علي المسعود : شاشة مهرجان كان السينمائي - فيلم - توري ولوكيتا - قصة مؤثرة حول الصعوبات التي يواجهها المهاجرون عند وصولهم إلى أوروبا
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود شاشة مهرجان كان السينمائيفيلم " توري ولوكيتا " قصة مؤثرة حول الصعوبات التي يواجهها المهاجرون عند وصولهم إلى أوروباعلي المسعودعاد الاخوان لوك وجان بيير داردين إلى مدينة كان ، وقد سبق لهما الحصول على السعفة الذهبية مرتين ، حدث هذا في عام 1999 عن فيلمها "رويتا " ، والثانية عام 2005 عن فيلم " الطفل " . يعود الأخوان هذه المرة بقصة مؤثرة عن الاتجار بالبشر في بلجيكا ، والذي سبق له وأن تناولها في فيلمه " الوعد " عام 1996 . ألأخوان جان بيير داردين ثنائي صناعة أفلام بلجيكي وهما يكتبان وينتجان ويخرجان أفلامها معًا ، ويشار إليهما مجتمعين باسم الأخوين داردين . تُظهر أفلام الاخوان داردين الشباب على هامش المجتمع - المهاجرين والعاطلين عن العمل وسكان الملاجئ. هذه الهوية الفنية التي نتعرف إليها في الحال هي التي جعلت من هذين البلجيكيين صاحبي هوية سينمائية فريدة داخل ما يمكن أن نسميه سينما الواقعية الاجتماعية الحديثة . آخر فيلم لهم هو "الشاب أحمد "، الذي شارك في فعالية مهرجان كان لعام 2019 وفاز بجائزة أفضل مخرج . وناقش تأثير الجماعات الاسلامية المتطرفة على عقول الشباب . في فيلمها الجديد – توري ولوكيتا – الذى عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي يوم الثلاثاء الماضي ، الذي يدور حول اثنين من المهاجرين الذين وصلوا مؤخرًا إلى أوروبا. سيضطر الاثنان إلى التكيف مع صعوبات الحياة في البلد الجديد من خلال اللجوء إلى الحيل غير القانونية ، والتي تصطدم في عدة مناسبات بواقع قاسي ومثير للاشمئزاز. توري (بابلو شيلز) ولوكيتا (مبوندو جويلي) هنا شقيقان مزعومان وقعا ضحيتين لاستغلال العمالة المفرط والاعتداء الجنسي والاتجار بالمهاجرين في المجتمع البلجيكي. وكلاهما جاء من أفريقيا. لوكيتا مراهقة صغيرة وتبلغ من العمر 16 عامًا ، وهي من الكاميرون وتحاول إرسال الأموال القليلة التي تكسبها لعائلتها. من ناحية أخرى ، توري طفل يبلغ من العمر 11 عامًا ، وهو من بنين التي هرب منها بعد أن كان ينظر إليه على أنه ابن ساحرة. قصتهم هي قصة صداقة حتى لو تظاهروا بأنهم إخوة. حياتهم الجديدة في بلجيكا مليئة بالصعوبات. تتعرض لوكيتا للاضطهاد من قبل الكنيسة الأفريقية التي أحضرتها إلى هناك ، فهي بحاجة إلى وثائق تصريح الإقامة الذي حصلت عليه توري بالفعل. يستغلا كلاهما من قبل لطاهي في المطعم حين يستخدمهما كسُعاة لتجاره بالمخدرات . وهما سجناء شبكة تهريب البشر ويتم استغلالهما. المعضلة التي تواجهه الاثنان هو الحصول على المال لتمويل أوراقهما وسداد أموال المتاجرين بالبشر وحتى الكنيسة لم يسلموا من إستغلالهم . مع عدم وجود خيارات أخرى ، ويعملون لدى طاهٍ ، بيتيم (ألبان أوكاج) ، الذي يستخدم المطعم الذي يعمل فيه كغطاء لأعمال البيع المخدرات. توري ولوكيتا هم من يقوم بتوصيل الطلبات إليه ، وينزلون أكياسًا بيضاء صغيرة من الحشيش أو الكوكايين في الشقق كما لو كانوا يقومون بتوصيل البيتزا. كما أنهم يغنون الكاريوكي في المطعم ، ويؤدون أغنية تقليدية لجذب الجمهور ، وهي رمز مؤثر لبراءتهم . يقدم الفيلم لأول مرة لوكيتا وهي تجلس في مكتب الهجرة البلجيكي وتجيب على الاسئلة التي تتعلق عن حياتها في بنين ، وأسباب قدومها إلى أوروبا وعلاقتها مع توري الأصغر ، الذي تدعي أنه شقيقها. من الواضح أنها تخفي شيئًا ما ، ولتجنب نوبة الذعر ، يكفي أن نقول إن كلا الطفلين يجدان نفسيهما في مواقف خطيرة للغاية مع أشخاص أكثر خطورة ...بهدف تمثيل دراماتيكي للاستغلال والمشقة التي يتعرض لها النازحون . توري ولوكيتا" الفيلم الجديد ......
#شاشة
#مهرجان
#السينمائي
#فيلم
#توري
#ولوكيتا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757323
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود شاشة مهرجان كان السينمائيفيلم " توري ولوكيتا " قصة مؤثرة حول الصعوبات التي يواجهها المهاجرون عند وصولهم إلى أوروباعلي المسعودعاد الاخوان لوك وجان بيير داردين إلى مدينة كان ، وقد سبق لهما الحصول على السعفة الذهبية مرتين ، حدث هذا في عام 1999 عن فيلمها "رويتا " ، والثانية عام 2005 عن فيلم " الطفل " . يعود الأخوان هذه المرة بقصة مؤثرة عن الاتجار بالبشر في بلجيكا ، والذي سبق له وأن تناولها في فيلمه " الوعد " عام 1996 . ألأخوان جان بيير داردين ثنائي صناعة أفلام بلجيكي وهما يكتبان وينتجان ويخرجان أفلامها معًا ، ويشار إليهما مجتمعين باسم الأخوين داردين . تُظهر أفلام الاخوان داردين الشباب على هامش المجتمع - المهاجرين والعاطلين عن العمل وسكان الملاجئ. هذه الهوية الفنية التي نتعرف إليها في الحال هي التي جعلت من هذين البلجيكيين صاحبي هوية سينمائية فريدة داخل ما يمكن أن نسميه سينما الواقعية الاجتماعية الحديثة . آخر فيلم لهم هو "الشاب أحمد "، الذي شارك في فعالية مهرجان كان لعام 2019 وفاز بجائزة أفضل مخرج . وناقش تأثير الجماعات الاسلامية المتطرفة على عقول الشباب . في فيلمها الجديد – توري ولوكيتا – الذى عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي يوم الثلاثاء الماضي ، الذي يدور حول اثنين من المهاجرين الذين وصلوا مؤخرًا إلى أوروبا. سيضطر الاثنان إلى التكيف مع صعوبات الحياة في البلد الجديد من خلال اللجوء إلى الحيل غير القانونية ، والتي تصطدم في عدة مناسبات بواقع قاسي ومثير للاشمئزاز. توري (بابلو شيلز) ولوكيتا (مبوندو جويلي) هنا شقيقان مزعومان وقعا ضحيتين لاستغلال العمالة المفرط والاعتداء الجنسي والاتجار بالمهاجرين في المجتمع البلجيكي. وكلاهما جاء من أفريقيا. لوكيتا مراهقة صغيرة وتبلغ من العمر 16 عامًا ، وهي من الكاميرون وتحاول إرسال الأموال القليلة التي تكسبها لعائلتها. من ناحية أخرى ، توري طفل يبلغ من العمر 11 عامًا ، وهو من بنين التي هرب منها بعد أن كان ينظر إليه على أنه ابن ساحرة. قصتهم هي قصة صداقة حتى لو تظاهروا بأنهم إخوة. حياتهم الجديدة في بلجيكا مليئة بالصعوبات. تتعرض لوكيتا للاضطهاد من قبل الكنيسة الأفريقية التي أحضرتها إلى هناك ، فهي بحاجة إلى وثائق تصريح الإقامة الذي حصلت عليه توري بالفعل. يستغلا كلاهما من قبل لطاهي في المطعم حين يستخدمهما كسُعاة لتجاره بالمخدرات . وهما سجناء شبكة تهريب البشر ويتم استغلالهما. المعضلة التي تواجهه الاثنان هو الحصول على المال لتمويل أوراقهما وسداد أموال المتاجرين بالبشر وحتى الكنيسة لم يسلموا من إستغلالهم . مع عدم وجود خيارات أخرى ، ويعملون لدى طاهٍ ، بيتيم (ألبان أوكاج) ، الذي يستخدم المطعم الذي يعمل فيه كغطاء لأعمال البيع المخدرات. توري ولوكيتا هم من يقوم بتوصيل الطلبات إليه ، وينزلون أكياسًا بيضاء صغيرة من الحشيش أو الكوكايين في الشقق كما لو كانوا يقومون بتوصيل البيتزا. كما أنهم يغنون الكاريوكي في المطعم ، ويؤدون أغنية تقليدية لجذب الجمهور ، وهي رمز مؤثر لبراءتهم . يقدم الفيلم لأول مرة لوكيتا وهي تجلس في مكتب الهجرة البلجيكي وتجيب على الاسئلة التي تتعلق عن حياتها في بنين ، وأسباب قدومها إلى أوروبا وعلاقتها مع توري الأصغر ، الذي تدعي أنه شقيقها. من الواضح أنها تخفي شيئًا ما ، ولتجنب نوبة الذعر ، يكفي أن نقول إن كلا الطفلين يجدان نفسيهما في مواقف خطيرة للغاية مع أشخاص أكثر خطورة ...بهدف تمثيل دراماتيكي للاستغلال والمشقة التي يتعرض لها النازحون . توري ولوكيتا" الفيلم الجديد ......
#شاشة
#مهرجان
#السينمائي
#فيلم
#توري
#ولوكيتا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757323
الحوار المتمدن
علي المسعود - شاشة مهرجان كان السينمائي - فيلم - توري ولوكيتا - قصة مؤثرة حول الصعوبات التي يواجهها المهاجرون عند وصولهم إلى أوروبا