ماجد احمد الزاملي : الديمقراطية وحدها لا تكفى بل ما قبل الديمقراطية هو الأهم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الديمقراطية هي نتاج لتضافر عوامل متعددة داخلية وخارجية، تدفع إلى إحداث تغيير في النظام السياسي القائم من خلال تحليل الواقع بموضوعية، وبكل ما فيه من النزاعات والتوازنات والمطالب المتميزة والمتعددة والمتباينة التي تكوّن حقيقة هذا الواقع السياسي الخاص بكل مجتمع. والمنظومة القيمية للمجتمع التى تعتبر الأساس الذى يُوضِّح طبيعة تَقَبُّل وتأقلم المجتمع لأى نوع من الأنظمة السياسية، فإن غاب الأصل تدهورت وفشلت الفروع. فالديمقراطية ثقافة قبل أن تكون حُكُم، أي إن الديمقراطية من أبسط معانيها هو , إنني أكره ما تقول ولكني سأدافع عن حقك فى أن تقوله، فالحديث عن الديمقراطية والتحول الديمقراطى فى البلاد العربية على خلفية هيمنة ثقافة العنف الإقصائية والغياب الكامل لقيمة الفرد والطائفية والحروب الاهلية أشبه ما تكون النفخ في قربة مثقوبة.لا إدارة للاختلاف، والديمقراطية هي في الجوهر منهج وإجراءات الإدارة السلمية للاختلاف التي تسمح بالتنوع والتعددية والرأي والرأي الآخر وتداول السلطة في إطار من حكم القانون والمشاركة الشعبية. وتغيب لدى نخب الحكم وقوى المعارضة القناعة الحقيقية بإمكانية الصناعة السلمية للتوافق بينهما على نحو يضمن مصالحهما الحيوية ويَصيغ من القواسم المشتركة ما يسمح بتفعيل مبادئ التداول السلمي للسلطة والمسائلة والمحاسبة من خلال إطار لحكم القانون ونظام قضائي مستقل. النزوع لاحتكار السياسة وإلغاء الآخر وهيمنة المعادلات التي لا تنفع وصراع من أجل الاستحواذ على السلطة والحكم عنوة ودون تفريط كل هذا يؤدي لأنظمة شمولية ديكتاتورية الحزب الواحد الإقصاء . أنَّ العالم العربي لا يزال يفتقر في جميع دوله إلى نموذج من الحكم السياسي الحي أي القادر على بلورة حد أدنى من الإرادة الجمعية والتعبير عن المصالح المتعددة والمتباينة للمجتمع والعمل على تقنينها وتوفير الإطار المناسب للتوفيق فيما بينها وتجاوز تناقضاتها وحَلَّها بطريقة سلمية. وتبقى التحولات الديمقراطية في البلاد العربية، تواجه تحديات قبول الوعي الشعبي بهذه الديمقراطية التي لم تترسخ جيدا في المجتمعات، ومن هنا لا بد من التدرج المحسوب للتحولات الديمقراطية، وإلاّ نصبح في صراعات وحروب ،وتدخلات من المؤسسات العسكرية كطرف، إذا وجدت الخلاف يحتدم بين الفرقاء من أفراد المجتمع، وهذا يعني، العودة مرة أخرى إلى الفكر الشمولي القمعي، والذي فشل فشلا ذريعا، في الإستقرار المجتمعي، سواءا في الناحية الاجتماعية أو الناحيتين الاقتصادية والسياسية ، وهذا لن يتحقق إلاّ من خلال التدرج، مع خلق الوعي،وأهمية المشاركة الجماعية للقرار السياسي،حتى يمكن تأسيس مجتمعاً واعيا ًبأهمية التحول الديمقراطي التعددي. وعبر التاريخ تَشَكَّلت كل أنظمة الحكم من مرجعيات وأفكار ومن مؤسسات وإجراءات، منذ الحضارات القديمة الفرعونية والسومرية والإغريقية والرومانية، مرورا بالإقطاع والملكيات المطلقة في العصور الوسطى، وانتهاءً بعصرنا الحالي. المجتمعات العربية بشكل عام مجتمعات قليلة التجربة بالممارسة السياسية الحديثة ( لأنها لم تر الاستقلال على مر العهود بل التبعية للاجنبي ), أما الخبرة السياسية الحديثة -أعني العمل في إطار تضامن مواطني يجمع الأفراد من وراء انتماآتهم وارتباطاتهم الأهلية الخاصة- فلا تزال ضعيفة جداً. كما أن الخبرة التي تراكمت خلال الحقبة الأولى من ممارسة الحياة السياسية الحديثة في منتصف القرن العشرين لم ولن تنتقل بسهولة وأحياناً لم تنتقل بتاتاً إلى الأجيال الجديدة وتعرضت إلى انقطاعات كبيرة فيها. فعدم الاستقرار عموماً للنظم السياسية وتكرر الان ......
#الديمقراطية
#وحدها
#تكفى
#الديمقراطية
#الأهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695863
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الديمقراطية هي نتاج لتضافر عوامل متعددة داخلية وخارجية، تدفع إلى إحداث تغيير في النظام السياسي القائم من خلال تحليل الواقع بموضوعية، وبكل ما فيه من النزاعات والتوازنات والمطالب المتميزة والمتعددة والمتباينة التي تكوّن حقيقة هذا الواقع السياسي الخاص بكل مجتمع. والمنظومة القيمية للمجتمع التى تعتبر الأساس الذى يُوضِّح طبيعة تَقَبُّل وتأقلم المجتمع لأى نوع من الأنظمة السياسية، فإن غاب الأصل تدهورت وفشلت الفروع. فالديمقراطية ثقافة قبل أن تكون حُكُم، أي إن الديمقراطية من أبسط معانيها هو , إنني أكره ما تقول ولكني سأدافع عن حقك فى أن تقوله، فالحديث عن الديمقراطية والتحول الديمقراطى فى البلاد العربية على خلفية هيمنة ثقافة العنف الإقصائية والغياب الكامل لقيمة الفرد والطائفية والحروب الاهلية أشبه ما تكون النفخ في قربة مثقوبة.لا إدارة للاختلاف، والديمقراطية هي في الجوهر منهج وإجراءات الإدارة السلمية للاختلاف التي تسمح بالتنوع والتعددية والرأي والرأي الآخر وتداول السلطة في إطار من حكم القانون والمشاركة الشعبية. وتغيب لدى نخب الحكم وقوى المعارضة القناعة الحقيقية بإمكانية الصناعة السلمية للتوافق بينهما على نحو يضمن مصالحهما الحيوية ويَصيغ من القواسم المشتركة ما يسمح بتفعيل مبادئ التداول السلمي للسلطة والمسائلة والمحاسبة من خلال إطار لحكم القانون ونظام قضائي مستقل. النزوع لاحتكار السياسة وإلغاء الآخر وهيمنة المعادلات التي لا تنفع وصراع من أجل الاستحواذ على السلطة والحكم عنوة ودون تفريط كل هذا يؤدي لأنظمة شمولية ديكتاتورية الحزب الواحد الإقصاء . أنَّ العالم العربي لا يزال يفتقر في جميع دوله إلى نموذج من الحكم السياسي الحي أي القادر على بلورة حد أدنى من الإرادة الجمعية والتعبير عن المصالح المتعددة والمتباينة للمجتمع والعمل على تقنينها وتوفير الإطار المناسب للتوفيق فيما بينها وتجاوز تناقضاتها وحَلَّها بطريقة سلمية. وتبقى التحولات الديمقراطية في البلاد العربية، تواجه تحديات قبول الوعي الشعبي بهذه الديمقراطية التي لم تترسخ جيدا في المجتمعات، ومن هنا لا بد من التدرج المحسوب للتحولات الديمقراطية، وإلاّ نصبح في صراعات وحروب ،وتدخلات من المؤسسات العسكرية كطرف، إذا وجدت الخلاف يحتدم بين الفرقاء من أفراد المجتمع، وهذا يعني، العودة مرة أخرى إلى الفكر الشمولي القمعي، والذي فشل فشلا ذريعا، في الإستقرار المجتمعي، سواءا في الناحية الاجتماعية أو الناحيتين الاقتصادية والسياسية ، وهذا لن يتحقق إلاّ من خلال التدرج، مع خلق الوعي،وأهمية المشاركة الجماعية للقرار السياسي،حتى يمكن تأسيس مجتمعاً واعيا ًبأهمية التحول الديمقراطي التعددي. وعبر التاريخ تَشَكَّلت كل أنظمة الحكم من مرجعيات وأفكار ومن مؤسسات وإجراءات، منذ الحضارات القديمة الفرعونية والسومرية والإغريقية والرومانية، مرورا بالإقطاع والملكيات المطلقة في العصور الوسطى، وانتهاءً بعصرنا الحالي. المجتمعات العربية بشكل عام مجتمعات قليلة التجربة بالممارسة السياسية الحديثة ( لأنها لم تر الاستقلال على مر العهود بل التبعية للاجنبي ), أما الخبرة السياسية الحديثة -أعني العمل في إطار تضامن مواطني يجمع الأفراد من وراء انتماآتهم وارتباطاتهم الأهلية الخاصة- فلا تزال ضعيفة جداً. كما أن الخبرة التي تراكمت خلال الحقبة الأولى من ممارسة الحياة السياسية الحديثة في منتصف القرن العشرين لم ولن تنتقل بسهولة وأحياناً لم تنتقل بتاتاً إلى الأجيال الجديدة وتعرضت إلى انقطاعات كبيرة فيها. فعدم الاستقرار عموماً للنظم السياسية وتكرر الان ......
#الديمقراطية
#وحدها
#تكفى
#الديمقراطية
#الأهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695863
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الديمقراطية وحدها لا تكفى بل ما قبل الديمقراطية هو الأهم
عمرو العماد : الدراسة وحدها لا تكفى.. قصة المصور والمهندس زياد عايد
#الحوار_المتمدن
#عمرو_العماد لم تكنِ الدراسةُ الجامعيةُ وشهادتها الفاترة دليلا على تميز المرء ونجاحه، بل هى الإعاقة التامة لمواهب المرء وتميزه؛ فهذا زياد عايد، ابن قرية شبرا النملة، الذى يدرس الهندسة وفى نفس الوقت يعمل فى التصوير الفوتوغرافى! رافعًا راية الموهبة، مطلقًا شعار الحرية، وإثبات الذات فى عالم طغت عليه الشهادات.و زياد عايد مثالا حيا على أن الدراسة الجامعية وحدها ليست كافية، فيجب أن تصاحب بالهواية، أو بالعمل الخاص؛ فالهواية هى العالم النائى عن كل روتينى ممل ، وهذا شاب من ضمن نخبة الشباب الذين يعلمون ضيق أفق الشهادة وعالمها الضئيل مقارنةً بشسوع عالم الهواية الكبير. ......
#الدراسة
#وحدها
#تكفى..
#المصور
#والمهندس
#زياد
#عايد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720255
#الحوار_المتمدن
#عمرو_العماد لم تكنِ الدراسةُ الجامعيةُ وشهادتها الفاترة دليلا على تميز المرء ونجاحه، بل هى الإعاقة التامة لمواهب المرء وتميزه؛ فهذا زياد عايد، ابن قرية شبرا النملة، الذى يدرس الهندسة وفى نفس الوقت يعمل فى التصوير الفوتوغرافى! رافعًا راية الموهبة، مطلقًا شعار الحرية، وإثبات الذات فى عالم طغت عليه الشهادات.و زياد عايد مثالا حيا على أن الدراسة الجامعية وحدها ليست كافية، فيجب أن تصاحب بالهواية، أو بالعمل الخاص؛ فالهواية هى العالم النائى عن كل روتينى ممل ، وهذا شاب من ضمن نخبة الشباب الذين يعلمون ضيق أفق الشهادة وعالمها الضئيل مقارنةً بشسوع عالم الهواية الكبير. ......
#الدراسة
#وحدها
#تكفى..
#المصور
#والمهندس
#زياد
#عايد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720255
الحوار المتمدن
عمرو العماد - الدراسة وحدها لا تكفى.. قصة المصور والمهندس زياد عايد