امل كاظم الطائي : الى الذين نقف لهم تبجيلا
#الحوار_المتمدن
#امل_كاظم_الطائي الى الذين نقف لهم تبجيلا في يومهم الاغرالمعلم بين اليوم والامسالمعلم انسان معطاء نكن له كل الاحترام والتقدير,اكاد اجزم ان للمعلم مكانة في نفوسنا تضاهي مقام الاب او الام, وله تاثير كبير علينا وعلى تكوين شخصيتنا فالمعلم يلازمنا منذ نعومة اظلافنا لغاية بلوغنا سن الرشد ,انه بحق صانع المجتمع الاول ونرى ان كثير من الدول توليه مكانة القداسة والتبجيل , فبه تبنى المجتمعات وبغيابه يغيب الوعي وتهدم المجتمعات .اليوم ونحن في السنة السادسة عشرة من الالفية الثانية نحتفل بيومه الاغر ونبارك له عيده ونشد على سواعد كل المعلمين المخلصين الذين يساهمون في بناء وطننا بحق رغم معاناتهم الجسيمة ,حيث نلاحظ اكتظاظ الصفوف وازدواج الدوام في المدارس ,ويقع عليه عبء كبير نتيجة الظروف الراهنة التي نعيشها اليوم في عراق ما بعد 2003.لم تعد مدارسنا كما الفناها سابقا ووزارة التربية لم تحرك ساكن بقيت تراوح في مكانها والاهالي ايضا لم يقوموا بمبادرات لاجل النهوض بواقع التعليم في العراق الذي تراجع بشكل خطير في السنوات الاخيرة ,لم تعد مكانة التعليم في العراق كما عهدناها بسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ,يوم كان التعليم بالعراق يشار له بالبنان من حيث رصانة التعليم والمنهج وحتى اخلاق المعلم.الطلاب ايضا تغيروا ولكن نحو الاسوأ للاسف,اذكر حينما كنت طالبة كان لكل تلميذ بطاقة مدرسية تدون فيها معلومات عن الطالب وعن مستواه العلمي وعن حالته الاجتماعية وكان يوجد بكل مدرسة باحث اجتماعي مهمته حل مشاكل الطلاب ودراسة نفسياتهم والترفيه عنهم خصوصا قرب موسم الامتحانات.كان المعلم معطاء وذو خلق رفيع ولا يطبع ملازم ويبيعها للتلاميذ كان للمعلم هيبة ووقار وجدية في التعليم ولايساوم طلابه بالدرجات من اجل اعطاء دروس خصوصية فكان للتعليم حرمة وهيبة.اذكر من معلماتي ومدرساتي الجليلات انهن يبقين بعد الدوام الرسمي لاعطائنا دروس تقوية مجانية لاجل ان تكون مدرستنا متمزة بنتائج البكالوريا ويفخرن بذلك ايما فخر.اقولها بحق امهاتنا انجبن ومعلماتنا ربونا على حسن الخصال وعزة النفس وحب الوطن لازلت اذكرهن في اعدادية الرسالة للبنات احييهن جميعا "ست نازك مدرسة الفيزياء,الست صبيحة العابجي مدرسة كيمياء,الست سهام مدرسة حيوان,الست نهاية مدرسة اللغة الانكليزية,الست نهلة مدرسة رياضيات،الست باسمة مدرسة اللغة العربية"والست نعمة الدهش مديرة المدرسة,مربية فاضلة بحق" اشتاق لتلك الايام حينما كنا نرتدي زي موحد لونه جوزي كي تميزنا المديرة عن باقي الطالبات, كانت حريصة علينا حرصها على بنتها وكانت تنادي احدانا بنيتي لا يجوز كذا وكذا.الله الله كان عالم جميل كم اشتاق للعودة اليه.اليوم اسمع من بناتنا في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية قصص يشيب لها الراس ويندى لها الجبين عن كيفية التعامل بين المعلم والتلميذ عن المساومة على الدرجات حتى في التعليم العالي بالكليات يساوم الاستاذ او الاستاذة الطلبة لاجل الحصول على معدل محترم "فلانة تطلب هدايا ذهب حصريا واخرى موبايل آخر موديل" واخر يراود طالباته ...في الماضي كنا نخشى ان نعطي لمعلمة هدية كان الصف كله يشترك بهدية واحدة غير مسموح باعطاء هدايا بشكل منفرد او شخصي وحتى كنا نخشى ان نعطي وردة لمعلمة ما.بين اليوم والامس هوة كبيرة اذا لم نشترك جميعا بطمرها ستكون النتائج وخيمة على المجتمع وعلى الاسر.لقد عملت في التدريس واعطاء المحاضرات في معهد التكنولوجية للاعوام 1988, 1989 كان الطلاب ينتظرون بدء الحصة بفارغ الصبر وفعلا ينهلون العلم بينما في الاعوام 1998 وما ......
#الذين
#تبجيلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710656
#الحوار_المتمدن
#امل_كاظم_الطائي الى الذين نقف لهم تبجيلا في يومهم الاغرالمعلم بين اليوم والامسالمعلم انسان معطاء نكن له كل الاحترام والتقدير,اكاد اجزم ان للمعلم مكانة في نفوسنا تضاهي مقام الاب او الام, وله تاثير كبير علينا وعلى تكوين شخصيتنا فالمعلم يلازمنا منذ نعومة اظلافنا لغاية بلوغنا سن الرشد ,انه بحق صانع المجتمع الاول ونرى ان كثير من الدول توليه مكانة القداسة والتبجيل , فبه تبنى المجتمعات وبغيابه يغيب الوعي وتهدم المجتمعات .اليوم ونحن في السنة السادسة عشرة من الالفية الثانية نحتفل بيومه الاغر ونبارك له عيده ونشد على سواعد كل المعلمين المخلصين الذين يساهمون في بناء وطننا بحق رغم معاناتهم الجسيمة ,حيث نلاحظ اكتظاظ الصفوف وازدواج الدوام في المدارس ,ويقع عليه عبء كبير نتيجة الظروف الراهنة التي نعيشها اليوم في عراق ما بعد 2003.لم تعد مدارسنا كما الفناها سابقا ووزارة التربية لم تحرك ساكن بقيت تراوح في مكانها والاهالي ايضا لم يقوموا بمبادرات لاجل النهوض بواقع التعليم في العراق الذي تراجع بشكل خطير في السنوات الاخيرة ,لم تعد مكانة التعليم في العراق كما عهدناها بسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ,يوم كان التعليم بالعراق يشار له بالبنان من حيث رصانة التعليم والمنهج وحتى اخلاق المعلم.الطلاب ايضا تغيروا ولكن نحو الاسوأ للاسف,اذكر حينما كنت طالبة كان لكل تلميذ بطاقة مدرسية تدون فيها معلومات عن الطالب وعن مستواه العلمي وعن حالته الاجتماعية وكان يوجد بكل مدرسة باحث اجتماعي مهمته حل مشاكل الطلاب ودراسة نفسياتهم والترفيه عنهم خصوصا قرب موسم الامتحانات.كان المعلم معطاء وذو خلق رفيع ولا يطبع ملازم ويبيعها للتلاميذ كان للمعلم هيبة ووقار وجدية في التعليم ولايساوم طلابه بالدرجات من اجل اعطاء دروس خصوصية فكان للتعليم حرمة وهيبة.اذكر من معلماتي ومدرساتي الجليلات انهن يبقين بعد الدوام الرسمي لاعطائنا دروس تقوية مجانية لاجل ان تكون مدرستنا متمزة بنتائج البكالوريا ويفخرن بذلك ايما فخر.اقولها بحق امهاتنا انجبن ومعلماتنا ربونا على حسن الخصال وعزة النفس وحب الوطن لازلت اذكرهن في اعدادية الرسالة للبنات احييهن جميعا "ست نازك مدرسة الفيزياء,الست صبيحة العابجي مدرسة كيمياء,الست سهام مدرسة حيوان,الست نهاية مدرسة اللغة الانكليزية,الست نهلة مدرسة رياضيات،الست باسمة مدرسة اللغة العربية"والست نعمة الدهش مديرة المدرسة,مربية فاضلة بحق" اشتاق لتلك الايام حينما كنا نرتدي زي موحد لونه جوزي كي تميزنا المديرة عن باقي الطالبات, كانت حريصة علينا حرصها على بنتها وكانت تنادي احدانا بنيتي لا يجوز كذا وكذا.الله الله كان عالم جميل كم اشتاق للعودة اليه.اليوم اسمع من بناتنا في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية قصص يشيب لها الراس ويندى لها الجبين عن كيفية التعامل بين المعلم والتلميذ عن المساومة على الدرجات حتى في التعليم العالي بالكليات يساوم الاستاذ او الاستاذة الطلبة لاجل الحصول على معدل محترم "فلانة تطلب هدايا ذهب حصريا واخرى موبايل آخر موديل" واخر يراود طالباته ...في الماضي كنا نخشى ان نعطي لمعلمة هدية كان الصف كله يشترك بهدية واحدة غير مسموح باعطاء هدايا بشكل منفرد او شخصي وحتى كنا نخشى ان نعطي وردة لمعلمة ما.بين اليوم والامس هوة كبيرة اذا لم نشترك جميعا بطمرها ستكون النتائج وخيمة على المجتمع وعلى الاسر.لقد عملت في التدريس واعطاء المحاضرات في معهد التكنولوجية للاعوام 1988, 1989 كان الطلاب ينتظرون بدء الحصة بفارغ الصبر وفعلا ينهلون العلم بينما في الاعوام 1998 وما ......
#الذين
#تبجيلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710656
الحوار المتمدن
امل كاظم الطائي - الى الذين نقف لهم تبجيلا