سميحه فايز ابو صالح : خلفَ أنيابِ الحروفِ تتمترسُ مفرداتي
#الحوار_المتمدن
#سميحه_فايز_ابو_صالح المفرداتُ التي تتمتّرسُ خلفَ أنيابِ الحروفِ الموجوعة تترجّلُ كـ غيمةٍ ملاعبُ الريح الباردة تعزفها على قيثارةِ البرد صقيعاً , مهجعها أوتار عزفٍ عصفورها تصفعهُ دوماً هذي السماء , حنجرة العتمة شتاءها بمقصلة الزخّات ينطقُ تغاردي صامتةً فوقَ اسوار الحلم , تشعلُ فتيل الريح عاصفةً تحرقُ أرصفة زمن العمر , مسلوبٌ يراوغُ أغتذار ضحكة تختزلُ كلّ الخيبات , في حضن الشتات تزقزقُ مذبوحة يُغرقها السراب غريبةً منطفئة الهديل , يقضمها شفق الغروب تتجرّعُ خوف النسيان , على وسادة القصيدة تغفو كأغصان ذابلة تتهاوى أشرعتها عاريةً فوق أهداب الأمنيات الطازجة , كلّما هبّ الخريف تغرقُ بينما حروفها العليلة تعزفُ سمفونية هذا الألم . ......
#خلفَ
#أنيابِ
#الحروفِ
#تتمترسُ
#مفرداتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686752
#الحوار_المتمدن
#سميحه_فايز_ابو_صالح المفرداتُ التي تتمتّرسُ خلفَ أنيابِ الحروفِ الموجوعة تترجّلُ كـ غيمةٍ ملاعبُ الريح الباردة تعزفها على قيثارةِ البرد صقيعاً , مهجعها أوتار عزفٍ عصفورها تصفعهُ دوماً هذي السماء , حنجرة العتمة شتاءها بمقصلة الزخّات ينطقُ تغاردي صامتةً فوقَ اسوار الحلم , تشعلُ فتيل الريح عاصفةً تحرقُ أرصفة زمن العمر , مسلوبٌ يراوغُ أغتذار ضحكة تختزلُ كلّ الخيبات , في حضن الشتات تزقزقُ مذبوحة يُغرقها السراب غريبةً منطفئة الهديل , يقضمها شفق الغروب تتجرّعُ خوف النسيان , على وسادة القصيدة تغفو كأغصان ذابلة تتهاوى أشرعتها عاريةً فوق أهداب الأمنيات الطازجة , كلّما هبّ الخريف تغرقُ بينما حروفها العليلة تعزفُ سمفونية هذا الألم . ......
#خلفَ
#أنيابِ
#الحروفِ
#تتمترسُ
#مفرداتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686752
الحوار المتمدن
سميحه فايز ابو صالح - خلفَ أنيابِ الحروفِ تتمترسُ مفرداتي