صفاء الصالحي : بذور المسرح في تربة إبداع محمد صبري
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي أشرب قلبه حب المسرح وتضلع من فنونه ثم غاص اعماق ميادينه ولم يقف فيه عند حدود معينة فقد مثل مسرحياً ، وبرز كاتباً ومخرجاً ذو خيال جامح ، وناقداً حاذقاً ، وتميز كباحثاً أكاديمياً واستاذاً جامعياً درس في جامعات عراقية وعربية رصينة ، ولد الدكتور محمد صبري صالح الصالحي عام 1959 في جلولاء ومنها انطلقت الصورة البانورامية لمسيرته العلمية والأدبية مع الظهور المبكر لموهبته التمثيلية في مرحلة الدراسة الابتدائية بتقديمه أدوار ومشاهد تمثيلية في العديد من النشاطات المدرسية ، قبل أن تحظى هذه الموهبة بالاهتمام والتحفيز والدعم في المرحلة الثانوية من عراب الحركة المسرحية في جلولاء آنذاك الدكتور فيصل المقدادي بضمه الى تدريبات فرقته المسرحية ، فتفتقت موهبته بعد ذلك واشترك كممثل في العديد من المسرحيات كرأس الشليلة ، وفلوس الدّواء ليوسف العاني التي عرضت آنذاك في قاعة نقابة المعلمين في المدينة ، ولم يقتصر نشاطه المسرحي على التمثيل بل تعداه الى الإخراج فأخرج في وقت مبكر من عمره مسرحية ( الشهداء يعودون هذا الأسبوع ) لطاهر وطار ، ومع الانسجام والتطابق ما بين تطور قدراته الإبداعية وفطنته لمكانة وأهمية المسرح وأثره في المجتمع ألقى المسرح في رُوعه مَعانٍ وأَفكار لم يسعه مقاومة غوايتها فدبت فيه شرارة الفن المسرحي وتوجهت تلك الميول توجيها صحيحا، بقرار دخوله أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1977 ، لتنمو الموهبة وتصقل بشكل أكاديمي مع تمثيله أدوار مسرحية عديدة أبرزها دور البطل في مسرحية ” يوليوس قيصر لشكسبير”، ودور العمدة في مسرحية ” رؤى سيمون مشار ” تأليف وإخراج د.يواخيم فيباخ من المانيا ود. عوني كرومي، وشهدت دراسته الجامعية تطوراً فنياً في مهاراته الإبداعية ، بالإضافة الى تحقيق التقدم في دراسته الأكاديمية بنيله شهادة الماجستير في الفنون المسرحية – التمثيل من جامعة بغداد عام 1986 ، وثم الدكتوراه” فلسفة في التأليف الدرامي ” عام 1995 بذات الجامعة ، لتقترن فيها الموهبة الفطرية بالدراسة الأكاديمية ، ويكتنز ملامح خطابه المسرحي بالخبرات والتجارب النظرية والتطبيقية المتعددة والمتنوعة وتبلور ذلك عبر نشاطاته المسرحية تأليفاً وأخراجاً واستاذاً أكاديمياً ، تجود أعمال محمد صبري في تصوير الأحداث وتفسيرها وتكشف عن أهدافها الإنسانية ، ورسالتها في أغناء الوعي وتعميقه . وتتسم أعماله المسرحية بتكاملية البناء الدرامي وتماسك خطوطها انطلاقاً من البداية إلى العقدة ثم النهاية وفي إطار يجمع بين الاحتراف والجمالية باتجاهات مختلفة ( كلاسيكية ، وتعبيرية ، وتجريبية) ، وتقنيات كتابية بلغة مكثفة تنضح بشعرية عالية ، وأسلوبية أخاذة ، وتمتلك وعياً فكريا جريئاً دون الانزلاق للأدلجة ، وكان لمنها حضور لافت في مهرجانات عربية عديدة لاسيما مسرحية ” الرخ ” التي قدمت في ( مهرجان المسرح العربي الثالث 1992، ومهرجان الاْردن المسرحي 22 بالاضافة الى عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي ومهرجان دمشق ومهرجان قرطاج ) . وبالإضافة الى التأليف كان للدكتور محمد صبري افكار ورؤى وتصورات إخراجية متنوعة الأساليب تجلت بإخراجه أعمال مسرحية عديدة عرضت في مهرجانات محلية وعربية أشاد بها المختصون . ورغم تأكيد حضوره الفني مؤلفاً ومخرجاً فأن التدريس الأكاديمي شكل واحداً من أهم معالم عطاؤه المسرحي ، فقد ناقش وأشرف على العديد من الرسائل والأطاريح الجامعية المختصة بالمسرح ، وقدم العديد من البحوث العلمية التي من شأنها ان ترتقي بالمسرح العراقي والعربي ، وتخرجت على يديه أجيال من المواهب التي أصبحت فيما بعد نجوماً يشار لها بالبنان مثل ( شذى سا ......
#بذور
#المسرح
#تربة
#إبداع
#محمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682297
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي أشرب قلبه حب المسرح وتضلع من فنونه ثم غاص اعماق ميادينه ولم يقف فيه عند حدود معينة فقد مثل مسرحياً ، وبرز كاتباً ومخرجاً ذو خيال جامح ، وناقداً حاذقاً ، وتميز كباحثاً أكاديمياً واستاذاً جامعياً درس في جامعات عراقية وعربية رصينة ، ولد الدكتور محمد صبري صالح الصالحي عام 1959 في جلولاء ومنها انطلقت الصورة البانورامية لمسيرته العلمية والأدبية مع الظهور المبكر لموهبته التمثيلية في مرحلة الدراسة الابتدائية بتقديمه أدوار ومشاهد تمثيلية في العديد من النشاطات المدرسية ، قبل أن تحظى هذه الموهبة بالاهتمام والتحفيز والدعم في المرحلة الثانوية من عراب الحركة المسرحية في جلولاء آنذاك الدكتور فيصل المقدادي بضمه الى تدريبات فرقته المسرحية ، فتفتقت موهبته بعد ذلك واشترك كممثل في العديد من المسرحيات كرأس الشليلة ، وفلوس الدّواء ليوسف العاني التي عرضت آنذاك في قاعة نقابة المعلمين في المدينة ، ولم يقتصر نشاطه المسرحي على التمثيل بل تعداه الى الإخراج فأخرج في وقت مبكر من عمره مسرحية ( الشهداء يعودون هذا الأسبوع ) لطاهر وطار ، ومع الانسجام والتطابق ما بين تطور قدراته الإبداعية وفطنته لمكانة وأهمية المسرح وأثره في المجتمع ألقى المسرح في رُوعه مَعانٍ وأَفكار لم يسعه مقاومة غوايتها فدبت فيه شرارة الفن المسرحي وتوجهت تلك الميول توجيها صحيحا، بقرار دخوله أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1977 ، لتنمو الموهبة وتصقل بشكل أكاديمي مع تمثيله أدوار مسرحية عديدة أبرزها دور البطل في مسرحية ” يوليوس قيصر لشكسبير”، ودور العمدة في مسرحية ” رؤى سيمون مشار ” تأليف وإخراج د.يواخيم فيباخ من المانيا ود. عوني كرومي، وشهدت دراسته الجامعية تطوراً فنياً في مهاراته الإبداعية ، بالإضافة الى تحقيق التقدم في دراسته الأكاديمية بنيله شهادة الماجستير في الفنون المسرحية – التمثيل من جامعة بغداد عام 1986 ، وثم الدكتوراه” فلسفة في التأليف الدرامي ” عام 1995 بذات الجامعة ، لتقترن فيها الموهبة الفطرية بالدراسة الأكاديمية ، ويكتنز ملامح خطابه المسرحي بالخبرات والتجارب النظرية والتطبيقية المتعددة والمتنوعة وتبلور ذلك عبر نشاطاته المسرحية تأليفاً وأخراجاً واستاذاً أكاديمياً ، تجود أعمال محمد صبري في تصوير الأحداث وتفسيرها وتكشف عن أهدافها الإنسانية ، ورسالتها في أغناء الوعي وتعميقه . وتتسم أعماله المسرحية بتكاملية البناء الدرامي وتماسك خطوطها انطلاقاً من البداية إلى العقدة ثم النهاية وفي إطار يجمع بين الاحتراف والجمالية باتجاهات مختلفة ( كلاسيكية ، وتعبيرية ، وتجريبية) ، وتقنيات كتابية بلغة مكثفة تنضح بشعرية عالية ، وأسلوبية أخاذة ، وتمتلك وعياً فكريا جريئاً دون الانزلاق للأدلجة ، وكان لمنها حضور لافت في مهرجانات عربية عديدة لاسيما مسرحية ” الرخ ” التي قدمت في ( مهرجان المسرح العربي الثالث 1992، ومهرجان الاْردن المسرحي 22 بالاضافة الى عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي ومهرجان دمشق ومهرجان قرطاج ) . وبالإضافة الى التأليف كان للدكتور محمد صبري افكار ورؤى وتصورات إخراجية متنوعة الأساليب تجلت بإخراجه أعمال مسرحية عديدة عرضت في مهرجانات محلية وعربية أشاد بها المختصون . ورغم تأكيد حضوره الفني مؤلفاً ومخرجاً فأن التدريس الأكاديمي شكل واحداً من أهم معالم عطاؤه المسرحي ، فقد ناقش وأشرف على العديد من الرسائل والأطاريح الجامعية المختصة بالمسرح ، وقدم العديد من البحوث العلمية التي من شأنها ان ترتقي بالمسرح العراقي والعربي ، وتخرجت على يديه أجيال من المواهب التي أصبحت فيما بعد نجوماً يشار لها بالبنان مثل ( شذى سا ......
#بذور
#المسرح
#تربة
#إبداع
#محمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682297
الحوار المتمدن
صفاء الصالحي - بذور المسرح في تربة إبداع محمد صبري
امحمد الخطابي : رضوان أفندي القصيدة الزجلية المعجونة من تربة وشقاء الكادحين
#الحوار_المتمدن
#امحمد_الخطابي ... واحد من رواد القصيدة الزجلية المغربية الحديثة إلى جانب كل من الفقيد عبد الله الودان وأحمد لمسيح .. ولد سنة 1956 بالدار البيضاء المدينة العمالية الغول والتي انصهرت فيها كل قبائل المغرب و عجنت فيها كل مميزات الثقافة المغربية بمختلف مكوناتها الإثنية على أساس أرضية عيش مشترك الكدح والشقاء والاستغلال من جهة والثراء الفاحش والتسلط من جهة أخرى ... في هذا الفضاء المتناقض سيفتح عينيه على وسعهما ليلتقط صور المتناقضات الاجتماعية الصارخة .. وسيتفتح ذهنه بوسع حجم مأساوية مخلفات هذا التناقض بل ويعيش حدته مع انفجار هذا الحنق الشعبي وهو طفل في انتفاض 23 مارس 1965 ودموية هذا الانفجار ... أكيد هذا سيكون عاملا من عوامل بناء شخصية رضوان كزجال ومسرحي وسيؤسس لقناعاته واختياراته وانحيازه لطبقة الكادحين والمستضعفين الذين تطحنهم ماكينة الاستغلال الرأسمالي وتذروهم آلة الدولة الجهنمية خادمة التحالف الطبقي المسيطر إذا ما فكروا في الاحتجاج أو الانتفاض .سيشتغل رضوان بمسرح الهواة أولا وسيساهم كممثل في فيلم ـــ ليام آليام لمحمد المعنوني ـــ غير أنه سيتألق كزجال خلال السبعينات من خلال مدرجات الجامعة إلى جانب عبد الله الودان وأحمد لمسيح ليشكلوا ظاهرة شعرية زجلية حديثة في وقت كانت النخبة المثقفة الحديثة تستهجن المقول الشعبي والزجل منه خصوصا ولا تعتبره أدبا يستحق الاهتمام ..رغم تجدره العميق في تربة الشعب المغربي انطلاقا من رباعيات عبد الرحمان المجذوب وشعر الملحون وغيره ... هذه النخب ليبيرالية كانت أو من النخب المحافظة كانت تنأى عن كل فن شعبي بل وتعتبره منحطا .. وإن تعاملت معه فمن منطلق تمييعه وحصره في اللهو أو ـــ القصارة ــ كما حدث مع العيطة في ارتباطها بالقياد المخزنيين .قلنا أن هذا الجيل الحديث الذي فتح عينيه على حدة الصراع الطبقي بالمغرب سينحاز في صراعه فنيا وثقافيا إلى مفردات الشعب وفنونه وثقافته وسيعيد صياغتها لتصبح في صلب التحول الحداثي وكذلك لتصبح أداة مقاومة في يد هؤلاء الكادحين ... هذا ما سيدفع بأحمد لمسيح بأن يغير مساره من شاعر يكتب القصيدة العربية الحديثة إلى شاعر زجال يكتب بلغة الشعب .قلنا بأن هذه المجموعة ستتألق من خلال الجامعة التي كانت قلعة لليسار المغربي والتي كانت المنفذ المهم للثقافة الحديثة واليسارية على الخصوص ومن خلالها برزت العديد من الأسماء المثقفة والفنية المثيرة للجدل . وقد كانت السمة التأسيسة والمبررة تاريخيا سمة الاحتجاج على الاوضاع السياسية بالبلاد وكذا الاجتماعية فطغت النبرة التحريضية ولكن دون إسفاف ولا أسقاط لفنية التجربة وتمايزها .فكانت أشعارهم تصل عبر الكاسيط وتتداول من يد ليد بل تعتبر تهمة تظاف لمحجوزات الشرطة أثناء اعتقالهم للمناضلين اليساريين .أصدر رضوان أفنذي ديوان المعطي , ديوان : ــ كيد السكات ــ وأثارت تجربته فنانين موسيقيين فلحنوا بعضا من أشعاره كما هو الحال مع الفنان سعيد المغربي وفرقة حنظلة وفتاح النكادي ومجموعة النورس .رضوان أفنذي سيطور تجربته فيما بعد لكن دون أن يتنكر لمنطلقاته المنحازة والملتزمة وستبقى أشعاره تنهل من الواقع الملموس بكل تناقضاته حيث سيلتقط صور الكدح والشقاء من خلال المشردين والمنبودين والمعطلين والخادمات ...كما سيعري الانتهازيين ومافيا الانتخابات وناهبي المال العام و...وغيرهم من الكائنات الطفيلية ,,, إن مانرصده في تجربة رضوان أنها تجربة زجلية حديثة التزمت بالمنحى الواقعي المحرض على استعمال العقل من أجل الفعل وليس الانفعال العاطفي المخدرللوعي . وهذه تجربة أصبحت ناذرة مع الجيل اللاحق ربما يمثله ......
#رضوان
#أفندي
#القصيدة
#الزجلية
#المعجونة
#تربة
#وشقاء
#الكادحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758663
#الحوار_المتمدن
#امحمد_الخطابي ... واحد من رواد القصيدة الزجلية المغربية الحديثة إلى جانب كل من الفقيد عبد الله الودان وأحمد لمسيح .. ولد سنة 1956 بالدار البيضاء المدينة العمالية الغول والتي انصهرت فيها كل قبائل المغرب و عجنت فيها كل مميزات الثقافة المغربية بمختلف مكوناتها الإثنية على أساس أرضية عيش مشترك الكدح والشقاء والاستغلال من جهة والثراء الفاحش والتسلط من جهة أخرى ... في هذا الفضاء المتناقض سيفتح عينيه على وسعهما ليلتقط صور المتناقضات الاجتماعية الصارخة .. وسيتفتح ذهنه بوسع حجم مأساوية مخلفات هذا التناقض بل ويعيش حدته مع انفجار هذا الحنق الشعبي وهو طفل في انتفاض 23 مارس 1965 ودموية هذا الانفجار ... أكيد هذا سيكون عاملا من عوامل بناء شخصية رضوان كزجال ومسرحي وسيؤسس لقناعاته واختياراته وانحيازه لطبقة الكادحين والمستضعفين الذين تطحنهم ماكينة الاستغلال الرأسمالي وتذروهم آلة الدولة الجهنمية خادمة التحالف الطبقي المسيطر إذا ما فكروا في الاحتجاج أو الانتفاض .سيشتغل رضوان بمسرح الهواة أولا وسيساهم كممثل في فيلم ـــ ليام آليام لمحمد المعنوني ـــ غير أنه سيتألق كزجال خلال السبعينات من خلال مدرجات الجامعة إلى جانب عبد الله الودان وأحمد لمسيح ليشكلوا ظاهرة شعرية زجلية حديثة في وقت كانت النخبة المثقفة الحديثة تستهجن المقول الشعبي والزجل منه خصوصا ولا تعتبره أدبا يستحق الاهتمام ..رغم تجدره العميق في تربة الشعب المغربي انطلاقا من رباعيات عبد الرحمان المجذوب وشعر الملحون وغيره ... هذه النخب ليبيرالية كانت أو من النخب المحافظة كانت تنأى عن كل فن شعبي بل وتعتبره منحطا .. وإن تعاملت معه فمن منطلق تمييعه وحصره في اللهو أو ـــ القصارة ــ كما حدث مع العيطة في ارتباطها بالقياد المخزنيين .قلنا أن هذا الجيل الحديث الذي فتح عينيه على حدة الصراع الطبقي بالمغرب سينحاز في صراعه فنيا وثقافيا إلى مفردات الشعب وفنونه وثقافته وسيعيد صياغتها لتصبح في صلب التحول الحداثي وكذلك لتصبح أداة مقاومة في يد هؤلاء الكادحين ... هذا ما سيدفع بأحمد لمسيح بأن يغير مساره من شاعر يكتب القصيدة العربية الحديثة إلى شاعر زجال يكتب بلغة الشعب .قلنا بأن هذه المجموعة ستتألق من خلال الجامعة التي كانت قلعة لليسار المغربي والتي كانت المنفذ المهم للثقافة الحديثة واليسارية على الخصوص ومن خلالها برزت العديد من الأسماء المثقفة والفنية المثيرة للجدل . وقد كانت السمة التأسيسة والمبررة تاريخيا سمة الاحتجاج على الاوضاع السياسية بالبلاد وكذا الاجتماعية فطغت النبرة التحريضية ولكن دون إسفاف ولا أسقاط لفنية التجربة وتمايزها .فكانت أشعارهم تصل عبر الكاسيط وتتداول من يد ليد بل تعتبر تهمة تظاف لمحجوزات الشرطة أثناء اعتقالهم للمناضلين اليساريين .أصدر رضوان أفنذي ديوان المعطي , ديوان : ــ كيد السكات ــ وأثارت تجربته فنانين موسيقيين فلحنوا بعضا من أشعاره كما هو الحال مع الفنان سعيد المغربي وفرقة حنظلة وفتاح النكادي ومجموعة النورس .رضوان أفنذي سيطور تجربته فيما بعد لكن دون أن يتنكر لمنطلقاته المنحازة والملتزمة وستبقى أشعاره تنهل من الواقع الملموس بكل تناقضاته حيث سيلتقط صور الكدح والشقاء من خلال المشردين والمنبودين والمعطلين والخادمات ...كما سيعري الانتهازيين ومافيا الانتخابات وناهبي المال العام و...وغيرهم من الكائنات الطفيلية ,,, إن مانرصده في تجربة رضوان أنها تجربة زجلية حديثة التزمت بالمنحى الواقعي المحرض على استعمال العقل من أجل الفعل وليس الانفعال العاطفي المخدرللوعي . وهذه تجربة أصبحت ناذرة مع الجيل اللاحق ربما يمثله ......
#رضوان
#أفندي
#القصيدة
#الزجلية
#المعجونة
#تربة
#وشقاء
#الكادحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758663
الحوار المتمدن
امحمد الخطابي - رضوان أفندي القصيدة الزجلية المعجونة من تربة وشقاء الكادحين