عدنان كريم : الغرب والإسلام السیاسي: تعایش أم تعارض؟
#الحوار_المتمدن
#عدنان_كريم الغرب و الإسلام السی-;-اسي: تعای-;-ش أم تعارض؟ أعني بالإسلام السی-;-اسي، بإقتضاب، سائر القوی-;- والحرکات التي تستلهم الدی-;-ن الإسلامي ( القرآن و السنة ) مرجعا و مصدرا لمنهجها السی-;-اسي بمختلف أطی-;-افها و تلاوی-;-نها بغض النظر لرؤی-;-تها لکی-;-فی-;-ة تحقی-;-ق الحکم الاسلامي المنشود وتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة کالصی-;-غة المثلی-;- لعالمهم المنشود. فالسمة المشترکة بی-;-ن مجمل تی-;-ارات الاسلام السی-;-اسي تتجلی-;- في سعی-;-ها المحموم لتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة سواء بحذافی-;-رها حی-;-نما تزف الساعة أو تدرجا عندما لا ی-;-ستقی-;-م الامور لسبب من الأسباب.ولا تنحصر نطاق تحرك تلکم القوی-;- وهواجسها بالشأن " الدی-;-ني " المجرد بمعناها المألوف لدی-;- أتباع الدی-;-انات الأخری-;-، بل باتت تشکل، ومنذ ثمانی-;-نات القرن الماضي خاصة، حرکة أوسع تطرح نفسها لی-;-س کبدی-;-ل للنظم السی-;-اسی-;-ة القائمة فی-;-ما ی-;-سمی-;- جدلا ب " العالم الإسلامي " بل لها أجندتها الخاصة والمتمی-;-زة والتي تسعی-;- لفرضها في کل صغی-;-رة و کبی-;-رة وفي شتی-;- می-;-ادی-;-ن و تفاصی-;-ل الحی-;-اة السی-;-اسی-;-ة و الإجتماعی-;-ة والثقافی-;-ة. وبحکم طبی-;-عة عالمنا المعاصر و سمتها المعولمة خاصة و إندماج قضای-;-ا الکون راهنا، لا ی-;-نحصر طموحات هذه الحرکة في الإطار الجغرافي ل " العالم الإسلامي " بل باتت تشکل قوة ذات بعد أممي لها طموحات کونی-;-ة تسعی-;- من اجل تمدد نفوذها لتوظی-;-ف الإندماج المتزای-;-د لقضای-;-ا عالمنا و دی-;-نامی-;-ة ترابط شؤونها، متکئة في ذلك علی-;- جموع " مسلمة " ملی-;-ونی-;-ة تذررت في شتی-;- بقاع العالم و خاصة في دول الغرب، بکل ما تمتلکه تلك الجموع من دفق و دی-;-نامی-;-کی-;-ة و إمکانی-;-ات و طموحات جامحة. هکذا إذن فقد بتنا بإزاء تی-;-ار فکري، سی-;-اسي لها قاعدة شعبی-;-ة واسعة و متی-;-نة، لا تمثل فقط الملای-;-ی-;-ن من بی-;-ن سکان الشرق الاوسط و آسی-;-ا و أفری-;-قی-;-ا ، بل عشرات الملای-;-ی-;-ن ممن ی-;-عدون أنفسهم فکری-;-ا و سی-;-اسی-;-ا ضمن تعری-;-ف " المسلمی-;-ن " في أوربا و أمری-;-کا و کندا و أسترالی-;-ا بل و حتی-;- في أمری-;-کا اللاتی-;-نی-;-ة. جموع ی-;-سهل إنقی-;-اده و شحنه و ادلجة عالمه و جعله ی-;-دور في فلك التی-;-ار السی-;-اسي الإسلامي و إن لم ی-;-نتم إلی-;- منظمة إسلامی-;-ة أو لم ی-;-ستسغ برامج القوی-;- المکونة للإسلام السی-;-اسي حرفی-;-ا. فالتمدد الکوني لطموحات الإسلام السی-;-اسي بکل ما تحوی-;-ه من أفکار و ممارسات و تقالی-;-د و بکل ما تملؤه من حی-;-وی-;-ة و روح دی-;-نامی-;-کی-;-ة ی-;-ستحی-;-ل العثور علی-;- نظائرها لدی-;- الأدی-;-ان و المذاهب و الحرکات الدی-;-نی-;-ة - السی-;-اسی-;-ة، تمثل إحدی-;- سمات عالمنا المعاصر. ولا تتجلی-;- مکمن الخطورة في ما ی-;-حوی-;-ه الإسلام والشری-;-عة من افکار و قی-;-م تتعارض مع الطبی-;-عة البشری-;-ة فقط، بل بات العالم المعاصر أمام کوارث محدقة بسبب تحول التی-;-ار الإسلامي إلی-;- حرکة سی-;-اس&# ......
#الغرب
#والإسلام
#السیاسي:
#تعایش
#تعارض؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698544
#الحوار_المتمدن
#عدنان_كريم الغرب و الإسلام السی-;-اسي: تعای-;-ش أم تعارض؟ أعني بالإسلام السی-;-اسي، بإقتضاب، سائر القوی-;- والحرکات التي تستلهم الدی-;-ن الإسلامي ( القرآن و السنة ) مرجعا و مصدرا لمنهجها السی-;-اسي بمختلف أطی-;-افها و تلاوی-;-نها بغض النظر لرؤی-;-تها لکی-;-فی-;-ة تحقی-;-ق الحکم الاسلامي المنشود وتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة کالصی-;-غة المثلی-;- لعالمهم المنشود. فالسمة المشترکة بی-;-ن مجمل تی-;-ارات الاسلام السی-;-اسي تتجلی-;- في سعی-;-ها المحموم لتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة سواء بحذافی-;-رها حی-;-نما تزف الساعة أو تدرجا عندما لا ی-;-ستقی-;-م الامور لسبب من الأسباب.ولا تنحصر نطاق تحرك تلکم القوی-;- وهواجسها بالشأن " الدی-;-ني " المجرد بمعناها المألوف لدی-;- أتباع الدی-;-انات الأخری-;-، بل باتت تشکل، ومنذ ثمانی-;-نات القرن الماضي خاصة، حرکة أوسع تطرح نفسها لی-;-س کبدی-;-ل للنظم السی-;-اسی-;-ة القائمة فی-;-ما ی-;-سمی-;- جدلا ب " العالم الإسلامي " بل لها أجندتها الخاصة والمتمی-;-زة والتي تسعی-;- لفرضها في کل صغی-;-رة و کبی-;-رة وفي شتی-;- می-;-ادی-;-ن و تفاصی-;-ل الحی-;-اة السی-;-اسی-;-ة و الإجتماعی-;-ة والثقافی-;-ة. وبحکم طبی-;-عة عالمنا المعاصر و سمتها المعولمة خاصة و إندماج قضای-;-ا الکون راهنا، لا ی-;-نحصر طموحات هذه الحرکة في الإطار الجغرافي ل " العالم الإسلامي " بل باتت تشکل قوة ذات بعد أممي لها طموحات کونی-;-ة تسعی-;- من اجل تمدد نفوذها لتوظی-;-ف الإندماج المتزای-;-د لقضای-;-ا عالمنا و دی-;-نامی-;-ة ترابط شؤونها، متکئة في ذلك علی-;- جموع " مسلمة " ملی-;-ونی-;-ة تذررت في شتی-;- بقاع العالم و خاصة في دول الغرب، بکل ما تمتلکه تلك الجموع من دفق و دی-;-نامی-;-کی-;-ة و إمکانی-;-ات و طموحات جامحة. هکذا إذن فقد بتنا بإزاء تی-;-ار فکري، سی-;-اسي لها قاعدة شعبی-;-ة واسعة و متی-;-نة، لا تمثل فقط الملای-;-ی-;-ن من بی-;-ن سکان الشرق الاوسط و آسی-;-ا و أفری-;-قی-;-ا ، بل عشرات الملای-;-ی-;-ن ممن ی-;-عدون أنفسهم فکری-;-ا و سی-;-اسی-;-ا ضمن تعری-;-ف " المسلمی-;-ن " في أوربا و أمری-;-کا و کندا و أسترالی-;-ا بل و حتی-;- في أمری-;-کا اللاتی-;-نی-;-ة. جموع ی-;-سهل إنقی-;-اده و شحنه و ادلجة عالمه و جعله ی-;-دور في فلك التی-;-ار السی-;-اسي الإسلامي و إن لم ی-;-نتم إلی-;- منظمة إسلامی-;-ة أو لم ی-;-ستسغ برامج القوی-;- المکونة للإسلام السی-;-اسي حرفی-;-ا. فالتمدد الکوني لطموحات الإسلام السی-;-اسي بکل ما تحوی-;-ه من أفکار و ممارسات و تقالی-;-د و بکل ما تملؤه من حی-;-وی-;-ة و روح دی-;-نامی-;-کی-;-ة ی-;-ستحی-;-ل العثور علی-;- نظائرها لدی-;- الأدی-;-ان و المذاهب و الحرکات الدی-;-نی-;-ة - السی-;-اسی-;-ة، تمثل إحدی-;- سمات عالمنا المعاصر. ولا تتجلی-;- مکمن الخطورة في ما ی-;-حوی-;-ه الإسلام والشری-;-عة من افکار و قی-;-م تتعارض مع الطبی-;-عة البشری-;-ة فقط، بل بات العالم المعاصر أمام کوارث محدقة بسبب تحول التی-;-ار الإسلامي إلی-;- حرکة سی-;-اس&# ......
#الغرب
#والإسلام
#السیاسي:
#تعایش
#تعارض؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698544
الحوار المتمدن
عدنان كريم - الغرب والإسلام السیاسي: تعایش أم تعارض؟