وسيم بنيان : عن الشبكة ومواقع اللاتواصل والمواقع والتطبيقات العربية
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان اصبحت شبكة الانترنيت كتابا للعصر ومنبعا للطاقة التي لابديل عنها.ومع معرفة الجميع بأن امريكا تتحكم باكثر خيوطها،وتتسلط على اغلب مواقعها وتطبيقاتها المشبوهة و القذرة،وانها باتت مرتعا للتجسس العلني،الا ان المنظومة العربية الرسمية وغير الرسمية،لا تستطيع اتخاذ اجراء حازما ضدها.ولعل اكثر مواقع اللاتواصل الاجتماعي تجسسا ومراقبة،هما الفيس بوك المتصهين تأسيسا وتمويلا وتوجها،يتلوه اليوتيوب،وكلاهما يتحكمان آيدلوحيا بكل مالا يتناسب مع مزاجهم.كل المنشورات التي تعري وتفضح صهاينة العرب والغرب،او تقف بشكل واضح مع القضية الفلسطينية ومحور المقاومة،تتعرض للتحجيم والحذف والالغاء،تحت طائلة مخالفة شروط النشر والتفاعل.لا احد يعرف تلك الشروط اويتحكم بها وينفذها او يعطلها متى اراد،غير مؤسسيها ومموليها.فيما يتعلق بمواقع التعارف بين الجنسين كلها عبارة عن ماخورات للتجسس وسرقة المال،من عربيها لأعجميها بلا ادنى فرق.كذلك تشكل التطبيقات الدينية لأوقات الصلاة والاذان* وغيرهما،مستنقعات للتجسس والمراقبة وسرقة البيانات الشخصية،واللافت ان جل تلك التطبيقات تديرها جهات خليجية على راسها التعوسية والامارات.لا يخفى على احد ان الشبكة باتت منظومة تفاعلية عالمية،توجه ملايين العقول،وتغير التوجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،مساهمة بالكثير من احداث الواقع،وفقا لرغبات اسيادها.ويعرف بعض الملمين بظواهرها،فضلا عن كواليسها،ان اخطر ما تعمل عليه الشبكة هو التحريف والتلاعب بالتاريخ الثقافي والجغرافي والسياسي للشعوب بشكل مكثف.واذ لا يبدو ان العرب على وشك مغادرة مقبرتهم التاريخية المعاصرة،فمن المستبعد ان يتقدموا ولو ربع خطوة للحد من تسلط الشبكة،مثلما فعلت الصين وروسيا مثلا،ويبدو ان القادم سيكون اكثر خطورة على هذا الصعيد،والايام كفيلة بالكشف...من جهة اخرى اود التطرق هنا للمواقع العربية حصرا،وقد تمهلت في الكتابة عنها لحزمة اسباب،ليس محبذا استعراضها الان.جل المواقع العربية المنتشرة رقميا مازال مدرائها ومسؤوليها يتعاطون مع العربي كبهيمة،اوكشيء حقير كالعادة.اكثر المسؤولين يقبعون في امية جاهلية عارمة،عنوانها العريض:قلة الذوق وسوأ الخلق،هاتان العاهتان اكثر ما تفشى في امة يعرب.اتحدث عن خبرة امتدت من العام (2008)وحتى سنتنا الدبل عشرينية هاته.ثم الكثير مما يسود الوجه،في طريقة تعامل ادارات تلك المواقع مع من يشاركونهم تغذيتها بالنصوص والمقالات وغيرها.ولان الحبل/الجرح العربي واسعا وممتدا من (طيحان الحظ) الى (قز القرط)،فلا ضير من نشر الغسيل القذر مثله فوقه،عل شمس الكشف تطهر شيئا من عطونته.لا ترد تلك المواقع على ما ترسله اليهم اكان سينشر ام لا،ويحدث هذا حتى مع مواقع مشهورة وكبيرة،لعلها اكبر من اكوام قمامتنا العربية، بما فيها قناة الجزيرة.اما بخصوص قناة الميادين التي ادمن تتبع اخبارها،فقد صدمتني اكثر من الجزيرة التي لا اتعاطف معها على اي حال.ذات مرة ارسلت للميادين مقالا سياسيا يتعلق بحدث طارئ،ستفقد الكتابة عنه فائدتها اذ ما مرت ايام قليله على حدوثه،ولم ينشر بسبب ان صورتي الشخصية التي طلبت ادارة الموقع مني ارسالها،كبيرة الحجم،ولن يقبلوا ان ينشروا بدون صورتي الشخصية،وهكذا ذهب المقال ادراج التأخير هباءا،وكنت لم انشره في اي موقع اخر.بعدها بمدة ارسلت مقالا اخر،تأخر ردهم علي بخصوص نشره من عدمه،واخيرا غضبت الادارة مني،بعد ان طلبت منهم في رسالة الكترونية ان لايخاطبوني بكلمة(استاذ)فانا صديقهم،لا استاذ ولا بطيخ.ولا اعرف حتى اللحظة سر غضبهم،هل لانهم اكتشفوا لا استاذيتي،ام انهم من اعداء ال ......
#الشبكة
#ومواقع
#اللاتواصل
#والمواقع
#والتطبيقات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699821
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان اصبحت شبكة الانترنيت كتابا للعصر ومنبعا للطاقة التي لابديل عنها.ومع معرفة الجميع بأن امريكا تتحكم باكثر خيوطها،وتتسلط على اغلب مواقعها وتطبيقاتها المشبوهة و القذرة،وانها باتت مرتعا للتجسس العلني،الا ان المنظومة العربية الرسمية وغير الرسمية،لا تستطيع اتخاذ اجراء حازما ضدها.ولعل اكثر مواقع اللاتواصل الاجتماعي تجسسا ومراقبة،هما الفيس بوك المتصهين تأسيسا وتمويلا وتوجها،يتلوه اليوتيوب،وكلاهما يتحكمان آيدلوحيا بكل مالا يتناسب مع مزاجهم.كل المنشورات التي تعري وتفضح صهاينة العرب والغرب،او تقف بشكل واضح مع القضية الفلسطينية ومحور المقاومة،تتعرض للتحجيم والحذف والالغاء،تحت طائلة مخالفة شروط النشر والتفاعل.لا احد يعرف تلك الشروط اويتحكم بها وينفذها او يعطلها متى اراد،غير مؤسسيها ومموليها.فيما يتعلق بمواقع التعارف بين الجنسين كلها عبارة عن ماخورات للتجسس وسرقة المال،من عربيها لأعجميها بلا ادنى فرق.كذلك تشكل التطبيقات الدينية لأوقات الصلاة والاذان* وغيرهما،مستنقعات للتجسس والمراقبة وسرقة البيانات الشخصية،واللافت ان جل تلك التطبيقات تديرها جهات خليجية على راسها التعوسية والامارات.لا يخفى على احد ان الشبكة باتت منظومة تفاعلية عالمية،توجه ملايين العقول،وتغير التوجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،مساهمة بالكثير من احداث الواقع،وفقا لرغبات اسيادها.ويعرف بعض الملمين بظواهرها،فضلا عن كواليسها،ان اخطر ما تعمل عليه الشبكة هو التحريف والتلاعب بالتاريخ الثقافي والجغرافي والسياسي للشعوب بشكل مكثف.واذ لا يبدو ان العرب على وشك مغادرة مقبرتهم التاريخية المعاصرة،فمن المستبعد ان يتقدموا ولو ربع خطوة للحد من تسلط الشبكة،مثلما فعلت الصين وروسيا مثلا،ويبدو ان القادم سيكون اكثر خطورة على هذا الصعيد،والايام كفيلة بالكشف...من جهة اخرى اود التطرق هنا للمواقع العربية حصرا،وقد تمهلت في الكتابة عنها لحزمة اسباب،ليس محبذا استعراضها الان.جل المواقع العربية المنتشرة رقميا مازال مدرائها ومسؤوليها يتعاطون مع العربي كبهيمة،اوكشيء حقير كالعادة.اكثر المسؤولين يقبعون في امية جاهلية عارمة،عنوانها العريض:قلة الذوق وسوأ الخلق،هاتان العاهتان اكثر ما تفشى في امة يعرب.اتحدث عن خبرة امتدت من العام (2008)وحتى سنتنا الدبل عشرينية هاته.ثم الكثير مما يسود الوجه،في طريقة تعامل ادارات تلك المواقع مع من يشاركونهم تغذيتها بالنصوص والمقالات وغيرها.ولان الحبل/الجرح العربي واسعا وممتدا من (طيحان الحظ) الى (قز القرط)،فلا ضير من نشر الغسيل القذر مثله فوقه،عل شمس الكشف تطهر شيئا من عطونته.لا ترد تلك المواقع على ما ترسله اليهم اكان سينشر ام لا،ويحدث هذا حتى مع مواقع مشهورة وكبيرة،لعلها اكبر من اكوام قمامتنا العربية، بما فيها قناة الجزيرة.اما بخصوص قناة الميادين التي ادمن تتبع اخبارها،فقد صدمتني اكثر من الجزيرة التي لا اتعاطف معها على اي حال.ذات مرة ارسلت للميادين مقالا سياسيا يتعلق بحدث طارئ،ستفقد الكتابة عنه فائدتها اذ ما مرت ايام قليله على حدوثه،ولم ينشر بسبب ان صورتي الشخصية التي طلبت ادارة الموقع مني ارسالها،كبيرة الحجم،ولن يقبلوا ان ينشروا بدون صورتي الشخصية،وهكذا ذهب المقال ادراج التأخير هباءا،وكنت لم انشره في اي موقع اخر.بعدها بمدة ارسلت مقالا اخر،تأخر ردهم علي بخصوص نشره من عدمه،واخيرا غضبت الادارة مني،بعد ان طلبت منهم في رسالة الكترونية ان لايخاطبوني بكلمة(استاذ)فانا صديقهم،لا استاذ ولا بطيخ.ولا اعرف حتى اللحظة سر غضبهم،هل لانهم اكتشفوا لا استاذيتي،ام انهم من اعداء ال ......
#الشبكة
#ومواقع
#اللاتواصل
#والمواقع
#والتطبيقات
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699821
الحوار المتمدن
وسيم بنيان - عن الشبكة ومواقع اللاتواصل والمواقع والتطبيقات العربية
زهير سوكاح : الجائزة العربية ويورغن هابرماس: من التواصل إلى اللاتواصل
#الحوار_المتمدن
#زهير_سوكاح "قلّما نجد شخصيات بارزة في الحقل الفلسفي والثقافي والفكري مثل يورغن هابرماس، فهو يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات والأعمال المتميّزة، التي جعلته الصوت الأكثر حضورًا وتأثيرًا في الحياة الثقافية الألمانية، على مدى أكثر من 50 عامًا، وما لقب شخصية العام الثقافية إلا تأكيد على تميّز مسيرته ونتاجه الفلسفي المهم، الذي أثر في الثقافة العالمية، ومنها الثقافة العربية"، بهذا الكلمات الاحتفائية لأمينها العام أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب حصول الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس (1929) على جائزة هذه السنة في صنف "شخصية العام الثقافية"، قبل أن يحذف موقع الجائزة هذا الخبر بعد إعلان هابرماس في رسالة نُشرت له تراجعه عن قبول الجائزة ، جاء فيها: "كنت قد أعلنت استعدادي لقبول جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذه السنة. وكان هذا قراراً خاطئاً، أصحّحه هنا. لم تتضح لي بشكل وافٍ العلاقة الوثيقة جدًا بين المؤسسة التي تمنح هذه الجائزة في أبو ظبي، وبالنظام السياسي القائم هنا"، مُضيفا "تكفيني بامتنان كتبي المترجمة إلى العربية."هذا التراجع المفاجئ دفع الجائزة إلى إصدار بيان مقتضب تعرب فيه "عن أسفها لتراجع السيد يورغن هابرماس عن قبوله المسبق للجائزة، لكنها تحترم قراره"، مُضيفة "تجسد جائزة الشيخ زايد للكتاب قيم التسامح والمعرفة والإبداع وبناء الجسور بين الثقافات، وستواصل أداء هذه الرسالة".التراجع الهبرماسي بعد موافقته المُسبقة في شهر أبريل الماضي لم يأتي من فراغ بل كان ردة مباشرة على مقالا نُشر مؤخّرًا في مجلة دير شبيغل، الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثير في ألمانيا، انتُقد فيه هابرماس بشكل لادغ بسبب قبوله لهذه الجائزة القادمة من بلد خليجي، وهي بحسب علمنا أول جائزة عربية تمنح لهابرماس، من حيث هي تقدير عربي رسمي له. ولكيلا يُفهم مقالنا هذا على أنه دعاية "مجانية" لجائزة عربية دون غيرها أو تحيزّ لدولة عربية بعينها، نتساءل: ماذا لو قُدمت الجائزة من طرف دولة عربية غنية أخرى، هل كان هابرماس سيتشبّث فعلا بموافقته؟ وهل كانت "دير شبيغل" الألمانية ستلجم عن إثارة الموضوع لدى الرأي العام الألماني. ولنكن أكثر صراحة، ونتساءل: ماذا لو قُدّمت له جائزة مماثلة من جهة صينية أو حتى إسرائيلية؟ كيف ستكون ردة فعل هابرماس في هذه الحالة؟ هل كان فعلا سيتراجع عنها بعد قبول مبدئي وتنسيق مع مسؤوليها كما الشأن مع الجائزة العربية؟ وهل كانت "دير شبيغل" ستصدر في الأصل مقالا تنتقد فيه قبول هابرماس لجائزة إسرائيلية أيضا بسبب "سياسة" البلد كنظام سياسي؟ ثم لماذا لا تنتقد المجلة صفقات الأسلحة الألمانية مع دول عربية (خليجية وغير خليجية)، والتي تُدر على خزينتها الملايير؟ أليس هذا كله ازدواجا غربيا جديدا للمعايير سواء من طرف دير شبيغل أو من هابرماس ذاته؟وبالعودة إلى الجائزة العربية، يحق طبعا لهابرماس ولغير هابرماس التراجع عن هذه الجائزة وغيرها من الجوائز، لكن إذا كانت مُبررات هذا التراجع فقط لأسباب سياسية، فهذا تبرير غير كاف بل وغير مقنع، فـ "الأسباب السياسية"، التي تحدثّ عنها هابرماس في رسالته، كانت معروفة لديه أثناء التنسيق المسبق معه من طرف الجائزة؟ وهنا نتساءل باستغراب: لماذا لم يعتذر عن قبولها منذ البداية، أي أثناء التواصل معه قبل الإعلان عنها رسميا وبشكل نهائي في العلن؟ أعتقد أن تراجع فيلسوف التواصل فقط جرّاء ضغط منفرد من وسيلة إعلامية ألمانية بعد قبول مبدئي من طرفه وإعلان رسمي، هو عمل غير مبرر اتجاه جهة تنتمي إلى وطننا العربي، مدت له يد التقدير كعربون للمزيد من التواصل بين الثقافتين العربية والألمانية. لا نب ......
#الجائزة
#العربية
#ويورغن
#هابرماس:
#التواصل
#اللاتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719497
#الحوار_المتمدن
#زهير_سوكاح "قلّما نجد شخصيات بارزة في الحقل الفلسفي والثقافي والفكري مثل يورغن هابرماس، فهو يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات والأعمال المتميّزة، التي جعلته الصوت الأكثر حضورًا وتأثيرًا في الحياة الثقافية الألمانية، على مدى أكثر من 50 عامًا، وما لقب شخصية العام الثقافية إلا تأكيد على تميّز مسيرته ونتاجه الفلسفي المهم، الذي أثر في الثقافة العالمية، ومنها الثقافة العربية"، بهذا الكلمات الاحتفائية لأمينها العام أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب حصول الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس (1929) على جائزة هذه السنة في صنف "شخصية العام الثقافية"، قبل أن يحذف موقع الجائزة هذا الخبر بعد إعلان هابرماس في رسالة نُشرت له تراجعه عن قبول الجائزة ، جاء فيها: "كنت قد أعلنت استعدادي لقبول جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذه السنة. وكان هذا قراراً خاطئاً، أصحّحه هنا. لم تتضح لي بشكل وافٍ العلاقة الوثيقة جدًا بين المؤسسة التي تمنح هذه الجائزة في أبو ظبي، وبالنظام السياسي القائم هنا"، مُضيفا "تكفيني بامتنان كتبي المترجمة إلى العربية."هذا التراجع المفاجئ دفع الجائزة إلى إصدار بيان مقتضب تعرب فيه "عن أسفها لتراجع السيد يورغن هابرماس عن قبوله المسبق للجائزة، لكنها تحترم قراره"، مُضيفة "تجسد جائزة الشيخ زايد للكتاب قيم التسامح والمعرفة والإبداع وبناء الجسور بين الثقافات، وستواصل أداء هذه الرسالة".التراجع الهبرماسي بعد موافقته المُسبقة في شهر أبريل الماضي لم يأتي من فراغ بل كان ردة مباشرة على مقالا نُشر مؤخّرًا في مجلة دير شبيغل، الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثير في ألمانيا، انتُقد فيه هابرماس بشكل لادغ بسبب قبوله لهذه الجائزة القادمة من بلد خليجي، وهي بحسب علمنا أول جائزة عربية تمنح لهابرماس، من حيث هي تقدير عربي رسمي له. ولكيلا يُفهم مقالنا هذا على أنه دعاية "مجانية" لجائزة عربية دون غيرها أو تحيزّ لدولة عربية بعينها، نتساءل: ماذا لو قُدمت الجائزة من طرف دولة عربية غنية أخرى، هل كان هابرماس سيتشبّث فعلا بموافقته؟ وهل كانت "دير شبيغل" الألمانية ستلجم عن إثارة الموضوع لدى الرأي العام الألماني. ولنكن أكثر صراحة، ونتساءل: ماذا لو قُدّمت له جائزة مماثلة من جهة صينية أو حتى إسرائيلية؟ كيف ستكون ردة فعل هابرماس في هذه الحالة؟ هل كان فعلا سيتراجع عنها بعد قبول مبدئي وتنسيق مع مسؤوليها كما الشأن مع الجائزة العربية؟ وهل كانت "دير شبيغل" ستصدر في الأصل مقالا تنتقد فيه قبول هابرماس لجائزة إسرائيلية أيضا بسبب "سياسة" البلد كنظام سياسي؟ ثم لماذا لا تنتقد المجلة صفقات الأسلحة الألمانية مع دول عربية (خليجية وغير خليجية)، والتي تُدر على خزينتها الملايير؟ أليس هذا كله ازدواجا غربيا جديدا للمعايير سواء من طرف دير شبيغل أو من هابرماس ذاته؟وبالعودة إلى الجائزة العربية، يحق طبعا لهابرماس ولغير هابرماس التراجع عن هذه الجائزة وغيرها من الجوائز، لكن إذا كانت مُبررات هذا التراجع فقط لأسباب سياسية، فهذا تبرير غير كاف بل وغير مقنع، فـ "الأسباب السياسية"، التي تحدثّ عنها هابرماس في رسالته، كانت معروفة لديه أثناء التنسيق المسبق معه من طرف الجائزة؟ وهنا نتساءل باستغراب: لماذا لم يعتذر عن قبولها منذ البداية، أي أثناء التواصل معه قبل الإعلان عنها رسميا وبشكل نهائي في العلن؟ أعتقد أن تراجع فيلسوف التواصل فقط جرّاء ضغط منفرد من وسيلة إعلامية ألمانية بعد قبول مبدئي من طرفه وإعلان رسمي، هو عمل غير مبرر اتجاه جهة تنتمي إلى وطننا العربي، مدت له يد التقدير كعربون للمزيد من التواصل بين الثقافتين العربية والألمانية. لا نب ......
#الجائزة
#العربية
#ويورغن
#هابرماس:
#التواصل
#اللاتواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719497
الحوار المتمدن
زهير سوكاح - الجائزة العربية ويورغن هابرماس: من التواصل إلى اللاتواصل