مروان عبد الرزاق : رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق -١رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي "عبده خال"، الحائزة على جائزة البوكر لعام "٢٠١٠"، والتي تعرضت للجدل الكثير بين المثقفين العرب لنيلها الجائزة. إلا أن رئيس لجنة التحكيم طالب الرفاعي دافع بشدة عن الاختيار باعتماد اللجنة على "لوحة المعايير"، " وجدة موضوع الرواية، وقدرة اللغة الروائية، وتفرد بناء الشخصية، ولعبة الزمن والعلاقة بين زمن القص وأزمنة التذكر"، وأن نقاشاً حراً وموضوعياً جرى بين أعضاء اللجنة، وتم التصويت أربع مرات حتى تم اختيار الرواية بنزاهة وشفافية، ووصفها بأنها " تصور برمزية فائقة عوالم السلطة المطلقة، ولا ترى العالم في إطار ثنائيات فجة، وتقدم راهناً إنسانياً مرعباً"، و "هي استكشاف رائع للعلاقة بين الشخص والدولة، وتوضح من خلال عيون بطلها صورة حية عن الحقيقة المروعة لعالم القصر المفرط في كل شيء، وهي ساخرة فاجعة تصور فظاعة تدمير البيئة والنفوس بالسلطة والمتعة المطلقة بالثراء، وتقدم البوح الملتاع لمن أغوتهم أنوار القصر الفاحشة فاستسلموا إلى عبودية مختارة من النوع الحديث".تبدأ الرواية بالعشق السوداوي الذي بدأ بالإهداء بيد طارق-بطل الرواية- إلى "هنو التي لم تلوح يدها للغياب"، والذي كان يسكن في حارة للفقراء والبسطاء والذين يعملون في الأعمال البسيطة وصيد الأسماك، والتي كان يسمونها حارة أهل "الحفرة"، أو "جهنم". وبعد توقف الصيد والقوارب وصناعي الشباك لم يعد لهم عمل، بفعل القصر الجديد، وملاحقة هيئة الأمر بالمعروف، تحول أغلب شبابها إلى كائنات مشوهة يبحثون عن الحشيش، والخمر، وملاحقة الصبية، والنساء في البيوت مخمورات، ينتظرون أوامر الرجال.وفجأة بدؤوا بتنفيذ سور ككورنيش للبحر، وأقاموا القصر الجديد، بأنواره المتوهجة والتي عجز البشر عن تعدادها. وكان السيد-بدون اسم له-هو صاحب القصر، الفاحش الثراء، حيث يتحكم بسوق الأوراق المالية، والمناقصات العامة، والحشيش، والمشروبات الكحولية. وممنوع الحديث بالسياسة وعن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأساليبها المتعددة لخنق الشعب. ووصفوا القصر ب "الجنة"، التي يحلم كل إنسان بالدخول إليه والتنعم بمباهجه، وأنواره، ورائحة الأشجار والثمار. وكان عيسى أول الداخلين إلى القصر، ليدير شؤونه، وأدخل طارق المنحوس والذي تم رمي الفضلات على رأسه من الأعلى، وكان مغضوباً من أمه وعمته صاحبة اللسان السليط، الذي يلاحقه أينما كان، وتم تشغيله آمر للجلادين، الذي يعذب من يأمر السيد بذلك، ويعذبهم، ويغتصبهم جنسياً، ويجعل الآخرين عاجزين جنسياً. ويقول عن نفسه "خسِئَت روحي، فانزلقتُ للإجرام بخطى واثقة". وأسامة الذي بدأ يجمع للسيد النساء من السوق متسلحاً بدعم السيد وأمواله، وكذلك مربي للكلاب وقائد لليخت، وخدم. وكان الجميع لا يعارض السيد بأية كلمة، وكل من يعرض ينزل إلى الجلاد، والقتل والصرف من الخدمة. أما السيد، فهو يعمل على مشاهد من التحلل الإنساني مع زواره من رجال الأعمال، وهم شخصيا ت مشوهون نفسياً، وهم مخزون للقاذورات، حيث يحتسون الخمر ويمارسون الاغتصاب الجنسي، وفض بكارات النساء، مع مومسات أو أشخاص مشوهون، ويتم تصوير العمليات بالكامل، حيث إن كل الغرف في المبنى مزودة بكاميرات خفية حتى لا يغيب عن اليد أي فعل يقوم به سكان القصر. فكل من دخل القصر تحول إلى عبد مختار "على الطريقة الحديثة"، وهذه العبودية، لا هدف لها إلا إرضاء لشهوات وملذات سيد القصر.والحب هو العنوان المثير في الرواية. وطارق الراوي "الجلاد"، يفض بكارة تهاني ويهرب من البيت، وحين يكتشفها أبوها يقتلها في القرية، وكانوا يسمون قبرها ب ......
#رواية
#تَرمي
#بِشرَرِ:
#عالم
#اللذة
#والخوف
#والممنوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686362
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق -١رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي "عبده خال"، الحائزة على جائزة البوكر لعام "٢٠١٠"، والتي تعرضت للجدل الكثير بين المثقفين العرب لنيلها الجائزة. إلا أن رئيس لجنة التحكيم طالب الرفاعي دافع بشدة عن الاختيار باعتماد اللجنة على "لوحة المعايير"، " وجدة موضوع الرواية، وقدرة اللغة الروائية، وتفرد بناء الشخصية، ولعبة الزمن والعلاقة بين زمن القص وأزمنة التذكر"، وأن نقاشاً حراً وموضوعياً جرى بين أعضاء اللجنة، وتم التصويت أربع مرات حتى تم اختيار الرواية بنزاهة وشفافية، ووصفها بأنها " تصور برمزية فائقة عوالم السلطة المطلقة، ولا ترى العالم في إطار ثنائيات فجة، وتقدم راهناً إنسانياً مرعباً"، و "هي استكشاف رائع للعلاقة بين الشخص والدولة، وتوضح من خلال عيون بطلها صورة حية عن الحقيقة المروعة لعالم القصر المفرط في كل شيء، وهي ساخرة فاجعة تصور فظاعة تدمير البيئة والنفوس بالسلطة والمتعة المطلقة بالثراء، وتقدم البوح الملتاع لمن أغوتهم أنوار القصر الفاحشة فاستسلموا إلى عبودية مختارة من النوع الحديث".تبدأ الرواية بالعشق السوداوي الذي بدأ بالإهداء بيد طارق-بطل الرواية- إلى "هنو التي لم تلوح يدها للغياب"، والذي كان يسكن في حارة للفقراء والبسطاء والذين يعملون في الأعمال البسيطة وصيد الأسماك، والتي كان يسمونها حارة أهل "الحفرة"، أو "جهنم". وبعد توقف الصيد والقوارب وصناعي الشباك لم يعد لهم عمل، بفعل القصر الجديد، وملاحقة هيئة الأمر بالمعروف، تحول أغلب شبابها إلى كائنات مشوهة يبحثون عن الحشيش، والخمر، وملاحقة الصبية، والنساء في البيوت مخمورات، ينتظرون أوامر الرجال.وفجأة بدؤوا بتنفيذ سور ككورنيش للبحر، وأقاموا القصر الجديد، بأنواره المتوهجة والتي عجز البشر عن تعدادها. وكان السيد-بدون اسم له-هو صاحب القصر، الفاحش الثراء، حيث يتحكم بسوق الأوراق المالية، والمناقصات العامة، والحشيش، والمشروبات الكحولية. وممنوع الحديث بالسياسة وعن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأساليبها المتعددة لخنق الشعب. ووصفوا القصر ب "الجنة"، التي يحلم كل إنسان بالدخول إليه والتنعم بمباهجه، وأنواره، ورائحة الأشجار والثمار. وكان عيسى أول الداخلين إلى القصر، ليدير شؤونه، وأدخل طارق المنحوس والذي تم رمي الفضلات على رأسه من الأعلى، وكان مغضوباً من أمه وعمته صاحبة اللسان السليط، الذي يلاحقه أينما كان، وتم تشغيله آمر للجلادين، الذي يعذب من يأمر السيد بذلك، ويعذبهم، ويغتصبهم جنسياً، ويجعل الآخرين عاجزين جنسياً. ويقول عن نفسه "خسِئَت روحي، فانزلقتُ للإجرام بخطى واثقة". وأسامة الذي بدأ يجمع للسيد النساء من السوق متسلحاً بدعم السيد وأمواله، وكذلك مربي للكلاب وقائد لليخت، وخدم. وكان الجميع لا يعارض السيد بأية كلمة، وكل من يعرض ينزل إلى الجلاد، والقتل والصرف من الخدمة. أما السيد، فهو يعمل على مشاهد من التحلل الإنساني مع زواره من رجال الأعمال، وهم شخصيا ت مشوهون نفسياً، وهم مخزون للقاذورات، حيث يحتسون الخمر ويمارسون الاغتصاب الجنسي، وفض بكارات النساء، مع مومسات أو أشخاص مشوهون، ويتم تصوير العمليات بالكامل، حيث إن كل الغرف في المبنى مزودة بكاميرات خفية حتى لا يغيب عن اليد أي فعل يقوم به سكان القصر. فكل من دخل القصر تحول إلى عبد مختار "على الطريقة الحديثة"، وهذه العبودية، لا هدف لها إلا إرضاء لشهوات وملذات سيد القصر.والحب هو العنوان المثير في الرواية. وطارق الراوي "الجلاد"، يفض بكارة تهاني ويهرب من البيت، وحين يكتشفها أبوها يقتلها في القرية، وكانوا يسمون قبرها ب ......
#رواية
#تَرمي
#بِشرَرِ:
#عالم
#اللذة
#والخوف
#والممنوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686362
الحوار المتمدن
مروان عبد الرزاق - رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
رائد الحواري : مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري/ فلسطينعندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه للأنثى/ للمرأة التي تحمل الراحة والجمال فإن هذا سيدفع به إلى الإسراع في تلقي القصيدة وما تحمله من أفكار ولغة، هذا ما فعله الشاعر فراس حج محمد في قصيدة "يا لذة التفاحة"، وقد نشرها على صفحته في الفيسبوك، واللافت في صيغة النداء استخدام الشاعر لفاكهة شكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها لذيذ، بمعنى اجتماع كل عناصر الفرح (فيها)، لنتقدم من القصيدة لمعرفة المزيد عن هذه التفاحة. "يا زهرتي الفوّاحَةْ يا وردتي يا قُبلتي المتاحةْ يا بهجتي، يا مهجتي يا قِبلتي في اللثمتينِ تشكّلي هلّي بكلّ الراحةْ"يستخدم الشاعر صيغة النداء خمس مرات، أربعة منها جاءت بصيغة التمجيد، مبينا جمالها: "زهرتي، وردتي"، وذكاة رائحتها "فواحة، وردتي"، وأثرها الجميل: "المتاحة، مهجتي" فالشاعر لا يتعامل معها كجسد بل كشكل جميل وينثر الجمال والسعادة والفرح والرائحة الطيبة، بعد تمجيدها، يتقدم بطلب منها "تشكلي، هلي" فبدت وكأنها مقدسة، يريدها أن تتجلى له بكليتها وبهائها، فالطلب جاء كاستجداء/ كمنّة منها له، واستخدم الشاعر صيغة الترغيب والتسهيل "بكل الراحة" فحلوها/ حضورها سهل ومريح.يتقدم الشاعر أكثر من (تفاحته) طالب منها: "قولي لقلبي يا لقلبي والهاً هات الهوى عذباً فقلبك العرّاف واحة قولي: أحبكَ... أنت روحي والزمانُ وسيّدي، بَوْحي وأنت الشرح والكلمات ساحةْ"الشاعر يتحدث بعاطفة مندفعة وأحاسيس مرهفة، وهذا يظهر من خلال تكرار "لقلبي/ قلبك" ثلاث مرات، ومن خلال استخدامه كلمات تحمل حرف الحاء: "واحة، أحبك، روحي، بوحي، ساحة" الذي يشكل نصف كلمة "حب"، وهنا كلمات جاءت تحمل معنى ألم الابتعاد ولهفة الشاعر للقاء: "ولها، هات، الهوى" فحرف الهاء المشكل لهذه الكلمات الذي يلفظ "آه" كانّه نداء ألم ولهفة وشوق، وبما أنه جاء في بداية ووسط ونهاية الكلمات، فهذا يعكس لهفة الشاعر للقائها بكليته؛ بيده، بعينيه، بل بكل ما فيه، من هنا يمكن القول إن الألفاظ جاءت كتعبير صادر عن العقل الباطن للشاعر، فالألفاظ المجردة تحمل داخلها لهفة الشاعر، وما كانت لتأتي بهذه الشكل دون حضور حالة اللاوعي في الشاعر.يتقدم الشاعر أكثر من "التفاحة":"يا زهرتي الفوّاحةْ يا ضحكتي الصدّاحةْ هذا الفؤاد جميعه أهديكه بكلّ سماحةْ لتكوني في أنساغه أحلامه بسيادة الأرواح يا لمّاحة"السلاسة والانسيابية الكامنة في لفظ كلمات: "الفوّاحة، الصداحة، سماحة، أنساغة، لمّاحة" بدت بشكلها، بلفظها المجرد وكأنه ترحاب (أهلا وسهلا) بك أيتها التفاحة، فمن يستمع لها يشعر براحة وسعة صدر المتكلم، فلكلمة وحروفها ولفظها ومعناها تجتمع معا لتعطي معنى الانشراح لرغبة الاستقبال/ اللقاء والشوق له."يا زهرتي فلتقضمي قلبي الشهيَّ تجرّدي مثل الجمال مهابة ومَلاحةْ وتُمتّعي بصباحنا ولتنشري في ورده إصباحه يا زهرتي الفواحة يا سُكّراً... يا لذّةَ التفّاحَةْ" بعد أن (دخلت) ووصلت إلى (مكان) الشاعر، يستخدم الفاظ (طويلة وثقيلة) "فلتقضمي، تجردي، ولتنشري" ففعل (الأمر) هنا لم يأتِ بصيغة طلب/ دعاء/ استجداء، بل ك ......
#مستويات
#حضور
#اللذة
#قصيدة
#التفاحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693923
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري/ فلسطينعندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه للأنثى/ للمرأة التي تحمل الراحة والجمال فإن هذا سيدفع به إلى الإسراع في تلقي القصيدة وما تحمله من أفكار ولغة، هذا ما فعله الشاعر فراس حج محمد في قصيدة "يا لذة التفاحة"، وقد نشرها على صفحته في الفيسبوك، واللافت في صيغة النداء استخدام الشاعر لفاكهة شكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها لذيذ، بمعنى اجتماع كل عناصر الفرح (فيها)، لنتقدم من القصيدة لمعرفة المزيد عن هذه التفاحة. "يا زهرتي الفوّاحَةْ يا وردتي يا قُبلتي المتاحةْ يا بهجتي، يا مهجتي يا قِبلتي في اللثمتينِ تشكّلي هلّي بكلّ الراحةْ"يستخدم الشاعر صيغة النداء خمس مرات، أربعة منها جاءت بصيغة التمجيد، مبينا جمالها: "زهرتي، وردتي"، وذكاة رائحتها "فواحة، وردتي"، وأثرها الجميل: "المتاحة، مهجتي" فالشاعر لا يتعامل معها كجسد بل كشكل جميل وينثر الجمال والسعادة والفرح والرائحة الطيبة، بعد تمجيدها، يتقدم بطلب منها "تشكلي، هلي" فبدت وكأنها مقدسة، يريدها أن تتجلى له بكليتها وبهائها، فالطلب جاء كاستجداء/ كمنّة منها له، واستخدم الشاعر صيغة الترغيب والتسهيل "بكل الراحة" فحلوها/ حضورها سهل ومريح.يتقدم الشاعر أكثر من (تفاحته) طالب منها: "قولي لقلبي يا لقلبي والهاً هات الهوى عذباً فقلبك العرّاف واحة قولي: أحبكَ... أنت روحي والزمانُ وسيّدي، بَوْحي وأنت الشرح والكلمات ساحةْ"الشاعر يتحدث بعاطفة مندفعة وأحاسيس مرهفة، وهذا يظهر من خلال تكرار "لقلبي/ قلبك" ثلاث مرات، ومن خلال استخدامه كلمات تحمل حرف الحاء: "واحة، أحبك، روحي، بوحي، ساحة" الذي يشكل نصف كلمة "حب"، وهنا كلمات جاءت تحمل معنى ألم الابتعاد ولهفة الشاعر للقاء: "ولها، هات، الهوى" فحرف الهاء المشكل لهذه الكلمات الذي يلفظ "آه" كانّه نداء ألم ولهفة وشوق، وبما أنه جاء في بداية ووسط ونهاية الكلمات، فهذا يعكس لهفة الشاعر للقائها بكليته؛ بيده، بعينيه، بل بكل ما فيه، من هنا يمكن القول إن الألفاظ جاءت كتعبير صادر عن العقل الباطن للشاعر، فالألفاظ المجردة تحمل داخلها لهفة الشاعر، وما كانت لتأتي بهذه الشكل دون حضور حالة اللاوعي في الشاعر.يتقدم الشاعر أكثر من "التفاحة":"يا زهرتي الفوّاحةْ يا ضحكتي الصدّاحةْ هذا الفؤاد جميعه أهديكه بكلّ سماحةْ لتكوني في أنساغه أحلامه بسيادة الأرواح يا لمّاحة"السلاسة والانسيابية الكامنة في لفظ كلمات: "الفوّاحة، الصداحة، سماحة، أنساغة، لمّاحة" بدت بشكلها، بلفظها المجرد وكأنه ترحاب (أهلا وسهلا) بك أيتها التفاحة، فمن يستمع لها يشعر براحة وسعة صدر المتكلم، فلكلمة وحروفها ولفظها ومعناها تجتمع معا لتعطي معنى الانشراح لرغبة الاستقبال/ اللقاء والشوق له."يا زهرتي فلتقضمي قلبي الشهيَّ تجرّدي مثل الجمال مهابة ومَلاحةْ وتُمتّعي بصباحنا ولتنشري في ورده إصباحه يا زهرتي الفواحة يا سُكّراً... يا لذّةَ التفّاحَةْ" بعد أن (دخلت) ووصلت إلى (مكان) الشاعر، يستخدم الفاظ (طويلة وثقيلة) "فلتقضمي، تجردي، ولتنشري" ففعل (الأمر) هنا لم يأتِ بصيغة طلب/ دعاء/ استجداء، بل ك ......
#مستويات
#حضور
#اللذة
#قصيدة
#التفاحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693923
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
عبد الرافع كمال : عنصر اللذة في كائن الانسان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال لو قمنا بطرح تساؤلا علميا . ما هو الذي يصبر الانسان علي البقاء علي قيد هذه الحياة المملة ؟؟ .وفق منظورنا ف ان عنصر اللذة في الانسان يتبلور في عنصرين اثنين :.&اولا عنصر الانا :ماذا نعني بالانا الانا يعني ان يستشعر الفرد ذاته و اهميته في المجتمع ، و لعل هذا الإستشعار يتبلور في جوانب كثيرة يستصعب حصرها ابرزها هذه الجوانب :* في الكيان العرقي و القبيلي الذي ينتمي اليه ، * في الكيان العقيدي و القيمي الذي يؤمن به .* في ميوله التشحيعي و الرياضي .* في الهوية الجنسية الذي اليه ينتمي اليها ذكرا كان ام انثي .* في المهنة التي يمتهنها .* في الموروث الثقافي لكيانه العرقي .* في اسلوبه الخاص .* في ميوله الفني . * في كل ما يتفرد به عن من هم سواه .و هكذا هو احساس الانا عند الانسان و هو احساس باطني عميق و جميل حينما يحس الفرد بوجوده و تأثيره في المجتمع و تفاعل الاخرين معه .و يرتبط احساس الانا ارتباطا عضويا بمفهوم الكرامة الانسانية و عزة النفس و هو احد اهم الحقوق الانسانية علي الاطلاق . و يعني ان لا يضام او يزل او يهان الانسان .فمتي ما اجتمع هذين الاحساسين توفرت السعادة ..& ثانيا العلاقة الجنسية :و هو احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة و يكون في علاقة التحام في سرير الحب بين الازواج بحيث ينعم كل منهما بلحظات جميلة ..ان هذين العنصريين هما من اكثر العناصر جلبا للذة و السعادة في الحياة ، فيقول قائل لولا هذين العنصريين لما صبر الانسان علي قيد هذه الحياة . فالذة التي يتم جنيها من وراء استشعار الانا و فعل العلاقة الجنسية هي بمثابة الدافع للانسان في البقاء علي قيد الحياة و التلذذ بها . . & الانا بين المشروع و الممنوع :ان استشعار عنصر الانا بصورة مشروعة ، تكون في ما قمنا بزكره انفا .اما الاستشعار الممنوع لعنصر الانا فيكون في احد اشكال " البرنويا " و نعني الشعور الدونية او العظمةففي حين الشعور بالعظمة ينبني علي ذلك النظر باحتقار الي الناس .اي تحقير الاخرين و التنقيص من شأنهم في المجتمع .اي التعالي و التكبر و هو من رذائل الاخلاق .ف استشعار الانا عنصر مهم الا انه ينبغي ان يكون في الاطار المشروع اي ما لم يمس بالاخرين ..& الجنس بين المشروع و الممنوع : كما اسلفنا ان العلاقة الحميمة احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة ، الا ان العلاقة ينبغي الا تكون في اي مكان و اي زمان و مع اي شخص .لا بد من وضع شروط معينة لممارسة العلاقة بحيث تمارس العلاقة علي ضوء هذه الشروط .حتي لا نتميز كبشر عن سوانا من الحيوانات . ......
#عنصر
#اللذة
#كائن
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701766
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال لو قمنا بطرح تساؤلا علميا . ما هو الذي يصبر الانسان علي البقاء علي قيد هذه الحياة المملة ؟؟ .وفق منظورنا ف ان عنصر اللذة في الانسان يتبلور في عنصرين اثنين :.&اولا عنصر الانا :ماذا نعني بالانا الانا يعني ان يستشعر الفرد ذاته و اهميته في المجتمع ، و لعل هذا الإستشعار يتبلور في جوانب كثيرة يستصعب حصرها ابرزها هذه الجوانب :* في الكيان العرقي و القبيلي الذي ينتمي اليه ، * في الكيان العقيدي و القيمي الذي يؤمن به .* في ميوله التشحيعي و الرياضي .* في الهوية الجنسية الذي اليه ينتمي اليها ذكرا كان ام انثي .* في المهنة التي يمتهنها .* في الموروث الثقافي لكيانه العرقي .* في اسلوبه الخاص .* في ميوله الفني . * في كل ما يتفرد به عن من هم سواه .و هكذا هو احساس الانا عند الانسان و هو احساس باطني عميق و جميل حينما يحس الفرد بوجوده و تأثيره في المجتمع و تفاعل الاخرين معه .و يرتبط احساس الانا ارتباطا عضويا بمفهوم الكرامة الانسانية و عزة النفس و هو احد اهم الحقوق الانسانية علي الاطلاق . و يعني ان لا يضام او يزل او يهان الانسان .فمتي ما اجتمع هذين الاحساسين توفرت السعادة ..& ثانيا العلاقة الجنسية :و هو احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة و يكون في علاقة التحام في سرير الحب بين الازواج بحيث ينعم كل منهما بلحظات جميلة ..ان هذين العنصريين هما من اكثر العناصر جلبا للذة و السعادة في الحياة ، فيقول قائل لولا هذين العنصريين لما صبر الانسان علي قيد هذه الحياة . فالذة التي يتم جنيها من وراء استشعار الانا و فعل العلاقة الجنسية هي بمثابة الدافع للانسان في البقاء علي قيد الحياة و التلذذ بها . . & الانا بين المشروع و الممنوع :ان استشعار عنصر الانا بصورة مشروعة ، تكون في ما قمنا بزكره انفا .اما الاستشعار الممنوع لعنصر الانا فيكون في احد اشكال " البرنويا " و نعني الشعور الدونية او العظمةففي حين الشعور بالعظمة ينبني علي ذلك النظر باحتقار الي الناس .اي تحقير الاخرين و التنقيص من شأنهم في المجتمع .اي التعالي و التكبر و هو من رذائل الاخلاق .ف استشعار الانا عنصر مهم الا انه ينبغي ان يكون في الاطار المشروع اي ما لم يمس بالاخرين ..& الجنس بين المشروع و الممنوع : كما اسلفنا ان العلاقة الحميمة احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة ، الا ان العلاقة ينبغي الا تكون في اي مكان و اي زمان و مع اي شخص .لا بد من وضع شروط معينة لممارسة العلاقة بحيث تمارس العلاقة علي ضوء هذه الشروط .حتي لا نتميز كبشر عن سوانا من الحيوانات . ......
#عنصر
#اللذة
#كائن
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701766
الحوار المتمدن
عبد الرافع كمال - عنصر اللذة في كائن الانسان
عبد الرافع كمال : عنصر اللذة في الانسان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال و قمنا بطرح تساؤﻻ-;- علميا .ما هو الذي يصبر اﻻ-;-نسان علي البقاء علي قيد هذه الحياةالمملة ؟؟ .وفق منظورنا ف ان عنصر اللذة في اﻻ-;-نسان يتبلور فيعنصرين اثنين :.& اوﻻ-;- عنصر اﻻ-;-نا :ماذا نعني باﻻ-;-نااﻻ-;-نا يعني ان يستشعر الفرد ذاته و اهميته في المجتمع ، ولعل هذا اﻹ-;-ستشعار يتبلور في جوانب كثيرة يستصعب حصرهاابرزها هذه الجوانب :* في الكيان القطري الذي ينتمي اليه .* في الكيان العرقي و القبيلي الذي ينتمي اليه ،* في الكيان العقيدي و القيمي الذي يؤمن به .* في ميوله التشحيعي و الرياضي .* في الهوية الجنسية الذي اليه ينتمي اليها ذكرا كان ام انثي.* في المهنة التي يمتهنها .* في الموروث الثقافي لكيانه العرقي .* في اسلوبه الخاص .* في ميوله الفني .* في كل ما يتفرد به عن من هم سواه .و هكذا هو احساس اﻻ-;-نا عند اﻻ-;-نسان و هو احساس باطنيعميق و جميل حينما يحس الفرد بوجوده و تأثيره في المجتمعو تفاعل اﻻ-;-خرين معه .و يرتبط احساس اﻻ-;-نا ارتباطا عضويا بمفهوم الكرامة اﻻ-;-نسانيةو عزة النفس و هو احد اهم الحقوق اﻻ-;-نسانية علي اﻻ-;-طﻼ-;-ق .و يعني ان ﻻ-;- يضام او يزل او يهان اﻻ-;-نسان .فمتي ما اجتمع هذين اﻻ-;-حساسين توفرت السعادة .--$-- الانا الجمعي :يشعر الفرد ب احساس اللذة حينما يري صعود او تصدر احد من كيانه العرقي او الرياضي او القطري او القبيلي او العائلي ...الخ الي احد المراتب العالية ..& ثانيا العﻼ-;-قة الجنسية :و هو احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة و يكون فيعﻼ-;-قة التحام في سرير الحب بين اﻻ-;-زواج بحيث ينعم كل منهمابلحظات جميلة ..ان هذين العنصريين هما من اكثر العناصر جلبا للذة والسعادة في الحياة ، فيقول قائللوﻻ-;- هذين العنصريين لما صبر اﻻ-;-نسان علي قيد هذه الحياة .فالذة التي يتم جنيها من وراء استشعار اﻻ-;-نا و فعل العﻼ-;-قةالجنسية هي بمثابة الدافع لﻼ-;-نسان في البقاء علي قيد الحياةو التلذذ بها ..& اﻻ-;-نا بين المشروع و الممنوع :ان استشعار عنصر اﻻ-;-نا بصورة مشروعة ، تكون في ما قمنابزكره انفا .اما اﻻ-;-ستشعار الممنوع لعنصر اﻻ-;-نا فيكون في احد اشكال "البرنويا " و نعني الشعور الدونية او العظمةففي حين الشعور بالعظمة ينبني علي ذلك النظر باحتقار اليالناس .اي تحقير اﻻ-;-خرين و التنقيص من شأنهم في المجتمع .اي التعالي و التكبر و هو من رذائل اﻻ-;-خﻼ-;-ق .ف استشعار اﻻ-;-نا عنصر مهم اﻻ-;- انه ينبغي ان يكون في اﻻ-;-طارالمشروع اي ما لم يمس باﻻ-;-خرين في كرامتهم و عرضهم ..& الجنس بين المشروع و الممنوع : كما اسلفنا ان العﻼ-;-قةالحميمة احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة ، اﻻ-;- انالعﻼ-;-قة ينبغي اﻻ-;- تكون في اي مكان و اي زمان و مع ايشخص .ﻻ-;- بد من وضع شروط معينة لممارسة العﻼ-;-قة بحيث تمارسالعﻼ-;-قة علي ضوء هذه الشروط .حتي ﻻ-;- نتميز كبشر عن سوانا من الحيوانات ......
#عنصر
#اللذة
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701873
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال و قمنا بطرح تساؤﻻ-;- علميا .ما هو الذي يصبر اﻻ-;-نسان علي البقاء علي قيد هذه الحياةالمملة ؟؟ .وفق منظورنا ف ان عنصر اللذة في اﻻ-;-نسان يتبلور فيعنصرين اثنين :.& اوﻻ-;- عنصر اﻻ-;-نا :ماذا نعني باﻻ-;-نااﻻ-;-نا يعني ان يستشعر الفرد ذاته و اهميته في المجتمع ، ولعل هذا اﻹ-;-ستشعار يتبلور في جوانب كثيرة يستصعب حصرهاابرزها هذه الجوانب :* في الكيان القطري الذي ينتمي اليه .* في الكيان العرقي و القبيلي الذي ينتمي اليه ،* في الكيان العقيدي و القيمي الذي يؤمن به .* في ميوله التشحيعي و الرياضي .* في الهوية الجنسية الذي اليه ينتمي اليها ذكرا كان ام انثي.* في المهنة التي يمتهنها .* في الموروث الثقافي لكيانه العرقي .* في اسلوبه الخاص .* في ميوله الفني .* في كل ما يتفرد به عن من هم سواه .و هكذا هو احساس اﻻ-;-نا عند اﻻ-;-نسان و هو احساس باطنيعميق و جميل حينما يحس الفرد بوجوده و تأثيره في المجتمعو تفاعل اﻻ-;-خرين معه .و يرتبط احساس اﻻ-;-نا ارتباطا عضويا بمفهوم الكرامة اﻻ-;-نسانيةو عزة النفس و هو احد اهم الحقوق اﻻ-;-نسانية علي اﻻ-;-طﻼ-;-ق .و يعني ان ﻻ-;- يضام او يزل او يهان اﻻ-;-نسان .فمتي ما اجتمع هذين اﻻ-;-حساسين توفرت السعادة .--$-- الانا الجمعي :يشعر الفرد ب احساس اللذة حينما يري صعود او تصدر احد من كيانه العرقي او الرياضي او القطري او القبيلي او العائلي ...الخ الي احد المراتب العالية ..& ثانيا العﻼ-;-قة الجنسية :و هو احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة و يكون فيعﻼ-;-قة التحام في سرير الحب بين اﻻ-;-زواج بحيث ينعم كل منهمابلحظات جميلة ..ان هذين العنصريين هما من اكثر العناصر جلبا للذة والسعادة في الحياة ، فيقول قائللوﻻ-;- هذين العنصريين لما صبر اﻻ-;-نسان علي قيد هذه الحياة .فالذة التي يتم جنيها من وراء استشعار اﻻ-;-نا و فعل العﻼ-;-قةالجنسية هي بمثابة الدافع لﻼ-;-نسان في البقاء علي قيد الحياةو التلذذ بها ..& اﻻ-;-نا بين المشروع و الممنوع :ان استشعار عنصر اﻻ-;-نا بصورة مشروعة ، تكون في ما قمنابزكره انفا .اما اﻻ-;-ستشعار الممنوع لعنصر اﻻ-;-نا فيكون في احد اشكال "البرنويا " و نعني الشعور الدونية او العظمةففي حين الشعور بالعظمة ينبني علي ذلك النظر باحتقار اليالناس .اي تحقير اﻻ-;-خرين و التنقيص من شأنهم في المجتمع .اي التعالي و التكبر و هو من رذائل اﻻ-;-خﻼ-;-ق .ف استشعار اﻻ-;-نا عنصر مهم اﻻ-;- انه ينبغي ان يكون في اﻻ-;-طارالمشروع اي ما لم يمس باﻻ-;-خرين في كرامتهم و عرضهم ..& الجنس بين المشروع و الممنوع : كما اسلفنا ان العﻼ-;-قةالحميمة احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة ، اﻻ-;- انالعﻼ-;-قة ينبغي اﻻ-;- تكون في اي مكان و اي زمان و مع ايشخص .ﻻ-;- بد من وضع شروط معينة لممارسة العﻼ-;-قة بحيث تمارسالعﻼ-;-قة علي ضوء هذه الشروط .حتي ﻻ-;- نتميز كبشر عن سوانا من الحيوانات ......
#عنصر
#اللذة
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701873
الحوار المتمدن
عبد الرافع كمال - عنصر اللذة في الانسان
سامح عسكر : في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر أتساءل دائما ماذا يريد الإنسان..هل يبحث معنى لحياته أم عن لذته ومتعته فقط لا غير؟لا يمكن فصل السؤالين عن بعضهما لأن معنى الحياة عند الكثيرين مرتبط باللذة، فالبشر يهربون من الألم والعذاب والفقر والحزن مقابل سعيهم للمتعة والسعادة والثراء ،إنها أمور لا يمكن الحصول عليها سوى بمعايير قوة لازمة تضمن لهم القبول ك (الذكاء والمهارة والجمال وقوة الإرادة والأخلاق) لذا فالإنسان لا يقبل وصفه بالغباء حتى لو كان غبيا لعلمه يقينا بأن صفة الغباء لا تضمن له القبول لتحقيق المتعة اللازمة لسعادته، وكذلك يرفض وصفه بالقبيح حتى لو كان قبيحا فإذا تميز بمسحة من التواضع وضع هذا القبح كمُكمّل لصفات قبول أخرى كالمرح والذكاء والأخلاق، كقول أحدهم هو ليس جميلا لكنه خلوقا..وهكذا، وكذلك يرفض وصفه بالفاشل حتى لو كان فاشلا، وبالغالب يحيل هذا الفشل المؤكد لاعتبارات أخرى كالمؤامرة والظروف..إلخأما اللذة فلا تعني المتعة الجنسية والترفيهية فقط بل تحتوي على فصول أخرى من اللذة، فالقراءة نفسها للباحثين عن العلم متعة وكذلك الطعام والشراب والملابس وحرية الاختيار بالعموم، وتتجلى هذه المتعة الاختيارية في الطبقتين الوسطى والعليا فيما تعرف ب (التسوّق) وهذه اللذة محورية في النفوس حيث تعطي صاحبها الثقة والقوة والإرادة والحرية، فمعنى الإنفاق هنا لا يعني الشراء مجردا ولكن المنفعة بكامل الحرية والتلذذ بجمال السلع والتفاضل بينها لاختيار الأنسب، ومن تلك المحورية يأتي الاستهلاك في الشعور بالدفء مثلا من البرودة أو الشعور بالبرودة في الجوّ الحار، فإذا اشترى أحدهم معطفا ثقيلا وثمينا لا تقف متعته على حرية اختياره وشراءه فحسب بل على استهلاكه والتحرر من البرد.وتعني اللذة أيضا متعة المشاهدة فمن الناس من يحب رؤية جمال الطبيعة أو جمال النساء والرجال أو مباريات الكرة والرياضة أو الإباحية..وغيرها، كذلك متعة السمع فمنهم من يتلذذ بالموسيقى والغناء والشعر والقصص والحكايات المثيرة، وشخصيا كان لي صديق قديم في الريف يحب أن يرى غروب الشمس منذ بدايته بعد العصر إضافه لعشقه الكبير لصيد السمك في الترع، وفي مراهقتي علمت أن بعض البلطجية الذين كانوا يفرضون أنفسهم على الضعفاء كانوا يتلذذون بشعور الهيمنة والسيطرة فتراهم إذا شعروا بالحاجة لذلك صرخوا كزئير الأسود في الغابة معلنين عن أنفسهم وأنه لا في مقدور أحد ان يواجههم، وأنهم فقط من يوصفون بالشجاعة والقوة فلا منافس بعد الآن أو بالتعبير الشبابي المصري المعاصر (اللي يتهوّر يتعوّر) ومعناه من سيتهور في مواجهتي سوف يُجرَح وتسيل دماءه التي ربما تصل مستوياتها إلى القتل..الإنسان في هذه المُتع الحسية يشبه الحيوان بشكل كبير فهو لم يتخلص بعد من شعور الهيمنة والحُكم المنفرد كنموذج (ألفا الذكر) الذي يرأس القطيع ويقودهم ويحميهم ، في مقابل أولويته في حق الطعام والشراب والجنس فلا يجرؤ أحد من القبيلة على تناول الطعام قبل أن يشبع الألفا ولا أن يعاشر الأنثى دون موافقته، فينشأ قانون صامت لا نفهمه هو المدير لتلك الحيوانات حتى نستغرب أحيانا ما هي تلك المعارك التافهة التي تحدث بين قطيع الحيوانات بينما لا ندرك أسرارها المتعلقة بحق ذكور الألفا في السيطرة والمتعة أولا، وفي حُرمة التعدي على مناطق هذه القطعان من قطعان غيرهم فتنشب المعارك بينهم على مناطق النفوذ، وياللعجب فهذه الصفة لا زالت راسخة في الإنسان حين يدافع عن نفوذه ومصالحه ضد الغرباء، فالغريب كمدلول لغوي يحمل معاني القُبح والحذر من وجوده وبالتالي فالتأهب والاستعداد للمعارك ..وهو الباقي من ماضي الإنسان حين تصرف كالحيو ......
#البحث
#المتعة
#ومذاهب
#اللذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726643
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر أتساءل دائما ماذا يريد الإنسان..هل يبحث معنى لحياته أم عن لذته ومتعته فقط لا غير؟لا يمكن فصل السؤالين عن بعضهما لأن معنى الحياة عند الكثيرين مرتبط باللذة، فالبشر يهربون من الألم والعذاب والفقر والحزن مقابل سعيهم للمتعة والسعادة والثراء ،إنها أمور لا يمكن الحصول عليها سوى بمعايير قوة لازمة تضمن لهم القبول ك (الذكاء والمهارة والجمال وقوة الإرادة والأخلاق) لذا فالإنسان لا يقبل وصفه بالغباء حتى لو كان غبيا لعلمه يقينا بأن صفة الغباء لا تضمن له القبول لتحقيق المتعة اللازمة لسعادته، وكذلك يرفض وصفه بالقبيح حتى لو كان قبيحا فإذا تميز بمسحة من التواضع وضع هذا القبح كمُكمّل لصفات قبول أخرى كالمرح والذكاء والأخلاق، كقول أحدهم هو ليس جميلا لكنه خلوقا..وهكذا، وكذلك يرفض وصفه بالفاشل حتى لو كان فاشلا، وبالغالب يحيل هذا الفشل المؤكد لاعتبارات أخرى كالمؤامرة والظروف..إلخأما اللذة فلا تعني المتعة الجنسية والترفيهية فقط بل تحتوي على فصول أخرى من اللذة، فالقراءة نفسها للباحثين عن العلم متعة وكذلك الطعام والشراب والملابس وحرية الاختيار بالعموم، وتتجلى هذه المتعة الاختيارية في الطبقتين الوسطى والعليا فيما تعرف ب (التسوّق) وهذه اللذة محورية في النفوس حيث تعطي صاحبها الثقة والقوة والإرادة والحرية، فمعنى الإنفاق هنا لا يعني الشراء مجردا ولكن المنفعة بكامل الحرية والتلذذ بجمال السلع والتفاضل بينها لاختيار الأنسب، ومن تلك المحورية يأتي الاستهلاك في الشعور بالدفء مثلا من البرودة أو الشعور بالبرودة في الجوّ الحار، فإذا اشترى أحدهم معطفا ثقيلا وثمينا لا تقف متعته على حرية اختياره وشراءه فحسب بل على استهلاكه والتحرر من البرد.وتعني اللذة أيضا متعة المشاهدة فمن الناس من يحب رؤية جمال الطبيعة أو جمال النساء والرجال أو مباريات الكرة والرياضة أو الإباحية..وغيرها، كذلك متعة السمع فمنهم من يتلذذ بالموسيقى والغناء والشعر والقصص والحكايات المثيرة، وشخصيا كان لي صديق قديم في الريف يحب أن يرى غروب الشمس منذ بدايته بعد العصر إضافه لعشقه الكبير لصيد السمك في الترع، وفي مراهقتي علمت أن بعض البلطجية الذين كانوا يفرضون أنفسهم على الضعفاء كانوا يتلذذون بشعور الهيمنة والسيطرة فتراهم إذا شعروا بالحاجة لذلك صرخوا كزئير الأسود في الغابة معلنين عن أنفسهم وأنه لا في مقدور أحد ان يواجههم، وأنهم فقط من يوصفون بالشجاعة والقوة فلا منافس بعد الآن أو بالتعبير الشبابي المصري المعاصر (اللي يتهوّر يتعوّر) ومعناه من سيتهور في مواجهتي سوف يُجرَح وتسيل دماءه التي ربما تصل مستوياتها إلى القتل..الإنسان في هذه المُتع الحسية يشبه الحيوان بشكل كبير فهو لم يتخلص بعد من شعور الهيمنة والحُكم المنفرد كنموذج (ألفا الذكر) الذي يرأس القطيع ويقودهم ويحميهم ، في مقابل أولويته في حق الطعام والشراب والجنس فلا يجرؤ أحد من القبيلة على تناول الطعام قبل أن يشبع الألفا ولا أن يعاشر الأنثى دون موافقته، فينشأ قانون صامت لا نفهمه هو المدير لتلك الحيوانات حتى نستغرب أحيانا ما هي تلك المعارك التافهة التي تحدث بين قطيع الحيوانات بينما لا ندرك أسرارها المتعلقة بحق ذكور الألفا في السيطرة والمتعة أولا، وفي حُرمة التعدي على مناطق هذه القطعان من قطعان غيرهم فتنشب المعارك بينهم على مناطق النفوذ، وياللعجب فهذه الصفة لا زالت راسخة في الإنسان حين يدافع عن نفوذه ومصالحه ضد الغرباء، فالغريب كمدلول لغوي يحمل معاني القُبح والحذر من وجوده وبالتالي فالتأهب والاستعداد للمعارك ..وهو الباقي من ماضي الإنسان حين تصرف كالحيو ......
#البحث
#المتعة
#ومذاهب
#اللذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726643
الحوار المتمدن
سامح عسكر - في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة
فيكس آشلي : مبدأ اللذة- حول الأخلاقيات والرغبات
#الحوار_المتمدن
#فيكس_آشلي نص الكلمة التي ألقيتها في الندوة الأساسية ضمن مهرجان Bean Flicks الأول (18 شباط/فبراير 2020) حول موضوع الأخلاقيات والرغبات—اسمي فيكس، أنا عاملة في البورنوغرافيا بدوام كامل. لقد صنعت أفلاماً جنسية طوال السنوات الست الماضية، درست الفن في الجامعة في حين عملت بالاستعراض أمام الكاميرا وعلى الرغم من أنني شاهدت الكثير من البورنو، إلا أنها كانت دوماً منتجات مخصصة للبيع أو لاستعراض الهواة. كنت مهتمة لمعرفة إذا كان بمستطاعي استعمال البورنو كوسيلة إبداعية للأفكار، مع مراعاة الاعتبارات الجمالية والمفاهيم نفسها التي استعملتها بعملي في مجال الفنون. لم أتلقَ أي تدريب في صناعة الأفلام. بدأت بالتصوير بكاميرا رخيصة، أصور فيها القليل من تجاربي مع أصدقائي العاملين في الجنس وكنت أشاركها مجاناً على موقع Tumblr- إنما تطور هذا الأمر إلى ما أصبحت عليه اليوم، بعد ست سنوات. عبر مشروعي في Four Chambers، ينصب تركيزنا على صناعة أفلام غنية من الناحية الفنية والمفاهيمية وفق تقنية “افعلها بنفسك” (DIY)، والتي نأمل أن تكون مهيّجة، أو على الأقل مثيرة للاهتمام وتحمل الكثير أبعد من مجرد الاستمناء، وإغلاق نوافذ المتصفح ومسح تاريخه.لطالما جذبتني الحياة الجنسية وعندما بدأت بصناعة البورنو شعرت كما لو أنني أكتشف منطقة غير محددة المعالم. لقد تركت المؤسسات الفنية والمنتجة للأفلام “المحترمة” صناعة البورنو دون أي تغيير، وهي تستعملها كوسيلة أو أداة أو استعارة ولكن نادراً ما تستكشفها غرافيكياً، لذلك شعرت بضرورة استكشاف هذا الموضوع المذهل غير المستغلة إمكاناته.غموضبحسب طبيعة محرك البحث في المواقع تُعرَّف الأفلام البورنوغرافية بشكل صارم من خلال تصنيفات وكلمات أساسية. رغبت بالابتعاد عن ذلك، رافضةً السردية أو الأدوار الصريحة وعدم تصنيف الممثلين والأفلام وفق تصنيفات على أساس الجندر والجنسانية والعرق وشكل الجسد. وآمل أن يترك هذا مجالاً للمشاهد حتى يخوض تجربة مثيرة للاهتمام، تجربة شيء أو تجربة شخص خارج ما يبحث عنه عادة، وحتى يكون الممثلون أنفسهم في مساحة أقل تقييداً وفق التصنيف المفروض، لذلك نحاول ترك فجوات حتى نترك للمشاهد استكشاف الأمر من وجهة نظره الخاصة.هذا الغموض مهم لأننا نأمل أن يشجع المشاهدين على تشغيل مخيلتهم، والعمل على سد الفجوات، بدلاً من المراقبة السلبية. بالنسبة لي، سقط العديد من أفلام البورنوغرافية التقليدية المهيمنة، فقد كانت تقدم كل شيء دفعة واحدة، بهدف تأمين إشباع فوري مكثف. بالنسبة لي، المجهول هو أمر أساسي يجعل من أمرٍ ما مثيراً للهيجان بشكل حقيقي. هذه الفجوات في الفهم تنمّي الرغبات، وترتبط بشكل صريح بالشوق، أو الانجذاب أو الحصول أو المعرفة.أبعد من مبدأ المتعةالجنس والبورنو هما من الأمور التي ما نزال نخاف منهما في المجتمع- في الوقت نفسه هما عنصر انجذاب واضطراب ثقافي.الجميع يريد التحدث عن أخلاقيات البورنو، وخاصة تلك المرتبطة بالنقاشات الثقافية الأوسع التي نجريها اليوم حول أخلاقيات الموافقة والجنس. البورنو، كالعديد من الأعمال الإبداعية الأخرى، هو مرآة تعكس وعينا الثقافي، ومن الصحيح تماماً أن هذا الوعي لا يزال حتى هذا اليوم متجذراً في كراهية النساء والعنصرية وانعدام المساواة. هذه القضايا تمر عبر كل وسائل الإعلام والأفلام والفنون والآداب أو أي شيء، وتبدو غالباً ضمنية بشكل مباشر في البورنو لأنه جرى رفضه وتهميشه لفترة طويلة واعتباره لا قيمة ثقافية له، وبالتالي لا يستحق النقد كما هو الحال مع بقية وسائل الإعلام التي ننت ......
#مبدأ
#اللذة-
#الأخلاقيات
#والرغبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745402
#الحوار_المتمدن
#فيكس_آشلي نص الكلمة التي ألقيتها في الندوة الأساسية ضمن مهرجان Bean Flicks الأول (18 شباط/فبراير 2020) حول موضوع الأخلاقيات والرغبات—اسمي فيكس، أنا عاملة في البورنوغرافيا بدوام كامل. لقد صنعت أفلاماً جنسية طوال السنوات الست الماضية، درست الفن في الجامعة في حين عملت بالاستعراض أمام الكاميرا وعلى الرغم من أنني شاهدت الكثير من البورنو، إلا أنها كانت دوماً منتجات مخصصة للبيع أو لاستعراض الهواة. كنت مهتمة لمعرفة إذا كان بمستطاعي استعمال البورنو كوسيلة إبداعية للأفكار، مع مراعاة الاعتبارات الجمالية والمفاهيم نفسها التي استعملتها بعملي في مجال الفنون. لم أتلقَ أي تدريب في صناعة الأفلام. بدأت بالتصوير بكاميرا رخيصة، أصور فيها القليل من تجاربي مع أصدقائي العاملين في الجنس وكنت أشاركها مجاناً على موقع Tumblr- إنما تطور هذا الأمر إلى ما أصبحت عليه اليوم، بعد ست سنوات. عبر مشروعي في Four Chambers، ينصب تركيزنا على صناعة أفلام غنية من الناحية الفنية والمفاهيمية وفق تقنية “افعلها بنفسك” (DIY)، والتي نأمل أن تكون مهيّجة، أو على الأقل مثيرة للاهتمام وتحمل الكثير أبعد من مجرد الاستمناء، وإغلاق نوافذ المتصفح ومسح تاريخه.لطالما جذبتني الحياة الجنسية وعندما بدأت بصناعة البورنو شعرت كما لو أنني أكتشف منطقة غير محددة المعالم. لقد تركت المؤسسات الفنية والمنتجة للأفلام “المحترمة” صناعة البورنو دون أي تغيير، وهي تستعملها كوسيلة أو أداة أو استعارة ولكن نادراً ما تستكشفها غرافيكياً، لذلك شعرت بضرورة استكشاف هذا الموضوع المذهل غير المستغلة إمكاناته.غموضبحسب طبيعة محرك البحث في المواقع تُعرَّف الأفلام البورنوغرافية بشكل صارم من خلال تصنيفات وكلمات أساسية. رغبت بالابتعاد عن ذلك، رافضةً السردية أو الأدوار الصريحة وعدم تصنيف الممثلين والأفلام وفق تصنيفات على أساس الجندر والجنسانية والعرق وشكل الجسد. وآمل أن يترك هذا مجالاً للمشاهد حتى يخوض تجربة مثيرة للاهتمام، تجربة شيء أو تجربة شخص خارج ما يبحث عنه عادة، وحتى يكون الممثلون أنفسهم في مساحة أقل تقييداً وفق التصنيف المفروض، لذلك نحاول ترك فجوات حتى نترك للمشاهد استكشاف الأمر من وجهة نظره الخاصة.هذا الغموض مهم لأننا نأمل أن يشجع المشاهدين على تشغيل مخيلتهم، والعمل على سد الفجوات، بدلاً من المراقبة السلبية. بالنسبة لي، سقط العديد من أفلام البورنوغرافية التقليدية المهيمنة، فقد كانت تقدم كل شيء دفعة واحدة، بهدف تأمين إشباع فوري مكثف. بالنسبة لي، المجهول هو أمر أساسي يجعل من أمرٍ ما مثيراً للهيجان بشكل حقيقي. هذه الفجوات في الفهم تنمّي الرغبات، وترتبط بشكل صريح بالشوق، أو الانجذاب أو الحصول أو المعرفة.أبعد من مبدأ المتعةالجنس والبورنو هما من الأمور التي ما نزال نخاف منهما في المجتمع- في الوقت نفسه هما عنصر انجذاب واضطراب ثقافي.الجميع يريد التحدث عن أخلاقيات البورنو، وخاصة تلك المرتبطة بالنقاشات الثقافية الأوسع التي نجريها اليوم حول أخلاقيات الموافقة والجنس. البورنو، كالعديد من الأعمال الإبداعية الأخرى، هو مرآة تعكس وعينا الثقافي، ومن الصحيح تماماً أن هذا الوعي لا يزال حتى هذا اليوم متجذراً في كراهية النساء والعنصرية وانعدام المساواة. هذه القضايا تمر عبر كل وسائل الإعلام والأفلام والفنون والآداب أو أي شيء، وتبدو غالباً ضمنية بشكل مباشر في البورنو لأنه جرى رفضه وتهميشه لفترة طويلة واعتباره لا قيمة ثقافية له، وبالتالي لا يستحق النقد كما هو الحال مع بقية وسائل الإعلام التي ننت ......
#مبدأ
#اللذة-
#الأخلاقيات
#والرغبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745402
الحوار المتمدن
فيكس آشلي - مبدأ اللذة- حول الأخلاقيات والرغبات
سامى لبيب : اللذة والألم محور ومحرك الحياة ومنهما خلقنا الأفكار
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (117) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وتجاربه وأحكامه وتقييماته , لذا يكون فهمنا للوجود عند البحث فى أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات الدماغ التي تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجها للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكَون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودي يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ويتحدد الإنطباع وفق قطبي اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدي والنفسى .- الإنسان لا يفكر إلا تحت ضغط الحاجة والعقل لا يفكر إلا لتلبية إحتياجات مشاعره وأحاسيسه فقط , فلا توجد فكرة بدون إحساس يسبقها ويطلبها كما أن العقل لا ينتج الأفكار من ذاته بل يَكون إنتاجه للفكرة تحت وطأة تلبية حاجة مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته,فلو مسكنا إناءاً ساخناً سنحس بالألم من لسع الحرارة لأناملنا ومن الشعور بالألم نتجنب لمس الأواني الساخنة كفكرة , ومن الممكن أن نطور الفكرة لنجعل ماكينة العقل تعمل على تجنب وتفادى الألم , فيبدع العقل فكرة صنع مقابض خشبية أو من لدائن بلاستيكية للأواني حتى نستطيع مسكها وهى ساخنة .. إذاً لولا الألم المصاحب للمس الآنية الساخنة ما كنا فكرنا فى إبداع المقابض العازلة للحرارة .- نحن نشعر بالألم من جراء الجوع فنتغلب على جوعنا بإلتهام النباتات وجذورها , وتحت وطأة الألم الناتج من الجوع المستمر بدأنا نفكر أن نزرع الأرض لتنتج لنا إنتاج مستمر من الحبوب والبذور , وتحت ألم الجوع أيضا وكيفية التغلب عليه دفعنا ماكينة العقل إلى المزيد من التفكير والإبداع لتنتج لنا أفكار هائلة لزيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل ودراسة الآفات التى تهدد مزروعاتنا وعليه أنشأنا مراكز للبحوث والدراسات التى تتناول علوم النبات والمحاصيل والآفات والأسمدة..إذن كل إبداعات العقل الإنسانى جاءت وليدة رغبته فى التغلب على الشعور بالألم .- الإنسان كائن بيولوجي متطور.يمتلك جسده بكل حواسه وأحاسيسه ويكون تفاعله مع العالم المادي من خلال هذا الجسد ,ليمكن إختزال فكرة الإنسان فى كونه كائن يعيش متأرجحا ما بين اللذة والألم فمهما تعقدت أمور الحياة وبدت لنا أنها شديدة التعقيد فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة ومحاولة تجنب الألم .- تحت وطأة الألم واللذة يعمل العقل في هذا المضمار ولا ينتج أي أفكار إلا لمحاولة إيجاد وإزالة الألم فلا توجد أفكار ينتجها الدماغ تأتى من الفضاء بلا معنى ولا جدوى , بل كلها تخدم مجمل مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته .- إنتاج الأفكار لا تقف على مجمل الظروف المادية الحسية المباشرة المطلوبة التىي يحتك بها الإنسان بل تتعدى هذا الأمر لتنتج الفلسفة والمعتقدات والأديان , فالفلسفة والمعتقدات والأديان هى أفكار لم تأتى من الهواء بدون أن تفى الحاجة للذة وتجنب وتفادي الألم , فالذهن البشرى لن ينتج فكرة بدون أن تحركها وتدفعها المشاعر والإنفعالات والإحاسيس كما أشرنا .- فكرة الإله لم ينتجها الإنسان إلا تحت تأثير إضطراب مشاعره وإنفعالاته كما لا تخرج بأى حال من الأحوال عن قضية تجنب الألم الذى هو حجم المعاناة مع الطبيعة كما هو البحث عن اللذة المتمثلة فى حالة ......
#اللذة
#والألم
#محور
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#خلقنا
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749455
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (117) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وتجاربه وأحكامه وتقييماته , لذا يكون فهمنا للوجود عند البحث فى أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات الدماغ التي تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجها للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكَون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودي يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ويتحدد الإنطباع وفق قطبي اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدي والنفسى .- الإنسان لا يفكر إلا تحت ضغط الحاجة والعقل لا يفكر إلا لتلبية إحتياجات مشاعره وأحاسيسه فقط , فلا توجد فكرة بدون إحساس يسبقها ويطلبها كما أن العقل لا ينتج الأفكار من ذاته بل يَكون إنتاجه للفكرة تحت وطأة تلبية حاجة مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته,فلو مسكنا إناءاً ساخناً سنحس بالألم من لسع الحرارة لأناملنا ومن الشعور بالألم نتجنب لمس الأواني الساخنة كفكرة , ومن الممكن أن نطور الفكرة لنجعل ماكينة العقل تعمل على تجنب وتفادى الألم , فيبدع العقل فكرة صنع مقابض خشبية أو من لدائن بلاستيكية للأواني حتى نستطيع مسكها وهى ساخنة .. إذاً لولا الألم المصاحب للمس الآنية الساخنة ما كنا فكرنا فى إبداع المقابض العازلة للحرارة .- نحن نشعر بالألم من جراء الجوع فنتغلب على جوعنا بإلتهام النباتات وجذورها , وتحت وطأة الألم الناتج من الجوع المستمر بدأنا نفكر أن نزرع الأرض لتنتج لنا إنتاج مستمر من الحبوب والبذور , وتحت ألم الجوع أيضا وكيفية التغلب عليه دفعنا ماكينة العقل إلى المزيد من التفكير والإبداع لتنتج لنا أفكار هائلة لزيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل ودراسة الآفات التى تهدد مزروعاتنا وعليه أنشأنا مراكز للبحوث والدراسات التى تتناول علوم النبات والمحاصيل والآفات والأسمدة..إذن كل إبداعات العقل الإنسانى جاءت وليدة رغبته فى التغلب على الشعور بالألم .- الإنسان كائن بيولوجي متطور.يمتلك جسده بكل حواسه وأحاسيسه ويكون تفاعله مع العالم المادي من خلال هذا الجسد ,ليمكن إختزال فكرة الإنسان فى كونه كائن يعيش متأرجحا ما بين اللذة والألم فمهما تعقدت أمور الحياة وبدت لنا أنها شديدة التعقيد فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة ومحاولة تجنب الألم .- تحت وطأة الألم واللذة يعمل العقل في هذا المضمار ولا ينتج أي أفكار إلا لمحاولة إيجاد وإزالة الألم فلا توجد أفكار ينتجها الدماغ تأتى من الفضاء بلا معنى ولا جدوى , بل كلها تخدم مجمل مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته .- إنتاج الأفكار لا تقف على مجمل الظروف المادية الحسية المباشرة المطلوبة التىي يحتك بها الإنسان بل تتعدى هذا الأمر لتنتج الفلسفة والمعتقدات والأديان , فالفلسفة والمعتقدات والأديان هى أفكار لم تأتى من الهواء بدون أن تفى الحاجة للذة وتجنب وتفادي الألم , فالذهن البشرى لن ينتج فكرة بدون أن تحركها وتدفعها المشاعر والإنفعالات والإحاسيس كما أشرنا .- فكرة الإله لم ينتجها الإنسان إلا تحت تأثير إضطراب مشاعره وإنفعالاته كما لا تخرج بأى حال من الأحوال عن قضية تجنب الألم الذى هو حجم المعاناة مع الطبيعة كما هو البحث عن اللذة المتمثلة فى حالة ......
#اللذة
#والألم
#محور
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#خلقنا
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749455
الحوار المتمدن
سامى لبيب - اللذة والألم محور ومحرك الحياة ومنهما خلقنا الأفكار
علي الرديني : اللذة والمثل العليا
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني كان اميرا يعيش حياة مترفه في قصر على حدود التبت شمال شرق الهند وقد جرب كثير من ملذات الحياة ولما خرج ليكتشف العالم من حوله وجده مليئا بالالم والمعاناة من بؤس وقسوة وحرمان وفقر ومرض والهرم فقرر ان يترك تلك الحياة الناعمة الى حياة التقشف والزهد والعزلة معتقدا ان تلك هي الوسيلة لحل مشاكل الحياة لكنه اكتشف بعد ذلك الزهد ليس وسيلة مناسبة للقضاء على متاعب الناس وآلمهم واخذ يتأمل حتى توصل الى نتيجة مفادها ان سبب الالم هو الرغبة في التمتع بالحسيات والتشبذ بالحياة والخوف من الموت ولا يكون التخلص من الالم الا بالتحرر من الرغبات والشهوات بفصل الجسم والذهن عن مؤثرات العالم الخارجي ( نيرفانا) لتحقيق السعادة ، وصاحب هذه الفلسفة هو جوتاما سداراتا (بوذا) القرن السابع أو السادس ق.م .وبالفعل نحن أسارى لرغباتنا الشعورية وحاجاتنا الجسدية التي تتجد دون انقطاع وعند عجزنا او فشلنا في إشباعهما تتولدت عندنا الآلام ، والتفريج عن الالم والتخلص منه هو الاحساس بللذة واذا تم تجاوز الإشباع الكافي يرجع الالم من جديد.لذا اعتقد اصحاب مذهب اللذة ان الغاية القصوى من الرغبات والهدف الأسمى في الحياة هو تحقيق اكبر قدر من المتع واللذات والالم هو الشر في ذاته وان المعيار الاخلاقي في تحديد فعل الخير او الشر يتوقف على نتيجة ذلك الفعل الباعث على اللذة ( خير ) او الالم (شر).رأى أرستيبوس (435-355 ق.م)صاحب مدرسة القورينائية والتي عرفت بمدرسة اللذة إن *اللذة الحسية* هي الخير الأوحد بعكس المدرسة الكلبية التي تعد السعادة هي الغاية لأفعال الانسان وان الفضيلة لا المتعة المؤقتة هي التي تمثل السعادة الحقيقة .اما أبيقور (341-270 ق.م) فقد اعتبر اللذة هي المنفعة وفيها تكون السعادة ويجب تجنب اللذات التي تفضي الى الآلام والعكس كذلك. وهناك من رأى ان اللذة هي المنفعة الشخصية كتوماس هوبز (1679-1588) ومنهم قال ان وصول للسعادة يكون عن طريق تحقيق اكبر قدر من اللذات للناس او المجتمع وهم اصحاب مذهب المنفعة .لكن هناك اختلاف بين اللذة والمنفعة والسعادة ،فليس كل ماهو لذيذ هو نافع ولا كل مؤلم هو ضارفقد ناكل أكلا لا نستلذ به للفائدة الغذائية التي فيه او نتجرع دواء مرا لنشفى كما ان لذة تعاطي المخدرات تجعلك تدمن شيئا فشيئا حتى تدمر صحتك. كما انه ليس كل إشباع للذة هو ازالة للألم ولا كل ازالة الم يؤدي الى لذة ،فالسادي يحصل على اللذة عن طريق ايقاء الالم بالآخرين ، وعكسه المازوخي الذي يتلذذ بإذلال نفسه للآخرين وتعذيبهم له وقد يصاحب ذلك شهوة جنسية.واللذة ليس هي السعادة فهنالك لذات تجلب لنا الحزن والندم كمن يمارس الجنس وعند الانتهاء وانطفأء الشهوة يحس بالندم ومن يزني يحس بالحزن لمخالفة التعاليم الدينية والعكس صحيح مثل من يعرض نفسه للأذى في سبيل من يحب (الغيرية) او من اجل مبدأ سياسي او قيم اخلاقية او عقيدة دينية قد تحمله آلام كثيرة لكنها تشعره بالرضا والسعادة .لا يمكن انكار لعنصري اللذة والالم من تاثير كبير في سلوكانا فقد فسر عالم النفس الشهير سيغموند فرويد (1856-1939)عمل الغرائز طبقا *لمبدأ اللذة* في حالة دعم إشباعها ينتج توتر > عدم اللذة > الاشباع >ارتياح > لذة > حتى يظهر توتر جديد وهكذا دواليك .الا انه تراجع عن ذلك بعد حين عندما ادرك ان نظريته في الغرائز لا تفسر بعض الظواهر النفسية مثل المرضى الواقعون تحت تاثير دافع قوي يجبرهم على تكرار بعض خبراتهم المؤلمة السابقة دون الشعور باللذة التي يفترض لإشباعها يزول الالم ، إسمى فرويد هذه الحالة (اجبار التكرار ) واعتبره ......
#اللذة
#والمثل
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757795
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني كان اميرا يعيش حياة مترفه في قصر على حدود التبت شمال شرق الهند وقد جرب كثير من ملذات الحياة ولما خرج ليكتشف العالم من حوله وجده مليئا بالالم والمعاناة من بؤس وقسوة وحرمان وفقر ومرض والهرم فقرر ان يترك تلك الحياة الناعمة الى حياة التقشف والزهد والعزلة معتقدا ان تلك هي الوسيلة لحل مشاكل الحياة لكنه اكتشف بعد ذلك الزهد ليس وسيلة مناسبة للقضاء على متاعب الناس وآلمهم واخذ يتأمل حتى توصل الى نتيجة مفادها ان سبب الالم هو الرغبة في التمتع بالحسيات والتشبذ بالحياة والخوف من الموت ولا يكون التخلص من الالم الا بالتحرر من الرغبات والشهوات بفصل الجسم والذهن عن مؤثرات العالم الخارجي ( نيرفانا) لتحقيق السعادة ، وصاحب هذه الفلسفة هو جوتاما سداراتا (بوذا) القرن السابع أو السادس ق.م .وبالفعل نحن أسارى لرغباتنا الشعورية وحاجاتنا الجسدية التي تتجد دون انقطاع وعند عجزنا او فشلنا في إشباعهما تتولدت عندنا الآلام ، والتفريج عن الالم والتخلص منه هو الاحساس بللذة واذا تم تجاوز الإشباع الكافي يرجع الالم من جديد.لذا اعتقد اصحاب مذهب اللذة ان الغاية القصوى من الرغبات والهدف الأسمى في الحياة هو تحقيق اكبر قدر من المتع واللذات والالم هو الشر في ذاته وان المعيار الاخلاقي في تحديد فعل الخير او الشر يتوقف على نتيجة ذلك الفعل الباعث على اللذة ( خير ) او الالم (شر).رأى أرستيبوس (435-355 ق.م)صاحب مدرسة القورينائية والتي عرفت بمدرسة اللذة إن *اللذة الحسية* هي الخير الأوحد بعكس المدرسة الكلبية التي تعد السعادة هي الغاية لأفعال الانسان وان الفضيلة لا المتعة المؤقتة هي التي تمثل السعادة الحقيقة .اما أبيقور (341-270 ق.م) فقد اعتبر اللذة هي المنفعة وفيها تكون السعادة ويجب تجنب اللذات التي تفضي الى الآلام والعكس كذلك. وهناك من رأى ان اللذة هي المنفعة الشخصية كتوماس هوبز (1679-1588) ومنهم قال ان وصول للسعادة يكون عن طريق تحقيق اكبر قدر من اللذات للناس او المجتمع وهم اصحاب مذهب المنفعة .لكن هناك اختلاف بين اللذة والمنفعة والسعادة ،فليس كل ماهو لذيذ هو نافع ولا كل مؤلم هو ضارفقد ناكل أكلا لا نستلذ به للفائدة الغذائية التي فيه او نتجرع دواء مرا لنشفى كما ان لذة تعاطي المخدرات تجعلك تدمن شيئا فشيئا حتى تدمر صحتك. كما انه ليس كل إشباع للذة هو ازالة للألم ولا كل ازالة الم يؤدي الى لذة ،فالسادي يحصل على اللذة عن طريق ايقاء الالم بالآخرين ، وعكسه المازوخي الذي يتلذذ بإذلال نفسه للآخرين وتعذيبهم له وقد يصاحب ذلك شهوة جنسية.واللذة ليس هي السعادة فهنالك لذات تجلب لنا الحزن والندم كمن يمارس الجنس وعند الانتهاء وانطفأء الشهوة يحس بالندم ومن يزني يحس بالحزن لمخالفة التعاليم الدينية والعكس صحيح مثل من يعرض نفسه للأذى في سبيل من يحب (الغيرية) او من اجل مبدأ سياسي او قيم اخلاقية او عقيدة دينية قد تحمله آلام كثيرة لكنها تشعره بالرضا والسعادة .لا يمكن انكار لعنصري اللذة والالم من تاثير كبير في سلوكانا فقد فسر عالم النفس الشهير سيغموند فرويد (1856-1939)عمل الغرائز طبقا *لمبدأ اللذة* في حالة دعم إشباعها ينتج توتر > عدم اللذة > الاشباع >ارتياح > لذة > حتى يظهر توتر جديد وهكذا دواليك .الا انه تراجع عن ذلك بعد حين عندما ادرك ان نظريته في الغرائز لا تفسر بعض الظواهر النفسية مثل المرضى الواقعون تحت تاثير دافع قوي يجبرهم على تكرار بعض خبراتهم المؤلمة السابقة دون الشعور باللذة التي يفترض لإشباعها يزول الالم ، إسمى فرويد هذه الحالة (اجبار التكرار ) واعتبره ......
#اللذة
#والمثل
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757795
الحوار المتمدن
علي الرديني - اللذة والمثل العليا
سامى لبيب : اللذة والألم ماهية ومحرك الحياة ومنهما نخلق الأفكار
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (119) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية تجاه الأشياء وواقعه , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وأحكامه وتقييماته لذا يكون فهمنا للوجود في البحث عن أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه التى تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجه للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودى يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ليتحدد الإنطباع وفق قطبى اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدى والنفسى .- تكون رؤيتنا المغلوطة للحياة أننا منحنا الإستقلالية للمعنى والقيمة والغاية بالرغم أنها إنطباعاتنا وتقييماتنا وزواية رؤيتنا الذاتية لنغفل ذلك , لذا أرى أن بحث الإنسان عن آلهة جاء لأسباب باحثة عن معنى وقيمة وغاية للحياة تطلب إيفاء حاجاته النفسية فى الأساس ليكون الولوج فى سراديب اللذة والألم هو الطريق لمعرفة من أين يأتى المعنى والقيمة والغاية للوجود والحياة وماهى الأسباب التى دعت الإنسان لخلق أفكاره ومعتقداته وسلوكياته .- محاولة الأنسان أن يصيغ الحياة من خلال نظريات وقوانين وسلوك ونظام هى محاولة لترجمة الواقع فى صور فكرية مُجردة لذا تكون النظريات والقوانين زاوية رؤيتنا ورصدنا وتقييمنا وملاحظاتنا للأشياء لنصيغها فى علاقات وكوننا نتقارب فى الطبائع والإرسال والإستقبال فسنحول النظريات والقوانين والمواقف إلى ثقافة , ولكن أصحاب الفكر المثالى الميتافيزيقى قلبوا الآية فحولوا الصور الفكرية إلى وجود فاعل ومؤثر ومستقل ومن هنا توطنت الأوهام والخرافات من وضعية العربة أمام الحصان .- أخلاق الإنسان وسلوكه ونظرته للوجود تكمن فى انحيازه لتناقض على تناقض , فالحياة والوجود لا يتواجدا إلا من خلال وجود الضدين لنجد أنفسنا قد إخترنا الإنحياز لضد وإعتبرناه مثالياً كونه يحقق لذة ما ليكون الضد الآخر قبيحاً كونه ألم .- سلوكنا نتاج ثقافتنا التى لم نُدرك منها إلا المحددات وخطوطها العريضة فلم نعى كيف تولدت الخطوط ولأى رؤى تُعبر لنصل لحالة من الصنمية مع السلوك والأخلاق والقيم لنغفل أنها لم تأتى هكذا بدون دوافع شكلتها مصالح ذاتية للأقوياء لتصير ناموس يُجسد أفكارهم كوسيلة للهيمنة على القطيع .. كذلك الخير والشر ليس بناموس ساقط من السماء أو خارج من جوف الارض بل هو تقييمنا للأشياء وفق رؤي النخب والأقوياء للألم واللذة ليحقق لهم نظام يُرجى منه إرساء مصالحهم وتأمينها.- لا يوجد معنى للأشياء بعيداً عن وعى الإنسان المُدرك للطبيعة التى تقذف بمشاهدها فى المشهد الوجودى بدون أن يكون لها أى مدلول أو معنى , فالزلازل والبراكين والأعاصير والأمطار والزرع بلا معنى , فنحن من نسقط المعنى والإنطباع على الأشياء وفق تقييم اللذة والألم حصراً , لذا لا تخرج أى فكرة عن وعى الإنسان وإنطباعه لتخلق معنى , ومن الاهمية بمكان إدراك هذا الأمر فقد شط الكثيرون ليتصورون المعنى والقيمة كحالة إستقلالية عن المشهد بل هناك من جعل الإنطباع خالق للمشهد .- لا تخرج الحياة عن تصور وإدراك اللذة والألم والتأثر بهما والتعاطى معهما فلا يوجد فعل وفكر إنسانى يتحرك خارج نطاق البحث عن اللذة وتجنب الألم , فهكذا ......
#اللذة
#والألم
#ماهية
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#نخلق
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765426
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (119) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية تجاه الأشياء وواقعه , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وأحكامه وتقييماته لذا يكون فهمنا للوجود في البحث عن أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه التى تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجه للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودى يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ليتحدد الإنطباع وفق قطبى اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدى والنفسى .- تكون رؤيتنا المغلوطة للحياة أننا منحنا الإستقلالية للمعنى والقيمة والغاية بالرغم أنها إنطباعاتنا وتقييماتنا وزواية رؤيتنا الذاتية لنغفل ذلك , لذا أرى أن بحث الإنسان عن آلهة جاء لأسباب باحثة عن معنى وقيمة وغاية للحياة تطلب إيفاء حاجاته النفسية فى الأساس ليكون الولوج فى سراديب اللذة والألم هو الطريق لمعرفة من أين يأتى المعنى والقيمة والغاية للوجود والحياة وماهى الأسباب التى دعت الإنسان لخلق أفكاره ومعتقداته وسلوكياته .- محاولة الأنسان أن يصيغ الحياة من خلال نظريات وقوانين وسلوك ونظام هى محاولة لترجمة الواقع فى صور فكرية مُجردة لذا تكون النظريات والقوانين زاوية رؤيتنا ورصدنا وتقييمنا وملاحظاتنا للأشياء لنصيغها فى علاقات وكوننا نتقارب فى الطبائع والإرسال والإستقبال فسنحول النظريات والقوانين والمواقف إلى ثقافة , ولكن أصحاب الفكر المثالى الميتافيزيقى قلبوا الآية فحولوا الصور الفكرية إلى وجود فاعل ومؤثر ومستقل ومن هنا توطنت الأوهام والخرافات من وضعية العربة أمام الحصان .- أخلاق الإنسان وسلوكه ونظرته للوجود تكمن فى انحيازه لتناقض على تناقض , فالحياة والوجود لا يتواجدا إلا من خلال وجود الضدين لنجد أنفسنا قد إخترنا الإنحياز لضد وإعتبرناه مثالياً كونه يحقق لذة ما ليكون الضد الآخر قبيحاً كونه ألم .- سلوكنا نتاج ثقافتنا التى لم نُدرك منها إلا المحددات وخطوطها العريضة فلم نعى كيف تولدت الخطوط ولأى رؤى تُعبر لنصل لحالة من الصنمية مع السلوك والأخلاق والقيم لنغفل أنها لم تأتى هكذا بدون دوافع شكلتها مصالح ذاتية للأقوياء لتصير ناموس يُجسد أفكارهم كوسيلة للهيمنة على القطيع .. كذلك الخير والشر ليس بناموس ساقط من السماء أو خارج من جوف الارض بل هو تقييمنا للأشياء وفق رؤي النخب والأقوياء للألم واللذة ليحقق لهم نظام يُرجى منه إرساء مصالحهم وتأمينها.- لا يوجد معنى للأشياء بعيداً عن وعى الإنسان المُدرك للطبيعة التى تقذف بمشاهدها فى المشهد الوجودى بدون أن يكون لها أى مدلول أو معنى , فالزلازل والبراكين والأعاصير والأمطار والزرع بلا معنى , فنحن من نسقط المعنى والإنطباع على الأشياء وفق تقييم اللذة والألم حصراً , لذا لا تخرج أى فكرة عن وعى الإنسان وإنطباعه لتخلق معنى , ومن الاهمية بمكان إدراك هذا الأمر فقد شط الكثيرون ليتصورون المعنى والقيمة كحالة إستقلالية عن المشهد بل هناك من جعل الإنطباع خالق للمشهد .- لا تخرج الحياة عن تصور وإدراك اللذة والألم والتأثر بهما والتعاطى معهما فلا يوجد فعل وفكر إنسانى يتحرك خارج نطاق البحث عن اللذة وتجنب الألم , فهكذا ......
#اللذة
#والألم
#ماهية
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#نخلق
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765426
الحوار المتمدن
سامى لبيب - اللذة والألم ماهية ومحرك الحياة ومنهما نخلق الأفكار