محمد عمارة تقي الدين : نحو نظام عالمي جديد أكثر تراحمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين حقيقة أن الحفر تحت ركام الواقع الدولي المُتعيَّن، هو أمر من شأنه أن يجعلنا نتساءل: أي شيطان رجيم هذا الذي يدفع بالبشرية نحو الفناء؟ إذ كيف اقتيدت إلى هذا الواقع الكارثي؟ وكأنها تندفع لهوّة سحيقة. فها هو العالم وقد أوشك على التورط في حرب عالمية ثالثة، وقد سبقه صعود للأيديولوجيات العنصرية، كالفاشية والنازية والستالينية، وتفشي الأنظمة التوتاليتارية في إصدراها ما بعد الحداثي، وتطور أسلحة الدمار الشامل بشكل مخيف، في ظل تفاقم الصراعات والتوترات العسكرية، مُنذِرة بحرب كونية من شأنها إبادة الجميع، ولعل ما يحدث في أوكرانيا هو بمثابة تدشين لبداية كارثية. واحدة من القناعات الضاربة بجذورها عميقًا في وجداننا، هي الإيمان بأنه في ظل النظام العالمي القائم سيكون عسيرًا للغاية، بل وربما مستحيلًا، نفي تلك الصراعات من الوجود الإنساني عبر التوصل لتسوية عادلة لها، ومن ثم إقرار صيغة حقيقية للسلام والتراحم على هذا الكوكب. فهو نظام عالمي يحكمه منطق القوة ومعادلة البقاء للأقوى، حيث الحيتان الكبيرة تبتلع الأسماك الصغيرة، ولا يعبأ بالقيم الإنسانية الخالدة أو بالمثل الأخلاقية التي توافقت عليها البشرية بعد تراكم خبرات طويلة، أو بالأطروحات ذات الأبعاد القيمية الإنسانية الراسخة، إذ جرى تهميش قوة الحق في مقابل تصعيد حق القوة. فالفرد الغربي هو الشخص المختار، ومن ثم فالغرب هو بدوره الشعب المختار، فهو المتميز أخلاقيًا وماديًا وعقليًا. الغرب هو المركز، والآخرين أطراف تعيش على الهامش، وأن مبرر وجودهم هو لخدمة هذا المركز، أو كسوق لمنتجاته، أو للعمالة الرخيصة وبيع الدواء والسلاح، أو كفئران تجارب لهذا الدواء وذلك السلاح. ولأنهم عبء على البشرية، فالعبقرية تكمن في القدرة على توظيفهم كخدم لها ليس أكثر، وإن كان الخلاص منهم سيسير في صالحها فليكن. من رحم تلك النظرة الاستعلائية انبثقت الحضارة الغربية، وانبثق معها النظام العالمي القائم بكل ظلمه وعنصريته ومنطق إبادته، ولعل حق الفيتو هو أحد تمظهرات عدم العدالة التي تسم هذا النظام. وفي هذا الشأن يتساءل ناعوم تشومسكي، وهو مهجوس بالخوف، عن ملامح العالم الذي سيتركه هذا الجيل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن المشهد يتَّشح بالسواد، فهناك ظلالًا سوداء تُخيّم عليه، وأهمها شبح الحرب النووية والكوارث البيئية، التي قد تمحو هذا الكائن البشري من على ظهر الكوكب. واحدة من الدراسات العلمية، والتي تدفع بهذا الاتجاه، تؤكد أن مئة مليون شخص سيموتون في العشرين عامًا القادمة بسبب تغير المناخ نتيجة للتلوث البيئي الكارثي الذي صنعته يد الإنسان، هكذا ودون حروب، فما بالنا لو اندلعت حرب نووية كبرى على خلفية ما يموج به العالم من صراعات حيث يبحث كل طرف عن مصالحه الآنية ولو كلفه ذلك حياة ملايين البشر. من هنا يتحتم وضع سيناريو قابل للتطبيق لإنقاذ هذا الكوكب من مصير كارثي إذا تُركت قوى الدفع نحو الحروب والدمار تسير بذات الوتيرة دون محاولة كبح جماحها. ولعل نظرية صدام الحضارات التي طرحها صامويل هنتنجتون هي الأكثر تعبيرًا عن طبيعة النظام العالمي القائم، والمتأسس على الانحياز التام للحضارة الغربية باعتبارها الحضارة المركزية، وسائر العالم يتحتم عليه أن يدور في فلكها. يرى هنتنجتون أن صدام الحضارات حتمية لا مفر منها, فالعالم يعيش في فوضى كونية، متمظهرة في صدامات بين تكتلات تـنتمي لحضارات مختلفة. ونحن هنا لسنا في معرض تفنيد زيف هذه الأطروح ......
#نظام
#عالمي
#جديد
#أكثر
#تراحمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748399
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين حقيقة أن الحفر تحت ركام الواقع الدولي المُتعيَّن، هو أمر من شأنه أن يجعلنا نتساءل: أي شيطان رجيم هذا الذي يدفع بالبشرية نحو الفناء؟ إذ كيف اقتيدت إلى هذا الواقع الكارثي؟ وكأنها تندفع لهوّة سحيقة. فها هو العالم وقد أوشك على التورط في حرب عالمية ثالثة، وقد سبقه صعود للأيديولوجيات العنصرية، كالفاشية والنازية والستالينية، وتفشي الأنظمة التوتاليتارية في إصدراها ما بعد الحداثي، وتطور أسلحة الدمار الشامل بشكل مخيف، في ظل تفاقم الصراعات والتوترات العسكرية، مُنذِرة بحرب كونية من شأنها إبادة الجميع، ولعل ما يحدث في أوكرانيا هو بمثابة تدشين لبداية كارثية. واحدة من القناعات الضاربة بجذورها عميقًا في وجداننا، هي الإيمان بأنه في ظل النظام العالمي القائم سيكون عسيرًا للغاية، بل وربما مستحيلًا، نفي تلك الصراعات من الوجود الإنساني عبر التوصل لتسوية عادلة لها، ومن ثم إقرار صيغة حقيقية للسلام والتراحم على هذا الكوكب. فهو نظام عالمي يحكمه منطق القوة ومعادلة البقاء للأقوى، حيث الحيتان الكبيرة تبتلع الأسماك الصغيرة، ولا يعبأ بالقيم الإنسانية الخالدة أو بالمثل الأخلاقية التي توافقت عليها البشرية بعد تراكم خبرات طويلة، أو بالأطروحات ذات الأبعاد القيمية الإنسانية الراسخة، إذ جرى تهميش قوة الحق في مقابل تصعيد حق القوة. فالفرد الغربي هو الشخص المختار، ومن ثم فالغرب هو بدوره الشعب المختار، فهو المتميز أخلاقيًا وماديًا وعقليًا. الغرب هو المركز، والآخرين أطراف تعيش على الهامش، وأن مبرر وجودهم هو لخدمة هذا المركز، أو كسوق لمنتجاته، أو للعمالة الرخيصة وبيع الدواء والسلاح، أو كفئران تجارب لهذا الدواء وذلك السلاح. ولأنهم عبء على البشرية، فالعبقرية تكمن في القدرة على توظيفهم كخدم لها ليس أكثر، وإن كان الخلاص منهم سيسير في صالحها فليكن. من رحم تلك النظرة الاستعلائية انبثقت الحضارة الغربية، وانبثق معها النظام العالمي القائم بكل ظلمه وعنصريته ومنطق إبادته، ولعل حق الفيتو هو أحد تمظهرات عدم العدالة التي تسم هذا النظام. وفي هذا الشأن يتساءل ناعوم تشومسكي، وهو مهجوس بالخوف، عن ملامح العالم الذي سيتركه هذا الجيل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن المشهد يتَّشح بالسواد، فهناك ظلالًا سوداء تُخيّم عليه، وأهمها شبح الحرب النووية والكوارث البيئية، التي قد تمحو هذا الكائن البشري من على ظهر الكوكب. واحدة من الدراسات العلمية، والتي تدفع بهذا الاتجاه، تؤكد أن مئة مليون شخص سيموتون في العشرين عامًا القادمة بسبب تغير المناخ نتيجة للتلوث البيئي الكارثي الذي صنعته يد الإنسان، هكذا ودون حروب، فما بالنا لو اندلعت حرب نووية كبرى على خلفية ما يموج به العالم من صراعات حيث يبحث كل طرف عن مصالحه الآنية ولو كلفه ذلك حياة ملايين البشر. من هنا يتحتم وضع سيناريو قابل للتطبيق لإنقاذ هذا الكوكب من مصير كارثي إذا تُركت قوى الدفع نحو الحروب والدمار تسير بذات الوتيرة دون محاولة كبح جماحها. ولعل نظرية صدام الحضارات التي طرحها صامويل هنتنجتون هي الأكثر تعبيرًا عن طبيعة النظام العالمي القائم، والمتأسس على الانحياز التام للحضارة الغربية باعتبارها الحضارة المركزية، وسائر العالم يتحتم عليه أن يدور في فلكها. يرى هنتنجتون أن صدام الحضارات حتمية لا مفر منها, فالعالم يعيش في فوضى كونية، متمظهرة في صدامات بين تكتلات تـنتمي لحضارات مختلفة. ونحن هنا لسنا في معرض تفنيد زيف هذه الأطروح ......
#نظام
#عالمي
#جديد
#أكثر
#تراحمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748399
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - نحو نظام عالمي جديد أكثر تراحمية
محمد عمارة تقي الدين : نحو إعلام ديني أكثر تراحمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي.وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي.يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي.مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه.كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام.لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني وكما يؤكد البعض من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والتحريض والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها.كما سعى إلى تعظيم الذات وتنزيهها عن كل نقص في مقابل تشويه الآخر وصول ......
#إعلام
#ديني
#أكثر
#تراحمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766688
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي.وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي.يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي.مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه.كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام.لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني وكما يؤكد البعض من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والتحريض والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها.كما سعى إلى تعظيم الذات وتنزيهها عن كل نقص في مقابل تشويه الآخر وصول ......
#إعلام
#ديني
#أكثر
#تراحمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766688
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - نحو إعلام ديني أكثر تراحمية