حيدر صادق صاحب : الشعب العراقي يواجهون الأحزاب وانتخاباتها بالسخرية والهزل
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب على الرغم من قتامة الأوضاع السياسية في العراق وضبابية في الأحداث التي تجري بشكل يومي، فإن العراقيين وجدوا على مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا جديدا للتعبير عن مواقفهم إزاء الأزمات السياسية والحديث عنها، وانتقاد المشهد السياسي وإظهار ما يجري بشكل هزلي وساخر في كثير من القضايا والملفات المهمة.وتعدت تلك السخرية الكُتّاب والمدونين الذين يعرفون عادة بهذا اللون من الكتابة إلى مستخدمي مواقع التواصل بشكل عام، حيث تمتلئ صفحات السياسيين على تلك المواقع بآلاف التعليقات الهزلية والساخرة إضافة للشتائم والكلمات البذيئة التي يكتبها الناس احتجاجا على ما يجري من مواقف وأحداث اعتبر البعض أن الكتابة الساخرة هي إعلان موقف احتجاجي قبل أن يكون دعوة للضحك والسخرية هي النقطة التي تلتقي بها هموم الناس مع فرصة الضحك وتناسي ما يحدث وهي بمثابة فرصة لكي يعبر المواطنون بما في داخلهم دون قيود أو رقابةولجأ أغلب المدونين إلى أسلوب السخرية مما يحصل على الصعيد السياسي ليس رغبة بالضحك فقط بل تعدى إلى حماية أنفسهم من التعرض للأذى بسبب الأحزاب والمليشيات التي أصبحت تفرض نفسها كسلطة فوق القانون في قمع الحريات وتكميم الأفواه.وخلال الفترة الماضية التي أعقبت الاحتجاجات كانت مواقع التواصل قد شهدت ارتفاعا بحجم السخرية من الأوضاع السياسية لكنها بالوقت نفسه رافقتها دعاوى قضائية وتهديدات عشائرية حينما تتعلق بعض التدوينات والتغريدات بشخصية ذات تأثير اجتماعي أو سياسي أو ديني.و إن الكتابة الساخرة هي إعلان موقف احتجاجي قبل أن يكون دعوة للضحك، وأستذكر عبارة للدكتور محمد الجرادات (بين الهزل والسخرية مسافة قصيرة، فإذا كان الهزل مرادفا للتفكّه، فإن السخرية قد تكون بمنتهى الجدية).وأن الهدف الأساسي هو تعرية الأنظمة السياسية على وجه الخصوص ونقد العادات المجتمعية أيضا، كما يدعو إلى توعية المجتمع، بأسلوب كوميدي ناقم وذلك من خلال المَلَكَة الثقافية والرؤية النقدية التي يتمتع بها الكاتب، لِيُعبّر عن الهيجان والروح الثورية التي يحملها.وأصبحت اليوم هناك حاجة ماسة لتطعيم الأحداث السياسية التي نتناولها بصفتنا كتابا ومدونين بشيء من السخرية بسبب زخم الأخبار السلبية التي تحصل وصار الناس غاضبين مما يحدث لذلك كان اللجوء إلى نقد الأوضاع العامة بسخرية، كما يقول المدون الساخر حسام جعفر الغزي كما ان السخرية بالطبقة السياسية جاءت بسبب دورها السيئ في إدارة الدولة، بعدها أصبح المتلقي للأخبار يتفاعل مع انتقاد الوضع بسخرية كونه يائسا من المشهد بشكل عام وبالتالي ظل يبحث دائما عن شيء يثير جانب الابتسامة فيه، كما أن السخرية تحد من تعصب الكاتب والمدون والصحفي لذا يساعده على تقليل الفرضيات في الرأي أو طرح المواضيع المهمة، وهو ما يساعده على تقليل مواجهة الطبقة السياسية بدعاوى كيدية . و أن السخرية والنكتة السياسية ليست جديدة عراقيا وقد ارتبطت بمواقف اجتماعية وسياسية السخرية والاحتجاجاتلم تكن السخرية أو الهزلية والنكتة السياسية جديدة على العراقيين، وهو موضوع قديم، فقد ارتبطت بمواقف اجتماعية وسياسية واقتصادية، فقد كانت حاضرة قبل نظام الرئيس المقبور صدام حسين وما بعده، وبرزت في جوانب مختلفة من الحياة، لكن اليوم وبسبب الكبت والحرمات وتكميم الأفواه وعمليات القتل والاختطاف عادت بشكل واضح، كما يقول الأكاديمي والباحث الاجتماعي و أن النكتة السياسية كانت موجودة حتى قبل تأسيس الدولة العراقية وحتى في التراث العربي الإسلامي كانت هناك كتابات شهيرة، لكن السخرية ظهرت بشكل أكثر حدة بسبب غياب السينما والمسرح والأمور ا ......
#الشعب
#العراقي
#يواجهون
#الأحزاب
#وانتخاباتها
#بالسخرية
#والهزل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732677
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب على الرغم من قتامة الأوضاع السياسية في العراق وضبابية في الأحداث التي تجري بشكل يومي، فإن العراقيين وجدوا على مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا جديدا للتعبير عن مواقفهم إزاء الأزمات السياسية والحديث عنها، وانتقاد المشهد السياسي وإظهار ما يجري بشكل هزلي وساخر في كثير من القضايا والملفات المهمة.وتعدت تلك السخرية الكُتّاب والمدونين الذين يعرفون عادة بهذا اللون من الكتابة إلى مستخدمي مواقع التواصل بشكل عام، حيث تمتلئ صفحات السياسيين على تلك المواقع بآلاف التعليقات الهزلية والساخرة إضافة للشتائم والكلمات البذيئة التي يكتبها الناس احتجاجا على ما يجري من مواقف وأحداث اعتبر البعض أن الكتابة الساخرة هي إعلان موقف احتجاجي قبل أن يكون دعوة للضحك والسخرية هي النقطة التي تلتقي بها هموم الناس مع فرصة الضحك وتناسي ما يحدث وهي بمثابة فرصة لكي يعبر المواطنون بما في داخلهم دون قيود أو رقابةولجأ أغلب المدونين إلى أسلوب السخرية مما يحصل على الصعيد السياسي ليس رغبة بالضحك فقط بل تعدى إلى حماية أنفسهم من التعرض للأذى بسبب الأحزاب والمليشيات التي أصبحت تفرض نفسها كسلطة فوق القانون في قمع الحريات وتكميم الأفواه.وخلال الفترة الماضية التي أعقبت الاحتجاجات كانت مواقع التواصل قد شهدت ارتفاعا بحجم السخرية من الأوضاع السياسية لكنها بالوقت نفسه رافقتها دعاوى قضائية وتهديدات عشائرية حينما تتعلق بعض التدوينات والتغريدات بشخصية ذات تأثير اجتماعي أو سياسي أو ديني.و إن الكتابة الساخرة هي إعلان موقف احتجاجي قبل أن يكون دعوة للضحك، وأستذكر عبارة للدكتور محمد الجرادات (بين الهزل والسخرية مسافة قصيرة، فإذا كان الهزل مرادفا للتفكّه، فإن السخرية قد تكون بمنتهى الجدية).وأن الهدف الأساسي هو تعرية الأنظمة السياسية على وجه الخصوص ونقد العادات المجتمعية أيضا، كما يدعو إلى توعية المجتمع، بأسلوب كوميدي ناقم وذلك من خلال المَلَكَة الثقافية والرؤية النقدية التي يتمتع بها الكاتب، لِيُعبّر عن الهيجان والروح الثورية التي يحملها.وأصبحت اليوم هناك حاجة ماسة لتطعيم الأحداث السياسية التي نتناولها بصفتنا كتابا ومدونين بشيء من السخرية بسبب زخم الأخبار السلبية التي تحصل وصار الناس غاضبين مما يحدث لذلك كان اللجوء إلى نقد الأوضاع العامة بسخرية، كما يقول المدون الساخر حسام جعفر الغزي كما ان السخرية بالطبقة السياسية جاءت بسبب دورها السيئ في إدارة الدولة، بعدها أصبح المتلقي للأخبار يتفاعل مع انتقاد الوضع بسخرية كونه يائسا من المشهد بشكل عام وبالتالي ظل يبحث دائما عن شيء يثير جانب الابتسامة فيه، كما أن السخرية تحد من تعصب الكاتب والمدون والصحفي لذا يساعده على تقليل الفرضيات في الرأي أو طرح المواضيع المهمة، وهو ما يساعده على تقليل مواجهة الطبقة السياسية بدعاوى كيدية . و أن السخرية والنكتة السياسية ليست جديدة عراقيا وقد ارتبطت بمواقف اجتماعية وسياسية السخرية والاحتجاجاتلم تكن السخرية أو الهزلية والنكتة السياسية جديدة على العراقيين، وهو موضوع قديم، فقد ارتبطت بمواقف اجتماعية وسياسية واقتصادية، فقد كانت حاضرة قبل نظام الرئيس المقبور صدام حسين وما بعده، وبرزت في جوانب مختلفة من الحياة، لكن اليوم وبسبب الكبت والحرمات وتكميم الأفواه وعمليات القتل والاختطاف عادت بشكل واضح، كما يقول الأكاديمي والباحث الاجتماعي و أن النكتة السياسية كانت موجودة حتى قبل تأسيس الدولة العراقية وحتى في التراث العربي الإسلامي كانت هناك كتابات شهيرة، لكن السخرية ظهرت بشكل أكثر حدة بسبب غياب السينما والمسرح والأمور ا ......
#الشعب
#العراقي
#يواجهون
#الأحزاب
#وانتخاباتها
#بالسخرية
#والهزل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732677
الحوار المتمدن
حيدر صادق صاحب - الشعب العراقي يواجهون الأحزاب وانتخاباتها بالسخرية والهزل
مؤمن سمير : مؤمن سمير يواجه بؤس العالم بالسخرية العبثية -أبعد بلد في الخيال- ديوان المفارقات الشعرية والكوابيس بقلم د.محمد السيد إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير ظاهرة شعرية، من حيث غزارة إنتاجه الإبداعي والتنظيري، فعلى الرغم من أنه لم يبلغ الخمسين بعد – من مواليد 1975- أصدر 17 ديواناً وأربع مسرحيات، إضافة إلى ثمانية كتب نثرية. لكن هذه الغزارة اللافتة لم تؤثر بالسلب في المستوى الفني لإبداعاته الشعرية التي كان آخرها ديوان "أبعد بلد في الخيال"، الذي فاز مخطوطه بجائزة الشاعر المصري حلمي سالم في دورتها الثانية، قبل أن يصدر عن دار "الأدهم" في القاهرة. وعنوان هذا الديوان يوحي بحضور تيمة "الخيال" الذي يُعدّ وسيلته للوصول إلى أبعد "بلد"، بما لا تتيحه سبل الواقع. وهو ما يوحي به عنوانا القسمين اللذين يتكون منهما الديوان: "طائرة ورقية تفر من سرير متحرك"، و"طائرة ورقية تتنفس تحت الرمال". إن إسناد الفعلين "تفرّ" و"تتنفس" إلى تلك الطائرة الورقية يقترب بها من أن تكون معادلاً موضوعياً يشير إلى الشاعر نفسه في محاولته الفرار من العجز ومقاومته الموت بتنفسه تحت الرمال. الشاعر إذاً شخص خيالي متعلق بالأمل ومؤمن به، وإن كان يراه في بعض الأحيان مرضاً يخفي عنه قسوة الواقع.قسوة الواقعيقول في قصيدة "رعشات" إن الحبيبة "تظن أن القسوة مثلما ترعى في الأسفل تحلق في الأعلى"، وهو ظن يقترب من الرؤية الحقيقية للواقع الذي يعلن الشاعر عجزه إزاءه بقوله: "لكن ماذا أفعل في نفسي وأنا خيالي / والأمل يسري في أوصالي كأنه مرض". بل إنه بفعل اليأس يعلن زهده في ما يجتذب الآخرين... "لا أطماع عندي / لا أحب أن أضيف حصوناً / ولا أراضي ولا سبايا مثلكم / فقط شجرة / ودعاء يُنزِل المطر والسكينة".وعلى الرغم من تحول الخيال إلى ملاذ من قسوة الواقع، فإن الشاعر يراه خيالاً عاجزاً لا يستطيع إسعاده: "طوبى له هذا الخيال حقاً / لكنني للحق وحيد / وخيالي طول الوقت عاجز عن إسعادي / طول الوقت". ومن الواضح اعتماد الشاعر ظاهرة التكرار لتأكيد هذا المعنى الذي يشيع على مدار الديوان، وأحياناً يتحول الرسم إلى مرادف للخيال وبديل له في مواجهة الواقع. يقول تحت عنوان "حياة"، ولنلاحظ صيغة التنكير التي تدل على التهوين: "لاحظَ أن ساقيه تجرحهما فِخَاخ طالعة نازلة / فرسم حياة حقيقية / لمدة يوم كامل".إنه يستعين بالرسم فى تصوير حياة حقيقية في مقابل حياته البائسة بفخاخها الطالعة النازلة. هذا الصراع الدرامي الدائم بين الخيال العاجز والحقيقة البائسة يستدعي تيمة الكوابيس والفزع والتهيؤات غير المنطقية، حين يحدق الشاعر في الظلام فترات طويلة حتى يهل، كما يقول فى قصيدة "البهاء": "الوحش الجديد / المختلف في كل يوم / والذي كان مبدعاً يغير ألعابه وأرديته بما يكفي لرعبي ومحاصرتي / فأغلق بوابات خيالي / وأحبس الصرخات حتى أسقط في الدوامة".مصباح الشِعريصارع الشاعر هنا وحشاً لا يستقر على حال، متغلباً على الخيال الذي يغلق بواباته. وكما واجه الشاعر واقعه بخياله العاجز البسيط، فإنه يواجه هذا الظلام المحيط بمصباح صغير، في قصيدة "الرائي"، وهي أولى قصائد الديوان: "في جيبي دائماً مصباح صغير / لطيف وبريء / لا يصحو إلا في الليل / أخرج وأدندن بمقطع مجرب / وأسلط الضوء القاسي فأرى المدينة عارية".هذا المصباح الصغير الذي يحرص الشاعر على أن يكون في جيبه دائماً، كأنه الشِعر الذي يلازمه، هو الذي يضيء في ساعات الظلام ويصحو في الليل على غير المعتاد، ويكشف بضوئه القاسي عري المدينة. إن حياة الشاعر أشبه بالممر الطويل – أو الدهليز – الذي لا يزيل عتمته سوى هذا النور الأصيل الذي يصفه بالبهاء...هذا الممر الطويل الذي يشهد كوابيسه المفزعة حين يرى مثلاً أنه كان في الكابوس الأخير، "مرب ......
#مؤمن
#سمير
#يواجه
#العالم
#بالسخرية
#العبثية
#-أبعد
#الخيال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733062
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير ظاهرة شعرية، من حيث غزارة إنتاجه الإبداعي والتنظيري، فعلى الرغم من أنه لم يبلغ الخمسين بعد – من مواليد 1975- أصدر 17 ديواناً وأربع مسرحيات، إضافة إلى ثمانية كتب نثرية. لكن هذه الغزارة اللافتة لم تؤثر بالسلب في المستوى الفني لإبداعاته الشعرية التي كان آخرها ديوان "أبعد بلد في الخيال"، الذي فاز مخطوطه بجائزة الشاعر المصري حلمي سالم في دورتها الثانية، قبل أن يصدر عن دار "الأدهم" في القاهرة. وعنوان هذا الديوان يوحي بحضور تيمة "الخيال" الذي يُعدّ وسيلته للوصول إلى أبعد "بلد"، بما لا تتيحه سبل الواقع. وهو ما يوحي به عنوانا القسمين اللذين يتكون منهما الديوان: "طائرة ورقية تفر من سرير متحرك"، و"طائرة ورقية تتنفس تحت الرمال". إن إسناد الفعلين "تفرّ" و"تتنفس" إلى تلك الطائرة الورقية يقترب بها من أن تكون معادلاً موضوعياً يشير إلى الشاعر نفسه في محاولته الفرار من العجز ومقاومته الموت بتنفسه تحت الرمال. الشاعر إذاً شخص خيالي متعلق بالأمل ومؤمن به، وإن كان يراه في بعض الأحيان مرضاً يخفي عنه قسوة الواقع.قسوة الواقعيقول في قصيدة "رعشات" إن الحبيبة "تظن أن القسوة مثلما ترعى في الأسفل تحلق في الأعلى"، وهو ظن يقترب من الرؤية الحقيقية للواقع الذي يعلن الشاعر عجزه إزاءه بقوله: "لكن ماذا أفعل في نفسي وأنا خيالي / والأمل يسري في أوصالي كأنه مرض". بل إنه بفعل اليأس يعلن زهده في ما يجتذب الآخرين... "لا أطماع عندي / لا أحب أن أضيف حصوناً / ولا أراضي ولا سبايا مثلكم / فقط شجرة / ودعاء يُنزِل المطر والسكينة".وعلى الرغم من تحول الخيال إلى ملاذ من قسوة الواقع، فإن الشاعر يراه خيالاً عاجزاً لا يستطيع إسعاده: "طوبى له هذا الخيال حقاً / لكنني للحق وحيد / وخيالي طول الوقت عاجز عن إسعادي / طول الوقت". ومن الواضح اعتماد الشاعر ظاهرة التكرار لتأكيد هذا المعنى الذي يشيع على مدار الديوان، وأحياناً يتحول الرسم إلى مرادف للخيال وبديل له في مواجهة الواقع. يقول تحت عنوان "حياة"، ولنلاحظ صيغة التنكير التي تدل على التهوين: "لاحظَ أن ساقيه تجرحهما فِخَاخ طالعة نازلة / فرسم حياة حقيقية / لمدة يوم كامل".إنه يستعين بالرسم فى تصوير حياة حقيقية في مقابل حياته البائسة بفخاخها الطالعة النازلة. هذا الصراع الدرامي الدائم بين الخيال العاجز والحقيقة البائسة يستدعي تيمة الكوابيس والفزع والتهيؤات غير المنطقية، حين يحدق الشاعر في الظلام فترات طويلة حتى يهل، كما يقول فى قصيدة "البهاء": "الوحش الجديد / المختلف في كل يوم / والذي كان مبدعاً يغير ألعابه وأرديته بما يكفي لرعبي ومحاصرتي / فأغلق بوابات خيالي / وأحبس الصرخات حتى أسقط في الدوامة".مصباح الشِعريصارع الشاعر هنا وحشاً لا يستقر على حال، متغلباً على الخيال الذي يغلق بواباته. وكما واجه الشاعر واقعه بخياله العاجز البسيط، فإنه يواجه هذا الظلام المحيط بمصباح صغير، في قصيدة "الرائي"، وهي أولى قصائد الديوان: "في جيبي دائماً مصباح صغير / لطيف وبريء / لا يصحو إلا في الليل / أخرج وأدندن بمقطع مجرب / وأسلط الضوء القاسي فأرى المدينة عارية".هذا المصباح الصغير الذي يحرص الشاعر على أن يكون في جيبه دائماً، كأنه الشِعر الذي يلازمه، هو الذي يضيء في ساعات الظلام ويصحو في الليل على غير المعتاد، ويكشف بضوئه القاسي عري المدينة. إن حياة الشاعر أشبه بالممر الطويل – أو الدهليز – الذي لا يزيل عتمته سوى هذا النور الأصيل الذي يصفه بالبهاء...هذا الممر الطويل الذي يشهد كوابيسه المفزعة حين يرى مثلاً أنه كان في الكابوس الأخير، "مرب ......
#مؤمن
#سمير
#يواجه
#العالم
#بالسخرية
#العبثية
#-أبعد
#الخيال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733062
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - مؤمن سمير يواجه بؤس العالم بالسخرية العبثية -أبعد بلد في الخيال- ديوان المفارقات الشعرية والكوابيس بقلم/د.محمد السيد…
جميل الشبيبي : في رواية الذي لا يحب جمال عبد الناصر بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي في رواية (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة يعمد العديد من الروائيين العرب إلى تمثيل الواقع المعيش في رواياتهم والنظر إلى إشكالات الحياة العربية المعاصرة بالجد في ما يكتبون ،وتأتي معالجاتهم الروائية وهي تحمل الكثير من الوعود الشكلية بشكل خاص ،ويمثل استثمار سجلات التاريخ العربي خلفية مهمة للعديد من هذه الروايات ، حتى أصبحت هذه الخلفية مجالا لافتا للنظر في الروايات التي يكتبها روائيون من العراق ومصر وأقطار المغرب العربي ودول الخليج واليمن وعمان وغيرهم فهي ثيم مشتركة تحتاج قراءة خاصة تكشف هذا التعالق بين هذه النصوص . ويهمنا في هذه القراءة أن نكشف بأي اتجاه تنحو وجهات النظر التي تتحكم في حركة سرد الأحداث خصوصا في الروايات التي يكتبها جيل جديد من الروائيين الشباب الذين ينتمون إلى الحياة العربية الجديدة ويمارسون تأثيرهم عليها بعد أن وصلت تقنية الاتصالات درجة هائلة من التقدم سمحت لهم تغيير اتجاهات الحياة في بلدانهم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بما سمي بثورات الربيع العربي وانعكاساته على الحياة الواقعية وكذلك على الكتابة الروائية التي تناولت هذه التغيرات بوجهات نظر متنوعة .سنتخذ من رواية الروائي العماني الشاب سليمان المعمري نموذجا لهذه الرؤية عبر روايته الساخرة (الذي لا يحب جمال عبد الناصر ).يمثل العنوان إشكالية تقود إلى فضاء روائي يمثل جملة ناقصة تشبه جملة العنوان وهي تحتاج إلى قراءة مضاعفة للكشف عن مستويات الدلالة فيها وعلاقة ذلك بالفضاء العام الذي تجري فيه ثورات الربيع العربي ومن اجل التعرف على وجهة نظر السارد العليم / المؤلف عن هذا الفضاء المربك والشائك .تتكون جملة العنوان من الاسم الموصول ( الذي) مع جملة (لا يحب) ثم اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بما يؤلف جملة صلة الموصول ، وهي باعتبارات النحاة لا محل لها من الإعراب بل تأتي لإزالة الإبهام عن الاسم الموصول ، غير أن جملة العنوان ستبقى في الرواية مبهمة ما دام هذا الاسم لم يجد اسما أو جملة فعلية تكمل معناه فهو يشغل في جملة العنوان موقع الابتداء دون تكملة بالخبر ، الأمر الذي يضفي على الجملة غموضا مقصودا عن الشخص الذي لا يحب جمال عبد الناصر ، وسوف ينفتح فضاء الرواية على شخصيات وأحداث ،لا تمتلك سلطة القول الكامل في من يحب أو يكره جمال عبد الناصر يضاف إلى ذلك أن بداية كل فصل من فصول الرواية عبارات تكسر جدية شهادة الشخصية وتثلم هذه الشهادة عن (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) لتضعها في زاوية السخرية والاستهزاء ومثالها :(صوَت لمرسي يا ولد ،هل سيد قطب اباضي ؟!،اش جاب التفاح للبصل !!،بالضبط كأنك تسحب السيفون ....) ولا يبقى خارج سلطة سخرية المؤلف من شهادات وسيرة شخصيات الرواية سوى شهادة السارد العليم الذي يفتتح الرواية ويختمها . فهو يمتلك حرية قول لا محدودة وهو يسهم بشكل فاعل في تأطير الفضاء ألزماني والمكاني للرواية ويتنبأ بمستقبل الأحداث حتى بعد ستة آلاف سنة :(ها هي ستة آلاف سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص235) معتبرا ثورة يوليو 1952 اللازمة التي تضبط إيقاع الرواية ، وتجعل من سخط أو حب شخصياتها لقائدها جمال عبد الناصر معيارا يبيح لهم الالتحاق بثورات الربيع العربي او التخلف عنها .فضاء روائي مرتبكيفتتح السارد العليم فضاء الرواية بتحديد زمن الأحداث حين يصرح مستعيرا صوت جمال عبد الناصر :(إن الزمن يمر بسرعة ها هي ستون سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص11) وذلك يعني أن زمن التفوه كان ......
#رواية
#الذي
#جمال
#الناصر
#بالسخرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744978
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي في رواية (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة يعمد العديد من الروائيين العرب إلى تمثيل الواقع المعيش في رواياتهم والنظر إلى إشكالات الحياة العربية المعاصرة بالجد في ما يكتبون ،وتأتي معالجاتهم الروائية وهي تحمل الكثير من الوعود الشكلية بشكل خاص ،ويمثل استثمار سجلات التاريخ العربي خلفية مهمة للعديد من هذه الروايات ، حتى أصبحت هذه الخلفية مجالا لافتا للنظر في الروايات التي يكتبها روائيون من العراق ومصر وأقطار المغرب العربي ودول الخليج واليمن وعمان وغيرهم فهي ثيم مشتركة تحتاج قراءة خاصة تكشف هذا التعالق بين هذه النصوص . ويهمنا في هذه القراءة أن نكشف بأي اتجاه تنحو وجهات النظر التي تتحكم في حركة سرد الأحداث خصوصا في الروايات التي يكتبها جيل جديد من الروائيين الشباب الذين ينتمون إلى الحياة العربية الجديدة ويمارسون تأثيرهم عليها بعد أن وصلت تقنية الاتصالات درجة هائلة من التقدم سمحت لهم تغيير اتجاهات الحياة في بلدانهم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بما سمي بثورات الربيع العربي وانعكاساته على الحياة الواقعية وكذلك على الكتابة الروائية التي تناولت هذه التغيرات بوجهات نظر متنوعة .سنتخذ من رواية الروائي العماني الشاب سليمان المعمري نموذجا لهذه الرؤية عبر روايته الساخرة (الذي لا يحب جمال عبد الناصر ).يمثل العنوان إشكالية تقود إلى فضاء روائي يمثل جملة ناقصة تشبه جملة العنوان وهي تحتاج إلى قراءة مضاعفة للكشف عن مستويات الدلالة فيها وعلاقة ذلك بالفضاء العام الذي تجري فيه ثورات الربيع العربي ومن اجل التعرف على وجهة نظر السارد العليم / المؤلف عن هذا الفضاء المربك والشائك .تتكون جملة العنوان من الاسم الموصول ( الذي) مع جملة (لا يحب) ثم اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بما يؤلف جملة صلة الموصول ، وهي باعتبارات النحاة لا محل لها من الإعراب بل تأتي لإزالة الإبهام عن الاسم الموصول ، غير أن جملة العنوان ستبقى في الرواية مبهمة ما دام هذا الاسم لم يجد اسما أو جملة فعلية تكمل معناه فهو يشغل في جملة العنوان موقع الابتداء دون تكملة بالخبر ، الأمر الذي يضفي على الجملة غموضا مقصودا عن الشخص الذي لا يحب جمال عبد الناصر ، وسوف ينفتح فضاء الرواية على شخصيات وأحداث ،لا تمتلك سلطة القول الكامل في من يحب أو يكره جمال عبد الناصر يضاف إلى ذلك أن بداية كل فصل من فصول الرواية عبارات تكسر جدية شهادة الشخصية وتثلم هذه الشهادة عن (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) لتضعها في زاوية السخرية والاستهزاء ومثالها :(صوَت لمرسي يا ولد ،هل سيد قطب اباضي ؟!،اش جاب التفاح للبصل !!،بالضبط كأنك تسحب السيفون ....) ولا يبقى خارج سلطة سخرية المؤلف من شهادات وسيرة شخصيات الرواية سوى شهادة السارد العليم الذي يفتتح الرواية ويختمها . فهو يمتلك حرية قول لا محدودة وهو يسهم بشكل فاعل في تأطير الفضاء ألزماني والمكاني للرواية ويتنبأ بمستقبل الأحداث حتى بعد ستة آلاف سنة :(ها هي ستة آلاف سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص235) معتبرا ثورة يوليو 1952 اللازمة التي تضبط إيقاع الرواية ، وتجعل من سخط أو حب شخصياتها لقائدها جمال عبد الناصر معيارا يبيح لهم الالتحاق بثورات الربيع العربي او التخلف عنها .فضاء روائي مرتبكيفتتح السارد العليم فضاء الرواية بتحديد زمن الأحداث حين يصرح مستعيرا صوت جمال عبد الناصر :(إن الزمن يمر بسرعة ها هي ستون سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص11) وذلك يعني أن زمن التفوه كان ......
#رواية
#الذي
#جمال
#الناصر
#بالسخرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744978
الحوار المتمدن
جميل الشبيبي - في رواية (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة