غازي الصوراني : إميل برهييه 1876 – 1953 م
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف ومؤرخ فرنسي للفلسفة، أستاذ في السوربون من 1919 إلى 1946، ورئيس تحرير على مدى سنين عديدة للمجلة الفلسفية، وعضو في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، وكذلك في الأكاديمية البريطانية، وأكاديمية آل لنشي، وأكاديمية بلجيكا.يقول المفكر الراحل جورج طرابيشي "قليلون هم الرجال الذين مارسوا، بفضل وضوح ذهنهم وموضوعية تعليمهم الغنية، ما مارسه إميل برهييه من تأثير عميق، وعلى الرغم من أنه لم يعرض فكره الشخصي إلا من خلال فكر الفلاسفة الذين ربطه وإياه حسه المشترك باللوغوس الموحد للفكر الفاعل والمنظم حيثما وجد، أُعجِبَ بأفلوطين وشيلنج.كان اميل برهييه، أقرب إلى العقلانية الصوفية منه إلى العقلانية المجردة، فلم يتراَء له أنه مستطيع أن ياخذ بتصور التأليه الديني للوجود، وكان يطيب له أن يطبق قول أفلوطين: "أحاول أن أرد الإلهي الذي فيَّ إلى الإلهي الذي في الكون"، وقد انتهى في أواخر حياته إلى رؤية "الوجود الكلي الذي يجاوز تمايز المادة والروح"، وبقي حتى نهاية حياته يرتاب في الأشكال المَرَضية من الوجودية، ويعارض التشبيب بالعاطفة وعبادة اللامعقول بعلوم الفكر.أما عمله كمؤرخ فعظيم الشأن عبر مؤلفاته: تاريخ الفلسفة في سبعة مجلدات (1926 – 1932)، وترجمة وبطعة مبنية على الأصول لتاسوعات أفلوطين، وأطروحة دكتوراه: الأفكار الفلسفية والدينية لفيلون الاسكندري (1901)، وشلينغ (1912)، وفلسفة أفلوطين (1928)، وتاريخ الفلسفة الألمانية (1921)" ([1]). ([1]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987– ص 170 ......
#إميل
#برهييه
#1876
#1953
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710741
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف ومؤرخ فرنسي للفلسفة، أستاذ في السوربون من 1919 إلى 1946، ورئيس تحرير على مدى سنين عديدة للمجلة الفلسفية، وعضو في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، وكذلك في الأكاديمية البريطانية، وأكاديمية آل لنشي، وأكاديمية بلجيكا.يقول المفكر الراحل جورج طرابيشي "قليلون هم الرجال الذين مارسوا، بفضل وضوح ذهنهم وموضوعية تعليمهم الغنية، ما مارسه إميل برهييه من تأثير عميق، وعلى الرغم من أنه لم يعرض فكره الشخصي إلا من خلال فكر الفلاسفة الذين ربطه وإياه حسه المشترك باللوغوس الموحد للفكر الفاعل والمنظم حيثما وجد، أُعجِبَ بأفلوطين وشيلنج.كان اميل برهييه، أقرب إلى العقلانية الصوفية منه إلى العقلانية المجردة، فلم يتراَء له أنه مستطيع أن ياخذ بتصور التأليه الديني للوجود، وكان يطيب له أن يطبق قول أفلوطين: "أحاول أن أرد الإلهي الذي فيَّ إلى الإلهي الذي في الكون"، وقد انتهى في أواخر حياته إلى رؤية "الوجود الكلي الذي يجاوز تمايز المادة والروح"، وبقي حتى نهاية حياته يرتاب في الأشكال المَرَضية من الوجودية، ويعارض التشبيب بالعاطفة وعبادة اللامعقول بعلوم الفكر.أما عمله كمؤرخ فعظيم الشأن عبر مؤلفاته: تاريخ الفلسفة في سبعة مجلدات (1926 – 1932)، وترجمة وبطعة مبنية على الأصول لتاسوعات أفلوطين، وأطروحة دكتوراه: الأفكار الفلسفية والدينية لفيلون الاسكندري (1901)، وشلينغ (1912)، وفلسفة أفلوطين (1928)، وتاريخ الفلسفة الألمانية (1921)" ([1]). ([1]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987– ص 170 ......
#إميل
#برهييه
#1876
#1953
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710741
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - إميل برهييه (1876 – 1953 م)