الحسان عشاق : بوشخرا زعيم عصابة مناعي الخير
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق خرج بوشخرا من العدم يختفي بين العيون المعمشة والضيقة ، فاشلة هي النبرات وخجولة ومرتبكة حد السفه، لابد للحياة من تغيير الجلود المهترئة القديمة، تفتح النوافذ والعيون للزمان والمكان والتطور والتنمية المستحبة ، لم يبق للغد سوى زفير الشهقات العميقة، والفضاء فسيح عاري و بشر المدينة غارق في الاستعطاء ، لا حاجة لأعادة الحديث المر للواجهات ، لاشيء يمنح العزاء والأمل سوى الجرأة على منافسة قطاع الطرق ولصوص الشعب على الكراسي ، القبض على جمرة المسؤولية وحدها قادرة على استقبال الشروق المطل عبر الطرقات الوعرة ، حان الوقت ليرفع الستار عن المشاهد الأخيرة من مسرحية الاستعباد والاستنزاف الشقي، بوشخرا ينشد الزعامة ويحلم بالبطولات والأمجاد وإعادة البكارة للمدينة المغتصبة، يمتشق هاتف محمول أنيق آخر الصيحات ، يطل من وراء البحار يقدم الوعود السمان والعراض، تتحلب الأفواه وينساب الإذعان في الخلايا كضوء في الظلمة ، ينقش في الأبدان زهورا و وحقولا من الرياحين ، تندلق الأماني المشتهاة تنزلق وتستقر في الخلايا الحافية ، تدب في الحوباء الليالي الملاح القادمة على جناح الافتراء من بلاد العجم ، يفرك الانف اكثر من مرة، حركة لا إرادية، الأرنبة تحمر، حركة مشفرة لا يفهمها سوى من يتعاطون الممنوعات الصلبة، هيروين وكوكايين وما جاورهما من الموبقات ، التكنولوجيا اللعينة تقرب المسافات ، بيننا تنتشر التفاهات وتصبح القاعدة ، الفكرة مبهمة بلا يقين مثل الحياة غامضة، مثل اصل الكون ، تضيع المعنى في غمرة الزحام والتدافع والتراشق والتنابز ، تخونه التعابير يتلعثم، يشتم، يلقي بالكلام الخادش للحياء، يندلق مثل كلب البحر عند الحركات، ثدياه يتأرجحان كثدي الكواعب المحررة من الحمالات ، ما لا يأتي بالإقناع و المعرفة والفكر يأتي قطعا بالسباب والشتائم والتحقير والتخوين، أصوات ثغاء وطقطقات ونقر على الألواح بلا طائل، تدوينات كثيرة لا تزيل غشاوة العقل المطحلب والمتكلس، في الليل كان الحضور كثيفا ومتنوعا لبقايا أدمغة مستعملة و منخورة ، شاب يتلو بطريقة ببغائية ما كتب في ورقة مهلهلة ، على غفلة من الاندفاع الأهوج يشتهون وصلات البوح والتفريغ طمعا في الطبطبات، تعليقات، أفكار مهزوزة متضاربة في حجم حبات السمسم، الكل جريء وحر من وراء الشاشات الصغيرة الملونة، قل ما شئت وانتقد من شئت، نفس عن الغضب ، الكبت ، الحرمان، لا شرطة تراقب ولا عون سلطة ، لا فرامل ولا قيود ، فلا تتجاوز الخطوط الحمراء ، ممنوع المس بالمقدسات وأهل الحل والعقد، قدم فروض الطاعة و الولاء لألهه الأرض والسماء، شقشقات أشبه بالكوابيس وفرقعات مفاجئة، والظمأ القديم في الكلام المعاتب، والانتفاض مدفون في اللامرئي، في الأقبية التي جافتها أشعة الشمس لسنوات طوال، في الأقبية المنسية من المخيلات، والحنين المتخثر في الكلمات البائسة المضطربة، الشعلة تزداد اشتعالا بالدواخل كلما ارتفعت الإعجابات، خمسة ، ستة ، سبعة...عشرة .. عشرون.. ، الإعجابات ميزان نجاح الخطة وانطلاء الحيلة على المغفلين، توقد شموع الرغبة الملحة والجامحة في ركوب ظهور الأغبياء أشباه الموتى ، صعد مقصورة الغباء والاستغباء ، تنبث له أسنان وأظافر وبدا في خمش المناوئين، يهدد ، يتوعد، يصدر الأوامر لسحق الجرذان التي تقضم الحلم ، منه الجلاد والقاضي والسجان ، يخطب في الاتباع كل ليلة حين فطن لحشرجة الجوعى، رعشة الاستعطاء تحبو في العظام،ينشطر الازدراء والمكابرة ويكبر العسف، يتربع في حضن الأهمية يبصق على مدينة الضياع، والخوف ما زال جاثما في أضرحة الأزقة والأحياء، يأتيه الولاء اكثر بوحا وفوحا و ......
#بوشخرا
#زعيم
#عصابة
#مناعي
#الخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725806
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق خرج بوشخرا من العدم يختفي بين العيون المعمشة والضيقة ، فاشلة هي النبرات وخجولة ومرتبكة حد السفه، لابد للحياة من تغيير الجلود المهترئة القديمة، تفتح النوافذ والعيون للزمان والمكان والتطور والتنمية المستحبة ، لم يبق للغد سوى زفير الشهقات العميقة، والفضاء فسيح عاري و بشر المدينة غارق في الاستعطاء ، لا حاجة لأعادة الحديث المر للواجهات ، لاشيء يمنح العزاء والأمل سوى الجرأة على منافسة قطاع الطرق ولصوص الشعب على الكراسي ، القبض على جمرة المسؤولية وحدها قادرة على استقبال الشروق المطل عبر الطرقات الوعرة ، حان الوقت ليرفع الستار عن المشاهد الأخيرة من مسرحية الاستعباد والاستنزاف الشقي، بوشخرا ينشد الزعامة ويحلم بالبطولات والأمجاد وإعادة البكارة للمدينة المغتصبة، يمتشق هاتف محمول أنيق آخر الصيحات ، يطل من وراء البحار يقدم الوعود السمان والعراض، تتحلب الأفواه وينساب الإذعان في الخلايا كضوء في الظلمة ، ينقش في الأبدان زهورا و وحقولا من الرياحين ، تندلق الأماني المشتهاة تنزلق وتستقر في الخلايا الحافية ، تدب في الحوباء الليالي الملاح القادمة على جناح الافتراء من بلاد العجم ، يفرك الانف اكثر من مرة، حركة لا إرادية، الأرنبة تحمر، حركة مشفرة لا يفهمها سوى من يتعاطون الممنوعات الصلبة، هيروين وكوكايين وما جاورهما من الموبقات ، التكنولوجيا اللعينة تقرب المسافات ، بيننا تنتشر التفاهات وتصبح القاعدة ، الفكرة مبهمة بلا يقين مثل الحياة غامضة، مثل اصل الكون ، تضيع المعنى في غمرة الزحام والتدافع والتراشق والتنابز ، تخونه التعابير يتلعثم، يشتم، يلقي بالكلام الخادش للحياء، يندلق مثل كلب البحر عند الحركات، ثدياه يتأرجحان كثدي الكواعب المحررة من الحمالات ، ما لا يأتي بالإقناع و المعرفة والفكر يأتي قطعا بالسباب والشتائم والتحقير والتخوين، أصوات ثغاء وطقطقات ونقر على الألواح بلا طائل، تدوينات كثيرة لا تزيل غشاوة العقل المطحلب والمتكلس، في الليل كان الحضور كثيفا ومتنوعا لبقايا أدمغة مستعملة و منخورة ، شاب يتلو بطريقة ببغائية ما كتب في ورقة مهلهلة ، على غفلة من الاندفاع الأهوج يشتهون وصلات البوح والتفريغ طمعا في الطبطبات، تعليقات، أفكار مهزوزة متضاربة في حجم حبات السمسم، الكل جريء وحر من وراء الشاشات الصغيرة الملونة، قل ما شئت وانتقد من شئت، نفس عن الغضب ، الكبت ، الحرمان، لا شرطة تراقب ولا عون سلطة ، لا فرامل ولا قيود ، فلا تتجاوز الخطوط الحمراء ، ممنوع المس بالمقدسات وأهل الحل والعقد، قدم فروض الطاعة و الولاء لألهه الأرض والسماء، شقشقات أشبه بالكوابيس وفرقعات مفاجئة، والظمأ القديم في الكلام المعاتب، والانتفاض مدفون في اللامرئي، في الأقبية التي جافتها أشعة الشمس لسنوات طوال، في الأقبية المنسية من المخيلات، والحنين المتخثر في الكلمات البائسة المضطربة، الشعلة تزداد اشتعالا بالدواخل كلما ارتفعت الإعجابات، خمسة ، ستة ، سبعة...عشرة .. عشرون.. ، الإعجابات ميزان نجاح الخطة وانطلاء الحيلة على المغفلين، توقد شموع الرغبة الملحة والجامحة في ركوب ظهور الأغبياء أشباه الموتى ، صعد مقصورة الغباء والاستغباء ، تنبث له أسنان وأظافر وبدا في خمش المناوئين، يهدد ، يتوعد، يصدر الأوامر لسحق الجرذان التي تقضم الحلم ، منه الجلاد والقاضي والسجان ، يخطب في الاتباع كل ليلة حين فطن لحشرجة الجوعى، رعشة الاستعطاء تحبو في العظام،ينشطر الازدراء والمكابرة ويكبر العسف، يتربع في حضن الأهمية يبصق على مدينة الضياع، والخوف ما زال جاثما في أضرحة الأزقة والأحياء، يأتيه الولاء اكثر بوحا وفوحا و ......
#بوشخرا
#زعيم
#عصابة
#مناعي
#الخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725806
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - بوشخرا زعيم عصابة مناعي الخير