النداء الاشتراكي : بريطانيا: عام على بداية كارثة كوفيد -19
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي نشر هذا المقال على موقع رفاقنا في الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، النداء الإشتراكي، يوم 23 مارس 2021 وهو اليوم الذي صادف الذكرى السنوية الأولى على دخول بريطانيا في حالة الإغلاق، نعيد نشره على موقعنا نظرا لراهنيته ولما يتضمنه من منظورات حول ضرورة التنظيم لاسقاط حكومة المحافظين الفاسدة ـ والنظام الرأسمالي الفاسد الذي يدافعون عنه.في منتصف اليوم[23 مارس]، سنلتزم الصمت لمدة دقيقة حداداً على أرواح جميع من ماتوا جراء الوباء. يصادف هذا اليوم مرور عام منذ دخلت المملكة المتحدة ــ في وقت متأخر ــ أول إغلاق عام علي المستوي البلاد لها.في تلك المرحلة، لم يدرك أحد المأساة والمشقة التي تنتظرنا. قبل أكثر من عام بقليل، في 17 مارس 2020، أكد كبير المستشارين العلميين للحكومة، السير باتريك فالانس، أن 20،000 حالة وفاة ستكون “نتيجة جيدة”. ولكن هذا الرقم “المتفائل” تم الوصول إليه في غضون أسابيع.بعد اثني عشر شهرا وثلاثة فترات إغلاق عام علي مستوي البلاد، ووفاة ما يقرب من 150،000 شخص في بريطانيا الآن بسبب كوفيد -19، وفقا للأرقام الرسمية. طوال هذه الفترة، تصدرت المملكة المتحدة جداول الترتيب العالمية باستمرار من حيث معدلات الوفيات الناجمة عن الفيروس الجديد.لا يوجد شيء “طبيعي” في هذه الكارثة. منذ اليوم الأول، كانت التصرفات المتهورة من جانب حكومة حزب المحافظين المتغطرسة هي التي أدت إلى كارثة مطلقة، مما أدى إلى تفاقم أزمة فيروس كورونا وتسببت في عشرات الآلاف من الوفيات التي كان يمكن تجنبها.يأمل بوريس جونسون ووزرائه أن يتم نسيان كل شيء الآن بعد أن أصبح الضوء في نهاية النفق، مع نهاية الإغلاق الأخير، ونشر اللقاح بسرعة في جميع أنحاء البلاد.ولكن الناس العاديين لا يملكون مثل هذه الذاكرة القصيرة. لن تمحى جرائم المحافظين من الوعي الجمعي للطبقة العاملة بهذه السهولة. وأولئك الذين عانوا ــ في المقام الأول العمال، والشباب، وشرائح المجتمع الأكثر قهراً وضعفاً ــ سوف يتذكرون دوماً الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها هذه الحكومة.إن أيدي المحافظين ملطخة بالدماء وقد حان الوقت لتقديمهم إلى العدالة -من خلال تنظيم طردهم من الحكومة.التحقق و التحقيقالذين قاتلوا على خط المواجهة أعربوا بوضوح عن غضبهم وغضبهم. صرحت إحدى الممرضات، متحدثة إلى الجارديان جنبا إلى جنب مع عمال الصحة والرعاية الآخرين، أن “على شخص ما الإجابة على هذا”، عن الحاجة إلى إجراء تحقيق رسمي في سوء تعامل حكومة المحافظين مع الوباء.ومن غير المستغرب أن الحكومة نفسها رفضت هذه الفكرة، حيث قال المتحدث بأسم داونينج ستريت “الآن ليس الوقت المناسب”.لكن يبدو أن الرأي العام لا يتفق مع ذلك. ووفقاً لاستطلاع حديث للآراء، فإن ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل. وعلى سبيل المقارنة، عارض 18 ٪-;- فقط الطلب على إجراء تحقيق حول كوفيد-19.من المؤكد أن هذا التحقيق سيحتوي علي الكثير من الأدلة التي يمكن فحصها وإلى شهود يمكن استدعائهم. فقد شهد العام الماضي سلسلة من الأخطاء القاتلة من قِبَل هذه الحكومة من المحتالين والدجالين.منذ البداية، كان بوريس جونسون والمحافظون “يسيرون نائمين نحو الكارثة”، مع غياب رئيس الوزراء أسابيع حرجة من وقت الإستعداد المحتمل.حتى مع انتشار الفيروس في شمال إيطاليا في أوائل مارس، كان رئيس الوزراء يتفاخر بأنه “صافح الجميع” أثناء زيارته لأحدي المستشفيات كجزء من واجباته.بحلول ......
#بريطانيا:
#بداية
#كارثة
#كوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716741
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي نشر هذا المقال على موقع رفاقنا في الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، النداء الإشتراكي، يوم 23 مارس 2021 وهو اليوم الذي صادف الذكرى السنوية الأولى على دخول بريطانيا في حالة الإغلاق، نعيد نشره على موقعنا نظرا لراهنيته ولما يتضمنه من منظورات حول ضرورة التنظيم لاسقاط حكومة المحافظين الفاسدة ـ والنظام الرأسمالي الفاسد الذي يدافعون عنه.في منتصف اليوم[23 مارس]، سنلتزم الصمت لمدة دقيقة حداداً على أرواح جميع من ماتوا جراء الوباء. يصادف هذا اليوم مرور عام منذ دخلت المملكة المتحدة ــ في وقت متأخر ــ أول إغلاق عام علي المستوي البلاد لها.في تلك المرحلة، لم يدرك أحد المأساة والمشقة التي تنتظرنا. قبل أكثر من عام بقليل، في 17 مارس 2020، أكد كبير المستشارين العلميين للحكومة، السير باتريك فالانس، أن 20،000 حالة وفاة ستكون “نتيجة جيدة”. ولكن هذا الرقم “المتفائل” تم الوصول إليه في غضون أسابيع.بعد اثني عشر شهرا وثلاثة فترات إغلاق عام علي مستوي البلاد، ووفاة ما يقرب من 150،000 شخص في بريطانيا الآن بسبب كوفيد -19، وفقا للأرقام الرسمية. طوال هذه الفترة، تصدرت المملكة المتحدة جداول الترتيب العالمية باستمرار من حيث معدلات الوفيات الناجمة عن الفيروس الجديد.لا يوجد شيء “طبيعي” في هذه الكارثة. منذ اليوم الأول، كانت التصرفات المتهورة من جانب حكومة حزب المحافظين المتغطرسة هي التي أدت إلى كارثة مطلقة، مما أدى إلى تفاقم أزمة فيروس كورونا وتسببت في عشرات الآلاف من الوفيات التي كان يمكن تجنبها.يأمل بوريس جونسون ووزرائه أن يتم نسيان كل شيء الآن بعد أن أصبح الضوء في نهاية النفق، مع نهاية الإغلاق الأخير، ونشر اللقاح بسرعة في جميع أنحاء البلاد.ولكن الناس العاديين لا يملكون مثل هذه الذاكرة القصيرة. لن تمحى جرائم المحافظين من الوعي الجمعي للطبقة العاملة بهذه السهولة. وأولئك الذين عانوا ــ في المقام الأول العمال، والشباب، وشرائح المجتمع الأكثر قهراً وضعفاً ــ سوف يتذكرون دوماً الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها هذه الحكومة.إن أيدي المحافظين ملطخة بالدماء وقد حان الوقت لتقديمهم إلى العدالة -من خلال تنظيم طردهم من الحكومة.التحقق و التحقيقالذين قاتلوا على خط المواجهة أعربوا بوضوح عن غضبهم وغضبهم. صرحت إحدى الممرضات، متحدثة إلى الجارديان جنبا إلى جنب مع عمال الصحة والرعاية الآخرين، أن “على شخص ما الإجابة على هذا”، عن الحاجة إلى إجراء تحقيق رسمي في سوء تعامل حكومة المحافظين مع الوباء.ومن غير المستغرب أن الحكومة نفسها رفضت هذه الفكرة، حيث قال المتحدث بأسم داونينج ستريت “الآن ليس الوقت المناسب”.لكن يبدو أن الرأي العام لا يتفق مع ذلك. ووفقاً لاستطلاع حديث للآراء، فإن ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل. وعلى سبيل المقارنة، عارض 18 ٪-;- فقط الطلب على إجراء تحقيق حول كوفيد-19.من المؤكد أن هذا التحقيق سيحتوي علي الكثير من الأدلة التي يمكن فحصها وإلى شهود يمكن استدعائهم. فقد شهد العام الماضي سلسلة من الأخطاء القاتلة من قِبَل هذه الحكومة من المحتالين والدجالين.منذ البداية، كان بوريس جونسون والمحافظون “يسيرون نائمين نحو الكارثة”، مع غياب رئيس الوزراء أسابيع حرجة من وقت الإستعداد المحتمل.حتى مع انتشار الفيروس في شمال إيطاليا في أوائل مارس، كان رئيس الوزراء يتفاخر بأنه “صافح الجميع” أثناء زيارته لأحدي المستشفيات كجزء من واجباته.بحلول ......
#بريطانيا:
#بداية
#كارثة
#كوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716741
الحوار المتمدن
النداء الاشتراكي - بريطانيا: عام على بداية كارثة كوفيد -19
النداء الاشتراكي : بريطانيا: حكومة بوريس جونسون المأزومة
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي نشر الرفاق في موقع “النداء الاشتراكي“، الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، هذا المقال تحت عنوان: “بعد عام من الانتخابات – حكومة بوريس المأزومة”، بتاريخ 14 دجنبر/كانون الأول 2020، أي بعد عام منذ تولي حكومة بوريس جونسون السلطة. وقد قامت مجلة “الشيوعية والحرية” بترجمته ونشره في عددها السابع، الذي صدر في مارس/آذار 2021، ونعيد نشر هذا المقال لأنه ما زال يحتفظ براهنيته حيث اثبتت الأزمات الأخيرة لحكومة جونسون استمرار غرقها في الاضطرابات والانقسامات.قبل عام واحد، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، حقق حزب المحافظين فوزاً ساحقاً في الانتخابات العامة لعام 2019. وعد بوريس جونسون وحزب المحافظين بـ “إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” في أسرع وقت، وحصلوا على 43,6% من الأصوات، مما منحهم أغلبية 80 مقعداً في البرلمان.توقع المعلقون والمراقبون من اليمين واليسار أن حكومة جونسون الجديدة لن تكون قابلة للتحدي ولن يوقفها شيء. وأن رئيس الوزراء سيدخل التاريخ كزعيم غيّر مشهد السياسة البريطانية إلى الأبد.بعد مرور 12 شهراً، تحوم الرأسمالية البريطانية الآن فوق هوة سحيقة، وتواجه عاصفة كاملة من الأزمات، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والوباء، والانهيار الاقتصادي الحاد. لكن هذه الأزمة ليست قصيرة، إنها مجرد بداية أزمة طويلة الأمد وعميقة للنظام.وهذا بدوره يؤدي إلى تمزيق حكومة المحافظين “القوية والمستقرة”. بوريس جونسون بالفعل ستذكره كتب التاريخ، لكن لأسباب مختلفة، مثل أنه رئيس الوزراء الذي أشرف على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والاستجابة الفاشلة المميتة للوباء والأزمة الصحية، و-من المحتمل جداً- تفكك المملكة المتحدة.كما توقعنا قبل عام، تكشف أزمة الرأسمالية جميع التناقضات الضمنية داخل الوضع، وتكشف ان حكومة جونسون “عملاق بأقدام من طين”، وتوضح أن هذه الأغلبية العظمى من المحافظين في البرلمان على ما يبدو “بنيت والديناميت مزروع بأساسها”.ومع توقع اشتداد الأزمة وتعميقها، تنتظرنا أحداث متفجرة وصراعات طبقية حادة.إيذاء النفسنظراً لضعف الرأسمالية البريطانية، كان انهيار الاقتصاد البريطاني بسبب أزمة فيروس كورونا أكبر من أي دولة في مجموعة الدول السبع.خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -فكرة مجنونة فيما يتعلق بمصالح الشركات الكبرى- يؤدي إلى تفاقم الأزمة، وقطعت عن الرأسمالية البريطانية حرية الوصول إلى السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.الاحتمال الوشيك لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يرعب الجناح المهيمن للطبقة الرأسمالية. في هذه المرحلة، حتى الصفقة التي يتم التفاوض عليها ستكون محدودة، وستظل تضر بشكل خطير بأرباح أرباب العمل. سيؤدي هذا “الإيذاء الذاتي” إلى إلحاق أضرار لا حصر لها بالرأسمالية البريطانية، وتعطيل التجارة وسلاسل التوريد مع أوروبا، والتي كانت تمثل ما يقرب من 50% من الصادرات البريطانية.لكن أزمة الرأسمالية البريطانية لم تبدأ مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الوباء. في الواقع ، كانت الرأسمالية البريطانية في حالة تدهور منذ أكثر من 100 عام ، حيث خضعت “للانحلال البطيء المشين” ، كما وصف كارل ماركس ذات مرة زوال إسبانيا.ستؤدي كارثة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم وتيرة تدهور الرأسمالية البريطانية. إن الحديث عن تحرير بريطانيا لغزو الأسواق الخارجية في جميع أنحاء العالم هو حلم غير منطقي، وسيصبح ذلك واضحاً قريباً جداً.التدهورفي الماضي، كانت وجهات ا ......
#بريطانيا:
#حكومة
#بوريس
#جونسون
#المأزومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720000
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي نشر الرفاق في موقع “النداء الاشتراكي“، الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، هذا المقال تحت عنوان: “بعد عام من الانتخابات – حكومة بوريس المأزومة”، بتاريخ 14 دجنبر/كانون الأول 2020، أي بعد عام منذ تولي حكومة بوريس جونسون السلطة. وقد قامت مجلة “الشيوعية والحرية” بترجمته ونشره في عددها السابع، الذي صدر في مارس/آذار 2021، ونعيد نشر هذا المقال لأنه ما زال يحتفظ براهنيته حيث اثبتت الأزمات الأخيرة لحكومة جونسون استمرار غرقها في الاضطرابات والانقسامات.قبل عام واحد، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، حقق حزب المحافظين فوزاً ساحقاً في الانتخابات العامة لعام 2019. وعد بوريس جونسون وحزب المحافظين بـ “إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” في أسرع وقت، وحصلوا على 43,6% من الأصوات، مما منحهم أغلبية 80 مقعداً في البرلمان.توقع المعلقون والمراقبون من اليمين واليسار أن حكومة جونسون الجديدة لن تكون قابلة للتحدي ولن يوقفها شيء. وأن رئيس الوزراء سيدخل التاريخ كزعيم غيّر مشهد السياسة البريطانية إلى الأبد.بعد مرور 12 شهراً، تحوم الرأسمالية البريطانية الآن فوق هوة سحيقة، وتواجه عاصفة كاملة من الأزمات، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والوباء، والانهيار الاقتصادي الحاد. لكن هذه الأزمة ليست قصيرة، إنها مجرد بداية أزمة طويلة الأمد وعميقة للنظام.وهذا بدوره يؤدي إلى تمزيق حكومة المحافظين “القوية والمستقرة”. بوريس جونسون بالفعل ستذكره كتب التاريخ، لكن لأسباب مختلفة، مثل أنه رئيس الوزراء الذي أشرف على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والاستجابة الفاشلة المميتة للوباء والأزمة الصحية، و-من المحتمل جداً- تفكك المملكة المتحدة.كما توقعنا قبل عام، تكشف أزمة الرأسمالية جميع التناقضات الضمنية داخل الوضع، وتكشف ان حكومة جونسون “عملاق بأقدام من طين”، وتوضح أن هذه الأغلبية العظمى من المحافظين في البرلمان على ما يبدو “بنيت والديناميت مزروع بأساسها”.ومع توقع اشتداد الأزمة وتعميقها، تنتظرنا أحداث متفجرة وصراعات طبقية حادة.إيذاء النفسنظراً لضعف الرأسمالية البريطانية، كان انهيار الاقتصاد البريطاني بسبب أزمة فيروس كورونا أكبر من أي دولة في مجموعة الدول السبع.خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -فكرة مجنونة فيما يتعلق بمصالح الشركات الكبرى- يؤدي إلى تفاقم الأزمة، وقطعت عن الرأسمالية البريطانية حرية الوصول إلى السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.الاحتمال الوشيك لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يرعب الجناح المهيمن للطبقة الرأسمالية. في هذه المرحلة، حتى الصفقة التي يتم التفاوض عليها ستكون محدودة، وستظل تضر بشكل خطير بأرباح أرباب العمل. سيؤدي هذا “الإيذاء الذاتي” إلى إلحاق أضرار لا حصر لها بالرأسمالية البريطانية، وتعطيل التجارة وسلاسل التوريد مع أوروبا، والتي كانت تمثل ما يقرب من 50% من الصادرات البريطانية.لكن أزمة الرأسمالية البريطانية لم تبدأ مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الوباء. في الواقع ، كانت الرأسمالية البريطانية في حالة تدهور منذ أكثر من 100 عام ، حيث خضعت “للانحلال البطيء المشين” ، كما وصف كارل ماركس ذات مرة زوال إسبانيا.ستؤدي كارثة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم وتيرة تدهور الرأسمالية البريطانية. إن الحديث عن تحرير بريطانيا لغزو الأسواق الخارجية في جميع أنحاء العالم هو حلم غير منطقي، وسيصبح ذلك واضحاً قريباً جداً.التدهورفي الماضي، كانت وجهات ا ......
#بريطانيا:
#حكومة
#بوريس
#جونسون
#المأزومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720000
الحوار المتمدن
النداء الاشتراكي - بريطانيا: حكومة بوريس جونسون المأزومة
النداء الاشتراكي : بريطانيا: وفاة الملكة: من عهدٍ إلى عهدٍ آخر
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي كانت الملكة إليزابيث الثانية تمثل عصرًا قديماً من الاستقرار، باعتبارها أطول ملوك البلاد حكماً. يمثل رحيلها بداية حقبة جديدة من الأزمة، تداعت ركيزة أخرى من ركائز المؤسسة البريطانية وهو ما ينذر بالمد الثوري.شيء لا مفر منه. قاطع مذيع بي بي سي برنامج “Bargain Hunt” لإلقاء بيان من قصر باكنغهام.كان البعض قد تراجعوا بالفعل. نشرت يلدا حكيم، مقدمة برنامج بي بي سي وورلد نيوز، تغريدة اعتذار بعد نشرها إعلانا عن وفاة الملكة.أصدر جوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، تغريدة عن “حضور الله”.لكن إعلان البي بي سي والتجمع السريع لعائلة الملكة -الأبناء والبنات والأحفاد والأصهار والأمراء والأميرات- إلى بالمورال هو الذي قال كل شيء. حتى الأمير أندرو تجرأ على إظهار وجهه، بينما كانت والدته تلفظ أنفاسها الأخيرة.من الاستقرار إلى الاضطرابيمثل رحيل الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوكنا حكماً، من نواحٍ عديدة نهاية حقبة. لكن يا لها من فوضى تركتها وراءها.جلست على العرش لمدة 70 عاماً – يا لها من سنوات طويلة!كانت إليزابيث محظوظة جدًا لتوليها العرش في بداية انتعاش اقتصادي عالمي، مما أعطى الناس الأمل في المستقبل. استمر ذلك الانتعاش لمدة 25 عاماً، مع ارتفاع مستويات المعيشة التي وفرت الاستقرار الاجتماعي.ومع ذلك، كانت السنوات الخمسون التي تلت تلك المرحلة مختلفة بشكل ملحوظ، في أعقاب الركود العالمي لعام 1974، والصعوبات المتزايدة والانحدار المتسارع للرأسمالية البريطانية، مما فتح فترة من النضالات الكفاحية على الجبهة الصناعية والصراعات الطبقية.أفسح اضطراب السبعينيات الطريق أمام التاتشرية [نسبة إلى حكومة مارغريت تاتشر] وتراجع التصنيع في بريطانيا. انتج ذلك تزايدا في الاستقطاب الطبقي داخل المجتمع.ركيزة المؤسسةعمل النظام الملكي طوال تلك السنوات دعامة مخلصة للمؤسسة الحاكمة.وفقا لمؤرخ الملكية، روبرت هاردمان، مؤلف كتاب “Queen of Our Times”: “إنها تمثل هذا الثبات، هذا الشعور بالديمومة والاستقرار”.ورددت صحيفة فاينانشيال تايمز ذلك، حيث ذكرت أنها “مثلت الاستمرارية والاستقرار لبريطانيا منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى القرن الحادي والعشرين”.كان الهدف الكامل للنظام الملكي هو الوقوف فوق السياسة بصفته “منقذ الأمة”. تم تصميم كل مظاهر التباهي والخطابات المنمقة لصنع هذه الصورة.الملكية في أزمةولكن مع أزمة الرأسمالية البريطانية جاءت أزمة مؤسساتها، بما في ذلك النظام الملكي.الخلافات والاحتكاكات الشخصية بين مختلف أفراد العائلة المالكة، والعلاقات المختلة بشكل علني، ورائحة الفساد والفضائح… كل ذلك تفاقم بشكل مزعج خلف القشرة الرقيقة للأبهة والمواكب.أصبح ارتباط الأمير أندرو الوثيق مع تهم التحرش بالأطفال، على وجه الخصوص، حجر رحى حول عنق “المؤسسة”.رغم ذلك كانت مهمة الملكية أن تبحر في خضم كل تلك العواصف، والارتقاء فوق الخلافات والصراعات، واستعادة الشعور بالاستقرار.الانفجارات والاضطراباتعلينا أن نعترف أنه، نظرا لطول عهدها، نما بعض الدفء تجاهها شخصياً، على عكس المشاعر الأقل إيجابية تجاه أفراد العائلة المالكة الآخرين.بدت وكأنها، على الرغم من كل شيء، عامل وحدة، بما في ذلك في عام 1992، عندما كان من الصعب التحكم في الأمور.ومع تفاقم أزمة الرأسمالية البريطانية، فقد شكلت رمز عصر استقرار مضى يتوق إليه البعض، عصرا اختفى منذ فترة طو ......
#بريطانيا:
#وفاة
#الملكة:
#عهدٍ
#عهدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768765
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي كانت الملكة إليزابيث الثانية تمثل عصرًا قديماً من الاستقرار، باعتبارها أطول ملوك البلاد حكماً. يمثل رحيلها بداية حقبة جديدة من الأزمة، تداعت ركيزة أخرى من ركائز المؤسسة البريطانية وهو ما ينذر بالمد الثوري.شيء لا مفر منه. قاطع مذيع بي بي سي برنامج “Bargain Hunt” لإلقاء بيان من قصر باكنغهام.كان البعض قد تراجعوا بالفعل. نشرت يلدا حكيم، مقدمة برنامج بي بي سي وورلد نيوز، تغريدة اعتذار بعد نشرها إعلانا عن وفاة الملكة.أصدر جوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، تغريدة عن “حضور الله”.لكن إعلان البي بي سي والتجمع السريع لعائلة الملكة -الأبناء والبنات والأحفاد والأصهار والأمراء والأميرات- إلى بالمورال هو الذي قال كل شيء. حتى الأمير أندرو تجرأ على إظهار وجهه، بينما كانت والدته تلفظ أنفاسها الأخيرة.من الاستقرار إلى الاضطرابيمثل رحيل الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوكنا حكماً، من نواحٍ عديدة نهاية حقبة. لكن يا لها من فوضى تركتها وراءها.جلست على العرش لمدة 70 عاماً – يا لها من سنوات طويلة!كانت إليزابيث محظوظة جدًا لتوليها العرش في بداية انتعاش اقتصادي عالمي، مما أعطى الناس الأمل في المستقبل. استمر ذلك الانتعاش لمدة 25 عاماً، مع ارتفاع مستويات المعيشة التي وفرت الاستقرار الاجتماعي.ومع ذلك، كانت السنوات الخمسون التي تلت تلك المرحلة مختلفة بشكل ملحوظ، في أعقاب الركود العالمي لعام 1974، والصعوبات المتزايدة والانحدار المتسارع للرأسمالية البريطانية، مما فتح فترة من النضالات الكفاحية على الجبهة الصناعية والصراعات الطبقية.أفسح اضطراب السبعينيات الطريق أمام التاتشرية [نسبة إلى حكومة مارغريت تاتشر] وتراجع التصنيع في بريطانيا. انتج ذلك تزايدا في الاستقطاب الطبقي داخل المجتمع.ركيزة المؤسسةعمل النظام الملكي طوال تلك السنوات دعامة مخلصة للمؤسسة الحاكمة.وفقا لمؤرخ الملكية، روبرت هاردمان، مؤلف كتاب “Queen of Our Times”: “إنها تمثل هذا الثبات، هذا الشعور بالديمومة والاستقرار”.ورددت صحيفة فاينانشيال تايمز ذلك، حيث ذكرت أنها “مثلت الاستمرارية والاستقرار لبريطانيا منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى القرن الحادي والعشرين”.كان الهدف الكامل للنظام الملكي هو الوقوف فوق السياسة بصفته “منقذ الأمة”. تم تصميم كل مظاهر التباهي والخطابات المنمقة لصنع هذه الصورة.الملكية في أزمةولكن مع أزمة الرأسمالية البريطانية جاءت أزمة مؤسساتها، بما في ذلك النظام الملكي.الخلافات والاحتكاكات الشخصية بين مختلف أفراد العائلة المالكة، والعلاقات المختلة بشكل علني، ورائحة الفساد والفضائح… كل ذلك تفاقم بشكل مزعج خلف القشرة الرقيقة للأبهة والمواكب.أصبح ارتباط الأمير أندرو الوثيق مع تهم التحرش بالأطفال، على وجه الخصوص، حجر رحى حول عنق “المؤسسة”.رغم ذلك كانت مهمة الملكية أن تبحر في خضم كل تلك العواصف، والارتقاء فوق الخلافات والصراعات، واستعادة الشعور بالاستقرار.الانفجارات والاضطراباتعلينا أن نعترف أنه، نظرا لطول عهدها، نما بعض الدفء تجاهها شخصياً، على عكس المشاعر الأقل إيجابية تجاه أفراد العائلة المالكة الآخرين.بدت وكأنها، على الرغم من كل شيء، عامل وحدة، بما في ذلك في عام 1992، عندما كان من الصعب التحكم في الأمور.ومع تفاقم أزمة الرأسمالية البريطانية، فقد شكلت رمز عصر استقرار مضى يتوق إليه البعض، عصرا اختفى منذ فترة طو ......
#بريطانيا:
#وفاة
#الملكة:
#عهدٍ
#عهدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768765
الحوار المتمدن
النداء الاشتراكي - بريطانيا: وفاة الملكة: من عهدٍ إلى عهدٍ آخر