علي فريح عيد ابو صعيليك : معالجة المصائب بمنطق الفزعات لا يطور الأداء الإداري المترهل المتراكم.
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكالترهل الإداري والذي يصل إلى حد الفساد هو السمة السائدة في العمل الإداري في دول العالم الثالث وهو أحد أهم أسباب التخلف الأكاديمي والصحي والاقتصادي والمالي والسياسي وبالتالي فالنتيجة الطبيعية هي حدوث المصائب بين الحين والآخر وحجم بعض تلك المصائب يكون كبيراً بحيث لا يمر مرور الكرام.صحيح أن الجميع في الأردن ينتظر نتائج التحقيق وكشف حيثيات وتفاصيل ما حدث بالأمس في فاجعة مستشفى السلط في الأردن والتي نتج عنها وفاة ستة مواطنين على الأقل بسبب عدم وجود "أكسجين" في المستشفى، ومن ثم معاقبة من تسبب بها.ولكن لا يمكن أن تخرج أسباب الفاجعة عن إطار الترهل والإهمال والتقصير الإداري في العمل وهي مشاكل عميقة متراكمة منذ عشرات السنين، والسبب في توقع هذه النتيجة هو أنها ليست المأساة الأولى في القطاع الطبي ولكن ما يميزها هو حجم المصاب وعدد الوفيات الكبير. القطاع الطبي في الأردن يعاني كثيراً منذ عقود وقد سبق أن ظهرت تلك المشاكل إلى العلن من خلال عدة إضرابات عن العمل قامت بها كوادر القطاع الطبي مراتٍ عديدة في وزارة الصحة ونقابة الأطباء للمطالبة ببعض الحقوق منها تحسين ظروف العمل وتقليل الفجوة في الحقوق ما بين القطاع العام والخاص!ومع مراجعة كيفية معالجة معظم الأزمات التي حصلت سابقاً في القطاع الصحي تحديداً؛ فإن الفزعة هي السمة السائدة في الحلول وما تلبث الأمور أن تعود بعدها بفترة لنفس النقطة وكأننا ندور في حلقة مفرغة عاجزين عن إيجاد حلول طويلة الأمد لتطوير هذا القطاع الأساسي. الفرق الأن في كيفية التعامل مع فاجعة مستشفى السلط هو في سرعة التصرف من خلال إقالة وزير الصحة وبعض المسؤولين كإجراء فوري مع أن الأصل هو اعتماد التحقيق والمساءلة لكي يتبين المقصرين ومن ثم محاسبتهم، إلا إذا كان الهدف مما حصل هو تقديم "كبش فداء" ولملمة المأساة وطي الملفات. الحقيقة أن القطاع الصحي يحتاج للتطوير منذ زمنٍ ليس بالقصير، وحسب مطالبات نقابة الأطباء فهنالك فجوة كبيرة في الأجور بين القطاع العام والقطاع الخاص وأيضاً هنالك نقصٌ في الكوادر الطبية المتخصصة بشقيها الأطباء والممرضين وكذلك نقص في المعدات والتجهيزات.إن توفير العلاج مسؤولية الدولة ورغم ذلك فهنالك نقص في عدد المستشفيات في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة، والعديد من الخدمات الطبية لا تتوفر في المحافظات وأصبح العُرف الاجتماعي أن يبحث المواطن عن "واسطةُ" لكي يحصل على تحويل لمستشفيات وزارة الصحة في عمان!ليس هذا فحسب، بل يبحث الكثير من المواطنين عن إعفاء من هنا أو هناك لكي يحصل على العلاج في مستشفى حكومي لإجراء عملية؛ لأن العديد من المواطنين غير قادرين على دفع تكاليف العلاج!ولا يعقل أن يشكل توفير الأكسجين لكافة المستشفيات بشكل مستمر تحدياً كبيراً تواجهه وزارة الصحة حتى وصل الأمر لاستيراده من السعودية والكويت، فإنتاج الأكسجين الطبي من خلال مولدات خاصة لا ينطوي على إمكانيات مالية كبيرة، بل يحتاج إلى قرار.على الجانب الآخر لا يمكن إغفال الجانب الإيجابي في ردة الفعل الرسمية على الفاجعة وعلى أعلى مستوى بدايةً من الملك عبد الله الثاني والذي تواجد بسرعة في المستشفى وبزيه العسكري وهذا له مدلولاته وفي ذلك قدوة حسنة يفترض أن تكون رسالة قوية للمسؤولين بشكل عام.وكذلك وزير الصحة رغم إقالته فقد كان على الموعد ،وهو ما فعله العديد من المسؤولين ومنهم النواب وهذه ميزة في الأردن بالمقارنة مع المحيط العربي الذي ينعزل فيه المسؤولين تماماً عن الش ......
#معالجة
#المصائب
#بمنطق
#الفزعات
#يطور
#الأداء
#الإداري
#المترهل
#المتراكم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712306
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكالترهل الإداري والذي يصل إلى حد الفساد هو السمة السائدة في العمل الإداري في دول العالم الثالث وهو أحد أهم أسباب التخلف الأكاديمي والصحي والاقتصادي والمالي والسياسي وبالتالي فالنتيجة الطبيعية هي حدوث المصائب بين الحين والآخر وحجم بعض تلك المصائب يكون كبيراً بحيث لا يمر مرور الكرام.صحيح أن الجميع في الأردن ينتظر نتائج التحقيق وكشف حيثيات وتفاصيل ما حدث بالأمس في فاجعة مستشفى السلط في الأردن والتي نتج عنها وفاة ستة مواطنين على الأقل بسبب عدم وجود "أكسجين" في المستشفى، ومن ثم معاقبة من تسبب بها.ولكن لا يمكن أن تخرج أسباب الفاجعة عن إطار الترهل والإهمال والتقصير الإداري في العمل وهي مشاكل عميقة متراكمة منذ عشرات السنين، والسبب في توقع هذه النتيجة هو أنها ليست المأساة الأولى في القطاع الطبي ولكن ما يميزها هو حجم المصاب وعدد الوفيات الكبير. القطاع الطبي في الأردن يعاني كثيراً منذ عقود وقد سبق أن ظهرت تلك المشاكل إلى العلن من خلال عدة إضرابات عن العمل قامت بها كوادر القطاع الطبي مراتٍ عديدة في وزارة الصحة ونقابة الأطباء للمطالبة ببعض الحقوق منها تحسين ظروف العمل وتقليل الفجوة في الحقوق ما بين القطاع العام والخاص!ومع مراجعة كيفية معالجة معظم الأزمات التي حصلت سابقاً في القطاع الصحي تحديداً؛ فإن الفزعة هي السمة السائدة في الحلول وما تلبث الأمور أن تعود بعدها بفترة لنفس النقطة وكأننا ندور في حلقة مفرغة عاجزين عن إيجاد حلول طويلة الأمد لتطوير هذا القطاع الأساسي. الفرق الأن في كيفية التعامل مع فاجعة مستشفى السلط هو في سرعة التصرف من خلال إقالة وزير الصحة وبعض المسؤولين كإجراء فوري مع أن الأصل هو اعتماد التحقيق والمساءلة لكي يتبين المقصرين ومن ثم محاسبتهم، إلا إذا كان الهدف مما حصل هو تقديم "كبش فداء" ولملمة المأساة وطي الملفات. الحقيقة أن القطاع الصحي يحتاج للتطوير منذ زمنٍ ليس بالقصير، وحسب مطالبات نقابة الأطباء فهنالك فجوة كبيرة في الأجور بين القطاع العام والقطاع الخاص وأيضاً هنالك نقصٌ في الكوادر الطبية المتخصصة بشقيها الأطباء والممرضين وكذلك نقص في المعدات والتجهيزات.إن توفير العلاج مسؤولية الدولة ورغم ذلك فهنالك نقص في عدد المستشفيات في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة، والعديد من الخدمات الطبية لا تتوفر في المحافظات وأصبح العُرف الاجتماعي أن يبحث المواطن عن "واسطةُ" لكي يحصل على تحويل لمستشفيات وزارة الصحة في عمان!ليس هذا فحسب، بل يبحث الكثير من المواطنين عن إعفاء من هنا أو هناك لكي يحصل على العلاج في مستشفى حكومي لإجراء عملية؛ لأن العديد من المواطنين غير قادرين على دفع تكاليف العلاج!ولا يعقل أن يشكل توفير الأكسجين لكافة المستشفيات بشكل مستمر تحدياً كبيراً تواجهه وزارة الصحة حتى وصل الأمر لاستيراده من السعودية والكويت، فإنتاج الأكسجين الطبي من خلال مولدات خاصة لا ينطوي على إمكانيات مالية كبيرة، بل يحتاج إلى قرار.على الجانب الآخر لا يمكن إغفال الجانب الإيجابي في ردة الفعل الرسمية على الفاجعة وعلى أعلى مستوى بدايةً من الملك عبد الله الثاني والذي تواجد بسرعة في المستشفى وبزيه العسكري وهذا له مدلولاته وفي ذلك قدوة حسنة يفترض أن تكون رسالة قوية للمسؤولين بشكل عام.وكذلك وزير الصحة رغم إقالته فقد كان على الموعد ،وهو ما فعله العديد من المسؤولين ومنهم النواب وهذه ميزة في الأردن بالمقارنة مع المحيط العربي الذي ينعزل فيه المسؤولين تماماً عن الش ......
#معالجة
#المصائب
#بمنطق
#الفزعات
#يطور
#الأداء
#الإداري
#المترهل
#المتراكم.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712306
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - معالجة المصائب بمنطق الفزعات لا يطور الأداء الإداري المترهل المتراكم.
شاكر فريد حسن : اليسار الفلسطيني المترهل
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن شهدت السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، صعودًا وانتشارًا لليسار الفلسطيني، وساهمت عوامل عدة بتقويته وتعمقه بين الجماهير الشعبية الفلسطينية، كقوة مؤثرة في المجتمع الفلسطيني، خصوصًا بين الطبقات الكادحة والعاملة والمسحوقة والمثقفين الثوريين. وتميز اليسار في تلك الحقبة بالاستقلالية والمعارضة البناءة لنهج ما يسمى باليمين الفلسطيني على اختلاف تشكيلاته وتنوعاته ومشاربه، ولكن في إطار الحفاظ على وحدة ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وكان المبادر للعمل التطوعي والأهلي والاجتماعي والنقابي، وطليعيًا في ممارسة أشكال الكفاح الشعبي ومقاومة الاحتلال.وقد لاحظنا دور اليسار الطليعي الفاعل في الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى بأفكاره الثورية وطروحاته السياسية، من خلال الالتصاق بالجماهير والعمل على تجنيدها وتعبئتها وتأطيرها وتبوأ المكانة اللائقة بين قيادة الانتفاضة الموحدة.ولكن بعد اتفاق أوسلو أخذ اليسار بالتراجع وفقد رونقه في المشهد السياسي الفلسطيني، وساهم الانقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية بتعميق أزمته، نتيجة الاستقطاب الحاد بين فصيلي "فتح" و"حماس".لا شك أن اليسار هو حاجة موضوعية في المجتمع الفلسطيني كما هو الحال في كل المجتمعات، ولذلك فمن الأهمية والضرورة أعادة الاعتبار لليسار الفلسطيني، وإجراء مراجعة حقيقية ومقارنة بين الماضي والحاضر، لاستخلاص العبر والدروس واحداث انطلاقة واستنهاض جديد لليسار ليتبوأ مكانته ودوره الطليعي النهضوي والتنويري في المجتمع الفلسطيني. ولعل الدرس البليغ الذي يجب أن يتعلمه اليسار الفلسطيني ويستفيد منه هو أن الموضوع الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي هو الأهم، وان الوقوع في شرك الوهم السلطوي خطر كارثي حقيقي، وعليه العودة للمربع الأول، ومراجعة التجربة الماضية ونقد الذات مما علق به من شوائب واخفاقات وتراجعات، وصياغة خطاب وطني نضالي تحرري جديد، والعودة إلى الشارع الجماهيري، وتقديم نموذج ثوري وكفاحي عقلاني ملتصق بالمصلحة الوطنية العليا والقضايا الشعبية الطبقية وبناء المؤسسات المدنية والجماهيرية ومواصلة الكفاح ضد الاحتلال، وأن يأخذ زمام المبادرة لإنقاذ القضية الوطنية الفلسطينية من ثنائية فتح وحماس، التي لم تعد حرمة الدم الفلسطيني تشكل خطًا أحمر بالنسبة لهما.من المهم إعادة تأصيل اليسار بمفهومه الحقيقي الشامل الشاسع، على أساس عدم التبعية واستقلالية القرار، وحمل هموم الجماهير الكادحة الفقيرة المسحوقة والمستضعفة، وتعميق الجدل والسجال الفكري والأيديولوجي حول السؤال: أي يسار فلسطيني نريد.؟! ......
#اليسار
#الفلسطيني
#المترهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725640
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن شهدت السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، صعودًا وانتشارًا لليسار الفلسطيني، وساهمت عوامل عدة بتقويته وتعمقه بين الجماهير الشعبية الفلسطينية، كقوة مؤثرة في المجتمع الفلسطيني، خصوصًا بين الطبقات الكادحة والعاملة والمسحوقة والمثقفين الثوريين. وتميز اليسار في تلك الحقبة بالاستقلالية والمعارضة البناءة لنهج ما يسمى باليمين الفلسطيني على اختلاف تشكيلاته وتنوعاته ومشاربه، ولكن في إطار الحفاظ على وحدة ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وكان المبادر للعمل التطوعي والأهلي والاجتماعي والنقابي، وطليعيًا في ممارسة أشكال الكفاح الشعبي ومقاومة الاحتلال.وقد لاحظنا دور اليسار الطليعي الفاعل في الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى بأفكاره الثورية وطروحاته السياسية، من خلال الالتصاق بالجماهير والعمل على تجنيدها وتعبئتها وتأطيرها وتبوأ المكانة اللائقة بين قيادة الانتفاضة الموحدة.ولكن بعد اتفاق أوسلو أخذ اليسار بالتراجع وفقد رونقه في المشهد السياسي الفلسطيني، وساهم الانقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية بتعميق أزمته، نتيجة الاستقطاب الحاد بين فصيلي "فتح" و"حماس".لا شك أن اليسار هو حاجة موضوعية في المجتمع الفلسطيني كما هو الحال في كل المجتمعات، ولذلك فمن الأهمية والضرورة أعادة الاعتبار لليسار الفلسطيني، وإجراء مراجعة حقيقية ومقارنة بين الماضي والحاضر، لاستخلاص العبر والدروس واحداث انطلاقة واستنهاض جديد لليسار ليتبوأ مكانته ودوره الطليعي النهضوي والتنويري في المجتمع الفلسطيني. ولعل الدرس البليغ الذي يجب أن يتعلمه اليسار الفلسطيني ويستفيد منه هو أن الموضوع الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي هو الأهم، وان الوقوع في شرك الوهم السلطوي خطر كارثي حقيقي، وعليه العودة للمربع الأول، ومراجعة التجربة الماضية ونقد الذات مما علق به من شوائب واخفاقات وتراجعات، وصياغة خطاب وطني نضالي تحرري جديد، والعودة إلى الشارع الجماهيري، وتقديم نموذج ثوري وكفاحي عقلاني ملتصق بالمصلحة الوطنية العليا والقضايا الشعبية الطبقية وبناء المؤسسات المدنية والجماهيرية ومواصلة الكفاح ضد الاحتلال، وأن يأخذ زمام المبادرة لإنقاذ القضية الوطنية الفلسطينية من ثنائية فتح وحماس، التي لم تعد حرمة الدم الفلسطيني تشكل خطًا أحمر بالنسبة لهما.من المهم إعادة تأصيل اليسار بمفهومه الحقيقي الشامل الشاسع، على أساس عدم التبعية واستقلالية القرار، وحمل هموم الجماهير الكادحة الفقيرة المسحوقة والمستضعفة، وتعميق الجدل والسجال الفكري والأيديولوجي حول السؤال: أي يسار فلسطيني نريد.؟! ......
#اليسار
#الفلسطيني
#المترهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725640
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - اليسار الفلسطيني المترهل