تيسير عبدالجبار الآلوسي : أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ندرك جميعاً أدوار القوى الظلامية واستغلالها (تأويل) الأحداث والوقائع بصيغ تخدم قوى الشحن الطائفي، بعد أن تلوي عنق الحقيقة وتضخ فيها ما يُشعل الاحتقان؛ الذي طفا ويطفو على السطح أصلاً... وتلك القوى تحرث وتغذي زرعها وسط تربة أو بيئة تشيع فيها الأميتين الأبجدية والفكرية الثقافية؛ الأمر الذي سمح ويسمح بتمرير تلك التأويلات المضلِّلة حيثما أوغلت قوى الطائفية في ضخ خطابها؛ مستندةً في هذا، على سطوتها على أموال الناس وأدوات الاتصال بهم من فضائيات ومواقع إلكترونية وصحف ودوريات وأنا هنا أقول سطوتها، لأؤكد حقيقة أنّ تلك الأموال ليست من جيوب الطائفيين أنفسهم وهم بأغلب بناهم الطبقية من حثالة مجتمع الأمية العاطل، ولكنها أموال وأدوات تجسّد ظواهر النهب والسلب واللصوصية لقوى الفساد التي أوجدت طبقة الكربتوقراط بحماية نظام الفساد الكليبتوقراطي ومنهجه السائد...إنّ قضية إثارة خطاب الكراهية وإشعال الصراعات بخلفية افتعال الاحتقان والشحن كثرما بنت وجودها وفعلتها على اختلاق القضايا بالتأويل والتضليل واستغلال بساطة الناس التي تتحول لسذاجة قابلة للاستغفال بوجود ما اشرنا إليه من أمية أبجدية تمنع الاطلاع والقراءة والبحث والتمعن مثلما أمية أخطر في ميدان إعمال الفكر وتكوين المناعة الثقافية فتتفتق ثغرات للمتصيدين حيث استغلال المشاعر والعواطف وطابع الإيمان غير القائم على جدلية التفكر والتدبر بل على التوارث والإقرار غير الإرادي...من هنا تبدأ حلقات التوالد في الدائرة المغلقة المستغلقة بين من يقع فريسة الاحتقان ورد الفعل والاندفاع الأهوج الذي يرتكب به فعلة غير مبررة تخرج على القوانين وعلى منظومة القيم الإنسانية والوطنية بخلفية الانقسامات المحتربة طائفيا دينيا بما يفكك العلاقات الإنسانية وقوانين وجودها وطنياً لمآرب التشظي والتمزق خدمة لسطوة طبقة الانتفاخ المالي الفاسدة المفسدة (الكربتوقراط) وهي طبقة مولودة من الحثالة الجاهلة وعناصرها الظلامية...من بين الأحداث التي قد تقع بصورة تعود لسلوك رد الفعل غير المسؤول (تجاوز) أو (اعتداء) فرد أو شخص عادي غير واع أو واقع تحت ضغوط قاسية مما لا يحتمله بسبب انعدام قدرة التفسير ويكون ردّ الفعل بصيغة التمرد وانفجار الاحتقان كأن يسب أو يشتم في إيقونة أو رمز مقدس عند فئة أو أتباع مجموعة دينية أو مذهبية غير التي ينتمي إليها أو حتى من ذات فئته التي يتبعها...كما قد يصل الأمر إلى منطقة الخطوط المحظورة الحمراء لأسوار تحميها قدسية [بلا إجماع] بشأن وجودها الجوهري أو الشكلي باختلاف الجدل الفكري الفلسفي والعقيدي الذي يخصها.. من قبيل وقوع أي تجاوز على كتاب مقدس من توراة أو إنجيل أو قرآن.. مع أن المعتزلة على سبيل المثال جادلوا في موضع قدسية المصحف أم منطوقه أو ما سُمِّي محنة خلق القرآن ولربما قال بهذا بعض الأباضية في المغرب وعمان مع أنهم بعُمان اتفقوا على ترك الجدل فيها وليس الاتفاق على موقف...وفي موضوع خلق القرآن من عدمه جدل فكري فلسفي يتجه لتاريخية النص ومرجعية التأويل والتفسير يقابله تنزيه الذات الإلهية عما يشاركها وجودها المطلق القدسية... لكننا ومنذ زمن المعتزلة والمأمون وعلى الرغم من انتهاء قسوة ما تعرض له من رفض فكرة الخلق إياها بعهد المتوكل بخلاف من سبقه إلا أن الموضوع ظل يثار بمختلف أشكال التأويل التي أودت إلى ((تكفير)) كل طرف الآخر بمنطلقات أنه المتفرد المنفرد بتمثيل الله وغيره كافر!المضاف يتجسد في أن خطاباً يعتاش على هامش الجدل العقيدي والفلسفي بات يتفشى عند أدعياء العلم بالشيء ومزاعمهم وصرنا إلى منطقة: أولها تكفير الآخر ومن ......
#أهمية
#الأحداث
#بمنطلقاتها
#الفردية
#لتجنب
#الزيت
#نيران
#التصيّد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716650
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ندرك جميعاً أدوار القوى الظلامية واستغلالها (تأويل) الأحداث والوقائع بصيغ تخدم قوى الشحن الطائفي، بعد أن تلوي عنق الحقيقة وتضخ فيها ما يُشعل الاحتقان؛ الذي طفا ويطفو على السطح أصلاً... وتلك القوى تحرث وتغذي زرعها وسط تربة أو بيئة تشيع فيها الأميتين الأبجدية والفكرية الثقافية؛ الأمر الذي سمح ويسمح بتمرير تلك التأويلات المضلِّلة حيثما أوغلت قوى الطائفية في ضخ خطابها؛ مستندةً في هذا، على سطوتها على أموال الناس وأدوات الاتصال بهم من فضائيات ومواقع إلكترونية وصحف ودوريات وأنا هنا أقول سطوتها، لأؤكد حقيقة أنّ تلك الأموال ليست من جيوب الطائفيين أنفسهم وهم بأغلب بناهم الطبقية من حثالة مجتمع الأمية العاطل، ولكنها أموال وأدوات تجسّد ظواهر النهب والسلب واللصوصية لقوى الفساد التي أوجدت طبقة الكربتوقراط بحماية نظام الفساد الكليبتوقراطي ومنهجه السائد...إنّ قضية إثارة خطاب الكراهية وإشعال الصراعات بخلفية افتعال الاحتقان والشحن كثرما بنت وجودها وفعلتها على اختلاق القضايا بالتأويل والتضليل واستغلال بساطة الناس التي تتحول لسذاجة قابلة للاستغفال بوجود ما اشرنا إليه من أمية أبجدية تمنع الاطلاع والقراءة والبحث والتمعن مثلما أمية أخطر في ميدان إعمال الفكر وتكوين المناعة الثقافية فتتفتق ثغرات للمتصيدين حيث استغلال المشاعر والعواطف وطابع الإيمان غير القائم على جدلية التفكر والتدبر بل على التوارث والإقرار غير الإرادي...من هنا تبدأ حلقات التوالد في الدائرة المغلقة المستغلقة بين من يقع فريسة الاحتقان ورد الفعل والاندفاع الأهوج الذي يرتكب به فعلة غير مبررة تخرج على القوانين وعلى منظومة القيم الإنسانية والوطنية بخلفية الانقسامات المحتربة طائفيا دينيا بما يفكك العلاقات الإنسانية وقوانين وجودها وطنياً لمآرب التشظي والتمزق خدمة لسطوة طبقة الانتفاخ المالي الفاسدة المفسدة (الكربتوقراط) وهي طبقة مولودة من الحثالة الجاهلة وعناصرها الظلامية...من بين الأحداث التي قد تقع بصورة تعود لسلوك رد الفعل غير المسؤول (تجاوز) أو (اعتداء) فرد أو شخص عادي غير واع أو واقع تحت ضغوط قاسية مما لا يحتمله بسبب انعدام قدرة التفسير ويكون ردّ الفعل بصيغة التمرد وانفجار الاحتقان كأن يسب أو يشتم في إيقونة أو رمز مقدس عند فئة أو أتباع مجموعة دينية أو مذهبية غير التي ينتمي إليها أو حتى من ذات فئته التي يتبعها...كما قد يصل الأمر إلى منطقة الخطوط المحظورة الحمراء لأسوار تحميها قدسية [بلا إجماع] بشأن وجودها الجوهري أو الشكلي باختلاف الجدل الفكري الفلسفي والعقيدي الذي يخصها.. من قبيل وقوع أي تجاوز على كتاب مقدس من توراة أو إنجيل أو قرآن.. مع أن المعتزلة على سبيل المثال جادلوا في موضع قدسية المصحف أم منطوقه أو ما سُمِّي محنة خلق القرآن ولربما قال بهذا بعض الأباضية في المغرب وعمان مع أنهم بعُمان اتفقوا على ترك الجدل فيها وليس الاتفاق على موقف...وفي موضوع خلق القرآن من عدمه جدل فكري فلسفي يتجه لتاريخية النص ومرجعية التأويل والتفسير يقابله تنزيه الذات الإلهية عما يشاركها وجودها المطلق القدسية... لكننا ومنذ زمن المعتزلة والمأمون وعلى الرغم من انتهاء قسوة ما تعرض له من رفض فكرة الخلق إياها بعهد المتوكل بخلاف من سبقه إلا أن الموضوع ظل يثار بمختلف أشكال التأويل التي أودت إلى ((تكفير)) كل طرف الآخر بمنطلقات أنه المتفرد المنفرد بتمثيل الله وغيره كافر!المضاف يتجسد في أن خطاباً يعتاش على هامش الجدل العقيدي والفلسفي بات يتفشى عند أدعياء العلم بالشيء ومزاعمهم وصرنا إلى منطقة: أولها تكفير الآخر ومن ......
#أهمية
#الأحداث
#بمنطلقاتها
#الفردية
#لتجنب
#الزيت
#نيران
#التصيّد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716650
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟