وليد خليفة هداوي الخولاني : في غياب محاسبة الجهات الرقابية أصحاب معامل تنقية المياه والمحلات يرفعون أسعار صناديق مياه الشرب المعالجة 25%
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني في الوقت الذي تتوالى قوافل الشهداء جراء الأفعال الاجرامية لعصابات الدواعش، وفي الوقت الذي يبذل ما يقارب من مليون ونصف المليون من رجال الامن التضحيات في سبيل الحفاظ على تراب العراق ووحدته وسلامة أبناؤه. وفي الوقت الذي يتوفى الألاف من المواطنين بسبب جائحة كورنا. يفاجئنا أصحاب معامل تنقية المياه المخصصة للشرب يرفع سعر الصندوق من 1000 دينار الى 1250 أي بنسبة 25%. ان هذا السلوك غير الوطني لا مبرر له، نعمتان من الله اباحها للبشر الهواء والماء، وتنقية الماء توفر لأصحاب المعامل والباعة خير كثير.لم نسمع ان دجلة الخير قد جف مائها، وان أصحاب المعامل يأتون بالماء من خارج الحدود، وفي الوقت الذي تفتك كورونا بالناس، ويتطلب ان يتحول الناس من شرب ماء الاسالة الى شرب الماء المعالج والذي مضى على استقرار أسعاره سنوات عديدة، تحدث هذه الطفرة في السعر، لا يبررها غير غياب المحاسبة والمتابعة، من قبل الجهات الرقابية. ولا اعلم هل ان رفع الأسعار هو كيفي يقرره أصحاب المعامل ولا دخل للدولة فيه، ام دخل اليه الفساد والرشا بالأذن برفع الأسعار.ان كل ما تفرضه الدولة من ضرائب يرجع به أصحاب الشأن الى المواطن وبدل الدينار الذي تأخذه الدولة ضريبة، يغتصبون عشرة من المواطن. والمواطن الذي انخفض راتبه بمقدار الثلث بعد رفع قيمة الدولار أولا وأخيرا هو الضحية، ويبدو ان أصحاب الأموال لم يتعظوا بكل ما مر بهم من تجارب. فليفكروا مرة واحدة بان هذا الماء يحتاجه المقاتلون في الجبهات والمرضى في المستشفيات، ويتوجهوا الى الله طالبين البركة في الرزق والسلامة من الامراض. ان تحديد الأسعار للمواد الغذائية والمياه لا بد وان يكون للدولة كلام فصل فيه، فنحن كل الأحوال ليسوا من أصحاب نظرية ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب في النظام الرأسمالي. فبلدنا يعاني من البطالة والتخلف وانخفاض مستوى المعيشة، والتلاعب بقوت المواطن سيزيد من معاناة الناس ويؤجج شعور المعاناة والقهر. ورافعي الاسعار ان لم يردعهم رادع فسيأكلون اليابس والاخضر. ......
#غياب
#محاسبة
#الجهات
#الرقابية
#أصحاب
#معامل
#تنقية
#المياه
#والمحلات
#يرفعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726860
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني في الوقت الذي تتوالى قوافل الشهداء جراء الأفعال الاجرامية لعصابات الدواعش، وفي الوقت الذي يبذل ما يقارب من مليون ونصف المليون من رجال الامن التضحيات في سبيل الحفاظ على تراب العراق ووحدته وسلامة أبناؤه. وفي الوقت الذي يتوفى الألاف من المواطنين بسبب جائحة كورنا. يفاجئنا أصحاب معامل تنقية المياه المخصصة للشرب يرفع سعر الصندوق من 1000 دينار الى 1250 أي بنسبة 25%. ان هذا السلوك غير الوطني لا مبرر له، نعمتان من الله اباحها للبشر الهواء والماء، وتنقية الماء توفر لأصحاب المعامل والباعة خير كثير.لم نسمع ان دجلة الخير قد جف مائها، وان أصحاب المعامل يأتون بالماء من خارج الحدود، وفي الوقت الذي تفتك كورونا بالناس، ويتطلب ان يتحول الناس من شرب ماء الاسالة الى شرب الماء المعالج والذي مضى على استقرار أسعاره سنوات عديدة، تحدث هذه الطفرة في السعر، لا يبررها غير غياب المحاسبة والمتابعة، من قبل الجهات الرقابية. ولا اعلم هل ان رفع الأسعار هو كيفي يقرره أصحاب المعامل ولا دخل للدولة فيه، ام دخل اليه الفساد والرشا بالأذن برفع الأسعار.ان كل ما تفرضه الدولة من ضرائب يرجع به أصحاب الشأن الى المواطن وبدل الدينار الذي تأخذه الدولة ضريبة، يغتصبون عشرة من المواطن. والمواطن الذي انخفض راتبه بمقدار الثلث بعد رفع قيمة الدولار أولا وأخيرا هو الضحية، ويبدو ان أصحاب الأموال لم يتعظوا بكل ما مر بهم من تجارب. فليفكروا مرة واحدة بان هذا الماء يحتاجه المقاتلون في الجبهات والمرضى في المستشفيات، ويتوجهوا الى الله طالبين البركة في الرزق والسلامة من الامراض. ان تحديد الأسعار للمواد الغذائية والمياه لا بد وان يكون للدولة كلام فصل فيه، فنحن كل الأحوال ليسوا من أصحاب نظرية ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب في النظام الرأسمالي. فبلدنا يعاني من البطالة والتخلف وانخفاض مستوى المعيشة، والتلاعب بقوت المواطن سيزيد من معاناة الناس ويؤجج شعور المعاناة والقهر. ورافعي الاسعار ان لم يردعهم رادع فسيأكلون اليابس والاخضر. ......
#غياب
#محاسبة
#الجهات
#الرقابية
#أصحاب
#معامل
#تنقية
#المياه
#والمحلات
#يرفعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726860
الحوار المتمدن
وليد خليفة هداوي الخولاني - في غياب محاسبة الجهات الرقابية أصحاب معامل تنقية المياه والمحلات يرفعون أسعار صناديق مياه الشرب المعالجة…
عباس علي العلي : تنقية وتحرير الفكر والخطاب الإسلامي من تأثيرات التاريخ العقائدي السابق
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في سياق النقد التأريخي للعقيدة العامة للفكر الإسلامي من جانبها المعرفي وليس بحسب مصدر التكوين الأساسي هناك شبه إجماع لدى مؤرخي الفكر الديني والفكر العقائدي عند المسلمين ومهتمي الدراسات النقدية التأريخي وعلماء الدين المقارن، أن هناك إغراق شبه شامل لهذا الفكر في بنيانه العام من طوفان الأفكار والرؤى والروايات والتأويلات التي لا تنتمي له ولا تتوافق معه لا بالروح ولا بالجوهر، فالكر الإسلامي والثقافة الفكرية فيما يتعلق بشقها التأريخي يجب أن تتماشى وتتفق على الأقل مع مكونات العقيدة الإسلامية من مصدرها الرئيس وهو القرآن الكريم حتى تثبت أصالتها وأنتمائها للمسمى الكلي وهو الإسلاك كدين وفكر ومعرفة يمتلك وحدة الرؤية ووحدة الحدث والمصدر، لا سيما أن هناك دراسات تاريخية بينت هذا الإغراق وسمته باسمه الحقيقي وهو الإسرائيليات التي تسربت بقصد ودراية ووفق أستراتيجية مرسومة بدقة، أنا هنا أتجنب الحديث عن فكرة المؤامرة على الأقل عندما نجد الكثير من الباحثين والمدققين التاريخين يشيرون ويفسرون ويبررون لهذه الظاهرة بمقولة النص الكريم (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، هذا التفسير القاصر والمدغم بالنوايا السيئة وخارج حقيقة المقصد العقيدي منه كان الباب الأوسع والمهيأ للإغراق ذاك. هناك من المسلمين عموما ومن باب زيادة العلم والمعرفة فيما يخص العقيدة والتاريخ الديني يتصورون أن نص (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) هي من باب الأوامر الدينية التي وردت في القرآن الكريم لتوجههم نحو مصدر عقائدي موثوق لكل أمر مشمول باللاحقة النصية التي تبين الطريق إليهم (إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، على أعتبار أن أهل الذكر هم أصحاب تجربة وفكر ثابت ومقنن ومكتوب، وأن المسلمون كونهم حالة مستجدة زمنيا وليس لهم ذلك الإرث العلمي والعقيدي الذي يمكنهم ويساعدهم في فهم التكاليف والأحكام وعموم النصوص، فهم أي هؤلاء الذين يظنون أن الأمر التكليفي هنا واضح بضرورة العودة لهم فيما لا يعلمون، إنما يدور بين حقيقة أنها ملزمة عامة في كل أمور الدنيا والدين، ومنهم من قال هي خاصة في أمور الدين من كل فرائضه وسننه فقط، هذا الأختلاف جانبي ومتوهم وغير حقيقي لسبب بسيط جدا هو أن جملة الكلام المقصود في الآية ولزوم الرجوع في السؤال لأهل الذكر لا يقصد المسلمين بتاتا من خلال تتبع سباق النص ووحدته وترابطه بين المقدمة والنتيجة والسبب والعلة، ولا يحدد لهم آلية واجبة أكثر مما هو أحتجاج تخاصمي من القرآن لفئة من الناس كانوا في الضد مما جاء فيه النبي محمد أو ما جاء في القرآن جملة وتفصيلا وكما سنرى في هذه الدراسة.* حتى أن بعض مما يسمى أهل العقل من مذاهب ومفكرين إسلاميين قد حاولوا التأويل والتفسير في غير هذا المنحى بلي عنق النص وتوجيهه وفقا لمعتقد جزئي من كل واحد، عندما أشاروا إلى أن السؤال موجه للمسلمين تحديدا وتنصيصا وإن كان الخلاف هنا يتركز في معنى أهل الذكر، بأعتبار أن أهل الذكر ليس شرطا أن يكونوا من أصحاب الديانات السابقة وإن كانوا كذلك مع الطعن فيما يقولون والذي وصفه القرآن الكريم بالتغيير والتبديل وتحريف الكلم عن مواضعه، ولكن بتحديد أدق لمن هم من نزلت فيهم وبهم وعندهم آيات الذكر، والمقصود هنا محمدا النبي ص تحديدا وخاصة علمه من أهله وأصحابة المخلصين المقربين من الذين عاشوا الذكر وتعايشوا معه عن قرب، فهم أعلم بالتنزيل وعلله وأحكامه والمناسبات والتأويلات التي خصا بها الله نبيه صاحب الذكر، فهم أهل الذكر وهم من تقصده الآية الكريمة بذلك، لأن الذكر في تفسيرهم عام يشمل كل الديانات السابقة، وخاص يشمل نصوص القرآن ......
#تنقية
#وتحرير
#الفكر
#والخطاب
#الإسلامي
#تأثيرات
#التاريخ
#العقائدي
#السابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739334
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في سياق النقد التأريخي للعقيدة العامة للفكر الإسلامي من جانبها المعرفي وليس بحسب مصدر التكوين الأساسي هناك شبه إجماع لدى مؤرخي الفكر الديني والفكر العقائدي عند المسلمين ومهتمي الدراسات النقدية التأريخي وعلماء الدين المقارن، أن هناك إغراق شبه شامل لهذا الفكر في بنيانه العام من طوفان الأفكار والرؤى والروايات والتأويلات التي لا تنتمي له ولا تتوافق معه لا بالروح ولا بالجوهر، فالكر الإسلامي والثقافة الفكرية فيما يتعلق بشقها التأريخي يجب أن تتماشى وتتفق على الأقل مع مكونات العقيدة الإسلامية من مصدرها الرئيس وهو القرآن الكريم حتى تثبت أصالتها وأنتمائها للمسمى الكلي وهو الإسلاك كدين وفكر ومعرفة يمتلك وحدة الرؤية ووحدة الحدث والمصدر، لا سيما أن هناك دراسات تاريخية بينت هذا الإغراق وسمته باسمه الحقيقي وهو الإسرائيليات التي تسربت بقصد ودراية ووفق أستراتيجية مرسومة بدقة، أنا هنا أتجنب الحديث عن فكرة المؤامرة على الأقل عندما نجد الكثير من الباحثين والمدققين التاريخين يشيرون ويفسرون ويبررون لهذه الظاهرة بمقولة النص الكريم (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، هذا التفسير القاصر والمدغم بالنوايا السيئة وخارج حقيقة المقصد العقيدي منه كان الباب الأوسع والمهيأ للإغراق ذاك. هناك من المسلمين عموما ومن باب زيادة العلم والمعرفة فيما يخص العقيدة والتاريخ الديني يتصورون أن نص (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) هي من باب الأوامر الدينية التي وردت في القرآن الكريم لتوجههم نحو مصدر عقائدي موثوق لكل أمر مشمول باللاحقة النصية التي تبين الطريق إليهم (إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، على أعتبار أن أهل الذكر هم أصحاب تجربة وفكر ثابت ومقنن ومكتوب، وأن المسلمون كونهم حالة مستجدة زمنيا وليس لهم ذلك الإرث العلمي والعقيدي الذي يمكنهم ويساعدهم في فهم التكاليف والأحكام وعموم النصوص، فهم أي هؤلاء الذين يظنون أن الأمر التكليفي هنا واضح بضرورة العودة لهم فيما لا يعلمون، إنما يدور بين حقيقة أنها ملزمة عامة في كل أمور الدنيا والدين، ومنهم من قال هي خاصة في أمور الدين من كل فرائضه وسننه فقط، هذا الأختلاف جانبي ومتوهم وغير حقيقي لسبب بسيط جدا هو أن جملة الكلام المقصود في الآية ولزوم الرجوع في السؤال لأهل الذكر لا يقصد المسلمين بتاتا من خلال تتبع سباق النص ووحدته وترابطه بين المقدمة والنتيجة والسبب والعلة، ولا يحدد لهم آلية واجبة أكثر مما هو أحتجاج تخاصمي من القرآن لفئة من الناس كانوا في الضد مما جاء فيه النبي محمد أو ما جاء في القرآن جملة وتفصيلا وكما سنرى في هذه الدراسة.* حتى أن بعض مما يسمى أهل العقل من مذاهب ومفكرين إسلاميين قد حاولوا التأويل والتفسير في غير هذا المنحى بلي عنق النص وتوجيهه وفقا لمعتقد جزئي من كل واحد، عندما أشاروا إلى أن السؤال موجه للمسلمين تحديدا وتنصيصا وإن كان الخلاف هنا يتركز في معنى أهل الذكر، بأعتبار أن أهل الذكر ليس شرطا أن يكونوا من أصحاب الديانات السابقة وإن كانوا كذلك مع الطعن فيما يقولون والذي وصفه القرآن الكريم بالتغيير والتبديل وتحريف الكلم عن مواضعه، ولكن بتحديد أدق لمن هم من نزلت فيهم وبهم وعندهم آيات الذكر، والمقصود هنا محمدا النبي ص تحديدا وخاصة علمه من أهله وأصحابة المخلصين المقربين من الذين عاشوا الذكر وتعايشوا معه عن قرب، فهم أعلم بالتنزيل وعلله وأحكامه والمناسبات والتأويلات التي خصا بها الله نبيه صاحب الذكر، فهم أهل الذكر وهم من تقصده الآية الكريمة بذلك، لأن الذكر في تفسيرهم عام يشمل كل الديانات السابقة، وخاص يشمل نصوص القرآن ......
#تنقية
#وتحرير
#الفكر
#والخطاب
#الإسلامي
#تأثيرات
#التاريخ
#العقائدي
#السابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739334
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تنقية وتحرير الفكر والخطاب الإسلامي من تأثيرات التاريخ العقائدي السابق
جدو جبريل : التاريخ المبكر للإسلام : ما المانع من تنقية الموروث والسردية الإسلاميين من الشوائب؟
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: التاريخ الإسلامييبدو أن الوعي التاريخي لايزال ضحلا عند المسلمين، وذلك اعتبارا لعدم الجرأة على القدوم على مساءلة التاريخ قصد فهمه فعلا واستيعابه قصد تملّكه بعد تنقيته من الشوائب التي التصقت به جراء الصراع على السلطة والنفوذ منذ فجر الإسلام.فكلّ الأديان نشأت نشأة تاريخية مرتبطة بالحضارة الإنسانية ولم تنفصل عنها قيد أنملة. فإذا نطرنا إلى الأديان عبر التحقيب التاريخ نلاحظ :- ديانات ما قبل التاريخ،- الديانات المنظمة القائمة على التعددية الإلهية،- الديانات الإبراهيمية.إن فكرة التوحيد، ظهرت بدء في حضارتين عظيمتين:- عند أخناتون – زوج نيفرتيتي- بلاد فارس – الزرادشتية التي اختصرت الآلهة في إله واحد – أرامزدا-فكلّ الديانات، التي عرفتها البشرية، تجمعها جملة من القواسم المشتركة. فلا يخلو دين من صلاة ودعاء والحث على بعل الخير وصيام. كما لا يخلو دين من الاحتفال بأعياد ومناسبات مقدسة.دعا النبي محمد )570 – 632 م ( إلى التوحيد بين مكة والمدينة، وتقرّ السردية الإسلامية أنه نجح في تحويل قبائل الجزيرة العربية من فسيفساء مشتتة إلى أمة واحدة تحت إمرته، دينيا وعقائديا وسياسيا. وتمّ تفصيل حياته تفصيلا في السيرة وفي هجرته (622 م) وحروبه وغزواته. وبعد وفاته بدأت قصة النصر الديني في عهد الخلفاء الراشدين (632 – 661 م)، ثم عصر الأمويين في دمشق ( 661 – 750م) وتلاهم العباسيون ابتداء من سنة 749م وإنشاء بغداد سنة 762م وتشكلت دولة إسلامية عظمى. هذا هو المجال التاريخي موضوع روايات وسرديات الموروث الإسلامي. وهذه هي الفترة التي ينعتها، اليوم، الباحثون في التاريخ المبكر للإسلام بِـ " الثقب الأسود" اعتبارا للضبابية التي تحوم به. وهذا إلى حد ذهب أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي المبكر إلى القول إن السردية الإسلامية شبيهة بكمان أو أي آلة موسيقية أخرى، يمكن العزف بواسطتها مختلف الألحان.يبدو أن الجزء الغالب من فحوى السردية الإسلامية التي بين أيدينا اليوم مستندة على روايات وإخباريات تبجيلية- تمجيدية – تبريرية، مبالغ فيها أحيانا كثيرة. وعبر هذه الروايات تغلّفت عقلية عصر ما قبل الإسلام وفترة نشأته، بالخرافة والأساطير – وأحيانا بالترهات – وظل الحال عموما على ما هو عليه هذا إلى يومنا هذا. وترسخ تأثيرات هذا المنحى على العقلية الإسلامية إلى حدّ "تقنين ومأسسة" الأفكار والدفوعات الخاصة بكمال الرعيل الأول وخوارقهم الإيمانية والدنيوية، مما ساهم بشكل كبير في إقبار الصورة الواقعية لمناط الواقع المعيش الفعلي لهؤلاء الأوائل. وتراكمت هذه السلبيات لدرجة أضحت اليوم تقلق العقل قلقا شديدا لا سبيل للتخلص منه إلا بعملية تمحيص شاملة وتنقية التاريخ المبكر للإسلام من الشوائب المتراكمة. ولاتزال تأثيراتها شاخصة أمام الأعين إلى اليوم.من مسلمات السردية الإسلامية التقليدية، أن الإسلام هو خير دين ارتضاه الله للبشرية. وهو أكمل دين على البسيطة اليوم وسيظل كذلك إلى آخر الزمان، والنبي محمد خاتم المرسلين وسيدهم، والمسلمون هم خير أمّة عرفتها البسيطة، واللغة العربية هي لغة كلام الله المنزّل ولغة القرآن وأيضا لغة أهل الجنة.والإسلام في عيون أغلب العرب المسلمين- إن لم يكونوا كلّهم – دين عالمي كوني، كما يؤكد الكثير منهم أن لا إسلام بدون عروبة. علما أن المسيحيين الشرقيين، هم السباقون و أوّل من دعوا، في أواخر القرن 19م، إلى القومية العربية. وكان المنطلق، أصلا، هو الخلاص من نير العثمانيين ووضعية الذمي توقا للمساواة والكرامة. وبعد ذلك انقض العرب المسلمون على الفرصة وربط ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#المانع
#تنقية
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754297
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور: التاريخ الإسلامييبدو أن الوعي التاريخي لايزال ضحلا عند المسلمين، وذلك اعتبارا لعدم الجرأة على القدوم على مساءلة التاريخ قصد فهمه فعلا واستيعابه قصد تملّكه بعد تنقيته من الشوائب التي التصقت به جراء الصراع على السلطة والنفوذ منذ فجر الإسلام.فكلّ الأديان نشأت نشأة تاريخية مرتبطة بالحضارة الإنسانية ولم تنفصل عنها قيد أنملة. فإذا نطرنا إلى الأديان عبر التحقيب التاريخ نلاحظ :- ديانات ما قبل التاريخ،- الديانات المنظمة القائمة على التعددية الإلهية،- الديانات الإبراهيمية.إن فكرة التوحيد، ظهرت بدء في حضارتين عظيمتين:- عند أخناتون – زوج نيفرتيتي- بلاد فارس – الزرادشتية التي اختصرت الآلهة في إله واحد – أرامزدا-فكلّ الديانات، التي عرفتها البشرية، تجمعها جملة من القواسم المشتركة. فلا يخلو دين من صلاة ودعاء والحث على بعل الخير وصيام. كما لا يخلو دين من الاحتفال بأعياد ومناسبات مقدسة.دعا النبي محمد )570 – 632 م ( إلى التوحيد بين مكة والمدينة، وتقرّ السردية الإسلامية أنه نجح في تحويل قبائل الجزيرة العربية من فسيفساء مشتتة إلى أمة واحدة تحت إمرته، دينيا وعقائديا وسياسيا. وتمّ تفصيل حياته تفصيلا في السيرة وفي هجرته (622 م) وحروبه وغزواته. وبعد وفاته بدأت قصة النصر الديني في عهد الخلفاء الراشدين (632 – 661 م)، ثم عصر الأمويين في دمشق ( 661 – 750م) وتلاهم العباسيون ابتداء من سنة 749م وإنشاء بغداد سنة 762م وتشكلت دولة إسلامية عظمى. هذا هو المجال التاريخي موضوع روايات وسرديات الموروث الإسلامي. وهذه هي الفترة التي ينعتها، اليوم، الباحثون في التاريخ المبكر للإسلام بِـ " الثقب الأسود" اعتبارا للضبابية التي تحوم به. وهذا إلى حد ذهب أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي المبكر إلى القول إن السردية الإسلامية شبيهة بكمان أو أي آلة موسيقية أخرى، يمكن العزف بواسطتها مختلف الألحان.يبدو أن الجزء الغالب من فحوى السردية الإسلامية التي بين أيدينا اليوم مستندة على روايات وإخباريات تبجيلية- تمجيدية – تبريرية، مبالغ فيها أحيانا كثيرة. وعبر هذه الروايات تغلّفت عقلية عصر ما قبل الإسلام وفترة نشأته، بالخرافة والأساطير – وأحيانا بالترهات – وظل الحال عموما على ما هو عليه هذا إلى يومنا هذا. وترسخ تأثيرات هذا المنحى على العقلية الإسلامية إلى حدّ "تقنين ومأسسة" الأفكار والدفوعات الخاصة بكمال الرعيل الأول وخوارقهم الإيمانية والدنيوية، مما ساهم بشكل كبير في إقبار الصورة الواقعية لمناط الواقع المعيش الفعلي لهؤلاء الأوائل. وتراكمت هذه السلبيات لدرجة أضحت اليوم تقلق العقل قلقا شديدا لا سبيل للتخلص منه إلا بعملية تمحيص شاملة وتنقية التاريخ المبكر للإسلام من الشوائب المتراكمة. ولاتزال تأثيراتها شاخصة أمام الأعين إلى اليوم.من مسلمات السردية الإسلامية التقليدية، أن الإسلام هو خير دين ارتضاه الله للبشرية. وهو أكمل دين على البسيطة اليوم وسيظل كذلك إلى آخر الزمان، والنبي محمد خاتم المرسلين وسيدهم، والمسلمون هم خير أمّة عرفتها البسيطة، واللغة العربية هي لغة كلام الله المنزّل ولغة القرآن وأيضا لغة أهل الجنة.والإسلام في عيون أغلب العرب المسلمين- إن لم يكونوا كلّهم – دين عالمي كوني، كما يؤكد الكثير منهم أن لا إسلام بدون عروبة. علما أن المسيحيين الشرقيين، هم السباقون و أوّل من دعوا، في أواخر القرن 19م، إلى القومية العربية. وكان المنطلق، أصلا، هو الخلاص من نير العثمانيين ووضعية الذمي توقا للمساواة والكرامة. وبعد ذلك انقض العرب المسلمون على الفرصة وربط ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#المانع
#تنقية
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754297
الحوار المتمدن
جدو جبريل - التاريخ المبكر للإسلام : ما المانع من تنقية الموروث والسردية الإسلاميين من الشوائب؟
محمد رياض اسماعيل : تنقية العقل من الوعي العام الفاسد
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل للعقول الراقية اهدي هذا المقال.. نستقي الوعي من مجتمعاتنا منذ نعومة الاضفار والنشأة الأولى، ومع الزمن تزداد مساحة ذاكرة العقل في خزن وترسيخ المفاهيم والتعابير والأفكار التي نتكيف لها، خصوصا تلك التي توفر لنا الأمن والأمان والطمأنينة والتي تستهدف بقاءنا أحياء في الحياة. تترسخ تلك المفاهيم المستسقاة من ذلك المعين الاجتماعي كصور فكرية في الذاكرة، لتصقل الخصائص الشخصية لنا او للفرد في المجتمع، وتُثبَت كمعتقدات يتكيف لها العقل ويأتمر بها كالدين والعَلَم والقومية وغيرها، ثم يصبح الفكر المضاد لهذه المعتقدات دخيلا على العقل وهجوما خطرا ومساسا بشخصيته (مثل الجراثيم والمكروبات)، لا يلبث ان يستشعر به العقل، حتى يتهيأ لصد الهجوم الدخيل بدفاع مستميت لا يقبل الجدال الا الرفض. على غرار ميكانيكية عمل خلايا الأعضاء في جسم الانسان، حيث ترفض الاجسام الدخيلة كالميكروبات وتحاربها بوسائل شتى، لأن الخلايا تحتوي على صفات تقاوم التغيير، ويحدث الشيء نفسه حين يتكيف الانسان لمفهوم يترسخ في الذاكرة كصورة فكرية، لا يقبل باي فكر مغاير او معاكس لتلك الصورة المترسخة.. ولعل من الضروري الانتباه الى ان الصور الفكرية تترسخ في الذاكرة (معين القرارات) تحت بعض التأثيرات، كالخوف او الرغبة او البقاء، او لمساسها بالمصالح الانانية الأخرى، مما يجعل الانسان متمسكا بالمعتقدات التي تؤمن وجوده في الحياة، وتحقق رغبته في استكمال حياة (الاخرة) !، فاذا كانت بعض المفاهيم قابلة للتحوير وتتعقد عبر الزمن، فالمعتقد جدار منيع صعب الاختراق، أكثر البشر يستسلمون لهذه الآلية المتوارثة من بودقة الوعي العام الاجتماعي، التي تجلب لهم الراحة النفسية والاطمئنان والتقدير الاجتماعي، فتصبح تغيير العقائد للنشء القادم صعبة للغاية، إلا اذا تم حقن الوعي العام المجتمعي بقيم علمية مدحضة للخرافات ناتجة عن تجارب علمية رصينة، تلك التي ترسخ في ذاكرة الانسان صور فكرية جديدة أكثر قبولاً ونفعا وامانا لوجوده واشباعا لانانيته. والقلة القليلة من المجتمع (من المتنورين)، يبحث في تغيير صوره الفكرية ووجوده خلال الملاحظة والتأمل.ان الملاحظة او المراقبة الثاقبة مهمة في الحياة. الملاحظة او المراقبة فن لا يمكن تعريفها او وصف كيفية اجراءها، ويفترض تعلم هذا الفن دون تشويه او تحريف، دون أي دافع او غرض، فقط بالمراقبة المحضة للشيء فحسب، لترى الجمال الخارق للأشياء كما هي بوضوح واصالتها دون اية تشويه. ولكن إذا لاحظت الشيء من خلال المخزون الفكري المحفوظ في الذاكرة، أي تنظر للشيء خلال مرشح (مصفي) لِما تكتنزه الذاكرة من فكر مسبق عن الشيء الملاحظ، فان الصورة تتشوه، لأنها جاءت من تجارب الاخرين وافكارهم، وسكنت في ذاكرتك دون اي تشكيك او جهد فكري للملاحظة. فإذا كانت الملاحظة خلال وساطة مخزون الذاكرة، فهي ليست ملاحظة حرة بل مشوهة ومستعبدة. اما النظر الى الشيء الملاحظ بدون وساطة مخزون الذاكرة عن مفهوم ذلك الشيء، وبلا تشويه الوعي او تشويشه، يثبت الوجود ويحرر الذاكرة من تكييف وهيمنة الوعي العام الاجتماعي الفاسد. فإذن، إذا لاحظت الشيء خلال ما تعيه من محتوى الذاكرة والانا، ثقافتك وايديولوجيتك وجروحك وجشعك وحسدك وسعادتك وايمانك ومعتقداتك وتقاليدك وخبراتك العملية والعلمية، كل ذلك الذي يشكل وعيك، فان فكرت خلال الوعي (أي خلال ما تعيه) فان الصورة تتشوه، وفي النهاية لاتزال مُستَعبَدا من الاخرين، متكيفا للمتحكم على عقلك، فلن تتحرر ولن تثبت ذاتك ووجودك. الوعي يحاول ان يسود على كل ملاحظاتك، أي ان تترسخ الملاحظة من خلاله في ذهنك، يأخذ بالشيء الذي يستقيم معه وير ......
#تنقية
#العقل
#الوعي
#العام
#الفاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759444
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل للعقول الراقية اهدي هذا المقال.. نستقي الوعي من مجتمعاتنا منذ نعومة الاضفار والنشأة الأولى، ومع الزمن تزداد مساحة ذاكرة العقل في خزن وترسيخ المفاهيم والتعابير والأفكار التي نتكيف لها، خصوصا تلك التي توفر لنا الأمن والأمان والطمأنينة والتي تستهدف بقاءنا أحياء في الحياة. تترسخ تلك المفاهيم المستسقاة من ذلك المعين الاجتماعي كصور فكرية في الذاكرة، لتصقل الخصائص الشخصية لنا او للفرد في المجتمع، وتُثبَت كمعتقدات يتكيف لها العقل ويأتمر بها كالدين والعَلَم والقومية وغيرها، ثم يصبح الفكر المضاد لهذه المعتقدات دخيلا على العقل وهجوما خطرا ومساسا بشخصيته (مثل الجراثيم والمكروبات)، لا يلبث ان يستشعر به العقل، حتى يتهيأ لصد الهجوم الدخيل بدفاع مستميت لا يقبل الجدال الا الرفض. على غرار ميكانيكية عمل خلايا الأعضاء في جسم الانسان، حيث ترفض الاجسام الدخيلة كالميكروبات وتحاربها بوسائل شتى، لأن الخلايا تحتوي على صفات تقاوم التغيير، ويحدث الشيء نفسه حين يتكيف الانسان لمفهوم يترسخ في الذاكرة كصورة فكرية، لا يقبل باي فكر مغاير او معاكس لتلك الصورة المترسخة.. ولعل من الضروري الانتباه الى ان الصور الفكرية تترسخ في الذاكرة (معين القرارات) تحت بعض التأثيرات، كالخوف او الرغبة او البقاء، او لمساسها بالمصالح الانانية الأخرى، مما يجعل الانسان متمسكا بالمعتقدات التي تؤمن وجوده في الحياة، وتحقق رغبته في استكمال حياة (الاخرة) !، فاذا كانت بعض المفاهيم قابلة للتحوير وتتعقد عبر الزمن، فالمعتقد جدار منيع صعب الاختراق، أكثر البشر يستسلمون لهذه الآلية المتوارثة من بودقة الوعي العام الاجتماعي، التي تجلب لهم الراحة النفسية والاطمئنان والتقدير الاجتماعي، فتصبح تغيير العقائد للنشء القادم صعبة للغاية، إلا اذا تم حقن الوعي العام المجتمعي بقيم علمية مدحضة للخرافات ناتجة عن تجارب علمية رصينة، تلك التي ترسخ في ذاكرة الانسان صور فكرية جديدة أكثر قبولاً ونفعا وامانا لوجوده واشباعا لانانيته. والقلة القليلة من المجتمع (من المتنورين)، يبحث في تغيير صوره الفكرية ووجوده خلال الملاحظة والتأمل.ان الملاحظة او المراقبة الثاقبة مهمة في الحياة. الملاحظة او المراقبة فن لا يمكن تعريفها او وصف كيفية اجراءها، ويفترض تعلم هذا الفن دون تشويه او تحريف، دون أي دافع او غرض، فقط بالمراقبة المحضة للشيء فحسب، لترى الجمال الخارق للأشياء كما هي بوضوح واصالتها دون اية تشويه. ولكن إذا لاحظت الشيء من خلال المخزون الفكري المحفوظ في الذاكرة، أي تنظر للشيء خلال مرشح (مصفي) لِما تكتنزه الذاكرة من فكر مسبق عن الشيء الملاحظ، فان الصورة تتشوه، لأنها جاءت من تجارب الاخرين وافكارهم، وسكنت في ذاكرتك دون اي تشكيك او جهد فكري للملاحظة. فإذا كانت الملاحظة خلال وساطة مخزون الذاكرة، فهي ليست ملاحظة حرة بل مشوهة ومستعبدة. اما النظر الى الشيء الملاحظ بدون وساطة مخزون الذاكرة عن مفهوم ذلك الشيء، وبلا تشويه الوعي او تشويشه، يثبت الوجود ويحرر الذاكرة من تكييف وهيمنة الوعي العام الاجتماعي الفاسد. فإذن، إذا لاحظت الشيء خلال ما تعيه من محتوى الذاكرة والانا، ثقافتك وايديولوجيتك وجروحك وجشعك وحسدك وسعادتك وايمانك ومعتقداتك وتقاليدك وخبراتك العملية والعلمية، كل ذلك الذي يشكل وعيك، فان فكرت خلال الوعي (أي خلال ما تعيه) فان الصورة تتشوه، وفي النهاية لاتزال مُستَعبَدا من الاخرين، متكيفا للمتحكم على عقلك، فلن تتحرر ولن تثبت ذاتك ووجودك. الوعي يحاول ان يسود على كل ملاحظاتك، أي ان تترسخ الملاحظة من خلاله في ذهنك، يأخذ بالشيء الذي يستقيم معه وير ......
#تنقية
#العقل
#الوعي
#العام
#الفاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759444
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - تنقية العقل من الوعي العام الفاسد
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2