جعفر المظفر : حرب السبعينات بين النجف وبغداد*
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر بغض النظرعن موقفك السياسي من حدث الرابع عشر من تموز, فإن الأمر الذي يجب أن نعترف به هو أن قانون الإصلاح الزراعي الذي إختطته دولة العساكر قد أدى بدوره إلى الإطاحة بالنظام الإقطاعي الذي كان مهيمنا على أغلبية فلاحي العراق, وقد أدى ذلك إلى هزة عنيفة نالت بشكل أكيد من بنية ذلك الكيان, وحيث أصدرت الثورة أيضا قانون إلغاء نظام العشائر على الطريق لبناء حالة المواطنة التي تتكرس من خلال علاقة المواطن المباشرة مع دولته دون المرور من خلال قنوات أخرى وسيطة, وبذلك جردت شيوخ العشائر من سلطتهم القانونية، وحررت الغالبية من أبناء الشعب من تبعيتهم لأولئك الشيوخ.أما قانون الأحوال المدنية ( الشخصية ) الجديد فلم يثر أيّ ردود فعل شعبية ضده مما يؤكد أنَّ عموم الشعب كان يتقبل قوانين الدولة المدنية العلمانية. ولم تفلح إدانات رجال الدين العلنية عن ثني حكومة قاسم عن متابعة خطواتها ومضت قدما في تطبيق قانونها المدني. والحال أن التحالف العشائري الإقطاعي الديني الموروث الذي كان قائما إبان الدولة العثمانية لم يمسسه النظام الملكي ببعض ضرر, بل على العكس من ذلك وجد سياسيو العهد الملكي أن ذلك التحالف لم يكن يتقاطع مع وسائل هيمتنهم على نظام الحكم في العراق, بل لعله كان يمثل إحدى أهم تلك الوسائل. وستعلمنا العودة إلى زمن تلك المرحلة كيف ان ذلك التحالف كان قد قد أغلق على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي بوابات التطور وكان أحد الأسباب التي منحت الخطاب الإنقلابي في الرابع عشر من تموز مقومات نجاحه. وبغض النظر عن مدى حقيقة الإطروحات التي تتحدث عن الضرر الذي ألحقه التطبيق غير المدروس لقانون الإصلاح الزراعي بالإقتصاد العراقي إلا أنه لا يمكن غض النظر على الإطلاق عن المضمون الأخلاقي والتقدمي لذلك القانون. ولئن كان الشيوعيون والقاسميون قد هددوا دولة الكيان الموازي للمرجعية من خلال تعميق حالة الإنتساب الوطني لشيعة العراق على حساب الإنتماء الطائفي فإن البعثيين والقوميين لم يكونوا أقل ضرر حينما دعموا فكرة الوحدة العربية التي كانت ستخلخل من جانبها رصيد المرجعية القائم على مبدأ الكيانات المذهبية. وهكذا أصبحت المرجعية, حتى مع وجود سياسي قومي وبعثي لا يتقاطع مع الحالة الدينية, أمام خطر يفوق الخطر الشيوعي والقاسمي, ليس بمقدار تناقض العقيدة البعثية مع الدين, كما هي في الحالة الشيوعية, فهي هنا, أي هذه العقيدة إنما تطرح نفسها بديلا إلغائيا للمؤسسة الدينية, بدلا من أن تطرح نفسها بديلا إلغائيا للدين كما فعلت الشيوعية. وبرأي فإن ذلك كان قد شكل خطرا أكبر على المرجعية وكيانها مما كان عليه الحال مع الشيوعية, فمع هذه الأخيرة إستعملت المرجعية سلاح الدين بكل شراسة, أما مع البعثيين فلم يكن بمقدور المرجعية أن تفعل ذلك وصار حالها مثل حالة الجندي الذي دخل إلى المعركة بدون سلاحه. إن خطورة العقيدة البعثية قد تجلت من خلال تعطيل الخطاب المرجعي الذي كان قد إستسهل المعركة ضد الشيوعيين على إعتبار إنهم كفار وملحدون كما جاء في فتوى الحكيم الشهيرة التي أعلنها للدفاع عن الكيان المرجعي الذي بدأ يتراجع حينها لصالح الدولة الوطنية الجديدة.وبعد أن كان بإمكان المرجعية أن تدخل في ساحة المعركة ضد الشيوعيين وهي مسلحة ومدرعة بفتوى التكفيرالتي أعلنها الحكيم في الثاني عشر من شباط عام 1960 فإنها مع البعثيين لم يكن بإمكانها أن تفعل ذلك, ليس لأن هؤلاء كانوا قد ناصروا فتوى الحكيم وتبنوها وسوقوها, وإنما لأنهم لم يكونوا بالأصل على تناقض مع المسألة الدينية, بل تراهم كانوا ملتصقين ومستفيدين على الأقل من الجانب السياسي للإسل ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686339
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر بغض النظرعن موقفك السياسي من حدث الرابع عشر من تموز, فإن الأمر الذي يجب أن نعترف به هو أن قانون الإصلاح الزراعي الذي إختطته دولة العساكر قد أدى بدوره إلى الإطاحة بالنظام الإقطاعي الذي كان مهيمنا على أغلبية فلاحي العراق, وقد أدى ذلك إلى هزة عنيفة نالت بشكل أكيد من بنية ذلك الكيان, وحيث أصدرت الثورة أيضا قانون إلغاء نظام العشائر على الطريق لبناء حالة المواطنة التي تتكرس من خلال علاقة المواطن المباشرة مع دولته دون المرور من خلال قنوات أخرى وسيطة, وبذلك جردت شيوخ العشائر من سلطتهم القانونية، وحررت الغالبية من أبناء الشعب من تبعيتهم لأولئك الشيوخ.أما قانون الأحوال المدنية ( الشخصية ) الجديد فلم يثر أيّ ردود فعل شعبية ضده مما يؤكد أنَّ عموم الشعب كان يتقبل قوانين الدولة المدنية العلمانية. ولم تفلح إدانات رجال الدين العلنية عن ثني حكومة قاسم عن متابعة خطواتها ومضت قدما في تطبيق قانونها المدني. والحال أن التحالف العشائري الإقطاعي الديني الموروث الذي كان قائما إبان الدولة العثمانية لم يمسسه النظام الملكي ببعض ضرر, بل على العكس من ذلك وجد سياسيو العهد الملكي أن ذلك التحالف لم يكن يتقاطع مع وسائل هيمتنهم على نظام الحكم في العراق, بل لعله كان يمثل إحدى أهم تلك الوسائل. وستعلمنا العودة إلى زمن تلك المرحلة كيف ان ذلك التحالف كان قد قد أغلق على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي بوابات التطور وكان أحد الأسباب التي منحت الخطاب الإنقلابي في الرابع عشر من تموز مقومات نجاحه. وبغض النظر عن مدى حقيقة الإطروحات التي تتحدث عن الضرر الذي ألحقه التطبيق غير المدروس لقانون الإصلاح الزراعي بالإقتصاد العراقي إلا أنه لا يمكن غض النظر على الإطلاق عن المضمون الأخلاقي والتقدمي لذلك القانون. ولئن كان الشيوعيون والقاسميون قد هددوا دولة الكيان الموازي للمرجعية من خلال تعميق حالة الإنتساب الوطني لشيعة العراق على حساب الإنتماء الطائفي فإن البعثيين والقوميين لم يكونوا أقل ضرر حينما دعموا فكرة الوحدة العربية التي كانت ستخلخل من جانبها رصيد المرجعية القائم على مبدأ الكيانات المذهبية. وهكذا أصبحت المرجعية, حتى مع وجود سياسي قومي وبعثي لا يتقاطع مع الحالة الدينية, أمام خطر يفوق الخطر الشيوعي والقاسمي, ليس بمقدار تناقض العقيدة البعثية مع الدين, كما هي في الحالة الشيوعية, فهي هنا, أي هذه العقيدة إنما تطرح نفسها بديلا إلغائيا للمؤسسة الدينية, بدلا من أن تطرح نفسها بديلا إلغائيا للدين كما فعلت الشيوعية. وبرأي فإن ذلك كان قد شكل خطرا أكبر على المرجعية وكيانها مما كان عليه الحال مع الشيوعية, فمع هذه الأخيرة إستعملت المرجعية سلاح الدين بكل شراسة, أما مع البعثيين فلم يكن بمقدور المرجعية أن تفعل ذلك وصار حالها مثل حالة الجندي الذي دخل إلى المعركة بدون سلاحه. إن خطورة العقيدة البعثية قد تجلت من خلال تعطيل الخطاب المرجعي الذي كان قد إستسهل المعركة ضد الشيوعيين على إعتبار إنهم كفار وملحدون كما جاء في فتوى الحكيم الشهيرة التي أعلنها للدفاع عن الكيان المرجعي الذي بدأ يتراجع حينها لصالح الدولة الوطنية الجديدة.وبعد أن كان بإمكان المرجعية أن تدخل في ساحة المعركة ضد الشيوعيين وهي مسلحة ومدرعة بفتوى التكفيرالتي أعلنها الحكيم في الثاني عشر من شباط عام 1960 فإنها مع البعثيين لم يكن بإمكانها أن تفعل ذلك, ليس لأن هؤلاء كانوا قد ناصروا فتوى الحكيم وتبنوها وسوقوها, وإنما لأنهم لم يكونوا بالأصل على تناقض مع المسألة الدينية, بل تراهم كانوا ملتصقين ومستفيدين على الأقل من الجانب السياسي للإسل ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686339
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - حرب السبعينات بين النجف وبغداد*
جعفر المظفر : حرب السبعينات بين النجف وبغداد 2 *
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر طيلة عهود الدولة العراقية المدنية التي كانت قد تأسست بعد إنهيار الدولة العثمانية التركية ظل علماء المرجعية في النجف, بدرجات مختلفة, محافظين على حالة (الكيان الموازي) التي كانوا ورثوها في أثناء وجودهم تحت ظل الحكم العثماني. وثمة ما أتاح لفكرة الكيان الموازي ان تنتعش ان العثمانيين أنفسهم لم يكن يهمهم من أمر العراق شيء أكثر من كونه موقعا لتحصيل الجبايات المادية ومصدرا لمد جيشهم بالجند, وهي عملية كانت على مستوى كبير من الأهمية وذلك لسعة أراضي الأمبراطورية العثمانية الواجب الدفاع عنها. كما أن السلطات العثمانية كانت تستعين برجال الدين الشيعة لأجل إطفاء خلافاتها مع العشائر العربية الشيعية المتمردة.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات المتشعبة بين شيعة العراق وبين الدولة العثمانية, ومنها ما هو سلبي بحكم حالة الصراع والحروب التي حدثت بين الدولة الصفوية والعثمانيين, ولكون العراق إسلاميا ثنائي المذهب, على خلاف الكثير من البلدان العربية التي كانت لا تشكل كما العراق عمقا إستراتيجيا لصراع الأطماع بين العثمانيين والصفويين, فإن إعلان العديد من علماء النجف من الشيعة وعبر فتاوى دينية ملزمة القتال إلى جانب العثمانيين (المسلمين) ضد جيوش الحلفاء (المسيحيين) لم يكن ليتأسس إنطلاقا من الوفاء للمشترك الديني في وجه الإحتلال الغربي (الكافر) وإنما أيضا لأن أولئك المراجع كانوا يدافعون في الأصل عن دولتهم, أي (الكيان الموازي) الذي كان قد نشأ برضا وقبول عثماني, ولأن وعود دول الحلفاء وشكل دولهم وأنظمتهم المستقبلية كانت تبشر بقيام دول مدنية علمانية لا يمكن إلا أن تتعارض مستقبلا مع مؤسسة الكيان ومصالحها وخطابها الديني الذي لم يكن قد وجد معارضة نوعية من لدن العثمانيين الذين وإن كانوا يتبعون المذهب الحنفي إلا أن تبجيلهم وإحترامهم لأهل البيت الذي يدين لهم الشيعة بالولاء والتبعية كان مصدرا لتوثيق العلاقة مع الشيعة العراقيين.على الطرف الثاني, سنة العراق لم تكن لهم مرجعية دينية من خارج المرجعية العثمانية نفسها. ولأن غالبيتهم تتبع المذهب الحنفي, كما العثمانيون, ولأنهم من الناحية المذهبية كانوا متناغمين أيضا مع الإمبراطوريات السابقة (الأموية والعباسية) وأنهم في الغالب لم يخاصموا تلك الدول منذ تاريخ نشأتهم, أي أنهم لم ينشأوا كما الشيعة في مساحة المعارضة مع تلك الدول, فهم لم يكونوا بحاجة إلى مرجعية مذهبية مستقلة غير تلك التي مركزها في إسطنبول, بل نراهم كانوا من حيث الفتاوى الدينية تابعين لمفتي الديار الإسلامية العثماني, وإن حساب الأمر في النهاية يجب أن لا يغفل البتة عامل الإنحيازات الدينية والمذهبية حينذاك وخوف السنة العراقيين من الأطماع الإيرانية في العراق, ومعروفة هي الخسائر البشرية التي كان يعانيها أنصار كلا المذهبين السني والشيعي نتيجة للصدامات الصفوية العثمانية على أرض العراق. وقد جعلهم هذا الأمر, والمقصود هنا (السنة), بلا حاجة إلى (كيان موازي) كذلك الذي حصل عليه (الشيعة) بحكم ترعرعهم في ساحة المعارضة التاريخية التي أنجبت إحتداماتها وصداماتها حالة من التعايش مع سلطة الخلفاء والسلاطين وأعطتهم بالتالي ذلك (الكيان الموازي) الذي ظل يتبع مرجعياتهم الدينية المذهبية وعلى رأسها مرجعية النجف, فالسنة, بتعبير آخر كانوا جزءا من الدولة العثمانية في حين أن الشيعة العراقيين كان لهم كيانهم الموازي ضمن حالة الدولة العثمانية.في إتجاه آخر, هذا الإختلاف في النشأة والتكوين وصيغ التعبير عنه, وحالة الموالاة والتواصل السني, قد ساهمت كلها بتسهيل وصول العديد من سنة العراق إلى مدنٍ كإسطنبول وأنقرة حيث ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689253
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر طيلة عهود الدولة العراقية المدنية التي كانت قد تأسست بعد إنهيار الدولة العثمانية التركية ظل علماء المرجعية في النجف, بدرجات مختلفة, محافظين على حالة (الكيان الموازي) التي كانوا ورثوها في أثناء وجودهم تحت ظل الحكم العثماني. وثمة ما أتاح لفكرة الكيان الموازي ان تنتعش ان العثمانيين أنفسهم لم يكن يهمهم من أمر العراق شيء أكثر من كونه موقعا لتحصيل الجبايات المادية ومصدرا لمد جيشهم بالجند, وهي عملية كانت على مستوى كبير من الأهمية وذلك لسعة أراضي الأمبراطورية العثمانية الواجب الدفاع عنها. كما أن السلطات العثمانية كانت تستعين برجال الدين الشيعة لأجل إطفاء خلافاتها مع العشائر العربية الشيعية المتمردة.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات المتشعبة بين شيعة العراق وبين الدولة العثمانية, ومنها ما هو سلبي بحكم حالة الصراع والحروب التي حدثت بين الدولة الصفوية والعثمانيين, ولكون العراق إسلاميا ثنائي المذهب, على خلاف الكثير من البلدان العربية التي كانت لا تشكل كما العراق عمقا إستراتيجيا لصراع الأطماع بين العثمانيين والصفويين, فإن إعلان العديد من علماء النجف من الشيعة وعبر فتاوى دينية ملزمة القتال إلى جانب العثمانيين (المسلمين) ضد جيوش الحلفاء (المسيحيين) لم يكن ليتأسس إنطلاقا من الوفاء للمشترك الديني في وجه الإحتلال الغربي (الكافر) وإنما أيضا لأن أولئك المراجع كانوا يدافعون في الأصل عن دولتهم, أي (الكيان الموازي) الذي كان قد نشأ برضا وقبول عثماني, ولأن وعود دول الحلفاء وشكل دولهم وأنظمتهم المستقبلية كانت تبشر بقيام دول مدنية علمانية لا يمكن إلا أن تتعارض مستقبلا مع مؤسسة الكيان ومصالحها وخطابها الديني الذي لم يكن قد وجد معارضة نوعية من لدن العثمانيين الذين وإن كانوا يتبعون المذهب الحنفي إلا أن تبجيلهم وإحترامهم لأهل البيت الذي يدين لهم الشيعة بالولاء والتبعية كان مصدرا لتوثيق العلاقة مع الشيعة العراقيين.على الطرف الثاني, سنة العراق لم تكن لهم مرجعية دينية من خارج المرجعية العثمانية نفسها. ولأن غالبيتهم تتبع المذهب الحنفي, كما العثمانيون, ولأنهم من الناحية المذهبية كانوا متناغمين أيضا مع الإمبراطوريات السابقة (الأموية والعباسية) وأنهم في الغالب لم يخاصموا تلك الدول منذ تاريخ نشأتهم, أي أنهم لم ينشأوا كما الشيعة في مساحة المعارضة مع تلك الدول, فهم لم يكونوا بحاجة إلى مرجعية مذهبية مستقلة غير تلك التي مركزها في إسطنبول, بل نراهم كانوا من حيث الفتاوى الدينية تابعين لمفتي الديار الإسلامية العثماني, وإن حساب الأمر في النهاية يجب أن لا يغفل البتة عامل الإنحيازات الدينية والمذهبية حينذاك وخوف السنة العراقيين من الأطماع الإيرانية في العراق, ومعروفة هي الخسائر البشرية التي كان يعانيها أنصار كلا المذهبين السني والشيعي نتيجة للصدامات الصفوية العثمانية على أرض العراق. وقد جعلهم هذا الأمر, والمقصود هنا (السنة), بلا حاجة إلى (كيان موازي) كذلك الذي حصل عليه (الشيعة) بحكم ترعرعهم في ساحة المعارضة التاريخية التي أنجبت إحتداماتها وصداماتها حالة من التعايش مع سلطة الخلفاء والسلاطين وأعطتهم بالتالي ذلك (الكيان الموازي) الذي ظل يتبع مرجعياتهم الدينية المذهبية وعلى رأسها مرجعية النجف, فالسنة, بتعبير آخر كانوا جزءا من الدولة العثمانية في حين أن الشيعة العراقيين كان لهم كيانهم الموازي ضمن حالة الدولة العثمانية.في إتجاه آخر, هذا الإختلاف في النشأة والتكوين وصيغ التعبير عنه, وحالة الموالاة والتواصل السني, قد ساهمت كلها بتسهيل وصول العديد من سنة العراق إلى مدنٍ كإسطنبول وأنقرة حيث ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689253
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - حرب السبعينات بين النجف وبغداد (2)*
جعفر المظفر : حرب السبعينات بين النجف وبغداد .. 3 *
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر أنْهَيت القسم الثاني من هذه الدراسة والمدونة أصلا تحت عنوانها الرئيس (دور محمد باقر الصدر في إشعال الحرب العراقية الإيرانية – (9)) بكتابة المقطع التالي ( أما التحدي الأصعب الذي واجهه الكيان الشيعي, وهو الذي حدث بعد سنين من تأسيس الدولة المدنية برئاسة الملك فيصل الأول, فتمثل بمغادرة الكثير من الشيعة أنفسهم مساحة (الكيان) إلى مساحة (الدولة) وذلك نتيجة للتحولات المرافقة لعملية بناء الدولة العراقية الجديدة. ولهذا صارت قيادة الكيان الشيعي في مواجهة أن تفقد (شعبها) بعد أن تمت عملية النزوح الجماعي الشيعي إلى المؤسسات العسكرية والمدنية, من جيش ومدارس ومعامل صغيرة وأحزاب سياسية وما شابه من فرص لم تكن موجودة في عصر العراق العثماني الذي كان يعيش في مرحلته القروية والبدوية والإقطاعية المتخلفة).قبل ذلك من المهم التوقف أمام حقيقة أن بعض الظروف الإجتماعية والطبقية التي ساعدت على إنبثاق هذا الكيان الشيعي الموازي وإستمراره في العصر العثماني ظلت على حالها في العهد الملكي ولم يصبها الكثير من التغيير , ففي الجنوب والوسط العراقي وفي الشمال أيضا لم تعمل السلطة الملكية على إنهاء حالة الإقطاع أو الحد من نفوذ شيوخ العشائر. الحقيقة أن النظام الملكي, شأنه في ذلك شأن النظام العثماني, كان مستفيدا وحتى متحالفا مع حالة التحالف القائمة بين رجال العقال ورجال العمامة لأنها كانت على مستويات معينة تساعده على إدارة شؤون تلك المناطق وتكفيه شر تمردها وتكفل له جباية الضرائب, وهكذا ظل الجنوب والوسط العراقي متخلفا, أما المدن التي لم تكن خاضعة إلى نظام الإقطاع والمشيخة العشائرية وهيمنة رجال الدين مثل بغداد والبصرة فقد أصابت حظا ملحوظا من التطور.في العهد الملكي لا يمكن القبول بتوصيف الحالة الإجتماعية والطبقية والدينية وهيمنة تحالف الإقطاع وشيوخ القبائل ورجال الدين على أنها كانت نتاجا سياقيا وموروثا من العهد العثماني ثم نكتفي بذلك , إذ أن ثورة العشرين نفسها قد إنبثقت بتأثير من وبقيادة ذلك التحالف. فلقد عجلت تلك الثورة ميلاد العراق الجديد ودولته المدنية الملكية (1921) مُنْهية بالتالي حكم الإحتلال الإنكليزي المباشرالذي فضل من جهته تنصيب الملك فيصل الأول على رأس تلك الدولة, وقد سمحت قوى الإحتلال لإستمرار هيمنة التحالف الإقطاعي القبلي الديني على الجنوب العربي الشيعي وعلى الشمال الكردي ومناطق متفرقة أخرى لأسباب متعددة كان من بينها السعي لنشوء وإستمرار عراق معوق تسهل السيطرة عليه.وإذ بات هناك من يحكم على تلك الثورة من خلال ظروف ومعطيات وثقافة الأزمنة التي تلتها, ولا يحكم عليها بمعطيات ومفاعيل ذاك الزمان, لذلك لم يعد غريبا أن يكون بيننا من يحاول النيل من ثورة العشرين بدعوى أنها لم تكن سوى ثورة لشيوخ العشائر الإقطاعيين ولرجال الدين. إن الذين يقعون في فخ القراءات المرتدة إنما يسقطون أحكام زمانهم على زمان أجدادهم لذا تجدهم يخطئون الأحكام حتى لو إتقنوا التوصيف. والقول أن الثورة كان قد قادها شيوخ العشائر ورجال الدين هو قول صحيح من ناحية التوصيف ولا يصبح سبة إلا حينما يكون الإقتراب من تلك الثورة متكئا على الخطاب السياسي والمعرفي لمرحلتنا وليس على خطاب تلك المرحلة. إن الزمن ذاك كان زمن العقال والعمامة, ولم يكن زمن العسكر, ولا زمن الحزب الشيوعي وطبقته العمالية الكادحة, ولا زمن القوى القومية ودعواتها العروبية الوحدوية, ولا زمن حزب الإستقلال أو الحزب الوطني الديمقراطي أو حزب البعث. لقد كان زمن شعلان أبو الجون والشيخ ضاري ومحمد تقي الشيرازي وعبد الواحد الحاج سكر ولم يكن زمن عبدالكريم قاسم ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690255
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر أنْهَيت القسم الثاني من هذه الدراسة والمدونة أصلا تحت عنوانها الرئيس (دور محمد باقر الصدر في إشعال الحرب العراقية الإيرانية – (9)) بكتابة المقطع التالي ( أما التحدي الأصعب الذي واجهه الكيان الشيعي, وهو الذي حدث بعد سنين من تأسيس الدولة المدنية برئاسة الملك فيصل الأول, فتمثل بمغادرة الكثير من الشيعة أنفسهم مساحة (الكيان) إلى مساحة (الدولة) وذلك نتيجة للتحولات المرافقة لعملية بناء الدولة العراقية الجديدة. ولهذا صارت قيادة الكيان الشيعي في مواجهة أن تفقد (شعبها) بعد أن تمت عملية النزوح الجماعي الشيعي إلى المؤسسات العسكرية والمدنية, من جيش ومدارس ومعامل صغيرة وأحزاب سياسية وما شابه من فرص لم تكن موجودة في عصر العراق العثماني الذي كان يعيش في مرحلته القروية والبدوية والإقطاعية المتخلفة).قبل ذلك من المهم التوقف أمام حقيقة أن بعض الظروف الإجتماعية والطبقية التي ساعدت على إنبثاق هذا الكيان الشيعي الموازي وإستمراره في العصر العثماني ظلت على حالها في العهد الملكي ولم يصبها الكثير من التغيير , ففي الجنوب والوسط العراقي وفي الشمال أيضا لم تعمل السلطة الملكية على إنهاء حالة الإقطاع أو الحد من نفوذ شيوخ العشائر. الحقيقة أن النظام الملكي, شأنه في ذلك شأن النظام العثماني, كان مستفيدا وحتى متحالفا مع حالة التحالف القائمة بين رجال العقال ورجال العمامة لأنها كانت على مستويات معينة تساعده على إدارة شؤون تلك المناطق وتكفيه شر تمردها وتكفل له جباية الضرائب, وهكذا ظل الجنوب والوسط العراقي متخلفا, أما المدن التي لم تكن خاضعة إلى نظام الإقطاع والمشيخة العشائرية وهيمنة رجال الدين مثل بغداد والبصرة فقد أصابت حظا ملحوظا من التطور.في العهد الملكي لا يمكن القبول بتوصيف الحالة الإجتماعية والطبقية والدينية وهيمنة تحالف الإقطاع وشيوخ القبائل ورجال الدين على أنها كانت نتاجا سياقيا وموروثا من العهد العثماني ثم نكتفي بذلك , إذ أن ثورة العشرين نفسها قد إنبثقت بتأثير من وبقيادة ذلك التحالف. فلقد عجلت تلك الثورة ميلاد العراق الجديد ودولته المدنية الملكية (1921) مُنْهية بالتالي حكم الإحتلال الإنكليزي المباشرالذي فضل من جهته تنصيب الملك فيصل الأول على رأس تلك الدولة, وقد سمحت قوى الإحتلال لإستمرار هيمنة التحالف الإقطاعي القبلي الديني على الجنوب العربي الشيعي وعلى الشمال الكردي ومناطق متفرقة أخرى لأسباب متعددة كان من بينها السعي لنشوء وإستمرار عراق معوق تسهل السيطرة عليه.وإذ بات هناك من يحكم على تلك الثورة من خلال ظروف ومعطيات وثقافة الأزمنة التي تلتها, ولا يحكم عليها بمعطيات ومفاعيل ذاك الزمان, لذلك لم يعد غريبا أن يكون بيننا من يحاول النيل من ثورة العشرين بدعوى أنها لم تكن سوى ثورة لشيوخ العشائر الإقطاعيين ولرجال الدين. إن الذين يقعون في فخ القراءات المرتدة إنما يسقطون أحكام زمانهم على زمان أجدادهم لذا تجدهم يخطئون الأحكام حتى لو إتقنوا التوصيف. والقول أن الثورة كان قد قادها شيوخ العشائر ورجال الدين هو قول صحيح من ناحية التوصيف ولا يصبح سبة إلا حينما يكون الإقتراب من تلك الثورة متكئا على الخطاب السياسي والمعرفي لمرحلتنا وليس على خطاب تلك المرحلة. إن الزمن ذاك كان زمن العقال والعمامة, ولم يكن زمن العسكر, ولا زمن الحزب الشيوعي وطبقته العمالية الكادحة, ولا زمن القوى القومية ودعواتها العروبية الوحدوية, ولا زمن حزب الإستقلال أو الحزب الوطني الديمقراطي أو حزب البعث. لقد كان زمن شعلان أبو الجون والشيخ ضاري ومحمد تقي الشيرازي وعبد الواحد الحاج سكر ولم يكن زمن عبدالكريم قاسم ......
#السبعينات
#النجف
#وبغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690255
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - حرب السبعينات بين النجف وبغداد .. (3)*
جعفر المظفر : حرب السبعينات بين النجف وكربلاء 4 *
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر كل حزب بما لديهم فرحون. البعض من شيعة العراق يؤكدون على أن أصحاب قرار تشكيل الدولة العراقية, أي الإنكليز, حرصوا على أن تكون الدولة بقيادة سنية زعما أن ذلك سيؤدي إلى الحد من أخطار التأثير الإيراني التي تحاول النيل من الهوية المجتمعية والجغرافية للدولة العراقية المدنية الجديدة بوصفها دولة متعددة القوميات والأديان والمذاهب, ولأنهم يرون أن السنة العرب هم طرف ترضية ما بين الشيعة العرب من جهة والأكراد السنة من جهة أخرى.لكن التشكيك بعروبة الشيعة العراقيين لم يكن يخلو بالمقابل من عصبية مذهبية سلطوية, ولنتذكر هنا أن غالبية الشيعة العراقيين كانوا قد أتموا تحولهم المذهبي في القرنين الأخيرين من عمر الدولة العثمانية, أي أنهم كانوا "سنة" لقرون عديدة, لذلك فإن إنتسابهم القومي ظل على حاله ولم تستطع العلاقات المذهبية أن تطغى عليه لخلق حالة ناجزة من التبعية السياسية لجيرانهم الإيرانيين. ودون أن ننسى أيضا ان الشيعة العرب كانوا قد سبقوا أقرانهم الإيرانيين حالة الإنتماء للمذهب وكانوا هم أصحاب تأسيسه وتكوينه وإنجاز خطابه العربي الأصل واللغة والفقه والمشروع. أما السنة فيؤكدون على أن الشيعة هم الذين رفضوا المشاركة في الحكم لأسباب أفضلها تلك التي تدين التعاون مع الحلفاء (المسيحيين) ضد العثمانين (المسلمين). لكن سيكون بإمكان فريق ثالث أن يصوب الأمر بطريقة مختلفة منبهاً إلى حقيقة أن (أبا حنيفة) لم يكن ساكسونيا لكي ينحاز إليه الإنكليز, وإنما أصل المشكلة كان سياسيا بدرجة لا تقبل الإجتهاد, خاصة وأن (السنة) القادمون مع الملك فيصل بعد هجرهم لدولة الخلافة العثمانية لم يكونوا هم أصحاب القرار الحقيقي في تحديد الهوية الطائفية لتشكيلة السلطة الجديدة حتى يقال أنهم هم الذين أرادوها دولة سنية.ولسوف يؤكد هذا الفريق الثالث على أن الدولة المدنية قد فتحت أبوابها لجميع العراقيين وفق دستور مدني لا يفرق بينهم على أساس قومي أو مذهبي, ولذلك سيصير صعبا القبول بفرضية أن شكل ومضمون الدولة الجديدة قد جاء لكي يلبي مصالح وثقافات عرقية أو طائفية بعينها. وإنما كان على الشيعة أن يبذلوا جهودا أكبر للخروج من مساحة الطائفة إلى مساحة الدولة, خاصة وأن تعيين الأمير فيصل ملكا على العراق كان قد حظي بتاييد ومباركة من قبل شيوخهم ورؤساء قبائلهم حتى بدا وقتها وكأنه (ملك تسوية). وبرأي الكثير من (السنة) فإن العديد من شيوخ الشيعة المؤثرين قاموا بإصدار فتاوى تحرم العمل الوظيفي في مؤسسات الدولة الحديثة لإدراكهم أن نشاطا كهذا سوف يأكل من رصيد (كيانهم الموازي) الذي كان قد نما وترعرع في أحضان الدولة العثمانية ثم تشكل بشكل منسجمٍ ومتوافقٍ مع سياقاتها.وسيتبين لنا حينما نقف أمام السياقات المختلفة لنشوء الدولة العثمانية ان هذه الدولة لم تكن قد نشأت كما الأمويين والعباسيين على حساب الشيعة لذلك فهي لم تحمل معها مفاعيل نزاعاتها المذهبية السياسية إلا بالقدر الذي يضمن الأمن على الحدود الشرقية التي تفصل ما بين العراق العثماني وجارته إيران. على أن ذلك لن ينسينا حقيقة أن مؤسسة (الكيان الشيعي الموازي) قد جابهت بعد تأسيس الدولة المدنية أخطار حقيقية صار متوقعا أن تهدد إستمرار ذلك الكيان نفسه لأنه كان في حقيقته إحدى تركات عصور ما قبل تأسيس الدولة المدنية.الواقع أن الدولة الملكية لم تكن على أي مستوى دولة طائفية النهج, مع أن ذلك لا يعني مطلقا أنها كانت خالية من الطائفيين, أما إلقاء اللوم على رجال الدين الشيعة بدعوى أنهم كانوا وراء ضعف مشاركة الشيعة في مؤسسات الدولة السيادية فقد جرى إستعماله في العديد من الأح ......
#السبعينات
#النجف
#وكربلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692561
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر كل حزب بما لديهم فرحون. البعض من شيعة العراق يؤكدون على أن أصحاب قرار تشكيل الدولة العراقية, أي الإنكليز, حرصوا على أن تكون الدولة بقيادة سنية زعما أن ذلك سيؤدي إلى الحد من أخطار التأثير الإيراني التي تحاول النيل من الهوية المجتمعية والجغرافية للدولة العراقية المدنية الجديدة بوصفها دولة متعددة القوميات والأديان والمذاهب, ولأنهم يرون أن السنة العرب هم طرف ترضية ما بين الشيعة العرب من جهة والأكراد السنة من جهة أخرى.لكن التشكيك بعروبة الشيعة العراقيين لم يكن يخلو بالمقابل من عصبية مذهبية سلطوية, ولنتذكر هنا أن غالبية الشيعة العراقيين كانوا قد أتموا تحولهم المذهبي في القرنين الأخيرين من عمر الدولة العثمانية, أي أنهم كانوا "سنة" لقرون عديدة, لذلك فإن إنتسابهم القومي ظل على حاله ولم تستطع العلاقات المذهبية أن تطغى عليه لخلق حالة ناجزة من التبعية السياسية لجيرانهم الإيرانيين. ودون أن ننسى أيضا ان الشيعة العرب كانوا قد سبقوا أقرانهم الإيرانيين حالة الإنتماء للمذهب وكانوا هم أصحاب تأسيسه وتكوينه وإنجاز خطابه العربي الأصل واللغة والفقه والمشروع. أما السنة فيؤكدون على أن الشيعة هم الذين رفضوا المشاركة في الحكم لأسباب أفضلها تلك التي تدين التعاون مع الحلفاء (المسيحيين) ضد العثمانين (المسلمين). لكن سيكون بإمكان فريق ثالث أن يصوب الأمر بطريقة مختلفة منبهاً إلى حقيقة أن (أبا حنيفة) لم يكن ساكسونيا لكي ينحاز إليه الإنكليز, وإنما أصل المشكلة كان سياسيا بدرجة لا تقبل الإجتهاد, خاصة وأن (السنة) القادمون مع الملك فيصل بعد هجرهم لدولة الخلافة العثمانية لم يكونوا هم أصحاب القرار الحقيقي في تحديد الهوية الطائفية لتشكيلة السلطة الجديدة حتى يقال أنهم هم الذين أرادوها دولة سنية.ولسوف يؤكد هذا الفريق الثالث على أن الدولة المدنية قد فتحت أبوابها لجميع العراقيين وفق دستور مدني لا يفرق بينهم على أساس قومي أو مذهبي, ولذلك سيصير صعبا القبول بفرضية أن شكل ومضمون الدولة الجديدة قد جاء لكي يلبي مصالح وثقافات عرقية أو طائفية بعينها. وإنما كان على الشيعة أن يبذلوا جهودا أكبر للخروج من مساحة الطائفة إلى مساحة الدولة, خاصة وأن تعيين الأمير فيصل ملكا على العراق كان قد حظي بتاييد ومباركة من قبل شيوخهم ورؤساء قبائلهم حتى بدا وقتها وكأنه (ملك تسوية). وبرأي الكثير من (السنة) فإن العديد من شيوخ الشيعة المؤثرين قاموا بإصدار فتاوى تحرم العمل الوظيفي في مؤسسات الدولة الحديثة لإدراكهم أن نشاطا كهذا سوف يأكل من رصيد (كيانهم الموازي) الذي كان قد نما وترعرع في أحضان الدولة العثمانية ثم تشكل بشكل منسجمٍ ومتوافقٍ مع سياقاتها.وسيتبين لنا حينما نقف أمام السياقات المختلفة لنشوء الدولة العثمانية ان هذه الدولة لم تكن قد نشأت كما الأمويين والعباسيين على حساب الشيعة لذلك فهي لم تحمل معها مفاعيل نزاعاتها المذهبية السياسية إلا بالقدر الذي يضمن الأمن على الحدود الشرقية التي تفصل ما بين العراق العثماني وجارته إيران. على أن ذلك لن ينسينا حقيقة أن مؤسسة (الكيان الشيعي الموازي) قد جابهت بعد تأسيس الدولة المدنية أخطار حقيقية صار متوقعا أن تهدد إستمرار ذلك الكيان نفسه لأنه كان في حقيقته إحدى تركات عصور ما قبل تأسيس الدولة المدنية.الواقع أن الدولة الملكية لم تكن على أي مستوى دولة طائفية النهج, مع أن ذلك لا يعني مطلقا أنها كانت خالية من الطائفيين, أما إلقاء اللوم على رجال الدين الشيعة بدعوى أنهم كانوا وراء ضعف مشاركة الشيعة في مؤسسات الدولة السيادية فقد جرى إستعماله في العديد من الأح ......
#السبعينات
#النجف
#وكربلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692561
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - حرب السبعينات بين النجف وكربلاء (4)*
جعفر المظفر : مقتل رئيس جامعة البصرة مطلع السبعينات
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر تحدث الدكتور حميد عبدالله في الحلقة الأخيرة من برنامجه (تلك الأيام) عن حادثة كان لها صدى كبيرا في بداية السبعينات من القرن الماضي ألا وهي مقتل رئيس جامعة البصرة المرحوم الدكتور خليل الطالب على يد طالب الهندسة ورئيس الإتحاد الوطني لطلبة العراق في محافظة البصرة المرحوم موسى عبدالحميد.لا شك أن الدكتور عبدالله صار يبذل جهدا كبيرا لتغطية عناوين برنامجه وتحليل المعلومات التي يحصل عليها بجهده البحثي أو تلك التي ترد إليه من مصادر ذات صلة بالحدث, وهو غالبا ما ينوه أن بإمكان أي شخص آخر بمعلومات مغايرة أو مضافة أن يدخل على الموضوع ليقترح التعديل أو الإضافة المناسبة.إن إضافاتي هذه تأتي من هذا الباب, وقد رأيت أن أكتبها لأني عشت الحدث على مستويين, أولهما إنني كنت ناشطا في تلك المرحلة وصديقا قريبا من مسؤول الحزب في البصرة المرحوم (كاظم جعفر) الذي تمتد علاقتي به منذ عام 1966 وحتى العام الذي ذهبت إليه في داره في العشار من البصرة لكي أودعه قبل رحيلي إلى خارج العراق وبعد أن إشتد عليه مرضه القاتل, وكان ذلك قبل الإحتلال بشهر واحد. كان الرجل شريكي في السكن بعد أن تم نقله في بداية عام 1971 من البصرة إلى بغداد وأذكر أنه أتى مرتين وبصحبته صديق مقرب إليه قدمه لي على أنه رئيس لفرع الإتحاد الوطني للطلبة في محافظة البصرة. وقد كان هذا الشاب هو نفسه موسى عبدالحميد الذي أقدم بعد عدة شهور على إغتيال رئيس جامعة البصرة الدكتور خليل الطالب والذي أمر أحمد حسن البكر رئيس الجمهورية آنذاك بتعليق جثته أمام باب الجامعة في (التنومة) بإدعاء أن ذلك سيعيد هيبة الدولة التي كانت قد هزتها الحادثة المؤلمة.في المرتين اللتين شارك فيها (موسى) مجلسنا في محل سكناي كان يبدو هادئا وخجولا, وكما أتذكر فإنه إلتزم الصمت في المرتين, ولا أدري إنْ كان ذلك هو طبعه في العادة أم أنه كان قد فضّل الصمت في حضرة ضيوف أغلبهم كان أكبر منه بسنين. وحسبت أن صمته ذاك قد أتى لوفرةٍ في الإحترام وليس لعِلّةٍ في اللسان, فلو أن الأخيرة كانت هي المانع لما تم إختياره لمهمته في رئاسة الإتحاد وهي مهمة كانت تشترط من ضمن ما تشترطه أن يكون صاحبها بلسان طلق ٍمبين.ومع أن هذه الميزة عادة ما تحسب للإنسان المسالم المتصالح مع نفسه والآخرين, غير أنها ليست شرطا ملازما لسلامة صحته النفسية, فالمعروف أن الهدوء والصمت قد يخفي خلفه إستعدادات للعنف الشديد, وما أذكره على سبيل المثال أن (ناظم كزار) كان معروفا بصمته, إذ قبل أن يصبح هذا الرجل مسؤولا عن بناء أمن النظام البعثي الجديد ومديرا عاما للدائرة المختصة, فلقد كان عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لطلبة العراق الذي شاركت فيه بصفتي مسؤولا عن الثقافة والإعلام. ولم أتذكر أن (كزار) كان قد تحدث أكثر من مرتين طيلة العام الذي سبق تفرغه لبناء المؤسسة الأمنية. وبعد أن قام بمحاولته الإنقلابية للقضاء على حكم القبيلة الذي كان آخذا بالتوسع والإمتداد إستمعنا إلى صدام في قاعة الخلد وهو يشرح قصة (المؤامرة) معلقا على الصمت الذي عرف عن (كزار) : لا نريد صامتين في الحزب بعد اليوم. لكن, وبعد أن تمكن (صدام) من ترسيخ حكمه تبين أن النطق الذي نصح به هو فقط ذلك الذي يُمجده, شعراً أو أغنيةً أو مقالة.وإذا عدنا عن صدام وكزار إلى (موسى عبدالحميد) فإن التطرق إلى صمته وأدبه لا يشي بالرغبة لتبييض صفحته, فليس من الأمانة أبدا أن نقول ما يرضينا وإنما الأمانة أن نقول ما نعرفه وما نعتقد بصحته, فإن تحدثت عن هدوئه وسلاسة معشره فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن دواخله كانت صافية كمظهره, وأن نواياه كانت طيبة كس ......
#مقتل
#رئيس
#جامعة
#البصرة
#مطلع
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703778
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر تحدث الدكتور حميد عبدالله في الحلقة الأخيرة من برنامجه (تلك الأيام) عن حادثة كان لها صدى كبيرا في بداية السبعينات من القرن الماضي ألا وهي مقتل رئيس جامعة البصرة المرحوم الدكتور خليل الطالب على يد طالب الهندسة ورئيس الإتحاد الوطني لطلبة العراق في محافظة البصرة المرحوم موسى عبدالحميد.لا شك أن الدكتور عبدالله صار يبذل جهدا كبيرا لتغطية عناوين برنامجه وتحليل المعلومات التي يحصل عليها بجهده البحثي أو تلك التي ترد إليه من مصادر ذات صلة بالحدث, وهو غالبا ما ينوه أن بإمكان أي شخص آخر بمعلومات مغايرة أو مضافة أن يدخل على الموضوع ليقترح التعديل أو الإضافة المناسبة.إن إضافاتي هذه تأتي من هذا الباب, وقد رأيت أن أكتبها لأني عشت الحدث على مستويين, أولهما إنني كنت ناشطا في تلك المرحلة وصديقا قريبا من مسؤول الحزب في البصرة المرحوم (كاظم جعفر) الذي تمتد علاقتي به منذ عام 1966 وحتى العام الذي ذهبت إليه في داره في العشار من البصرة لكي أودعه قبل رحيلي إلى خارج العراق وبعد أن إشتد عليه مرضه القاتل, وكان ذلك قبل الإحتلال بشهر واحد. كان الرجل شريكي في السكن بعد أن تم نقله في بداية عام 1971 من البصرة إلى بغداد وأذكر أنه أتى مرتين وبصحبته صديق مقرب إليه قدمه لي على أنه رئيس لفرع الإتحاد الوطني للطلبة في محافظة البصرة. وقد كان هذا الشاب هو نفسه موسى عبدالحميد الذي أقدم بعد عدة شهور على إغتيال رئيس جامعة البصرة الدكتور خليل الطالب والذي أمر أحمد حسن البكر رئيس الجمهورية آنذاك بتعليق جثته أمام باب الجامعة في (التنومة) بإدعاء أن ذلك سيعيد هيبة الدولة التي كانت قد هزتها الحادثة المؤلمة.في المرتين اللتين شارك فيها (موسى) مجلسنا في محل سكناي كان يبدو هادئا وخجولا, وكما أتذكر فإنه إلتزم الصمت في المرتين, ولا أدري إنْ كان ذلك هو طبعه في العادة أم أنه كان قد فضّل الصمت في حضرة ضيوف أغلبهم كان أكبر منه بسنين. وحسبت أن صمته ذاك قد أتى لوفرةٍ في الإحترام وليس لعِلّةٍ في اللسان, فلو أن الأخيرة كانت هي المانع لما تم إختياره لمهمته في رئاسة الإتحاد وهي مهمة كانت تشترط من ضمن ما تشترطه أن يكون صاحبها بلسان طلق ٍمبين.ومع أن هذه الميزة عادة ما تحسب للإنسان المسالم المتصالح مع نفسه والآخرين, غير أنها ليست شرطا ملازما لسلامة صحته النفسية, فالمعروف أن الهدوء والصمت قد يخفي خلفه إستعدادات للعنف الشديد, وما أذكره على سبيل المثال أن (ناظم كزار) كان معروفا بصمته, إذ قبل أن يصبح هذا الرجل مسؤولا عن بناء أمن النظام البعثي الجديد ومديرا عاما للدائرة المختصة, فلقد كان عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لطلبة العراق الذي شاركت فيه بصفتي مسؤولا عن الثقافة والإعلام. ولم أتذكر أن (كزار) كان قد تحدث أكثر من مرتين طيلة العام الذي سبق تفرغه لبناء المؤسسة الأمنية. وبعد أن قام بمحاولته الإنقلابية للقضاء على حكم القبيلة الذي كان آخذا بالتوسع والإمتداد إستمعنا إلى صدام في قاعة الخلد وهو يشرح قصة (المؤامرة) معلقا على الصمت الذي عرف عن (كزار) : لا نريد صامتين في الحزب بعد اليوم. لكن, وبعد أن تمكن (صدام) من ترسيخ حكمه تبين أن النطق الذي نصح به هو فقط ذلك الذي يُمجده, شعراً أو أغنيةً أو مقالة.وإذا عدنا عن صدام وكزار إلى (موسى عبدالحميد) فإن التطرق إلى صمته وأدبه لا يشي بالرغبة لتبييض صفحته, فليس من الأمانة أبدا أن نقول ما يرضينا وإنما الأمانة أن نقول ما نعرفه وما نعتقد بصحته, فإن تحدثت عن هدوئه وسلاسة معشره فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن دواخله كانت صافية كمظهره, وأن نواياه كانت طيبة كس ......
#مقتل
#رئيس
#جامعة
#البصرة
#مطلع
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703778
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - مقتل رئيس جامعة البصرة مطلع السبعينات
ال يسار الطائي : لقاء الصدفة وشجون السبعينات
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي كانت مصادفة غريبة حقا ان التقي صديقا قديما افترقنا منذ اكثر من اربعين عام ، كنا معا في احدى خلايا الحزب الشيوعي و كان افتراقنا بتلك الحقبة حيث الاعتقالات والاعدامات على قدم وساق ،حينها لم اكن اعلم ما جرى له و هو ايضا لم يكن يعلم عني شيئا، لقاؤنا في المتنبي كان بوساطة صديق ثالث يسكن في نفس منطقة الرفيق القديم و له معي علاقة نسب ،المهم تحدثنا طويلا عن ما جرى لكل منا ، هو لازال منتميا رغم انه تعرض للاعتقال وتبرء من الحزب و عاد بعد الاحتلال اما انا فقد تخلى عني الحزب بعد ان حكم علي بالاعدام غيابيا ،و كنت و كثيرين من كوادر الحزب ضحية قياديينا الاشاوس الذين باعونا بجبهتهم مع البعث وبدم بارد و غادروا العراق الى بلدان اخرى (اوربا الراسمالية لجلهم) والان هم مثرثرين على وسائل التواصل و القنوات و غيرها من مزوقات الباطل .رفيقي القديم صديقي الان قال كيف ترى حزبنا و ما امكانية نجاحه في لعب دور مهم في العراق الحديث ، قلت ياصديقي حزبكم وقع عقوبة المحو من تاريخ النضال العراقي حين ظل مسلما اموره للعواجيز المتهالكة عقولهم ما بين الخرف و الثرثرة و التسلق على جثامين شهداء الحزب ياحبذا لو حاول اقناع شبيبة شهداء الحزب بالانتماء له و ليس المتبرئين منه مع عناصر حملت السلاح بكفاح مسلح ضد نظام البعث المجرم بعيدا عن سكان الدنمارك و السويد ولندن وسويسرا حيث هرب القادة هناك واصبحوا متجنسين ومنتمين لوطنهم الراسمالي منتظرين معجزة دكتاتورية البروليتاريا ومستغلين انتفاضة شعب مطالب بحقوقه ، ومن غباؤهم انهم يحاربون صحفيا طبعا مع صنيعة الاحتلال مع احترامهم للمحتل و الصنيعة ليس الجميع ولكن بنو جلدتك ياصديقي (الوسط و الجنوب)المتوجين بدوام القهر منذ بنو امية مرورا بكل الاحتلالات و الاحزاب و السنة الساسة الطويلة ومنهم من كان قياديا في حزب الجبهة مع البعث الذي يليق به اسم الاعور الدجال الذي لايرى الا في اهل الوسط و الجنوب اعداء للشعب ونسى نفسه و رفاقه الخونة.يا صديقي حزبكم تخلى عن ايدلوجيته واعتنق ديمقراطية المحتل المقسمة للمجتمع العراقي مذهبيا وعرقيا (ديمقراطية العراق الكردي و السني و الشيعي)فان كان من ثمة راي اقوله فعلى الحزب ان يحل نفسه و يشكل تنظيما جديدا غالبيته من الشباب ويبتعد عن تسمية الشيوعي كونها لم تعد مجدية لا في العراق وحده بل في كل العالم مع نظام داخلي جديد وايدلوجية جديدة بدون خونة و بدون المتبرئين (وانت منهم ياصديقي) و لااملك الا ان امجد تلك الارواح المضحية شهداء الحزب الذين رفضوا الركوع للبعث و اسياده الامبرياليون...** ......
#لقاء
#الصدفة
#وشجون
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706354
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي كانت مصادفة غريبة حقا ان التقي صديقا قديما افترقنا منذ اكثر من اربعين عام ، كنا معا في احدى خلايا الحزب الشيوعي و كان افتراقنا بتلك الحقبة حيث الاعتقالات والاعدامات على قدم وساق ،حينها لم اكن اعلم ما جرى له و هو ايضا لم يكن يعلم عني شيئا، لقاؤنا في المتنبي كان بوساطة صديق ثالث يسكن في نفس منطقة الرفيق القديم و له معي علاقة نسب ،المهم تحدثنا طويلا عن ما جرى لكل منا ، هو لازال منتميا رغم انه تعرض للاعتقال وتبرء من الحزب و عاد بعد الاحتلال اما انا فقد تخلى عني الحزب بعد ان حكم علي بالاعدام غيابيا ،و كنت و كثيرين من كوادر الحزب ضحية قياديينا الاشاوس الذين باعونا بجبهتهم مع البعث وبدم بارد و غادروا العراق الى بلدان اخرى (اوربا الراسمالية لجلهم) والان هم مثرثرين على وسائل التواصل و القنوات و غيرها من مزوقات الباطل .رفيقي القديم صديقي الان قال كيف ترى حزبنا و ما امكانية نجاحه في لعب دور مهم في العراق الحديث ، قلت ياصديقي حزبكم وقع عقوبة المحو من تاريخ النضال العراقي حين ظل مسلما اموره للعواجيز المتهالكة عقولهم ما بين الخرف و الثرثرة و التسلق على جثامين شهداء الحزب ياحبذا لو حاول اقناع شبيبة شهداء الحزب بالانتماء له و ليس المتبرئين منه مع عناصر حملت السلاح بكفاح مسلح ضد نظام البعث المجرم بعيدا عن سكان الدنمارك و السويد ولندن وسويسرا حيث هرب القادة هناك واصبحوا متجنسين ومنتمين لوطنهم الراسمالي منتظرين معجزة دكتاتورية البروليتاريا ومستغلين انتفاضة شعب مطالب بحقوقه ، ومن غباؤهم انهم يحاربون صحفيا طبعا مع صنيعة الاحتلال مع احترامهم للمحتل و الصنيعة ليس الجميع ولكن بنو جلدتك ياصديقي (الوسط و الجنوب)المتوجين بدوام القهر منذ بنو امية مرورا بكل الاحتلالات و الاحزاب و السنة الساسة الطويلة ومنهم من كان قياديا في حزب الجبهة مع البعث الذي يليق به اسم الاعور الدجال الذي لايرى الا في اهل الوسط و الجنوب اعداء للشعب ونسى نفسه و رفاقه الخونة.يا صديقي حزبكم تخلى عن ايدلوجيته واعتنق ديمقراطية المحتل المقسمة للمجتمع العراقي مذهبيا وعرقيا (ديمقراطية العراق الكردي و السني و الشيعي)فان كان من ثمة راي اقوله فعلى الحزب ان يحل نفسه و يشكل تنظيما جديدا غالبيته من الشباب ويبتعد عن تسمية الشيوعي كونها لم تعد مجدية لا في العراق وحده بل في كل العالم مع نظام داخلي جديد وايدلوجية جديدة بدون خونة و بدون المتبرئين (وانت منهم ياصديقي) و لااملك الا ان امجد تلك الارواح المضحية شهداء الحزب الذين رفضوا الركوع للبعث و اسياده الامبرياليون...** ......
#لقاء
#الصدفة
#وشجون
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706354
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - لقاء الصدفة وشجون السبعينات
عبد الرزاق السويراوي : أشهر صالات السينما في بغداد السبعينات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي لا أدري كيف خطر ببالي أن أستذكر بعضاً من دور السينما في بغداد في سبعينيات القرن الماضي. وعلى المستوى الشخصي أتذكر أن أول دخولي للسينما كان في سينما علاء الدين في شارع الرشيد وكان الفلم هرقل الجبار او لعلّه ماشيستي والعبيد السبعة ،لا أتذكر على وجه الدقة. أما بقية دور السينما في شارع الرشيد فكانت سينما الوطني وقد إختصت في فترة معينة من السبعينيات بعرض الأفلام الهندية . وأيضا في شارع الرشيد ، كانت سينما روكس وروكسي وهما متجاورتان بل متداخلتان ،وفي نهاية شارع الرشيد من جهة ساحة التحرير بإنعطافة أمتار تقع سينما الخيام حتى إن الشارع حمل إسمها فيما بعد. وأما أشهر دور السينما في شارع السعدون فكانت سينما السندباد والنجوم وأطلس وسينما النصر التي عرضت في وقت من الأوقات الفلم العربي الشهير( نحن لا نزرع الشوك ) الذي تضمن الأغنية إحدى الأغنيات التي إشتهرت وبات يرددها الكثير من شباب ذلك الوقت وهي( والله يا زمن ) بموسيقاها ولحنها الحزين والتي أبكت الشباب المراهق من الجنسين ،وكذلك سينما سمير أميس التي عرضت في فترة من الفترات الفيلم السياسي الشهير في وقته الدكتور زد أو زت .. أما في الباب الشرقي ، فكانت سينما الحمراء وسينما شهرزاد وسينما ميامي الى جوار كبة فتاح في موقعها القديم حين كان سعر الكباية بـ ١-;-١-;-٠-;- فلوس وفي سوق هرج الباب الشرقي وكانت تقدم الافلام الهابطة نسبياً بهدف الربح السريع بحيث كانت تعرض أحياناً فلمين أو 3 أفلام على التوالي في آن واحد لترغيب روّادها . أما بجوار ساحة النافورة الحالية فكانت سينما غرناطة بصالتها الداخلية المميزة برسوماتها الجدارية المستوحاة من أجواء ألف ليلة وليلة. وفي ساحة الطيران قريبا من الكنيسة شُيدت سينما صيفية بإسم سينما النصر الصيفي لكنها لم تنجح .وفي مدينة الثورة / الصدر كانت سينما الرافدين في ساحة سوق إچمالة قطاع ٢-;-٢-;- قريبا من مكتبةالعباس بن الأحنف الشهيرة وكانت هناك دار سينما أخرى بنفس المدينة في منطقة الأولى قريبا من ثانوية قتيبة لا اأتذكر إسمها. وفي ساحة النهضة كانت هناك سينما وحيدة هي سينما الفردوس حيث يقع مسطر العمّالة وبداية خط مصلحة رقم ١-;-٠-;-٠-;- المنطلق من هذه الساحة الى مدينة الثورة .أما في منطقة الشيخ معروف ، أو قريبا منها فكانت سينما زبيدة إذا لم أكن مخطئاً .. وفي بغداد الجديدة كانت هناك سينما البيضاء .. أما في باب المعظم فكان نادي مصلحة نقل الركاب تعرض سينماه الصيفية في معظم الأحيان على حدائقه بعض الأفلام المختارة .. ......
#أشهر
#صالات
#السينما
#بغداد
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714529
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي لا أدري كيف خطر ببالي أن أستذكر بعضاً من دور السينما في بغداد في سبعينيات القرن الماضي. وعلى المستوى الشخصي أتذكر أن أول دخولي للسينما كان في سينما علاء الدين في شارع الرشيد وكان الفلم هرقل الجبار او لعلّه ماشيستي والعبيد السبعة ،لا أتذكر على وجه الدقة. أما بقية دور السينما في شارع الرشيد فكانت سينما الوطني وقد إختصت في فترة معينة من السبعينيات بعرض الأفلام الهندية . وأيضا في شارع الرشيد ، كانت سينما روكس وروكسي وهما متجاورتان بل متداخلتان ،وفي نهاية شارع الرشيد من جهة ساحة التحرير بإنعطافة أمتار تقع سينما الخيام حتى إن الشارع حمل إسمها فيما بعد. وأما أشهر دور السينما في شارع السعدون فكانت سينما السندباد والنجوم وأطلس وسينما النصر التي عرضت في وقت من الأوقات الفلم العربي الشهير( نحن لا نزرع الشوك ) الذي تضمن الأغنية إحدى الأغنيات التي إشتهرت وبات يرددها الكثير من شباب ذلك الوقت وهي( والله يا زمن ) بموسيقاها ولحنها الحزين والتي أبكت الشباب المراهق من الجنسين ،وكذلك سينما سمير أميس التي عرضت في فترة من الفترات الفيلم السياسي الشهير في وقته الدكتور زد أو زت .. أما في الباب الشرقي ، فكانت سينما الحمراء وسينما شهرزاد وسينما ميامي الى جوار كبة فتاح في موقعها القديم حين كان سعر الكباية بـ ١-;-١-;-٠-;- فلوس وفي سوق هرج الباب الشرقي وكانت تقدم الافلام الهابطة نسبياً بهدف الربح السريع بحيث كانت تعرض أحياناً فلمين أو 3 أفلام على التوالي في آن واحد لترغيب روّادها . أما بجوار ساحة النافورة الحالية فكانت سينما غرناطة بصالتها الداخلية المميزة برسوماتها الجدارية المستوحاة من أجواء ألف ليلة وليلة. وفي ساحة الطيران قريبا من الكنيسة شُيدت سينما صيفية بإسم سينما النصر الصيفي لكنها لم تنجح .وفي مدينة الثورة / الصدر كانت سينما الرافدين في ساحة سوق إچمالة قطاع ٢-;-٢-;- قريبا من مكتبةالعباس بن الأحنف الشهيرة وكانت هناك دار سينما أخرى بنفس المدينة في منطقة الأولى قريبا من ثانوية قتيبة لا اأتذكر إسمها. وفي ساحة النهضة كانت هناك سينما وحيدة هي سينما الفردوس حيث يقع مسطر العمّالة وبداية خط مصلحة رقم ١-;-٠-;-٠-;- المنطلق من هذه الساحة الى مدينة الثورة .أما في منطقة الشيخ معروف ، أو قريبا منها فكانت سينما زبيدة إذا لم أكن مخطئاً .. وفي بغداد الجديدة كانت هناك سينما البيضاء .. أما في باب المعظم فكان نادي مصلحة نقل الركاب تعرض سينماه الصيفية في معظم الأحيان على حدائقه بعض الأفلام المختارة .. ......
#أشهر
#صالات
#السينما
#بغداد
#السبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714529
الحوار المتمدن
عبد الرزاق السويراوي - أشهر صالات السينما في بغداد السبعينات
سعيد الوجاني : اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال سبعينات القرن الماضي ، ساد الثقافة السياسوية المغربية مصطلح غريب ، لم يكن يجسد شيئا في واقع العمل السياسي ، الذي انفرد به السلطان وحيدا .. هو مصطلح " الانفتاح والاجماع " . وبكثرة ترديد هذا المصطلح من قبل الطبقة السياسوية ، الاصلاحوية ، الهجينة ، التي كانت في جانب الدولة السلطانية المخزنية ، كدولة نيوبتريركية ، نيوبتريمونيالية ، كمبرادورية ، نيورعوية ، أثوقراطية ، ثيوقراطية ، مركانتيلية . وكثرة ترديده من قبل المعارضة السياسية الراديكالية لهذه الطبقة السياسوية .. اختلط المفهوم بالمفاهيم التي روج لها جزء من اليسار الراديكالي ، الذي لم يكن معنيا بمصطلح " الانفتاح " اللاّانفتاح ، الذي اعتبر نفسه خارجا عن ( الاجماع ) ، الذي كان قد تحقق بدون " انفتاح " .. واصبح الجميع من المشتغلين بالشأن العام ، يطرح التساؤل ويتساءل . هل هناك فعلا انفتاح ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، لا تزال تحصد الرؤوس ، وما فضّلت بين متطرفة ، ولا بين اصلاحوية . ومست جميع الاتجاهات ، بما فيها وسط قواعد الأحزاب الاصلاحوية السكيزوفرينية ، السيف مع السلطان ، والقلب مع الضحايا المُغرّر بهم ، الذين كانوا يتحولون الى مادة دسمة للبيع والشراء فيهم ، وفي عائلاتهم .. فالزعماء الذين كانوا يتواجدون في مختلف المحطات ، لم تكن تحصدهم آلة ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، حيث يتحولون الى محامين للدفاع عن المعتقلين ، امام المحاكم السلطانية المختلفة .. وهذا بقول ابراهام السرفاتي نفسه ، الذي استغرب لهذه الازدواجية ، التي خلصت به الى التشكيك في هؤلاء الزعماء ، الذين سيتعرّون منذ العشرية الأولى من الالفية الثالثة .. وما الوضع الذي اضحى عليه الاتحاد الاشتراكي ، وحزب التقدم والاشتراكية ، الاّ خير مثال عن النكسة التي اصابت الطبقة السياسوية الاصلاحوية ، التي عرت عن وجهها عندما أصبحت خدما للنظام . ومن دون حياء ..فالتساؤل حول هذا المصطلح . مصطلح " الانفتاح " ، كان حول منْ انفتح على منْ ؟ وهل حصل هناك فعلا انفتاح ، للشروع في تحليل الغاية من الانفتاح ؟وبما ان الدولة السلطانية هي المتحكمة ، والمسيطرة على الدولة ، والباقي مجرد توابع ، فعلى منْ حصل انفتاح الدولة السلطانية ؟هل حصل الانفتاح على الرعايا ، وهذا لم يحصل ، ولن يحصل ، لان الرعايا هم جزء من السلطان ، لا مفصولين عنه .. لأنه لا يمكن تصور دولة سلطانية ، من دون رعايا يرتبطون مباشرة بالراعي الأول .. فعند عدم وجود الرعايا يستحيل الحديث عن الدولة الرعوية ، التي هي الدولة السلطانية ، وسنكون امام دولة ليست برعوية ، ولا بسلطانية ، لان بها شعب ، وليس راعيا ... وهذا اصل الاختلاف الجذري بين الدولة السلطانية الرعوية ، والدولة الديمقراطية .. وهو اختلاف جذري في الأصل ، و اختلاف من الهدف من توظيف صناديق الاقتراع / الانتخابات ، لخدمة حاكم الدولة السلطانية ، او خدمة الشعب في انتخابات الدول الديمقراطية .. فيكفي الرجوع الى الطريقة التي اعلن فيها السلطان العلوي عن حل الحكم الذاتي ، والطريقة التي اعترف فيها بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وبالشعب الصحراوي في يناير 2017 ( الجريدة الرسمية عدد 6539 ) .. فالإجراءين . الحكم الذاتي ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، تمّا بقرار انفرادي للسلطان ، دون استشارة الرعية عن طريق الاستفتاء ، لو كان حقا مقتنع بالانفتاح عليها ، ويحترمها كرأي عام مؤثر في صناعة القرار السياسي ، وهي الغائبة والمغيبة منذ 350 سنة خلت .. واذا كان من خطل العقل ، تصور انفتاح الراعي على الرعايا . فهل الانفتاح ......
#مصطلح
#السبعينات
#اسمه
#الانفتاح
#والاجماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751792
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال سبعينات القرن الماضي ، ساد الثقافة السياسوية المغربية مصطلح غريب ، لم يكن يجسد شيئا في واقع العمل السياسي ، الذي انفرد به السلطان وحيدا .. هو مصطلح " الانفتاح والاجماع " . وبكثرة ترديد هذا المصطلح من قبل الطبقة السياسوية ، الاصلاحوية ، الهجينة ، التي كانت في جانب الدولة السلطانية المخزنية ، كدولة نيوبتريركية ، نيوبتريمونيالية ، كمبرادورية ، نيورعوية ، أثوقراطية ، ثيوقراطية ، مركانتيلية . وكثرة ترديده من قبل المعارضة السياسية الراديكالية لهذه الطبقة السياسوية .. اختلط المفهوم بالمفاهيم التي روج لها جزء من اليسار الراديكالي ، الذي لم يكن معنيا بمصطلح " الانفتاح " اللاّانفتاح ، الذي اعتبر نفسه خارجا عن ( الاجماع ) ، الذي كان قد تحقق بدون " انفتاح " .. واصبح الجميع من المشتغلين بالشأن العام ، يطرح التساؤل ويتساءل . هل هناك فعلا انفتاح ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، لا تزال تحصد الرؤوس ، وما فضّلت بين متطرفة ، ولا بين اصلاحوية . ومست جميع الاتجاهات ، بما فيها وسط قواعد الأحزاب الاصلاحوية السكيزوفرينية ، السيف مع السلطان ، والقلب مع الضحايا المُغرّر بهم ، الذين كانوا يتحولون الى مادة دسمة للبيع والشراء فيهم ، وفي عائلاتهم .. فالزعماء الذين كانوا يتواجدون في مختلف المحطات ، لم تكن تحصدهم آلة ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، حيث يتحولون الى محامين للدفاع عن المعتقلين ، امام المحاكم السلطانية المختلفة .. وهذا بقول ابراهام السرفاتي نفسه ، الذي استغرب لهذه الازدواجية ، التي خلصت به الى التشكيك في هؤلاء الزعماء ، الذين سيتعرّون منذ العشرية الأولى من الالفية الثالثة .. وما الوضع الذي اضحى عليه الاتحاد الاشتراكي ، وحزب التقدم والاشتراكية ، الاّ خير مثال عن النكسة التي اصابت الطبقة السياسوية الاصلاحوية ، التي عرت عن وجهها عندما أصبحت خدما للنظام . ومن دون حياء ..فالتساؤل حول هذا المصطلح . مصطلح " الانفتاح " ، كان حول منْ انفتح على منْ ؟ وهل حصل هناك فعلا انفتاح ، للشروع في تحليل الغاية من الانفتاح ؟وبما ان الدولة السلطانية هي المتحكمة ، والمسيطرة على الدولة ، والباقي مجرد توابع ، فعلى منْ حصل انفتاح الدولة السلطانية ؟هل حصل الانفتاح على الرعايا ، وهذا لم يحصل ، ولن يحصل ، لان الرعايا هم جزء من السلطان ، لا مفصولين عنه .. لأنه لا يمكن تصور دولة سلطانية ، من دون رعايا يرتبطون مباشرة بالراعي الأول .. فعند عدم وجود الرعايا يستحيل الحديث عن الدولة الرعوية ، التي هي الدولة السلطانية ، وسنكون امام دولة ليست برعوية ، ولا بسلطانية ، لان بها شعب ، وليس راعيا ... وهذا اصل الاختلاف الجذري بين الدولة السلطانية الرعوية ، والدولة الديمقراطية .. وهو اختلاف جذري في الأصل ، و اختلاف من الهدف من توظيف صناديق الاقتراع / الانتخابات ، لخدمة حاكم الدولة السلطانية ، او خدمة الشعب في انتخابات الدول الديمقراطية .. فيكفي الرجوع الى الطريقة التي اعلن فيها السلطان العلوي عن حل الحكم الذاتي ، والطريقة التي اعترف فيها بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وبالشعب الصحراوي في يناير 2017 ( الجريدة الرسمية عدد 6539 ) .. فالإجراءين . الحكم الذاتي ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، تمّا بقرار انفرادي للسلطان ، دون استشارة الرعية عن طريق الاستفتاء ، لو كان حقا مقتنع بالانفتاح عليها ، ويحترمها كرأي عام مؤثر في صناعة القرار السياسي ، وهي الغائبة والمغيبة منذ 350 سنة خلت .. واذا كان من خطل العقل ، تصور انفتاح الراعي على الرعايا . فهل الانفتاح ......
#مصطلح
#السبعينات
#اسمه
#الانفتاح
#والاجماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751792
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -
سامح عسكر : لماذا لم يكن الحجاب فرض قبل السبعينات؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سؤال ورد إليّ على الخاص: ما تفسيرك أستاذ سامح لانتشار الحجاب منذ السبعينات؟..وهل الأسباب كلها محصورة في الإسلام السياسي؟..وكيف لم ينتبه شيوخ الأزهر لفرضية الحجاب قبل هذا الزمن؟قلت: سعاد صالح نفسها قالت "كنا في السبعينات فاكرين إن الحجاب مستحب" ولم ندرس بعد سورة النور، ولم يتكلم مطلقا الشيخ الذهبي في تدريسه إلينا بضرورة غطاء الشعر، موقف كهذا يثير الانتباه فورا..ما القصة؟..وما الأسباب؟..إن سؤالك مشروع ياسيدي والإجابة عليه أوسع من حصر المسئولية في الإسلام السياسي، لكنني سوف أجيب بطريقة بانورامية لنتخيل ما حدث بطريقة علمية أستخدم بها طريقتي المفضلة في (فلسفة التاريخ)بدأت القصة بعصر التنوير الأوروبي الذي كان فاصلا بين حقبتين تاريخيتين، الأولى هي القرون الوسطى والثانية هي العصر الحديث بدءا من القرن 17م، ففي المرحلة الأولى كانت الحقوق الطبيعية للإنسان مصدرها (الكتب المقدسة فقط) عن طريق شارحين وقساوسة وكهنة وشيوخ ورجال دين، هؤلاء كانوا ملوك (أي مجتمع) ولم تخرج فكرة الحقوق الطبيعية من نظرياتهم التي وضعوها في الكتب، فهم الذين كانوا يحددون طرق عيش الإنسان من غذاء وكساء وشراب وسلوك وحُكم وثروة وسلطة وإنفاق وسياسة ومجتمع وحرب..إلخ، كل شئ يمر من خلالهم، وقتها لم يكن الإنسان يفكر بشكل دقيق ولم تكن لديه القدرة على التحليل أو تجزئة الأفكار وفصلها عن بعضها ، حتى الفلسفة كانت شمولية في نظرتها للحياة ونادرا ما كان الفيلسوف يفصل بين أمور الدنيا والدين إلا إذا تهددت سلطة الملك وشعر الناس بضرورة عمل المصلحة..خلال القرن 17 م حدثت حروب كارثية في أوروبا مات فيها الملايين سواء كانت حروب أهلية في بريطانيا وهولندا أو بين الممالك الأوروبية وبعضها أو ضد القوات العثمانية الغازية التي تكسرت على أسوار فيينا عام 1683م ، أدى ذلك إلى ثورة عقلية ضخمة جدا استفادت من عصر الطباعة والصحف التي كان يرعاها الحكام، فحصل المفكرون على الحماية اللازمة من أثر الصراعات واستقلال الدول مثلما كان عليه الوضع في الشرق الأوسط خلال العصر العباسي الثاني، وهو العصر الذي ظهرت فيه حضارة المسلمين وسمي بعصر العقل نزولا على نشوء حركة فكرية وفلسفية وعلمية ضخمة اجتاحت العالم الإسلامي خلال 5 قرون من القرنين 9- 13 م، أما في أوروبا ومنذ القرن 17 تغيرت نظرة الأوروبيين للدين والسياسة والحياة بفعل هذه الحروب ، حتى أن فكرة الحقوق الطبيعية للفرد التي كانت مصدرها فقط "الكتب المقدسة" أصبحت محل نَظَر..حدثت ثورة إنسانية كبرى في شتى مجالات الحياة، وبرغم أن عصر العقل بدأ في أوروبا مبكرا قبل هذا الزمن بقرنين أي منذ القرن 15 م إلا أن معاهدة صلح "وستفاليا" سنة 1648م أدت لانهيار الامبراطورية الرومانية المقدسة عمليا – انتهت رسميا سنة 1806 م – ثم ظهور مبدأ "سيادة الدول" الذي أقر ما انتهت إليه حروب القرن 17 بنشوء ممالك ودول جديدة مستقلة عن الامبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت (لواء مسيحي جامع) لكل شعوب أوروبا تقريبا، وعن طريق هذه المعاهدة وما آلت إليه الحروب بدأت تزول السلطة الدينية المقدسة على شعوب أوروبا بالتدريج حتى وصلت في هذا الزمن لاختفاء فكرة "الحقوق الطبيعية للفرد التي كان مصدرها الكتاب المقدس" وبدء عصر جديد تكون فيه الحقوق الطبيعية للفرد مصدرها (الإنسان نفسه)سعاد صالح وكافة شيوخ المسلمين لم ينتبهوا لهذا السياق التاريخي وهذا العالم الجديد الذي تغير جذريا عن القديم، فنحن نعيش منجزات الحضارة الأوروبية التي وصلت شرقا وغربا حتى اخترقت العقل الإسلامي وصنعت أول تيار تنويري إسلامي في الع ......
#لماذا
#الحجاب
#السبعينات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761075
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سؤال ورد إليّ على الخاص: ما تفسيرك أستاذ سامح لانتشار الحجاب منذ السبعينات؟..وهل الأسباب كلها محصورة في الإسلام السياسي؟..وكيف لم ينتبه شيوخ الأزهر لفرضية الحجاب قبل هذا الزمن؟قلت: سعاد صالح نفسها قالت "كنا في السبعينات فاكرين إن الحجاب مستحب" ولم ندرس بعد سورة النور، ولم يتكلم مطلقا الشيخ الذهبي في تدريسه إلينا بضرورة غطاء الشعر، موقف كهذا يثير الانتباه فورا..ما القصة؟..وما الأسباب؟..إن سؤالك مشروع ياسيدي والإجابة عليه أوسع من حصر المسئولية في الإسلام السياسي، لكنني سوف أجيب بطريقة بانورامية لنتخيل ما حدث بطريقة علمية أستخدم بها طريقتي المفضلة في (فلسفة التاريخ)بدأت القصة بعصر التنوير الأوروبي الذي كان فاصلا بين حقبتين تاريخيتين، الأولى هي القرون الوسطى والثانية هي العصر الحديث بدءا من القرن 17م، ففي المرحلة الأولى كانت الحقوق الطبيعية للإنسان مصدرها (الكتب المقدسة فقط) عن طريق شارحين وقساوسة وكهنة وشيوخ ورجال دين، هؤلاء كانوا ملوك (أي مجتمع) ولم تخرج فكرة الحقوق الطبيعية من نظرياتهم التي وضعوها في الكتب، فهم الذين كانوا يحددون طرق عيش الإنسان من غذاء وكساء وشراب وسلوك وحُكم وثروة وسلطة وإنفاق وسياسة ومجتمع وحرب..إلخ، كل شئ يمر من خلالهم، وقتها لم يكن الإنسان يفكر بشكل دقيق ولم تكن لديه القدرة على التحليل أو تجزئة الأفكار وفصلها عن بعضها ، حتى الفلسفة كانت شمولية في نظرتها للحياة ونادرا ما كان الفيلسوف يفصل بين أمور الدنيا والدين إلا إذا تهددت سلطة الملك وشعر الناس بضرورة عمل المصلحة..خلال القرن 17 م حدثت حروب كارثية في أوروبا مات فيها الملايين سواء كانت حروب أهلية في بريطانيا وهولندا أو بين الممالك الأوروبية وبعضها أو ضد القوات العثمانية الغازية التي تكسرت على أسوار فيينا عام 1683م ، أدى ذلك إلى ثورة عقلية ضخمة جدا استفادت من عصر الطباعة والصحف التي كان يرعاها الحكام، فحصل المفكرون على الحماية اللازمة من أثر الصراعات واستقلال الدول مثلما كان عليه الوضع في الشرق الأوسط خلال العصر العباسي الثاني، وهو العصر الذي ظهرت فيه حضارة المسلمين وسمي بعصر العقل نزولا على نشوء حركة فكرية وفلسفية وعلمية ضخمة اجتاحت العالم الإسلامي خلال 5 قرون من القرنين 9- 13 م، أما في أوروبا ومنذ القرن 17 تغيرت نظرة الأوروبيين للدين والسياسة والحياة بفعل هذه الحروب ، حتى أن فكرة الحقوق الطبيعية للفرد التي كانت مصدرها فقط "الكتب المقدسة" أصبحت محل نَظَر..حدثت ثورة إنسانية كبرى في شتى مجالات الحياة، وبرغم أن عصر العقل بدأ في أوروبا مبكرا قبل هذا الزمن بقرنين أي منذ القرن 15 م إلا أن معاهدة صلح "وستفاليا" سنة 1648م أدت لانهيار الامبراطورية الرومانية المقدسة عمليا – انتهت رسميا سنة 1806 م – ثم ظهور مبدأ "سيادة الدول" الذي أقر ما انتهت إليه حروب القرن 17 بنشوء ممالك ودول جديدة مستقلة عن الامبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت (لواء مسيحي جامع) لكل شعوب أوروبا تقريبا، وعن طريق هذه المعاهدة وما آلت إليه الحروب بدأت تزول السلطة الدينية المقدسة على شعوب أوروبا بالتدريج حتى وصلت في هذا الزمن لاختفاء فكرة "الحقوق الطبيعية للفرد التي كان مصدرها الكتاب المقدس" وبدء عصر جديد تكون فيه الحقوق الطبيعية للفرد مصدرها (الإنسان نفسه)سعاد صالح وكافة شيوخ المسلمين لم ينتبهوا لهذا السياق التاريخي وهذا العالم الجديد الذي تغير جذريا عن القديم، فنحن نعيش منجزات الحضارة الأوروبية التي وصلت شرقا وغربا حتى اخترقت العقل الإسلامي وصنعت أول تيار تنويري إسلامي في الع ......
#لماذا
#الحجاب
#السبعينات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761075
الحوار المتمدن
سامح عسكر - لماذا لم يكن الحجاب فرض قبل السبعينات؟