالأخص خلال السنتين الماضيتين، ولا تكاد تخلو مدينة عراقية من مشاريع في المدارس والطرق والبنى التحتية. مشكلتنا أننا ننظر الى السلبي فنضخمه وونظر الى الإيجابي فنستصغره، بفعل تأثيرات إعلامية وغايات مشبوهة تريد إفساد التجربة العراقية ما بعد 2003، وسلب الانجازات الكبيرة التي تحصل عليها العراقيون، وإعادتنا الى حكم الدكتاتورية المظلم. ......
#المشهد
#العراقي
#بعين
#الإنصاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763855