هانم العيسوي : بنية السرد المزدوجة لرواية أحمد وماري لأدهم مسعود القاق
#الحوار_المتمدن
#هانم_العيسوي د،صدر حديثًا عن مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر رواية أحمد وماري، للدكتور أدهم مسعود، وقد بنيت وفق خطين سرديين متوازيين وكوّنا متنين اثنين، تحدث السارد في متن مسار الخط الأول عن شخصية أحمد القابع في بلدة عرسال اللبنانية، بعدما خرج من سوريا عن طريق جبال الزبدانيّ، وعما جرى معه في زمن السرد الذي استغرق أسبوعًا، إذ سرد فيه تجربة أحمد في بلدة عرسال، بعدما هجّر من سوريا، منتظرًا حضور مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة، ومعتزمًا أن يفضح فيه شخصيات سورية فاسدة تدعي قيادتها للشعب السوريّ بمواجهة سلطة النظام، في هذا المسار أشار إلى عذابات المهجّرين السوريين من قراهم وبلداتهم، وافتراشهم الأرصفة مع أبنائهم نتيجة القصف المدفعيّ والصاروخيّ، الذي دمّر منازلهم، وقتل ابنائهم، وهجّر من بقي حيًّا، ويحكي عن دور اللبنانيين، الذين كانوا يستقبلون السوريين برحابة صدر، وقلة منهم كانوا يحاربون قدومهم، وفي خط المسار السرديّ الثاني: وهو زمن السرد التاريخي كان السارد يخبر عن أحمد الذي يستذكر فيه لحظة فراره من معتقل السلطة الرهيب منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين إثر استدعائه من سجن صيدنايا، والتحقيق معه حول ذبح صديقته ثريا، التي قتلوها نتيجة الحقد الطائفيّ، حيث فرّ من معتقل المخابرات من دون وعي، وكأنما حقق المستحيل، واستطاع أن يصل إلى لبنان، والتقى مع أسرته، زوجه ميسون وولديه سلمى ويحيى، وبعد أقل من سنتين لاقى خلالهما الويل على يد زوجته، لاحقته المخابرات السورية، فسلمه اللبنانيون من جديد، حفاظًا على رضى النظام السوريّ عليهم، مع أخذ ضمانات للحفاظ على حياته، فأعيد إلى السجن من جديد، ليبقى فيه ما مجموعه نحو 16 سنة، إذ يشرح السارد مأساة المعتقلين السياسيين مع سياسة القهر والقتل. بعد إطلاق سراح أحمد في بدايات الألفية الثالثة، طلّق زوجه، وقدّر له أن يؤسس مركز دراسات، وعمل فيه مع فريق عمل مثابر مع صديقه في الدراسة كمال الخواجة، ود. سلمان أحد الذين التقاهم في سجنه، إلى أن تعرّف في المركز على محبوبته ماري سمعان، حين اشتغلت في المركز بصفتها منسقة لأنشطته ومترجمة عن اللغة الإنجليزية، أحبّها وأحبّته، وعاش معها أجمل سنوات حياته، وبعظمة الأنثى الخلّاقة أخرجته من حالة تماوته، وعلّمته كيف يعيش حياته حرًّا كريمًا، وكيف يسعى على دروب المعرفة، اعتزما ان يتزوجا، ولكنّ اعتقاله من جديد، وإصابته باحتشاء في عضلة القلب أدى لزرع شبكات طبية في شرايينه أجّلا الزواج، وبعد فترة اُكتشِف إصابة ماري بسرطان الغدد اللمفاوية، قاومت المرض نحو سنة، وتوفيت، فدخل أحمد بحالة اكتئاب واعتكف في مدفن الدار ببلدة أهله، أم الإبر، وتعايش مع ديدان الموت السوداء والمرقطة بالأصفر، حيث باتت تتسلق على جسده من دون أن يأبه لها.وفي متن السرد، وعن طريق مبنى سرديّ موازي، كان السارد يدفع أحمد ليتذكر أحداث وقعت مع الذيب ابن شطمة منذ تسعينيات القرن العشرين، وكيف ارتقى الذيب في السلطة، وأصبح مسؤولًا بعد أن اشتغل مخبرًا رخيصًا وقاتلًا مأجورًا متعاونًا مع سوق الفساد ومؤسساته بالتعاون مع د. نبيه منزوعيا وحمود المنتمين لأحزاب تدعي التقدمية.. إلى أن كانت ثورة تونس، فيشرع الساري في سرد أحداثها، وإخراج الابن يحيى الذي عاد لتوه حاصلًا على دكتوراه في الطب الجينيّ من الولايات المتحدة، إخراج أبيه أحمد من عزلته، ودفعه للمشاركة مع طلابه أحداث الانتصار لثورة تونس ومصر وليبيا. وفي متن مسار زمن السرد، يخبرنا السارد عن مأساة أحمد وجهله مصير ابنه يحيى المعتقل، وابنته سلمى التي هاجرت مع زوجها، وفزعه على مصير أهله في الداخل السوريّ، لي ......
#بنية
#السرد
#المزدوجة
#لرواية
#أحمد
#وماري
#لأدهم
#مسعود
#القاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689978
#الحوار_المتمدن
#هانم_العيسوي د،صدر حديثًا عن مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر رواية أحمد وماري، للدكتور أدهم مسعود، وقد بنيت وفق خطين سرديين متوازيين وكوّنا متنين اثنين، تحدث السارد في متن مسار الخط الأول عن شخصية أحمد القابع في بلدة عرسال اللبنانية، بعدما خرج من سوريا عن طريق جبال الزبدانيّ، وعما جرى معه في زمن السرد الذي استغرق أسبوعًا، إذ سرد فيه تجربة أحمد في بلدة عرسال، بعدما هجّر من سوريا، منتظرًا حضور مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة، ومعتزمًا أن يفضح فيه شخصيات سورية فاسدة تدعي قيادتها للشعب السوريّ بمواجهة سلطة النظام، في هذا المسار أشار إلى عذابات المهجّرين السوريين من قراهم وبلداتهم، وافتراشهم الأرصفة مع أبنائهم نتيجة القصف المدفعيّ والصاروخيّ، الذي دمّر منازلهم، وقتل ابنائهم، وهجّر من بقي حيًّا، ويحكي عن دور اللبنانيين، الذين كانوا يستقبلون السوريين برحابة صدر، وقلة منهم كانوا يحاربون قدومهم، وفي خط المسار السرديّ الثاني: وهو زمن السرد التاريخي كان السارد يخبر عن أحمد الذي يستذكر فيه لحظة فراره من معتقل السلطة الرهيب منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين إثر استدعائه من سجن صيدنايا، والتحقيق معه حول ذبح صديقته ثريا، التي قتلوها نتيجة الحقد الطائفيّ، حيث فرّ من معتقل المخابرات من دون وعي، وكأنما حقق المستحيل، واستطاع أن يصل إلى لبنان، والتقى مع أسرته، زوجه ميسون وولديه سلمى ويحيى، وبعد أقل من سنتين لاقى خلالهما الويل على يد زوجته، لاحقته المخابرات السورية، فسلمه اللبنانيون من جديد، حفاظًا على رضى النظام السوريّ عليهم، مع أخذ ضمانات للحفاظ على حياته، فأعيد إلى السجن من جديد، ليبقى فيه ما مجموعه نحو 16 سنة، إذ يشرح السارد مأساة المعتقلين السياسيين مع سياسة القهر والقتل. بعد إطلاق سراح أحمد في بدايات الألفية الثالثة، طلّق زوجه، وقدّر له أن يؤسس مركز دراسات، وعمل فيه مع فريق عمل مثابر مع صديقه في الدراسة كمال الخواجة، ود. سلمان أحد الذين التقاهم في سجنه، إلى أن تعرّف في المركز على محبوبته ماري سمعان، حين اشتغلت في المركز بصفتها منسقة لأنشطته ومترجمة عن اللغة الإنجليزية، أحبّها وأحبّته، وعاش معها أجمل سنوات حياته، وبعظمة الأنثى الخلّاقة أخرجته من حالة تماوته، وعلّمته كيف يعيش حياته حرًّا كريمًا، وكيف يسعى على دروب المعرفة، اعتزما ان يتزوجا، ولكنّ اعتقاله من جديد، وإصابته باحتشاء في عضلة القلب أدى لزرع شبكات طبية في شرايينه أجّلا الزواج، وبعد فترة اُكتشِف إصابة ماري بسرطان الغدد اللمفاوية، قاومت المرض نحو سنة، وتوفيت، فدخل أحمد بحالة اكتئاب واعتكف في مدفن الدار ببلدة أهله، أم الإبر، وتعايش مع ديدان الموت السوداء والمرقطة بالأصفر، حيث باتت تتسلق على جسده من دون أن يأبه لها.وفي متن السرد، وعن طريق مبنى سرديّ موازي، كان السارد يدفع أحمد ليتذكر أحداث وقعت مع الذيب ابن شطمة منذ تسعينيات القرن العشرين، وكيف ارتقى الذيب في السلطة، وأصبح مسؤولًا بعد أن اشتغل مخبرًا رخيصًا وقاتلًا مأجورًا متعاونًا مع سوق الفساد ومؤسساته بالتعاون مع د. نبيه منزوعيا وحمود المنتمين لأحزاب تدعي التقدمية.. إلى أن كانت ثورة تونس، فيشرع الساري في سرد أحداثها، وإخراج الابن يحيى الذي عاد لتوه حاصلًا على دكتوراه في الطب الجينيّ من الولايات المتحدة، إخراج أبيه أحمد من عزلته، ودفعه للمشاركة مع طلابه أحداث الانتصار لثورة تونس ومصر وليبيا. وفي متن مسار زمن السرد، يخبرنا السارد عن مأساة أحمد وجهله مصير ابنه يحيى المعتقل، وابنته سلمى التي هاجرت مع زوجها، وفزعه على مصير أهله في الداخل السوريّ، لي ......
#بنية
#السرد
#المزدوجة
#لرواية
#أحمد
#وماري
#لأدهم
#مسعود
#القاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689978
الحوار المتمدن
هانم العيسوي - بنية السرد المزدوجة لرواية أحمد وماري لأدهم مسعود القاق
عبد المجيد زراقط : التخييل الكاشف في رواية مدفن الدار لأدهم مسعود القاق
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_زراقط تقرأ على غلاف رواية "مدفن الدار تخييل سردي، رواية"، وصيغة تخييل هي تفعيل من تخيل أي: تفعيل التخيّل وجعله فاعلًا، وإن كان مصطلح رواية يعني أن المؤلف الذي يصنف في بابها هو بنية سردية متخيلة، فإن السؤال الذي يطرح هو: ماذا أضاف تعبير "تخييل سردي"؟ في الإجابة عن هذا السؤال يبدو لي أن الرواية هي بنية سردية متخيلة تصدر عن مرجع متغاير، وإن أضيف التخيل يكن المرجع، فتمثله متخيلاً أيضًا، وليس النصّ، وقد يكون السبب في النصّ على أنّ هذه الرّواية هي "تخييل سرديّ" يريد القول: إنّها ليست سيرة ذاتية؛ إذ قد يرى فيها بعض من يعرف المؤلف أنّها تروي وقائع من سيرته الذاتية، فهو ينصّ على أنّ هذه الرواية هي تخييل سردي، يريد أن ينفي كونها سيرة ذاتية، ليس في البنية السردية فحسب، وهذا يعني أن المتن والمبنى الروائيين متخيلين - من منظوره إلى العالم - لينطقا برؤية إليه كاشفة الواقع ومتخذة موقفاً منه، ما يمثل دلالة الرواية. في محاولة لتبني هذه الدلالة، نتوقف عند العنوان: "مدفن الدار" لهذا المدفن موقع ودور في الرواية، فهو مدفن عدد كبار الأسرة، الأجداد وجد الأسرة وأبوها، الذين دفنوا في الدار، وكان على أبناء الأسرة حراستهم، وإذ يضيق الأبناء، لا سيما الإناث، بالروائح التي كانت تصدر عن المدفن، ويخشون من الجراثيم المنتشرة منه، يقررون نقل الرفات إلى المقبرة، وينفذون عندما أرادوا معرفة مصير ابنهم أحمد، الذي كان معتقلاً في سجون السلطة، وادعت هذه السلطة أنه مات، ودفنته في المقبرة من دون أن تسمح بفتح التابوت ورؤية أسرته له. وفي أثناء تنفيذ قرارهم يعرف "الذيب" وهو رجل السلطة المستبد الفاسد والمؤتمن على حماية المدفن، بعدما سلمه الجد "الخنجر المسموم" وطلب منه القيام بالحماية، تحدث معركة في العتمة، وتتأكد الأسرة أن أحمد مازال حياً. في الدلالة المباشرة للمدفن وأحداث حراسته ونقله، يتبنّى القارئ كشفًا لبؤس الواقع المتمثّل في التخلّف والفساد والاستبداد... وفيه كشف للدلالة غير المباشرة يمكن القول: إنّ مدفن الدار للكاتب أدهم مسعود القاق فضاء روائي دالّ خلاف للمعنى، يرمز إلى السلطة بمختلف أنواعها فهي القائمة في وسط الدار/ الوطن كالمدفن، وإذ تنقل إلى المقبرة تحدث المعركة التي لم تحسم، نجا الذيب ابن شطمة وقتل إبراهيم أخو أحمد، وعُلم أن أحمد ما زال حيًّا، ما يعني أنه هرب من المعتقل وأن النهاية مفتوحة، أن المعركة ستتجدد ولكن كيف هرب أحمد؟ هل من قوى ساعدته؟ أي قوى فعلت ذلك؟ أين هو؟ ماذا يفعل؟ ماذا ينوي أن يفعل؟ تبقى هذه الأسئلة التي يطرحها القارئ من دون أجوبة في الرواية، ويترك القارئ أن يجيب عنها؛ وإذ يفعل ذلك يكون مشاركاً في إنتاج الرواية، ومفعلاً تخيله السردي، فتكون هذه الرواية تخييلاً سرديًّا لمؤلفها، وطبيعي أن تتعدد الإجابات عن الأسئلة بتعدد فضاءات التخيل، وهكذا تترك البنية السردية المتخيلة المتلقي في إنتاجها. وتلحظ آلية حثّ القارئ على المشاركة في عملية التخيل منذ البدء بقراءة الرواية فقد بدأت الرواية باستهلالين، أولهما يروي وقائع ما حدث في معركة المقبرة، والكشف عن أن أحمد ما زال حيًّا، ما يثير أسئلة منها أي معركة؟ أي مقبرة؟ من الذيب؟ من أحمد؟... الخ. وهذا الاستهلال مشوّق لمعرفة الإجابات عن هذه الأسئلة، وثانيهما يروي وقائع من المواجهة أو الصراع بين أحمد والذيب ابن شطمة إبان مجيء هذا الأخير للتعزية بفخري والد أحمد وطرد هذا له، لأنه أهان والده، ولعلّ تعبيره بأنه ابن المجنونة، ما يثير أسئلة منها إضافة إلى ما سبق من هي المجنونة؟ لم أهان الذيب و ......
#التخييل
#الكاشف
#رواية
#مدفن
#الدار
#لأدهم
#مسعود
#القاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690213
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_زراقط تقرأ على غلاف رواية "مدفن الدار تخييل سردي، رواية"، وصيغة تخييل هي تفعيل من تخيل أي: تفعيل التخيّل وجعله فاعلًا، وإن كان مصطلح رواية يعني أن المؤلف الذي يصنف في بابها هو بنية سردية متخيلة، فإن السؤال الذي يطرح هو: ماذا أضاف تعبير "تخييل سردي"؟ في الإجابة عن هذا السؤال يبدو لي أن الرواية هي بنية سردية متخيلة تصدر عن مرجع متغاير، وإن أضيف التخيل يكن المرجع، فتمثله متخيلاً أيضًا، وليس النصّ، وقد يكون السبب في النصّ على أنّ هذه الرّواية هي "تخييل سرديّ" يريد القول: إنّها ليست سيرة ذاتية؛ إذ قد يرى فيها بعض من يعرف المؤلف أنّها تروي وقائع من سيرته الذاتية، فهو ينصّ على أنّ هذه الرواية هي تخييل سردي، يريد أن ينفي كونها سيرة ذاتية، ليس في البنية السردية فحسب، وهذا يعني أن المتن والمبنى الروائيين متخيلين - من منظوره إلى العالم - لينطقا برؤية إليه كاشفة الواقع ومتخذة موقفاً منه، ما يمثل دلالة الرواية. في محاولة لتبني هذه الدلالة، نتوقف عند العنوان: "مدفن الدار" لهذا المدفن موقع ودور في الرواية، فهو مدفن عدد كبار الأسرة، الأجداد وجد الأسرة وأبوها، الذين دفنوا في الدار، وكان على أبناء الأسرة حراستهم، وإذ يضيق الأبناء، لا سيما الإناث، بالروائح التي كانت تصدر عن المدفن، ويخشون من الجراثيم المنتشرة منه، يقررون نقل الرفات إلى المقبرة، وينفذون عندما أرادوا معرفة مصير ابنهم أحمد، الذي كان معتقلاً في سجون السلطة، وادعت هذه السلطة أنه مات، ودفنته في المقبرة من دون أن تسمح بفتح التابوت ورؤية أسرته له. وفي أثناء تنفيذ قرارهم يعرف "الذيب" وهو رجل السلطة المستبد الفاسد والمؤتمن على حماية المدفن، بعدما سلمه الجد "الخنجر المسموم" وطلب منه القيام بالحماية، تحدث معركة في العتمة، وتتأكد الأسرة أن أحمد مازال حياً. في الدلالة المباشرة للمدفن وأحداث حراسته ونقله، يتبنّى القارئ كشفًا لبؤس الواقع المتمثّل في التخلّف والفساد والاستبداد... وفيه كشف للدلالة غير المباشرة يمكن القول: إنّ مدفن الدار للكاتب أدهم مسعود القاق فضاء روائي دالّ خلاف للمعنى، يرمز إلى السلطة بمختلف أنواعها فهي القائمة في وسط الدار/ الوطن كالمدفن، وإذ تنقل إلى المقبرة تحدث المعركة التي لم تحسم، نجا الذيب ابن شطمة وقتل إبراهيم أخو أحمد، وعُلم أن أحمد ما زال حيًّا، ما يعني أنه هرب من المعتقل وأن النهاية مفتوحة، أن المعركة ستتجدد ولكن كيف هرب أحمد؟ هل من قوى ساعدته؟ أي قوى فعلت ذلك؟ أين هو؟ ماذا يفعل؟ ماذا ينوي أن يفعل؟ تبقى هذه الأسئلة التي يطرحها القارئ من دون أجوبة في الرواية، ويترك القارئ أن يجيب عنها؛ وإذ يفعل ذلك يكون مشاركاً في إنتاج الرواية، ومفعلاً تخيله السردي، فتكون هذه الرواية تخييلاً سرديًّا لمؤلفها، وطبيعي أن تتعدد الإجابات عن الأسئلة بتعدد فضاءات التخيل، وهكذا تترك البنية السردية المتخيلة المتلقي في إنتاجها. وتلحظ آلية حثّ القارئ على المشاركة في عملية التخيل منذ البدء بقراءة الرواية فقد بدأت الرواية باستهلالين، أولهما يروي وقائع ما حدث في معركة المقبرة، والكشف عن أن أحمد ما زال حيًّا، ما يثير أسئلة منها أي معركة؟ أي مقبرة؟ من الذيب؟ من أحمد؟... الخ. وهذا الاستهلال مشوّق لمعرفة الإجابات عن هذه الأسئلة، وثانيهما يروي وقائع من المواجهة أو الصراع بين أحمد والذيب ابن شطمة إبان مجيء هذا الأخير للتعزية بفخري والد أحمد وطرد هذا له، لأنه أهان والده، ولعلّ تعبيره بأنه ابن المجنونة، ما يثير أسئلة منها إضافة إلى ما سبق من هي المجنونة؟ لم أهان الذيب و ......
#التخييل
#الكاشف
#رواية
#مدفن
#الدار
#لأدهم
#مسعود
#القاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690213
الحوار المتمدن
عبد المجيد زراقط - التخييل الكاشف في رواية مدفن الدار لأدهم مسعود القاق