عباس علي العلي : فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولىجدلية الخطيئة والفداء واحدة من إشكاليات الفكر الديني على مر التأريخ وشكلت واحدة من مميزات المعرفة الدينية حتى وصلت لتكون أحدى أهم أصول التدين، في الوثنية الدينية وأيضا في الرسالات التي تبدلت وتحورت وتغيرت نتيجة التلاقح الفكري أو تحت إدعاءات وضرورات سياسية مصدرها السلطة الدنيوية التي تنحاز لهذه العقيدة أو تلك وتسخر كل مصادر القوة في سبيل نصرة ما تؤمن به أو ما يوافق غايات وأهداف مشروعها السلطوي، هذه العقيدة المتجذرة في تأريخ الإنسان لا بد أنها تنبع من فهم واحد وأساس واحد ربما يكون مشتركا بتأثير عقيدي قديم كان يجمع الناس، ثم تفرقوا بعد ذلك نتيجة تطور المفهوم أو تطور الفهم لها، وبالتالي لا يمكننا أن نفصل هذه العقيدة عن جذرها بأفتراض أن الإنسان توصل لها تحت ظروف مختلفة وعوامل قد لا تكون واحدة، وبالتالي فهي عقيدة أصلية ولدت من رحم الحقيقة كما هي ثم تسللت للأديان بعد ذلك.إذا هو الشعور نفسي بالآثم الذي أرتكبه أبو الإنسان حين أطاع الشيطان وأنخدع بحيلته، فأورث الأب كل بنيه هذا الشعور وأصبح متلازمة طبيعية لا يكاد يفارقها حتى لو أراد ذلك لأنه مولود منها، فالبعض من أهل العقائد يرى أن أو ما ولدت الخطيئة إنما ولدت في بطن آدم عندما تناول الكعام المحرم عليه، هذا الطعام تحول بحسب طبيعته إلى ما يشبه الفايروس الذي ينتشر في كل خلايا الجسم ويتحول إلى جينوم أساسي في خليته الناقلة للصفات الوراثية، لذا فهم يقولون أن الإنسان كائن شرير بالطبع لذا منحه الله العقل حتى يستطيع إن أراد مقاومة هذا الفيروس الجيني.وحتى يستطيع الإنسان أن يقاوم عليه أن يتطهر دوما وأن لا ينسى تلك الخطيئة أبدا لأنها جزء أساسي منه، التطهير كما في العقائد الدينية لا بد أن يكون بالدم لأن الجينوم الخطيئي يسري في دم الإنسان، والدم لا يطهر إلا بالدم ولكن جسد الإنسان الخارجي يمكن تطهيره بالماء أو بالزيت المباركين، وعندما يصل الشرور في المجتمع إلى الدرجة التي لا يمكن معها أن نجد الطهر الكافي للتخلص من الذنوب علينا بالفداء، الفداء الذي لا بد أن يتناسب مع حجم الخطيئة التي يرتكبها بني الإنسان، هنا الفداء نوعي وليس كيفي بمعنى أن الفادي لا بد له من مواصفات خاصة قادرة على محو كل الخطيئة البشرية وينجي العالم من شرورها، فمثلا في العقيدة الرافدينية القديمة نجد الفكرة واضحة جدا لا تحتاج لشرح أو بيان (إن تموز الإله المولود البكر من عذراء، تألم من أجل الناس، ويدعونه : المخلص الفادي المصلوب، وكانوا يحتفلون في يوم مخصوص من السنة تذكاراً لموته، فيصنعون صنماً على أنه هو، ويضعونه على فراش، ويندبونه، الكهنة ترتل قائلة: ثقوا بربكم فإن الآلام التي قاساها قد جلبت لنا الخلاص)، هنا الآلام التي يقاسيها الإله تموز وليس غيره في إشارة إلى حجم الخطيئة وحجم الفادي هي وحدها من تحمل الخلاص لبني الإنسان . هذه الفكرة التي قد تكون أنتقلت من بلاد الرافدين شرقا أو غربا أو نقلت لها أيضا من مكان ما تتداول في مختلف العقائد الدينية أما أنها كما قلنا ذات مصدر واحد حسب طبيعي أو أنها وجه واحد لتفكير بشري بقضية أعمق وأقدم، أو أنها عقيدة أسبق ذات أصل إنساني مشترك (ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، الذي لا ابتداء له، ولا انتهاء على رأيهم، قد تحرك _شفقة وحنواً_ كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه)، هنا الصورة واحدة إله أو أبن إله بقدم نفسه فاديا عن البشر لأن حجم الخطيئة أكبر من أن يكون بمستوى البشر كما عند المصريون القدامى الذين هم أقل تشددا في ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717881
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولىجدلية الخطيئة والفداء واحدة من إشكاليات الفكر الديني على مر التأريخ وشكلت واحدة من مميزات المعرفة الدينية حتى وصلت لتكون أحدى أهم أصول التدين، في الوثنية الدينية وأيضا في الرسالات التي تبدلت وتحورت وتغيرت نتيجة التلاقح الفكري أو تحت إدعاءات وضرورات سياسية مصدرها السلطة الدنيوية التي تنحاز لهذه العقيدة أو تلك وتسخر كل مصادر القوة في سبيل نصرة ما تؤمن به أو ما يوافق غايات وأهداف مشروعها السلطوي، هذه العقيدة المتجذرة في تأريخ الإنسان لا بد أنها تنبع من فهم واحد وأساس واحد ربما يكون مشتركا بتأثير عقيدي قديم كان يجمع الناس، ثم تفرقوا بعد ذلك نتيجة تطور المفهوم أو تطور الفهم لها، وبالتالي لا يمكننا أن نفصل هذه العقيدة عن جذرها بأفتراض أن الإنسان توصل لها تحت ظروف مختلفة وعوامل قد لا تكون واحدة، وبالتالي فهي عقيدة أصلية ولدت من رحم الحقيقة كما هي ثم تسللت للأديان بعد ذلك.إذا هو الشعور نفسي بالآثم الذي أرتكبه أبو الإنسان حين أطاع الشيطان وأنخدع بحيلته، فأورث الأب كل بنيه هذا الشعور وأصبح متلازمة طبيعية لا يكاد يفارقها حتى لو أراد ذلك لأنه مولود منها، فالبعض من أهل العقائد يرى أن أو ما ولدت الخطيئة إنما ولدت في بطن آدم عندما تناول الكعام المحرم عليه، هذا الطعام تحول بحسب طبيعته إلى ما يشبه الفايروس الذي ينتشر في كل خلايا الجسم ويتحول إلى جينوم أساسي في خليته الناقلة للصفات الوراثية، لذا فهم يقولون أن الإنسان كائن شرير بالطبع لذا منحه الله العقل حتى يستطيع إن أراد مقاومة هذا الفيروس الجيني.وحتى يستطيع الإنسان أن يقاوم عليه أن يتطهر دوما وأن لا ينسى تلك الخطيئة أبدا لأنها جزء أساسي منه، التطهير كما في العقائد الدينية لا بد أن يكون بالدم لأن الجينوم الخطيئي يسري في دم الإنسان، والدم لا يطهر إلا بالدم ولكن جسد الإنسان الخارجي يمكن تطهيره بالماء أو بالزيت المباركين، وعندما يصل الشرور في المجتمع إلى الدرجة التي لا يمكن معها أن نجد الطهر الكافي للتخلص من الذنوب علينا بالفداء، الفداء الذي لا بد أن يتناسب مع حجم الخطيئة التي يرتكبها بني الإنسان، هنا الفداء نوعي وليس كيفي بمعنى أن الفادي لا بد له من مواصفات خاصة قادرة على محو كل الخطيئة البشرية وينجي العالم من شرورها، فمثلا في العقيدة الرافدينية القديمة نجد الفكرة واضحة جدا لا تحتاج لشرح أو بيان (إن تموز الإله المولود البكر من عذراء، تألم من أجل الناس، ويدعونه : المخلص الفادي المصلوب، وكانوا يحتفلون في يوم مخصوص من السنة تذكاراً لموته، فيصنعون صنماً على أنه هو، ويضعونه على فراش، ويندبونه، الكهنة ترتل قائلة: ثقوا بربكم فإن الآلام التي قاساها قد جلبت لنا الخلاص)، هنا الآلام التي يقاسيها الإله تموز وليس غيره في إشارة إلى حجم الخطيئة وحجم الفادي هي وحدها من تحمل الخلاص لبني الإنسان . هذه الفكرة التي قد تكون أنتقلت من بلاد الرافدين شرقا أو غربا أو نقلت لها أيضا من مكان ما تتداول في مختلف العقائد الدينية أما أنها كما قلنا ذات مصدر واحد حسب طبيعي أو أنها وجه واحد لتفكير بشري بقضية أعمق وأقدم، أو أنها عقيدة أسبق ذات أصل إنساني مشترك (ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، الذي لا ابتداء له، ولا انتهاء على رأيهم، قد تحرك _شفقة وحنواً_ كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه)، هنا الصورة واحدة إله أو أبن إله بقدم نفسه فاديا عن البشر لأن حجم الخطيئة أكبر من أن يكون بمستوى البشر كما عند المصريون القدامى الذين هم أقل تشددا في ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717881
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
عباس علي العلي : فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذا إذا تقييم أتباعه يوصمونه باللعنة من أبيه الذي يدعونه أنه مساويا له في الجوهر، فإذا كان أبن الله ملعون على الله من أجل خطيئة لم يرتكبها هو ولم يشهدها وسكت عنها، فأين عدل الله الكامل، في كل الأحوال هذا ليس بجديد فقد تكلمت كل الأديان التي سبقت المسيح عليه السلام بهذا الطرح وتشكالت حتى في أدق التفاصيل، فمثلا عند (متراس) وهذه الديانة فارسية الأصل، وقد ازدهرت في بلاد فارس قبل الميلاد نحو إلى ستة قرون، ثم نزحت إلى روما حوالي سنة 70 ق. م، وانتشرت في بلاد الرومان، وصعدت إلى الشمال حتى وصلت بريطانيا، وقد اكتشفت بعض آثارها في مدينة يورك ومدينة شتر وغيرهما من مدن انجلترا وتذكر هذه الديانة أن : • مثرا كان وسيطاً بين الله والبشر. • وأن مولده كان في كهف أو زاوية من الأرض . • وأنه ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر. • كان له اثنا عشر حواريا. • مات ليخلص البشر من خطاياهم. • دفن ولكنه عاد للحياة وقام من قبره. • صعد إلى السماء أمام تلاميذه وهم يبتهلون له ويركعون. • كان يدعى مخلصاً ومنقذاً . • ومن أوصافه أنه كان كالحمل الوديع. • كان أتباعه يعمدون باسمه. • وفي ذكراه كل عام يقام عشاء مقدس. وكان الفرس يدعون مترا "الوسيط بين الله والناس، والمخلص الذي بتألمه خلص الناس ففداهم "ويدعونه "الكلمة" و"الفادي"، ويعتقدون أيضاً بأن زروستر المتشرع مرسل إلهي أرسل ليخلص الناس من الطريق الشريرة، وإلى هذا الحين نرى أتباعه يدعونه زروستر "الحي المبارك المولود البكر الواحد الأبدي" وما شاكل ذلك من الألقاب، وأنه لما ولد أضاء الغرفة التي ولد فيها، وأنه ضحك على أمه من حين ولادته ويدعونه :النور الشعشعاني البارز من شجرة المعرفة الذي علق على شجرة" . ويقول Robertson إن ديانة متراس لم تنته في روما إلا بعد أن انتقلت عناصرها الأساسية إلى المسيحية كاملة دون تغيير لا في المفاهيم ولا في الرؤية، مما يؤكد أن لوجود بني إسرائيل في بابل وفي بلاد فارس خاصة والصلة التأريخية بين الفرس واليهود كانت هي المسئولة عن نقل كامل القصة دون تغيير.ليس هذا فالمتراس تشترك أيضا مع الديانة القديمة للهنود والتي سبقت بقرون أخرى ولادتها، فعندهم (ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا بسب طهارتها) وعن الأم الطاهرة الممجدة (قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا: يحق للكون أن يفاخر بابن هذه الطاهرة) وأيضا بعلامة النجم الذي أشرق (عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء) وفرح السماء بمولده (لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة) وعن أصله الملوكي فعيسى من ذرية داود الملك وهو بزعمهم ملك لبني إسرائيل (كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل والفقر) ومن أعتراف الناس به وإيمانهم له وتقديم الطيب والبخور (وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)، لم يتركوا شيئا تفصيليا في حياة كرشنة إلا وألقوه على نبي الله عيسى بدون حتى تغيير في الكلام أو الصور الحسية.وحتى نلقي الضوء أكثر بشكل مفردات نقلت كما هي من ديانة اليهود عبر أثر ديانة متراس أو بشكل مباشر نجرد بقية المتشابهات كما هي في ديانة اليهود القديمة:.• (وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراءه في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي يعبد) يقابلها في الفكر المسيحي والعقيدة الإسرائيلية في العهد الجديد (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717900
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذا إذا تقييم أتباعه يوصمونه باللعنة من أبيه الذي يدعونه أنه مساويا له في الجوهر، فإذا كان أبن الله ملعون على الله من أجل خطيئة لم يرتكبها هو ولم يشهدها وسكت عنها، فأين عدل الله الكامل، في كل الأحوال هذا ليس بجديد فقد تكلمت كل الأديان التي سبقت المسيح عليه السلام بهذا الطرح وتشكالت حتى في أدق التفاصيل، فمثلا عند (متراس) وهذه الديانة فارسية الأصل، وقد ازدهرت في بلاد فارس قبل الميلاد نحو إلى ستة قرون، ثم نزحت إلى روما حوالي سنة 70 ق. م، وانتشرت في بلاد الرومان، وصعدت إلى الشمال حتى وصلت بريطانيا، وقد اكتشفت بعض آثارها في مدينة يورك ومدينة شتر وغيرهما من مدن انجلترا وتذكر هذه الديانة أن : • مثرا كان وسيطاً بين الله والبشر. • وأن مولده كان في كهف أو زاوية من الأرض . • وأنه ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر. • كان له اثنا عشر حواريا. • مات ليخلص البشر من خطاياهم. • دفن ولكنه عاد للحياة وقام من قبره. • صعد إلى السماء أمام تلاميذه وهم يبتهلون له ويركعون. • كان يدعى مخلصاً ومنقذاً . • ومن أوصافه أنه كان كالحمل الوديع. • كان أتباعه يعمدون باسمه. • وفي ذكراه كل عام يقام عشاء مقدس. وكان الفرس يدعون مترا "الوسيط بين الله والناس، والمخلص الذي بتألمه خلص الناس ففداهم "ويدعونه "الكلمة" و"الفادي"، ويعتقدون أيضاً بأن زروستر المتشرع مرسل إلهي أرسل ليخلص الناس من الطريق الشريرة، وإلى هذا الحين نرى أتباعه يدعونه زروستر "الحي المبارك المولود البكر الواحد الأبدي" وما شاكل ذلك من الألقاب، وأنه لما ولد أضاء الغرفة التي ولد فيها، وأنه ضحك على أمه من حين ولادته ويدعونه :النور الشعشعاني البارز من شجرة المعرفة الذي علق على شجرة" . ويقول Robertson إن ديانة متراس لم تنته في روما إلا بعد أن انتقلت عناصرها الأساسية إلى المسيحية كاملة دون تغيير لا في المفاهيم ولا في الرؤية، مما يؤكد أن لوجود بني إسرائيل في بابل وفي بلاد فارس خاصة والصلة التأريخية بين الفرس واليهود كانت هي المسئولة عن نقل كامل القصة دون تغيير.ليس هذا فالمتراس تشترك أيضا مع الديانة القديمة للهنود والتي سبقت بقرون أخرى ولادتها، فعندهم (ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا بسب طهارتها) وعن الأم الطاهرة الممجدة (قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا: يحق للكون أن يفاخر بابن هذه الطاهرة) وأيضا بعلامة النجم الذي أشرق (عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء) وفرح السماء بمولده (لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة) وعن أصله الملوكي فعيسى من ذرية داود الملك وهو بزعمهم ملك لبني إسرائيل (كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل والفقر) ومن أعتراف الناس به وإيمانهم له وتقديم الطيب والبخور (وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)، لم يتركوا شيئا تفصيليا في حياة كرشنة إلا وألقوه على نبي الله عيسى بدون حتى تغيير في الكلام أو الصور الحسية.وحتى نلقي الضوء أكثر بشكل مفردات نقلت كما هي من ديانة اليهود عبر أثر ديانة متراس أو بشكل مباشر نجرد بقية المتشابهات كما هي في ديانة اليهود القديمة:.• (وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراءه في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي يعبد) يقابلها في الفكر المسيحي والعقيدة الإسرائيلية في العهد الجديد (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717900
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
عباس علي العلي : فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول السيد جعفر الحكيم في مقالة على موقع الحوار المدني عن ذات الموضوع وكيفية تأثير الديانة البوذية القديمة على فكرة المنقذ أولا وعلى مجمل صورته وماهيته وكيفية تسلل الفكر الوثني كما يقول إلى الديانة المسيحية (ان ما يروى عن البوذيين في أمر بوذا فهو أكثر انطباقاً على ما يرويه المسيحيين عن المسيح من جميع الوجوه، فبوذا هو الطيب المخلص وهو الابن البكر الذي قدم نفسه ذبحيه ليكفر آثام البشر ويجعلهم يرثون ملكوت السموات وقد كانت ولادته بسبب خلاص العالم من التعاسة، وقد بين ذلك كثير من علماء الغرب منهم: ( بيل ) في كتابه / تاريخ بوذا، و (هوك ) في رحلته، و ( مولر) في كتابه / تاريخ الآداب السنسكريتية)، هذا التأثير الذي تسلل إليها بذات الطريقة التي تسللن فيها الأفكار الفارسية والبابلية والهندية وحتى ديانة المصريين القدماء، يستند في قراءته ليس على أفتراضات أو أجتهادات شخصية بقدر ما وثق ذلك من نصوص الديانة البوذية ونظيرتها في الديانة التي قيل عنها أنها العهد الجديد.ففي كتاب مقارنة الأديان المسيحية لأحمد شلبي .مكتبة النهضة . مصر نجد التشابه والتأثير الكبير الذي تركته الديانة البوذية على فكرة المسيح المخلص وفكرة الفداء والصلب والخطيئة والثالوث المقدس التي هي عماد كل العهد الجديد الذي يمثل رؤية المسيحين الدينية كاملة وهي ما توزعت على أجزاءه العديدة دون أن تكون فكرة واحدة متكاملة فيها، فعند مناقشة أي فكرة دينية علينا البحث عن أجزائها في كل الأناجيل وقد تذكر في جزء وتهمل في جزء أخر وكأن العهد الجديد هو تجميع متشتت لأفكار صيغت بقراءات زمنية متفاوتة وأحيانا تجد التعارضات الكبيرة تملأها دون أن نستطيع رسم صورة مشتركة أو نسقية واضحة بينها.في العودة للكتاب أعلاه لا بد أن نؤشر معظم أوجه التشابه مع الإقرار بأن الأقدم المشترك هو الأصل، فلا يمكن أن نعد الديانة البوذية هي من تأثرت بالديانة المسيحية فنكون قد جانبنا العقل والمنطق، وكما فعلنا مع تأثيرات الديانة الهندية في المبحث السابق نعود لنفس منهج المقارنة ومعتمدين على مصادر نصية من الديانتين دون أن نتدخل في تغير كلمة أو جملة حفاظا على الأمانة العلمية لمثل هكذا بحوث مقدمين الفكرة البوذية مرقمة وما يماثلها في العهد الجديد بين أقواس للإطلاع والمقارنة بين الفكرتين:.1. . عند مولد بوذا ظهر نجم في السماء يبشر به ، وقد رئي هذا النجم يسير نحو مكان مولده ، وتبعه من رآه ليسجدوا للوليد (وعند مولد عيسى ظهر هذا النجم أيضاً يبشر بمولد المخلص وفاد جماعات المجوس نحو مكان ولادته فرأوا الطفل وسجدوا له) .2. . ولد بوذا في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر كما تذكر الأساطير الهندية (ولد عيسى في الخامس والعشرين من ديسمبر أيضاً) .3. عند مولد بوذا احتفلت الملائكة بولادته وسبحت بحمده قائلة إن المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام للناس والمسرة للأرض (وعند مولد عيسى ظهرت الملائكة في الجو مسبحة في الحقول بالقرب من بيت لحم ، وكانت تسبح بحمد (المبارك) وتقول: للناس المسرة وعلى الأرض السلام) .4. كان مولد بوذا خطرا على الملك والسلطان فهدده ملك بنباسارا وأراد قتله ، حتى لا يكون سبباً في القضاء على سلطانه (وكان عيسى خطرا كذلك على ملك هيرودوس ولذلك و لذلك أراد هيرودوس قتله لولا أنه فر إلى مصر مع أمه).5. وعندما كان بوذا على وشك أن يبدأ دعوته ظهر له الشيطان مارا ليحاول تضليله (وعند بدء دعوة عيسى ظهر له الشيطان محاولا تضليله). 6. قال مارا لبوذا: ابتعد عن الدعوة الدينية وتصبح إمبراطور العالم (وقال الشيطان لعيسى: إذا عبدتني سأجعلك ملكا عل ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717973
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول السيد جعفر الحكيم في مقالة على موقع الحوار المدني عن ذات الموضوع وكيفية تأثير الديانة البوذية القديمة على فكرة المنقذ أولا وعلى مجمل صورته وماهيته وكيفية تسلل الفكر الوثني كما يقول إلى الديانة المسيحية (ان ما يروى عن البوذيين في أمر بوذا فهو أكثر انطباقاً على ما يرويه المسيحيين عن المسيح من جميع الوجوه، فبوذا هو الطيب المخلص وهو الابن البكر الذي قدم نفسه ذبحيه ليكفر آثام البشر ويجعلهم يرثون ملكوت السموات وقد كانت ولادته بسبب خلاص العالم من التعاسة، وقد بين ذلك كثير من علماء الغرب منهم: ( بيل ) في كتابه / تاريخ بوذا، و (هوك ) في رحلته، و ( مولر) في كتابه / تاريخ الآداب السنسكريتية)، هذا التأثير الذي تسلل إليها بذات الطريقة التي تسللن فيها الأفكار الفارسية والبابلية والهندية وحتى ديانة المصريين القدماء، يستند في قراءته ليس على أفتراضات أو أجتهادات شخصية بقدر ما وثق ذلك من نصوص الديانة البوذية ونظيرتها في الديانة التي قيل عنها أنها العهد الجديد.ففي كتاب مقارنة الأديان المسيحية لأحمد شلبي .مكتبة النهضة . مصر نجد التشابه والتأثير الكبير الذي تركته الديانة البوذية على فكرة المسيح المخلص وفكرة الفداء والصلب والخطيئة والثالوث المقدس التي هي عماد كل العهد الجديد الذي يمثل رؤية المسيحين الدينية كاملة وهي ما توزعت على أجزاءه العديدة دون أن تكون فكرة واحدة متكاملة فيها، فعند مناقشة أي فكرة دينية علينا البحث عن أجزائها في كل الأناجيل وقد تذكر في جزء وتهمل في جزء أخر وكأن العهد الجديد هو تجميع متشتت لأفكار صيغت بقراءات زمنية متفاوتة وأحيانا تجد التعارضات الكبيرة تملأها دون أن نستطيع رسم صورة مشتركة أو نسقية واضحة بينها.في العودة للكتاب أعلاه لا بد أن نؤشر معظم أوجه التشابه مع الإقرار بأن الأقدم المشترك هو الأصل، فلا يمكن أن نعد الديانة البوذية هي من تأثرت بالديانة المسيحية فنكون قد جانبنا العقل والمنطق، وكما فعلنا مع تأثيرات الديانة الهندية في المبحث السابق نعود لنفس منهج المقارنة ومعتمدين على مصادر نصية من الديانتين دون أن نتدخل في تغير كلمة أو جملة حفاظا على الأمانة العلمية لمثل هكذا بحوث مقدمين الفكرة البوذية مرقمة وما يماثلها في العهد الجديد بين أقواس للإطلاع والمقارنة بين الفكرتين:.1. . عند مولد بوذا ظهر نجم في السماء يبشر به ، وقد رئي هذا النجم يسير نحو مكان مولده ، وتبعه من رآه ليسجدوا للوليد (وعند مولد عيسى ظهر هذا النجم أيضاً يبشر بمولد المخلص وفاد جماعات المجوس نحو مكان ولادته فرأوا الطفل وسجدوا له) .2. . ولد بوذا في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر كما تذكر الأساطير الهندية (ولد عيسى في الخامس والعشرين من ديسمبر أيضاً) .3. عند مولد بوذا احتفلت الملائكة بولادته وسبحت بحمده قائلة إن المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام للناس والمسرة للأرض (وعند مولد عيسى ظهرت الملائكة في الجو مسبحة في الحقول بالقرب من بيت لحم ، وكانت تسبح بحمد (المبارك) وتقول: للناس المسرة وعلى الأرض السلام) .4. كان مولد بوذا خطرا على الملك والسلطان فهدده ملك بنباسارا وأراد قتله ، حتى لا يكون سبباً في القضاء على سلطانه (وكان عيسى خطرا كذلك على ملك هيرودوس ولذلك و لذلك أراد هيرودوس قتله لولا أنه فر إلى مصر مع أمه).5. وعندما كان بوذا على وشك أن يبدأ دعوته ظهر له الشيطان مارا ليحاول تضليله (وعند بدء دعوة عيسى ظهر له الشيطان محاولا تضليله). 6. قال مارا لبوذا: ابتعد عن الدعوة الدينية وتصبح إمبراطور العالم (وقال الشيطان لعيسى: إذا عبدتني سأجعلك ملكا عل ......
#فكرة
#الفادي
#وعلاقتها
#بالخطيئة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717973
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3