نجاة تميم : الميسوجينية أو تعصب جنسي
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم عاد الحديث عن السيكسيزم والميجوسينية إلى الواجهة في الوسط السياسي الهولندي. فيا ترى على ماذا يتضمن هذان المفهومان وما تأثيرهما على صيرورة حياة المرأة السياسية؟ نلاحظ ، في الآونة الأخيرة، مانشيتات الصحف ومقالات تعبر عن قلق السياسيات الهولنديات من تزايد العنف ضدهن على منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص على تويتر. فهل يُعقل هذا في دولة تتمتع النساء فيها لكن الحدث الأهم وربما السبب في هذه الحملة العدوانية ضد السياسيات هو أن عشرَ نساء تقدّمن ولأول مرة في تاريخ هولندا السياسي، قائمةَ انتخابات شهر آذار-مارس 2021 لكي يَقُدْن أحزابَهن. فمن هذه الأحزاب الكبيرة-المتوسطة والقائدات السياسيات، سيكريد كاخ حزب D66 (ديمقراطيو66، حزب ليبرالي يمين وسط) ، ليليان مراينسن الحزب الاشتراكي، ليليان بلومن حزب العمال وإستر أوهاند من حزب الحيوانات. كانت المفاجأة مع صعود سيكريد كاخ الجديدة على الساحة السياسية والتي كانت قد تبوأت مناصب عديدة في الأمم المتحدة وفي وزارة الخارجية الهولندية وهي حاليا وزيرة التجارة الخارجية والتعاون من أجل التنمية في حكومة تسيير أعمال. سيكريد كاغ أثبتت حضورا مميزا خلال حملتها الانتخابية، الأكثر تقدمية حسب قولها، فكان لها النصيب الأكبر من التغريدات السلبية والرسائل التي انهالت عليها كلها كراهية وعدوان، وذلك لكونها امرأة صاحبة كاريزما، بالإضافة إلى أنها متزوجة من فلسطيني مسلم، أنيس القاق، طبيب أسنان وسفير فلسطين سابق في سويسرا. وهي أيضا أم لثلاث أبناء وابنة. ولنعُد إلى هذه الحملة ضد السياسيات، ونتساءل عن دور مفهومي الميسوجينية والسيكسيزم في حياة المرأة السياسية. إن مفهوم السيكسيزم حديث العهد. لقد لوحظ استعماله في بداية الموجة الثانية لتيار النسَوية، خلال ستينيات القرن الماضي، في الولايات المتحدة. وغالبا ما يُشار، بالأخص، إلى كُتَيب لشلدوم فناوكر حول "السيكسيزم" عام 1968. وهذا المفهوم هو التمييز على أساس الجنس ويقع غالبا على المرأة أكثر من الرجل. أما الميسوجينية فهي بكل بساطة الكراهية التي تُقذف بها المرأة عندما تدخل، بالأخص، ميدان السياسة؛ كره المرأة بشكل عام، الغير مبرر بالنسبة لها. فالنسَويات تحاربن أيضا السيكسيزم. وهذا الأخير يؤثر على المرأة والفتيات. لكن يمكن أن يؤثر أيضا على الرجال والفتيان في حالة أنهم لا يمتَثِلون لأدوار النوع الاجتماعي وما يَنتظر المجتمع منهم. السيكسيزم سلاح خفي وخطر ويولَد عند المرء إحساس بالنقص واللجوء إلى الرقابة الذاتية ومحاولة تجنب المجابهة وتغيير السلوك. وقد يؤدي هذا كله إلى تدهور نفسي و صحي. ولا يقوم السيكسيزم على العدل والمساواة بين الجنسين كما أنه يتواجد في كل الميادين. الأفعال الفردية لسيكسيزم تبدو لأول وهلة عادية وقد تبدأ بنكتة. لكنها تخلق مناخ التخويف والخوف وعدم الأمان. وهذا يؤدي إلى التغاضي عن العنف، بالأخص من طرف النساء والفتيات. وبما أن هذا المفهوم له تبعات معقدة لذلك تبنى الاتحاد الأوروبي توصية بشأن منع ومكافحة التمييز على أساس الجنس. وإلى جانب هذا، شكّلت الأمم المتحدة للمرأة، عام 2000، أربع هيئات دولية لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، من ضمنها مكتب المستشارة الخاصة للقضايا الجنسانية. لقد كشف بحث "دليل السلطة"-;- machtswijzer لعام 2001 وهو عبارة عن دليل طوّره مجلس النساء الناطقات باللغة الهولندية، عواقب ميكانزمات النوع الاجتماعي خلال الاجتماعات، في الهيئات الإدارية، في مجال اللوبي وما شابه ذلك. وكيف يمكن التعامل معها بمجرد اكتشافها. وينصب الاهتمام ......
#الميسوجينية
#تعصب
#جنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713897
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم عاد الحديث عن السيكسيزم والميجوسينية إلى الواجهة في الوسط السياسي الهولندي. فيا ترى على ماذا يتضمن هذان المفهومان وما تأثيرهما على صيرورة حياة المرأة السياسية؟ نلاحظ ، في الآونة الأخيرة، مانشيتات الصحف ومقالات تعبر عن قلق السياسيات الهولنديات من تزايد العنف ضدهن على منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص على تويتر. فهل يُعقل هذا في دولة تتمتع النساء فيها لكن الحدث الأهم وربما السبب في هذه الحملة العدوانية ضد السياسيات هو أن عشرَ نساء تقدّمن ولأول مرة في تاريخ هولندا السياسي، قائمةَ انتخابات شهر آذار-مارس 2021 لكي يَقُدْن أحزابَهن. فمن هذه الأحزاب الكبيرة-المتوسطة والقائدات السياسيات، سيكريد كاخ حزب D66 (ديمقراطيو66، حزب ليبرالي يمين وسط) ، ليليان مراينسن الحزب الاشتراكي، ليليان بلومن حزب العمال وإستر أوهاند من حزب الحيوانات. كانت المفاجأة مع صعود سيكريد كاخ الجديدة على الساحة السياسية والتي كانت قد تبوأت مناصب عديدة في الأمم المتحدة وفي وزارة الخارجية الهولندية وهي حاليا وزيرة التجارة الخارجية والتعاون من أجل التنمية في حكومة تسيير أعمال. سيكريد كاغ أثبتت حضورا مميزا خلال حملتها الانتخابية، الأكثر تقدمية حسب قولها، فكان لها النصيب الأكبر من التغريدات السلبية والرسائل التي انهالت عليها كلها كراهية وعدوان، وذلك لكونها امرأة صاحبة كاريزما، بالإضافة إلى أنها متزوجة من فلسطيني مسلم، أنيس القاق، طبيب أسنان وسفير فلسطين سابق في سويسرا. وهي أيضا أم لثلاث أبناء وابنة. ولنعُد إلى هذه الحملة ضد السياسيات، ونتساءل عن دور مفهومي الميسوجينية والسيكسيزم في حياة المرأة السياسية. إن مفهوم السيكسيزم حديث العهد. لقد لوحظ استعماله في بداية الموجة الثانية لتيار النسَوية، خلال ستينيات القرن الماضي، في الولايات المتحدة. وغالبا ما يُشار، بالأخص، إلى كُتَيب لشلدوم فناوكر حول "السيكسيزم" عام 1968. وهذا المفهوم هو التمييز على أساس الجنس ويقع غالبا على المرأة أكثر من الرجل. أما الميسوجينية فهي بكل بساطة الكراهية التي تُقذف بها المرأة عندما تدخل، بالأخص، ميدان السياسة؛ كره المرأة بشكل عام، الغير مبرر بالنسبة لها. فالنسَويات تحاربن أيضا السيكسيزم. وهذا الأخير يؤثر على المرأة والفتيات. لكن يمكن أن يؤثر أيضا على الرجال والفتيان في حالة أنهم لا يمتَثِلون لأدوار النوع الاجتماعي وما يَنتظر المجتمع منهم. السيكسيزم سلاح خفي وخطر ويولَد عند المرء إحساس بالنقص واللجوء إلى الرقابة الذاتية ومحاولة تجنب المجابهة وتغيير السلوك. وقد يؤدي هذا كله إلى تدهور نفسي و صحي. ولا يقوم السيكسيزم على العدل والمساواة بين الجنسين كما أنه يتواجد في كل الميادين. الأفعال الفردية لسيكسيزم تبدو لأول وهلة عادية وقد تبدأ بنكتة. لكنها تخلق مناخ التخويف والخوف وعدم الأمان. وهذا يؤدي إلى التغاضي عن العنف، بالأخص من طرف النساء والفتيات. وبما أن هذا المفهوم له تبعات معقدة لذلك تبنى الاتحاد الأوروبي توصية بشأن منع ومكافحة التمييز على أساس الجنس. وإلى جانب هذا، شكّلت الأمم المتحدة للمرأة، عام 2000، أربع هيئات دولية لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، من ضمنها مكتب المستشارة الخاصة للقضايا الجنسانية. لقد كشف بحث "دليل السلطة"-;- machtswijzer لعام 2001 وهو عبارة عن دليل طوّره مجلس النساء الناطقات باللغة الهولندية، عواقب ميكانزمات النوع الاجتماعي خلال الاجتماعات، في الهيئات الإدارية، في مجال اللوبي وما شابه ذلك. وكيف يمكن التعامل معها بمجرد اكتشافها. وينصب الاهتمام ......
#الميسوجينية
#تعصب
#جنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713897
الحوار المتمدن
نجاة تميم - الميسوجينية أو تعصب جنسي