سعيد علام : بل بسبب كورونا، وليس بالرغم من كورونا! وباء كورونا، هو التوقيت المثالى لطرح مشروع -لوبى المصرى اليوم-. بتفعيل ازمه يمكن قبول ما لا يمكن قبوله!
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام السؤال الرئيسى المطروح الان: هل مشروع "لوبى المصرى اليوم"، هو دعم غير مباشر للوبى الرسمى الداعم لـ"صفقة القرن"، ام انه منافس "بديل" له؟!اعتقد ان الاجابه على هذا السؤال يمكن تلخيصها فى عدة نقاط فاصلة: اولاً: ان الحكام الفعليين لعالم اليوم، ينظرون الى الـ"لوبى الرسمى" الداعم لـ"صفقة القرن"، على انه غير مضمون استمراره بشكله الحالى، بعد ردود الفعل المتوقعه، الناجمه عن التفاعلات مع الاثار السلبيه لجانحة كورونا، والتى تشير الكثير من التحليلات لاحتمالات قويه لحدوث تغيرات درامتيكيه فى منطقة الشرق الاوسط، ("اظن اننا امام صفحة بيضاء تخولنا البدء من جديد. وهذه الصفحة البيضاء، تأتى بفرص كبيرة جداً"، تصريح لواحد من اغنى المقاولين فى نيو اورلينز تعقيباً على نتائج الاعصار.)، كما وانهم ينظرون ايضاً، الى "المعتاون" الرسمى على انه غير قادر بـ"مفرده"، على الاقل، على تمرير "صفقة القرن" على نطاق واسع وبشكل علنى، طبعاً، ليس بين الانظمه العربيه، تلك الموافقه على الصفقه بالفعل، ولكن فى السر، وانما الموافقة الواسعة والعلنيه بين النخب المؤثره مصرياً وعربياً، لذا كان التقدم بالرديف الاحتياطى "المدنى".ثانياً: ان تأرجح مصير كلً من ترامب ونتنياهو فى السلطه، القى على حكام العالم الفعليين، - الذى لا يعدو ترامب/نتنياهو لهم، سوى انهما ادوات تنفيذ ارادتهم، مهما كان حجم كلً منهما -، ولانه بالنسبه لحكام العالم الفعليين، لا يمكن ترك شئ للصدف، فقد القى هذا المستقبل المتارجح للزعيمين، وبالتالى مستقبل زعماء محليين اخرين، القى على الحكام الفعليين بمسئولية اعطاء الضوء الاخضر لتقدم الاحتياطى الاستراتيجى الغير رسمى، "المدنى"، ففى كل دوله توجد شبكه موثقه، رسميه وغير رسميه، من "المتعاونيين"، وهم فى نفس الوقت، فى حالة تنافس مخفى بشكل دائم، لخدمة السيد، كما ان السيد يقوم بشكل دائم، باستخدامهم فى ادوار مختلفه، احياناً، احدهما كداعم للاخر، واحيانً اخرى، احدهما كمحفز للاخر، وفى حالتنا هذه، يشتمل مشروع "لوبى المصرى اليوم" من بين اهدافه، على حزمه من الاهداف، منها الضغط، التحفيز، التهديد بالبديل "المدنى" المستعد للتقدم لتنفيذ "صفقة القرن".(1) ثالثاً: ان حجم وحدة ردود الافعال السلبيه تجاه "صفقة القرن"، خاصة قى اعقاب مؤتمر ترامب/نتنياهو لاعلان بنود ما اسموه "خطة سلام الشرق الاوسط"، خلقت حالة من القناعة النفسيه التى جعلت الكثيرين يبشرون، بل ويؤكدون بموت "صفقة القرن"، - بالرغم من ان بنودها تنفذ على الارض على قدم وساق! -، اظهرت هذه الحاله من ردود الفعل السلبيه الواسعه، قوى دعم "صفقة القرن" الرسميه، وهى تبدو عاجزه عن التقدم باى خطوات فى اتجاه الدعم الـ"علنى" لـ"صفقة القرن"، وقد تجلى موقفها الهش هذا، خلال مؤتمر وزراء الخارجيه العرب الذى عقد فى القاهره بعد مؤتمر ترامب/نتنياهو، والذي تخفى موقف الانظمه العربيه وراء تعبير "الفلسطينيون يرفضون الخطه!"، مما جعل حكام العالم الفعليين، يدفعون بالاحتياطى الاستراتيجى "المدنى" الى المقدمه، مع توفير عناصر الدعم والحمايه له، المحليه والخارجيه!، تلك الحمايه التى تجلت فى التصريحات الخانعه لمكرم محمد احمد، بعد ان كان قد تم الاعلان عن استدعاء الممثل القانونى لجريدة المصرى اليوم، بعد حملة شرسه من الهجوم العنيف، من اعلام النظام، المقروء والمرئى، على مشروع "لوبى المصرى اليوم"، والذى قادته عناصر لصيقه، سواء بالنظام او بامن النظام، والتى وصمت مقدم المشروع صلاح دياب، "نيوتن" بالخيانه،(2) والذى كانت نفس هذه السلطات فى موقف اقل منه عشرات الاضعاف، قامت ......
#بسبب
#كورونا،
#وليس
#بالرغم
#كورونا!
#وباء
#كورونا،
#التوقيت
#المثالى
#لطرح
#مشروع
#-لوبى
#المصرى
#اليوم-.
#بتفعيل
#ازمه
#يمكن
#قبول
#يمكن
#قبوله!
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674159
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام السؤال الرئيسى المطروح الان: هل مشروع "لوبى المصرى اليوم"، هو دعم غير مباشر للوبى الرسمى الداعم لـ"صفقة القرن"، ام انه منافس "بديل" له؟!اعتقد ان الاجابه على هذا السؤال يمكن تلخيصها فى عدة نقاط فاصلة: اولاً: ان الحكام الفعليين لعالم اليوم، ينظرون الى الـ"لوبى الرسمى" الداعم لـ"صفقة القرن"، على انه غير مضمون استمراره بشكله الحالى، بعد ردود الفعل المتوقعه، الناجمه عن التفاعلات مع الاثار السلبيه لجانحة كورونا، والتى تشير الكثير من التحليلات لاحتمالات قويه لحدوث تغيرات درامتيكيه فى منطقة الشرق الاوسط، ("اظن اننا امام صفحة بيضاء تخولنا البدء من جديد. وهذه الصفحة البيضاء، تأتى بفرص كبيرة جداً"، تصريح لواحد من اغنى المقاولين فى نيو اورلينز تعقيباً على نتائج الاعصار.)، كما وانهم ينظرون ايضاً، الى "المعتاون" الرسمى على انه غير قادر بـ"مفرده"، على الاقل، على تمرير "صفقة القرن" على نطاق واسع وبشكل علنى، طبعاً، ليس بين الانظمه العربيه، تلك الموافقه على الصفقه بالفعل، ولكن فى السر، وانما الموافقة الواسعة والعلنيه بين النخب المؤثره مصرياً وعربياً، لذا كان التقدم بالرديف الاحتياطى "المدنى".ثانياً: ان تأرجح مصير كلً من ترامب ونتنياهو فى السلطه، القى على حكام العالم الفعليين، - الذى لا يعدو ترامب/نتنياهو لهم، سوى انهما ادوات تنفيذ ارادتهم، مهما كان حجم كلً منهما -، ولانه بالنسبه لحكام العالم الفعليين، لا يمكن ترك شئ للصدف، فقد القى هذا المستقبل المتارجح للزعيمين، وبالتالى مستقبل زعماء محليين اخرين، القى على الحكام الفعليين بمسئولية اعطاء الضوء الاخضر لتقدم الاحتياطى الاستراتيجى الغير رسمى، "المدنى"، ففى كل دوله توجد شبكه موثقه، رسميه وغير رسميه، من "المتعاونيين"، وهم فى نفس الوقت، فى حالة تنافس مخفى بشكل دائم، لخدمة السيد، كما ان السيد يقوم بشكل دائم، باستخدامهم فى ادوار مختلفه، احياناً، احدهما كداعم للاخر، واحيانً اخرى، احدهما كمحفز للاخر، وفى حالتنا هذه، يشتمل مشروع "لوبى المصرى اليوم" من بين اهدافه، على حزمه من الاهداف، منها الضغط، التحفيز، التهديد بالبديل "المدنى" المستعد للتقدم لتنفيذ "صفقة القرن".(1) ثالثاً: ان حجم وحدة ردود الافعال السلبيه تجاه "صفقة القرن"، خاصة قى اعقاب مؤتمر ترامب/نتنياهو لاعلان بنود ما اسموه "خطة سلام الشرق الاوسط"، خلقت حالة من القناعة النفسيه التى جعلت الكثيرين يبشرون، بل ويؤكدون بموت "صفقة القرن"، - بالرغم من ان بنودها تنفذ على الارض على قدم وساق! -، اظهرت هذه الحاله من ردود الفعل السلبيه الواسعه، قوى دعم "صفقة القرن" الرسميه، وهى تبدو عاجزه عن التقدم باى خطوات فى اتجاه الدعم الـ"علنى" لـ"صفقة القرن"، وقد تجلى موقفها الهش هذا، خلال مؤتمر وزراء الخارجيه العرب الذى عقد فى القاهره بعد مؤتمر ترامب/نتنياهو، والذي تخفى موقف الانظمه العربيه وراء تعبير "الفلسطينيون يرفضون الخطه!"، مما جعل حكام العالم الفعليين، يدفعون بالاحتياطى الاستراتيجى "المدنى" الى المقدمه، مع توفير عناصر الدعم والحمايه له، المحليه والخارجيه!، تلك الحمايه التى تجلت فى التصريحات الخانعه لمكرم محمد احمد، بعد ان كان قد تم الاعلان عن استدعاء الممثل القانونى لجريدة المصرى اليوم، بعد حملة شرسه من الهجوم العنيف، من اعلام النظام، المقروء والمرئى، على مشروع "لوبى المصرى اليوم"، والذى قادته عناصر لصيقه، سواء بالنظام او بامن النظام، والتى وصمت مقدم المشروع صلاح دياب، "نيوتن" بالخيانه،(2) والذى كانت نفس هذه السلطات فى موقف اقل منه عشرات الاضعاف، قامت ......
#بسبب
#كورونا،
#وليس
#بالرغم
#كورونا!
#وباء
#كورونا،
#التوقيت
#المثالى
#لطرح
#مشروع
#-لوبى
#المصرى
#اليوم-.
#بتفعيل
#ازمه
#يمكن
#قبول
#يمكن
#قبوله!
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674159
الحوار المتمدن
سعيد علام - بل بسبب كورونا، وليس بالرغم من كورونا! وباء كورونا، هو التوقيت المثالى لطرح مشروع -لوبى المصرى اليوم-. بتفعيل ازمه…
منى حلمي : الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
الحوار المتمدن
منى حلمي - الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى