محمود عباس : ما الذي دفع بأردوغان المسلم ليكفر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس درجت الدعاية وإن كانت تهم من المعارضة، على أن هدف أردوغان؛ وقبله قادة التيارات الإسلامية التركية، القضاء على التركية الكمالية، ترسخت التهمة بعدما رافقتها أكوام من التحليلات والإثباتات، والتأويلات، لتصبح شبه حقيقة، وتوضحت عندما كثف أردوغان محاربته للدولة الخفية ومعها أرغنكون، وبعدها عمل على هدم المنهجية المبنية عليها تركيا، من الدستور إلى التوجه الغربي العلماني، وإعادتها إلى الحضن الإسلامي، وجعلها دولة ذات مرجعية عثمانية المحتوى تركية اللباس، والطموحات لم تكن في نقل تركيا إلى السويات الحضارية الثقافية، بقدر ما كان إعادة حلم السلطنة العثمانية السنية، على غرار منهجية إيران الخمينية وحيث الدولة الجامعة للأمة الشيعية، ولربما هو رد فعل على خلفيته العرقية، فيتماهى مع البعد العثماني السني وليس التركي الطوراني، فكما هو معروف أردوغان لا ينتمي إلى العرق التركي، بل يقال أنه من أحد شعوب قفقاسيا، والبعض يذكر على أنه من غجر تركيا. يؤكد على المقال، مخططاته التوسعية، تحت حجج متنوعة، وإثارة المسائل الثانوية للتغطية على الإستراتيجية الحديثة، والتي تم وضع محاربة الكورد، والقضية الكوردستانية في مقدمة حروبه الإقليمية، مقنعا حاشيته على أن مطالب الحراك الكوردي، والتي يحصرها بحزب العمال الكوردستاني أهم عائق لبلوغ الهدف، علما أنه يحارب حزب الشعوب الديمقراطي، وغيره التي له منهم رهبة. من إحدى أهم أسباب إقدامه على التصالح مع العمال الكوردستاني، كانت لتقوية منهجيته الإسلامية السنية، إي إعادة بناء الدولة يشترك فيها كل الشعوب، لإنجاح مشروعه الإستراتيجي، وهو ما دفع به إلى نشر منطق صفر مشاكل، وتراجعه عنها فيما بعد كانت لأسباب ذاتية قبل أن تكون موضوعية، واعتبر زمن التراجع عن حل القضية الكوردية، مرحلة ظهور الخلافات ضمن حزبه على طموحاته العثمانية، وبسببها وإلى جانب غيرها من القضايا تخلى عنه أقرب أصدقائه في الحزب، وكانت بداية ملامح التباطؤ ومن ثم وبعد سنوات بدأ التراجع، ليس فقط في هيمنة الحزب بل والدعم الدولي والعالم الرأسمالي لتركيا الأردوغانية المنتقلة من منهجية الإسلام السني الليبرالي إلى الراديكالي. ولا شك لا يمكن هنا تناسي سذاجة قيادة حزب العمال الكوردستاني أو وربما على خلفية إملاءات خارجية، في الانتقال المفاجئ من التقارب إلى العداوة بدل من محاولة رأب الصدع وعدم التخلي عن المحاولات السياسية، والذي كان بإمكانهم التعامل مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات على الأقل، وهو الذي بدأ يحتاج إلى حليف، بعد ابتعاد الأحزاب الكوردية، فأتجه إلى التحالف مع المتطرفين، وبالمقابل تحالف الشعوب الديمقراطي مع حزب قومي متطرف مماثل.ومع مرور السنوات، وتصاعد مكانة تركيا، وزيادة ثقة أردوغان بذاته وحزبه، عمل على احتضان المنظمات التكفيرية الإرهابية واستخدامهم لبلوغ العديد من أهدافه، ومنها محاربة الحراك الكوردي، وفي مقدمتها الإدارة الذاتية في جنوب كوردستان، إلى أن أصبح البعض من المحللين الغربيين يصفونه بعراب داعش والنصرة، وكيف استخدمهم بالتدخل في بعض الحسابات الدولية، إلى جانب المنظمات الأخرى التي أنتجها تحت تسميات عثمانية. وعلى هذه المنهجية والتعامل مع العالم الإسلامي غير الراضخ لتوصيفه لذاته على أنه يترأس العالم الإسلامي السني، وعلى أثرها استضاف مؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في استانبول، لا ليخدم الإسلام، بل ليخدم العالم الإسلامي رغباته وأهدافه، وتبين ذلك عندما أرضخ (القرضاوي- رئيس المنظمة) على إصدار الفتوى في شرعية تركيا لمحاربة العمال الكوردستاني، وأتهمها بالإرهاب، ......
#الذي
#بأردوغان
#المسلم
#ليكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763347
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس درجت الدعاية وإن كانت تهم من المعارضة، على أن هدف أردوغان؛ وقبله قادة التيارات الإسلامية التركية، القضاء على التركية الكمالية، ترسخت التهمة بعدما رافقتها أكوام من التحليلات والإثباتات، والتأويلات، لتصبح شبه حقيقة، وتوضحت عندما كثف أردوغان محاربته للدولة الخفية ومعها أرغنكون، وبعدها عمل على هدم المنهجية المبنية عليها تركيا، من الدستور إلى التوجه الغربي العلماني، وإعادتها إلى الحضن الإسلامي، وجعلها دولة ذات مرجعية عثمانية المحتوى تركية اللباس، والطموحات لم تكن في نقل تركيا إلى السويات الحضارية الثقافية، بقدر ما كان إعادة حلم السلطنة العثمانية السنية، على غرار منهجية إيران الخمينية وحيث الدولة الجامعة للأمة الشيعية، ولربما هو رد فعل على خلفيته العرقية، فيتماهى مع البعد العثماني السني وليس التركي الطوراني، فكما هو معروف أردوغان لا ينتمي إلى العرق التركي، بل يقال أنه من أحد شعوب قفقاسيا، والبعض يذكر على أنه من غجر تركيا. يؤكد على المقال، مخططاته التوسعية، تحت حجج متنوعة، وإثارة المسائل الثانوية للتغطية على الإستراتيجية الحديثة، والتي تم وضع محاربة الكورد، والقضية الكوردستانية في مقدمة حروبه الإقليمية، مقنعا حاشيته على أن مطالب الحراك الكوردي، والتي يحصرها بحزب العمال الكوردستاني أهم عائق لبلوغ الهدف، علما أنه يحارب حزب الشعوب الديمقراطي، وغيره التي له منهم رهبة. من إحدى أهم أسباب إقدامه على التصالح مع العمال الكوردستاني، كانت لتقوية منهجيته الإسلامية السنية، إي إعادة بناء الدولة يشترك فيها كل الشعوب، لإنجاح مشروعه الإستراتيجي، وهو ما دفع به إلى نشر منطق صفر مشاكل، وتراجعه عنها فيما بعد كانت لأسباب ذاتية قبل أن تكون موضوعية، واعتبر زمن التراجع عن حل القضية الكوردية، مرحلة ظهور الخلافات ضمن حزبه على طموحاته العثمانية، وبسببها وإلى جانب غيرها من القضايا تخلى عنه أقرب أصدقائه في الحزب، وكانت بداية ملامح التباطؤ ومن ثم وبعد سنوات بدأ التراجع، ليس فقط في هيمنة الحزب بل والدعم الدولي والعالم الرأسمالي لتركيا الأردوغانية المنتقلة من منهجية الإسلام السني الليبرالي إلى الراديكالي. ولا شك لا يمكن هنا تناسي سذاجة قيادة حزب العمال الكوردستاني أو وربما على خلفية إملاءات خارجية، في الانتقال المفاجئ من التقارب إلى العداوة بدل من محاولة رأب الصدع وعدم التخلي عن المحاولات السياسية، والذي كان بإمكانهم التعامل مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات على الأقل، وهو الذي بدأ يحتاج إلى حليف، بعد ابتعاد الأحزاب الكوردية، فأتجه إلى التحالف مع المتطرفين، وبالمقابل تحالف الشعوب الديمقراطي مع حزب قومي متطرف مماثل.ومع مرور السنوات، وتصاعد مكانة تركيا، وزيادة ثقة أردوغان بذاته وحزبه، عمل على احتضان المنظمات التكفيرية الإرهابية واستخدامهم لبلوغ العديد من أهدافه، ومنها محاربة الحراك الكوردي، وفي مقدمتها الإدارة الذاتية في جنوب كوردستان، إلى أن أصبح البعض من المحللين الغربيين يصفونه بعراب داعش والنصرة، وكيف استخدمهم بالتدخل في بعض الحسابات الدولية، إلى جانب المنظمات الأخرى التي أنتجها تحت تسميات عثمانية. وعلى هذه المنهجية والتعامل مع العالم الإسلامي غير الراضخ لتوصيفه لذاته على أنه يترأس العالم الإسلامي السني، وعلى أثرها استضاف مؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في استانبول، لا ليخدم الإسلام، بل ليخدم العالم الإسلامي رغباته وأهدافه، وتبين ذلك عندما أرضخ (القرضاوي- رئيس المنظمة) على إصدار الفتوى في شرعية تركيا لمحاربة العمال الكوردستاني، وأتهمها بالإرهاب، ......
#الذي
#بأردوغان
#المسلم
#ليكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763347
الحوار المتمدن
محمود عباس - ما الذي دفع بأردوغان المسلم ليكفر