أحمد إدريس : المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
علي سيريني : المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغانية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني لا شك أن نشأة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي نشأة إسلامية صافية. فالرجل حمل منذ فتوته، ومنذ أن كان رئيسا لبلدية إسطنبول قبل حوالي ثلاثين عاما هموما كبيرة كانت بمثابة الحلم بإزاحة جبل بأيادي عارية. فالدولة العثمانية التي كانت بمثابة الأرض التي تراكمت فوقها تراث ثلاثة عشر قرنا من نظام الحكم الإسلامي، جاء أتاتورك ليس لينقلب على النظام السياسي، بل وانقلب على كل شئ كان، حتى على الحرف العربي والأذان وكل ما يمت بصلة إلى الدين والتراث وعرى المجتمع. لقد قلب كل شيئ رأسا على عقب، وأسس على هذا المقلوب نمط حياة جديد، تكبد الشعب العثماني بكافة قومياته، في تركيا الوليدة، معاناة عظيمة وشاقة في مسايرة العهد الجديد الذي لا نظير له في غرابته الشديدة والشاذة.ولكي يقوّم الكُرد هذا المسار المنحدر نحو غربة شديدة وشاذة، نهض العلماء القادة من أمثال الشيخ سعيد بيران، وشيوخ بارزان، وشيوخ نهري وبديع الزمان سعيد نورسي والآلاف من العلماء الكُرد بمقاومة هذا العهد الجديد المنبوذ بكافة الطرق المتاحة من الكلمة الى البندقية. قام النظام الأتاتوركي بنفي وإعدام وإغتيال معظم هؤلاء العلماء. فالشيخ سعيد بيران أعدم في الميدان الكبير بدياربكر عام 1926، مع ستين شخصا من قادة ثورته ومنهم علماء. كما أعدم الشيخ عبدالسلام بارزاني في عام 1914 على يد المنقلبين على العثمانية، وقضى بديع الزمان عمره في المنافي والسجون والعذاب حتى مات عام 1960. وهكذا كان حال معظم علماء وشيوخ الكُرد في تركيا ومعهم الألوف من الأتباع. وما كان هذا ليتم، لولا الدعم المباشر للإنجليز والفرنسيين والأوروبيين عموما لأتاتورك ضد الشعب الكُردي.منذ عام 1923، حيث تسلم أتاتورك رئاسة الجمهورية التركية المستحدثة والمنبثقة من الإنهيار العثماني، بدأ إلغاء الهوية والثقافة الكُرديتين، بشكل منظم ومدروس، وبالإتكاء على صناعة القوانين الجديدة لذلك. وكجواب على هذه النبتة الجديدة في الجمهورية الوليدة، قام علماء الكُرد وقادتهم العظام، الذين كانوا أساسا علماء قادة للدولة العثمانية، بإعلان رفض قاطع لجميع السموم التي خرجت من هذه النبتة، فبدأت شرارة الثورات تلو الثورات تندلع من كل بقاع كُردستان. وكانت آخر ثورة بدأت شرارتها من هذا المنطلق الرافض هو الثورة التي قادها حزب العمال الكُردستاني بقيادة عبدالله أوجلان الذي أعتقل منذ عام 1999. في عام 1990، أعلن الرئيس التركي توركوت أوزال، بعد تسنمه رئاسة تركيا في عام 1989 عن بعض الإصلاحات البسيطة في ما يتعلق بحقوق الكُرد لم تتعد رفع الحظر عن الموسيقى الكُردية. وبعد أوزال توالى رؤساء آخرون على حكم تركيا، بما فيهم نجم الدين أربكان، لكن أي تغيير حقيقي لم يحدث باتجاه الشعب الكُردي إلا في عهد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. أردوغان اتخذ خطوات تجاوزت كل حد من حدود الشجاعة. فدخل في مفاوضات مباشرة سرّا مع حزب العمال الكُردستاني الذي يُعتبر في تركيا حزبا إرهابيا. ثم بدأ في رفع الحظر عن الهوية والثقافة الكُردية. والأكثر من ذلك أطلق إسم الشيخ سعيد بيران الذي قاد ثورة كُردية إسلامية ضد أتاتورك على الميدان الذي أعدم فيه بدياربكر. وأطلق إسم أحمدي خاني أمير شعراء الكُرد على مطار هكاري. وبدأ بفتح المطارات والمؤسسات والمشاريع في شمال كُردستان بتركيا و فتح قنوات العلاقة الرسمية مع إقليم كُردستان ورفع علم كُردستان داخل القصر الرئاسي لمرات كثيرة استقبل فيها رئيس الإقليم أو رئيس حكومة الإقليم، بل وتعدى الأمر إلى رفع علم كُردستان على طول الطريق بين المطار و مكان إقامة الضيف الكُردستاني. كما خصص قناة خاصة باللغة الكُردية د ......
#المؤسف
#العلاقات
#الكُردية
#التركية
#المرحلة
#الأردوغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758226
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني لا شك أن نشأة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي نشأة إسلامية صافية. فالرجل حمل منذ فتوته، ومنذ أن كان رئيسا لبلدية إسطنبول قبل حوالي ثلاثين عاما هموما كبيرة كانت بمثابة الحلم بإزاحة جبل بأيادي عارية. فالدولة العثمانية التي كانت بمثابة الأرض التي تراكمت فوقها تراث ثلاثة عشر قرنا من نظام الحكم الإسلامي، جاء أتاتورك ليس لينقلب على النظام السياسي، بل وانقلب على كل شئ كان، حتى على الحرف العربي والأذان وكل ما يمت بصلة إلى الدين والتراث وعرى المجتمع. لقد قلب كل شيئ رأسا على عقب، وأسس على هذا المقلوب نمط حياة جديد، تكبد الشعب العثماني بكافة قومياته، في تركيا الوليدة، معاناة عظيمة وشاقة في مسايرة العهد الجديد الذي لا نظير له في غرابته الشديدة والشاذة.ولكي يقوّم الكُرد هذا المسار المنحدر نحو غربة شديدة وشاذة، نهض العلماء القادة من أمثال الشيخ سعيد بيران، وشيوخ بارزان، وشيوخ نهري وبديع الزمان سعيد نورسي والآلاف من العلماء الكُرد بمقاومة هذا العهد الجديد المنبوذ بكافة الطرق المتاحة من الكلمة الى البندقية. قام النظام الأتاتوركي بنفي وإعدام وإغتيال معظم هؤلاء العلماء. فالشيخ سعيد بيران أعدم في الميدان الكبير بدياربكر عام 1926، مع ستين شخصا من قادة ثورته ومنهم علماء. كما أعدم الشيخ عبدالسلام بارزاني في عام 1914 على يد المنقلبين على العثمانية، وقضى بديع الزمان عمره في المنافي والسجون والعذاب حتى مات عام 1960. وهكذا كان حال معظم علماء وشيوخ الكُرد في تركيا ومعهم الألوف من الأتباع. وما كان هذا ليتم، لولا الدعم المباشر للإنجليز والفرنسيين والأوروبيين عموما لأتاتورك ضد الشعب الكُردي.منذ عام 1923، حيث تسلم أتاتورك رئاسة الجمهورية التركية المستحدثة والمنبثقة من الإنهيار العثماني، بدأ إلغاء الهوية والثقافة الكُرديتين، بشكل منظم ومدروس، وبالإتكاء على صناعة القوانين الجديدة لذلك. وكجواب على هذه النبتة الجديدة في الجمهورية الوليدة، قام علماء الكُرد وقادتهم العظام، الذين كانوا أساسا علماء قادة للدولة العثمانية، بإعلان رفض قاطع لجميع السموم التي خرجت من هذه النبتة، فبدأت شرارة الثورات تلو الثورات تندلع من كل بقاع كُردستان. وكانت آخر ثورة بدأت شرارتها من هذا المنطلق الرافض هو الثورة التي قادها حزب العمال الكُردستاني بقيادة عبدالله أوجلان الذي أعتقل منذ عام 1999. في عام 1990، أعلن الرئيس التركي توركوت أوزال، بعد تسنمه رئاسة تركيا في عام 1989 عن بعض الإصلاحات البسيطة في ما يتعلق بحقوق الكُرد لم تتعد رفع الحظر عن الموسيقى الكُردية. وبعد أوزال توالى رؤساء آخرون على حكم تركيا، بما فيهم نجم الدين أربكان، لكن أي تغيير حقيقي لم يحدث باتجاه الشعب الكُردي إلا في عهد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. أردوغان اتخذ خطوات تجاوزت كل حد من حدود الشجاعة. فدخل في مفاوضات مباشرة سرّا مع حزب العمال الكُردستاني الذي يُعتبر في تركيا حزبا إرهابيا. ثم بدأ في رفع الحظر عن الهوية والثقافة الكُردية. والأكثر من ذلك أطلق إسم الشيخ سعيد بيران الذي قاد ثورة كُردية إسلامية ضد أتاتورك على الميدان الذي أعدم فيه بدياربكر. وأطلق إسم أحمدي خاني أمير شعراء الكُرد على مطار هكاري. وبدأ بفتح المطارات والمؤسسات والمشاريع في شمال كُردستان بتركيا و فتح قنوات العلاقة الرسمية مع إقليم كُردستان ورفع علم كُردستان داخل القصر الرئاسي لمرات كثيرة استقبل فيها رئيس الإقليم أو رئيس حكومة الإقليم، بل وتعدى الأمر إلى رفع علم كُردستان على طول الطريق بين المطار و مكان إقامة الضيف الكُردستاني. كما خصص قناة خاصة باللغة الكُردية د ......
#المؤسف
#العلاقات
#الكُردية
#التركية
#المرحلة
#الأردوغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758226
الحوار المتمدن
علي سيريني - المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغانية
سعيد العليمى : نبوءة من المؤسف أنها تحققت من روزنامة الثورة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى بغير بناء قوى الثورة سياسيا حول شعار جمهورية ديموقراطية وافراز قيادتها الراديكالية وحزبها الجماهيرى المرتبط بالنضالات الجارية لن يرقى اى تغير لمستوى ماذكرت من ناحية المضمون ( اتاتوركية , ناصرية , بعثية ) حتى شبهها وانما سيلقى بالسلطة مرة اخرى للقوى المنظمة الجاهزة للحكم ( من الوارد انقلاب عسكرى تقليدى ) . وسيكون الحال دائما هكذا ان لم يمثل الثوريون فى الواقع قوة مادية منظمة وذات اثر . الاسلاميون لم " يركبوا " الثورة برغبتهم , ولابمجرد دعاء الركوب , ولابأدعيتهم , وصلواتهم وانما بقوة تنظيمهم المادية . والحال ان السلطة -- مثل الطبيعة -- تكره الفراغ وعليه فان بناء البديل الثورى هو الاساس . ان الدعوات القافزة على الواقع بشعاراتها الصاخبة تتوه عن ماينبغى التركيز عليه . فمن اقصى درجات الحماقة ان تدعوا لحرب فاصلة لا لمجرد معركة وقواتك فى اسوأ اوضاعها تنظيما . والحال ان كثيرا من شعاراتنا تنطلق من رؤوسنا الملتهبة اكثر مما تنطلق من واقع ميزان القوى الفعلى .الثورة الاجتماعية لاتأتى كما يأتى المهدى المنتظر بسنده الالهى وانما ببناء سياسى تنظيمى جماهيرى مادى مؤثر يستمد قوته من الشعب .12 سبتمبر/أيلول 2012 ......
#نبوءة
#المؤسف
#أنها
#تحققت
#روزنامة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768755
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى بغير بناء قوى الثورة سياسيا حول شعار جمهورية ديموقراطية وافراز قيادتها الراديكالية وحزبها الجماهيرى المرتبط بالنضالات الجارية لن يرقى اى تغير لمستوى ماذكرت من ناحية المضمون ( اتاتوركية , ناصرية , بعثية ) حتى شبهها وانما سيلقى بالسلطة مرة اخرى للقوى المنظمة الجاهزة للحكم ( من الوارد انقلاب عسكرى تقليدى ) . وسيكون الحال دائما هكذا ان لم يمثل الثوريون فى الواقع قوة مادية منظمة وذات اثر . الاسلاميون لم " يركبوا " الثورة برغبتهم , ولابمجرد دعاء الركوب , ولابأدعيتهم , وصلواتهم وانما بقوة تنظيمهم المادية . والحال ان السلطة -- مثل الطبيعة -- تكره الفراغ وعليه فان بناء البديل الثورى هو الاساس . ان الدعوات القافزة على الواقع بشعاراتها الصاخبة تتوه عن ماينبغى التركيز عليه . فمن اقصى درجات الحماقة ان تدعوا لحرب فاصلة لا لمجرد معركة وقواتك فى اسوأ اوضاعها تنظيما . والحال ان كثيرا من شعاراتنا تنطلق من رؤوسنا الملتهبة اكثر مما تنطلق من واقع ميزان القوى الفعلى .الثورة الاجتماعية لاتأتى كما يأتى المهدى المنتظر بسنده الالهى وانما ببناء سياسى تنظيمى جماهيرى مادى مؤثر يستمد قوته من الشعب .12 سبتمبر/أيلول 2012 ......
#نبوءة
#المؤسف
#أنها
#تحققت
#روزنامة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768755
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - نبوءة من المؤسف أنها تحققت ( من روزنامة الثورة )