احمد الحاج : الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق فتكا
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بعد أقل من اسبوعين على احصائية مخيفة بعدد المنتحرين للعام الماضي 2021 في العراق والتي بلغت اكثر من 772 حالة انتحار ، واذا بنا نصحوا اليوم ومع بداية عام 2022 على وقع أخبار مفجعة كلها تتحدث عن انتحارات مرعبة بالجملة وبطرق مختلفة في يوم واحد وبمحافظة واحدة وعلى النحو الاتي : - نقيب في مديرية مرور ذي قار يبلغ من العمر 48 عاما ينتحر بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه الشخصي . - رجل متقاعد من مواليد 1955، يقدم على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل في سقف منزله في ذي قار . - شاب مواليد 1999، يشنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله، بسبب الضغوط النفسية في ذي قار .- شاب من مواليد 1998، ينهي حياته بإطلاق النار على رأسه من بندقية نوع كلاشينكوف، بسبب ظروف نفسية في ذي قار .- شاب يسكب مادة النفط على جسده ويضرم النار في نفسه، وتم نقله إلى المستشفى وهو بحالة خطرة في ذي قار كل هذه الحوادث وقعت خلال 24 ساعة فقط لاغير وفي محافظة عراقية واحدة هي محافظة ذي قار بما يدق ناقوس الخطر ويستدعي التدخل المباشر والتشمير عن ساعد الجد للاحاطة بالظاهرة من جميع جوانبها .وفي ذلك يقول الباري عزّ وجلّ في محكم التنزيل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا) النساء 29، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمّاً فقتل نفسه فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا).كما أوصانا صلى الله عليه وآله وسلم بأن لا يتمنى أحدنا الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل (اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وأمتني ما كانت الوفاة خيرًا لي) وإن الله تعالى يقول لمن ينهي حياته انتحارًا كما جاء في الحديث القدسي: (بادرني عبدي فحرمت عليه الجنة). وعلى التربويين والباحثين النفسيين والاجتماعيين فضلًا عن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة أن يأخذوا دورهم في التوعية والإرشاد والتحذير من مغبة الظاهرة التي استفحلت بشكل مخيف داخل مجتمعنا المحافظ لعوامل عدة بعد أن كانت غريبة عليه تماما والى وقت قريب جدا.:جريمة الانتحار وفق القانون العراقيلقد نصت المادة (408) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل على عقوبة جريمة التحريض على الانتحار: (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات من حرض شخصا او ساعده بأية وسيلة على الانتحار اذا تم الانتحار وتكون العقوبة الحبس اذا لم يتم الانتحار).أعمار الضحايا وأساليب والانتحار وسائلهالملاحظ أن غالبية المنتحرين في العراق والذي يحتل المركز الرابع حاليا على مستوى العالم في حجم الكارثة تتراوح أعمارهم بين 17 – 25 عاماً وهناك ضحايا أصغر من ذلك أو أكبر سنا. تنوعت أساليب انتحارهم بين اطلاق النار من سلاح شخصي، الشنق، إحتساء السم، قطع الوريد، رمي النفس من شاهق الى الأرض أو في مياه النهر والضحية لا يجيد السباحة لضمان إنهاء حياته منتحرا، والحرق وهذا الاسلوب الأخير تستخدمه الإناث عموما أكثر من الذكور!:حالات أخرى يجب أن تؤخذ بنظر الاعتباربعض المنتحرين يقدم على فعلته الشنعاء تلك بعد إخباره بأنه مصاب بمرض لا يرجى برؤه او لإدراكه بأن لا أحد سيرعاه أو يحتمله حتى أقرب المقربين اليه أو أنه لا يمتلك تكاليف علاجه، كالسرطان والايدز والزهايمر والباركنسون. وبعضهم يكون دافعه الخشية من افتضاح أمره بقضية ما أخلاقية أو مالية أو وظيفية أو جن ......
#الانتحار
#الكارثة
#التي
#تعادل
#المخدرات
#خطرا
#وتفتك
#بشباب
#العراق
#فتكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743466
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بعد أقل من اسبوعين على احصائية مخيفة بعدد المنتحرين للعام الماضي 2021 في العراق والتي بلغت اكثر من 772 حالة انتحار ، واذا بنا نصحوا اليوم ومع بداية عام 2022 على وقع أخبار مفجعة كلها تتحدث عن انتحارات مرعبة بالجملة وبطرق مختلفة في يوم واحد وبمحافظة واحدة وعلى النحو الاتي : - نقيب في مديرية مرور ذي قار يبلغ من العمر 48 عاما ينتحر بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه الشخصي . - رجل متقاعد من مواليد 1955، يقدم على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل في سقف منزله في ذي قار . - شاب مواليد 1999، يشنق نفسه بواسطة حبل داخل منزله، بسبب الضغوط النفسية في ذي قار .- شاب من مواليد 1998، ينهي حياته بإطلاق النار على رأسه من بندقية نوع كلاشينكوف، بسبب ظروف نفسية في ذي قار .- شاب يسكب مادة النفط على جسده ويضرم النار في نفسه، وتم نقله إلى المستشفى وهو بحالة خطرة في ذي قار كل هذه الحوادث وقعت خلال 24 ساعة فقط لاغير وفي محافظة عراقية واحدة هي محافظة ذي قار بما يدق ناقوس الخطر ويستدعي التدخل المباشر والتشمير عن ساعد الجد للاحاطة بالظاهرة من جميع جوانبها .وفي ذلك يقول الباري عزّ وجلّ في محكم التنزيل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا) النساء 29، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمّاً فقتل نفسه فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا).كما أوصانا صلى الله عليه وآله وسلم بأن لا يتمنى أحدنا الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل (اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وأمتني ما كانت الوفاة خيرًا لي) وإن الله تعالى يقول لمن ينهي حياته انتحارًا كما جاء في الحديث القدسي: (بادرني عبدي فحرمت عليه الجنة). وعلى التربويين والباحثين النفسيين والاجتماعيين فضلًا عن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة أن يأخذوا دورهم في التوعية والإرشاد والتحذير من مغبة الظاهرة التي استفحلت بشكل مخيف داخل مجتمعنا المحافظ لعوامل عدة بعد أن كانت غريبة عليه تماما والى وقت قريب جدا.:جريمة الانتحار وفق القانون العراقيلقد نصت المادة (408) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل على عقوبة جريمة التحريض على الانتحار: (يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات من حرض شخصا او ساعده بأية وسيلة على الانتحار اذا تم الانتحار وتكون العقوبة الحبس اذا لم يتم الانتحار).أعمار الضحايا وأساليب والانتحار وسائلهالملاحظ أن غالبية المنتحرين في العراق والذي يحتل المركز الرابع حاليا على مستوى العالم في حجم الكارثة تتراوح أعمارهم بين 17 – 25 عاماً وهناك ضحايا أصغر من ذلك أو أكبر سنا. تنوعت أساليب انتحارهم بين اطلاق النار من سلاح شخصي، الشنق، إحتساء السم، قطع الوريد، رمي النفس من شاهق الى الأرض أو في مياه النهر والضحية لا يجيد السباحة لضمان إنهاء حياته منتحرا، والحرق وهذا الاسلوب الأخير تستخدمه الإناث عموما أكثر من الذكور!:حالات أخرى يجب أن تؤخذ بنظر الاعتباربعض المنتحرين يقدم على فعلته الشنعاء تلك بعد إخباره بأنه مصاب بمرض لا يرجى برؤه او لإدراكه بأن لا أحد سيرعاه أو يحتمله حتى أقرب المقربين اليه أو أنه لا يمتلك تكاليف علاجه، كالسرطان والايدز والزهايمر والباركنسون. وبعضهم يكون دافعه الخشية من افتضاح أمره بقضية ما أخلاقية أو مالية أو وظيفية أو جن ......
#الانتحار
#الكارثة
#التي
#تعادل
#المخدرات
#خطرا
#وتفتك
#بشباب
#العراق
#فتكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743466
الحوار المتمدن
احمد الحاج - الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق فتكا