سعيد الكحل : أوربا تذوق السم الذي طبخته.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تصاعد الهجمات الإرهابية في أوربا لم يكن بحاجة إلى الرسومات الكاركتورية المسيئة إلى الرسول عليه السلام ولا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ؛ فصحيفة شارلي إبدو ليس للمرة الأولى التي ستنشر فيها الرسومات ، كما أن المدرس الضحية درج على إعطاء نفس الدروس وكان يطلب ممن ينزعج من التلاميذ مغادرة الحصة . لكن الذي تغير هو نهج تنظيم داعش سواء في استقطاب أتباعه أو تجنيدهم لتنفيذ مخططاته الإرهابية. إنه بات يعتمد إستراتيجية التمدد الأفقي لنقل الحرب إلى المناطق الآمنة (أوروبا عموما ) مستغلا الثغرات الأمنية ( هجمات باريس ونيس .. وفيينا ) أو النزاعات العرقية والمذهبية ( موزمبيق ، الصومال ، نيجيريا ، أفغانستان ، مالي ..) أو ضعف الدول وهشاشتها ( دول الساحل والصحراء ). فالتنظيمات الإرهابية ، وخاصة داعش الذي التحق به أزيد من ستة آلاف من شباب أوربا ، و مائتي ألف من شباب العالم ، لا تعوزه الذرائع لمهاجمة أي دولة وفي أي قارة أو رقعة جغرافية ؛ كما لا تنقصه الوسائل والذئاب المنفردة التي يستقطبها ويجندها بسهولة وسلاسة بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي. فأوروبا اليوم تجني "ثمار" ما احتضنته وربّته من تطرف وإرهاب. ليس شماتة في الشعوب الأوروبية ولكن تذكيرا لحكوماتها بمسؤولياتها التي لا زالت متواصلة . ويمكن التركيز هنا على أمرين اثنين:أولهما : الحرية المطلقة التي يتمتع بها أتباع وتنظيمات الإسلام السياسي المتطرف في كل أوربا ، سواء في نشر ثقافة الكراهية والتكفير بين مسلمي المهجر وتحريضهم ضد حكومات بلدانهم الأصلية وكذا شعوب دول الإقامة وأجهزتها ومؤسساتها وقوانينها . ومن أبرز الأمثلة لشيوخ الإرهاب الذين أسسوا البنيات التحتية للتطرف ونشروا ثقافة الكراهية وسط الجالية المسلمة وجندوا شبابها في صفوف التنظيمات الإرهابية : أبو قتادة الأردني التي ظلت قوانين بريطانيا تحميه من ترحيله إلى بلده الأصلي حتى ضمنت له بريطانيا الأمن في الأردن فرحلّته .وكذلك أنجم تشودري ،باكستاني الأصل، الذي كان ناطقا باسم الجماعة الإسلامية "إسلام فور يو كي-الإسلام لبريطانيا" . لم تعتقله بريطانيا رغم إشادته بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" وتأييده جهرا لداعش ، وإقراره بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "خليفة لكل المسلمين وأمير المؤمنين". وعمر بكري الذي جند الكثير من الإرهابيين البريطانيين بمن فيهم مايكل ادبلولاجو ومايكل ادبولاوي اللذان ذبحا الضابط البريطاني لي ريغبي في ماي 2013. وأخطر هؤلاء كان أبو حمزة المصري الذي يقضي اليوم حكما بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة إثر إدانته باحتجاز رهائن وبالإرهاب. وأبو حمزة عمل إماما لمسجد فينسبيري في لندن لسنوات حوّله لوكر للتطرف والإرهاب دون أن تتدخل الأجهزة لاعتقاله على الرغم من إعلانه مرارا أنه يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية في بريطانيا. وكذلك ظل يفعل نجله عثمان مصطفى عبر إلقاء ألقى الخطب والمواعظ الدينية في أحد مساجد لندن يدعم بها الجهاد .هذه مجرد عينة من شيوخ التطرف والإرهاب الذين آوتهم الحكومات الأوربية وحمتهم وساعدتهم على زرع بذور التكفير والكراهية والتطرف التي تجني اليوم ثمارها.ثانيهما : احتضان شيوخ التطرف وأمراء الإرهاب وتمكينهم من الموارد المالية وسبل جمعها والتغاضي عن طرق صرفها وأوجه إنفاقها في تكوين جمعيات ظاهرها العمل الخيري وباطنها خلق مجتمع مناهض لقيم الديمقراطية والحداثة والدولة المدنية والقوانين الوضعية . فمعظم شيوخ التطرف والإرهاب عاشوا ويعيشون في أوروبا ، ويلقون الدروس التحريضية وينشرون الفتاوى التكفيرية على أوسع نطاق في استغلال تام للمواقع ال ......
#أوربا
#تذوق
#السم
#الذي
#طبخته.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697919
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تصاعد الهجمات الإرهابية في أوربا لم يكن بحاجة إلى الرسومات الكاركتورية المسيئة إلى الرسول عليه السلام ولا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ؛ فصحيفة شارلي إبدو ليس للمرة الأولى التي ستنشر فيها الرسومات ، كما أن المدرس الضحية درج على إعطاء نفس الدروس وكان يطلب ممن ينزعج من التلاميذ مغادرة الحصة . لكن الذي تغير هو نهج تنظيم داعش سواء في استقطاب أتباعه أو تجنيدهم لتنفيذ مخططاته الإرهابية. إنه بات يعتمد إستراتيجية التمدد الأفقي لنقل الحرب إلى المناطق الآمنة (أوروبا عموما ) مستغلا الثغرات الأمنية ( هجمات باريس ونيس .. وفيينا ) أو النزاعات العرقية والمذهبية ( موزمبيق ، الصومال ، نيجيريا ، أفغانستان ، مالي ..) أو ضعف الدول وهشاشتها ( دول الساحل والصحراء ). فالتنظيمات الإرهابية ، وخاصة داعش الذي التحق به أزيد من ستة آلاف من شباب أوربا ، و مائتي ألف من شباب العالم ، لا تعوزه الذرائع لمهاجمة أي دولة وفي أي قارة أو رقعة جغرافية ؛ كما لا تنقصه الوسائل والذئاب المنفردة التي يستقطبها ويجندها بسهولة وسلاسة بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي. فأوروبا اليوم تجني "ثمار" ما احتضنته وربّته من تطرف وإرهاب. ليس شماتة في الشعوب الأوروبية ولكن تذكيرا لحكوماتها بمسؤولياتها التي لا زالت متواصلة . ويمكن التركيز هنا على أمرين اثنين:أولهما : الحرية المطلقة التي يتمتع بها أتباع وتنظيمات الإسلام السياسي المتطرف في كل أوربا ، سواء في نشر ثقافة الكراهية والتكفير بين مسلمي المهجر وتحريضهم ضد حكومات بلدانهم الأصلية وكذا شعوب دول الإقامة وأجهزتها ومؤسساتها وقوانينها . ومن أبرز الأمثلة لشيوخ الإرهاب الذين أسسوا البنيات التحتية للتطرف ونشروا ثقافة الكراهية وسط الجالية المسلمة وجندوا شبابها في صفوف التنظيمات الإرهابية : أبو قتادة الأردني التي ظلت قوانين بريطانيا تحميه من ترحيله إلى بلده الأصلي حتى ضمنت له بريطانيا الأمن في الأردن فرحلّته .وكذلك أنجم تشودري ،باكستاني الأصل، الذي كان ناطقا باسم الجماعة الإسلامية "إسلام فور يو كي-الإسلام لبريطانيا" . لم تعتقله بريطانيا رغم إشادته بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" وتأييده جهرا لداعش ، وإقراره بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "خليفة لكل المسلمين وأمير المؤمنين". وعمر بكري الذي جند الكثير من الإرهابيين البريطانيين بمن فيهم مايكل ادبلولاجو ومايكل ادبولاوي اللذان ذبحا الضابط البريطاني لي ريغبي في ماي 2013. وأخطر هؤلاء كان أبو حمزة المصري الذي يقضي اليوم حكما بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة إثر إدانته باحتجاز رهائن وبالإرهاب. وأبو حمزة عمل إماما لمسجد فينسبيري في لندن لسنوات حوّله لوكر للتطرف والإرهاب دون أن تتدخل الأجهزة لاعتقاله على الرغم من إعلانه مرارا أنه يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية في بريطانيا. وكذلك ظل يفعل نجله عثمان مصطفى عبر إلقاء ألقى الخطب والمواعظ الدينية في أحد مساجد لندن يدعم بها الجهاد .هذه مجرد عينة من شيوخ التطرف والإرهاب الذين آوتهم الحكومات الأوربية وحمتهم وساعدتهم على زرع بذور التكفير والكراهية والتطرف التي تجني اليوم ثمارها.ثانيهما : احتضان شيوخ التطرف وأمراء الإرهاب وتمكينهم من الموارد المالية وسبل جمعها والتغاضي عن طرق صرفها وأوجه إنفاقها في تكوين جمعيات ظاهرها العمل الخيري وباطنها خلق مجتمع مناهض لقيم الديمقراطية والحداثة والدولة المدنية والقوانين الوضعية . فمعظم شيوخ التطرف والإرهاب عاشوا ويعيشون في أوروبا ، ويلقون الدروس التحريضية وينشرون الفتاوى التكفيرية على أوسع نطاق في استغلال تام للمواقع ال ......
#أوربا
#تذوق
#السم
#الذي
#طبخته.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697919
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - أوربا تذوق السم الذي طبخته.
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 1
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المشكلة الّتي يُعاني منها الشّعر هو الغموض،والمراوغة، والخداع، غير المحبّب للنفوس،وهذي المشكلة محلّ نزاع عندهم، قديمًا،وحديثاً،اتّفاقًا واختلافاً!!!. شخصيّاً، من القائلين بمقولتهم بضرورة الغموض؛فهو من ذاتيّات الشّعر كما أميل إليه! لكن مفهومهُ عندي يختلف عن معظم هلوساتهم!؛فهو عندي ذلك الغموض الّذي يُخفي عليك مرادهُ، بلذّة منهُ؛لكي يُغريك باكتشتافه، ومعرفة ما يُخفيه عندهُ من سرٍّ، مثلما تضع الحسناء ثوباً شفّافًا على جسمها الممشوق ذي البياض النّاصع، والسّواد الفاحم والبُنّي!والكنز الدفين! فهو يُخفي أعذب ما عندهُ، لكنّهُ باحتجابٍ مغرٍ! يجعل نفوسنا تعوي، وتصرخ، وتئن شوقاً للذوبان فيه،وتحصيل معناه! بتعبير مظفر النّواب:أحب الگمر بالغيمما احبّ الگمر كلش گمر! أمّا حشو النّص بكلمات لاتمتُّ إلى استعمال الوضع العربي بمعناهُ الأصلي، وظلال معناه بكلّ تشبيهاتهم،ومجازاتهم! واستعاراتهم،وتلويحلتهم العذبة، والمهذّبة للنفوس،والقلوب!أو بصور واستعمال جديدين،لكنّها محض ألغاز!فعذرًا منّي لك هو عندي محض هلوسات! لا تمتُّ للقصيدة الشّعرية حتّى لو كانت من المتنبّي نفسه!!!. أمّا قولي لك: إنّها قصيدة جميلة، أحسنتَ يا مبدع، هي كلمات مجاملة لك منّي! فالمقام لا يسمح إحراجك،حتّى لو كنتَ معك لوحدك؛لأنّي أدعُ الفرد يكتشف خطأهُ بنفسه،لكنّي أُلمّحُ له بكلامي من هنا وهناك بين فترة وأخرى،حتّى أطمئن أنّهُ بدأ يفهم حقيقته كما هو، لا كما يقول السّادة النّقاد لهُ فيَرِيحُ ويستريح! لذا أتّفقُ مع الأُستاذ (عبّاس فضلي خمّاس) بإرجاع هذه الفوضى بأشعارهم، وعدم مقدرة الإنسان على تحليلها،وتذوّق الجمال فيها، _وأقصد منهم النخبة! والجماهير_ إلى جملة من الأسباب هي:١-;-_ضعف أُسلوب التّعبير عن الشّعور٢-;-_غرابة التّعبير وعدم انطباقه على الطّريقة المألوفة عندهم (النخبة! والجماهير). ٣-;-_نقص جزء من الصّورة الّتي يتخيّلها الشّاعر ويُريدُ إبلاغها للقارئ! ٤-;-_اجتماع جملة من الصّور الفكريّة دفعة واحدة، بحيثُ تتعبُ العين من تصوّرها، ويجهد الذّهن في معرفة التّرابط بين أجزاء بعضها ببعضها الآخر!. ٥-;-_إظهار القطعة الفنيّة قبل نضوجها في الفكر واختمارها في النفس! ٦-;-_ابتعاد الصّورة عمّا هو مألوف في تصوّرات القُرّاء(نخبة،وجماهير)،وتخيّلاتهم المتشكّلة من معارفهم الماضية، والحاضرة! ونسي سيّدي الشّاعر المبدع! أنّ أجزاء الصّورة الخياليّة الّتي ترتسم في ذهن الإنسان تتكوّن في الحقيقة من المواد الّتي تتألّف منها مشاعرهُ،ومعارفهُ السّابقة، والجديدة عينها!!!.آهٍ منك أيّها العمق :ضاع الخيط والعصفور!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699284
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المشكلة الّتي يُعاني منها الشّعر هو الغموض،والمراوغة، والخداع، غير المحبّب للنفوس،وهذي المشكلة محلّ نزاع عندهم، قديمًا،وحديثاً،اتّفاقًا واختلافاً!!!. شخصيّاً، من القائلين بمقولتهم بضرورة الغموض؛فهو من ذاتيّات الشّعر كما أميل إليه! لكن مفهومهُ عندي يختلف عن معظم هلوساتهم!؛فهو عندي ذلك الغموض الّذي يُخفي عليك مرادهُ، بلذّة منهُ؛لكي يُغريك باكتشتافه، ومعرفة ما يُخفيه عندهُ من سرٍّ، مثلما تضع الحسناء ثوباً شفّافًا على جسمها الممشوق ذي البياض النّاصع، والسّواد الفاحم والبُنّي!والكنز الدفين! فهو يُخفي أعذب ما عندهُ، لكنّهُ باحتجابٍ مغرٍ! يجعل نفوسنا تعوي، وتصرخ، وتئن شوقاً للذوبان فيه،وتحصيل معناه! بتعبير مظفر النّواب:أحب الگمر بالغيمما احبّ الگمر كلش گمر! أمّا حشو النّص بكلمات لاتمتُّ إلى استعمال الوضع العربي بمعناهُ الأصلي، وظلال معناه بكلّ تشبيهاتهم،ومجازاتهم! واستعاراتهم،وتلويحلتهم العذبة، والمهذّبة للنفوس،والقلوب!أو بصور واستعمال جديدين،لكنّها محض ألغاز!فعذرًا منّي لك هو عندي محض هلوسات! لا تمتُّ للقصيدة الشّعرية حتّى لو كانت من المتنبّي نفسه!!!. أمّا قولي لك: إنّها قصيدة جميلة، أحسنتَ يا مبدع، هي كلمات مجاملة لك منّي! فالمقام لا يسمح إحراجك،حتّى لو كنتَ معك لوحدك؛لأنّي أدعُ الفرد يكتشف خطأهُ بنفسه،لكنّي أُلمّحُ له بكلامي من هنا وهناك بين فترة وأخرى،حتّى أطمئن أنّهُ بدأ يفهم حقيقته كما هو، لا كما يقول السّادة النّقاد لهُ فيَرِيحُ ويستريح! لذا أتّفقُ مع الأُستاذ (عبّاس فضلي خمّاس) بإرجاع هذه الفوضى بأشعارهم، وعدم مقدرة الإنسان على تحليلها،وتذوّق الجمال فيها، _وأقصد منهم النخبة! والجماهير_ إلى جملة من الأسباب هي:١-;-_ضعف أُسلوب التّعبير عن الشّعور٢-;-_غرابة التّعبير وعدم انطباقه على الطّريقة المألوفة عندهم (النخبة! والجماهير). ٣-;-_نقص جزء من الصّورة الّتي يتخيّلها الشّاعر ويُريدُ إبلاغها للقارئ! ٤-;-_اجتماع جملة من الصّور الفكريّة دفعة واحدة، بحيثُ تتعبُ العين من تصوّرها، ويجهد الذّهن في معرفة التّرابط بين أجزاء بعضها ببعضها الآخر!. ٥-;-_إظهار القطعة الفنيّة قبل نضوجها في الفكر واختمارها في النفس! ٦-;-_ابتعاد الصّورة عمّا هو مألوف في تصوّرات القُرّاء(نخبة،وجماهير)،وتخيّلاتهم المتشكّلة من معارفهم الماضية، والحاضرة! ونسي سيّدي الشّاعر المبدع! أنّ أجزاء الصّورة الخياليّة الّتي ترتسم في ذهن الإنسان تتكوّن في الحقيقة من المواد الّتي تتألّف منها مشاعرهُ،ومعارفهُ السّابقة، والجديدة عينها!!!.آهٍ منك أيّها العمق :ضاع الخيط والعصفور!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699284
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(1)
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 2
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر ............................ من مشاكلنا الّتي نُعاني منها في تذوّق الشّعر، هي عدم وجود أساتذة أكفاء! يحاولون إيصال المعاني العذبة إلى نفوسنا، فيسحروننا بها كما كان يفعل سحرة فرعون بالنّاس! لكن ياللحسرة! فمعظهم _ركّز_ معظمهم _بحسب اطّلاعي_ تتفلّت المفاهيم،والمعاني،والمصطلحات عندهم،فلا يستطيعون إيصالها لنا، وتعريفنا بالذّوق العربي العذب كما كان يفعل أسلافهم السّابقين، وعلماؤهم الماضين،فهؤلاء قد امتلكوا ناصية البيان،لذلك بقي ذكرهم في النّفوس والقلوب!. لذا أجدُ الكاتب الهندي (أوشو) قد عانى ممّا مررتُ به،وشاركني الهمَّ سويّاً،فهو يقول في أوّل مقدّمة كتابه:(لقاء مع أُناس استثنائيين) :لم نُعلّم أولادنا الشّعر! وإنْ فعلنا فهو بأُسلوب مملٍّ مسيء للشعر! حتّى إذا ما تخرّج من الجامعة نسي ما قد حفظه عن (شكسبير أو هاميلتون) بل إنَّ ذكر هذين الاسمين يكونا سبباً لشعوره بالغثيان يا تاج فلم يُعلّموا الطّالب الشّعرَ بأُسلوبٍ محبّب إلى نفسه، ولم يُعلّموهُ كيفيّة نظم الشّعر بطريقة صحيحة، وما هي فائدة الشّعر في حياة بني الإنسان! فأنا شخصيّاً صرتُ أتهرّبُ من درس الأدب! وعندما سألني أُستاذي لماذا تفعل ذلك يا عزيزي؟! أجبتهُ بصراحة: فعلتُ هذا؛ لأنّي لا أُريد أنْ أفقد شغفي بالشّعر؛ولأنّي مدرك أنّكم بعيدون عن الشّعر،وطريقة إفهامه لنا،فلا تملكون حسّاً شعريّاً! حتّى أُستاذ مادة الشّعر الّذي أُشاركهُ رياضة الصّباح لم أُشاهدهُ مرّة ينظر للأشجار،أو يستمع لزغزغة العصافير، ولا يتأمّل منظر شروق الشّمس،وغروبها! فأُسلوبكم يقضي على اهتمام النّاس بذواتهم!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699463
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر ............................ من مشاكلنا الّتي نُعاني منها في تذوّق الشّعر، هي عدم وجود أساتذة أكفاء! يحاولون إيصال المعاني العذبة إلى نفوسنا، فيسحروننا بها كما كان يفعل سحرة فرعون بالنّاس! لكن ياللحسرة! فمعظهم _ركّز_ معظمهم _بحسب اطّلاعي_ تتفلّت المفاهيم،والمعاني،والمصطلحات عندهم،فلا يستطيعون إيصالها لنا، وتعريفنا بالذّوق العربي العذب كما كان يفعل أسلافهم السّابقين، وعلماؤهم الماضين،فهؤلاء قد امتلكوا ناصية البيان،لذلك بقي ذكرهم في النّفوس والقلوب!. لذا أجدُ الكاتب الهندي (أوشو) قد عانى ممّا مررتُ به،وشاركني الهمَّ سويّاً،فهو يقول في أوّل مقدّمة كتابه:(لقاء مع أُناس استثنائيين) :لم نُعلّم أولادنا الشّعر! وإنْ فعلنا فهو بأُسلوب مملٍّ مسيء للشعر! حتّى إذا ما تخرّج من الجامعة نسي ما قد حفظه عن (شكسبير أو هاميلتون) بل إنَّ ذكر هذين الاسمين يكونا سبباً لشعوره بالغثيان يا تاج فلم يُعلّموا الطّالب الشّعرَ بأُسلوبٍ محبّب إلى نفسه، ولم يُعلّموهُ كيفيّة نظم الشّعر بطريقة صحيحة، وما هي فائدة الشّعر في حياة بني الإنسان! فأنا شخصيّاً صرتُ أتهرّبُ من درس الأدب! وعندما سألني أُستاذي لماذا تفعل ذلك يا عزيزي؟! أجبتهُ بصراحة: فعلتُ هذا؛ لأنّي لا أُريد أنْ أفقد شغفي بالشّعر؛ولأنّي مدرك أنّكم بعيدون عن الشّعر،وطريقة إفهامه لنا،فلا تملكون حسّاً شعريّاً! حتّى أُستاذ مادة الشّعر الّذي أُشاركهُ رياضة الصّباح لم أُشاهدهُ مرّة ينظر للأشجار،أو يستمع لزغزغة العصافير، ولا يتأمّل منظر شروق الشّمس،وغروبها! فأُسلوبكم يقضي على اهتمام النّاس بذواتهم!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699463
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(2)
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 3
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما تريد أنْ تُفكّفَ قصيدةً ما، أو بيتاً من الشّعر، لابدّ أن تملك مفاتيحها اللغويّة على أقلّ تقديرٍ بمستوى متوسّط لعلومٍ مثل : النّحو، والصّرف، و البلاغة، والعروض، والقافية، وهذهِ الأخيرة حتّى لو كان تعلّمك لها _نظريّاً_، لابأس فيه،فأنا مهما حاولتُ جاهداً أنْ أفهم كنه العروض على طريقة( الأُذن الموسيقيّة)، فلم أستطع _يالحسرتي! _ وكأنَّ قول الخليل يُردّد في سمعي قائلاً :إذا لم تستطع شيئاً فدعهُوجاوزهُ إلى ما تستطيعُلكنْ أتذوّق جرس البيت كتذوّق نغمة فارسيّة دون أن أعرف معنى كلماتها! ومع ذلك أُطرب،وأتشبّع روحيّاً منها!. على سبيل المثال لو أخذنا قول الشّاعر :لا يألفُ الدّرهمَُ المضروبَُ صرّتَُنالكن يمرُّ عليها،وهو منطلقُفالشّاعر هنا لمّح كنايةً، بجماليّة شعريّة إلى كرمهِ، وأنّهُ كثير الرّماد ! لكن تبرز هنا ثقافتك اللغويّة بسبر أغوار هذا البيت، واكتشاف جماليّاته بشكل أعذب، وأكثر تأثير في النفوس من خلال توجيه البيت نحويّاً، وتحديد موطنه كلماته إعرابيّاً فتقول:لو قلنا : إنّ الفاعل في البيت (الدّرهمُ)، والمفعول به(صرّتَنا)، سيكون المدحُ هنا (لصرّة الأموال)، فمن ذاتيّات(الدّراهم) أنّها لا تستقرُّ في صِررهم (جيوبهم) إشارةً لكرمهم وهذا معنى جميل جدّاً ! لكن الأجمل منه، والأعذب عندما نقول: إن جعلنا الفاعل في البيت (صرّتُنا)، والمفعول به (الدّراهمَ)، سيكون المدح (للصرّة)، لا (للدرهم)، فمن أخصّ خصائص (جيوبنا)، هي النّفرة، والتّباعد بينها، وبين الأموال ! فلا استقرار بينهما أبداً، وهذهِ_ لعمري_ دلالة لعظيم كرمهم! فالمدح (لجيوبهم) والّتي تمثّلُ ذواتهم لا (للدارهم) ! يالعذوبة تذوّقك أيّها الأدب !. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699493
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما تريد أنْ تُفكّفَ قصيدةً ما، أو بيتاً من الشّعر، لابدّ أن تملك مفاتيحها اللغويّة على أقلّ تقديرٍ بمستوى متوسّط لعلومٍ مثل : النّحو، والصّرف، و البلاغة، والعروض، والقافية، وهذهِ الأخيرة حتّى لو كان تعلّمك لها _نظريّاً_، لابأس فيه،فأنا مهما حاولتُ جاهداً أنْ أفهم كنه العروض على طريقة( الأُذن الموسيقيّة)، فلم أستطع _يالحسرتي! _ وكأنَّ قول الخليل يُردّد في سمعي قائلاً :إذا لم تستطع شيئاً فدعهُوجاوزهُ إلى ما تستطيعُلكنْ أتذوّق جرس البيت كتذوّق نغمة فارسيّة دون أن أعرف معنى كلماتها! ومع ذلك أُطرب،وأتشبّع روحيّاً منها!. على سبيل المثال لو أخذنا قول الشّاعر :لا يألفُ الدّرهمَُ المضروبَُ صرّتَُنالكن يمرُّ عليها،وهو منطلقُفالشّاعر هنا لمّح كنايةً، بجماليّة شعريّة إلى كرمهِ، وأنّهُ كثير الرّماد ! لكن تبرز هنا ثقافتك اللغويّة بسبر أغوار هذا البيت، واكتشاف جماليّاته بشكل أعذب، وأكثر تأثير في النفوس من خلال توجيه البيت نحويّاً، وتحديد موطنه كلماته إعرابيّاً فتقول:لو قلنا : إنّ الفاعل في البيت (الدّرهمُ)، والمفعول به(صرّتَنا)، سيكون المدحُ هنا (لصرّة الأموال)، فمن ذاتيّات(الدّراهم) أنّها لا تستقرُّ في صِررهم (جيوبهم) إشارةً لكرمهم وهذا معنى جميل جدّاً ! لكن الأجمل منه، والأعذب عندما نقول: إن جعلنا الفاعل في البيت (صرّتُنا)، والمفعول به (الدّراهمَ)، سيكون المدح (للصرّة)، لا (للدرهم)، فمن أخصّ خصائص (جيوبنا)، هي النّفرة، والتّباعد بينها، وبين الأموال ! فلا استقرار بينهما أبداً، وهذهِ_ لعمري_ دلالة لعظيم كرمهم! فالمدح (لجيوبهم) والّتي تمثّلُ ذواتهم لا (للدارهم) ! يالعذوبة تذوّقك أيّها الأدب !. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699493
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(3)
عطا درغام : تذوق الموسيقي العربية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام عُرف التذوق الموسيقي في مصر منذ أوائل الثلاثينيات عندما بدأت تتكون بعض جمعيات الجرامفون، وعندما قام بعض العائدين من الخارج من أساتذة الجامعة الذين كانوا يحبون الموسيقي ، بشرح بعض المؤلفات الموسيقية والتحدث عن تاريخ مؤلفها لأعضاء الفرق الموسيقية الجامعية التي كانت مزدهرة في ذلك الوقت، والتي كانت تضم بعض هواة الاستماع من طلبة الجامعة ،كما ظهر أول كتاب باللغة العربية في التذوق الموسيقي من تأليف الدكتور حسين فوزي، وكان كتابًا له قيمته في ذلك الوقت.وفي عام 1938 قدّم أحمد سعد الدين أول حديث موسيقي بالإذاعة المصرية، وكان عن أوبرا عايدة فيردي وبناء دار الأوبرا عام 1869.وأخذ الاهتمام بالتذوق الموسيقي يتزايد ويتغلغل في أوساط المثقفين، حتي أنشأت دار الكتب المصرية (مكتبة الفن) سنة 1949 ،وزودتها بعديد من الأسطوانات وأجهزة التسجيل والكتب الموسيقية والمدونات ، كما كانت تقيم فيها ندوات وحلقات للاستماع والشرح والتحليل.ومن الغريب أن كل هذا الاهتمام بالموسيقي كان منصبًا علي الموسيقي العالمية، ولم يهتم أحد بتذوق الموسيقي والغناء العربي وتحليلها وشرح مما فيها من جمال وفن ،حتي العاملين في حفل الموسيقي العربية كانوا يمارسونها بطريقة وجدانية، دون تفكير في شرحها في برامج تذوق موسيقي ، ويبدو أن عدم الاهتمام بالتذوق الموسيقي العربي، كان مرجعه إلي عدم وجود مراجع قيمة.وقد أوصي مؤتمر الموسيقي العربية الذي عقد بالقاهرة عام 1932 بالاهتمام بالتذوق الموسيقي العربي، لكن لم يهتم احد.وأنشات وزارة المعراف العمومية كثيرًا من المعاهد الموسيقية علي مختلف المستويات..وكانت من برامج الدراسة دائمًا مادة التذوق الموسيقي، ولكن الدراسة فيها كانت تنصب علي المؤلفات العالمية دون الاهتمام بالموسيقي العربيةوأخذت الإذاعة تقدم شرحًا للأعمال الموسيقية العالمية،وأهملت هي الأخري شرح الموسيقي العربية، وحتي ما يُقال في شرح الأعمال العالمية، يعتبر عند غالبية الناس نوعًا من الألغاز غير المفهومة؛إذ أنها تقدم بطريقة لا تتفق وروح أو ثقافة أو بيئة المستمع المصري الذي يقضي يومه في سماع الأغاني والموسيقي العربية.ولم يستفد منها غير قلة من الدارسين، وهؤلاء يكونون عادة في غني عن هذه البرامج؛إذ لديهم الكتب والأسطوانات والنوتات الموسيقية التي تشبع نهمهم سواء من ناحية الاستماع أو الفهم او التذوق.وظهرت مدرسة للتذوق تنادي بوجوب تبسيط الشرح، وجعله في مستوي متوسطي الثقافة بوضعه في قالب قصصي أو وصفي.وهذا طبعًا لا يتأتي في الموسيقي الوصفيه والقصصية، وهو ما يُسمي بالموسيقي ذات البرنامج ،والتي يزخر بها العهد الرومانتيكي،وتكون هذه هي الخطوة الأولي التي يتم من خلالها تعريفهم بالآلات الموسيقية المختلفة وأنواع الأصوات البشرية والقوالب الموسيقية، ثم تليها خطوة أخري، يأخذون فيها فكرة عن علوم الهارموني والكونتربوينت مما يفتح أذهانهم لتقبل شرح الموسيقي الكلاسيكية البحتة. وبجانب ذلك لا يجب أن نغفل إطلاقًا التعريف بموسيقانا وأغانينا وتاريخها،وما فيها من فن وجمال وطرب، وذلك بشرح مقاماتها ثم تحليلها ونقدها مع بيان تطورها هي وآلاتها وتاريخ حياة مؤلفيها وما أضافوه إلي الفن في عصرهم وأثر ذلك علي المجتمع الذي عاشوا فيه. يبقي الأمر علي ماهو عليه، حتي قام معهد الموسيقي العربية واللجنة الموسيقية العليا وغيرهما من الهيئات بجنع التراث وتسجيله بسد هذا النقص علي أيدي بعض كبار الدارسين الجادين،من أمثال محمود كامل مؤلف هذا الكتاب، والذي قدم للمكتبة الموسيقية العربية سلسلة من الكتب القيمة عن أئمة رجال الفن ......
#تذوق
#الموسيقي
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758910
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام عُرف التذوق الموسيقي في مصر منذ أوائل الثلاثينيات عندما بدأت تتكون بعض جمعيات الجرامفون، وعندما قام بعض العائدين من الخارج من أساتذة الجامعة الذين كانوا يحبون الموسيقي ، بشرح بعض المؤلفات الموسيقية والتحدث عن تاريخ مؤلفها لأعضاء الفرق الموسيقية الجامعية التي كانت مزدهرة في ذلك الوقت، والتي كانت تضم بعض هواة الاستماع من طلبة الجامعة ،كما ظهر أول كتاب باللغة العربية في التذوق الموسيقي من تأليف الدكتور حسين فوزي، وكان كتابًا له قيمته في ذلك الوقت.وفي عام 1938 قدّم أحمد سعد الدين أول حديث موسيقي بالإذاعة المصرية، وكان عن أوبرا عايدة فيردي وبناء دار الأوبرا عام 1869.وأخذ الاهتمام بالتذوق الموسيقي يتزايد ويتغلغل في أوساط المثقفين، حتي أنشأت دار الكتب المصرية (مكتبة الفن) سنة 1949 ،وزودتها بعديد من الأسطوانات وأجهزة التسجيل والكتب الموسيقية والمدونات ، كما كانت تقيم فيها ندوات وحلقات للاستماع والشرح والتحليل.ومن الغريب أن كل هذا الاهتمام بالموسيقي كان منصبًا علي الموسيقي العالمية، ولم يهتم أحد بتذوق الموسيقي والغناء العربي وتحليلها وشرح مما فيها من جمال وفن ،حتي العاملين في حفل الموسيقي العربية كانوا يمارسونها بطريقة وجدانية، دون تفكير في شرحها في برامج تذوق موسيقي ، ويبدو أن عدم الاهتمام بالتذوق الموسيقي العربي، كان مرجعه إلي عدم وجود مراجع قيمة.وقد أوصي مؤتمر الموسيقي العربية الذي عقد بالقاهرة عام 1932 بالاهتمام بالتذوق الموسيقي العربي، لكن لم يهتم احد.وأنشات وزارة المعراف العمومية كثيرًا من المعاهد الموسيقية علي مختلف المستويات..وكانت من برامج الدراسة دائمًا مادة التذوق الموسيقي، ولكن الدراسة فيها كانت تنصب علي المؤلفات العالمية دون الاهتمام بالموسيقي العربيةوأخذت الإذاعة تقدم شرحًا للأعمال الموسيقية العالمية،وأهملت هي الأخري شرح الموسيقي العربية، وحتي ما يُقال في شرح الأعمال العالمية، يعتبر عند غالبية الناس نوعًا من الألغاز غير المفهومة؛إذ أنها تقدم بطريقة لا تتفق وروح أو ثقافة أو بيئة المستمع المصري الذي يقضي يومه في سماع الأغاني والموسيقي العربية.ولم يستفد منها غير قلة من الدارسين، وهؤلاء يكونون عادة في غني عن هذه البرامج؛إذ لديهم الكتب والأسطوانات والنوتات الموسيقية التي تشبع نهمهم سواء من ناحية الاستماع أو الفهم او التذوق.وظهرت مدرسة للتذوق تنادي بوجوب تبسيط الشرح، وجعله في مستوي متوسطي الثقافة بوضعه في قالب قصصي أو وصفي.وهذا طبعًا لا يتأتي في الموسيقي الوصفيه والقصصية، وهو ما يُسمي بالموسيقي ذات البرنامج ،والتي يزخر بها العهد الرومانتيكي،وتكون هذه هي الخطوة الأولي التي يتم من خلالها تعريفهم بالآلات الموسيقية المختلفة وأنواع الأصوات البشرية والقوالب الموسيقية، ثم تليها خطوة أخري، يأخذون فيها فكرة عن علوم الهارموني والكونتربوينت مما يفتح أذهانهم لتقبل شرح الموسيقي الكلاسيكية البحتة. وبجانب ذلك لا يجب أن نغفل إطلاقًا التعريف بموسيقانا وأغانينا وتاريخها،وما فيها من فن وجمال وطرب، وذلك بشرح مقاماتها ثم تحليلها ونقدها مع بيان تطورها هي وآلاتها وتاريخ حياة مؤلفيها وما أضافوه إلي الفن في عصرهم وأثر ذلك علي المجتمع الذي عاشوا فيه. يبقي الأمر علي ماهو عليه، حتي قام معهد الموسيقي العربية واللجنة الموسيقية العليا وغيرهما من الهيئات بجنع التراث وتسجيله بسد هذا النقص علي أيدي بعض كبار الدارسين الجادين،من أمثال محمود كامل مؤلف هذا الكتاب، والذي قدم للمكتبة الموسيقية العربية سلسلة من الكتب القيمة عن أئمة رجال الفن ......
#تذوق
#الموسيقي
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758910
الحوار المتمدن
عطا درغام - تذوق الموسيقي العربية