بوسي الجمسي : أنا و صديقتي مثليتان هل بإمكاننا الإنجاب بدون ذكر...؟
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي أتذكر جيدا أمنية صديقتي المثلية و هي إنجاب طفلة من صديقتها ، حينها قلت لها أنه غير ممكن إلا في أفلام الخيال العلمي لم أكن أتخيل أبدا أن الخيال سيصبح أمر واقع.(الصين تحاول صنع المعجزة مجددا....؟!)كشف علماء صينيون عن تقنية طبية تتيح الإنجاب دون حاجة إلى التزاوج والذكور، لكن هذه الطريقة "المثيرة" جرى تجريبها على الفئران فقط حتى الآن، وبحسب ما نقلت مجلة "سيل ستيم سيل" الطبية، فإن التقنية اعتمدت على الهندسة الوراثية.وقام العلماء بأخذالحمض النووي من فأرة "أنثى" وخلايا جذعية من أنثى أخرى، ثم تم إخصاب البويضة عبر عملية تسمى "تحرير الجينات"، وفي نتيجة مدهشة، ولدت فئران سليمة ومعافاة من جراءهذه التقنية، واستطاعت أن تعيش بصورة عادية.فضلاً عن ذلك، حاول الفريق العلمي أن يحصل على مولود من فأرين ذكرين فلم يعيشا سوى يومين فقط ثم نفقا، وتشكل هذه النتيجة خلاصة صادمة، فالمعروف أن الثدييات تتوالد فقط عن طريق العلاقة الجنسية.ويوضح الباحث الطبي الصيني، كي زهو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن بعض الحيوانات تستطيع التوالد من خلال علاقة مع شريك من الجنس نفسه، لكن ذلك يحدث لدى الأسماك والبرمائيات أما الثدييات فوضعها مختلف تماماً.وتوضح الباحثة في علم الخلايا بجامعة ملبورن الأسترالية، ميغان دونسي، أن التوالد عند الثدييات يجري في العادة عبر دمج حمض نووي من الأنثى والذكر، فضلاً عن وجود حاجة إلى بصمات خاصة يحملها السائل المنوي إلى البويضة.وتبعاً لهذه الصيغة المألوفة، يواجه المواليد الذين لا يأخذون حمضاً نووياً من أبوين مختلفين "ذكر وأنثى" مشكلات كبرى في حال تربوا في الرحم واستطاعوا أن يأتوا إلى الحياة.************(أبحاث بريطانية)تمكن علماء بريطانيون من الوصول إلى طريقة تتمكن خلالها المرأة من التلقيح والحمل دون الحاجة للرجل والعلاقة الطبيعية معه، وهي التجربة التي قد تثير خلافات في أوساط مختلفة، حيث قام الباحثون بفصل خلايا جذعية من النخاع العظمي للأنثى تعمل عمل الحيوان المنوي الذكري، ومن ثم تلقيح أنثى أخرى بالمني الجديد مما يجعلها تحمل وتلد بيولوجياً دون الحاجة للذكر، إلا أن هذا يعني أيضاً أن جميع الأطفال الناتجين عن هذه التجربة سيكونون من الإناث أيضاً. ********وقد قدم طاقم العلماء من جامعة نيكولاس البريطانية طلباً لسلطات المؤسسة الأكاديمية البريطانية لمنحهم التصريح اللازم لاستخلاص «المني» من جذع الأنثى على أن يشرع الفريق بإجراء التجارب خلال أشهر من تاريخ الحصول على التصريح اللازم، وفي حال نجح العلماء باستخلاص المني من جذع الأنثى فهذا يعني قدرة المرأة على الحمل والإنجاب دون الحاجة للذكر. ويعتبر الفرق الوحيد بين الأنثى والذكر من ناحية الجنس هو باختلاف الكروموسومات حيث يمتلك كلا الجنسين كروموسوم X فيما ينفرد الذكر بامتلاك كروموسوم Y الضروري لإنتاج الحيوانات المنوية،حيث تحمل الأنثى كروموسومات XX، ويكون الطفل ذكراً إذا كانت كروموسوماته هي XY ، وتبعاً لذلك فإن «المني» الجديد لن يضم سوى كروموسوم X فقط وبالتالي سيكون المولود أنثى، فضلاً عن نسب عالية لتشوهات جنينية.المصدر:-https://www.dailymail.co.uk/news/article-79711/We-create-babies-men-claim-scientists.html**************الإعتراض على هذا البحث• أثار ذلك البحث حفي ......
#صديقتي
#مثليتان
#بإمكاننا
#الإنجاب
#بدون
#ذكر...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704889
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي أتذكر جيدا أمنية صديقتي المثلية و هي إنجاب طفلة من صديقتها ، حينها قلت لها أنه غير ممكن إلا في أفلام الخيال العلمي لم أكن أتخيل أبدا أن الخيال سيصبح أمر واقع.(الصين تحاول صنع المعجزة مجددا....؟!)كشف علماء صينيون عن تقنية طبية تتيح الإنجاب دون حاجة إلى التزاوج والذكور، لكن هذه الطريقة "المثيرة" جرى تجريبها على الفئران فقط حتى الآن، وبحسب ما نقلت مجلة "سيل ستيم سيل" الطبية، فإن التقنية اعتمدت على الهندسة الوراثية.وقام العلماء بأخذالحمض النووي من فأرة "أنثى" وخلايا جذعية من أنثى أخرى، ثم تم إخصاب البويضة عبر عملية تسمى "تحرير الجينات"، وفي نتيجة مدهشة، ولدت فئران سليمة ومعافاة من جراءهذه التقنية، واستطاعت أن تعيش بصورة عادية.فضلاً عن ذلك، حاول الفريق العلمي أن يحصل على مولود من فأرين ذكرين فلم يعيشا سوى يومين فقط ثم نفقا، وتشكل هذه النتيجة خلاصة صادمة، فالمعروف أن الثدييات تتوالد فقط عن طريق العلاقة الجنسية.ويوضح الباحث الطبي الصيني، كي زهو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن بعض الحيوانات تستطيع التوالد من خلال علاقة مع شريك من الجنس نفسه، لكن ذلك يحدث لدى الأسماك والبرمائيات أما الثدييات فوضعها مختلف تماماً.وتوضح الباحثة في علم الخلايا بجامعة ملبورن الأسترالية، ميغان دونسي، أن التوالد عند الثدييات يجري في العادة عبر دمج حمض نووي من الأنثى والذكر، فضلاً عن وجود حاجة إلى بصمات خاصة يحملها السائل المنوي إلى البويضة.وتبعاً لهذه الصيغة المألوفة، يواجه المواليد الذين لا يأخذون حمضاً نووياً من أبوين مختلفين "ذكر وأنثى" مشكلات كبرى في حال تربوا في الرحم واستطاعوا أن يأتوا إلى الحياة.************(أبحاث بريطانية)تمكن علماء بريطانيون من الوصول إلى طريقة تتمكن خلالها المرأة من التلقيح والحمل دون الحاجة للرجل والعلاقة الطبيعية معه، وهي التجربة التي قد تثير خلافات في أوساط مختلفة، حيث قام الباحثون بفصل خلايا جذعية من النخاع العظمي للأنثى تعمل عمل الحيوان المنوي الذكري، ومن ثم تلقيح أنثى أخرى بالمني الجديد مما يجعلها تحمل وتلد بيولوجياً دون الحاجة للذكر، إلا أن هذا يعني أيضاً أن جميع الأطفال الناتجين عن هذه التجربة سيكونون من الإناث أيضاً. ********وقد قدم طاقم العلماء من جامعة نيكولاس البريطانية طلباً لسلطات المؤسسة الأكاديمية البريطانية لمنحهم التصريح اللازم لاستخلاص «المني» من جذع الأنثى على أن يشرع الفريق بإجراء التجارب خلال أشهر من تاريخ الحصول على التصريح اللازم، وفي حال نجح العلماء باستخلاص المني من جذع الأنثى فهذا يعني قدرة المرأة على الحمل والإنجاب دون الحاجة للذكر. ويعتبر الفرق الوحيد بين الأنثى والذكر من ناحية الجنس هو باختلاف الكروموسومات حيث يمتلك كلا الجنسين كروموسوم X فيما ينفرد الذكر بامتلاك كروموسوم Y الضروري لإنتاج الحيوانات المنوية،حيث تحمل الأنثى كروموسومات XX، ويكون الطفل ذكراً إذا كانت كروموسوماته هي XY ، وتبعاً لذلك فإن «المني» الجديد لن يضم سوى كروموسوم X فقط وبالتالي سيكون المولود أنثى، فضلاً عن نسب عالية لتشوهات جنينية.المصدر:-https://www.dailymail.co.uk/news/article-79711/We-create-babies-men-claim-scientists.html**************الإعتراض على هذا البحث• أثار ذلك البحث حفي ......
#صديقتي
#مثليتان
#بإمكاننا
#الإنجاب
#بدون
#ذكر...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704889
Mail Online
We can create babies without men, claim scientists
Fertility specialists have found a way for women to have babies without men. It involves chemicals acting as an 'artificial sperm'
محمد المحسن : هل بإمكاننا القطع مع النمطية و»إعلام الزعيم» والتأسيس لإعلام الرأي العام؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد الإعلامي التونسي :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ الشرط الأساسي للعملية الديمقراطية يقتضي وجوبا استثمار الواقع الجديد الذي أنتجته الثورة التونسية المجيدة في الرابع عشر من يناير 2011،ومن ثم الشروع في بناء مقومات الدولة الديمقراطية وتوفير شروط الإرادة السياسية،بما يجعلنا نقطع مع الماضي ونؤسّس لتطوير مبادئ ثورتنا بدون السقوط في اختلالات التطبيق.ولعلّ ما دفعني لإثارة هذا الموضوع هو ما في المشهد الإعلامي التونسي من تجاذبات عنيفة بين العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام والحكومة، صبغت المنتوج الإعلامي بصبغة سلبية، وأثرت سلبا على مردود الرسالة الإعلامية.كلنا يعرف جسامة المسؤولية المناطة بعاتق الصحافي،باعتباره مؤتمنا على نقل الأحداث والوقائع وتقديم مادة إعلامية تنير الرأي العام وترقى إلى مستوى المسؤولية الضميرية، بدون زيادة ولا نقصان،تكريسا لنهج الشفافية والوضوح الذي جاءت به ثورة الكرامة المجيدة.وكلنا يعرف كذلك أنّ سقف الحريات بعد ثورة الرابع عشر من يناير لا يزال دون استحقاقات الثورة. فالصحافي يلهث بدون كلل أو ملل خلف الخبر اليقين، متحديا جدار التابوهات والممنوعات الذي شيّد صرحه «البوليس الإعلامي»عبر عقدين ونيف من الزمن،واجتثته من أسسه الهشّة ثورة الكرامة.هذا الصحافي كما أسلفت،يؤسس لنهج إعلامي جديد يقطع مع الإسفاف والرداءة وينأى عن كل أشكال المحاباة والمجاملة. هذا النهج هو الحرية الإعلامية لرجال الإعلام وهو (نهج الحرية) الذي سيفضي حتما إلى مرحلة من الاستقرار السياسي، تضع الأسس الصلبة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية العادلة.ومن هنا فإننا مطالبون جميعا بالانخراط في المشهد الديمقراطي تناغما مع إيقاع الثورة التونسية الذي أطرب سكان المعمورة من فنزويلا إلى طنجة بدون الوقوع في مطب الإسفاف، ذلك أننا في طور بناء صرح ديمقراطي متين يستدعي منا التأسيس للتعددية الفكرية وحرية التعبير بمنأى عن مقص الرقابة وأسلوب تكميم الأفواه.هذا المشهد الديمقراطي الذي نرومه جميعا، نفيا لعهد الفساد والاستبداد،يستوجب تقبّل الرأي والرأي الآخر، خاصة النقد البناء، باعتباره (النقد الوجيه) ظاهرة صحية في مجتمع تتبلور آفاقه ويصبو إلى أن يكون قي مصاف الشعوب المتحضرة، منتجا وخلاّقا.وبما أنّ الصحافي عنصر فاعل في العملية الديمقراطية،فإنّ واجب حمايته وتسهيل مهمته من الضروريات، حتى يتعافى الجسم الصحافي من كل الأمراض والآفات التي نخرته طويلا زمن الفساد والاستبداد.لكن إن كانت الثورة التونسية قد أحدثت «ثورة فعلية»على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي،فإنّ المؤسسات الإعلامية حافظت على مضمون إعلامي يمكن القول بأنّه مازال بعيدا عن الموضوعية والمهنية،في وقت تحتاج فيه تونس إلى إعلام صادق يراعي إرهاصات الثورة وارتداداتها،في ظل مرحلة انتقال سياسي، ووسط تجاذبات بين الفرقاء السياسيين. فغياب الشفافية والحيادية وظهور الاصطفاف العلني والمفضوح، بمعنى غياب المقاربات المهنية التي تنضبط تحت لواء قواعد ممارسة المهنة الصحافية،كلها عوامل ساعدت على إخراج المهمة الإعلامية عن سياقها ودورها الرئيسي.ومن بين العوامل التي زادت من حالة الغموض والإرباك،ما يعانيه المشهد الإعلامي بشكل عام من تسيب واختلاط في الأوراق، وعودة للأساليب القديمة، في ثلب الأعراض وهتك أخلاقيات المهنة بعيدا عن أي هيئة حيادية يمكنها أن تتدخل بقوة القانون لوضع حد لتشوه كهذا تتعرض له المهنة الصحافية في مرحلة ما بعد الثورة.وبقطع النظر عن كل هذا الجدل، يبدو مؤكدا أن الإعلام التونسي يعيش حركي ......
#بإمكاننا
#القطع
#النمطية
#و»إعلام
#الزعيم»
#والتأسيس
#لإعلام
#الرأي
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719725
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد الإعلامي التونسي :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ الشرط الأساسي للعملية الديمقراطية يقتضي وجوبا استثمار الواقع الجديد الذي أنتجته الثورة التونسية المجيدة في الرابع عشر من يناير 2011،ومن ثم الشروع في بناء مقومات الدولة الديمقراطية وتوفير شروط الإرادة السياسية،بما يجعلنا نقطع مع الماضي ونؤسّس لتطوير مبادئ ثورتنا بدون السقوط في اختلالات التطبيق.ولعلّ ما دفعني لإثارة هذا الموضوع هو ما في المشهد الإعلامي التونسي من تجاذبات عنيفة بين العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام والحكومة، صبغت المنتوج الإعلامي بصبغة سلبية، وأثرت سلبا على مردود الرسالة الإعلامية.كلنا يعرف جسامة المسؤولية المناطة بعاتق الصحافي،باعتباره مؤتمنا على نقل الأحداث والوقائع وتقديم مادة إعلامية تنير الرأي العام وترقى إلى مستوى المسؤولية الضميرية، بدون زيادة ولا نقصان،تكريسا لنهج الشفافية والوضوح الذي جاءت به ثورة الكرامة المجيدة.وكلنا يعرف كذلك أنّ سقف الحريات بعد ثورة الرابع عشر من يناير لا يزال دون استحقاقات الثورة. فالصحافي يلهث بدون كلل أو ملل خلف الخبر اليقين، متحديا جدار التابوهات والممنوعات الذي شيّد صرحه «البوليس الإعلامي»عبر عقدين ونيف من الزمن،واجتثته من أسسه الهشّة ثورة الكرامة.هذا الصحافي كما أسلفت،يؤسس لنهج إعلامي جديد يقطع مع الإسفاف والرداءة وينأى عن كل أشكال المحاباة والمجاملة. هذا النهج هو الحرية الإعلامية لرجال الإعلام وهو (نهج الحرية) الذي سيفضي حتما إلى مرحلة من الاستقرار السياسي، تضع الأسس الصلبة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية العادلة.ومن هنا فإننا مطالبون جميعا بالانخراط في المشهد الديمقراطي تناغما مع إيقاع الثورة التونسية الذي أطرب سكان المعمورة من فنزويلا إلى طنجة بدون الوقوع في مطب الإسفاف، ذلك أننا في طور بناء صرح ديمقراطي متين يستدعي منا التأسيس للتعددية الفكرية وحرية التعبير بمنأى عن مقص الرقابة وأسلوب تكميم الأفواه.هذا المشهد الديمقراطي الذي نرومه جميعا، نفيا لعهد الفساد والاستبداد،يستوجب تقبّل الرأي والرأي الآخر، خاصة النقد البناء، باعتباره (النقد الوجيه) ظاهرة صحية في مجتمع تتبلور آفاقه ويصبو إلى أن يكون قي مصاف الشعوب المتحضرة، منتجا وخلاّقا.وبما أنّ الصحافي عنصر فاعل في العملية الديمقراطية،فإنّ واجب حمايته وتسهيل مهمته من الضروريات، حتى يتعافى الجسم الصحافي من كل الأمراض والآفات التي نخرته طويلا زمن الفساد والاستبداد.لكن إن كانت الثورة التونسية قد أحدثت «ثورة فعلية»على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي،فإنّ المؤسسات الإعلامية حافظت على مضمون إعلامي يمكن القول بأنّه مازال بعيدا عن الموضوعية والمهنية،في وقت تحتاج فيه تونس إلى إعلام صادق يراعي إرهاصات الثورة وارتداداتها،في ظل مرحلة انتقال سياسي، ووسط تجاذبات بين الفرقاء السياسيين. فغياب الشفافية والحيادية وظهور الاصطفاف العلني والمفضوح، بمعنى غياب المقاربات المهنية التي تنضبط تحت لواء قواعد ممارسة المهنة الصحافية،كلها عوامل ساعدت على إخراج المهمة الإعلامية عن سياقها ودورها الرئيسي.ومن بين العوامل التي زادت من حالة الغموض والإرباك،ما يعانيه المشهد الإعلامي بشكل عام من تسيب واختلاط في الأوراق، وعودة للأساليب القديمة، في ثلب الأعراض وهتك أخلاقيات المهنة بعيدا عن أي هيئة حيادية يمكنها أن تتدخل بقوة القانون لوضع حد لتشوه كهذا تتعرض له المهنة الصحافية في مرحلة ما بعد الثورة.وبقطع النظر عن كل هذا الجدل، يبدو مؤكدا أن الإعلام التونسي يعيش حركي ......
#بإمكاننا
#القطع
#النمطية
#و»إعلام
#الزعيم»
#والتأسيس
#لإعلام
#الرأي
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719725
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل بإمكاننا القطع مع النمطية و»إعلام الزعيم» والتأسيس لإعلام الرأي العام؟
حميد الكفائي : لا يمكننا تغيير الماضي.. لكن بإمكاننا صنع المستقبل
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي كثيرون مهمومون بما يمكن أن يكتبه التأريخ عنهم، بل يحسبون له ألف حساب في كل خطوة يخطونها، ويشغلهم كثيرا ما يمكن أن يكتبه المؤرخون عن سلوكهم وأفعالهم.وطالما سمعنا عبارات مثل (التأريخ لن يرحم أحدا)! و(إنها مسؤولية تأريخية) و(التأريخ سيكتب بحروف من نور عن كذا وكذا) وأن (فلانا سيلعنه التأريخ) وأن (التأريخ يعيد نفسه) وأن (التأريخ سيلاحقهم على سيئات أفعالهم) و(سجل يا تأريخ أن فلانا فعل كذا)! لابد أن هؤلاء يتخيلون أنفسهم يجلسون أمام محكمة التأريخ ويحاولون أن يجدوا أجوبة لأسئلة القضاة المتخيلة! بل هناك من يستغرق في الاهتمام بالتأريخ، خصوصا بين القادة، إلى درجة أنه يهمل شؤون الحاضر والمستقبل ويبقى مهموما باحتمالات ما يكتبه التأريخ عنه! وكثيرون آخرون يسعون جاهدين لمصالحة الحاضر مع الماضي، بل لجعل الحاضر نسخة مطابقة للماضي، إن أمكن، علما أن هذا المسعى متعذر الحدوث مهما بذلوا من جهد في هذا السبيل. وهناك جماعات تعيش في دول متقدمة لكنها تتمسك بأنماط وقيم الحياة القديمة وترفض كل جديد. أفرادها يرتدون أزياء تأريخية، غريبة على المجتمعات التي يعيشون فيها، ويمارسون نشاطات عفا عليها الزمن، بل إن بعضها منفر ومثير للسخرية. لماذا يتوهم البعض بأن عليه أن يكون منسجما مع الماضي وأحداثه وأفكاره وقيمه وسلوكيات شخصياته وأنماط حياته البدائية؟ ولماذا يعتقد هؤلاء بأن الأجداد كانوا فعلا أفضل من الأحفاد؟ هل هي طبيعة بشرية أن يقدس المرء أجداده؟ فهذا النهج سائد، في بلدان عديدة، بدرجات متفاوتة طبعا، وليس فقط في بلداننا.الكتابات الأكثر قراءة في صحفنا ومكتباتنا هي تلك المتعلقة بالتأريخ والتراث، حتى أصبح معظم كتابنا يهتمون بهما، كي يضمنوا عددا كبيرا من القراء لكتاباتهم، بدلا من مناقشة قضايا الحاضر والمستقبل ومعالجتها. وما أسهل الكتابة عن الماضي، فكل (المعلومات) متوفرة والآراء كثيرة والأشعار وفيرة والتحليلات لا حدود لها، ويمكن المرء أن يغترف منها ما يروي ظمأه، أو ظمأ من يعتقد بأنهم ظِماء له.أما الحاضر والمستقبل فيحتاجان إلى دراسات معمقة وتحليلات تفصيلية مبنية على أسس رصينة واستشراف علمي مبني على أسس متينة. لذلك فإن الأسهل هو الحديث عن الماضي، الذي ألفه المتلقون واستساغوا أحداثه، وربما يتمنون أن تعود أحداثه بحذافيرها مرة أخرى، الأحداث التي قيل لهم إنها حدثت فعلا، ومعظمها مثاليات ومبالغات، وقد لا يكون لها أساس من الصحة، بل اختلطت في تأريخنا الأساطير بالحقائق، ولا يمكن غير المتخصص أن يفرز الحقائق من الأساطير.ساسة وقادة كثيرون يمتنعون عن تبني سياسات نافعة لبلدانهم، خوفا مما يمكن أن يسجله التأريخ عنهم، فهم يعيشون هاجس التأريخ في كل يوم وكل لحظة، خصوصا عندما يواجهون قرارات مصيرية تؤثر على مستقبل بلدانهم وشعوبهم.الهوس الذي يتلبس البعض عما يمكن أن يسجله التأريخ عنهم يدفعهم لأن يتشددوا في مواقفهم وأن يتخذوا مواقف طوباوية بعيدة عن الحكمة والحنكة والمصلحة، مع علمهم أن التشدد يلحق أضرارا ببلدانهم وأنفسهم، وكل هذا من أجل ألا يكتب التأريخ أنهم تنازلوا أو توصلوا إلى اتفاق لم يلحق الهزيمة المنكرة بخصومهم!ولست أدري لماذا يهتم المرء بما يمكن أن تسجله كتب التأريخ عنه بعد موته، إن كان مقتنعا بصحة مواقفه وصواب أفعاله ونفعها لبلده وشعبه؟ ثم كيف يتضرر أو ينتفع الميت مما يُكتَب عنه، سلبا أو إيجابا؟ وكيف يمكن أن يتنبأ المرء بما يمكن أن يُكتب عنه في المستقبل؟الكثير من أحداث التأريخ جرت في ظروف مختلفة، ولو أن القضايا نفسها تكررت في ......
#يمكننا
#تغيير
#الماضي..
#بإمكاننا
#المستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749832
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي كثيرون مهمومون بما يمكن أن يكتبه التأريخ عنهم، بل يحسبون له ألف حساب في كل خطوة يخطونها، ويشغلهم كثيرا ما يمكن أن يكتبه المؤرخون عن سلوكهم وأفعالهم.وطالما سمعنا عبارات مثل (التأريخ لن يرحم أحدا)! و(إنها مسؤولية تأريخية) و(التأريخ سيكتب بحروف من نور عن كذا وكذا) وأن (فلانا سيلعنه التأريخ) وأن (التأريخ يعيد نفسه) وأن (التأريخ سيلاحقهم على سيئات أفعالهم) و(سجل يا تأريخ أن فلانا فعل كذا)! لابد أن هؤلاء يتخيلون أنفسهم يجلسون أمام محكمة التأريخ ويحاولون أن يجدوا أجوبة لأسئلة القضاة المتخيلة! بل هناك من يستغرق في الاهتمام بالتأريخ، خصوصا بين القادة، إلى درجة أنه يهمل شؤون الحاضر والمستقبل ويبقى مهموما باحتمالات ما يكتبه التأريخ عنه! وكثيرون آخرون يسعون جاهدين لمصالحة الحاضر مع الماضي، بل لجعل الحاضر نسخة مطابقة للماضي، إن أمكن، علما أن هذا المسعى متعذر الحدوث مهما بذلوا من جهد في هذا السبيل. وهناك جماعات تعيش في دول متقدمة لكنها تتمسك بأنماط وقيم الحياة القديمة وترفض كل جديد. أفرادها يرتدون أزياء تأريخية، غريبة على المجتمعات التي يعيشون فيها، ويمارسون نشاطات عفا عليها الزمن، بل إن بعضها منفر ومثير للسخرية. لماذا يتوهم البعض بأن عليه أن يكون منسجما مع الماضي وأحداثه وأفكاره وقيمه وسلوكيات شخصياته وأنماط حياته البدائية؟ ولماذا يعتقد هؤلاء بأن الأجداد كانوا فعلا أفضل من الأحفاد؟ هل هي طبيعة بشرية أن يقدس المرء أجداده؟ فهذا النهج سائد، في بلدان عديدة، بدرجات متفاوتة طبعا، وليس فقط في بلداننا.الكتابات الأكثر قراءة في صحفنا ومكتباتنا هي تلك المتعلقة بالتأريخ والتراث، حتى أصبح معظم كتابنا يهتمون بهما، كي يضمنوا عددا كبيرا من القراء لكتاباتهم، بدلا من مناقشة قضايا الحاضر والمستقبل ومعالجتها. وما أسهل الكتابة عن الماضي، فكل (المعلومات) متوفرة والآراء كثيرة والأشعار وفيرة والتحليلات لا حدود لها، ويمكن المرء أن يغترف منها ما يروي ظمأه، أو ظمأ من يعتقد بأنهم ظِماء له.أما الحاضر والمستقبل فيحتاجان إلى دراسات معمقة وتحليلات تفصيلية مبنية على أسس رصينة واستشراف علمي مبني على أسس متينة. لذلك فإن الأسهل هو الحديث عن الماضي، الذي ألفه المتلقون واستساغوا أحداثه، وربما يتمنون أن تعود أحداثه بحذافيرها مرة أخرى، الأحداث التي قيل لهم إنها حدثت فعلا، ومعظمها مثاليات ومبالغات، وقد لا يكون لها أساس من الصحة، بل اختلطت في تأريخنا الأساطير بالحقائق، ولا يمكن غير المتخصص أن يفرز الحقائق من الأساطير.ساسة وقادة كثيرون يمتنعون عن تبني سياسات نافعة لبلدانهم، خوفا مما يمكن أن يسجله التأريخ عنهم، فهم يعيشون هاجس التأريخ في كل يوم وكل لحظة، خصوصا عندما يواجهون قرارات مصيرية تؤثر على مستقبل بلدانهم وشعوبهم.الهوس الذي يتلبس البعض عما يمكن أن يسجله التأريخ عنهم يدفعهم لأن يتشددوا في مواقفهم وأن يتخذوا مواقف طوباوية بعيدة عن الحكمة والحنكة والمصلحة، مع علمهم أن التشدد يلحق أضرارا ببلدانهم وأنفسهم، وكل هذا من أجل ألا يكتب التأريخ أنهم تنازلوا أو توصلوا إلى اتفاق لم يلحق الهزيمة المنكرة بخصومهم!ولست أدري لماذا يهتم المرء بما يمكن أن تسجله كتب التأريخ عنه بعد موته، إن كان مقتنعا بصحة مواقفه وصواب أفعاله ونفعها لبلده وشعبه؟ ثم كيف يتضرر أو ينتفع الميت مما يُكتَب عنه، سلبا أو إيجابا؟ وكيف يمكن أن يتنبأ المرء بما يمكن أن يُكتب عنه في المستقبل؟الكثير من أحداث التأريخ جرت في ظروف مختلفة، ولو أن القضايا نفسها تكررت في ......
#يمكننا
#تغيير
#الماضي..
#بإمكاننا
#المستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749832
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - لا يمكننا تغيير الماضي.. لكن بإمكاننا صنع المستقبل!