المهدي بوتمزين : مدخل إلى المنطلقات الإصلاحية الوطنية الكبرى
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين إن معيرة المقاربات الإصلاحية يخضع لمحددات و فرادات محلية تتباين تبعا للأنظمة الإقتصادية و السياسية , حيث من غير المنطقي تنزيل استراتجية تنموية فرنسية و إسقاطها على صعيد عربي شمال إفريقي ؛ مازال يشتغل باَليات و ميكانيزمات قرأوسطية . إن الأوضاع الإرتكاسية و الرجعية في العالم العربي, مردها إلى غياب الإستقلالية و الذاتية في صياغة الرؤى و اختيار المضامين التي تتماشى و الواقع الحاضر و تساير معدل التنمية في المستقبل؛ عطفا على قابلية الفرد للتكيف الإيجابي مع العولمة الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية المعرفية العابرة للقارات. الإشكال الثاني هو اجتماعي صرف , يتجلى في تدني أو غياب مستوى وعي على المستويين العمودي و الأفقي لدى مواطني المجتمعات العربية , التي تظل تركن و تستند إلى مرجعيات ماضوية و تبني قراراتها المصيرية استنادا إلى الكتب الصفراء و اَثار المحدثين و المتكلمين الذين عاشوا في سياقات اجتماعية و زمانية تختلف عن حاضرنا اَنيا , إنها أزمة وعي حادة وجب إعادة تأهيلها و إصلاحها لبناء مجتمعات قادرة على المضاربة في حسابات المستقبل .يمتلك المغرب العربي موارد اقتصادية هائلة من النفط و الغاز الطبيعي و الفوسفاط و الحديد , و هي مقدرات كبيرة قياسا على المستوى العالمي , إلا أن الأوضاع الإقتصادية داخل هده البلدان تتهاوى بشكل ملحوظ , لتجتر معها ملف حقوق الإنسان الذي يضرب عرض الحائط بسبب الإعتقال التعسفي و المحاكمات الصورية التي تطال كل من طالب بحق مالي أو قانوني تضمنه نواميس الكون و دساتيره ؛ و كل هذه المخططات الإستعجالية تصطدم بنظام مكتبي و بيروقراطي و نظام جزائي فاسد , يحول دون تنزيل حقيقي لجوهر الرؤية ما يدل على أن المؤسسات الوطنية لا تفتقر إلى الكوادر و الرأسمال اللامادي و إنما تعوزها الإرادة الوطنية و الضمير الحي اللذان يكبحان جماح المرء في الإلتفاف على المخصصات و الأرصدة المالية التي هي ملك للدولة أي لخزينة الشعب . إن من أهم ركائز الديمقراطية فصل السلط التقليدية عن بعضها ضمانا لقطع السبيل أمام استغلال النفوذ, لكن المسار التاريخي المبني على التجربة و العقل , يظهر أن الدول العربية تشهد فراغا مؤسساتيا كبيرا , نظرا لحجم الثغرات القانونية التي تقف سلبيا أمام متابعة المتهمين بإختلاس الأموال و استغلال النفوذ , ما يعني ضرورة إيجاد هيكلة جديدة لشبكة إدارات الدولة تهدف في مجموعها إلى تلافي قوة التحافات و الكيانات و الكمبرادورية الداخلية و المدعومة أجنبيا . مفاد القول أن الديمقراطية بشكلانيتها و بنيتها و فلسفتها الحالية , نجحت في دول أوروبية , لكن فشل إفراغ محتواها في عالمنا العربي؛ يعزى بالأساس إلى أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها كما نفعل مع الوجبات السريعة . إن الديمقراطية تتطلب في باكورة الأمر وجود نظام شرعي و يتمتع بمشروعية في نفس الاَن , و شعبا مدركا للفكر السياسي ولو على مستوى أقل , لأن الأفراد الذين يجهلون ألفياء السياسة سيكونون مجرد موضوعات مستغلة و فاقدة لوعيها و ذاتها , ستفقد معها الديمقراطية ماهيتها و غايتها الأولى . إننا بحاجة إلى تقوية دور السلطة القضائية و ضمان استقلاليتها , وهذا رهان صعب المنال في العالم العربي مادامت الأنظمة سلطوية و توليتارية تفتقد للشرعية القانونية . و هذه الأنظمة لا تنحصر في رئيس البلد كما كان الشأن مع الرئيس المصري حسني مبارك أو نظيره التونسي زين العابدين بن علي , فهذا ضرب من الإختزال , إن النظام ضارب في العمق من هذا المستوى بكثير , فهو يشمل كل شخص ذاتي أو معنوي كان مستفيدا في ظل النظام الديك ......
#مدخل
#المنطلقات
#الإصلاحية
#الوطنية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709164
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين إن معيرة المقاربات الإصلاحية يخضع لمحددات و فرادات محلية تتباين تبعا للأنظمة الإقتصادية و السياسية , حيث من غير المنطقي تنزيل استراتجية تنموية فرنسية و إسقاطها على صعيد عربي شمال إفريقي ؛ مازال يشتغل باَليات و ميكانيزمات قرأوسطية . إن الأوضاع الإرتكاسية و الرجعية في العالم العربي, مردها إلى غياب الإستقلالية و الذاتية في صياغة الرؤى و اختيار المضامين التي تتماشى و الواقع الحاضر و تساير معدل التنمية في المستقبل؛ عطفا على قابلية الفرد للتكيف الإيجابي مع العولمة الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية المعرفية العابرة للقارات. الإشكال الثاني هو اجتماعي صرف , يتجلى في تدني أو غياب مستوى وعي على المستويين العمودي و الأفقي لدى مواطني المجتمعات العربية , التي تظل تركن و تستند إلى مرجعيات ماضوية و تبني قراراتها المصيرية استنادا إلى الكتب الصفراء و اَثار المحدثين و المتكلمين الذين عاشوا في سياقات اجتماعية و زمانية تختلف عن حاضرنا اَنيا , إنها أزمة وعي حادة وجب إعادة تأهيلها و إصلاحها لبناء مجتمعات قادرة على المضاربة في حسابات المستقبل .يمتلك المغرب العربي موارد اقتصادية هائلة من النفط و الغاز الطبيعي و الفوسفاط و الحديد , و هي مقدرات كبيرة قياسا على المستوى العالمي , إلا أن الأوضاع الإقتصادية داخل هده البلدان تتهاوى بشكل ملحوظ , لتجتر معها ملف حقوق الإنسان الذي يضرب عرض الحائط بسبب الإعتقال التعسفي و المحاكمات الصورية التي تطال كل من طالب بحق مالي أو قانوني تضمنه نواميس الكون و دساتيره ؛ و كل هذه المخططات الإستعجالية تصطدم بنظام مكتبي و بيروقراطي و نظام جزائي فاسد , يحول دون تنزيل حقيقي لجوهر الرؤية ما يدل على أن المؤسسات الوطنية لا تفتقر إلى الكوادر و الرأسمال اللامادي و إنما تعوزها الإرادة الوطنية و الضمير الحي اللذان يكبحان جماح المرء في الإلتفاف على المخصصات و الأرصدة المالية التي هي ملك للدولة أي لخزينة الشعب . إن من أهم ركائز الديمقراطية فصل السلط التقليدية عن بعضها ضمانا لقطع السبيل أمام استغلال النفوذ, لكن المسار التاريخي المبني على التجربة و العقل , يظهر أن الدول العربية تشهد فراغا مؤسساتيا كبيرا , نظرا لحجم الثغرات القانونية التي تقف سلبيا أمام متابعة المتهمين بإختلاس الأموال و استغلال النفوذ , ما يعني ضرورة إيجاد هيكلة جديدة لشبكة إدارات الدولة تهدف في مجموعها إلى تلافي قوة التحافات و الكيانات و الكمبرادورية الداخلية و المدعومة أجنبيا . مفاد القول أن الديمقراطية بشكلانيتها و بنيتها و فلسفتها الحالية , نجحت في دول أوروبية , لكن فشل إفراغ محتواها في عالمنا العربي؛ يعزى بالأساس إلى أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها كما نفعل مع الوجبات السريعة . إن الديمقراطية تتطلب في باكورة الأمر وجود نظام شرعي و يتمتع بمشروعية في نفس الاَن , و شعبا مدركا للفكر السياسي ولو على مستوى أقل , لأن الأفراد الذين يجهلون ألفياء السياسة سيكونون مجرد موضوعات مستغلة و فاقدة لوعيها و ذاتها , ستفقد معها الديمقراطية ماهيتها و غايتها الأولى . إننا بحاجة إلى تقوية دور السلطة القضائية و ضمان استقلاليتها , وهذا رهان صعب المنال في العالم العربي مادامت الأنظمة سلطوية و توليتارية تفتقد للشرعية القانونية . و هذه الأنظمة لا تنحصر في رئيس البلد كما كان الشأن مع الرئيس المصري حسني مبارك أو نظيره التونسي زين العابدين بن علي , فهذا ضرب من الإختزال , إن النظام ضارب في العمق من هذا المستوى بكثير , فهو يشمل كل شخص ذاتي أو معنوي كان مستفيدا في ظل النظام الديك ......
#مدخل
#المنطلقات
#الإصلاحية
#الوطنية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709164
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - مدخل إلى المنطلقات الإصلاحية الوطنية الكبرى
تيسير عبدالجبار الآلوسي : رؤيتان لاستعراض القوة الميليشياوي تؤكدان تناقض المنطلقات والأهداف بين الشعب وأحزاب السلطة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي قبل أن نشير إلى رؤيتي أحزاب السلطة ومنهجها والشعب وحركة التنوير والتغيير فيه، نشير إلى الحدث نفسه وهو ما جرى صباح السبت 26 يونيو حزيران 2021 من استعراض عسكري ضخم لقوى ميليشياوية؛ وذلك في محافظة ديالى العراقية، حيث أظهرت فيه (بعض) تلك القوى، أسلحة إيرانية بمشاركة حوالي العشرين ألف عنصر أرسلت رسائل مركبة باستعراض أنواع مختلفة من صواريخ وراجمات وطائرات، كانت مراصد وطنية عراقية تحدثت عن اجتيازها الحدود العراقية الإيرانية في الأسابيع الفائتة.. ولتأمين استعراض القوة ذاك تمّ أيضاً نشر قوى (أمنية) بالمحافظة العراقية التي تخضع لسطوة ميليشياوية مشهودة وتخترقها عناصر الجريمة (الإيرانية المرجعية) طولاً وعرضاً...لقد طفت خلافات بشأن مكونات الاستعراض وقواه.. ومن الواضح مقاطعة فريق من تلك الميليشيات للاستعراض إلى جانب ظهور طائرات مسيَّرة إيرانية الصنع من طراز سابا الموصوفة بالانتحارية فضلا عن طائرات درون استطلاعية تمثل النسخة الإيرانية للطائرة الصينية؛ بجانب دبابات روسية محدَّثة إيرانيا والملاحظ هنا؛ هذا التركيز على المصدر الإيراني للسلاح وملحقاته وإشهار ما أراد لتوجيه رسائله...أما الزعامات التي رعت استعراض القوة فقيادات حشدية من غير ما يسمى بحشد العتبات شاركها وجود (حكومي) بأعلى مستوياته مع تركيز على التوصية بتجاوز (الفتنة) مستبدلا خطابه الذي اعتاد اختلاق فوارق بين القوى الحشدية الملتزمة (وإن صوريا شكليا) بالانتساب للدولة مقابل تلك الرافضة لوضع قواها حتى ولو شكليا بأمرة القائد العام؛ بخطاب (تجاوز الفتنة والتمسك بوحدة تلك القوى الميليشياوية) مع أن أغلبها يصرح علنا بمرجعياته غير الوطنية ووضع الأمرة بيد قيادات لدول مازالت لا تتحرج في إعلان العداء للعراق وأهله (بالتصريح وبالممارسة) أي بممارسات تقطع فعليا شرايين الحياة مثلا: بتغيير مجاري الأنهر والجداول المغذية للمياه وأيضاً بارتكاب التخريب سواء الاقتصادي منه أم الأمني مثلما تمد القوى الخارجة على الدولة وقوانينها بنسغ وجودها وأنشطتها المعادية للسلم الأهلي ولمصالح الشعب ومثلما تمد أذرعها الولائية بأجهزة الدولة لتنقل العملة الصعبة وتنهب الثروة بمختلف الأشكال والصيغ دع عنكم تهريب المخدرات علنا والعمل على التخريب القيمي وهدم البنى المجتمعية التكوينية الأساس في العراق!إن هذا الاستعراض الميليشياوي ليس مجرد استعراض قوة أو عضلات لتلك الميليشيات ولكنه برؤية الشعب كما لاحظنا هو عمل مستمر على تكريس ما أشرنا إليه من جرائم وفظاعات بمستويات مافيوية فاسدة تحميها هراوة أكبر من ميليشياوية لأنها تبعث برسائل ترهيب في مفاوضات دولية معروفة بخاصة محاولة ابتزاز أوروبا والعالم في العودة للاتفاق النووي لكن بقبول بل بالإذعان لشرطين هما: إمعان في إنتاج البالستيات باختلافها وتكريس تهديد الأمن والسلم الإقليمي بتمرير الوجود الميليشياوي ببلدان عديدة مثل العراق ولبنان واليمن وغيرها، على أن ذلك خارج الاتفاق وعلى أنه أمر واقع لا مناص للعالم ولشعوب المنطقة من الخضوع له!! بالمقابل فإن التعبير السافر سواء المقصود أم الاضطراري يطفو علنا بصورة فجة عندما يشهد العالم قبل العراقيين، حضور رئيس (مجلس) الوزراء العراقي، وقيادات وزارة الدفاع والجيش بجانب رئيس أركان الحشد ورئيس هيأته ما يمثل خير دليل على ما وصلته سطوة أو بلطجة تلك القوى المؤتمرة بأجندات إيرانية صريحة في إطار تسيير الحياة العامة عراقيا؛ وهو ما يأتي الإسفار عنه قبيل ما يسمونه الانتخابات العراقية في أكتوبر أي تضمينه رسالة من الرسائل المركبة للاستعراض تجسد الرد ......
#رؤيتان
#لاستعراض
#القوة
#الميليشياوي
#تؤكدان
#تناقض
#المنطلقات
#والأهداف
#الشعب
#وأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723258
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي قبل أن نشير إلى رؤيتي أحزاب السلطة ومنهجها والشعب وحركة التنوير والتغيير فيه، نشير إلى الحدث نفسه وهو ما جرى صباح السبت 26 يونيو حزيران 2021 من استعراض عسكري ضخم لقوى ميليشياوية؛ وذلك في محافظة ديالى العراقية، حيث أظهرت فيه (بعض) تلك القوى، أسلحة إيرانية بمشاركة حوالي العشرين ألف عنصر أرسلت رسائل مركبة باستعراض أنواع مختلفة من صواريخ وراجمات وطائرات، كانت مراصد وطنية عراقية تحدثت عن اجتيازها الحدود العراقية الإيرانية في الأسابيع الفائتة.. ولتأمين استعراض القوة ذاك تمّ أيضاً نشر قوى (أمنية) بالمحافظة العراقية التي تخضع لسطوة ميليشياوية مشهودة وتخترقها عناصر الجريمة (الإيرانية المرجعية) طولاً وعرضاً...لقد طفت خلافات بشأن مكونات الاستعراض وقواه.. ومن الواضح مقاطعة فريق من تلك الميليشيات للاستعراض إلى جانب ظهور طائرات مسيَّرة إيرانية الصنع من طراز سابا الموصوفة بالانتحارية فضلا عن طائرات درون استطلاعية تمثل النسخة الإيرانية للطائرة الصينية؛ بجانب دبابات روسية محدَّثة إيرانيا والملاحظ هنا؛ هذا التركيز على المصدر الإيراني للسلاح وملحقاته وإشهار ما أراد لتوجيه رسائله...أما الزعامات التي رعت استعراض القوة فقيادات حشدية من غير ما يسمى بحشد العتبات شاركها وجود (حكومي) بأعلى مستوياته مع تركيز على التوصية بتجاوز (الفتنة) مستبدلا خطابه الذي اعتاد اختلاق فوارق بين القوى الحشدية الملتزمة (وإن صوريا شكليا) بالانتساب للدولة مقابل تلك الرافضة لوضع قواها حتى ولو شكليا بأمرة القائد العام؛ بخطاب (تجاوز الفتنة والتمسك بوحدة تلك القوى الميليشياوية) مع أن أغلبها يصرح علنا بمرجعياته غير الوطنية ووضع الأمرة بيد قيادات لدول مازالت لا تتحرج في إعلان العداء للعراق وأهله (بالتصريح وبالممارسة) أي بممارسات تقطع فعليا شرايين الحياة مثلا: بتغيير مجاري الأنهر والجداول المغذية للمياه وأيضاً بارتكاب التخريب سواء الاقتصادي منه أم الأمني مثلما تمد القوى الخارجة على الدولة وقوانينها بنسغ وجودها وأنشطتها المعادية للسلم الأهلي ولمصالح الشعب ومثلما تمد أذرعها الولائية بأجهزة الدولة لتنقل العملة الصعبة وتنهب الثروة بمختلف الأشكال والصيغ دع عنكم تهريب المخدرات علنا والعمل على التخريب القيمي وهدم البنى المجتمعية التكوينية الأساس في العراق!إن هذا الاستعراض الميليشياوي ليس مجرد استعراض قوة أو عضلات لتلك الميليشيات ولكنه برؤية الشعب كما لاحظنا هو عمل مستمر على تكريس ما أشرنا إليه من جرائم وفظاعات بمستويات مافيوية فاسدة تحميها هراوة أكبر من ميليشياوية لأنها تبعث برسائل ترهيب في مفاوضات دولية معروفة بخاصة محاولة ابتزاز أوروبا والعالم في العودة للاتفاق النووي لكن بقبول بل بالإذعان لشرطين هما: إمعان في إنتاج البالستيات باختلافها وتكريس تهديد الأمن والسلم الإقليمي بتمرير الوجود الميليشياوي ببلدان عديدة مثل العراق ولبنان واليمن وغيرها، على أن ذلك خارج الاتفاق وعلى أنه أمر واقع لا مناص للعالم ولشعوب المنطقة من الخضوع له!! بالمقابل فإن التعبير السافر سواء المقصود أم الاضطراري يطفو علنا بصورة فجة عندما يشهد العالم قبل العراقيين، حضور رئيس (مجلس) الوزراء العراقي، وقيادات وزارة الدفاع والجيش بجانب رئيس أركان الحشد ورئيس هيأته ما يمثل خير دليل على ما وصلته سطوة أو بلطجة تلك القوى المؤتمرة بأجندات إيرانية صريحة في إطار تسيير الحياة العامة عراقيا؛ وهو ما يأتي الإسفار عنه قبيل ما يسمونه الانتخابات العراقية في أكتوبر أي تضمينه رسالة من الرسائل المركبة للاستعراض تجسد الرد ......
#رؤيتان
#لاستعراض
#القوة
#الميليشياوي
#تؤكدان
#تناقض
#المنطلقات
#والأهداف
#الشعب
#وأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723258
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - رؤيتان لاستعراض القوة الميليشياوي تؤكدان تناقض المنطلقات والأهداف بين الشعب وأحزاب السلطة
عصام مخول : قراءة في المنطلقات الفكرية لمسألة التحرر الوطني
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول من المفارقات غير المحسوبة أنني دعيت لتقديم محاضرة تحت عنوان "محطات تاريخية في حياة الحركة الشيوعية في البلاد ابتداء من أواسط أربعينيات القرن الماضي"، وجاءت هذه الدعوة في إطار دورة تنظمها لجنة التثقيف الفكري والسياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي التي يتم تنظيمها في هذه الأسابيع، وقد تبين أن المحاضرة عيّنت ليوم الأربعاء 15 حزيران قبل يومين، وقد رأيت في ذلك مبررا وفرصة لا تفوت لانطلاق المحاضرة من استعراض المواقف والمنطلقات الموجهة التي صاغها المؤتمر الأول لعصبة التحرر الوطني الذي انعقد قبل 75 عامًا بالتمام في 15 حزيران 1947، وتحديد التميّز الجوهري في موقف عصبة التحرر الوطني في فلسطين، وفي منطلقات الحركة الشيوعية في فلسطين التي شملت الحزب الشيوعي الفلسطيني منذ العام 1919 وعصبة التحرر الوطني منذ العام 1943، ودورهما في تحديد طبيعة وجوهر الصراع الدائر في فلسطين باعتبار هذا الجوهر المتميز عن سائر الطروحات المبنية على الفكر القومي، ما زال ماثلا يصنع الفرق في التعامل مع القضية الفلسطينية وفي تحديد جوهر الصراع اليوم أيضا، مع كل التقلبات والتطورات التي جرت، وهو ما يفرض السؤال التاريخي: هل الصراع في فلسطين وعليها، كان وما يزال، صراعا قوميًا بين اليهود والعرب كما تطرح الحركة الصهيونية والقوى الامبريالية الداعمة لها، وتعتاش عليه الرجعية اليهودية الصهيونية والرجعية العربية التابعة سواء بسواء لإخفاء دورها والتستر على طبيعة هذا الدور في خدمة مشاريع الامبريالية والاستعمار؟ أم أنه صراع يعبر عن التناقض الموضوعي بين مصالح جماهير الشعب الفلسطيني والجماهير الشعبية اليهودية من جهة مع الامبريالية وعميلتيّها الصهيونية والرجعية العربية؟ //صراع اليهود والعرب أم صراع مع الامبريالية وعميلتها الصهيونية يشكل الصراع القومي الدموي أداته الرئيسية؟عرضت كل من الامبريالية البريطانية والأمريكية من جهة، والصهيونية من الجهة الأخرى الصراع في فلسطين على أنه صراع اليهود والعرب، بكونهما يهود وعرباً، بينما عرضه الشيوعيون العرب واليهود، على أنه صراع ضد الامبريالية وعميلتها الصهيونية، ومن هنا فإن القضية الفلسطينية هي معركة تحرر وطني، وأنه في سبيل منع تحرر فلسطين من الاستعمار البريطاني لجأت الامبريالية الى تجنيد عملائها في قيادة الحركة الصهيونية، وفي النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية وأذرعها المحلية، لخدمة أهدافها في تفجّير الاحتراب الدموي بين اليهود والعرب بهدف الحفاظ على الحضور الامبريالي، وعرقلة استقلال البلاد وتحررها من هيمنتها بشكل منهجي.وبدلا من توجيه الاتهام الى الاستعمار البريطاني لفلسطين والامبريالية الامريكية باعتبارهما مصدر المشكلة والقوة التي خلقت الظروف لنكبة الشعب الفلسطيني وجرائم الصهيونية بحقه، يتم عرض الاستعمار باعتباره الحل الوحيد للمشكلة والطرف "الضروري" لوقف الصدام القومي الدموي في فلسطين مما يستدعي الحفاظ على بقائه فيها. //في مؤتمر لندن للأحزاب الشيوعية إميل توما حدد جوهر المسألة الفلسطينية !وكان إميل توما أحد أبرز قادة عصبة التحرر الوطني قد صاغ موقف العصبة في محاضرة قدمها في مؤتمر الأحزاب الشيوعية في دول الكومونولث عقد في لندن في شباط 1947 ممثلا عن عصبة التحرر الوطني، عرض فيها مفهوم العصبة بشأن مستقبل فلسطين السياسي بوضوح، وهو المفهوم الذي انعكس في أبحاث المؤتمر الأول للعصبة وصبغ قراراته ونداءاته وأوراقه. بناء على الأسس التي شدد عليها إميل توما في مؤتمر الأحزاب الشيوعية المذكور:إن جوهر المسألة ......
#قراءة
#المنطلقات
#الفكرية
#لمسألة
#التحرر
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760505
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول من المفارقات غير المحسوبة أنني دعيت لتقديم محاضرة تحت عنوان "محطات تاريخية في حياة الحركة الشيوعية في البلاد ابتداء من أواسط أربعينيات القرن الماضي"، وجاءت هذه الدعوة في إطار دورة تنظمها لجنة التثقيف الفكري والسياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي التي يتم تنظيمها في هذه الأسابيع، وقد تبين أن المحاضرة عيّنت ليوم الأربعاء 15 حزيران قبل يومين، وقد رأيت في ذلك مبررا وفرصة لا تفوت لانطلاق المحاضرة من استعراض المواقف والمنطلقات الموجهة التي صاغها المؤتمر الأول لعصبة التحرر الوطني الذي انعقد قبل 75 عامًا بالتمام في 15 حزيران 1947، وتحديد التميّز الجوهري في موقف عصبة التحرر الوطني في فلسطين، وفي منطلقات الحركة الشيوعية في فلسطين التي شملت الحزب الشيوعي الفلسطيني منذ العام 1919 وعصبة التحرر الوطني منذ العام 1943، ودورهما في تحديد طبيعة وجوهر الصراع الدائر في فلسطين باعتبار هذا الجوهر المتميز عن سائر الطروحات المبنية على الفكر القومي، ما زال ماثلا يصنع الفرق في التعامل مع القضية الفلسطينية وفي تحديد جوهر الصراع اليوم أيضا، مع كل التقلبات والتطورات التي جرت، وهو ما يفرض السؤال التاريخي: هل الصراع في فلسطين وعليها، كان وما يزال، صراعا قوميًا بين اليهود والعرب كما تطرح الحركة الصهيونية والقوى الامبريالية الداعمة لها، وتعتاش عليه الرجعية اليهودية الصهيونية والرجعية العربية التابعة سواء بسواء لإخفاء دورها والتستر على طبيعة هذا الدور في خدمة مشاريع الامبريالية والاستعمار؟ أم أنه صراع يعبر عن التناقض الموضوعي بين مصالح جماهير الشعب الفلسطيني والجماهير الشعبية اليهودية من جهة مع الامبريالية وعميلتيّها الصهيونية والرجعية العربية؟ //صراع اليهود والعرب أم صراع مع الامبريالية وعميلتها الصهيونية يشكل الصراع القومي الدموي أداته الرئيسية؟عرضت كل من الامبريالية البريطانية والأمريكية من جهة، والصهيونية من الجهة الأخرى الصراع في فلسطين على أنه صراع اليهود والعرب، بكونهما يهود وعرباً، بينما عرضه الشيوعيون العرب واليهود، على أنه صراع ضد الامبريالية وعميلتها الصهيونية، ومن هنا فإن القضية الفلسطينية هي معركة تحرر وطني، وأنه في سبيل منع تحرر فلسطين من الاستعمار البريطاني لجأت الامبريالية الى تجنيد عملائها في قيادة الحركة الصهيونية، وفي النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية وأذرعها المحلية، لخدمة أهدافها في تفجّير الاحتراب الدموي بين اليهود والعرب بهدف الحفاظ على الحضور الامبريالي، وعرقلة استقلال البلاد وتحررها من هيمنتها بشكل منهجي.وبدلا من توجيه الاتهام الى الاستعمار البريطاني لفلسطين والامبريالية الامريكية باعتبارهما مصدر المشكلة والقوة التي خلقت الظروف لنكبة الشعب الفلسطيني وجرائم الصهيونية بحقه، يتم عرض الاستعمار باعتباره الحل الوحيد للمشكلة والطرف "الضروري" لوقف الصدام القومي الدموي في فلسطين مما يستدعي الحفاظ على بقائه فيها. //في مؤتمر لندن للأحزاب الشيوعية إميل توما حدد جوهر المسألة الفلسطينية !وكان إميل توما أحد أبرز قادة عصبة التحرر الوطني قد صاغ موقف العصبة في محاضرة قدمها في مؤتمر الأحزاب الشيوعية في دول الكومونولث عقد في لندن في شباط 1947 ممثلا عن عصبة التحرر الوطني، عرض فيها مفهوم العصبة بشأن مستقبل فلسطين السياسي بوضوح، وهو المفهوم الذي انعكس في أبحاث المؤتمر الأول للعصبة وصبغ قراراته ونداءاته وأوراقه. بناء على الأسس التي شدد عليها إميل توما في مؤتمر الأحزاب الشيوعية المذكور:إن جوهر المسألة ......
#قراءة
#المنطلقات
#الفكرية
#لمسألة
#التحرر
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760505
الحوار المتمدن
عصام مخول - قراءة في المنطلقات الفكرية لمسألة التحرر الوطني